معنى التحدي القرآني بالإتيان بمثله

[مسلم موحد]

الشيخ اسبر لم يرد على نقاطي و اكتفى برمي كلمتين .. هههه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر

يستطيع أي انسان يتقن العربية أن يحاول معارضة القرآن الكريم

كم عدد الذين يتقنون الانجليزية .. من منهم يستطيع أن يأتي بنص كنصوص شكسبير ؟

و بما أن الأمر عندك عبارة عن شربة ماء .. تفضل و نفذ ما طلبته منك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد

أتحداك أن تعارض قصيدة لأشهر شعراء النبط السعوديين المعاصرين وهو الشاعر ابن جدلان الذي أجمع فصحاء جزيرة العرب على بلاغته و روعة شعره و عذوبة أبياته و حكمه .. تفضل

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

اهلا وسهلا بك مجددا

أليست الغاية من المعارضة هي إعادة تقديم المضمون في صورة أحسن؟
فهذا تحقق في المعارضة السابقة،
والواجب عليك يا سيدي أن تكون شاملا في تقييمك ولا تنتقي أجزاء من الصورة، فمعارضتي بشكل عام لم تكن مجرد ابدال للكلام محل الكلام، ولا يعقل أن تحكم عليها من أول كلمتين!

فمرة أخرى، لماذا سورة قريش أحسن من النص الذي عارضتها به؟
ولك جزيل الشكر مرة أخرى

من أين لهم أن "مثله" تعني معارضته ؟

ليس للمؤمنين سوى التمسك بهذا لأنه يريحهم ففي النهاية سيقولون .. لا القرآن أجمل

يا سيدي نسلم لهم أن محمد أتى بنص أدبي 90% منه مبهر مع وجود الركيك و عيب تفكك الآيات و المواضيع العام ..

طيب تعالوا نتناقش في مضمون ما أتى به محمد بعيدا عن التراكيب الأدبية الجميلة

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

محاولات المعارضة مضحكة، لأنها تدل على انبهار القارئ لا شعوريا بالنص القرآني لدرجة محاولة تقليده والتمحك به والتمسح فيه!
وأغلبها مجرد استبدال كلمة بكلمة، وإنهاء الجمل بـ "ـون" و"ـين" عشوائيا بلا مراعاة للتأثير النفسي المراد إحداثه في السامع، ولا مراعاة لجرس الحروف (تراكيب الحروف الغليظة لها استخدادات مختلفة تماما عن الحروف الرقيقة. فكلمات مثل (طغى) (بطش) (ضيزي) يمكن من مجرد سماع وقعها التمييز بين إن كانت جاءت للترغيب أم للترهيب، وقارنها مثلا بكلمات مثل (رحيم) (أواب))

أما محاولات "الإتيان بالمثل" فكلها فاشلة، لأن معيارها ذوقي لغوي، وفطاحل اللغة قديما - قريش - فشلوا في اختراع كتاب ينافس القرآن، ولم نسمع لأبي لهب مثلا نص أدبيا أدى لعودة الصحابة لعبادة اللات والعزى.
بل على العكس، من البداية كانت المحاولات رديئة جدا، كمحاولة "يا ضفدع يا بنت ضفدعين، نصفك في الماء ونصفك في الطين" التي كتبها مسيلمة الكذاب.
أما المحاولات الجادة فعلا فهي مثلما فعل أحد كفار قريش عندما كان يجمع الناس ويحكي لهم قصص ملوك الفرس، ويقول لهم: أليس حديثي أفضل من حديث محمد؟
فهي مجرد حواديت كقصص شهريار أو كليلة ودمنة، يستطيعها أي مؤلف روائي، ولم تنجح في القضاء على القرآن.
والمحاولات الحديثة منها ما فعله مؤسس ديانة السينتولوجي. مجرد مؤلف خيال علمي، قرأ كلمتين في علم النفس، وكان متحدثا لبقا ومقنعا، فاخترع ديانة ليستغل أتباعها ماليا. فهل كتابه تحفة أدبية ولغوية؟ أبدا! كلمات عادية جدا، ومتناقضة، وكثير من أتباعه تركوا الديانة عندما وصلوا للفصل السري الأخير في نصوصه وعلموا أنه يتحدث عن طائرات إير باص كانت موجودة قبل ملايين السنين، وأن الناس وقتها كانوا يرتدون ملابس بأزياء خمسينات القرن العشرين :)

اختصارا للوقت، أتحدى من يريد "الإتيان بالمثل" أن يكتب نصا عربيا - بلا أخطاء لغوية أو إعرابية - من 300 كلمة، موضوعه شخصية وهمية قديمة لا وجود لها، دعت أهل قبيلتها للإلحاد فرفضوا، فتدمر مجتمعهم بسبب هذا الرفض.
قصة بسيطة في نص قصير، معيارها الوحيد هو البلاغة.
والبلاغة هي مطابقة أسلوب الكلام مطابقة تامة للهدف منه...

باستخدام أكثر عدد ممكن من الأساليب البلاغية المعروفة، الكناية والاستعارة والتشبيه، والمجازات بأنواعها (المرسل وغيره).. واستخدام حروف مناسبة لكل سياق، فحروف كلمات الوعد تكون مختلفة عن حروف كلمات الوعيد.. وأن يكون النص كله خادما للفكرة، فكرة الدعوة للإلحاد وإقناع البشر أن الإلحاد هو "الحقيقة المطلقة" التي سيؤدي عدم التصديق بها لخسران تام في الحياة الدنيا لا محالة، وإثبات أنه من المستحيل أن يعيش المسلم سعيدا في حياته (ماديا ونفسيا) ما دام لم يقتنع بالإلحاد.
وعليك أن تضيف نبوءة مستقبلية متعلقة بالموضوع. وأن يكون الترادف له مغزى، لا لمجرد الإطالة. وأن تشير للنصوص الإلحادية السابقة على نصك، وأن تأتي بتعابير وتراكيب لغوية غير مسبوقة، لكنها في نفس الوقت تستخدم نفس كلمات العرب المعتادة عندهم! وأن تنتشر هذه التراكيب الجديدة بحيث تصبح مضرب الأمثال بين الناس كما حدث للتعابير القرآنية.
وأن يكون النص ذا طبقات، كلما تعمقنا فيه فعلا - بصدق وجدية لا باستهزاء وتظاهر بالجدية - أعطانا معانٍ جديدة لم ننتبه لها أول مرة، بحيث يحتاج تفسير كلماته الصعبة وتراكيبه لعشر صفحات على الأقل.
وقد سبقك آلاف العلماء في نشر ملايين الصفحات عن القرآن، فاثبت لنا عمق نصك بأن تلحقه بعشر صفحات تفسره، يكتبها غيرك ممن آمنوا بصدق ما فيه، لا أنت.
ثم عندما تنشر نصك عليك متابعة النقاش وقراءة أقوال الكافرين به، ثم تلحقه فيما بعد بنص إضافي يرد على حجج المعاندين، على أن يلتزم بنفس قواعد النص الأول، البلاغية والأسلوبية والصوتية.
ويجب أن تثبت لنا أنه لم يسبق لك أن كتبت نصا أدبيا من قبل أبدا، فمحمد قبل البعثة كان أميا لا يجيد نظم الشعر.
وبالطبع قبل هذا كله عليك تقديم إثبات عملي على أن نصك أصبح يتلى بين الناس، وأن مئات الناس حفظوه عن ظهر قلب وأصبحوا يعيشون حياتهم بناء على ما فيه من تشريعات، ومستعدين للتضحية بأرواحهم دفاعا عن قصة الشخصية الوهمية المذكورة فيه.

أنا في الانتظار...

هذه المشاركة تنفع كنكتة بامتياز

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد

من أين لهم أن "مثله" تعني معارضته ؟

ليس للمؤمنين سوى التمسك بهذا لأنه يريحهم ففي النهاية سيقولون .. لا القرآن أجمل

يا سيدي نسلم لهم أن محمد أتى بنص أدبي 90% منه مبهر مع وجود الركيك و عيب تفكك الآيات و المواضيع العام ..

طيب تعالوا نتناقش في مضمون ما أتى به محمد بعيدا عن التراكيب الأدبية الجميلة

القضية قضية تفصيل معايير حسب المطلوب، لدرجة الاستدراك على القرآن نفسه في شروط التحدي.

عندما يصل الأمر إلى هذه المرحلة فهو لم يعد تحدي أصلا، فالتحدي القوي يعطيك كل الظروف المساعدة كي لا يترك لك أي عذر، فيظهر بذلك عجزك جليا.

فمثلا لو أن "سامر" رفع 200 كيلو وتحدى اصدقائه أن يفعلوا مثله، ثم برز له "هادي"، فتخيل أن نقول لهادي يجب أن تكون ابتسامتك مثل ابتسامة سامر وتصرخ مثل صرخته بالضبط ثم تغني بنفس جمال صوته وأنت ترفع الثقل وإلا فلم تجب التحدي! هل هذا تحدي أم مشاكسة؟

بينما لو قلنا خذ كل المنشطات والاستعدادات التي تحتاجها ومع ذلك ستعجز فهنا سيكون تحدينا قويا ومعتبرا.

وكاتب القرآن كان واعيا بذلك لذا تعمد الاستفزاز إلى أقصى حد لدرجة التحدي بسورة واحدة، ولا أدري ان كان يعلم أنه في المستقبل سيكتب سورا قصيرة سهلة التقليد أو إن كانت هذه النصوص كتبت كسور مستقلة من الأساس، لكن يبدو أنه تورط في تقديم هذه التسهيلات وجعل أتباعه يتحسرون عليها، فتراهم يحاولون الرجوع عنها بشكل مباشر أو غير مباشر.

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

فمثلا لو أن "سامر" رفع 200 كيلو وتحدى اصدقائه أن يفعلوا مثله، ثم برز له "هادي"، فتخيل أن نقول لهادي يجب أن تكون ابتسامتك مثل ابتسامة سامر وتصرخ مثل صرخته بالضبط ثم تغني بنفس جمال صوته وأنت ترفع الثقل وإلا فلم تجب التحدي! هل هذا تحدي أم مشاكسة؟

و أن تكون تعابير وجهك و انقباض ملامحك مثل سامر تماما

القرآن قال مثله .. فمن أين لهم أن مثله تعني معارضته ؟

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد

و أن تكون تعابير وجهك و انقباض ملامحك مثل سامر تماما

القرآن قال مثله .. فمن أين لهم أن مثله تعني معارضته ؟

المنار قال لي أن العربي اذا طلب منه الاتيان بمثله فهو يفهم من ذلك المعارضة، أي أن المسألة تؤول في النهاية إلى العرف اللغوي. لا أدري مدى صحة هذا ولكن ليس لدي مشكلة في التنزل قليلا ومجاراة هذا الكلام، ففي النهاية نحن نستسخف فكرة التحدي من جذورها ولا يهمنا التوصل إلى "معيار عقلاني" بل نجاري طلباتهم لبيان ضعف التحدي لا أكثر.

[طريق السلامة]

التحدي مفتوح أمام الجميع، وكل ما فيه هو "مثل" أشياء جاءت فعلا في القرآن.
- كانت السورة تنزل في موقف معين، فيرد كفار قريش، فتنزل سورة أخرى ترد على اعتراضاتهم وفيها ذكر لمواقفهم وأقوالهم.
- للنص القرآني مئات وربما آلاف التفاسير. أي أنه نص يحتمل التعمق فيه، فعلى من يزعم قدرته على الإتيان بمثله أن يأتي فعلا بنص له نفس القدرة على إثارة عقول الناس.
- النص القرآني أثار حروبا، وسبب أزمات كبيرة، وصلت لمستوى دولي، وغيرت خريطة السياسة تماما في المنطقة في القرن السابع الميلادي. لا يمكن أبدا إنكار هذه الحقيقة. وبالتالي يجب أن يكون لنصك - الذي هو "مثل القرآن" - نفس الوقع والتأثير.
- على فرض أن شخصيات الأنبياء وهمية، ومعجزاتهم غير حقيقية، ومجتمعاتهم لم تدمر بعقاب رباني، فعليك أن تأتي بنص مماثل - كما فصلت في التحدي - فيه شخصية مضادة، دعت للإلحاد فكفر قومه بالإلحاد فتدمر مجتمعهم.
- عليك أن تخترع تعبيرات جديدة مبهرة، بحيث يتناقلها الناس على الإنترنت كـ meme، ويستشهدون بها في حواراتهم. هو مطلب عادي جدا! فالشعوب تخترع الأمثال من آلاف السنين، وتنتشر هذه الأمثال في اللغة، كما فعل شكسبير في الإنجليزية. فعليك على الأقل أن تثبت قدرتك على اختراع تعبيرات تدخل الثقافة العامة كما فعل النص القرآني.
نريد أن نرى في جوجل - بعد شهر - عدد مرات تكرار تعبيرك الجديد، كم شخصه أعجب به واستخدمه، كما نرى مثلا في كتابات الأمويين الأدبية تعبيرات مستمدة من القرآن مثل" عبوسا قمطريرا" "كان مزاجها كافورا" "فاصدع با تؤمر" "ولا هم يحزنون" "حتى مطلع الفجر" "من يعمل مثقال ذرة شرا يره"، "إن مع العسر يسرا"، إلخ

إن أردتم فعلا أن تكتبوا نصا مثل القرآن، فاكتبوا نصا "مثله" فعلا. مثله في كل شيء.
بأسلوب قوي، أصيل Original، لا تقليد لنفس الكلمات. فهل نسخ مسرحية هملت من مجلد لمجلد - مع تغيير العنوان وترتيب الفصول وأسماء الشخصيات - يعني أني "كتبت نصا مثل هملت"؟! :)
هذا لا يقوله عاقل.
مستوى بلاغة نصك الجديد يجب أن يكون في نفس قوة النص الذي قال قائله: "وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ. وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ"
وقال في نفس السورة: "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً"
والذي قال: "فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ"
والذي قال: "إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ".

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

المنار قال لي أن العربي اذا طلب منه الاتيان بمثله فهو يفهم من ذلك المعارضة، أي أن المسألة تؤول في النهاية إلى العرف اللغوي. لا أدري مدى صحة هذا ولكن ليس لدي مشكلة في التنزل قليلا ومجاراة هذا الكلام، ففي النهاية نحن نستسخف فكرة التحدي من جذورها ولا يهمنا التوصل إلى "معيار عقلاني" بل نجاري طلباتهم لبيان ضعف التحدي لا أكثر.

للمنار أن يقول ما يشاء و لكن نطالبه بإثبات قوله

و لا أدري صراحة كيف تقارن معارضة الشعر المنضبط بوزن و قافية بالكلام الذي أتى به محمد و الغير منضبط بوزن أو قافية أو حتى منطق لغوي يتفق عليه كل البشر !

آيات مختلفة الطول و مختلفة المواضيع وراء بعضها يربط بيها بقافية .. يحكمون يفعلون يؤمنون

حتى في سورة طه عندما احتاج القافية قام بكسر كل منطق لغوي بشري و قلب الكلام

فقال وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى بدلا من وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ وَأَجَلٌ مُّسَمًّى لَكَانَ لِزَامًا

لأنه احتاج القافية .. النهى أبقى مسمى ترضى .. الخ

و طبعا المؤمن المغيب يهلل و يصفق و يسمى هذا "اعجاز التقديم و التأخير" !!!

فأين هذا من الشعر أو حتى النثر الموزون مثل المقامات ؟! .. كيف سيعارض هذا أدبيا ؟

مرحبا بعودتك اخي مسلم موحد
متابع
و قد لخصت راي الفاطميين للاخ حنفا فلا نعيد

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

التحدي مفتوح أمام الجميع، وكل ما فيه هو "مثل" أشياء جاءت فعلا في القرآن.
- كانت السورة تنزل في موقف معين، فيرد كفار قريش، فتنزل سورة أخرى ترد على اعتراضاتهم وفيها ذكر لمواقفهم وأقوالهم.
- للنص القرآني مئات وربما آلاف التفاسير. أي أنه نص يحتمل التعمق فيه، فعلى من يزعم قدرته على الإتيان بمثله أن يأتي فعلا بنص له نفس القدرة على إثارة عقول الناس.
- النص القرآني أثار حروبا، وسبب أزمات كبيرة، وصلت لمستوى دولي، وغيرت خريطة السياسة تماما في المنطقة في القرن السابع الميلادي. لا يمكن أبدا إنكار هذه الحقيقة. وبالتالي يجب أن يكون لنصك - الذي هو "مثل القرآن" - نفس الوقع والتأثير.
- على فرض أن شخصيات الأنبياء وهمية، ومعجزاتهم غير حقيقية، ومجتمعاتهم لم تدمر بعقاب رباني، فعليك أن تأتي بنص مماثل - كما فصلت في التحدي - فيه شخصية مضادة، دعت للإلحاد فكفر قومه بالإلحاد فتدمر مجتمعهم.
- عليك أن تخترع تعبيرات جديدة مبهرة، بحيث يتناقلها الناس على الإنترنت كـ meme، ويستشهدون بها في حواراتهم. هو مطلب عادي جدا! فالشعوب تخترع الأمثال من آلاف السنين، وتنتشر هذه الأمثال في اللغة، كما فعل شكسبير في الإنجليزية. فعليك على الأقل أن تثبت قدرتك على اختراع تعبيرات تدخل الثقافة العامة كما فعل النص القرآني.
نريد أن نرى في جوجل - بعد شهر - عدد مرات تكرار تعبيرك الجديد، كم شخصه أعجب به واستخدمه، كما نرى مثلا في كتابات الأمويين الأدبية تعبيرات مستمدة من القرآن مثل" عبوسا قمطريرا" "كان مزاجها كافورا" "فاصدع با تؤمر" "ولا هم يحزنون" "حتى مطلع الفجر" "من يعمل مثقال ذرة شرا يره"، "إن مع العسر يسرا"، إلخ

إن أردتم فعلا أن تكتبوا نصا مثل القرآن، فاكتبوا نصا "مثله" فعلا. مثله في كل شيء.
بأسلوب قوي، أصيل original، لا تقليد لنفس الكلمات. فهل نسخ مسرحية هملت من مجلد لمجلد - مع تغيير العنوان وترتيب الفصول وأسماء الشخصيات - يعني أني "كتبت نصا مثل هملت"؟! :)
هذا لا يقوله عاقل.
مستوى بلاغة نصك الجديد يجب أن يكون في نفس قوة النص الذي قال قائله: "وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ. وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ"
وقال في نفس السورة: "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً"
والذي قال: "فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ"
والذي قال: "إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ".

طيب مش لازم بعد 1400 سنة .. لأن تعبيرات القرآن لم يكن البحث عنها عبر الانترنت متاحا سوى بعد حوالي 1400 سنة من وجودها