كيف وصف اليهود مذ بحة بني قريظه؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

50 عام مدة قصيرة في عمر الزمن

وذلك ما اعتمد عليه المؤرخون للميل لاحتمالات وجود شخصية محمد

(بغض النظر عن وصفها في المصادر الإسلامية)

لأن الخمسين أو الستين عاما لن تطمس أجيالا واحتمالات وجود معاصرين لمحمد موجودة . واحتمالات وجود معاصرين لمعاصرين مؤكدة

مجرد وجود كائن حي ادعى النبوة باسم محمد احتمالاته وفقا لمؤرخين أكبر من عدم وجوده .

http://www.richardcarrier.info/archives/8574

مقال جيد للقراءة

تحياتي للجميع،
شكرا للمقال، ولكن لي موقف دائما، احب دائما الاثار والادلة التاريخية، وهذا ايضا معضلة كاتب المقالة، كل ما يمكن قولة هو مجرد حدث او speculation ليس هناك علم تاريخ...
لكن الملفت للنظر:

شاهد عملة بن الزبير؟ هل تلاحظ النجمة السداسية؟
تلك اول عملة تذكر اسم محمد، وبها نجمة سداسية...
ما يعني ذلك؟ قد يكون لا معني لها، ولكن ربما هناك معني لذلك.... ولذلك اهمية النقش عن الاثار الذي منعتة السعودية ودمرت تلك الاثار جميعها، هل هناك شيئ فعلا بخصوص تلك العملة ام لا؟ لن نعرف ابدا مادام الاسلام وسيلة للنهب والاسترزاق والاستغفال...
تحياتي

[مستنير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع،
شكرا للمقال، ولكن لي موقف دائما، احب دائما الاثار والادلة التاريخية، وهذا ايضا معضلة كاتب المقالة، كل ما يمكن قولة هو مجرد حدث او speculation ليس هناك علم تاريخ...
لكن الملفت للنظر:

شاهد عملة بن الزبير؟ هل تلاحظ النجمة السداسية؟
تلك اول عملة تذكر اسم محمد، وبها نجمة سداسية...
ما يعني ذلك؟
تحياتي

يعني أن المسلمين لحداثة عهدهم بالدولة المدنية صكوا اسم محمد على عملة موجودة بالفعل

ووفقا للمصادر الإسلامية فإن محمد استخدم عملة الروم ومن بعده خلفائه , حتى بدأ صك العملة الإسلامية والتي كانت في الأصل نسخ من عملات الممالك الأخرى مع نقش اسم محمد عليها , وبعد أن تطورت حضارة العرب أصبح لهم عملاتهم الخاصة

لا أرى تعارض حتى الآن مع العملات المكتشفة

[Star]

قرأت بعض المواضيع التي تذكر بأن شخصية محمد كانت وهمية نسبت إلى شخصيات أخرى وتمت كتابة السيرة النبوية في العهد العباسي على ذلك الأساس
http://ahmedrasmy.blogspot.com/2014/12/blog-post.html
http://www.civicegypt.org/?p=53758

[لؤي عشري]

المغلوبون وخصوصا المتعرضون للإبادة والتهجير والاستعباد لا يكتبون تاريخًا في أغلب الأحوال....للأسف يكتبه ويشكله المنتصرون على هواهم وإن كانوا ظالمين. توجد آثار بيوت اليهود في خيبر إلى اليوم بالسعودية على نحو غريب وهي مبنية من حجارة وجذوع نخل كدعامات، عرضت صورها في (حروب محمد الإجرامية)
تحياتي

[Sceptic]

هذا الموضوع بدأ على شكل سؤال كنت اتوقع (غالباً) أنه معدوم الاجابه . لكني احببت ان استفسر، فلعل بعض الزملاء يعرف ما لا نعرفه عن تاريخ تلك الحقبه.

القرن السابع الميلادي يعتبر نسبياً قرناً حديثاً في التاريخ ومن الغريب جداً ( او من غير المعقول) ان تقع فيه حروب إباده ضد القبائل اليهوديه، وبتلك الشناعه، وأن لا يذكرها اليهود أو غيرهم من الاقوام المعاصره للحقبه.

أنا أعتقد أن كتاب روبرت سبنسر حول الموضوع يستحق القراءه. الكاتب ليس مؤرخاً لكنه ذو اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بالاسلام. بل أعتقد أنه يعرف عن الاسلام أكثر مما يعرفه العديد من الشيوخ، لماذا؟ لأنه يحارب الاسلام بل وجعل ذلك هدفاً لحياته. طبعاً هذا يفقده الكثير من المصداقيه في نظر المسلمين لكن لا يفقده حقيقة كونه على اطلاع واسع بعلوم القران والحديث والسيره. سبنسر غزير الانتاج وقد اطلعت على بعض انتاجه، وهو علمي وموضوعي الى حد كبير.

في نفس العام الذي ظهر فيه كتاب سبنسر، ظهر كتاب آخر من مؤرخ بريطاني معروف و مشهود له وهو توم هولاند، يناقش فيه ظهور الاسلام. وكان هولاند قد نشر كتباً لاقت احتراماً كبيراً عن الحضارات اليونانيه والرومانيه والفارسيه. في كتابه، لا يستبعد هولاند أن يكون الاسلام ظهر بعد سيطرة القبائل العربيه على الشام، وليس قبل ذلك. بل أنه لا يستبعد أن تكون الأصول الاولى للاسلام ظهرت في الشام والعراق وليس في مكه.
https://www.amazon.co.uk/dp/B006CQQN...ng=UTF8&btkr=1

وإذا كان طه حسين مصيباً في إعتقاده بأن الشعر الجاهلي ما كان في حقيقته إلا شعراً أموياً نسبوه الى القبائل العربيه المختلفه، فلنا ان نتخيل حجم التزوير الذي أقدم عليه العرب في سالف العصور.

يبدو لي أننا كنا ضحية كذبه كبيره، و أكبر بكثير مما اعتقدنا في بداية الامر، عندما تشككنا في الإسلام.

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

هذا الموضوع بدأ على شكل سؤال كنت اتوقع (غالباً) أنه معدوم الاجابه . لكني احببت ان استفسر، فلعل بعض الزملاء يعرف ما لا نعرفه عن تاريخ تلك الحقبه.

القرن السابع الميلادي يعتبر نسبياً قرناً حديثاً في التاريخ ومن الغريب جداً ( او من غير المعقول) ان تقع فيه حروب إباده ضد القبائل اليهوديه، وبتلك الشناعه، وأن لا يذكرها اليهود أو غيرهم من الاقوام المعاصره للحقبه.

أنا أعتقد أن كتاب روبرت سبنسر حول الموضوع يستحق القراءه. الكاتب ليس مؤرخاً لكنه ذو اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بالاسلام. بل أعتقد أنه يعرف عن الاسلام أكثر مما يعرفه العديد من الشيوخ، لماذا؟ لأنه يحارب الاسلام بل وجعل ذلك هدفاً لحياته. طبعاً هذا يفقده الكثير من المصداقيه في نظر المسلمين لكن لا يفقده حقيقة كونه على اطلاع واسع بعلوم القران والحديث والسيره. سبنسر غزير الانتاج وقد اطلعت على بعض انتاجه، وهو علمي وموضوعي الى حد كبير.

في نفس العام الذي ظهر فيه كتاب سبنسر، ظهر كتاب آخر من مؤرخ بريطاني معروف و مشهود له وهو توم هولاند، يناقش فيه ظهور الاسلام. وكان هولاند قد نشر كتباً لاقت احتراماً كبيراً عن الحضارات اليونانيه والرومانيه والفارسيه. في كتابه، لا يستبعد هولاند أن يكون الاسلام ظهر بعد سيطرة القبائل العربيه على الشام، وليس قبل ذلك. بل أنه لا يستبعد أن تكون الأصول الاولى للاسلام ظهرت في الشام والعراق وليس في مكه.
https://www.amazon.co.uk/dp/b006cqqn...ng=utf8&btkr=1

وإذا كان طه حسين مصيباً في إعتقاده بأن الشعر الجاهلي ما كان في حقيقته إلا شعراً أموياً نسبوه الى القبائل العربيه المختلفه، فلنا ان نتخيل حجم التزوير الذي أقدم عليه العرب في سالف العصور.

يبدو لي أننا كنا ضحية كذبه كبيره، و أكبر بكثير مما اعتقدنا في بداية الامر، عندما تشككنا في الإسلام.

شاهدت وثائقيا مثيرا جدا لتوم هولند يطرح فيه أفكاره. ما زلت حتى الآن أعتقد أن الأدلة الداعمة لكون محمد شخصا حقيقيا وأن المعالم الكبرى في حياته حقيقية (ما أقصده بالمعالم الكبرى هو شيء في حجم ادعاء محمد النبوة والتواصل مع الخالق، وأن هذا حدث بين مكة والمدينة).

لعل الكذبة تكون بهذا الحجم الذي يتجاوز أبعد ما بلغه خيالنا لما تركنا الإسلام (أي أن محمدا شخصية مختلقة هو وقصة نشأة الإسلام في مكة أصلا). ربما. لكني لا أراه الاحتمال الأكبر حتى الآن.

ينتابني شغف كبير للاطلاع على المزيد من الأبحاث التي قد تكشف لنا الحقيقة أو على الأقل تقربنا منها، غير أن القوى التي نعتقد أنها زورت التاريخ أول مرة لا تزال تفعل فعلها في منعنا من تمحيص ما نقدر على تمحيصه. وكلنا نعرف التعتيم الذي فرض على مخطوطات صنعاء الأثرية.

[جالو]

اذا كان محمد شخصية مختلقه وهميه
فهل هذا سوف يترتب عليه ان كل من عمر وابا بكر وعلي وعثمان والمئات من الصحابة وزوجات محمد عائشة وخديجة ......الخ هم شخصيات مختلقه ايضا!؟
اذكر أني قرأت بحثا يتحدث انه كان هناك أكثر من محمد واحد
تم جمعهم بشخصية واحدة لاحقا إستادا إلى الاختلاف الكبير في شخصية محمد بالسير النبوية وكذلك اختلاف سور القرآن من حيث البلاغة والفصاحة.

[مستنير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

هذا الموضوع بدأ على شكل سؤال كنت اتوقع (غالباً) أنه معدوم الاجابه . لكني احببت ان استفسر، فلعل بعض الزملاء يعرف ما لا نعرفه عن تاريخ تلك الحقبه.

القرن السابع الميلادي يعتبر نسبياً قرناً حديثاً في التاريخ ومن الغريب جداً ( او من غير المعقول) ان تقع فيه حروب إباده ضد القبائل اليهوديه، وبتلك الشناعه، وأن لا يذكرها اليهود أو غيرهم من الاقوام المعاصره للحقبه.

أنا أعتقد أن كتاب روبرت سبنسر حول الموضوع يستحق القراءه. الكاتب ليس مؤرخاً لكنه ذو اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بالاسلام. بل أعتقد أنه يعرف عن الاسلام أكثر مما يعرفه العديد من الشيوخ، لماذا؟ لأنه يحارب الاسلام بل وجعل ذلك هدفاً لحياته. طبعاً هذا يفقده الكثير من المصداقيه في نظر المسلمين لكن لا يفقده حقيقة كونه على اطلاع واسع بعلوم القران والحديث والسيره. سبنسر غزير الانتاج وقد اطلعت على بعض انتاجه، وهو علمي وموضوعي الى حد كبير.

في نفس العام الذي ظهر فيه كتاب سبنسر، ظهر كتاب آخر من مؤرخ بريطاني معروف و مشهود له وهو توم هولاند، يناقش فيه ظهور الاسلام. وكان هولاند قد نشر كتباً لاقت احتراماً كبيراً عن الحضارات اليونانيه والرومانيه والفارسيه. في كتابه، لا يستبعد هولاند أن يكون الاسلام ظهر بعد سيطرة القبائل العربيه على الشام، وليس قبل ذلك. بل أنه لا يستبعد أن تكون الأصول الاولى للاسلام ظهرت في الشام والعراق وليس في مكه.
https://www.amazon.co.uk/dp/b006cqqn...ng=utf8&btkr=1

وإذا كان طه حسين مصيباً في إعتقاده بأن الشعر الجاهلي ما كان في حقيقته إلا شعراً أموياً نسبوه الى القبائل العربيه المختلفه، فلنا ان نتخيل حجم التزوير الذي أقدم عليه العرب في سالف العصور.

يبدو لي أننا كنا ضحية كذبه كبيره، و أكبر بكثير مما اعتقدنا في بداية الامر، عندما تشككنا في الإسلام.

الشعر الجاهلي أموي
ما معنى أموي ؟ من نسل بني أمية ؟ من أمية
لا يوجد أمية

والدولة العباسية , المنحدرون من سلالة العباس عم محمد , لا عباس ولا دولة عباسية

ولا خالد بن الوليد اجتاح الشام
ولا سعد ابن ابي وقاص اجتاح بلاد فارس
ولا عمرو بن العاص اجتاح مصر
بل لا مصر ولا شام من الأصل ولا يوجد ما يسمى بلاد فارس

كلها خيالات
...


المستشرقون لم يعلموا أن الإسلام دين إسناد ولحسن حظننا أن هذا الإسناد كان أكبر دليل على فساد وفشل هذا الدين

استحدث المسلمون ما يعرف بعلم الإسناد والرجال والجرح والتعديل ,

ومن سيخوض في هذه المعارف سيعرف أن وجود هذا الجمع من الرجال لا يمكن أن يكون مختلقا أما دقة الرواية والنص فهنا يكمن التلاعب وحتى لو لم يقع التلاعب فهؤلاء الرعيان كانوا ليقولوا أي شيء ويتخيلوا أي شيء
.

العبث التاريخي الواضح في النصوص المقدسة سيكون في
تأكيد هالة النبوة والقداسة حول محمد "أو أيا كان اسمه
خصوصية مكة كما ذكر البعض
خصوصية قريش

,,

ولا أفهم حقيقة ً كيف يبني أحد دينا في الشام ويكون دولة من لا شيء ثم يسند الفضل إلى غير أهله وبدلا من أن ينسب لنفسه النبوة والقداسة ولمدينته الفضل والطهارة يعطيها لمدينة أخرى , وكيف يكون كل هؤلاء الرجال ليسوا من مكة ولم يهاجروا

بل وكيف يكون نسلهم الثابت موصولا بهذا الشكل (وجهل النسب لدى العرب سلفا وخلفا معرة) , قد يكذب رجل أو رجلين وقد يُختلق شخصية وهمية كعبد الله بن سبأ لتحقير التشيع وهو شخص منكر بلا أثر انساني أو تاريخي

يرى البعض أن التاريخ والسير وغيرها تراثا مختلفا معدلا مبالغا في بعض أحداثه وتفاصيله لتقديس وتنزيه وتعظيم بعض الأشخاص عما حدث حقيقة وأنا أؤيد هذا الرأي

أما ان يكون كل شيء مختلقا (وليس فقط مختلفا) , تاريخا وأصلا ونسبا !

فمن درس تاريخ العرب جيدا سيعرف انه أقرب إلى الهراء

[Sceptic]

الزملاء جالو ومستنير و binbahis

هل وجد محمد ام لا؟ الموضوع محير جداً. مع انني تركت الاسلام منذ زمن بعيد إلا أنني استنكرت التلميحات عن عدم وجوده، حتى بعد صدور كتاب توم هولاند( الذي أكن له احتراماً بالغاً). أنا الآن متشكك جداً في الموضوع.
طبعاً من الممكن، بل من السهل، أن يكتب شخص ما رواية خياليه عن رجل صار نبياً وله اتباع وأعداء وتعاليم، فهذا ما يفعله الروائيون. لكن ليس من الهين ان تقبل الروايه كحقيقه عند الناس. وعموما لو كانت القصه مختلقه فتكون نسبة احداثها الى مكه، ذلك المكان المجهول، قد ساعدت على رسوخ الفكره.

من الناحية الاخرى لاحظ ما يلي:

ان الكذب كان مستشرياً عند العرب (ولا يزال !!) الى درجة ان 98٪ من الاحاديث التي عرضت على الأئمه السته كانت ملفقه. وأن أكثر ما ذكر في سيرة ابن هشام يعتبر كذباً من وجهه نظر المسلمين انفسهم. تشكك المسلمون في معظم ما روته كتب السيره على انه محض اختلاق: بركاته على حليمه، الغمامه التي صاحبت رحلة الطفل محمد الى الشام، دخوله على الراهب بحيره، شق صدره، قصة العنكبوت عند الهجره….الخ كل ذلك موجود في كتب السيره لكنه محض كذب في رأى الكثير من المسلمين الآن. ولا ننسى ان ابن هشام رفض الكثير من سيرة ابن اسحاق على اعتبار انه كان مبالغات لا يمكن قبولها (قياساً لابن هشام!!) . نسبة الكذب في السيره، كما هو في الحديث، عاليه جداً ايضاً.

ليس من السهل قبول فكرة ان تصل الكذبه الى هذا الحجم ، لكن الاديان جميعاً مبنيه على الكذب الذي لا يشك في صحته اتباع تلك الاديان. تذكر ان أصدق ما في أيدي العرب و المسلمين من الكتب هو القرآن (الذي يسمى بالحق لخلوه من أي مبالغه أو كذب).. ومع ذلك فليس في القرآن جمله واحده صحيحه أو صادقه!!

قصة فجر الاسلام وظهوره يفترض بها انها قطعه من تاريخ تلك الفتره لكننا لا نستطيع ان نضع تلك القطعه في تلك اللوحه التاريخيه، لانها لا تنسجم مع سائر اللوحه. وهذا في رأي المؤرخين قد يكون دليلاً على ان القصه الاسلاميه مختلقه وليس لها مكان في ذلك التاريخ.

[لؤي عشري]

تفاصيل المؤامرات والحروب بين اليهود ومحمد لا تدع مجالًا للشك من وجهة نظري في حدوث تلك الأحداث، من ينكرون التاريخ _وأحب جدًّا تعبير رتشرد دوكنز هنا عن المؤمنين المتعصبين الأصوليين الذين وصفهم في أعظم العروض على الأرض بأنهم منكرو التاريخ_ يستنكرون ويستهترون ولا يبالون بكم القتلى والسبايا من الأطفال والنساء والنهب والاغتصاب الذي قام به محمد كقائد لجيوشه وقادة جيوشه خلال حياته في شبه جزيرة العرب كعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهم.

يصعب أن يكون تاريخ وسيرة محمد التاريخي من أحداث تاريخية بمجمله _لو تجاهلنا العبث وعدم الأمانة في السرد وتصويرهم للمسلمين في كتبهم كضحايا أو مسالمين خاصة ابن إسحاق وابن هشام في السيرة_ كذبة بهذا الاتساع والدقة والترابط. لقد حاولت كشف القصة الحقيقية في كتابي (حروب محمد الإجرامية) استشفاف ما حدث حقًّا بين اليهود ومحمد ومن ذلك أمر محمد على الطريقة النازية الهتلرية بعد اغتياله لكعب بن الأشرف العربي يهودي الأم والديانة لأتباعه بقتل أي يهودي يرونه في الطرق في يثرب، وهذه وحدها تبرر لليهود اليثاربة أي شيء فعلوه ضد محمد وجماعة أتباعه وديانته. محمد لما لم يتبعه اليهود الذين كان مهووسًا بهم وبدينهم ويقلدهم في كل شيء تقريبًا انقلب ضدهم وكرههم بطرقة جنونية عُصَابية هوسية صارت السمة الموروثة السائدة في الإسلام، ولأن كل دين يكره الأديان التي هي أصوله ومصادره.....قصة أخرى ذكرتها عن دخول أبي بكر كنيسًا يهوديًّا وقيامه بالدعوة للإسلام فيه وطلب أموال من اليهود كصدقة ودعم لجيوش محمد عصاباته الإرهابية قاطعة الطرق. هذه التحرشات تكشف لنا المناخ الذي كان يعاني فيه يهود يثرب من عنصرية وتحرشات بهم وقتل على الطريقة النازية أو لنقل الإسلامية بأصالة.

هؤلاء الأجانب أصحاب أطروحة إنكار التاريخ ومحمد لا أعتقد أنهم تعمقوا في الاطلاع على كتب كمغازي الواقدي ومسند أحمد وطبقات محمد بن سعد، خصوصا أنهم ليسوا _الاثنان المذكوران تحديدا_ ممن درس اللغة العربية ليدرسوا هذين المصدرين التاريخيين، خاصةً أنهما لم يترجما بعدُ إلى الإنجليزية على حد علمي وبحثي عن ترجمة لهما. توجد قصص كثيرة وفضائح وسخافات خاصة بمحمد ذكرتها في (القبر المحفور للإسلام) تؤكد وجود شخصية محمد بكل سماتها وعيوبها وتصرفاتها السخيفة ولا شك.

فكرة إنكار محمد أو وجود يسوع الناصري ربما تكون مثيرة للجدل ومثيرة، لكنها غير مفيدة لإقناع جماهير المؤمنين الجهال منهم والمتعلمين بوجود بطلان لأديانهم وعيوب. نقد النصوص والتشريعات والاعتماد على النقد لتناقض تلك النصوص مع المعلومات المؤكدة تاريخيًّا.

أعتقد أن صورة عملة عبد الله بن الزبير وما ذكره (الغريب بن ماء السماء) في (خلف النبي محمد) عن عملة مدعي النبوة المنافس مسيلمة الحنفي، وما أوردته أنا في رد بالمنشور من ردودي في (حروب محمد الإجرامية) من صورة البئر الذي احتفره معاوية بن أبي سفيان وفيه ذكر أنه أمير المؤمنين، اللقب الإسلامي المعروف، وكل هذه الشخصيات مرتبطة باشخاص أو أبناء أشخاص عاشوا زمن محمد وشاركوا في الأحداث.

إنكار محمد هو كإنكار جريمة كبيرة ضد الإنسانية، كإنكار الهولوكوست ووجود هتلر وجرمانيا النازية، هو إنكار لكم القتلى من يهود وبعض مسيحيين وآلاف مؤلفة من وثنيي شبه جزيرة العرب في كل أنحائها، وما تلا ذلك في عصر أبي بكر من حروب وجرائم الإبادة والتعصب في الحروب المسماة إسلاميًّا بحروب الردة. لا أدري، أتصور أن الاستهتار بذكرى الحيوات المهدورة للضحايا يحتاج أعصابًا من حديد.