تفجيرات بروكسل

[مُنْشقّ]

المسلم يرى دينه كامل وصالح لكل زمان ومكان ولايمكن بتر اي جزء منه لانه حسب اعتقاده اخر رسالة من الله الى البشرية.

بينما المسيحيّون يرون بأنّ دينهم غير صالح لكلّ زمان و مكان و بإمكانهم بتر أجزاء من كتابهم المكدّس؟

هل هذه هي الفكرة التي تريد إيصالها؟

وهذا يعني ان افعال محمد كلها جيدة نكح طفلة قتل اطفال بني قريظة شق ام قرفة هذه افعال جيدة وتصلح لزماننا حسب اعتقاده.

هل تعرف بأنّ 90% من المسلمين لم يسمعوا يوما بحادثة شقّ أمّ قرفة أو غزوة بني قريظة؟ هل تعلم بأنّ 90 % من المسلمين لم يقرأوا القرءَان و لا الحديث، بل هم مسلمون شكليّا و وراثيّا، نحن دائما نردّد هذا الكلام، أي إنّ المسلمين يتتّبعون ما وجدوا عليه آباءهم، لكنّ القليل منكم يعرف ماذا يعني هذا الكلام. و لأخبرك، إنّه يعني بأنّ المسلمين لا يعرفون ما هو الإسلام، و بأنّ كون الإسلام إجراميّا لا يلزم عنه أنّ المسلمين مجرمون، لأنّهم لا يعرفون الإسلام أصلا. لذلك قرّر الجناح القطبيّ من الإخوان المسلمين بأنّ المسلمين الحقيقيّين لم يعد لهم وجود منذ عهد آخر خليفة أمويّ أي عمر بن عبد العزيز. هذا حكم جماعة إسلاميّة ضخمة خرج من رحمها أغلب الدعاة و التكفيريّين الذين نعرفهم، أي جماعة الإخوان المسلمين، هم الذين قرّروا أنّ المسلم بلا شبهة هو الذي وصلته دعوتهم فقبلها، و أنّ من وصلته فرفضها فهو الكافر بلا شبهة. هذا حكم الإخوان المسلمين المتمرّسين في أحكام و أصول عقيدتهم، و ليس حكم تلحود عربيّ يريد أن يلصق صفة الإرهاب بأبناء جلدته المقهورين رغما عنهم!

نعم في هذا الزمن الارهاب اسلامي حركته امريكا او روسيا.

أعتبر كلّ من يجادل في هذه النقطة جاهلا غشيما لا يستحقّ أنا أناقشه قبل أن يعود إلى مقرّرات التاريخ ليعرف متى طبخت القاعدة و طالبان في مطابخ آل سعود و أميركا لمواجهة الامتداد السوفياتيّ. هذا ما لديّ لأقوله!

الهروب من الواقع بان المسيحية قديما كانت اكثر تخلف من الاسلام، هذا مجرد هروب، المهم هو ان الاسلام الحالي اكثر تخلف فكريا واكثر تزمت واكثر قهرا للحرة الشخصية، وقهرا لأعتداد الانسان بنفسة، واكثر تدخلا في كل شؤون المسلم عن غيرها.... هذا هو الواقع....

صدّقني يا زميل إبراهيم، بعد نقاشات طويلة معك، اكتشفت بأنّك لا تستطيع أن تقيم الحدّ الفاصل بين شيء اسمه الإسلام و بين المسلمين، و بين شيء اسمه المسيحيّة و بين شيء اسمه المسيحيّون. حينما نتحدّث عن الإسلام كفكر، فنحن نقصد النصوص، فقط لا غير، أي القرءَان و صحيح السنّة، و قد لا يخفى عليك أنّ الإسلام كفكر ما هو إلّا امتداد للمسيحيّة الأبيونيّة كفكر، و التي هي بدورها امتداد لليهوديّة كفكر، مع بعض الاختلافات، فنحن حينما نتحدّث عن المسيحيّة و الإسلام، كفكرين و عقيدتين، فنحن نتحدّث عن نسختين من فكر توحيديّ إبراهيميّ دوغمائيّ واحد. أمّا حينما نتحدّث عن المسلمين و المسيحيّين، فنحن نتحدّث عن مجموعات بشريّة إمّا متفاوتة التطوّر الحضاريّ نظرا إلى ظروفها السياسيّة و الاقتصاديّة و ليس نظرا إلى الفكر الذي اضطرّت إلى اعتناقه في فترات تخلّفها.

أكرّر: 90 % من المسلمين لم يقرأوا القرءَان و لم يسمعوا بشيء اسمه بنو قريظة. هذه النقطة وحدها كافيّة إذا كان هناك من لبيب يفهم بالإشارة!

[شمس]

هل تعلم بأنّ 90 % من المسلمين لم يقرأوا القرءَان و لا الحديث، بل هم مسلمون شكليّا و وراثيّا، نحن دائما نردّد هذا الكلام، أي إنّ المسلمين يتتّبعون ما وجدوا عليه آباءهم، لكنّ القليل منكم يعرف ماذا يعني هذا الكلام. و لأخبرك، إنّه يعني بأنّ المسلمين لا يعرفون ما هو الإسلام، و بأنّ كون الإسلام إجراميّا لا يلزم عنه أنّ المسلمين مجرمون، لأنّهم لا يعرفون الإسلام أصلا.

دعني أحزر..!

هل ما تقصده من هذا الكلام لان المسلمين لا يطبقون تلك الآيات التي تدعو للعنف كقطع اليد ورجم الزنا..الخ. فعندما يكون المسلم مسالما ولا يطبق هذه الامور فهو غير مسلم كامل؟؟ اليس هذا ما تقصده؟؟

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

أفترض أنّ الكلام ليس موجّها لي، لكن سأسمح لنفسي بإكمال النقاش عن الزميل مطاوع:

هذا على فرض أنّك فهمت من كلامي بأنّني لم أبرّئ لا الإسلام و لا القرءَان، و لكن ألقيت باللائمة على من يستحقّها قبل غيره!

بالفعل، كان الجواب لمطاوع لأنه فرح بجوابك وكأنك تقول أن الإسلام ليس له علاقة بالأمر.
أما في ردي فقد تحاشيت الحديث عن قدر تدخل أمريكا في هذه الظاهرة، لأني لا أحب الخوض في نقاش الضحية هذا، ولأن لي رأيا شخصيا مفاده أن من أعطى ظهره للضرب فلا فائدة في البحث عمّن شجّعه ولا عمن ضربه.

[مُنْشقّ]

فعندما يكون المسلم مسالما ولا يطبق هذه الامور فهو غير مسلم كامل؟؟ اليس هذا ما تقصده؟؟

نعم، هذا الذي أعتقده، و إن كنت أشكّ في إمكانيّة أن يكون هناك مسلم كامل في عصرنا هذا. '' مسلم كامل '' جملة تحمل في داخلها تناقضا صوريّا، لو قمنا بتحليل هذه الجملة سنقوم باكتشاف بأنّ القول بوجود مسلم كامل في القرن العشرين لا يختلف عن القول بوجود مثلّث مربّع.

[شمس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

نعم، هذا الذي أعتقده، و إن كنت أشكّ في إمكانيّة أن يكون هناك مسلم كامل في عصرنا هذا. '' مسلم كامل '' جملة تحمل في داخلها تناقضا صوريّا، لو قمنا بتحليل هذه الجملة سنقوم باكتشاف بأنّ القول بوجود مسلم كامل في القرن العشرين لا يختلف عن القول بوجود مثلّث مربّع.

هي الحق فيها معك! لقد أخطأت التعبير بان اقول "مسلم كامل".

طيب ممكن سؤال وعذرا لو خرجنا عن الموضوع قليلا..
كيف يدعو القرآن مرة منتهى الرحمة، ومرة منتهى العقاب؟؟
الا ترى ان هنالك شيء بحاجة للتفكيك؟

يعني مرة يدعو للتسامح والعفو لمن اقترف القتل؟ ومرة يدعو هذا القران للعقاب اللارحمة؟
فارى اما الاحتمالين..

1- الذي اخترع القرآن لم ينتبه لهذا ؟
2- ام هنالك تفاسير معينة لجرائم العقاب خصوصا!! وليست 1+1=2؟ ما رأيك؟

[ابن دجلة الخير]

حضرتني عبارة رددها لي مسيحي ايام زمان وهو لم يعلم من انا (مؤمن ام لا) قال:
الفرق بين ديننا ودينكم هو اننا نقول محبة الله وانتم تقولونمخافة الله

[العقل الباطن]

بينما المسيحيّون يرون بأنّ دينهم غير صالح لكلّ زمان و مكان و بإمكانهم بتر أجزاء من كتابهم المكدّس؟

هل هذه هي الفكرة التي تريد إيصالها؟

لقد اجابك السيد ابراهيم في هذه النقطة وكيف اصبح يرى المسيحي دينه هو الان يتحدث عن الخير والشر ولايفجر نفسه لفرض دينه هو لا يقول ان المسيحية هي الحل واصبح يتقبل فصل الدين عن الدولة
عكس صديقي المسلم يرى ان الاسلام هو الحل وان تطبيق الشريعة واجب هذا المسلم المتشدد والكيوت كلهم يرون ان الاسلام يجب ان يلازم السلطة وان تطبق الحدود الهمجيمة اما القتال المتشدد يعرفه اما الكيوت فهو نتيجة للمسلسلات والخطب المعتدلة المفروضة من السلطة.

هل تعرف بأنّ 90% من المسلمين لم يسمعوا يوما بحادثة شقّ أمّ قرفة أو غزوة بني قريظة؟ هل تعلم بأنّ 90 % من المسلمين لم يقرأوا القرءَان و لا الحديث، بل هم مسلمون شكليّا و وراثيّا، نحن دائما نردّد هذا الكلام

لكنهم قما قد اسلفت يؤمنون بتطبيق الشريعة خصوصا رجم الزاني انا مسلم سابق وكيوت وكنت اومن بهذه الاشياء.

أعتبر كلّ من يجادل في هذه النقطة جاهلا غشيما لا يستحقّ أنا أناقشه قبل أن يعود إلى مقرّرات التاريخ ليعرف متى طبخت القاعدة و طالبان في مطابخ آل سعود و أميركا لمواجهة الامتداد السوفياتيّ. هذا ما لديّ لأقوله

شكرا لانك ذكر السعودية التي لا اظن انها دولة داروينية لذا قبل ان تتهمني بالجهل اعلم ان السعودية استخدمت النصوص الدينية لتحريك المجاهدين.
وقبل ان تصر على جهلي انا في ردي السابق اوردت مثال عن قاتل تم تحريضه وتساءلت اين عقل القاتل كما تساؤلت عن اين عقول المسلمين.
سيد منشق عليك ان تعلم ان كل مسلم يقف على باب الجهاد يحتاج الى مفتاح الباب بعض التحريض والاناشيد وبطولات خااد ابن الوليد ستحصل على رجل الي ينفذ اي شيء.
نعود الى شيء اسمه الانهزام الحضاري الذي يشعر به المسلم فهو يرى غربا كافرا متقدما و بلدان اسلامية متخلفة فهو يظن ان تخلفه بسبب الغرب لكنه لم يلم نفسه على عدم الدراسة او الاجتهاد في الحياة فهو يرى خالاصه في استعادة امجاد الماضي دول اسلامية محاربة مع بعض بهرات الكذب انه كان يوجد شيء اسمه ااحضارة الاسلامية.
ثم سيد منشق لست اهلا لتعلمني كيف يقوم الارهاب انا جزائري عمي كان ارهابيا حركته الثحوة الاسلامية ولم تحركه امريكا.

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

هي الحق فيها معك! لقد أخطأت التعبير بان اقول "مسلم كامل".

طيب ممكن سؤال وعذرا لو خرجنا عن الموضوع قليلا..
كيف يدعو القرآن مرة منتهى الرحمة، ومرة منتهى العقاب؟؟
الا ترى ان هنالك شيء بحاجة للتفكيك؟

يعني مرة يدعو للتسامح والعفو لمن اقترف القتل؟ ومرة يدعو هذا القران للعقاب اللارحمة؟
فارى اما الاحتمالين..

1- الذي اخترع القرآن لم ينتبه لهذا ؟
2- ام هنالك تفاسير معينة لجرائم العقاب خصوصا!! وليست 1+1=2؟ ما رأيك؟

القران منقسم الى جزئين
مرحلة ضعف محمد دعى الى التسامح وحرية الاعتقاد لكن التذكير بعقاب جهنم.
مرحلة القوة نسخت ماقبلها فاصبح محمد شرسا لايرحم وليحفز اتباعه وعدهم بالجنة والحور العين.

لكني استغرب منك انسة شمس استخدام مصطلح مخترع القران!!!!!

[مُنْشقّ]

لقد اجابك السيد ابراهيم في هذه النقطة وكيف اصبح يرى المسيحي دينه هو الان يتحدث عن الخير والشر ولايفجر نفسه لفرض دينه هو لا يقول ان المسيحية هي الحل واصبح يتقبل فصل الدين عن الدولة

ألا ترون أنّكم قد تكونون السبب وراء إرهاب المسلمين، ألا ترى أنّه حينما يظهر لدينا مسلمون أحمديّون أو قرءَانيّون مسالمون تبدأون بالقفز و النفز و إخبارهم بأنّهم ليسوا مسلمين حقيقيّين و بأنّهم مزوّرون للإسلام، في حين أنّ تزوير المسيحيّ لإنجيله مقبول عندكم و مشجّع، لكن تزوجير المسلمين للإسلام من أجل فهم مسالم مرفوضٌ عندكم بتاتا.

[مُنْشقّ]

شكرا لانك ذكر السعودية التي لا اظن انها دولة داروينية لذا قبل ان تتهمني بالجهل اعلم ان السعودية استخدمت النصوص الدينية لتحريك المجاهدين.

لولا وجود هذه النصوص لاستعملت أيّ شيء آخر، القوميّة، الوطنيّة، العرقيّة، العروبة، كلّ هذه الإيديولوجيّات تصلح لتكون مستندًا للإرهاب و التفجير و القتل. المهّم هو الأساس الذي قام عليه هذا الإرهاب، أي الحاجة الأمريكيّة إلى وقف المدّ السوفياتيّ، و لولا هذه الحاجة، لم يكن بالإمكان ظهور هذا الإرهاب و لو أمطرت الدنيا بآيات الإرهاب.