عجبت لقوم يدخلون الجنة في السلاسل

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist

لو كان التغير من خلال الاستئصال لما احتفظت غالب البلدان الاسلامية بلغتها ولما ظل لدى المسلمين بقايا من الثقافات القديمة التي لا تصطدم بجوهر الاسلام

هل يعني ذلك انه من المقبول تغيير الاسلام بدون استئصال ؟ اي عبر الدعوة السلمية و النقاش الحر ؟
ان كان جوابك نعم فهذا اقصى ما يطالب به الملحدون. و ان كان جوابك لا فقد كشفت نفاقك.

[Jurist]

الجاهل هو انت لأنك لا تفرق بين العرب و المسلمين
فالعرب اقلية وسط المسلمين و بطبيعة الحال بمنطق العنزة ولو طارت ما درس من الثقافات القديمة بفعل الاستئصال وما بقي لأن الاسلام لم يستطع استئصاله!
نظام بورقيبه هو النموذج الأوحد للعلمانية في العالم العربي و الإسلامي
الملاحدة يرون أن تصورهم لما يجب أن يكون عليه حال المجتمع يجب فرضه و في نفس الوقت لا يرون أنه من حق الغير أن يفرض تصوره لأنه لابد وأن تصورهم صحيح وأي تصور آخر خاطىء
من أين لك أن السماح بحرية التعبير على اطلاقها هى الصواب؟ ومن أين لك أن عدم تلقين الآباء الدين لأبنائهم ليس هو الصواب ؟ ومن أين لك أن الاباحية الجنسية و السماح بالعري و السكر و العربدة هو الصواب؟
هذا كله نابع من استبداد و تسلط و عنجهية الفكر العلماني الإلحادي الذي يعتبر أن النموذج الغربي هو النموذج الأوحد لإدارة شئون الحياة و فضلا عن ذلك يتميز الإلحاد العربي بأنه يسمح بحرية أي فكر إلا الاسلام ولو زعموا خلاف ذلك كما اتضح ذلك من خلال الكثير من التجارب العلمانية في بلاد المسلمين

[القط الملحد]

كما هو متوقع خلط رهيب و كلام انشائي.
اولا الحديث عن اللغة العربية بصفتها جزءا اصيلا من ثقافة الاسلام و ليس عن العرب.
ثانيا من اين اتيت بهذا الهراء الانشائي حول ان نموذج بورقيبة هو الاوحد و نموذج الغرب هو الاوحد عندنا الخ الخ الخ
لم لا تفهم ؟ اقول لك اترك لكل فرد أن يقرر بنفسه، فقط لا تقمع و اترك الثقافة تجري في مجراها الطبيعي، ربما تكون النتيجة عكس الغرب، ربما افضل، ربما اسوأ. من يصر على القمع يعرف يقينا ان بضاعته فاسدة لا تروج الا بالقمع و هذا حالكم.

تسألني من أين أتيت أن حرية التعبير على إطلاقها هي الصواب ؟ بل من أين أتيت أنت بحق قمع حرية تعبير الاخرين في حين أنك لا ترضى مثل هذا القمع لنفسك ؟ من الذي له أن يحدد أين تنتهي حدود حرية التعبير أصلا ؟ و كيف يمكن الحديث عن أي نوع من الحرية الفكرية دون حرية التعبير ؟ الا يحتاج الاختيار الواعي للفكر إلى بحث و نقاش ؟ هل يمكن البحث و النقاش بلا حرية تعبير ؟ انكار حرية التعبير يعني انكار كل الحريات و لهذا يجب اطلاقها. و الا لا تحدثني عن الاستئصال و القمع و فرض الرأي الخ.

لم اقل ان تلقين الوالدين الدين لأطفالهم خطأ، قلت أن غسيل الدماغ بالتخويف بالنار هو خطأ و اضطهاد لحقوق الطفل و إيذاء لنفسيته و ذلك قبل الحديث عن خلاف الدين و الالحاد. حقوق الطفل خط أحمر. اظن أن بامكانك تلقين الدين لابنك دون ممارسة الارهاب الفكري عليه أم لديك رأي آخر ؟

و من تحدث الان عن الاباحية الجنسية و السكر و العربدة و العري اليس في عقولكم الا هذه الامور ؟

لكن الفكرة هنا : لا تسألني من أين أتيت بأن الحرية هي الصواب بل اسأل نفسك من أين أتيت بحق تقييد حرية الاخرين ؟ و الا أصبح كل قامع و متسلط هو صاحب الحق و نحن من نحتاج لنبرر رفضنا للتسلط! يا حبيبي!

لم تجب على شيء من اسئلتي التي تحديتك بها. واضح انك ترى قمع الاخر من حقك ابتداء و ثورة الاخر في وجه اعتدائك هي ظلم لك. هذا هو الاسلام و هذا منطقه السايكوباثي و شكرا لك لانك اثبت ما اريد.

[القط الملحد]

الملاحدة يرون أن تصورهم لما يجب أن يكون عليه حال المجتمع يجب فرضه و في نفس الوقت لا يرون أنه من حق الغير أن يفرض تصوره لأنه لابد وأن تصورهم صحيح وأي تصور آخر خاطىء

ما دليلك على أن هذا هو رأي الملاحدة ؟ ثم هل تنكر أن هذا هو تصور الاسلام بالضبط ؟ الا يرى الاسلام ان تصوره وحده صحيح و غيره خاطئ و من حقه أن يفرضه ؟

الملاحدة يطالبون فقط بحقوق متساوية للجميع، أين هو الفرض في هذا ؟ لا تقل لي انهم متهمون الآن بـ"فرض" الحرية.. سأنجلط..

[Jurist]

لا يوجد نظام في العالم يتسامح مع محاولة تغييره
حتى الغرب الذي يتشدق بالحريات لا يسمح بذلك لا بطريقة سلمية ولا غير سلمية
وإن سمح للمسلمين بالوجود ففي ظل المنظومة الغربية السائدة دون السماح بمحاولة تغييرها
وعندما شعروا بأن وجود المسلمين يشكل تهديد قاموا بفرض القيود على المظاهر الاسلامية كالمآذن و الحجاب بل حتى على البوركيني الذي ليس من الإسلام في شىء لمجرد ارتباطه بالمسلمين وأصبحت تهم الإرهاب المعلبة جاهزة لكل من يحاول ذلك أو تساورهم الشكوك في أنه يحاول ذلك من قريب أو بعيد
كلامك عن السماح للملاحدة بمحاولة تغيير ثقافة المسلمين بشكل سلمي -بغض النظر عن كونهم لن ينجحوا في ذلك - لا يختلف عن السماح بالترويج لغزوهم عسكريا فهذه خيانة محضة و الغزو الفكري لا يختلف عن العسكري ولذلك تجد العلمانيين في طليعة المتعاونين مع قوات الاحتلال في البلاد الاسلامية لأنهم في الحقيقة طلائعه.
العلمانيون و الملاحدة ليسوا متهمون بمحاولة فرض الحرية بل متهمون بمحاولة فرض الانحلال و التفلت القيمي الذي يسمونه زورا وبهتانا بالحرية

[القط الملحد]

تغير الانظمة هو سنة الحياة، و النظام المتخشب الذي يحاول تأبيد نفسه من الواجب تغييره. و ليست كل الأنظمة متساوية فهناك انظمة تقوم على الحرية و هذه من حقها أن لا تتسامح مع محاولة تغييرها لأن هذه المحاولة تعادي حرية الافراد فلا بد من معاملتها بالمثل. و ما يحدث اليوم في الغرب ازاء المسلمين هو من هذا الباب و ان كنا لا نوافق على اضطهاد الفرد المسلم في نهاية المطاف.
و هناك انظمة تقوم على القمع و هذه تحتاج لنسفها و رميها إلى مزبلة التاريخ. تبريرك الاخير يبرر لكل نظام في العالم إجرامه بحجة حماية الذات.
و من يقارن بين الدعوة الفكرية السلمية و الغزو العسكري فهو مجنون و متسلط يظن أن افراد المجتمع ملك ابيه يفرض عليهم ما شاء بحجة أنها ثقافة الأجيال السابقة. هذا فكر خطير معادي لحركة الافكار الطبيعية للمجتمع و صاحبه يستحق رميه في مصح عقلي.
و منذ متى أصبحتم النظام الرسمي أصلا حتى تتحدثوا بهذه النبرة المتعجرفة ؟ لستم الا شراذم مدعوسة تحت اقدام الشرق و الغرب كلما رفعتم رؤوسكم كسرت و تستخدمكم أمريكا كورق التواليت ثم ترميكم. و حسب منطقك اضطهاد اعدائكم لكم مبرر لأنكم تحاولون تغيير أنظمتهم ما رايك ؟
و القيم بحد ذاتها خاضعة للاراء التي هي بدورها خاضعة لحرية الفكر، من أنت يا هذا لتقرر للاخرين ما هي القيم الصحيحة التي يجرم من يخالفها ؟ و لم لا تكون قيمك هي الخاطئة أصلا ؟

[القط الملحد]

تجد العلمانيين في طليعة المتعاونين مع قوات الاحتلال في البلاد الاسلامية لأنهم في الحقيقة طلائعه.

كذبت

تعاون رجال الدين مع الاحتلال:
https://www.sasapost.com/hows-the-fr...lim-countries/

علماني ثائر فيه وجه الصهيونية و الاحتلال :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC...AD%D8%A8%D8%B4

كفاك من تهم التخوين الجاهزة فقط أصبحت قديمة، و التفكير الحر لا يكافئ الغزو الفكري بالضرورة و هذه مجرد ذريعة مستهلكة للسيطرة على افكار الافراد. كيف نقرر اذا ما كانت الفكرة غزوا ام لا ان لم نناقشها اولا ؟ كيف نناقشها بكفاءة ان لم تكن حرية الفكر مسموحة أولا؟ كل محاولة لعقلنة القمع الفكري فاشلة لأن الفكرة تثبت صحتها بالسجال و السجال يحتاج إلى حرية أولا.

[القط الملحد]

كل من يريد تمرير القمع الفكري يضعه بثوب قيم المجتمع و حق المجتمع في عيش ثقافته التي اختارها الخ الخ الخ. هذا المنطق معكوس لان الاختيار لا معنى له الا في ظل الحرية أولا. ما يوجد في المجتمعات المنغلقة ليس "ثقافتها التي اختارتها بحريتها" بل ثقافة فرضت على كل فرد بغسيل الدماغ من طرف القلة المسيطرة. الفرد يأتي إلى هذا العالم صفحة بيضاء ليس لديه ولاء لأي ثقافة ثم يتشرب ثقافة المحيط، على أي أساس تقول أن من حقك الإغلاق عليه و حرمانه من الاطلاع على الخيارات المطروحة في هذا العالم ؟ أعط حرية الاختيار للفرد و دع المباريات الفكرية تجري ليظهر الحق ثم ان اختار المجتمع الثقافة التي تتبناها فهنيئا لك. لن تخيفك الحرية عندئذ لأنها اساس شرعيتك. أما أن تقمع عملية تطور الأفكار الطبيعية في المجتمع و تحرم الفرد من حرية الاختيار ثم تتشدق بأنك أنت النظام و من حقك أن تحافظ على وجودك! يا عزيزي وجودك لعنة و يجب تدميره فورا ما دمت تفكر هكذا.

أي دين هذا الذي يحول الفكر و الحياة بكل أشكالها إلى نظام عسكري لا يتسامح مع ادنى اختلاف و يعده غزوا و تهديدا لوجوده ؟ أليس هذا تسلطا على الافراد أصلا ؟ هل هذا دين أم مافيا ؟

[Jurist]

كلامك هذا دليل على ان اي شخص يلتزم بالاسلام هو أصولي ارهابى لا يمثل المسلمين و المسلم المعتدل في نظرك هو من يتخلى عن الاسلام ولاحظ أيضا أن هذا الهراء الذي تتكلم به هو كله من وجهة نظرك التي هي وجهة نظر من وضع نفسه في خندق الأعداء
لا أدري كيف يجوز عقلك التفريق بين منظومة الخصم الفكرية و بين عساكره وجنوده وكيف لا ترى أن الترويج لأحدهما لا يختلف عن الآخر
وقاعدة أن العلمانيين في طليعة المتعاونيين مع الاحتلال لا ينفي أن بعضهم لا يتعاون أو أن غيرهم قد يتعاون

[القط الملحد]

المسلم المعتدل عندي هو من لا يحاول قمع الاخرين، اين المشكلة؟ ام تعترف بأن قمع الاخر هو جوهر الاسلام و من يتخلى عنه بنظرك يتخلى عن الاسلام جملة؟

كلامك عن خندق الاعداء و التخوين كله كلام انشائي لا معنى له ولا دليل، فقط ولولة و الفكرة -اي فكرة- اعم من تلصق بشعب معين يتبناها. حتى الدول المعاظية للغرب تطبق ااحداثة (التي تسمونها عن جهل القيم الغربية مع انها اسقطت القيم التقليدية الغربية كأي قيم تقليدية اخرى) و الاستفادة من التجربة الفكرية للاخر لا يكافئ الاستسلام له بل هو اول خطوة نحو تفوقك الذاتي.