الرد على من زعم أن القرآن ينفي كروية الأرض

[القط الملحد]

جميل أنك من حيث المبدأ تفهم الفرق بين الأمرين، ولكن مع ذلك ما زال لديك لبس كبير عندك، ودعني أوضحه لك من خلال كتاب سيد الخواتم.

تخيل مثلا شخصا يكره اللورد فولدميرت، ويستشهد بنصوص من رواية هاري بوتر لاثبات دناءته، ويلزم بها معجبي هذه الشخصية، وبعض هؤلاء المعجبين يؤمنون بوجود اللورد فولدمورت.

الآن، صديقنا هذا لا يعتقد بوجود اللورد فولدمورت لكنه يعتقد أن تلك الاقتباسات من الرواية تصف هذه الشخصية الخيالية أصلا. فما المشكلة في هذا؟

هنا يجب أن تميز بين دراسة الفكرة كفكرة أو دراسة الشخصية كشخصية، وبين الدراسة التاريخية للأشياء.

هناك مثال قد تساعدك قراءته وهو "العقل السياسي العربي" للجابري، وهو يتتبع تكوين العقلية السياسية في الثقافة العربية ويرد ملامح تشكلها إلى روايات من زمن البعثة، ويصرح بأنه لا يحكم على هذه الروايات بالصحة التاريخية والخطأ لأن هذا لا يقلل كونها تعبر عن العقلية السياسية لمن وضعوها. هذا مثال حول الفرق بين مناقشة الفكرة كفكرة وبين المناقشة التاريخية.

[طريق السلامة]

بل اللبس عندك.
دراسة تدرس العلاقة بين "احتكاك محمد باليهود بعد الهجرة" وبين "اختلاف القرآن المدني عن المكي"، كيف تكون لا تعترف بوجود محمد ولا بأن القرآن المكي قيل فعلا في مكة والمدني في المدينة؟! :)

وما دامت الدراسة تفرق بين المكي والمدني وتعتمد صحة هذا التمييز فهي تقر ضمنا بأن نبوءة سورة الروم مثلا قيلت في مكة!
وستتعارض أيضا مع أي دراسة أخرى تقول أن القرآن ظهر بعد وفاة محمد.



فـ لا، فهمك خطأ.

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

وها هو الاقتباس من بداية الصفحة، وواضح أنه يتكلم عن علماء الدين.

ابن تيمية:
"وأما إجماع العلماء فقال إياس بن معاوية - الإمام المشهور قاضي البصرة من التابعين - : السماء على الأرض مثل القبة.
وقال الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي من أعيان العلماء المشهورين بمعرفة الآثار والتصانيف الكبار في فنون العلوم الدينية من الطبقة الثانية من أصحاب أحمد:
لا خلاف بين العلماء أن السماء على مثال الكرة وأنها تدور بجميع ما فيها من الكواكب كدورة الكرة على قطبين ثابتين غير متحركين أحدهما في ناحية الشمال والآخر في ناحية الجنوب.
قال: ويدل على ذلك أن الكواكب جميعها تدور من المشرق تقع قليلا على ترتيب واحد في حركاتها ومقادير أجزائها إلى أن تتوسط السماء ثم تنحدر على ذلك الترتيب كأنها ثابتة في كرة تديرها جميعها دورا واحدا.
قال: وكذلك أجمعوا على أن الأرض بجميع حركاتها من البر والبحر مثل الكرة.
قال: ويدل عليه أن الشمس والقمر والكواكب لا يوجد طلوعها وغروبها على جميع من في نواحي الأرض في وقت واحد بل على المشرق قبل المغرب.
قال: فكرة الأرض مثبتة في وسط كرة السماء كالنقطة في الدائرة. يدل على ذلك أن جرم كل كوكب يرى في جميع نواحي السماء على قدر واحد"
(مجموع الفتاوى) (25/ 195)

فلا تعد للكذب مرة أخرى، ولا تعطيني مصادر درجة ثالثة من مدونة اسمها "رياليتي توداي"!

أنا لم اكذب على امامك ال******* ابن تيمية . بل قلت لك قال لي شيخي هذا . و هذا الأمر نقلته عن شخص و قلت لك تاكد بنفسك لاني كان عندي إحتمال أن لا يكون كلام الشيخ صحيح . و بما انك ******** لم تفهم ان كلامي فيه تعظيم للخنزير ابن تيمية ، الآن أنا اقبل كلامك و اقول أن ******* كذب و نقل اجماع رغم معارضة كل هؤلاء الائمة لكلامه
http://athiest2.blogspot.com/2017/05/blog-post.html?m=1
مما يعني ان الخنزيز النافق ابن تيمية كذاب ينقل اجماع لا وجود له




متابعة اشرافية: حسن ألفاظك

[طريق السلامة]

أعصابك! :)

جميل الاعتراف بالخطأ. لا تعد للكذب مرة أخرى، واقرأ النصوص الأصلية من مصادرها قبل النقل العشوائي من "شيخك".

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

لما كنت مسلم سألت احد مشايخي عن المسألة و الزعم بنقل شيخ الإسلام الاجماع على كروية الأرض و هذا كان رد الشيخ و هو كلام منطقي و بإمكانك التاكد عبر الرجوع للكتاب المذكور المطبوع و ليس الاشياء المكذوبة على النت

ثم:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

أنا لم اكذب على امامك الخنزيز النافق ابن تيمية . بل قلت لك قال لي شيخي هذا . و هذا الأمر نقلته عن شخص و قلت لك تاكد بنفسك لاني كان عندي إحتمال أن لا يكون كلام الشيخ صحيح . و بما انك مسلم غبي لم تفهم ان كلامي فيه تعظيم

🙊🙊


أولا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

تحياتي للعزيز طريق السلامة.

ثم:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

و بما انك مسلم غبي لم تفهم ان كلامي فيه تعظيم

🙊🙊

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

بل اللبس عندك.
دراسة تدرس العلاقة بين "احتكاك محمد باليهود بعد الهجرة" وبين "اختلاف القرآن المدني عن المكي"، كيف تكون لا تعترف بوجود محمد ولا بأن القرآن المكي قيل فعلا في مكة والمدني في المدينة؟! :)

وما دامت الدراسة تفرق بين المكي والمدني وتعتمد صحة هذا التمييز فهي تقر ضمنا بأن نبوءة سورة الروم مثلا قيلت في مكة!
وستتعارض أيضا مع أي دراسة أخرى تقول أن القرآن ظهر بعد وفاة محمد.



فـ لا، فهمك خطأ.

وما المانع أن تكون هذه الدراسات أشبه بدراسات احداث رواية أو ما شابه؟ وأن تكون النتائج المستخلصة منها أشبه بدراسة التوجهات الفكرية لرواية معينة؟ لماذا يتعسر عليك تصور ذلك؟

ولا علاقة للأمر بالإقرار بوجود محمد من عدمه بل يكفي أن يكون الناقد لا يقر بكل ما ورد عن محمد في التاريخ الاسلامي.

الشيء الآخر الذي يفوتك هو أن القضية ليست أبيض وأسود فالقاعدة المعروفة بالتجربة هي أن الانسان اذا روى على ذمته خبرا فيه مدح أو مصلحة له فهذا موجب للشك، وعليه فإن الباحث لو سلم مثلا بالتقسيم المكي والمدني لا يلزمه ذلك باطراد صحة هذا التقسيم فقد أسبابا منطقية للشك في تاريخ آية معينة وقد يكون سبب الشك هو مصلحة أصحاب النص وراء تصنيفهم لها في المكي أو المدني.

انزع عنك غشاوة التفكير المطلق وفكر بالتفاصيل قليلا وسترى أن استشكالك وهمي.

[طريق السلامة]

منطقك بدأ يهتز، ودخلت في مرحلة الكذب على الذات :)

دراسة تقول: "عندما هاجر محمد من مكة وبدأ يحتك بيهود المدينة تغيرت توجهات القرآن بشأن اليهود فاختلف المكي عن المدني"

أرني الأكروبات الذهني الذي ستخدع به نفسك لتوفيق مثل هذه الدراسة مع زعمك أن الدراسة تعتبر المسألة كلها رواية خيالية، وأن محمدا "لم يقل القرآن المكي أولا ثم المدني فيما بعد"، وأنه لا وجود له أصلا، وأن القرآن مكتوب بعد موت محمد واستقرار الإسلام كدولة.


أتوقعه أكروبات ترفيهي جدا لا يقل عن بهلوانية سيرك دو سوليه.
إنه وقت الـ "بوب كورن".
تفضل، معك المايك...

[القط الملحد]

كما توقعت منك كلما عجزت لجأت الى هذا الاسلوب البهلواني!

حسنا لنرى ما لدينا هنا..

أنا قلت:

ولا علاقة للأمر بالإقرار بوجود محمد من عدمه بل يكفي أن يكون الناقد لا يقر بكل ما ورد عن محمد في التاريخ الاسلامي.

فكان جوابك:

وأنه لا وجود له أصلا،

وهذا يضعنا أمام احد احتمالين:

1- اما انك تكذب على لساني عمدا
2- اما انك -على قولك- تعاني من مشاكل في القراءة، ديسليكسك!

فاختر من بينهما لنعرف على أي اساس سنتعامل معك، فإن شهدت على نفسك بالكذب فلا داعي للاسترسال معك في الحوار، أما إن كنت تعاني من عسر القراءة فسنعذرك ونلقمك الفكرة بالملعقة

[Zyad]

وما المانع أن تكون هذه الدراسات أشبه بدراسات احداث رواية أو ما شابه؟

إذا كان الطرح هو تغير التعاطي القرآني مع اليهود في المرحلتين المكية و المدنية ثم تنكر أن هناك قرآن نزل على النبي بمكة وقرآن نزل بالمدينة فهذا تناقض لأن لهذا الطرح دلالات تختلف عن أن يقال بأن القرآن يوجه رسائل متناقضة فيما يخص التعامل مع اليهود. فالأول تحليل تاريخي سياقي والثاني تحليل نصي. الأول يضع الاختلاف في إطار تاريخي ويربطه بأحداث تاريخية. أما الثاني تحليل نصي يأخذ المضمون فقط بعين الاعتبار دون النظر للسياق. وخلط هذا بذاك هو بزرميط

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

إذا كان الطرح هو تغير التعاطي القرآني مع اليهود في المرحلتين المكية و المدنية ثم تنكر أن هناك قرآن نزل على النبي بمكة وقرآن نزل بالمدينة فهذا تناقض لأن لهذا الطرح دلالات تختلف عن أن يقال بأن القرآن يوجه رسائل متناقضة فيما يخص التعامل مع اليهود. فالأول تحليل تاريخي سياقي والثاني تحليل نصي. الأول يضع الاختلاف في إطار تاريخي ويربطه بأحداث تاريخية. أما الثاني تحليل نصي يأخذ المضمون فقط بعين الاعتبار دون النظر للسياق. وخلط هذا بذاك هو بزرميط

لا انكر أن الموضوع يختلف تبعا لعوامل عديدة ولكن صاحبك يحب الأحكام التعميمية المطلقة التي تتجاهل حيثيات الموضوع.