![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أشكرك على تفكيرك معى و اثراء النقاش. انا استفيد دائما من افكارك.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أنا من يجب أن يشكرك عزيزي، في النهاية هذا كان موضوعي الصغير المؤلف من بضع ملاحظات، تحول على يدك إلى ملف ممتاز يستحق الأرشفة.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى
وصلنى مؤخرا بعض الاسئلة من احد الزملاء قراء المنتدى بها سؤالين اراهما مرتبطين بشكل ما بمحتوى الموضوع: 1- السؤال الاول: ما مصدر كلام ابن امنة "الشطرة الاولى تحديدا": (محمد رسول الله ۚ والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ۖ تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ۖ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ۚ ذلك مثلهم في التوراة ۚ ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ۗ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما) الاجابة: قد يتوهم القارىء ان الاية عبارة عن نصا انجيليا معينا و نصا توراتيا معينا نقلهما محمد حرفيا. وهذا غير صحيح محمد كان مثله مثل الكثيرون من المؤلفون من العالم اليهومسيحى والذين : اولا: عندما تلقوا افكار الاخرون صاغوها لغويا بالشكل الذى يروق لهم ولم يراعوا دقة النقل الحرفى من مصدرهم. ومثال لذلك "مثل ملكوت السماء" الذى تكرر ذكره فى الاناجيل بما فى ذلك المنحولة و نقلوه عن بعضهم و لكن صاغوه بحرية لغوية. ثانيا: كثيرا ما تجد "عبارة ما" يذكرها احد المؤلفون و يزعم انها موجودة فى كتابا سابقا لكتابه و يتوهم القارىء فى العصر الحديث انها موجودة حرفيا فى اية واحدة فى ذلك الكتاب السابق (التوراة او غيرها ) لكن عند البحث نجد ان المؤلف اللاحق قد دمج العديد من الافكار من نصوص او اسفار متعددة فى اية واحدة. نجد تلك الحالة ليس فقط فى تفاسير اليهود بل نجدها ايضا فى كتابات العالم المسيحى واناجيله والتى نجد فيه الكثير من الحالات ل عبارة ما عند تفكيكها نجدها بانها مدمجة من افكار مبعثرة فى العديد من اسفار التوراة. الكلام عن التوراة الموجود فى اية ابن امنة تنتمى لذلك النوع فهى نقلا لما يلى من افكار يهودية: 1- ان المؤمنون اليهود يجب ان اشداء على الكفار المعتدون و رحماء فيما بينهم و هو هنا لا يحترم مقاصد المؤلف وسياق الكلام كما فعلها مع "مثل ملكوت السماء" 2- ان نتيجة لعبادة المؤمنون و تقواهم سترى سيماهم النورانية على وجوههم وتلك الفكرة نجدها فى نصوص عديدة منها: عندما سجد موسى للرب وخاطبه و توهج وجهه نورا . و ان الرب سيفعل ذلك مع اليهود الاتقياء 22. وخاطب الرب موسى قائلا:23. ((كلم هارون وبنيه وقل لهم: كذا تباركون بني إسرائيل فتقولون لهم:24. يباركك الرب ويحفظك،25. ويضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، 26. ويرفع الرب وجهه نحوك. ويمنحك السلام!27. فيجعلون آلي على بني إسرائيل، وأنا أباركهم )). و من ذلك سفر المزامير - الأصحاح 118 22. الحجر الذي رذله البناؤون قد صار رأس الزاوية 23. من عند الرب كان ذلك وهو عجب في أعيينا. 24. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه . 25. إمنح الخلاص يا رب امنح إمنح النصر يا رب امنح. 26. تبارك الآتي باسم الرب نبارككم من بيت الرب. 27. الرب هو الله وقد أنارنا فرصوا المواكب والأغصان في أيديكم حتى قرون المذبح. 28. أنت إلهي فأحمدك أللهم إني أعظمك. 29. إحمدوا الرب لأنه صالح لأن للأبد رحمته. سفر المزامير - الأصحاح 119 133. ثبت خطواتي في قولك فلا يتسلط علي من الإثم شيء . 134. إفتدني من ظلم الإنسان فأحفظ أوامرك. 135. أضئ بوجهك على عبدك وعلمني فرائضك. و يروى التلمود : لاحظت امرأة رومانية ثرية وأنيقة أن وجه الحاخام يهودا بار إلاي كان يتوهج . وسئلته عن سبب ذلك. فاجابها "التوراة هي التي تضيء وجهي ، حيث تقول: حكمة الرجل تضيء وجهه." و يقول مدراش رابا : اقتباس:
و يقول مدراش ديفاريم: اقتباس:
ولماذا تجاهلت ذلك الافتراض؟ حسنا أولا أنا لم أتجاهل ذكر ذلك الافتراض، فسبق لى قديما التعرض له فى موضوعى عن مصادر القران، و طبعا إعتبرته "و مازلت" افتراضا ساقطا. ثانيا: السؤال هنا لماذا لا يلتفت العلماء فى البحوث الحديثة لذلك الافتراض ويعتبرونه بدون قيمة ؟ الاجابة : ١- ما علاقة مريم ب اليصابات ؟ هناك كلمة وحيدة مذكورة فى نص لوقا، تقول بأنهما (syngenes) و ذلك المصطلح اليوناني له نطاق واسع من المعانى و يشمل العديد من العلاقات المختلفة ، بما في ذلك أفراد من نفس العائلة ، ونفس القبيلة ، ونفس الأمة ، ونفس الدين. من ناحية اخرى هناك فهم مسيحى منذ القدم ان مريم تنسب لداود . وسفر العبرانيين ، الذي سبق إنجيل لوقا بما لا يقل عن ثلاثين عامًا ، كُتِبَ لتبرير الاعتقاد بأن يسوع هو رئيس الكهنة على الرغم من حقيقة أن يسوع لم يكن لاويًا. أيضا يمكن تفسير عبارة لوقا، بأنه على الرغم من أن إليصابات كانت من بنات هارون أو من سبط لاوي من ناحية أبيها، إلا أنها قد تكون هى و مريم من سبط يهوذا من ناحية الام . أى الاثنان لهما علاقة بسبط يهوذا . لكن كل ماسبق ليس القضية المطروحة ٢- السؤال هنا ماذا لو افترضنا جدلا ان محمد او من نقل اليه المعلومه، اعتقد أن مريم هارونية النسب، بل و عندما نسبها لهارون قال "يا اخت هارون" ، هل عند ذلك سيقبل العلماء تلك الفرضية؟ الاجابة: بالقطع لا. لانها اقصى مايمكن استخلاصه منها هو قراءة خلفية جزئية "يا اخت هارون"، (طبعا بعد التسامح وتوسيع الافتراضات)، عن طريق نص لوقا، لكنها لا تقدم الاجابة الكاملة والاوضح لخلفية النص القرانى كاملا. بمعنى امامك خياران لتفسير نص يقول عن شخصية انها (اسمها مريم- وانها اخت هارون - وان ابوها اسمه عمران) : الاول : الذهاب لنص فيه شخصية (اسمها مريم - و التسليم جدلا ان ابن امنة أو من علمه ذلك فهم انها من نسل هارون - و لم يكن اسم ابوها عمران فى الاناجيل ) . الثانى: أم نذهب لنص فيه شخصية (اسمها مريم- تُدعى تحديدا بلقب "اخت هارون" - واسم ابوها عمران) . طبعا الخيار الثانى هو الذى اخذت به البحوث الحديثة لعلماء مقارنة الاديان. لانه تفسير مباشر و لا يحتاج لف و دوران و توسيع الخيال بدون داعى. الراوى استعار كل العناصر وكل العائلة مرة واحدة من سفر الخروج، و انتهينا . الخروج يقول عن مريم "اخت هارون" و القران يقول عن مريم "اخت هارون" و لوقا يقول " ها قريبَـتك أليصابات حبلى " الخروج يقول عن مريم "ابنة عمران " ولا يقول الانجيل ذلك . من السذاجة اعتبار عبارة لوقا " ها قريبَـتك أليصابات حبلى " هى ما وراء النص القرانى عن عائلة مريم. لكن الاهم فى الواقع المدراش واقع لا محالة: 1- فيلاحظ حتى وفقا للسيناريو الاول، الراوى استعار "عمران" مدراشيا كاسما لوالد مريم من سفر الخروج. فحتى لو لم يمدرش "اخت هارون من سفر الخروج" فهو قطعا مدرش "مريم ابنة عمران" من الخروج. 2- رواية لوقا نفسها هى عملا مدراشيا لا تاريخيا، فكما ذكرنا سابقا: اقتباس:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...2&postcount=12 بل ويزيد الطين بله عندما نعلم ان الرواية التى نقلها ، بها كلام من انجيل الطفولة المنحول ، والذى هو ايضا كانت يؤلف قصة مريم مستعينا بالخيال المدراشى و ستجد تفاصيل ذلك ايضا فى نفس المشاركة السابقة بل و يدق المسمار الاخير فى نعش تلك النظرية هو ان هناك حالات قصصية اخرى ، تلقاها ابن امنة ، بها مدراش استعارى "كحالة هامان المذكورة سلفا" . فلماذا نندهش من حالة مريم او نلتف حولها ؟! الخلاصة: لا تقبل البحوث الحديثة نظرية "الخلط عن جهل" ولا نظرية "لوقا سبط هارون" كمصدر لنص ابن امنة. و اظننى اوضحت لماذا. جميع عناصر قصة مريم فى القران لهى مجرد نهيقا مدراشيا خياليا ، لا مكان له ولا حتى فى مزبلة التاريخ. تبقى سؤالين للزميل ساجيب عليهما عندما يتوفر لى وقتا لاحقا.
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 05-16-2023 الساعة 07:06 PM.
|
|||
|
|
||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (05-17-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
رواية أخرى تتحدث عن صحيفة توراتية (أو تلمودية؟) وقعت في يد عمر على عهد النبي:
اقتباس:
الذي سيصر بعد كل هذه الشواهد أن أفكار أهل الكتاب كانت محبوسة في قمقم جني، فلا أعرف ماذا أقول عنه |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وهذا مثال آخر:
اقتباس:
يعني عيني عينك محمد أخذ فكرة عذاب القبر من هذه اليهودية بعد أن كان ينكرها ومن أراد تصديق الترقيعات المضحكة فذاك شأنه، افتحوا رابط إسلام ويب واضحكوا على الترقيع |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1- لا يستخدم اليهود كلمة توراة بمعنى الاقتصار على التناخ الا اذا استدعى ذلك سياق كلام معين مفصل عنها . التوراة عندهم هى تراثهم الربانى كله بالاضافة للتناخ . خاصة هؤلاء اتباع جمهورهم (اليهودية الربانية) و منهم اليهود العرب.
2- مكة و كل الجزيرة العربية كان بها مسيحيون و حيثما تجد مسيحيون ستجد اقتناؤهم لاقدس شىء يقدسونه فى الحياة ( التراث الدينى ) سواء مكتوبا ( و كانت هناك عملية نسخ لكتبهم و توزيعها على ايدى هؤلاء امثال ورقة ابن نوفل و الذى كان احد من تنصروا و تحمس لنشر كلمة الرب مثله مثل كل المسيحيون المرضى بالتبشير ) اكتتاب اساطير الاولين كان ما اسهله لتصل الى قوم اخرون سواء قبل او بعد زعم الهالك محمد النبوة و منهم حالة ورقة و من ينسخ لهم من الجالية المسيحية فى مكة. او هؤلاء الذين كانوا يسمون بالاحناف. او عامرا ، ويسارا ، وجبيرا (و ما خفى كان اعظم) والذين كانوا يقرؤون تراث اهل الكتاب ويحدثون أحاديث منها كما تقول روايتهم الاسلامية. لذلك قال اهل مكة الذين هم ادرى التاس بشعابها : وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا . و لايفتنا طبعا ان ابن امنة مثله مثل كثير من اهل مكة (و خارج مكة) زار ارض الشام و هناك لو قابل احد اهل الكتاب و علم ان محمد بقف من اهل الاوثان له فضول لمعرفة كلمة الرب لن اقول لباع له كلمة الرب . بل اقول لاهداه كل ما لذ و طاب من اساطير الاولين مكتوبة و عليهم بوسه و دعوة للرب بان يهديه. و عندما يعود يملى عليه كل ما احضره. 3- عندما تتحدث الرواية عن صحيفة توراتيه فكل الاحتمالات مفتوحة . لان التوراة الشفهية كانت مدونة بالفعل(فى صيغة تراكمت تدريجيا) قرونا قبل محمد . لن نعلم بالضبط ما احتوت عليه تلك الصحيفة. بل ولن نعلم اذا كانت من يد يهودى او مسيحى لان الاثنان يقدرون التوراة. بل ولم يتحرج المسيحيون من التعامل مع التوراة الشفهية خاصة فى العصور القديمة و منها فترة محمد وتحمسوا للاطلاع عليها. 4- الاهم من ذلك كما قلنا سابقا لم يحتاج اهل الكتاب لمواد مكتوبة كاساس لمعرفتهم الدينية. و المدراش (و الذى هو جزء لا يتجزا من التوراة المقدسة عند اليهود العرب و الذى هو كان مدمجا بعض اقاصيصه فى ادبيات المسيحيون انفسهم و تداولوه مكتوبا و مشافهة فى العالم المسيحى) كان يسمع اقاصيصه العالم و الجاهل سواء كان مسيحيا او يهوديا.
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 07-28-2023 الساعة 09:52 PM.
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (07-28-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [7] | ||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بالام و نون ( الثور والحوت)
أحد أعضاء تلك الزريبة الإسلامية الكبيرة المسماة "الجنة" هو حيوان الثور الذى يأكل من أطرافها ، و الحوت " نون" ، واللذان سيكونان أول طعام لباقى أعضاء تلك الزريبة، الذين لايبولون ولا يتغوطون"، ولا يتفلون، ولا يتمخطون على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء. و يبدوا أن هناك اعضاء اساسية في جسم المسلم ستختفي في الجنة مثل الجهاز البولي المثانة والكليتين. وسيكتشف المسلم في الجنة ان جهازه التناسلي يخرج المني فقط دون البول! وستختفي ايضا فتحة الشرج لدى المسلم في الجنة (كون المسلم لا يتبرز هناك) الا اذا اراد الله ابقائها لاغراض جنسية اخرى!! تلك الخرافة السخيفة عن أول طعام أهل الجنة ثور وحوت يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا. نجد أصلها فى تقليد يهودى قديم علمه جميع اليهود بمن فيهم مؤلفى التلمود و المدراش ومؤلفى الابوكريفا اليهودية و أيضا المسيحيون (المسيحيون الاوائل جاؤا من خلفية يهودية و أكرر ذلك للمرة الألف) . بداية الكلام عن تلك الحيوانات الخرافية ، نجده فى سفر أيوب : 15. انظر إلى بهيموث الذي صنعته معك، فإنه يأكل العشب كالبقر. 16. إن قوته في متنيه، وشدته في عضل بطنه. 17. ينتصب ذيله كشجرة أرز، وعضلات فخذيه مضفورة. 18. عظامه أنابيب نحاس وأطرافه قضبان حديد، 19. إنه أعجب كل الخلائق، ولا يقدر أن يهزمه إلا الذي خلقه. 20. تنمو الأعشاب التي يتغذى بها على الجبال، حيث تمرح وحوش البرية. 21. يربض تحت شجيرات السدر، وبين الحلفاء في المستنقعات. 22. يستظل بشجيرات السدر، وبالصفصاف على المياه الجارية 23. لا يخامره الخوف إن هاج النهر، ويظل مطمئنا ولو اندفق نهر الأردن في فمه. 24. من يقدر أن يصطاده من الأمام، أو يثقب أنفه بخزامة؟ و يقول نفس السفر عن كائن بحرى أخر إسمه لوياثان: 1. أيمكن أن تصطاد لوياثان بشص، أو تربط لسانه بحبل؟ 2. أتقدر أن تضع خزامة في أنفه، أو تثقب فكه بخطاف؟ 3. أيكثر من تضرعاته إليك أم يستعطفك؟ 4. أيبرم معك عهدا لتتخذه عبدا مؤبدا لك؟ 5. أتلاعبه كما تلاعب العصفور، أم تطوقه بترس ليكون لعبة لفتياتك؟ 6. أيساوم عليه التجار، أم يتقاسمونه بينهم؟ 7. أتثخن جلده بالحراب ورأسه بأسنة الرماح؟ 8. إن حاولت القبض عليه بيدك فإنك ستذكر ضراوة قتاله ولا تعود تقدم على ذلك ثانية! 9. أي أمل في إخضاعه قد خاب، ومجرد النظر إليه يبعث على الفزع. 10. لا أحد يملك جرأة كافية ليستثيره. فمن إذا، يقوى على مجابهتي؟ 11. من أنا مدين له فأوفيه؟ كل ما تحت جميع السماوات هو لي. 12. دعني أحدثك عن أطراف لوياثان وعن قوته وتناسق قامته. 13. من يخلع كساءه أو يدنو من متناول صفي أضراسه؟ 14. من يفتح شدقيه؟ إن دائرة أسنانه مرعبة! 15. ظهره مصنوع من حراشف كتروس مصفوفة متلاصقة بإحكام، وكأنها مضغوطة بخاتم، 16. متلاصقة لا ينفذ من بينها الهواء، 17. متصلة بعضها ببعض، متلبدة لا تنفصل. 18. عطاسه يومض نورا، وعيناه كأجفان الفجر، 19. من فمه تخرج مشاعل ملتهبة، ويتطاير منه شرار نار، 20. ينبعث من منخريه دخان وكأنه من قدر يغلي أو مرجل. 21. يضرم نفسه الجمر، ومن فمه ينطلق اللهب. 22. في عنقه تكمن قوة، وأمام عينيه يعدو الهول. 23. ثنايا لحمه محكمة التماسك، مسبوكة عليه لا تتحرك. 24. قلبه صلب كالصخر، صلد كالرحى السفلى. 25. عندما ينهض يدب الفزع في الأقوياء، ومن جلبته يعتريهم شلل. 26. لا ينال منه السيف الذي يصيبه، ولا الرمح ولا السهم ولا الحربة. 27. يحسب الحديد كالقش والنحاس كالخشب النخر. 28. لا يرغمه السهم على الفرار، وحجارة المقلاع لديه كالقش. 29. الهراوة في عينيه كالعصافة، ويهزأ باهتزاز الرمح المصوب إليه. 30. بطنه كقطع الخزف الحادة. إذا تمدد على الطين يترك آثارا مماثلة لآثار النورج. 31. يجعل اللجة تغلي كالقدر، والبحر يجيش كقدر الطيب. 32. يترك خلفه خطا من زبد أبيض، فيخال أن البحر قد أصابه الشيب. 33. لا نظير له فوق الأرض لأنه مخلوق عديم الخوف. 34. يحتقر كل ما هو متعال، وهو ملك على ذوي الكبرياء». ويقول المزامير عن لوياثان: (المزامير 104: 24) ما اعظم اعمالك يا رب. كلها بحكمة صنعت. ملآنة الارض من غناك.25هذا البحر الكبير الواسع الاطراف. هناك دبابات بلا عدد. صغار حيوان مع كبار.26هناك تجري السفن. لوياثان هذا خلقته ليلعب فيه.27كلها اياك تترجى لترزقها قوتها في حينه. الكتبة هنا قاما بوصف لوياثان و بهيموث وصف تفصيلى،واعتبروهما كمخلوقان حقيقيان يعيشان على الأرض و موجودان على الاقل حتى زمن كاتب سفر ايوب،وايضا كاتب المزامير و فى إشعياء نجد ذلك النص : ﺃﺷﻌﻴﺎء 27:1 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الْمَتِينِ لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ الْمُتَلَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ 74:14 هَشَّمتَ رَأسَ لَوياثانَ، وَأطعَمْتَ جَسَدَهُ لِلنّاسِ وَلِوُحُوشِ الأرْضِ. يرى العلماء أن فى نص إشعياء هنا،علاقة اقتباس تراثى ادبى من جيران اليهود..لأننا نقرا فى اساطير الكنعانيون لأناشيد الاله بعل مقولة : الآن وقد قتلت لوتان الآن وقد سحقت رأس التنين ، الآن وقد قضيت علي الحية الملتوية،الحية الملعونة ذات الرؤوس السبعة. يقول المدراش وأيضا التلمود عن لوياثان: اقتباس:
اقتباس:
فى مدراش Pirkei DeRabbi Eliezer 9:7 اقتباس:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (2/307) وابن أبي شيبة (14/101) وابن أبي حاتم – كما في تفسير ابن كثير (8/210) – والطبري في "جامع البيان" عن ابن عباس به . وهذا إسناد صحيح و فى مدراش Pirkei_DeRabbi_Eliezer.10.9 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فى سفر براوخ 2 والذى يُعتَقَد أنه كتب في أواخر القرن الأول الميلادي أو أوائل القرن الثاني الميلادي اقتباس:
و أطلع عليه و أقتبس منه خلق لا يحصى من العالم المسيحى منهم كتبة الاناجيل و بابياس وايرانيوس و هناك أيضا ذكر لهما فى سفر 2 Esdras 6:47-52 و فى سفر إخنوخ الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163و80 قبل الميلاد. والذى كان أشهر من النار على علم فى العالم اليهودى والمسيحى . والذى إقتبس منه كاتب رسالة يهوذا في عددي 14و15 . و إقتبس منه كتبة العهد الجديد. و قتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأرينيوس وأكليمندوس الإسكندري وأوريجانوس. يقول النص: اقتباس:
صدى تلك الخرافة نجده فى روايات الأعراب و يمكن أن تكون قد وصلتهم تلك الرواية تحديداً بطرق متعددة، أرجحها عندى هو عن طريق أحد من أسلم من اليهود مثل وهب بن منبه وكعب الأحبار وعبد الله بن سلام، والاخير هو الارجح. أنا أعتقد أن الأعرابى صاحب الرواية إستمع ليهوديات ابن سلام التى ورثها من ايمانه السابق، و العاطفته الدينية حثت ذلك الاعرابى على نسب تلك الطرائف الى رسوله ابن أمنة، وجعل الرواية فى صورة سؤال وهمى من ابن سلام لابن امنه، والذى أخبره عن الاجابة جبريل أنفاً! الخ.. وهناك رواية أخرى أرى أنها نفس الحالة : أخرج البيهقي في "دلائل النبوة"، وابن عساكر ، عن سعيد المقبري، أن عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر، فقال : "كانا شمسين" . فقال : "قال الله : وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل . فالسواد الذي رأيت هو المحو" . يعنى ببساطة الأعرابى صاحب الرواية أحال معلومة الشمسين التلمودية التى سمعها من ابن سلام ، وجعل الرواية فى صورة سؤال وهمى من ابن سلام لابن امنه. وهكذا الحال مع باقى الاسرائيليات التى ينسبونها فى كتب الحديث لابن أمنه و خاصة المروية عن أبو هريرة. نستنتج من ما سبق: ١- هذا دليل أخر على أن مادة المدراش لم تكن حكرا على الربانيون ، وهناك إمكانية لاطلاع المسيحيون على نفس الافكار المدراشية خارج التناخ و تبنيها والوعظ بها. ٢- نتعلم أيضا أن المشافهة تصنع تنوعاً و إبتداعاً فى التفاصيل، وجدناه فى داخل المصادر اليهومسيحية، بل ووجدناه فى الرواية التى نقلها العرب. ٣- ونتعلم نقطة هامة جداً، وهى أن صح أن الرواية وصلت الاعراب من ابن سلام او غيره من اهل الكتاب الذين أسلموا، فهذا دليل أخر إضافى يدعم ما ذكرناه سابقا و هو: أنه كما إعتنق فى السابق يهود المسيحية و نقلوا معهم ما تعلموه عن التوراة الربانية (بشقيها) الى اذان المسيحيون،نجد أنهم فعلوا نفس الشئ مع المسلمون. ابن سلام و كعب هنا نقلوا يهودياتهم لابن عباس و ابو هريرة مثلاً. كما نقل جميع اليهود الذين اعتنقوا المسيحية يهودياتهم الى المسيحيون . وهذا يدلل على شيئين ١- أن اليهودى حتى بعدما يتحول للمسيحية أو الإسلام يظل مرتبطا عاطفياً بما تعلمه من توراته ومدراشها، وقد يظن أن يسوع و محمد يصدقان عليها : واحد قال " ما جئت لكى أنقض حرفا من الناموس" والثانى قال " التوراة فيها هدى ونور مصدقا بها" . اضافة لذلك حديث اليهودى الدينى التوراتى هذا سيجعل له حظوة عند الاعراب المسلمون الذين يتلهفون لمعرفة المزيد من الخرافات بعدما مللوا وتثائبوا من اقاصيص القران السطحية المكررة. ٢- الأهم من ذلك هو ترحاب بعض من استمع لهم من المسلمون بتلك الروايات وتصديقهم لها "حَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ"، و هى نفس حالة المسيحيون الذين تلقوا المدراش اليهودى و نقلوه لغيرهم من المسيحيون. بعبارة أخرى تلك الرواية الاسلامية تضيف المزيد والمزيد من الدعم على ما ذكرناه سابقاً عن ظاهرة تلقى اليهوديات وانتشارها تحريرا ومشافهةً فى العالم المسيحى.
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-02-2023 الساعة 11:01 PM.
|
||||||||
|
|
|||||||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-03-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [8] | |||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
قابيل وَ هابيل (مثال أخر على تناقل المسيحيون المدراش اليهودى قبل الإسلام)
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ المائدة قصة ابني آدم، هابيل وقابيل، والتفاصيل المناظرة لهذه القصة والواردة في قصص المدراش ، مما ذكره القرآن وليس من التناخ. وردت فى مدراش تنحما: اقتباس:
اقتباس:
العالم المستشرق والمؤرخ Norman Stillman كان أحد من تعرضوا لتلك المسألة فى بحث بعنوان The story of cain and abel in the qur'an and the muslim commentators: Some observations يقول فيه: اقتباس:
يقول: اقتباس:
يقول مؤرخ الاديان د.Gabriel Reynolds فى كتابه الصادر فى عام 2018 The Qur'an and the Bible: Text and Commentary اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-03-2023 الساعة 10:02 PM.
|
|||||
|
|
||||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-04-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [9] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
(بين قوسين)
اختلافات القرأن مع مصادره دليل وحى؟ تلك أحد الأسئلة التى سُئلتها مؤخراً. حسناً أولا: السؤال طبعاً غير دقيق هكذا،لأن القرأن نادرا ما إختلف مع مصادره، و نقل خرافات مصادره كما هى ، ولم يصححها ( يكفى تكراره لخرافات الكوزمولوجى ... سماء صلبة الخ الخ ) ثانياً: الفكرة نفسها تضمحل مع مرور الوقت، لأنه كلما بحثنا فى المصادر وجدنا مصادر تفسر نصوصا قرانية معينة، كنا سابقاً نظن أن محمد اخترعها من ذهنه. المسألة إذن ليس إختلاف محمد مع مصادره، بل عدم بحثنا جيدا عنها. ثالثاً: الأهم من ذلك : هناك خطأ يقع فيه بعض الباحثون، ألا و هو توهم أننا يمكننا حصر التنويع فى الروايات القصصية اذا قرأنا ما وصل الينا من أدبيات العالم اليهومسيحى، و هذا خطأ ، بالإضافه الى انه لم يصل الينا كل كتابات ذلك العالم اليهومسيحى قبل الاسلام (خاصة الادب المسيحى السيريانى) ، أيضا من المستحيل معرفة ما دار فى عالم المشافهة والذى كان فيها ابتداعات عجب العجاب . و من يطلب أدلة على ذلك، فأقول له لا تذهب بعيداً، و راجع روايات الأعراب التى يُقال أنهم تلقوها مُشافهة عن أهل الكتاب، ستجد عجب العجاب ! إذا قارنتها بالمصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلت إلينا ، فستجد من النادر جداً تطابق كلام الاعراب مع تلك المصادر، والعادة هو إما روايات مقتضبة،أو روايات تختلف فى تفاصيلها مع الرواية الام ، أو روايات تخلط بين روايتين أو أكثر من المصادر اليهومسيحية لا علاقة بينهما . و أحيانا تجد روايات بدوية تؤكد على لسان راويها أنه أخذها من أهل الكتاب، لكننا لا نجد لها أثر و لو حتى فكرتها العامة فى المصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلتنا الى الان. تفسير تلك الظاهرة: ليس فقط احتمال ١- خلط الراوى و تشويه ما سمعه، ٢- أو كذبه على اهل الكتاب وتأليفه من دماغ ٣- بل أيضا إحتمال كبير أنه نقل بالفعل ما إستمع له من أحدهم، والذى كانت تنويعة لم تصل إلينا فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو من تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب... لنعرض بعض الأمثلة من القرأن : الفئة الأولى (ما لم نجد له الى الأن مقابل فى ما توفر لنا من مصادر يهومسيحية) إمرأة نوح و إبنه: أنا عندما قرأت النص القرأنى عن إمرأة نوح و أنها خانت نوح كما خانت إمرأة لوط. سألت نفسي إين مصدر هذا الكلام؟ حالة لوط كانت سهلة و وردت فورا فى ذهنى لانى قرأت سابقا فى المدراش كلام سلبى عنها ساقتبس من كلام سابق لى فى احدى المشاركات: اقتباس:
لكن عندما فكرت فى مصدر يتوافق مع امرأة نوح إحترت، لأنى كل ما اتذكر انى قرأت عنها فى المدراش بان اسمها (نعمة) سببه انها امرأة صالحة. لكنى عدت مرة اخرى الى المدراش و قراته فى سياقه: اقتباس:
اقتباس:
امراة نوح تلك، تم تسميتها بالعديد من الاسماء : كتاب اليوبيلات (160–150 قبل الميلاد) سمًاها : امزارا فى كتاب كهف الاسرار الابوكريفى المسيحى ،وفى كتاب المَجَلً، وكتاب صراع ادم وحواء مع الشيطان(القرن السادس).. اسمها هيكل فى عمل لإبيفانيوس السلاميسي ،اسمها بارثينوي يقول سفر التكوين 4:22 " وَوَلَدَتْ صِلَّةُ «تُوبَالَ قَايِينَ» أَوَّلَ صَانِعِي آلَاتِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ. كَمَا وَلَدَتْ «نَعْمَةَ» أُخْتَ تُوبَالَ قَايِينَ." اذن "نعمة " تلك هى ابنة "لامك " وهو (حفيد قابيل) وفى مدراش سفر التكوين اليهودى ( B'reshith Rabba) ) ربما كتب ما بين 300 و 500 بعد الميلاد: " نعمة ابنة لامك وشقيقة توبال،هى زوجة نوح." بالتالى "نعمة" هو اسم زوجة نوح ،وهى من نسل قابيل ،ولكن فى مدراش اخر (Sefer haYashar) ،تُنسب "نعمة" زوجة نوح الى نسل شيث : يذكر کتاب یاشر 5:15 (الذى اقتبس منه كتبة العهد القديم ) وتقيم نسلك واولادك معك في وسط الارض. فذهب نوح وأتخذ زوجة، واختار نعمة بنت أخنوخ ، وكان عمرها خمسمائة وثمانين سنة. و إذا بحثنا فى المصادر المسيحية : احد الاسماء التى سٌمًيت بها امراة نوح ، كان "Norea " ، وهو اسمها الموجود فى بعض الكتب الغنوسية ،و فى التراث المندائى إبيفانيوس السلاميسي (المتوفي سنة 403 م) ، والذي يعد قديسًا وأبًا من آباء الكنيسة عند الكنيستنين الأرثوذكسية والكاثوليكية. فى كتابه The Panarion Page 90 يقول انه قرا عملا لبدعة غنوصية، وانهم يعتقدون بان اسم زوجة نوح كان "نوريا". واقترح أن سبب ذلك ،ان اسمها مُشتق من كلمة "Nura" السيريانية والتى تعنى "النار" .وبانهم يقولون أن نوح لم يكن يريد السماح ل "نوريا" زوجته، بدخول الفٌلك لأن اَغراقها فى الطوفان ،كان فى خطة اِلَه نوح .... ويقول إبيفانيوس انه كان مكتوبا عندهم، ان نوريا طلبت الدخول للفُلك ثلاث مرات ، ورُفِضَت ثلاث مرات ،وقامت بحرق الفلك ثلاث مرات ،واُعيدت صناعة الفلك فى كل مرة ،بسببها ! يعنى بإختصار يمكن صدور رواية من وسط هذا الركام (على الأقل مُشافهة ) تقول مباشرة أن إمرأة نوح فاسدة دعت لعبادة الأصنام و كانت خائنة لله و رسوله نوح.. ماذا عن إبن نوح؟ أولاً لم أجد الى الان اى نص يهودى أو مسيحى يقول بان نوح فقد احد ابناؤه الغير مؤمنين غرقا فى الطوفان . هل سأتهور و أقول : "إذن محمد ألف تلك الجزئية من خياله" لا طبعاً . بل سأنتظر ربما بحثى كان قاصراً ويحتاج للمزيد من الوقت. أو سأعتبرها تنويعة فى مخطوطة مسيحية أو يهودية ، أو سأعتبرها تنويعة فى عمل تأويلى أقصوصى مسيحي أو يهودى لم يصلنا منه مخطوطات أصلاً. أو سأعتبرها تنويعة كانت شفهية إخترعها احدهم ولم تُدَون أصلاً. مع أننا لا نملك تنويعة تقول مباشرة ( ابن غير مؤمن من ابناء نوح غرق فى الطوفان) ، لكن هناك خيوط تعطى لنا فكرة عن اسباب لاغواء من ابتدع تلك التنويعة : مع أن التناخ يقول بأن نوح له ثلاثة أبناء جميعهم نجوا فى الطوفان، إلا أنه فى مدراش Pirkei de-Rabbi Eliezer مع أنه لا يقول أن نوح فقد أحد أبناؤه فى الطوفان، لكنه يقول بأن كنعان كان ابن نوح ! مع أن التناخ يقول بأن كنعان كان حفيد نوح وليس إبنه. الروايات الاسلامية أيضا تقول بذلك (كنعان ابن نوح) . يعنى باختصار هناك تنوع يقول بان هذا (الكنعان) الذى هو ليس ب سام أو حام أو يافث هو ابن لنوح ،و من هنا يمكن فهم تطور تلك التنويعة عن غرق ابن لنوح. يضاف على ذلك جانب إغوائي أخر : نص من سفر صموئيل 1. وحضر إلي بعض شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي،2. فأوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 3. ياابن آدم، إن هؤلاء الرجال قد نصبوا أصنامهم في قلوبهم، وأقاموا معثرة إثمهم تلقاء وجوههم، أفأجيب عن سؤالهم؟4. لذلك قل لهم: هذا ما يعلنه السيد الرب: كل رجل من شعب إسرائيل نصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم أقبل إلى النبي، فإني أنا الرب أجيب ذلك الوافد على كثرة أصنامه،5. لكي أستأسر قلوب شعب إسرائيل ثانية، لأنهم ارتدوا عني بالغواية وراء أصنامهم.6. لذلك قل لشعب إسرائيل، هذا ما يعلنه السيد الرب: توبوا وارجعوا عن أصنامكم واصرفوا وجوهكم عن كل رجاستكم.7. لأن كل رجل من شعب إسرائيل ومن الغرباء الدخلاء القاطنين في إسرائيل، إذا ارتد عني ونصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم حضر إلى النبي ليسأله عني، فإني أنا الرب أجيبه بذاتي. 8. وأنقلب على ذلك الإنسان وأجعله عبرة ومثلا، وأستأصله من بين شعبي، فتدركون أني أنا الرب.9. فإذا ضل النبي ونطق بنبوءة باطلة، فإني أنا الرب قد أغويت ذلك النبي، لأنه تصرف من نفسه. فأعاقبه وأبيده من بين شعبي إسرائيل.10. وينالون عقاب إثمهم، ويكون ذنب النبي مماثلا لذنب السائل.11. لكي لا يضل عني شعب إسرائيل من بعد، ويتنجسوا بآثامهم، وإنما يكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها، يقول السيد الرب».12. ثم أوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 13. «ياابن آدم، إذا أخطأت إلي أرض وخانت عهدي، أعاقبها وأعوزها مؤونة الخبز وأشيع فيها الجوع، وأفني منها الناس والبهائم،14. وحتى لو كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة: نوح ودانيآل وأيوب، فإنهم يخلصون وحدهم فقط ببرهم.15. وإن أطلقت في تلك الأرض وحوشا ضارية فأقفرتها، وأصبحت أطلالا لا يجتاز فيها عابر خوفا من الوحوش،16. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول السيد الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات. إنما هم وحدهم يخلصون، وتصير الأرض موحشة.17. وإذا جلبت سيفا على تلك الأرض وقلت: ياسيف اعبر في الأرض وافنها وأبدت منها الناس والبهائم،18. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات، إنما هم وحدهم يخلصون.19. إذا أفشيت وبأ في تلك الأرض، وسكبت عليها غضبي بسفك الدم لأفني منها الناس والبهائم،20. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب إنهم لا يقدرون على إنقاذ ابن لها أو ابنة، إنما يخلصون وحدهم فقط ببرهم.21. فكم بالأحرى يحدث إذا أرسلت أحكامي الأربعة الشديدة: الحرب والمجاعة والوحوش الضارية والوباء على أورشليم لأبيد منها الناس والبهائم.22. ولكن ستبقى فيها بقية ناجية من أبناء وبنات، يخرجون منها، فيقبلون إليكم فتشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم فتتعزون عن المصائب التي أوقعتها بأورشليم وعن جميع ما ابتليتها به.23. عندئذ يعزونكم حين تشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم، فتدركون أن كل ما صنعته فيها لم يكن عبثا، يقول السيد الرب». يمكن أن يلهم ذلك حمير عالم المدراش بخلق تنويع فيه نوح لا يقدر على انقاذ ابن عاصى له من الطوفان؟ نعم بالتاكيد. و هذا ما يقوله الباحث مؤرخ الاديان Gabriel Reynolds فى كتابه Noah’s Lost Son in the Qurʾān اذن لا تتعجلون و لاتتهورون و تقفزون لنتيجة أنه إن لم نجد نصا يقول حرفيا ما يقول القران، إذن محمد من اخترعه، أو محمد كان يُمدرِش النصوص بنفسه. لا و الف لا. بل يمكن أن تكون وصلته تنويعة مُمَدرشة لم تصلنا بشكل مباشر فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو كانت مدراشا فى عالم المشافهة تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب. و هذا الكلام يمكن أن ينطبق على مسألة هامان و مريم اخت هارون الخ... ربما ألقى الضوء عليهما فى مشاركة قادمة.
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-06-2023 الساعة 12:38 AM.
|
|||
|
|
||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-05-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [10] | |||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
"من دقنه افتل له حبل "
ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين(وأيضاً الطالحين) قبلهم هناك حالات فى قرأن أساطير الأولين تُعَدُ على كف يد، بها ظاهرة لفتت انتباه البعض، كذِكرُه أن أم مريم أم يسوع هى أخت هارون و بنت عمران، وأن هامان كان وزير فرعون. وسبق الكلام عن تلك المسألة فى مواضع متفرقة فى المنتدى. لكن الان فى تلك المشاركة سنوسع الكلام عنها ونضيف المزيد للفائدة. كان المعتاد قديما بين العلماء، هو تفسير تلك الظاهرة تفسيراً بسيطاً جداً، ألا و هو " محمد خلط سهوا بين القصص التى إستمع لها " . لكن حالياً لم يعد لتلك الفرضية الكثير من المتحمسون لها بين العلماء . وسبب ذلك أن هؤلاء الذين فسروها هكذا قديماً، أغلبهم كانوا علماء مسيحيون ليس لهم خبرة ولا حتى معرفة بعالم التأويل المدراشى ومظاهره التى تبدوا عجيبة لمن لا يألفها. سنبدأ بالكلام عن هامان : فى الواقع، أحلف لكم أنه قد طرأ فى ذهنى تصور "العلاقة المدراشية بين هامان سفر إستير و هامان القرأن"، حتى قبل قرائتى أن هذا التصور ليس فقط موجوداً بين العلماء، بل هو تصور اجماع العلماء الذين كتبوا عن المسألة. فى الواقع، أى شخص يعلم طبيعة العملية التأويلية فى العالم اليهومسيحى منذ القدم، لن يسعه إلا قبول تلك الفرضية و عدم إندهاشه منها. الأدبيات التأويلية اليهومسيحية تطفح بأمثلة من تلك الظاهرة (روايات بها إعادة تشكيل المعنى أو الفكرة برؤية مغايرة وجديدة تقطع مع سابقاتها في النصوص القديمة، عن طريق إستعارة أسماء و أحداث و تبادل عناصر قصصية من موضع و زمان إلى موضع و زمان أخر) بعبارة أخرى، بناء تفاصيل قصصية خيالية بإستعارة أفكار من النصوص الدينية نفسها، وهى الحالة المدراشية فى مريم اخت هارون وهامان . أتذكر أن أول مرة لفتت نظرى تلك الظاهرة، كانت حتى قبل قرائتى فى عالم المدراش. كنت يوماً أقرأ فى سفر القضاة ، و وقع بصرى على قصة حقيرة تقول بأن أحد اللاويين زار بلدة مع عبيده وسريته. والتقى بمزارع عجوز وتم الترحيب به. و فجأة ظهرت عصابة من الرجال وطالبت الرجل العجوز بإرسال اللاوي لكي يعتدواعليه جنسيًا. لكن قال العجوز "لا ياإخوتي. لا ترتكبوا هذا العمل المشين، فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي". وعرض عليهم منحهم كل من محظية اللاوي وابنته العذراء ليتم اغتصابهما " فتمتعوا بهما وافعلوا ما يحلو لكم، ولكن لا ترتكبوا هذا العمل القبيح بهذا الرجل". تسائلت وقتها، أليست تلك القصة تشبه القصة السخيفة الحقيرة عن لوط وضيفه و قومه، والمذكورة فى التوراة والقران؟ بعدها كلما رأيت قصة توراتية لأحد الانبياء التالون لموسي ، أجد أنهم أخذوا عناصر من قصة موسي و أحالوها لقصص الانبياء التالون له ، و أيضا قصص الحمل الاعجازى ، كل قصة تأخذ عناصر من قصة سابقة لها. ولا يقتصر الامر على التناخ. بل وجدت تلك العادة فى الاناجيل نفسها. كاتب لوقا مثلا صاغ قصة يزعم فيها أن قريبة مريم اسمها اليصابات بنت هارون....و إليصابات هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية (إليشيبا) أي ((الله قسم)) ومعناه المكرسة للرب، وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون. واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون (اليشبع). لذلك يرى العلماء النُقاد بان اليصابات لوقا ، هى شخصية خيالية ،اخترعها لوقا مدراشيا ،مستعينا باسم اليصابات امرأة هارون (وهى الوحيدة المذكورة فى العهد القديم بهذا الاسم) ... وهكذا تصبح اليصابات العهد القديم وهى امراة هارون، اليصابات العهد الجديد بنت هارون ،وزوجة خليفة هارون زكريا الكاهن ! . هل إكتفى لوقا بذلك؟ سأقتبس من كلامى فى موضوع مصادر القرأن : اقتباس:
شخص يوسف في العهد القديم ، يتم إستدعاء إسمه لخلق يوسف يسوعى جديد ، وكلاهما كان له أب اسمه يعقوب.و كلاهما تلقى رسائل وحى في الأحلام. وكلاهما ذهب إلى مصر تحت الإكراه، وكلاهما عادا من مصر بعدها. مثال أخر للطيبولوجى: بناء قصة عيسى على قصة موسى : تعرضت حياتهما كرضع للتهديد من قبل حكام أقوياء (فرعون وهيرودس). تم إنقاذ حياتهما كرضع من قبل أفراد الأسرة. كلاهما كانا في مصر لفترة من الشباب. كلاهما غادر مصر في وقت لاحق وعادا إلى إسرائيل. كلاهما صام في البرية لمدة 40 يومًا. كان لكل منهما وجوه مشرقة مثل الشمس. كلاهما كانا مشرعين على جبل. كلاهما خرج من الماء وتجول في الصحراء. تم اختبار كلاهما في عبادة الآلهة الباطلة ، والجوع في الصحراء ، واختبار الله (فشل موسى والإسرائيليون في هذه الاختبارات ، وقد نجحهم يسوع). غير موسى الماء إلى دم ، وغير يسوع الماء إلى خمر. كل ما فات فى كوم، واليوم الذى بدأت أطلع فيه على أعمال العالم اليهومسيحى خارج التناخ والاناجيل، فى كوم أخر. فى الواقع هناك مئات من حالات المدراش التى يطلق عليها علماء مقارنة الأديان “narrative fluidity” ، Typology خارج التناخ والاناجيل، وكل حين وأخر يكتشف العلماء المزيد منها . ومن ذلك تجد إستعارة أسماء لاشخاص لم يُذكر لهم أسماء فى داخل الرواية..كزوجة نوح مثلا "نعمة" ، فيقوم الراوى باستعارة إسم شخص اخر مذكور فى التوراة .. فاذا كان يراه صالحا فيستعير اسم احد الصلحاء ،بل وبعض العناصر من قصته ..واذا كان يراه شريرا فيستعير اسم احد الاشرار... كمريم وحنة وعمران وهامان ونعمه إلخ إلخ. "فى الواقع حصر ال Typology يحتاج كتاب كامل" لذلك من يعلم بتلك الظاهرة، وتصادفه مسألة مريم و هامان القرأنية، و دور المشافهة الكبير فى وصول القصص القرأنى. فسيخطر على باله على الفور و بدون تردد أن رواية القرأن التى إستعارت أسرة لمريم اليسوعية، و وزير لفرعون، لهى رواية تنتمى لذلك النوع من المدراش ( إستعارة أسماء و أحداث من موضع و زمان إلى موضع و زمان أخر) هامان القرأنى هو إستعارة مدراشية: التفاصيل في كل من الحالات الست التي يظهر فيها هامان في القرآن ، يُذكر إسمه مع فرعون . وفي حالتين من هذه الحالات (س 29: 39 ؛ و 40: 23 25) ، ينضم إليهم هارون . في حالتين أخريين ، أمر فرعون هامان ببناء "برج" شاهق ليطلع الى اله موسي. و نجد على المقابل قصة عن اليهود يُذكر فيها الاسم هامان و بها ملامح من رواية التوراة عن الاستعباد و الاضطهاد و الاكراه على الوثنية و التعرض لخطر الفناء ثم النجاة فى النهاية لشعب الله المختار. فى الواقع نجد الكثير من عوامل الاغواء لان يدمج احد الكائنات المدراشية هامان و قارون مع فرعون: ١- فكما كان الحال مع مصر الفرعونية ، اليهود كانوا مستعبدون و مستضعفون فى أرض فارس الغريبة خارج وطنهم . ٢- أن من بينهم كان شخص تقى إسمه مردخاي حالته تشبه حالة يوسف فى مصر الفرعونية : كان غريبًا في أرض وثنية، و وسيلة ارتقاء مردخاي في بلاد فارس كانت أيضًا مماثلة لوسائل ترقية يوسف في مصر. عندما اكتسب يوسف شهرة وأهمية عن طريق معرفته بموظفي فرعون في السجن ، تم تقديم مردخاي وتكريمه من قبل الملك الفارسي لأنه كشف عن مؤامرة اغتيال خصيي الملك . علاوة على ذلك ، كما نسي مسؤول فرعون أمر يوسف وبقي يوسف في السجن حتى حلم فرعون ، فإن حقيقة أن مردخاي قد أنقذ حياة الملك أحشويروش بإعلانه عن مؤامرة خصييه. لم تُذكَر حتى قرر الملك أحشويروش ذات ليلة مراجعة سجلات الايام واكتشاف مساعدة مردخاي بمعنى آخر ، تم تكريم يوسف وترقيته عندما رأى فرعون حلمًا بينما تم تكريم مردخاي وترقيته عندما لم يستطع الملك أحشويروش النوم وأراد أن يرى أخبار الأيام اليومية. كان هذا تباينًا طبيعيًا لأن ما جعل يوسف مشهورا هو قدرته على تفسير الأحلام. علاوة على ذلك تقول الترجمة السبعينية ،أنه كان لدى مردخاي حلم تنبأ بالخطر الذي ينتظر اليهود في بلاد فارس ،و الصراع بين هامان وبينه ، والنصر اليهودي اللاحق (استير الفصل 11 السبعينية) فى المدراش اقتباس:
٣- وفي المدراش تُروى قصة هامان الفارسي أحيانًا أثناء الإشارة إلى عيد الفصح ، الذي أقامه موسى في وقت عقاب فرعون مصر و شعبه من خلال موت جميع أبكار المصريين. أجبر هذا الطاعون الأخير فرعون والمصريين على السماح لليهود بمغادرة البلاد. و يقال فى المدراش إن صيام الأيام الثلاثة الذي أعلنته إستير لإنقاذ الإسرائيليين من مؤامرات هامان قد تزامن مع الاحتفال بعيد الفصح . ٤- وأيضا فى المدراش ، تمت مقارنة فترة مردخاي بفترة موسى على أساس احتفالات الفصح. والأهم من ذلك ، فإن الرواية تصور مردخاي على أنه موسى الجديد حيث يُزعَم أن اليهود في بلاد فارس اتهموا مردخاي باستفزاز هامان من خلال أفعاله المتغطرسة. بعبارة أخرى لام اليهود مردخاي على التسبب في المتاعب. كما لامو موسي سابقا على انه تسبب بالمتاعب لهم مع الفرعون. ٥- و يقول المدراش اقتباس:
فى بريشيت ربا 88.5 اقتباس:
اقتباس:
٧- المشهد الفارسي كان به ملك و وزيره هامان، المشهد الفرعونى به ملك و رأى من مدرش التنويعة أن المشهد التناخى الفرعونى، يحتاج لاستدعاء وزير . و خارج التناخ فى الواقع كانت هناك فكرة سابقة بها أن فرعون كان معه من يستشيره . ٨- وفقا للمدراش الملك الفارسي نفسه كان يكره اليهود أكثر من هامان ، يقول المدراش فى تفسير "رفع الملك خاتمه من يده وأعطاه لهامان بن حميداتا الأجاجي ، عدو اليهود" (إستير 3: 10). اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تابعوا معنا
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-13-2023 الساعة 08:59 PM.
|
|||||||||
|
|
||||||||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond