لماذا أغفل التاريخ كل الأنبياء؟

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

أتفق معك أيها الزميل بأنه لحد الآن لا توجد أدلة تاريخية على وجود ابراهيم و موسى ومحمد
لكن هل يعني هذا أنهم لم يوجدوا ؟ لا طبعا , لأن التاريخ دائرة ما تنفك تتوسع كل يوم مع ظهور اكتشافات حفرية جديدة , قطعة واحدة أثرية تستكشف تكون في العديد من الحالات كفيلة بدفع المؤرخين الى اعادة كتابة فصل من التاريخ , أو توضح صورة فصل غامض
ليس التاريخ علما صارما كعلم الرياضيات حيث نبين أن عبارة ما خاطئة و ينتهي الأمر , وتبقى خاطئة الى الأبد
هو في الاخير يصنف داخل العلوم الانسانية , الى جانب علم الاجتماع وغيره , و كتابة التاريخ كتابة تجدد نفسها باستمرار , متغيرة بتغير المعطيات الأركيولوجية المتوفرة لدى الباحثين
فاذا لم يكن هنالك من أثر حاليا , فلا يعني أنه لن يوجد في المستقبل , لم نقلب تربة العالم كلها , وما تزال الأرض تحوي في طبقاتها مفاجآت كثيرة لنا في المستقبل بلا شك .

لكن الأمر الذي نحن متأكدون منه هو أن هذه الشخصيات وجدت في الذاكرة الجمعية لشعوب منطقة معينة هي منطقة الشرق الأوسط , مثلما الشاعر هوميروس المعروف وجد في ذاكرة الاغريق القدامى دون أن يجد المؤرخون الى اليوم ما يثبت وجوده كشخصية تاريخية حقيقية.

في الأخير , ماذا سيفيدنا اذا ما كان هؤلاء وجدوا حقا في الزمان والمكان ؟ هذا هو السؤال.
الأهم من ذلك أنهم وجدوا في الحياة النفسية لشعوبهم و أثروا فيها بأفكارهم و معتقداتهم و خلدتهم شعوبهم كأبطال أمميين , وهذا أكثر من وجود حقيقي , انه وجود مخلد , بل ان الموجود حقيقة قد يمر دون أن ينتبه أحد الى أنه مر في هذا الوجود , ثم يلقى في غياهب النسيان .

لا أرى أن مسألة الوجود التاريخي تلك مهمة , اللهم كسلاح في نقاشات عقيمة مثل (محمد وجد ومحمد لم يوجد ) والمفكر أو الدارس المهتم بعلم النفس أو علم الاجتماع أو علم الأديان وتاريخ الشعوب يهمه وجود محمد كشخصية معنوية في الذاكرة الشعبية , بل ان وجود محمد ذاك وجود أكثر من حقيقي بالنسبة له كما وضحت , نظرا للرتبة المعنوية التي يحتلها في أمته منذ القدم .


تحياتي

لأعرف لماذا ذكرتنى مداخلتك بالفنان العالمى فانجوخ والذى مات شحاذ
ولوحاته الآن تباع بمئات الملايين من الدولارات .فهم لم يعرفوا قيمته فى حياته ولكنهم أدركوا عبقريته بعد موته
والأنسان دائما ما يراجع نفسه فى معتقداته وربما يخلق الغد ما يجعل تلك الشعوب التى خلدت أنبيائها كأشخاص خارقين .أن يدركوا أنهم كانوا على خطأ وأن سوبر مان لا يوجد إلا فى القصص المصوره والأفلام .وأنه لم يخلق بعد من يستطيع شق البحر نصفين بعصاه السحريه
وأن الجن لا يبنى صروح ممرجه ولا ينحت الجبال .وأن السماء لم تمطر المن والسلوى

ولكن الأنسان يستطيع أن يفعل ما هو أعجب .بحيث تبدوا هذه الأساطير كلعب أطفال كان يلعب الأنسان بها فى طفولته البعيده وللأسف ماذالت بعض الشعوب لم تبلغ سن الرشد حتى الآن
وهناك دائما منا من يحنون لطفولتهم وفترة مراهقتهم ليعودو لها بين الحين والآخر
والأنسان أكثر المخلوقات تخيلا وتقبلا للغوايه .فهو مريض نفسى مزمن ليس له علاج سوى بشئ واحد أن يمارس حياته بحواسه لا بخياله .فهو لن يملك كنوز الخيال إلا بأمتلاك كنوز الواقع .وحينها سيلقى بجنة الخيال بلا رجعه ويرمى كل خرافاته وراء ظهره ويتأسف عليها
وعلى ما أضاع من وقت فى أثبات ما لا يمكن أثباته

تحياتى

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

لا أرى أن مسألة الوجود التاريخي تلك مهمة , اللهم كسلاح في نقاشات عقيمة مثل (محمد وجد ومحمد لم يوجد ) والمفكر أو الدارس المهتم بعلم النفس أو علم الاجتماع أو علم الأديان وتاريخ الشعوب يهمه وجود محمد كشخصية معنوية في الذاكرة الشعبية , بل ان وجود محمد ذاك وجود أكثر من حقيقي بالنسبة له كما وضحت , نظرا للرتبة المعنوية التي يحتلها في أمته منذ القدم .

تلك النّقاشات العقيمة عن وجود محمّد من دونه وعن وجود الله من دونه تُصوِّر الحدّ بين إباحة قتل الأبرياء وبين دونها والحدّ بين ما يُعتبر حريّة وما لا يعتبر كذلك.

حقن الدّماء وتحقيق حقوق الإنسان أصبح أمرًا تافهًا صدق من قال أنّها نقلة نوعيّة..

عقيمة؟

[Sceptic]

الزميل ساحر,
التأكد من الماضي يكاد يكون مستحيلاَ.
التنبؤ بالماضي لا يقل صعوبة عن التنبؤ بالمستقبل.
هدفي من هذا الموضوع هو ما كتبته عند النهايه: أن يكون مدعاة للشك.
الدين يآخذ منك فكرك و عمرك ويسيطر على كيانك وقد يؤدي الى أن تقترف جرائم, هل أنت متأكد منه؟ خاصة في وجود هذا الكم من الشكوك؟
مع تحياتي

[Hardabasht]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

hardbasht,
للأسف الرابط لا يدرس الموضوع من الناحيه المقصوده هنا.

أنا لست ( في هذا الموضوع) مهتماً بحقوق اليهود أو الفلسطينيين. أنا يعنيني في هذا الموضوع هو مدى صحة ما جاء في القرآن. الموضوع هو أن القرآن والتوراه يذكران أن موسى تسبب بأحداث جسام في مصر منها إبادة ملك البلاد وجيشها, وهذا لا ذكر له إطلاقاً في تاريخ مصر.

أنا قلت سابقاً أنني أعرف السبب, وهو أن القصص القرآنيه خرافات ولم يكن لها وجود. دليلنا هو خلو التاريخ من أي إشاره لتلك الأحداث.

ونطلب من المسلمين أن يصدقوا كلامنا أو يفندوه بالدليل.

وشكراً زميلي لمداخلتك.

فقط للتوضيح، أعلم أن حقوق الفلسطينيين ليست موضوع الحوار، لكن ما وددت لفت إنتباهك إليه هو تمسكك بكون موسى أتى من مصر، هي نظريه تم إيجاد نظريات بديله لها. أنا عتقد أن قصة موسى هي تحوير لقصه سرجون الأكدي

[القيصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

أتفق معك أيها الزميل بأنه لحد الآن لا توجد أدلة تاريخية على وجود ابراهيم و موسى ومحمد
لكن هل يعني هذا أنهم لم يوجدوا ؟

نعم هذا يعني انهم لم يوجدوا، فكيف نعرف مثلا ان فتوحات الاسكندر المقدوني لم تصل الى امريكا؟ الجواب هو غياب الدليل. فغياب الدليل في ظروف معينة يدل على غياب الشيء، اذا اردنا ان نأخذ الامور بموضوعية كما ارجوا ولانكون عميان البصيرة تاخذنا العزة بالاثم، فاننا سنستنتج ان حادثة موسى المذكورة بالقران والتوراة لابد ان لها ذكر في الحضارة الفرعونية بل لابد ان لها اكبر الذكر ايضا فانت تتحدث هن شخص شق البحر وحول الماء الى دم في اية من عشر ايات بينات منها الضفادع والقمل...الخ، كل هذه الاحداث العظيمة لاتجد ذكرا حتى لاسم صاحبها.

اضف على ذلك عدم وجود دليل على هجرة كبيرة من مصر الى فلسطين، عدد السكان في فلسطين لم يشهد ازدياد مفاجئ فلادليل على الهجرة المزعومة، من ناحية المصريين فلو فقدو كل عبيدهم الاسرائيليين مرة واحدة فسيؤثر هذا سلبا وبشكل كبير على حضارتهم لكن هذا لانجده فالحضارة الفرعونية لم تتعرض لنقص مفاجئ في العبيد.

في الأخير , ماذا سيفيدنا اذا ما كان هؤلاء وجدوا حقا في الزمان والمكان ؟ هذا هو السؤال.

نقاش اكاديمي تاريخي مشروع لاغبار عليه وماطرحة الاخ Sceptic قضية مهمة وهي من اخطاء الاديان الابراهيمية الواضحة

[Mazen]

تحياتي للجميع
البارحه قرأت خبراً على ألعربيه عن اكتشاف موقع لقاء موسى بالخضر!
أولاً، عندما تقرأ طريقة صياغة الخبر تعلم كيف تصبح الخرافات حقائق ومسلمات في مجتمعنا. فانظروا الى التدليس وانعدام الامانه العلميه من قبل الصحافه ألعربيه. فعندما ذهبت الى جوجل لأبحث عن مؤلف البحث والبحث نفسه وجدت ان الخبر قد نقلته وسائل الاعلام والمواقع الاسلاميه بعناوين خبيثه ومضلله. ففي الخبر نفسه وفي عنوانه كتبوا ان "الأقمار الاصطناعية تكشف عن موقع لقاء موسى بالخضر". يا قوم، الأقمار الاصطناعية - الله اكبر، الله أكبر يا قوم، الأقمار الاصطناعية .... هكذا ينتشر الهبل بين الناس... كأنما الأقمار الاصطناعية هي ادمغه تكشف وتؤكد بدل ان توصف بما هي، أدوات تصوير من فوق... وحاولت جاهداً ان اجد البحث الأصلي ولكن بلا جدوى... أردت ان اعرف هل استخدم هذا الباحث العظيم اقماراً أرسلت خصيصاً للبحث عن موسى والخضر ام انه فتح google earth ليبحث عن رأس مائي وصخره.
الخبر ايضاً يقول ان "الأقمار الاصطناعية اثبتت انه لا يوجد اي مكان اخر في العالم به هذه المواصفات". هل تعلم كم يستغرق من وقت ان تبحث كل العالم عن راس مائي به صخره وقريباً منها شق بحري يؤدي الى البحر. هل بحث هذا العالم في الشواطئ الإيطالية والاسبانيه والمغربية والآيرلنديه والدينماركييه و..وو..
البحث "العلمي" هذا يتكلم على ان موسى عاش قبل 3200 عاماً كأنها حقيقه علميه او ان هذا الحوت العجيب الذي عاد الى الحياة سبح مسافة 2 كلم وهي المسافه التي قطعها موسى وفتاه قبل ان يرتدى على اثرارهما قصصا، كيف وصل الى هذا الاستنتاج؟
لماذا هناك مرفئ مائي في تلك البقعه الصحراويه؟ من هو الملك الذي كان سيصطوا على السفينه لو لم بثقبها الخضر؟؟

لم تحزني خرابيط هذا "الباحث" بقدر ما أحزنني التدليس في الصياغة الاعلاميه وكيف ان وسائل الاعلام في مجتمعاتنا تصبح احدى أدوات التخلف بدل ان تكون احدى أدوات النهوض.

اكتب في جوجل: عبد الرحيم ريحان موسى الخضر
وهذا الرابط على العربيه:
https://www.alarabiya.net/ar/mob/las...لنبي-موسي.html

[Sceptic]

مازن, نعم معك حق, وهذا النوع من التلفيق الإعلامي الديني أصبح يصبغ مجتمعنا وحياتنا. لو تقرآ عن أي كذبه دينيه ستجد أن كاتبها استفتح المقال بشرخ مفصل عن الأصول العلميه للموضوع مع رسومات علميه مسهبه. كل هذا ليهيئ القارئ المسكين لقبول فكرة وجود علم في القرآن.
لد أصبح المسلمون أساتذه في التدليس العلمي.

الزميل القيصر كتب:

[فكيف نعرف مثلا ان فتوحات الاسكندر المقدوني لم تصل الى امريكا؟ الجواب هو غياب الدليل. فغياب الدليل في ظروف معينة يدل على غياب الشيء، اذا اردنا ان نأخذ الامور بموضوعية كما ارجوا ولانكون عميان البصيرة تاخذنا العزة بالاثم، فاننا سنستنتج ان حادثة موسى المذكورة بالقران والتوراة لابد ان لها ذكر في الحضارة الفرعونية بل لابد ان لها اكبر الذكر ايضا فانت تتحدث هن شخص شق البحر وحول الماء الى دم في اية من عشر ايات بينات منها الضفادع والقمل...الخ، كل هذه الاحداث العظيمة لاتجد ذكرا حتى لاسم صاحبها.]

[اضف على ذلك عدم وجود دليل على هجرة كبيرة من مصر الى فلسطين، عدد السكان في فلسطين لم يشهد ازدياد مفاجئ فلادليل على الهجرة المزعومة، من ناحية المصريين فلو فقدو كل عبيدهم الاسرائيليين مرة واحدة فسيؤثر هذا سلبا وبشكل كبير على حضارتهم لكن هذا لانجده فالحضارة الفرعونية لم تتعرض لنقص مفاجئ في العبيد.]


أتفق مع كل كلمه, منطقك كالشمس الساطعه ولكن تعمى القلوب ( التي في الصدور, طبعاَ)

في الحقيقة سؤال مهم ولكن ربما كان الجواب العلمي عليه بسيطا. وهنا سأتناول موسى عليه السلام والحضارة الفرعونية. ولماذا لايرد ذكره -لحد الآن- في&nbsp; الآثار المستكشفة على كثرتها بالنسبة للحضارة الفرعونية، وبرأيي الجواب هنا سيكون بوجهين أولهما علمي يستقى من الحضارة الفرعونية كما تمت دراستها والآخر أيضا علمي ويشمل كل الأنبياء.<br>
فكما هو معروف أن الفراعنة كانوا يؤمنون بأن وجود اسم الشخص على قبره أساسي لوجوده في العالم الآخر وأن محو وتدمير الإسم المكتوب يمثل قتلا للشخص وإفناء له في العالم الآخر. وهذه بالطبع نقطة مهمة بالنسبة لهذا التساؤل بناء على هذه الرؤية الفرعونية لكينونة الانسان في العالم الآخر. وليس فقط بالنسبة لما بعد الموت بل تشمل الوجود التاريخي للشخص. وهذا ما هو مؤكد وموثق أثريا بكون بعض الفراعنة كانوا يعمدون الى تحطيم النصوص الأثرية لفراعنة سابقين لهم. حالة تحتمس الثالث بالنسبة للملكة حتشبسوت وهي حالة موثقة، حيث أمر تحتمس بدمير أثار الملكة التي سبقته في الحكم. ومن هنا فنحن نرى مثالا ماديا ملموسا لتدمير نصوص تاريخية عن عمد. وعليه يمكن إسقاط كلا وجهي هذه القراءة العلمية على حالة موسى في الحضارة الفرعونية حيث يمكن افتراض وجوده كحقيقة دون أن يرد ذكر له فيما بقي من آثار وعن عمد وقصد من الفراعنة أنفسهم. بسبب هذين العاملين عامل فكرة محو اسم الميت كقتل له ومحو آثاره أو ذكره كقتل له.<br>
الوجه الثاني وهو علمي أيضا ويشمل كل الأنبياء من نوح الى ابراهيم وهو أن علم التاريخ تاريخ الحضارة نفسه لايزال مليئا بالثغرات والحلقات المفقودة. باعتبار أننا مثلا لا نعرف على وجه الدقة متى بدأت الحضارة البشرية الحديثة. حضارة الكتابة والعجلة والنسيج. حتى يمكننا مثلا أن نحدد فترة نوح والطوفان. لأن الحقيقة المطلقة أننا لانعرف هذه النقاط الفاصلة في ظهور الحضارة وكل ما هو موجود عبارة عن تخمينات تتراوح بين 10000 و 12000 سنة دون أن يعني هذا احتمال وجود مفاجآت توصل الى أرقام أكبر.

[Sceptic]

Vitamine
ذكرت أن تحتمس مسح إسم و آثار حتشبسوت. كيف إذاً وصلتنا آثار حتشبسوت التي يزورها الناس؟ ومن أين عرفنا أن إسمها حتشبسوت؟

أنا لم ألمح في هذا الموضوع أنني أتوقع أن أجد معبداً بإسم موسى, أو هرماً, ولكن ذكر له وللمصائب التي سببها لمصر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

vitamine
ذكرت أن تحتمس مسح إسم و آثار حتشبسوت. كيف إذاً وصلتنا آثار حتشبسوت التي يزورها الناس؟ ومن أين عرفنا أن إسمها حتشبسوت؟

أنا لم ألمح في هذا الموضوع أنني أتوقع أن أجد معبداً بإسم موسى, أو هرماً, ولكن ذكر له وللمصائب التي سببها لمصر.

أنا ذكرت النصوص التي تحكي تاريخ حتشبسوت على الطريقة الفرعونية. وحتما نجت بعض العبارات من هذه النصوص. وهنا الأمر يتعلق بالنص باعتبار التاريخ بالنهاية نصا مكتوبا. أما الآثار فموضوع آخر وقد بقيت آثار حتشبسوت. المهم أن هذه الخصوصية الفرعونية في النظر للأسم والشخصية ستبرر غياب ذكر موسى في ما وصنا من النصوص الفرعونية.
وأضيف أن طريقة كتابة النص التاريخي علىطريقة الفراعنة تختلف كليا عن فهمنا لكتابة هذا النص. حيث كان يتم كتابة التاريخ بشكل هو علميا مزيف بحيث يتم تعظيم الفرعون والمبالغة في إنجازاته حتى لو كان ما حظث هو العكس. وهذا واضح في أقدم نص تاريخي فرعوني وصلنا ويتعلق بتحتمس الثالث نفسه. وهذه نقطة أيضا ستبرر غياب ذكر حادثة غرق فرعون وجيشه. بمعنى أن الثقافة الفرعونية وربما كل الثقافات كانت تميل لكتابة وتأريخ نجاحاتها وتتجاهل تماما وتقبر فشلها وهزائمها.