أين البلاغة في الآية 88 من سورة طه؟

[بديع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عوض الذيب

انظر كيف ان المفسرين غير متفقين فيما بينهم على الآية
وابهامها يضرب في صميم ادعاء المسلمين بأن القرآن كتاب بليغ، وهو ادعاء يدل على غبائهم
ولا اتكلم هنا عن نسبته لله
فهذا امر مفروغ منه
إذ لا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك وبراز الطيور
ومن يقول غير ذلك مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقلية

وهل اتفق المفسرون على شيء؟

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali alkaaby

من بلاغةالقران الكريم
لماذا حذف المفعول به من الاية التالية((فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسيَ)) طه(88)
يلاحظ انه قد حذف المفعول به من(فنسي)والتقدير (فنسيه) ،وقد جاء الحذف في قمة البلاغة وذلك لأن الفعل(نسي)يعود على سيدنا موسى-عليه السلام-الذي كان قد ذهب ليكلم ربه من جانب الطور الايمن حسب الموعد المضروب،وقد استغل السامري غيبة نبي الله موسى عن قومه وضعف هارون الذي استخلفه اخاه من بعده فأخرج لهم من حُليهم عجلا جسدا له خوار واقنعهم بأنه إلههم وإله موسى إلا أن موسى نسيه، وقد عبدوه لدرجة أن الله تعالى قال في ذلك((وأُشربوا في قلوبهم العجل)أي أشربوا في قلوبهم حب العجل،ولذلك قال تعالى((فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي).وعند إعراب كلمة(فنسي) نقول:نسي :فعل ماض مبني على الفتح،والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على سيدنا موسى ،والهاء المحذوفة تعود على العجل ،وقد حذفها تكريما لسيدنا موسى عليه السلام الذي لم يكن العجل الهه أبداً حتى ينساه،بل إلهه الواحد الأحد رب السماوات والارض الذي لا ينساه أبداً ولذلك قال لهم موسى بعد ان رجع اليهم غضبان اسفا معنفاً أخاه هارون ومعاقبا السامري،قال تعالى على لسان موسى((إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيئ علما))طه(98).
فا أعظم التعبير القراني وما أبلغه((قل لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً))

اي بلاغة تلك التي يحذف فيها الفاعل و المفعول به من الجملة ؟

الفعل نسي هنا يعود لمحمد الذي نسى ان يكمل الآية بعد المسودة الاولى ، فتأمل البلاغة يا امير البيان و البديع !!!

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

اي بلاغة تلك التي يحذف فيها الفاعل و المفعول به من الجملة ؟

الفعل نسي هنا يعود لمحمد الذي نسى ان يكمل الآية بعد المسودة الاولى ، فتأمل البلاغة يا امير البيان و البديع !!!

هذا هو فصل الخطاب
تحياتى أبو مينا

وأنا صغير سمعت الشعراوى يفسرها هكذا
أن السامرى نسى عقوبة أن يضل غيره فلو تذكر قدرة الله عليه لما فعل فعلته ولكنه نسى .لأن من يتذكرقدرة الله عليه سيمنعه هذا التذكر من فعل الأشراك بالله وأضلال الغير .لذلك قال القرآن فنسى أى نسى كل ما رأى من قدرة الله من معجزات ولو تذكر لما فعل
ولكنها أيضا طعوجه تُضم بلا حرج لباقى الطعوجات .وهل يمكن لمن رأى هذه المعجزات أن ينسى ؟؟

وتحيه للأستاذ سامى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عوض الذيب

تقول الآية 88 من سورة طه - فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
ما معنى كلمة فَنَسِيَ؟
كل مفسر فسرها على طريقته. فمثلا
يقول المنتخب الصادر عن الأزهر: فنسى السامري أن العجل لا يكون إلهًا
ويقول تفسير الجلالين : فنسى موسى ربه وذهب يطلبه
ويقول الزمخشري: فنسي موسى أن يطلبه ههنا، وذهب يطلبه عند الطور. أو فنسي السامري: أي ترك ما كان عليه من الإيمان الظاهر
ويقول الفراء: يعنى أن موسَى نسى: أخطأ الطريق فأبطأ عنهم فاتّخذوا العجل فعَيَّرهم الله
ويقول البيضاوي: أي فنسيه موسى وذهب يطلبه عند الطور، أو فنسي السامري أن ترك ما كان عليه من إظهار الإِيمان.
أين البلاغة في هذه الآية المبهمة؟

سؤال يشبه أسئلة المتدبرين من المسلمين وعندما يجتهدون في البحث يزدادون علما.
أما أنا فلم أقف عند هذه الآية ولم أتدبرها من قبل.
اللغة العربية العصرية (التذكر، الذكر، النسيان، الذكرى، التذكرة، مدّكر)