لو كنت أعلم الغيب .. معضلة قرآنية أخرى

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa elmasrey

الاحداث الغيبية ( هو صندوق الاحتمالات المشابه للصندوق القرعة ) التي لا ندري اي احتمال هوالافضل لنا والذي سيجلب لنا الخير ......وهو المقصود من قل لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير .

وهذا الذي يقصده الرسول من قوله قل لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء

وهو ليس صندوق اللوح المحفوظ هو الذي كتب الله فيه بعلمه اي الاختيارات سنختار سواء الصالح او الطالح من الاحتمالات الغيبية عنا في صندوق القرعة

ارجو من اخواني الملحدين ان يفهموا المثال بعيدا عن العناد والاستهزاء

هل يجهل الله أيّ الاحتمالات سيحصل فعلا؟
إذن ما الفائدة من ربّ الاحتمالات إذا كان الحاصل معلوما ومحدّدا؟
ليس هناك فرق بين صندوق القرعة والكتاب المحفوظ فهم يصبّون في علم الواحد.

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Clinician

أو تصور أن شخص يعلم أن شخصا سيصدمه بسيارته أثناء ذهابه لعمله فسيجتهد كى لا يكون فى الوقت و المكان الذى يجعل من ذلك ممكنا .. و لا تعارض بين ذلك و القدر لأن القدر هو ما يحدث بالفعل فلو أخبر بغيب و تصرف بناءا على ما أخبر به و جنبه ذلك ضرر او أدر عليه نفع فهو أيضا أمر مقدر

لو علم الغيب وتيقن أنه سيصدم شخصا آخر فسيقع في ذلك لأنه لو تفاداه لم يكن ليحصل وبذلك لا يستطيع معرفته أصلا
يسمى مثل هذه لأمثلة الtime travler's paradox
إبحث عنه و ستجده في أكثر من مثال

[ابو مينا]

الغيب لا يعني بالضرورة المستقبل ، الغيب ما غاب عن الادراك بالحواس و عكس الغيب الشهادة. فقد يعني الازمان الثلاثة ماضياً و حاضراً و مستقبلاً.
فلو نصب محمد كاميرات مراقبة في بيت كل من سكن المدينة لكان يعلم الغيب الحاضر في وقته و لتمكن من ادانة المنافقين ادانة كاملة بدل الحرب النفسية التي ادارها بالقرآن على أناس كانوا يخفون كفرهم.
فالعلم بما يحصل من وراء ظهورنا لحظة وقوعه هو وجه من وجوه العلم بالغيب و قد تترتب عليه آثار من منافع او درء سوء ، و هذا ما يتمناه و يطمح اليه كل الناس. فالتنقيب الاركيولوجي و التاريخ و الجاسوسية و المخابرات و طائرات الاستطلاع و كاميرات المراقبة و تصميم المكاتب الشفاف بجدران زجاجية و السونار و الرنين الممغنط و كل اداة او آلة او إجراء يكشف المستور هو ضرب من العلم بالغيب ، ولولا اثار النفع و دفع الضرر المترتبة على المعلومات المستقاة من تلكم الادوات لما تجشم الانسان عناء الابتكار و الاكتشاف و التطوير. فالعدو و السارق و الموظف المتحرش او المختلس و الورم النامي في الاحشاء ، كلها مخاطر تستدعي التحرك نحوها و معالجتها.
وربما هذا ما كان يعنيه محمد بهذه الآية ، لا ادري !!

[justhuman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

الغيب لا يعني بالضرورة المستقبل ، الغيب ما غاب عن الادراك بالحواس و عكس الغيب الشهادة. فقد يعني الازمان الثلاثة ماضياً و حاضراً و مستقبلاً.
فلو نصب محمد كاميرات مراقبة في بيت كل من سكن المدينة لكان يعلم الغيب الحاضر في وقته و لتمكن من ادانة المنافقين ادانة كاملة بدل الحرب النفسية التي ادارها بالقرآن على أناس كانوا يخفون كفرهم.
فالعلم بما يحصل من وراء ظهورنا لحظة وقوعه هو وجه من وجوه العلم بالغيب و قد تترتب عليه آثار من منافع او درء سوء ، و هذا ما يتمناه و يطمح اليه كل الناس. فالتنقيب الاركيولوجي و التاريخ و الجاسوسية و المخابرات و طائرات الاستطلاع و كاميرات المراقبة و تصميم المكاتب الشفاف بجدران زجاجية و السونار و الرنين الممغنط و كل اداة او آلة او إجراء يكشف المستور هو ضرب من العلم بالغيب ، ولولا اثار النفع و دفع الضرر المترتبة على المعلومات المستقاة من تلكم الادوات لما تجشم الانسان عناء الابتكار و الاكتشاف و التطوير. فالعدو و السارق و الموظف المتحرش او المختلس و الورم النامي في الاحشاء ، كلها مخاطر تستدعي التحرك نحوها و معالجتها.
وربما هذا ما كان يعنيه محمد بهذه الآية ، لا ادري !!

أبو مينا الغالى
لا أختلف معك فى حرف مما كتبت . فمعرفة ما خفى علينا نعمة كبيرة تجنبنا أخطار كثيرة .
لكن المشكلة عندى هى تعارض الآية مع الثوابت الإسلامية . فكل أعمال الإنسان مكتوبة ومقدرة مسبقا ومعرفة الغيب لا يمكن أن تأتى بفعل جديد مختلف عما هو مكتوب منذ الأزل .

التناقض يوجد فى عقلك و تريد أن تفرضه فرضا على الاسلام .. لا أدرى من تخدع بهذه الحيلة
الأقدار نفسها تتدافع و تدافعها مكتوب فى اللوح المحفوظ و فى الحديث لا يرد القضاء إلا الدعاء فلو أن فلان قدر أن يصيبه شىء ما لكن اطلاعه على الغيب مكنه من تجنب هذا المقدور فهذا هو النفع الذى يعود عليه من معرفة ما كان مقدورا قبل أن يطلع عليه و علمه للغيب فى هذه الحالة هو علمه أنه لن يصيبه هذه المكروه وهذا كله أيضا فى اللوح المحفوظ مثل الذى قدر عليه بلاء لكنه دعا الله قبل وقوعه فرفع عنه البلاء بفضل الدعاء

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

قدر عليه بلاء لكنه دعا الله قبل وقوعه فرفع عنه البلاء بفضل الدعاء

دعاءك الهك و طلب رفعه البلاء عليك ثم شكره هو كمثل أن تشكر مغتصبك للأنه إستعمل واقي ذكري أثناء إغتصابك
(أظن أنني إستعملت التشبيه الذي يروق الكثير منكم معشر المسلمين - على علاقة بالجنس طبعا - فيكون الفهم سريعا و لي كامل إنتباهكم)

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman

أبو مينا الغالى
لا أختلف معك فى حرف مما كتبت . فمعرفة ما خفى علينا نعمة كبيرة تجنبنا أخطار كثيرة .
لكن المشكلة عندى هى تعارض الآية مع الثوابت الإسلامية . فكل أعمال الإنسان مكتوبة ومقدرة مسبقا ومعرفة الغيب لا يمكن أن تأتى بفعل جديد مختلف عما هو مكتوب منذ الأزل .

تعارض الآية مع الثوابت الاسلامية الأشعرية نعم ، لكن الامامية ( الشيعة ) قد حلت هذا التعارض بعقيدة ( البداء ) ، اي ان الله يبدو له فيغير و يمحو و يثبت و عنده ام الكتاب ، بهذا يطول عمر الانسان او يقصر بصلة الرحم او الصدقة او الدعاء مثلاً.

دعاءك الهك و طلب رفعه البلاء عليك ثم شكره هو كمثل أن تشكر مغتصبك للأنه إستعمل واقي ذكري أثناء إغتصابك
(أظن أنني إستعملت التشبيه الذي يروق الكثير منكم معشر المسلمين - على علاقة بالجنس طبعا - فيكون الفهم سريعا و لي كامل إنتباهكم)

يبدوا أنك جربت الاغتصاب و بالتالى تشعر بمدى مرارة شكر من اغتصبك على اغتصابه اياك ..

[الحق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Clinician

مثل الذى قدر عليه بلاء لكنه دعا الله قبل وقوعه فرفع عنه البلاء بفضل الدعاء

لم أكن أعلم أنّ الله يجهل مسبقا وقوع الدّعاء واستجابته له ونتائج كلّ ذلك.
حقّا إلهك جاهل والعيب إنكار ذلك فهو من ذاته وإنكار ذاته كفر.
قل سبحانك يا أجهل الجاهلين لا جهل لنا إلّا من جهلك مكرْتَ وخادعْتَ يا مُميت يا مُقيت.

[Tsuki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

يبدوا أنك جربت الاغتصاب و بالتالى تشعر بمدى مرارة شكر من اغتصبك على اغتصابه اياك ..

لا افهم لما لم يوقفك احد القائمين على المنتدى وانت تسب كل من يحاورك منذ بضعة ايام (في الحقيقة منذ ان سجلت عضويتك).