![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الأخلاق لا تخرج عن احتمالين :
- اما ان تكون تابعة لمشيئة الله - أو أنها ليست تابعة لمشيئة الله في الحالة الأولى لو شاء الله أن يعكس الأخلاق و يجعل الظلم عدلا و العدل ظلما لفعل، و بالتالي الأخلاق اعتباطية و لا معنى لها... (1) في الحالة الثانية الأخلاق تتحدد بناء على شيء آخر غير مشيئة الله، و هذا الشيء : - اما أن يكون خارجا عن ذات الله - أو أنه من ذات الله في الحالة الأولى تكون الأخلاق مستقلة عن الله ... (2) في الحالة الثانية تكون الأخلاق مستمدة من صفات الله نفسه، و عندئذ : - إما أن تكون صفات الله تابعة لمشيئة الله - أو أنها ليست تابعة لمشيئة الله في الحالة الأولى تكون الأخلاق تابعة لمشيئة الله أيضا، و نعود الى (1) في الحالة الثانية الصفات تتحدد بناء على شيء آخر غير مشيئة الله، و هذا الشيء : - اما انه لا يتسم بالضرورة المنطقية، و بالتالي فهو اعتباطي، و صفات الله اعتباطية و نرجع الى (1) - أو أنه يتسم بالضرورة المنطقية، و هذا يعني ان صفات الله يحددها العقل، و الاخلاق المبنية عليها مستمدة من العقل بدورها و ليس من الله و نرجع الى (2) الخلاصة ان الاخلاق اما ان تكون مستقلة عن الله أو ان تكون اعتباطية بلا معنى الا ان كان هناك من سيدعي أن العقل تابع لله، و هذه سفسطة لان 1+1=2 تظل صحيحة سواء وجد الله او لم يوجد. اما ان كان هناك مؤمن يظن ان الله يستطيع تغيير قوانين المنطق الضرورية فسيوقع نفسه في كوارث عقائدية. |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| معضلة, الموسعة, بصيغتها, يوثيفرو |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond