إذا كانَ هناك مريضُ نفسي .. فهو الله.!!

[الشيخ وسام اسبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

علم الله أزلي، أما إرادته فهي فعله وبالتالي هي حادثة وليست أزلية. وفي علم الله الأزلي أنك ستكفر بالله وأني سأؤمن به، وهذا العلم لا يؤدي إلى الجبر، لأن الله شاء أن نكون مختارين، ومع هذا الاختيار لا يوجد جبر. تماما كما لو رأيتك تسير مغمض العينين باتجاه الحفرة، فإني أعلم أنك ستقع فيها ولكن علمي بأنك ستقع لا يعني أني أنا الذي أوقعتك فيها بل أنت.

وقد أعطانا الله فرصة الوجود فمن لم يستفد منها فإنه هو الذي يلام لا الذي منحه هذه الفرصة. تماما كما لو كنا في جامعة وأعطى المدير الفرصة لمن يعلم مسبقا بأنهم لن يفلحوا، فإنهم هم الذين لم يدرسول لا هو الذي أجبرهم على عدم الدراسة.

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

هل ما فعله زميلنا متصفح فعله بمشيئة الله ام رغماً عن الله ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدا لله وافتخر

كل الاختيارات بما خطر على بالك ومالم يخطر فى علم الله الازلى وانت من تختار وعليه تظهر نتيجه اختيارك

هذا الكلام ضد عقيدة اهل السنة و الجماعة
و لولا مشيئة الله لما كفر ابليس و لولا مشيئة الله لما كان شرير و لولا مشيئة الله لما كان عدونا . و ما فعله ابليس لم يكن يستطيع أن يتفاداه لأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا ولأن اختيارنا خاضع لمشيئته سبحانه https://www.islamweb.net/ar/fatwa/67...A7%D9%84%D9%89
هذا الرابط من موقع سلفي .
و هذا من موقع اشعري
http://www.sunnaonline.org/story.php?action=show&id=142

الا اذا لم تكن سني؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

بسم الله الرحمن الرحيم

كل شيء إنما يكون بمشيئة الله، وقد شاء الله أن يكون الانسان مختارا ذا إرادة دون أن يجبره على فعل شيء. ذكرت الأمر بين أمرين، لمن أراد أن يبحث عنه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

بسم الله الرحمن الرحيم

علم الله أزلي، أما إرادته فهي فعله وبالتالي هي حادثة وليست أزلية. وفي علم الله الأزلي أنك ستكفر بالله وأني سأؤمن به، وهذا العلم لا يؤدي إلى الجبر، لأن الله شاء أن نكون مختارين، ومع هذا الاختيار لا يوجد جبر. تماما كما لو رأيتك تسير مغمض العينين باتجاه الحفرة، فإني أعلم أنك ستقع فيها ولكن علمي بأنك ستقع لا يعني أني أنا الذي أوقعتك فيها بل أنت.

وقد أعطانا الله فرصة الوجود فمن لم يستفد منها فإنه هو الذي يلام لا الذي منحه هذه الفرصة. تماما كما لو كنا في جامعة وأعطى المدير الفرصة لمن يعلم مسبقا بأنهم لن يفلحوا، فإنهم هم الذين لم يدرسول لا هو الذي أجبرهم على عدم الدراسة.

بغض النظر عن أن كل هذه الايات تكذب كلامك مع احترامي لكن لم اجد تعبير آخر
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء [الأنعام:125].
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) الزمر/23

( مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الْأَنْعَامِ/39
و بالرغم من ان كلامك عن حدوث مشيئة لله يجعل الله حادث لأن من كان محل للحوادث فهو حادث . الا ان الكلام الذي تفضلت به لا ينزه ربك عن الشر بل كافي لإدانته لان الكائن الذي يخلق بشر و هو يعرف انهم عصيين عن الاصلاح يخلقهم ليكونوا اشرار في حق انفسهم و حق الناس ثم يميتهم ليعذبهم عذاب بشع لا نهائي هذا الكائن اسوء من كل الشياطين . مثال للتقريب إذا أنا علمت بوجود مجرم يريد اغتصاب طفل و قتله فسوف أفعل كل ما استطيع لأمنع ذلك حتى لو مت في هذا السبيل ، بينما ربك سوف يجلس و يشاهد الرجل يغتصب الطفل و يقتله . هذا يعني أنني افضل من ربك . و أن ربك مجرم لأنه خلق بشر فقط ليعذبهم إلى ما لا نهاية له لعلمه القاطع بانهم لا يمكن اصلاحهم (مع العلم اني بينت لك أن القريان يقول أنه لا يكون شيء الا بمشيئة الله السابقة عليه)

[عبدا لله وافتخر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

هذا الكلام ضد عقيدة اهل السنة و الجماعة
و لولا مشيئة الله لما كفر ابليس و لولا مشيئة الله لما كان شرير و لولا مشيئة الله لما كان عدونا . و ما فعله ابليس لم يكن يستطيع أن يتفاداه لأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا ولأن اختيارنا خاضع لمشيئته سبحانه https://www.islamweb.net/ar/fatwa/67...a7%d9%84%d9%89
هذا الرابط من موقع سلفي .
و هذا من موقع اشعري
http://www.sunnaonline.org/story.php?action=show&id=142

الا اذا لم تكن سني؟؟؟



بغض النظر عن أن كل هذه الايات تكذب كلامك مع احترامي لكن لم اجد تعبير آخر
وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء [الأنعام:125].
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) الزمر/23

( مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الْأَنْعَامِ/39
و بالرغم من ان كلامك عن حدوث مشيئة لله يجعل الله حادث لأن من كان محل للحوادث فهو حادث . الا ان الكلام الذي تفضلت به لا ينزه ربك عن الشر بل كافي لإدانته لان الكائن الذي يخلق بشر و هو يعرف انهم عصيين عن الاصلاح يخلقهم ليكونوا اشرار في حق انفسهم و حق الناس ثم يميتهم ليعذبهم عذاب بشع لا نهائي هذا الكائن اسوء من كل الشياطين . مثال للتقريب إذا أنا علمت بوجود مجرم يريد اغتصاب طفل و قتله فسوف أفعل كل ما استطيع لأمنع ذلك حتى لو مت في هذا السبيل ، بينما ربك سوف يجلس و يشاهد الرجل يغتصب الطفل و يقتله . هذا يعني أنني افضل من ربك . و أن ربك مجرم لأنه خلق بشر فقط ليعذبهم إلى ما لا نهاية له لعلمه القاطع بانهم لا يمكن اصلاحهم (مع العلم اني بينت لك أن القريان يقول أنه لا يكون شيء الا بمشيئة الله السابقة عليه)

يااخى أنت مالك بااهل السنة والجماعه والشيعه والغير شيعه والخوارج والمعتزله كلهم لا يهمونى مايهم ان يكون فهمك لكتاب الله صحيح حسب مايقتضيه الفهم المنطقى الامور لن ينفعك السنه ولا الشيعه إذا فهمت هذا الدين بشكل خاطئ إذا قلت أن الله هو الذى يضل فقد اتهمته بالظلم وهو الذى سبحانه وتعالى وهو من قال
إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
الله لم يظلم ابليس ولم يجبره على دوره هذا بل ان الكبر قد ملئ نفس ابليس تجاه خلق مخلوق آخر اخذ مكانته فكان تفضيله لنفسه أكبر من طاعه اوامر الله فطرد من رحمته وهذا حال كل من بتكبر على طاعه الله فهو سبحانه المتكبر لا يقبل لا أن نكون عبادا له معترفين بفضله ولذلك قولك هذا يناقض أيات كثيره والقرأن لا يناقض بعضه بعضا ولكن فهمك هو من ادخل الحابل ع النابل وانا شرحت لك ولكنك مصرا على ان الله ظالم يهدى ويضل وانه لادور لنا هل تعامل الله على أننا فى مسرحية هزليه ؟
كلا مفهوم يهدى من يشاء ويضل من يشاء هذا لمن حقت عليه الهدى او الضلال باختياره الهدايه نتيجه والضلال نتيجه يسبقها الاختيار يسبقها العمل وماوقر فى قلبك واستراحت إليه نفسك ولذلك عند قوله يشرح صدره للايمان هذه نتيجه انه ذهب الى القرأن بوجه صافى قرأ ليفهم فشرح صدره هذه نتيجه جاءت بعد الفعل اما هناك من يقرأ القرأن ونفسه مليئه بالحقد والكره ويريد ان يجد الشبهات ويريد ان تكون الدنيا بلا دين لا حساب ان ظلم لا حساب ان حسد وحقد لا حساب لشهواته يريدها على هواه اذن هنا اختار وعليه عندما يقرأ القرأن سيحدث ان صدره ضيقا حرجا كانما يصعد فى السماء هذه نتيجه
عاملو الله بعقولكم ولاتعاملوه يقول اهل السنه وانت سابقا شرحت لك الكثير مما لا غبار عليه فاجد ردك يميل الى الجدل اكثر منه الى الفهم فان كنت تجادل اخبرنى كى لا اتعب نفسى فى الرد عليك لاانه سيكون بلا طائل وهذه أيضا نتيجه اختيارك ويارب تكون فهمت

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

هل ما فعله زميلنا متصفح فعله بمشيئة الله ام رغماً عن الله ؟؟؟

[quote=عبدا لله وافتخر;227445]كل الاختيارات بما خطر على بالك ومالم يخطر فى علم الله الازلى وانت من تختار وعليه تظهر نتيجه اختيارك[/quote[

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدا لله وافتخر

يااخى أنت مالك بااهل السنة والجماعه والشيعه والغير شيعه والخوارج والمعتزله كلهم لا يهمونى مايهم ان يكون فهمك لكتاب الله صحيح حسب مايقتضيه الفهم المنطقى الامور لن ينفعك السنه ولا الشيعه إذا فهمت هذا الدين بشكل خاطئ إذا قلت أن الله هو الذى يضل فقد اتهمته بالظلم وهو الذى سبحانه وتعالى وهو من قال

عاملو الله بعقولكم ولاتعاملوه يقول اهل السنه

كي يكون النقاش مفيد دعنا نتفق على اساسته
أولا إنت لست سني فأنا كنت اناقشك بطريقة خطأ لأن عقيدة اهل السنة تقول الضلال و الهدى يكون بحسب مشيئة الله السابقة عليه و اختيار العبد
تابع لمشيئة الله و مقهور لها و يكفرون من ينكر هذه المسألة (مثلك) و قد كفروا الشيعة علناُ لأنهم قالوا أن العبد يخلق افعاله . و بما انني أريد الحق أريد أن أعرف دينك كي ابني عليه اسالتي عل الله يهديني على يداك . ما قلته انت في التعليق السابق يؤكد انك لست سني أريد أن أعرف هل انت شيعي او على دين آخر حتى يكون لنقاشنا معنى و منفعة
. ملاحظة القريان يناقض بعضه في عدة مواضع ابينها لك بعد انتهائنا من نقاش مسالة المشيئة

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدا لله وافتخر

يااخى أنت مالك بااهل السنة والجماعه والشيعه والغير شيعه والخوارج والمعتزله كلهم لا يهمونى مايهم ان يكون فهمك لكتاب الله صحيح حسب مايقتضيه الفهم المنطقى الامور لن ينفعك السنه ولا الشيعه إذا فهمت هذا الدين بشكل خاطئ إذا قلت أن الله هو الذى يضل فقد اتهمته بالظلم وهو الذى سبحانه وتعالى وهو من قال
إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا
الله لم يظلم ابليس ولم يجبره على دوره هذا بل ان الكبر قد ملئ نفس ابليس تجاه خلق مخلوق آخر اخذ مكانته فكان تفضيله لنفسه أكبر من طاعه اوامر الله فطرد من رحمته وهذا حال كل من بتكبر على طاعه الله فهو سبحانه المتكبر لا يقبل لا أن نكون عبادا له معترفين بفضله ولذلك قولك هذا يناقض أيات كثيره والقرأن لا يناقض بعضه بعضا ولكن فهمك هو من ادخل الحابل ع النابل وانا شرحت لك ولكنك مصرا على ان الله ظالم يهدى ويضل وانه لادور لنا هل تعامل الله على أننا فى مسرحية هزليه ؟
كلا مفهوم يهدى من يشاء ويضل من يشاء هذا لمن حقت عليه الهدى او الضلال باختياره الهدايه نتيجه والضلال نتيجه يسبقها الاختيار يسبقها العمل وماوقر فى قلبك واستراحت إليه نفسك ولذلك عند قوله يشرح صدره للايمان هذه نتيجه انه ذهب الى القرأن بوجه صافى قرأ ليفهم فشرح صدره هذه نتيجه جاءت بعد الفعل اما هناك من يقرأ القرأن ونفسه مليئه بالحقد والكره ويريد ان يجد الشبهات ويريد ان تكون الدنيا بلا دين لا حساب ان ظلم لا حساب ان حسد وحقد لا حساب لشهواته يريدها على هواه اذن هنا اختار وعليه عندما يقرأ القرأن سيحدث ان صدره ضيقا حرجا كانما يصعد فى السماء هذه نتيجه
عاملو الله بعقولكم ولاتعاملوه يقول اهل السنه وانت سابقا شرحت لك الكثير مما لا غبار عليه فاجد ردك يميل الى الجدل اكثر منه الى الفهم فان كنت تجادل اخبرنى كى لا اتعب نفسى فى الرد عليك لاانه سيكون بلا طائل وهذه أيضا نتيجه اختيارك ويارب تكون فهمت

رغم هربك و عدم ردك على سؤالي بالامس الا اني لن اسمح لك بالهروب و سوف اقيم الحجة عليك و اظهر لك ال
انك مجرد جاهل يهرف بما لا يعرف
هذه الاية تثبت أن الله يضل الناس
وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

و هذه الاية تكذبك تثبت أن الإنسان لا خيار له إلا ما شاءه الله له
تفسير الجلالين

{ وما تشاءون }*الاستقامة على حق*{ إلا أن يشاء الله رب العالمين }*الخلائق استقامتكم عليه.

تفسير الطبري

وَقَوْله :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا تَشَاءُونَ أَيّهَا النَّاس الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ , إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه ذَلِكَ لَكُمْ . وَذُكِرَ أَنَّ السَّبَب الَّذِي مِنْ أَجْله نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة مَا : 28326 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , لَمَّا نَزَلَتْ*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , فَنَزَلَتْ :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : الْأَمْر إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنِي اِبْن الْبَرْقِيّ , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة , عَنْ سَعِيد , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. آخِر تَفْسِير سُورَة إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْوَقَوْله :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا تَشَاءُونَ أَيّهَا النَّاس الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ , إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه ذَلِكَ لَكُمْ . وَذُكِرَ أَنَّ السَّبَب الَّذِي مِنْ أَجْله نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة مَا : 28326 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , لَمَّا نَزَلَتْ*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , فَنَزَلَتْ :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : الْأَمْر إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنِي اِبْن الْبَرْقِيّ , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة , عَنْ سَعِيد , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. آخِر تَفْسِير سُورَة إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ'

تفسير القرطبي

قوله تعالى*{ ولقد رآه بالأفق المبين}*أي رأى جبريل في صورته، له ستمائة جناح.*{ بالأفق المبين}*أي بمطلع الشمس من قبل المشرق؛ لأن هذا الأفق إذا كان منه تطلع الشمس فهو مبين. أي من جهته ترى الأشياء. وقيل : الأفق المبين : أقطار السماء ونواحيها؛ قال الشاعر : أخذنا بآفاق السماء عليكم ** لنا قمراها والنجوم الطوالع الماوردي : فعلى هذا، فيه ثلاثة أقاويل أحدها : أنه رآه في أفق السماء الشرقي؛ قاله سفيان. الثاني : في أفق السماء الغربي، حكاه ابن شجرة. الثالث : أنه رآه نحو أجياد، وهو مشرق مكة؛ قاله مجاهد. وحكى الثعلبي عن ابن عباس، قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل (إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء) قال : لن تقدر على ذلك. قال(بلى) قال : فأين تشاء أن أتخيل لك؟ قال(بالأبطح) قال : لا يسعني. قال(فبمنى) قال : لا يسعني. قال(فبعرفات) قال : ذلك بالحري أن يسعني. فواعده فخرج صلى الله عليه وسلم للوقت، فإذا هو قد أقبل بخشخشة وكلكلة من جبال عرفات، قد ملأ ما بين المشرق والمغرب، ورأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه، فتحول جبريل في صورته، وضمه إلى صدره. وقال : يا محمد لا تخف؛ فكيف لو رأيت إسرافيل ورأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة، وإن العرش على كاهله، وإنه ليتضاءل أحيانا من خشية الله، حتى يصير مثل الوصع - يعني العصفور - حتى ما يحمل عرش ربك إلا عظمته. وقيل : إن محمدا عليه السلام رأى ربه عز وجل بالأفق المبين. وهو معنى قول ابن مسعود. وقد مضى القول في هذا في [والنجم] مستوفى، فتأمله هناك. وفي*{ المبين}*قولان : أحدهما أنه صفة الأفق؛ قال الربيع. الثاني أنه صفة لمن رآه؛ قاله مجاهد. وما هو على الغيب بظنين : بالظاء، قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي، أي بمتهم، والظنة التهمة؛ قال الشاعر : أما وكتاب الله لا عن سناءة ** هجرت ولكن الظنين ظنين واختاره أبو عبيد؛ لأنهم لم يبخلوه ولكن كذبوه؛ ولأن الأكثر من كلام العرب : ما هو بكذا، ولا يقولون : ما هو على كذا، إنما يقولون : ما أنت على هذا بمتهم. وقرأ الباقون*{ بضنين}*بالضاد : أي ببخيل من ضننت بالشيء أضن ضنا [فهو] ضنين. فروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : لا يضن عليكم بما يعلم، بل يعلم الخلق كلام الله وأحكامه. وقال الشاعر : أجود بمكنون الحديث وإنني ** بسرك عمن سالني لضنين والغيب : القرآن وخبر السماء. ثم هذا صفة محمد عليه السلام. وقيل : صفة جبريل عليه السلام. وقيل : بظنين : بضعيف. حكاه الفراء والمبرد؛ يقال : رجل ظنين : أي ضعيف. وبئر ظنون : إذا كانت قليلة الماء؛ قال الأعشى : ما جعل الجد الظنون الذي ** جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي إذا ما طما ** يقذف بالبوصي والماهر والظنون : الدين الذي لا يدري أيقضيه آخذه أم لا؟ ومنه حديث علي عليه السلام في الرجل يكون له الدين الظنون، قال : يزكيه لما مضى إذا قبضه إن كان صادقا. والظنون : الرجل السيء الخلق؛ فهو لفظ مشترك. قوله تعالى*{ وما هو}*يعني القرآن*{ بقول شيطان رجيم}*أي مرجوم ملعون، كما قالت قريش. قال عطاء : يريد بالشيطان الأبيض الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل يريد أن يفتنه.*{ فأين تذهبون}*قال قتادة : فإلى أين تعدلون عن هذا القول وعن طاعته. كذا روى معمر عن قتادة؛ أي أين تذهبون عن كتابي وطاعتي. وقال الزجاج : فأي طريقة تسلكون أبين من هذه الطريقة التي بينت لكم. ويقال : أين تذهب؟ وإلى أين تذهب؟ وحكى الفراء عن العرب : ذهبت الشام وخرجت العراق وانطلقت السوق : أي إليها. قال : سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة؛ وأنشدني بعض بني عقيل : تصيح بنا حنيفة إذ رأتنا ** وأي الأرض تذهب بالصياح يريد إلى أي أرض تذهب، فحذف إلى. وقال الجنيد : معنى الآية مقرون بآية أخرى؛ وهي قوله تعالى*{ وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}*[الحجر : 21] المعنى : أي طريق تسلكون أبين من الطريق الذي بينه الله لكم. وهذا معنى قول الزجاج.*{ إن هو}*يعني القرآن*{ إلا ذكر للعالمين}*أي موعظة وزجر. و*{ إن}*بمعنى*{ ما}*. وقيل : ما محمد إلا ذكر.*{ لمن شاء منكم أن يستقيم}*أي يتبع الحق ويقيم عليه. وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت*{ لمن شاء منكم أن يستقيم}*قال أبو جهل : الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم - وهذا هو القدر؛ وهو رأس القدرية - فنزلت*{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}*، فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله، ولا شرا إلا بخذلانه. وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وقال وهب بن منبه : قرأت في سبعة وثمانين كتابا مما أنزل الله على الأنبياء : من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. وفي التنزيل*{ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله}*[الأنعام : 111]. وقال تعالى*{ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله}*[يونس : 100]. وقال تعالى*{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}*[القصص : 56] والآي في هذا كثير، وكذلك الأخبار، وأن الله سبحانه هدى بالإسلام، وأضل بالكفر، كما تقدم في غير موضع. ختمت السورةوالحمد للهالتكوير من 21 الى 29

اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي

قوله تعالى:*{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ}*[29].
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثَعْلَبي، أخبرنا أبو بكر بن عَبْدُوس، أخبرنا أبو حامد بن هلال، حدَّثنا أحمد بن يوسف السُّلَمي، حدَّثنا أبو مِسْهَر، قال: حدَّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، قال:
لما أنزل الله عز وجل:*{ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}*قال [أبو جهل]: ذلك إلينا، إن شئنا اسْتَقمْنَا، وإن لم نَشأْ لم نَسْتَقِمْ؛ فأنزل الله تعالى:*{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ}*.
و هذا الحديث يثبت ان مصائرنا محتومة من قبل ان نولد
عن أبي عبد الرحمـن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال : ( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
كما ترى عزيزي هذا هو الإسلام الذي أنت جاهل به . اردت ان تتقبله انت حر لم ترد ان تتقبله و اردت ان تحرفه فأنا ارحب بك بيننا اخ في العقلانية

[عبدا لله وافتخر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

رغم هربك و عدم ردك على سؤالي بالامس الا اني لن اسمح لك بالهروب و سوف اقيم الحجة عليك و اظهر لك ال
انك مجرد جاهل يهرف بما لا يعرف
هذه الاية تثبت أن الله يضل الناس
وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

و هذه الاية تكذبك تثبت أن الإنسان لا خيار له إلا ما شاءه الله له
تفسير الجلالين

{ وما تشاءون }*الاستقامة على حق*{ إلا أن يشاء الله رب العالمين }*الخلائق استقامتكم عليه.

تفسير الطبري

وَقَوْله :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا تَشَاءُونَ أَيّهَا النَّاس الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ , إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه ذَلِكَ لَكُمْ . وَذُكِرَ أَنَّ السَّبَب الَّذِي مِنْ أَجْله نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة مَا : 28326 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , لَمَّا نَزَلَتْ*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , فَنَزَلَتْ :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : الْأَمْر إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنِي اِبْن الْبَرْقِيّ , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة , عَنْ سَعِيد , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. آخِر تَفْسِير سُورَة إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْوَقَوْله :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمَا تَشَاءُونَ أَيّهَا النَّاس الِاسْتِقَامَة عَلَى الْحَقّ , إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه ذَلِكَ لَكُمْ . وَذُكِرَ أَنَّ السَّبَب الَّذِي مِنْ أَجْله نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة مَا : 28326 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , لَمَّا نَزَلَتْ*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , فَنَزَلَتْ :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : الْأَمْر إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. * - حَدَّثَنِي اِبْن الْبَرْقِيّ , قَالَ : ثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلَمَة , عَنْ سَعِيد , عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة :*{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم }*قَالَ أَبُو جَهْل : ذَلِكَ إِلَيْنَا , إِنْ شِئْنَا اِسْتَقَمْنَا , وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ , فَأَنْزَلَ اللَّه :*{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ }*. آخِر تَفْسِير سُورَة إِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ'

تفسير القرطبي

قوله تعالى*{ ولقد رآه بالأفق المبين}*أي رأى جبريل في صورته، له ستمائة جناح.*{ بالأفق المبين}*أي بمطلع الشمس من قبل المشرق؛ لأن هذا الأفق إذا كان منه تطلع الشمس فهو مبين. أي من جهته ترى الأشياء. وقيل : الأفق المبين : أقطار السماء ونواحيها؛ قال الشاعر : أخذنا بآفاق السماء عليكم ** لنا قمراها والنجوم الطوالع الماوردي : فعلى هذا، فيه ثلاثة أقاويل أحدها : أنه رآه في أفق السماء الشرقي؛ قاله سفيان. الثاني : في أفق السماء الغربي، حكاه ابن شجرة. الثالث : أنه رآه نحو أجياد، وهو مشرق مكة؛ قاله مجاهد. وحكى الثعلبي عن ابن عباس، قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل (إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء) قال : لن تقدر على ذلك. قال(بلى) قال : فأين تشاء أن أتخيل لك؟ قال(بالأبطح) قال : لا يسعني. قال(فبمنى) قال : لا يسعني. قال(فبعرفات) قال : ذلك بالحري أن يسعني. فواعده فخرج صلى الله عليه وسلم للوقت، فإذا هو قد أقبل بخشخشة وكلكلة من جبال عرفات، قد ملأ ما بين المشرق والمغرب، ورأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم خر مغشيا عليه، فتحول جبريل في صورته، وضمه إلى صدره. وقال : يا محمد لا تخف؛ فكيف لو رأيت إسرافيل ورأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة، وإن العرش على كاهله، وإنه ليتضاءل أحيانا من خشية الله، حتى يصير مثل الوصع - يعني العصفور - حتى ما يحمل عرش ربك إلا عظمته. وقيل : إن محمدا عليه السلام رأى ربه عز وجل بالأفق المبين. وهو معنى قول ابن مسعود. وقد مضى القول في هذا في [والنجم] مستوفى، فتأمله هناك. وفي*{ المبين}*قولان : أحدهما أنه صفة الأفق؛ قال الربيع. الثاني أنه صفة لمن رآه؛ قاله مجاهد. وما هو على الغيب بظنين : بالظاء، قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي، أي بمتهم، والظنة التهمة؛ قال الشاعر : أما وكتاب الله لا عن سناءة ** هجرت ولكن الظنين ظنين واختاره أبو عبيد؛ لأنهم لم يبخلوه ولكن كذبوه؛ ولأن الأكثر من كلام العرب : ما هو بكذا، ولا يقولون : ما هو على كذا، إنما يقولون : ما أنت على هذا بمتهم. وقرأ الباقون*{ بضنين}*بالضاد : أي ببخيل من ضننت بالشيء أضن ضنا [فهو] ضنين. فروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : لا يضن عليكم بما يعلم، بل يعلم الخلق كلام الله وأحكامه. وقال الشاعر : أجود بمكنون الحديث وإنني ** بسرك عمن سالني لضنين والغيب : القرآن وخبر السماء. ثم هذا صفة محمد عليه السلام. وقيل : صفة جبريل عليه السلام. وقيل : بظنين : بضعيف. حكاه الفراء والمبرد؛ يقال : رجل ظنين : أي ضعيف. وبئر ظنون : إذا كانت قليلة الماء؛ قال الأعشى : ما جعل الجد الظنون الذي ** جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي إذا ما طما ** يقذف بالبوصي والماهر والظنون : الدين الذي لا يدري أيقضيه آخذه أم لا؟ ومنه حديث علي عليه السلام في الرجل يكون له الدين الظنون، قال : يزكيه لما مضى إذا قبضه إن كان صادقا. والظنون : الرجل السيء الخلق؛ فهو لفظ مشترك. قوله تعالى*{ وما هو}*يعني القرآن*{ بقول شيطان رجيم}*أي مرجوم ملعون، كما قالت قريش. قال عطاء : يريد بالشيطان الأبيض الذي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة جبريل يريد أن يفتنه.*{ فأين تذهبون}*قال قتادة : فإلى أين تعدلون عن هذا القول وعن طاعته. كذا روى معمر عن قتادة؛ أي أين تذهبون عن كتابي وطاعتي. وقال الزجاج : فأي طريقة تسلكون أبين من هذه الطريقة التي بينت لكم. ويقال : أين تذهب؟ وإلى أين تذهب؟ وحكى الفراء عن العرب : ذهبت الشام وخرجت العراق وانطلقت السوق : أي إليها. قال : سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة؛ وأنشدني بعض بني عقيل : تصيح بنا حنيفة إذ رأتنا ** وأي الأرض تذهب بالصياح يريد إلى أي أرض تذهب، فحذف إلى. وقال الجنيد : معنى الآية مقرون بآية أخرى؛ وهي قوله تعالى*{ وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}*[الحجر : 21] المعنى : أي طريق تسلكون أبين من الطريق الذي بينه الله لكم. وهذا معنى قول الزجاج.*{ إن هو}*يعني القرآن*{ إلا ذكر للعالمين}*أي موعظة وزجر. و*{ إن}*بمعنى*{ ما}*. وقيل : ما محمد إلا ذكر.*{ لمن شاء منكم أن يستقيم}*أي يتبع الحق ويقيم عليه. وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت*{ لمن شاء منكم أن يستقيم}*قال أبو جهل : الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم - وهذا هو القدر؛ وهو رأس القدرية - فنزلت*{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}*، فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله، ولا شرا إلا بخذلانه. وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وقال وهب بن منبه : قرأت في سبعة وثمانين كتابا مما أنزل الله على الأنبياء : من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. وفي التنزيل*{ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله}*[الأنعام : 111]. وقال تعالى*{ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله}*[يونس : 100]. وقال تعالى*{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}*[القصص : 56] والآي في هذا كثير، وكذلك الأخبار، وأن الله سبحانه هدى بالإسلام، وأضل بالكفر، كما تقدم في غير موضع. ختمت السورةوالحمد للهالتكوير من 21 الى 29

اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي

قوله تعالى:*{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ}*[29].
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثَعْلَبي، أخبرنا أبو بكر بن عَبْدُوس، أخبرنا أبو حامد بن هلال، حدَّثنا أحمد بن يوسف السُّلَمي، حدَّثنا أبو مِسْهَر، قال: حدَّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، قال:
لما أنزل الله عز وجل:*{ لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}*قال [أبو جهل]: ذلك إلينا، إن شئنا اسْتَقمْنَا، وإن لم نَشأْ لم نَسْتَقِمْ؛ فأنزل الله تعالى:*{ وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ}*.
و هذا الحديث يثبت ان مصائرنا محتومة من قبل ان نولد
عن أبي عبد الرحمـن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال : ( إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويُؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد . فوالله الذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
كما ترى عزيزي هذا هو الإسلام الذي أنت جاهل به . اردت ان تتقبله انت حر لم ترد ان تتقبله و اردت ان تحرفه فأنا ارحب بك بيننا اخ في العقلانية

يااخى أنت تفسر القرأن بجهل ولا ينبغى لك تفسيره لاانك غير مؤهل لهذه المهمه أنت تفسر بشكل خاطئ وتاتى بقصص وروايات لتثبت بها صحه تفسيرك النبى ان استعصى عليه امرا فى القرأن كان يسئل ربه وهو احق الناس بتفسير القرأن لاتذهب لكتب المجتهدين الاوائل الذين فسروا القرأن على قدر معرفتهم وتقول انه هكذا ارادها الله فانت هكذا تخرج من الحوار المنصف الى حوار مابين السطور او مايسمى دسائس وهذه ليست من صفات من يشعر ان كلامه حق لاانك لو صادقا لاانصفت ولسئلت ولكنك تكذب الاخر وتتهمه بالتهرب بالرغم من أنك تكثر الجدال.
تاتى لتفسير وماتشاؤن الا ان يشاء الله
قلت لك ان الأصل ثابت ان الله لا يظلم احدا لو كنت فهمت ذلك لااسترحت ولو كنت راجعت ردى لفهمت ولكنك تتعمد الجهل
معنى الايه ان مشيئه الله فى ان نشاء ونختار سبقت مشيئتنا اى انه فى علم الله المطلق وقدرته المطلقه قد شاء ان نختار وجميع الاختيارات عنده سبحانه بنتائجها ونحن من نختار ولكن هذا لا ينفى انه شاء لنا ان نختار
تأمل قول الله
فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا )
إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) الإنسان/3 .
منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) وإلى قوله : ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً
: ( لمن شاء منكم أن يستقيم . وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)
اذن القضيه واضحه ولا بد أن تفهم انه ليست كل الامور باختيارنا فهناك القدر كالمرض والمصائب والموت وغيرها وهذا معنى آخر للايه يمكن أنا أريد التوبه غدا ولكن غدا ميعاد موتى فهنا لم تتحقق مشيئتى فمشيئه الله انى ساموت ولكن هذا لا يمنع انه إذا لن أموت غدا فسبقت مشيئه الله مشئتى لاان اتوب غدا فهنا أنت حر تختار ولا تعارض أنت بقى بجهلك بتفسرها ان ربنا عايزك تكفر بيه عشان كده أنت كافر بيه طبعا خطأ ومتجبليش قصص وروايات الله يهديك
أنا شرحتلك مرتين ومتاكد أنك هتتعمد نشر الجهل تانى لاانك هنا بهدف نشر الجهل وليس البحث والتساؤل

[عمرو بن هشام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدا لله وافتخر

يااخى أنت تفسر القرأن بجهل ولا ينبغى لك تفسيره لاانك غير مؤهل لهذه المهمه أنت تفسر بشكل خاطئ وتاتى بقصص وروايات لتثبت بها صحه تفسيرك النبى ان استعصى عليه امرا فى القرأن كان يسئل ربه وهو احق الناس بتفسير القرأن لاتذهب لكتب المجتهدين الاوائل الذين فسروا القرأن على قدر معرفتهم وتقول انه هكذا ارادها الله فانت هكذا تخرج من الحوار المنصف الى حوار مابين السطور او مايسمى دسائس وهذه ليست من صفات من يشعر ان كلامه حق لاانك لو صادقا لاانصفت ولسئلت ولكنك تكذب الاخر وتتهمه بالتهرب بالرغم من أنك تكثر الجدال.
تاتى لتفسير وماتشاؤن الا ان يشاء الله
قلت لك ان الأصل ثابت ان الله لا يظلم احدا لو كنت فهمت ذلك لااسترحت ولو كنت راجعت ردى لفهمت ولكنك تتعمد الجهل
معنى الايه ان مشيئه الله فى ان نشاء ونختار سبقت مشيئتنا اى انه فى علم الله المطلق وقدرته المطلقه قد شاء ان نختار وجميع الاختيارات عنده سبحانه بنتائجها ونحن من نختار ولكن هذا لا ينفى انه شاء لنا ان نختار
تأمل قول الله
فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا )
إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) الإنسان/3 .
منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) وإلى قوله : ( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً
: ( لمن شاء منكم أن يستقيم . وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)
اذن القضيه واضحه ولا بد أن تفهم انه ليست كل الامور باختيارنا فهناك القدر كالمرض والمصائب والموت وغيرها وهذا معنى آخر للايه يمكن أنا أريد التوبه غدا ولكن غدا ميعاد موتى فهنا لم تتحقق مشيئتى فمشيئه الله انى ساموت ولكن هذا لا يمنع انه إذا لن أموت غدا فسبقت مشيئه الله مشئتى لاان اتوب غدا فهنا أنت حر تختار ولا تعارض أنت بقى بجهلك بتفسرها ان ربنا عايزك تكفر بيه عشان كده أنت كافر بيه طبعا خطأ ومتجبليش قصص وروايات الله يهديك
أنا شرحتلك مرتين ومتاكد أنك هتتعمد نشر الجهل تانى لاانك هنا بهدف نشر الجهل وليس البحث والتساؤل

اولا هذه ليست تفسيراتي يا دجال بل تفسيرات اساطين علماء المسلمين الذين يتبعهم اكثر من مليار يعني كلامك ان كل هؤلاء جهال و انت يا نكرة من يعرف الإسلام فقط😂😂😂 لن ارد عليك في هذه النقطة سوف اترك الرد الأعضاء المسلمين
ثانيا الائمة الكبار و المحدثين قالوا الكلام المذكور في تعليقي السابق و أنا لم ازيد كلمة واحدة من عندي ، يعني هؤلاء كفار و أنت فقط المسلم ،😂😂😂 كلامك هذا يا عزيزي مسخرة . هذه الاية التي احتججت بها انت مثلا تثبت كلامي إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ، معناها واضح بان الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء أخيرا كلامك و فهمك للمشيئة يجعل مشيئة الله مقهورة لمشيئة العبد و ذلك يجعل الله تابع للعبد أنا أقبل ذلك منك و احيك و أشجعك عليه لكن أتيني بألف مسلم فقط يقبلون كلامك لن تجد . أخيرا الحديث المذكور و غيره الكثير من الاحاديث و الآيات يثبتون كلامي . أما تفسيرك الشخصي للأيات فهو خاطئ و لا احد يكترث به و يمكنك الاحتفاظ به لنفسك لأنه أنا اعطيتاك كلام كبار مراجع الإسلام فمن الضروري ان اردت ان تجيب ان تأتيني بكلام علماء مثل الشافعي و مالك و ليس كلام نكرة مثلك لا احد يعرفه مجرد معرف في منتدى على النت .

[عبدا لله وافتخر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن هشام

اولا هذه ليست تفسيراتي يا دجال بل تفسيرات اساطين علماء المسلمين الذين يتبعهم اكثر من مليار يعني كلامك ان كل هؤلاء جهال و انت يا نكرة من يعرف الإسلام فقط😂😂😂 لن ارد عليك في هذه النقطة سوف اترك الرد الأعضاء المسلمين
ثانيا الائمة الكبار و المحدثين قالوا الكلام المذكور في تعليقي السابق و أنا لم ازيد كلمة واحدة من عندي ، يعني هؤلاء كفار و أنت فقط المسلم ،😂😂😂 كلامك هذا يا عزيزي مسخرة . هذه الاية التي احتججت بها انت مثلا تثبت كلامي إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ، معناها واضح بان الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء أخيرا كلامك و فهمك للمشيئة يجعل مشيئة الله مقهورة لمشيئة العبد و ذلك يجعل الله تابع للعبد أنا أقبل ذلك منك و احيك و أشجعك عليه لكن أتيني بألف مسلم فقط يقبلون كلامك لن تجد . أخيرا الحديث المذكور و غيره الكثير من الاحاديث و الآيات يثبتون كلامي . أما تفسيرك الشخصي للأيات فهو خاطئ و لا احد يكترث به و يمكنك الاحتفاظ به لنفسك لأنه أنا اعطيتاك كلام كبار مراجع الإسلام فمن الضروري ان اردت ان تجيب ان تأتيني بكلام علماء مثل الشافعي و مالك و ليس كلام نكرة مثلك لا احد يعرفه مجرد معرف في منتدى على النت .

الحقيقة لا تعليق !!!!!!! لن ارد عليك بالمثل
وادعو الله ان يهديك

[الوشق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح

مرحبا بك عزيزي بيننا ،،وبداية مشاركاتك موفقة، ،،هذه النقطة مهمة جدا بالنسبة

فمن تجربة شخصية (وليس علي بما يقوله اي مراقب خارجي) فلست ممن أغمضوا وعاندوا ،،،وهذا أمر يعلمه الشخص نفسه بداخله، ،أضف إلى ذلك أن حقا على هذا الإله المتصف بهذه الصفات أن يجيب دعاء عبده المتضرع له بالهداية خصوصا عندما أحس هذا الاخير بخروج الأول من قلبه،،،هنا لا مجال ان يأجل الله الاستجابة لهذا الدعاء أو يخبئه له في الدار الآخرة، ،،هذا الدعاء بمن يمر بهذه الحالة هو حالة طوارئ تتطلب رد الفعل السريع ،،،،الا إذا كانت الهداية فيما انتهى اليه الداع ،،،


شكرا لك ومرحبا بك مرة اخرى عزيزي

اهلا بك والعفو

[القط الملحد]

علم الله أزلي، أما إرادته فهي فعله وبالتالي هي حادثة وليست أزلية

لماذا شاء الله أن يخلقنا في لحظة معينة، وليس قبلها أم بعدها؟ هل هذا ترجح بدون مرجح؟
وكنت أفترض أن جواب المسلم لهذا السؤال أن الارادة أزلية وإن كان التنفيذ منوط بلحظة بعينها، لكن يبدو أنني مخطئ في هذا.
فإن كانت هذه الإرادة حادثة فما هي علتها؟