![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [21] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بالنسبة للصوفية ..ذكرت القس بركلي الشهير كمثال ..الكثير منهم يرى ان المادية ميكانيكية ..اي لايوجد تدخل الهي ..كل شيء حتمي لذلك الكثير منهم يشكك بوجود العالم الخارجي..حتى الغزالي اتصور انه كان ملتفت لهذه المعضلة ؛فالاقرار بالسببية يعني ان كل شيء حتمي وميكانيكي (لهذا خلافه الشهير مع الفلاسفة حول مسألة السببية) تحياتي ونترقب حوارك القادم مع الزميل حنفا.. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [22] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هل المادية الجدلية (على الضد من الميكانيكية) تؤدي لنفي الحتمية ؟
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [23] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
تحياتي.. هناك مبدأ في المادية الجدلية ان الكم يتحول الى كيف..فمثلا تراكم التفاعلات الكيميائية يؤدي الى ظهور المستوى البيولوجي ..وعلى هذا لايمكنك ان تحلل البيولوجيا انطلاقا من الذرات مثلا..وكذلك الحضارة والاجتماع..في تحليلك لهذه الأمور لايمكن ان ترد التغيرات الاجتماعية الى التغيرات العصبية في الدماغ مثلا ..كل مستوى له قوانينه الخاصة.. المادية الميكانيكية ترد كل شيء الى الذرات (كأن التاريخ لايتغير فقط يعود ويدور على نفسه) لهذا الحتمية غير واردة.. |
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (09-04-2020) |
|
|
رقم الموضوع : [24] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة :
في مقاربة مختلفة للموضوع و هذه المرة من زاوية التحليل النفسي نجد أن الغزالي بعد شكه في الحس و في العقل عاش صراعات نفسية عنيفة هزت كيانه , فكيف و هو المتكلم الأشعري و المنافح عن العقائد و الفقيه الشافعي و المناظر يجد نفسه فجأة و قد انهارت ثقته في علومه أمام عينيه ؟ يقول في كتابه : (( فأعضل الداء، ودام قريباً من شهرين، أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال. )) ثم يقول في موضع آخر : (( فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مئة، وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي، فكان لا ينطلق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة، حتى أورثت هذه العقلة في اللسان حزناً في القلب، بطلت معه قوة الهضم ومراءة الطعام والشراب، فكان لا ينساغ لي ثريد، ولا تنهضم لي لقمة، وتعدى إلى ضعف القوى، حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج . )) ما حدث للغزالي يصنفه النفسانيون على أنه إحدى ميكانيزمات الدفاع النفسي , و الاقتباس من مقال منقول من Ego Mechanisms of defence الصادر عن American psychiatric press : (( آليات الدفاع النفسي هي حيل تقوم بها النفس لتجنب الألم النفسي أو الصراع النفسي الذي يمكن أن ينشأ عن مواجهة بعض المشاعر أو الأفكار أو الإدراكات أو الذكريات , فتقوم النفس بحيل لا شعورية لا يكون الفرد عادة منتبهاً إليها لتجنبه هذه المواجهة و المعاناة النفسية الناشئة عنها . و منها : التشويه Distortion : حيث تقوم النفس بإدراك الواقع مشوهاً ليكون أكثر ملائمة لاحتياجاتها الداخلية (( الهلوسات بأنواعها )) و في آلية التشويه قد يحصل اعتقاد ممتع للمريض بوجود اندماج بينه و بين آخر كالذي يتوهم أن المسيح مثلاً قد حل فيه و ما شابه )) فالغزالي ليس مدعياً , بل من الواضح أن عقله الباطن أقنعه فعلاً أن الله قذف نوراً في صدره , و أنه مكاشف و ما إلى ذلك ... و بذلك يكون قد حل مسألة الشك و حسمها لتعود إليه قناعاته السابقة و لكن هذه المرة عن يقين ( كما يعتقد هو بالطبع ) |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ mystic على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (09-04-2020) |
|
|
رقم الموضوع : [25] |
|
موقوف
![]() |
هل انتهت رحلة الغزالي بايداعه عيادة نفسية!
![]() المهم هو منتجه الفكري هل غصت في عمق مضمون و معاني العرفان و التصوف و فهمه للدين : الشريعة / الطريقة/الحقيقة؟ بينما كل نظرتك للدين لا زالت محصورة في الشريعة. و يقول العرفاء "من عرف نفسه عرف ربه". و انت حللت الغزالي كبدن و الإنسان ليس بدنا فقط. بل حقيقته في العرفان نفسه. أنقل كلمات لديكارت "فكرة اللا متناهي تقع عندي قبل المتناهي." اي فكرة الله قبل فكرة ذاتي(المحدودة الناقصة) إذ كيف اعرف اني اشك أو أشتهي أي ينقصني شيء؛و انني لست كاملا تماما اذا لم يكن عندي فكرة عن كيان اكمل مني؟؟بالمقارنة به أدرك نقصي) |
|
|
|
رقم الموضوع : [26] |
|
عضو ذهبي
![]() |
اصعد ايها الموضوع ليراك حنفا
|
|
|
|
رقم الموضوع : [27] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ها هو حنفا هنا يا عزيزي
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [28] |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقترحت أن نكون شهوداً و مراقبين خارجيين للتجربة الصوفية حتى نعرف هل هي حقائق أم أوهام , و هنا أطلب رأيك في سؤال كررته في الموضوع : بماذا أدرك الغزالي أن نوراً قذف في صدره ؟ هل بالحواس و هو يقول أنها خادعة ؟ أم بالعقل و هو يقول أنه هو الآخر خادع لأنه يأخذ معطياته من الحواس؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [29] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عذرا للتأخر
لعلك رأيت اقتباسي في الموضوع الآخر الذي يرد التجربة الصوفية إلى نوع من الإدراك العقلي الكلي "غير التكنولوجي" بمعنى لا يعتمد على الخطوات التقنية للاستدلال والاستنتاجات بل هو أن عقلك يرى الأمور في كليتها بعد سقوط التصورات الوهمية التي كانت حاجزا. طبعا الصوفي ستخونه الكلمات وسيصف هذه الحالة بأنها إدراك بالروح لأنه ليس فيلسوفا منطقيا، ولو تمكن أحد من جمع التصوف والمنطق فربما سيفسر هذا الموضوع بطريقة أفضل. لا أدعي أنني مستحوذ على هذه الفكرة بشكل كامل، ولكن حين أقرؤه لا استطيع إلا أن أتذكر ما يفعله الصوفي حين يبدأ بتصور نفسه في كل مكان في آن معا وأنه هو كل شيء في آن معا فإذا أدرك هذه الوضعية الذهنية رأى الله. أتمنى أن أجد أمثلة من الواقع تبسط الفكرة أكثر في المستقبل فهي ما زالت غائمة في ذهني وأتمنى أن يتضح الربط. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [30] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بالنسبة للغزالي
أعتقد أنه يقصد بالنور التخلص من الوساوس لا أكثر، أو ربما يظنه نورا روحانيا لكن هو في الحقيقة مجرد حالة تخلص من الوساوس. وهذا ما أشار إليه الزميل خطوط متعرجة في هذا الموضوع. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond