![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [21] |
|
عضو ذهبي
![]() |
ظهر منذ ما يقرب من 95 مليون عام سَلَفْ الدلافين الحاليين الأبعد المدعو Mesonix { في الصورة أعلاه، رسم له } في الأرض. السلف البرّي الأقرب الذي عاش منذ ما يقرب من 50 مليون عام اضطر هذا الحيوان لخوض غمار مياه البحر لتحصيل طعامه، وخلال 30 مليون عام، بدأ هذا الحيوان بالتكيُّف مع البيئة المائيّة الجديدة، وقد تغيّرت القوائم الأماميّة لزعانف، فيما اختفت القوائم الخلفية { تحضر اليوم كبقايا موجودة بحوض الدلفين وتقدّم بصمة ماضيه البرّي }. يُعتبر هذا أحد أسلاف الدلافين ويعود لما قبل 45 مليون عام هكذا يصبح السلف منذ حوالي 40 مليون عام السلف منذ 25 مليون عام تظهر الدلافين الحديثة منذ ما يقرب من 15 مليون عام تطوُّر الدلافين، في سياق تطور كائنات حيّة أخرى وانقراض أخرى. أوضح معهد طوكيو للتكنولوجيا عن تطويره لطريقة جديدة تتوخّى قراءة التاريخ الوراثيّ للدلافين، وذلك من خلال دراسة تسلسل الحمض النووي DNA، وقد دُرسَ التسلسل لعناصر قصيرة أسموها SINEs وعناصر طويلة أسموها LINEs، والتي بيّنت نتائج دراستها، أنّه بمُجرّد تواجدها في جينوم الحيوان، فستفيد بمعرفة أصوله التطوريّة. بيّنت النتائج وجود علاقة قرابة لصيقة بين الدلافين والأبقار، الغزلان، الزرافة والخنزير، الذي ربما يُعتبر الأقرب تطورياً للدلافين، حيث امتلكت جميعها ذات العناصر SINEs وLINEs. تعمل أقسام المعدة الثلاثة عند الدلفين بصورة مشابهة لعمل الأقسام الأربعة بمعدة البقرة، وربما يضيف هذا دليل على ارتباط تطوريّ بينهما. جرت متابعة الدراسة الوراثيّة في Texas A & M University من قبل الدكتور Dr. David Busbee وفريقه، وقد اكتشفوا بأن الدلافين والبشر، يتقاسمون كثير من التشابهات الصبغية الكروموزوميّة، ويكونا جينوميهما متشابهان جداً. يمتلك كل كروموزوم عند الدلفين كروموزوم مُقارَنْ عند الكائن البشريّ. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [22] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مشكور فينيق معلومات وتوضيحات رائعة
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [23] |
|
عضو ذهبي
![]() |
شكرا لمرورك زميلي الكريم ![]() يُعتبر موضوع تطوُّر الطيور عن أسلاف من الديناصورات أمراً مألوفاً عند مُتابعيه، لكن يبقى الجدل والنقاش مستمرين بخصوص حيثيات الموضوع واكتشافاته من إحفوريات، وبالتالي يستمرّ النقاش حول الأدلة المُباشَرَة و الأدلة غير المُباشرة على هذا التطوُّر. سأسوق لكم صور مجموعة من الإحفوريات التي احتوت على الريش، وهذا ما يُعتبر دليل مُباشَر بالطبع، وفق الآتي: نوع الديناصور Sinosauropteryx prima المُكتشف في العام 1996 نوع الديناصور Protarchaeopteryx robusta والمعروض في العام 1998 نوع الديناصور Caudipteryx zoui والموصوف في العام 1998 لرؤية أقرب هنا بقايا نوع الديناصور Shuvuuia deserti والمدروس في العام 1999 نوع الديناصور Sinornithosaurus millenii والموصوف في العام 1999 نوع الديناصور Beipiaosaurus inexpectus والموصوف كذلك في العام 1999 لرؤية أقرب هنا نوع الديناصور Caudipteryx dongi والموصوف في العام 2000 حيث تركّز الريش في أذرعه. لرؤية أوضح هنا نوع الديناصور Microraptor zhaoianus والموصوف في العام 2000 لرؤية أفضل هنا نوع الديناصور Yixianosaurus longimanus والذي جرى وصفه بنهاية العام 2003، وقد تركّز الريش على أذرعه كذلك. نوع الديناصور Microraptor gui والذي اشتُهِرَ بامتلاكه أربعة أجنحة وجرى وصفه في العام 2003. نوع الديناصور Dilong paradoxus والموصوف في العام 2004 يمكن رؤية الصورة الأصليّة للإحفور هنا نوع الديناصور Jinfengopteryx elegans والموصوف في العام 2005 وجرى تحديد تواجد الريش في الذيل. نوع الديناصور Juravenator starki والموصوف في العام 2006 والمدروس تفصيليا في العام 2010 نوع الديناصور Sinocalliopteryx gigas الموصوف في العام 2007 نوع الديناصور Similicaudipteryx yixianensis الموصوف في العام 2008 نوع الديناصور Yutyrannus huali الموصوف في العام 2012 نوع الديناصور Sciurumimus albersdoerferi الموصوف في العام 2012 لرؤية تفصيلية أكثر هنا نوع الديناصور Ornithomimus edmontonicus والذي جرى وصفه للمرة الأولى العام 1933 ولم يُكتشَفْ ريشه حتى العام 2012 نوع الديناصور Ningyuansaurus wangi الموصوف في العام 2012 وريش الرقبة والذيل محفوظ بصورة رائعة نوع الديناصور Jianchangosaurus yixianensis الموصوف في العام 2013 لرؤية أوضح هنا نوع الديناصور Changyuraptor yangi الموصوف في العام 2014 ويحتوي ريش هو الأطول من ريش كل أقرانه هذه تُعتبر كلها ديناصورات غير طائرة وقد احتوى جسمها على ريش. تكتيك الخلقيين الشهير: لا يُشكّل هذا رفض! فقط نحن انتقائيُّون جداً بما يناسب الواقع الذي نقبله نحن! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [24] |
|
عضو ذهبي
![]() |
اكتشاف الطائر البحريّ الأقدم في الحقبة المُعاصرة واحد من تلك الطيور اسمه Hesperornis والتي عاشت في العصر الكريتاسي، كان شكلها بشع وامتلكت أسنان!! تُشكّل الطيور جماعة هائلة التنوُّع، لكنها وكغالبيّة الأنواع الحيّة تقريباً، كانت أكثر غنى في التنوُّع في الماضي السحيق. لم تكن كل تلك الطيور قادرة على الطيران، حيث يمكن أن نعثر في العصر الكريتاسي على أمثلة تكيُّف بحريّ لمجموعة من الطيور، لكن تلك الطيور لا تنتمي لأيّ مجموعة طيور حديثة، بل تُشكّل طيور بدائيّة لم تُعطي الأصل للطيور الراهنة الحديثة، كما أنها امتلكت أسنان! لفهم هذا علينا النظر إلى شجرة النشوء التطوريّة ومخطط تشعُّب الطيور { في الأسفل }، كما تلاحظون تكون الطيور هي Avialae مع استبعاد أبناء عمومتهم raptores. لكن الطيور الحديثة والتي تعدّ أكثر من 9000 نوع فاسمها Neornithes والممثّلة في الرسم عند الرمز B. الآن نتحدث عن الطائر البحريّ الأقدم والذي جرى اكتشافه في نيوزيلنده وأطلقوا عليه اسم Australornis lovei، وتمّ نشر المعلومات حوله في مجلة الجمعية الملكيّة. يعود هذا الطائر إلى حقبة الباليوسيني، ونراه في الصورة التالية: يكون هذا الطائر مُتكيِّفاً مع الحياة البحرية / المائيّة، ويُعتبر من أقدم الطيور المُكتشفة حتى الآن وبعد انقراض الديناصورات. يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [25] |
|
عضو ذهبي
![]() |
عثروا في العام 1995، في منطقة تكساس بالولايات المتحدة الأميركية، على إحفور لنوع منقرض من الضفادع بالغ الأهميّة، وقد استمرت دراسته لأعوام عديدة، أطلقوا عليه اسم Gerobatrachus hottoni ويعني ضفدع هولتون الأكبر. سلمندر يُعتبر هذا النوع من البرمائيّات كحلقة وسيطة بين الضفادع والسلمندر، حيث تجمع ملامحه في الجمجمة، العمود الفقري والأسنان لمزيج من الملامح عند الضفادع وعند السلمندر. ضفدع دُرِسَ الإحفور في جامعة كالغري في كندا. وقد صرّح البروفيسور Jason Anderson المُشارك بدرس الإحفور: بأنّ الإحفور قد غطّى ثغرة في تطوُّر البرمائيّات، ولهذا يكون بالغ الاهميّة. إعادة بناء للنوع المُنقرض الإحفور يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [26] |
|
عضو ذهبي
![]() |
عثروا في العام 2008، في تونس، على إحفور هامّ، يُعتبر بمثابة حلقة وسيطة في تطوّر نوع خروف البحر أو بقرة البحر وتُعتبر خراف البحر من أقارب الفيلة، التي تطورت في أفريقيا، ولكن لم يُعثَرْ سابقاً على أيّ بقايا لخراف البحر في أفريقيا. لكن المفاجأة، أتت من تونس، حيث عثروا على بقايا جمجمة خروف بحر مُنقرض، وبهذا تعود جذور هذا الحيوان لأفريقيا بالتالي. سمحت إعادة بناء الإحفور بمقارنة هذا النوع المُنقرض مع أنواع مُنقرضة أخرى وأنواع حيّة راهنة من خراف البحر. يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [27] |
|
عضو ذهبي
![]() |
إحفوريات جديدة، تعود للعصر الجوراسي، تُسلّط المزيد من الضوء على عمليّة تطوُّر الثدييات. فقد اكتشفوا في الصين 6 إحفوريات تعود لثلاث أنواع، عاشت بالعصر الجوراسي، وكانت مجهولة حتى الآن. ويقوّل الاكتشاف الفكرة التي تقول بأنّ أوائل الثدييات قد ظهرت خلال العصر الثلاثي. وقد نُشرَتْ النتائج في مجلة الطبيعة Nature. بعض الإحفوريات من حيوانات بحرية وحيوانات قد عاشت على اليابسة خلال العصر الترياسي يقود جزء من البحث الأخصائي Jin Meng، والعامل في متحف العلوم الطبيعية في الولايات المتحدة الأميركية. حيث يعتبر أن الإحفوريات تعود لثلاث حيوانات تنتمي للمجموعة المُنقرضة المسماة haramíyidos، وهي تتصل بنوع من القوارض ذات التكيف الناجح، وربما أعطت تلك العلاقة أصل الثدييات الخاضع للنقاش دوماً. يعتبر الباحثون بأنّ المجموعة haramíyidos، تُعتبر من أقدم الثدييات المعروفة حتى الآن، ويرون بأنها ارتبطت بعلاقة مع مجموعة أخرى من الحيوانات المسماة اللانابيّات multituberculados، وهي علاقة يمكنها تفسير متى وكيف تطورت الثدييات فعلياً. إعادة بناء النوع haramíyidos الشجرة النشوئية التطورية للثدييات ويظهر النوعان haramíyidos و multituberculados فيها عبر الإحفوريات الثدييات الحديثة ويظهر النوع multituberculados بينها وكان الباحث Jin Meng، قد قدّم في العام 2013 تحليل هيكل عظمي لإحفور نوع haramíyido وبعمر أكثر من 160 مليون عام، ةهذا ما يقوي فكرة الارتباط باللانابيات multituberculados ويُرجع أصل الثدييات لفترة أبكر مما كان يُرى سابقاً. كذلك بيّن علماء إحاثة ألمان، في العام 2014، يعملون بجامعة بون، بأنهم درسوا إحفور يعود للنوع haramíyido، في الصين، وتوصلوا لنتيجة مفادها وجود ارتباط بينه وبين اللانابيات أيضاً. مع تلك المعلومات الجديدة، يقترح Meng الآن بأن كلا النوعين قد تطورا من " سلف مُشترك قد عاش خلال العصر الثلاثي المُتأخّر " أي منذ حوالي 208 مليون عام. كذلك يفسّر التفرُّعات الأوليّة بين مجموعات الثدييات المتنوعة، كالثدييات البيّاضة { تضع بيوض } من جانب، والثدييات الجُرابيّة والمشيميّة من جانب آخر، وبأنها أقدم بكثير مما كان يُرى سابقاً. إعادة بناء أحد أقدم الثدييات يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [28] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تِكْتالِك (بالإنجليزية: Tiktaalik)، هي سمكة تميزت بالأقدام، وهي من الحيوانات المنقرضة. في منطقة القطب الشمالي تم اكتشاف أحفورة fossil تدعى بتيكتاليك روسية Tiktaalik Roseae وهو من الاحافير في المراحل الانتقالية ويظهر الاحفور بشكل واضح كيف تطورت بعض الاسماك إلى حيوانات بريّة. ویعتقد العلماء بأن ذلك الحیوان یمکن أن یمثل أحد أهم أجداد الحیوانات البریة عندما بدأ بالخروج من الماء إلى الیابسة. رياح باردة ودرجات حرارة منخفضة مجمّدة والكتل الضخمة المنجمدة والتهديدات البيئية المستمرة للدبب القطبية دفعت مجموعة من ثلاثة العلماء رحلة بحث في تلك المنطقة واكتشفوا بالصدفة الاكتشاف العظيم في حياتهم. المنطقة القطبية التي بحثوا فيها هي جزيرة أللسميرة الكندية Ellesmere وهذه المنطقة كانت يسودها قبل 383 مليون سنة طقس شبه استوائي لطيف الحرارة. هذه المنطقة كانت تقع في كتلة الأرض (قارة) الأوروأمريكية (أمريكا حينها كانت مرتبطة جغرافيا بأوربا) في العصر الديفوني Devonian period، وهذه المنطقة كانت تقع في تلك الفترة قرب خط الاستواء. تلك المنطقة في ذلك الزمن كانت مليئة بالأنهار الصغيرة المتعرجة وكذلك القنوات المائية الضحلة وتلك البيئة كانت مثالية للسمكة المتردّدة في الزحف إلى اليابسة هذا ما يقوله العلماء الثلاثة تيد دايشلر Ted Daeschler ونيل شوبين Neil Shubin وفارش جنكينس Farish Jenkins. بدأت بعثتهم في سنة 1999 ولحد الآن وجدوا مئات بقايا العظام في صخور متجمدة, ولكن الاكتشاف المميّز كان في سنة 2004 عندما وجدوا ثلاثة نماذج من الاحافير التي كانت في المراحل الانتقالية من التطور بين السمك والحيوانات البريّة, اسم هذا الحيوان هو Tiktaalik Roseae تيكتاليك روسية والاسم يأتي من اللغة المحلية هناك في اللغة الانوكتيكوك Inuktikuk ويعني سمكة كبيرة في المياه الضحلة. إعادة بناء التيكتاليك فنيّاً النوع السَلَفْ لتيكتاليك كان نوع مُنقرِضْ من لحميّات الزعانف، وقد أسموه Eusthenopteron كما هو واضح بالصورة أعلاه يليه التكيتاليك ذاته ككائن انتقالي نحو الحياة البريّة يليه نوع خَلَفْ برّي من رباعيّات الأطراف المنقرضة، وقد أطلقوا عليه الاسم Ichthyostega. مقارنة منطقة الرقبة عند الأنواع الثلاثة المُنقرضة المذكورة في الصورة أعلاه يكون التيكتاليك عملياً نصف سمكة + نصف حيوان برّي! وفي الصورة مقارنة بين أطراف وزعانف الحيوانات الثلاثة المُنقرضة ذاتها تبيان وضع التيكتاليك بين أنواع بحرية منقرضة وأنواع بريّة منقرضة مقارنة المنطقة الرأسية عند تيكتاليك وأنواع سالفة ولاحقة موقع أطراف التيكتاليك في تطوُّر أطراف بعض الأنواع الحيّة يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [29] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كيف قاد التطوُّر لامتلاك الزرافة عنق بهذا الطول الهائل لطالما لفت طول عنق الزرافة الهائل أنظار العلماء والعامّة. فكيف اكتسبت تلك الحيوانات، عبر التطوُّر، هذا الملمح التشريحي بالغ الخصوصية هذا؟ توضيح ازدياد ونقص طول الرقبة ضمن عائلة الزرافات. يُشار للإسم، ولملايين السنوات للوراء. يكونا الأكاب والزرافة النوعان الراهنان الباقيان على قيد الحياة. صورة Nikos Solounias و Melinda Danowitz منذ زمن طويل، أنّ هذا العنق قد تطوّر ليسمح للزرافة ببلوغ أوراق اشجار عالية تتغذى عليها أو كمنهج متخصص بالصراع للبقاء على قيد الحياة. تُبيِّن دراسة جديدة على الفقرات العنقية الإحفورية، حققها فريق بحث بقيادة Nikos Solounias الأخصائي بتشريح الزرافة وعالم إحاثة عامل بمعهد نيويورك التقني، بأنّ تطوّر العنق للزرافة قد حدث على عدّة مراحل في الغالب، حيث تطاولت فقرات العنق باتجاه الرأس بداية وباتجاه الذيل لاحقاً بعد مرور مليون عام تقريباً. تُظهر نتائج البحث، للمرة الأولى، التفاصيل الدقيقة للتغيُّر التطوريّ عند كائنات مُنقرضة تنتمي لعائلة الزرافات. درسوا 71 إحفور لتسع أنواع منقرضة ونوعين على قيد الحياة من الزرافات. جرى حفظ العظام المكتشفة بنهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين في عدّة متاحف على امتداد العالم، بما فيها متاحف في بريطانية، استراليا، ألمانيا، السويد، كينيا واليونان. اكتشفوا أنّ الزرافة الأكثر بدائيّة قد بدأت مع عنق قليل الطول. بدأ يزداد طول العنق حتى قبل ظهور عائلة الزرافات الراهنة بحوالي 16 مليون عام. الأكاب أتى الاكتشاف الرئيسيّ بعد تحليل المزايا التشريحية للإحفوريات المختلفة ومقارنتها مع الشجرة التطورية. ففي حين ازداد طول رقبة الزرافة، قد قلّ طول رقبة عضو آخر ينتمي لهذه العائلة. إثر مرور ملايين الأعوام من التطور، في حين يحافظ الأكاب الذي يعيش بأفريقيا حالياً وينتمي لعائلة الزرافات على اختلافه عن الزرافة التقليدية سيما بطول الرقبة. تُسلّط إحفوريات حيوان مجترّ مُنقرِضْ الضوء على تطوُّر الزرافات تُشكّل الحيوانات المجترة القديمة Los paleomerícidos مجموعة من ذوات الحوافر الغامضة التي عاشت خلال عصر الميوسين، منذ ما بين 17 و 11 مليون عام. عاشت في أوروبا وآسيا بصورة حصرية، حيث انتشرت اعتباراً من شبه الجزيرة الايبيرية إلى الصين اليوم. يمكن توصيفها كنوع مختلط يقع بين الغزلان والزرافات. درس فريق بحث إسباني مجموعة من الإحفوريات التي تعود لحيوان مجتر قديم، عثروا عليها في موقع حفريات Retama في كوينكا { بعمر قد بلغ 16 مليون عام }. أطلقوا على هذا الحيوان اسم Xenokeryx amidalae { ويعني " القرن الغريب لبادمي أميدالا " } نظراً لشبهه لتصفيفة شعر أميدالا. سمحت إحفورياته المحفوظة جيداً بتحديد سلالة هذه الحيوانات المجترة القديمة بوصفها شقيقة للزرافات. نشروا نتائج البحث في آخر عدد من مجلة PLOS ONE. أشارت نتائج البحث لأنّ هذا الحيوان المجتر القديم والزرافة قد امتلكا سلفاً مشتركاً لا يُشبه أيّ حيوان مجتر آخر. يسمى كلا الخطين التطوريين ما أسميناه مزدوجات الأصابع Giraffomorpha { حيوانات مجترة ذات مظهر زرافاتي }، وقد انفصلا منذ زمن طويل، منذ ما يقرب من 27 مليون عام. لم يسمح لنا هذا النوع القديم بتحقيق معرفة أكبر حول المجترات التي ينتمي لها فقط، بل كذلك وفّر لنا معطيات بالغة الاهمية حول الأصل والتاريخ الباكر للخط التطوريّ لواحدة من عائلات المجترات الأكثر غرابة بالوقت الراهن: الزرافات. امتلك ذكور هذا المجتر القديم أنياب كبيرة ونوع خاص من الزوائد القرنية المخروطية المغطاة بالشعر حول العيون كما هو الحال عند زرافات اليوم. ما يكون أكثر غرابة في بنيتها التشريحية هو بروز بنية عظمية متشعبة بالجزء الخلفي من الجمجمة كتصفيفة الشعر، تكون وظيفة تلك الزوائد لغزاً حتى الآن بالنسبة لعلماء الإحاثة. على مدى السنوات الأخيرة، جرى التفكير بأنّ أقارب هذا النوع المجتر الأقرب قد كانت مجترات أميركية شمالية، وهي مجترات أخرى امتلكت تصفيفة شعر. وشكّل هذا مشكلة تُضاف للبنية التشريحية المعقدة لهذا النوع المجترّ. حيث يندر أن تكون إحفورياته وفيره في السجل الإحفوريّ. لكي يجري تحليل المعطيات التشريحية لهذا النوع ومقارنة أي الفرضيات التطورية المُقترحة كانت الأكثر صحّة حتى الآن، استخدم الأخصائيون تحليل مقارن لمورفولوجية هذا النوع وأنواع مجترات أخرى مع كامل مجموعة المجترات المعروفة. كذلك أضافوا المعلومة المتصلة بتسلسل الحمض النووي الريبي منقوص الاوكسجين DNA للمجموعات الراهنة لهذا النموذج. من خلال توفر كل تلك المعلومات في البحث، تمكنوا، أخيراً، من فكّ شيفرة هذا النوع المجترّ القديم ووضعه في مكانه المناسب في شجرة الحياة، الامر الرائع بالموضوع هو أنّ كل إحفور جديد يكون قادراً على تغيير الصيغة المهمة بأفكارنا حول تطور السلائل الكاملة ويقدّم لنا الأجوبة على أسئلة لم نكن نعرف أجوبتها بدقة. يقترح البحث بأنّ الزوائد الجمجمية للمجترات قد ظهرت منذ زمن طويل جداً مما جرى تسجيله سابقاً. كذلك يقدم معلومة جديدة تطال القريب الأقرب للمجترات، والذي عاش في القارة القديمة أوراسيا فقط، ويكون مجترّ أفريقي يسمى Propalaeoryx، ولهذا تكون علاقة الزرافات مع أفريقيا عميقة ومعقدة، اضافة لأنها قديمة. ملحوظة: الأصل الإسباني والروابط كلها في مدونتي يتبع ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [30] |
|
عضو ذهبي
![]() |
ينتمي القنفذ الأوروبيّ Erinaceus europaeus إلى رتبة آكلات الحشرات مثل الطوبينيات وزبابيات الفيل، وتتقاسم معها مزايا متشابهة تشريحياً ووراثياً. يكون جميع القنافذ أعضاء في عائلة Erinacéidos { والتي بدورها عائلة فرعية من القنافذ Erinaceinos }. عثروا بحقبة سبعينيات القرن الماضي على إحفور في منغوليا، يعود لحقبة الكريتاسي المتأخّر، أسموه Zalambdates وكان يعود لنوع من الثدييات صغير الحجم آكل للحشرات وبعمر 60 مليون عام، وعلى مما بدا فقد مثّل السلف لجميع قنافذ Erinacéidos الحاضرة في أوراسيا منذ ما قبل 45 مليون عام { عصر الإيوسين } والحاضرة بأفريقيا منذ ما يقرب من 30 مليون عام { عصير الميوسيني }. انتشر أعضاء تلك العائلة ووصلوا لأميركا الشمالية منذ عصر الإيوسين حتى نهايات البليوسين منذ ما يقرب من 10 ملايين عام. ظهرت القنافذ بشكلها الراهن منذ ما يقرب من 15 مليون عام، أي خلال عصر الميوسين، قبل كثير من الثدييات الأخرى كالكركدن، السنوريات والماموث. خلال العصور الجليدية، هاجرت القنافذ إلى مناطق واقعة جنوب القارات، بالقرب من خط الإستواء، لكن مع تحسُّن الظروف المناخية، استوطنت القنافذ المناطق المعتدلة في الشمال من جديد. وككل آكلات الحشرات، تُعتبر القنافذ حيوانات مشيمية بسيطة، فلقد تطورت بصورة قليلة جداً مقارنة بأسلافها التي احتفظت بالإبر الجلدية وبنية سنيّة قليلة التخصُّص. كان تكيُّفها البيئيّ جيداً، حيثما حلّت. ازداد طول الأذنين عند قنفذ الصحراء Hemiechinus auritus لكي تعمل كجهاز تنظيم حراريّ. في حين نجد أنّ القنفذ الأوروبي Erinaceus europaeus وقدرته على المبيت الشتوي، قد أمنت له البقاء على قيد الحياة في بيئات باردة جداً، اضافة لأنّ كتلة الشوك التي يحملها قد وفرت له احترام مفترسي المنطقة التي يعيش بها! القنفذ الأقدم المعروف حتى اللحظة عثروا على إحفور قنفذ يُعتبر الأقدم حتى اللحظة، وبعمر أكبر بحوالي 10 ملايين عام على تأريخ سابق لتفرُّع في شجرته التطورية. وهو ما حدث قبل 268.8 مليون عام. لحظة تفرُّع المجموعتين - مجلة الطبيعة Nature نفّذَ دراسة وتحليل معطيات الإحفور فريق بحث بقيادة David Bottjer و Jeffrey Thompson من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية. إحفور Eotiaris guadalupensis مُكتشف من قبل Jeffrey Thompson العامل في جامعة جنوب كاليفورنيا. وينتمي الإحفور لمجموعة Smithsonian. الصورة: David Bottjer/USC. يسمى نوع القنافذ الذي ينتمي له هذا الإحفور Eotiaris guadalupensis، وأتى النموذج من مجموعة إحفوريات معهد Smithsoniano بالولايات المتحدة الأميركية، حيث وصل للمعهد إثر اكتشافه في موقع حفريات غرب تكساس، حيث بقي بتلك المنطقة منذ لحظة موته منذ ما قبل 268.8 مليون عام. ينتمي نوع القنافذ Eotiaris guadalupensis إلى العائلة Cidaroida ويُعتبر واحد من النوعين الرئيسيين للقنافذ البحرية المتوفرة في المحيطات الراهنة، فيما يكون النوع الثاني Echinoidea وقد طوّر نماذج جسدية متنوعة جداً وأعطى المجال لظهور جميع أنواع قنافذ البحر التي تعيش اليوم. فيما يمتلك أفراد النوع Cidaroida، بالمقابل، شكل متشابه لما كان عليه أسلافهم منذ ملايين الأعوام. تطورتا كلا المجموعتين من مجموعة سلف معروفة باسم Archaeocidaridae ويكون أفرادها منقرضون في الوقت الراهن. يُسجل انفصال المجموعتين تغيُّر كبير ومفاجيء نسبياً في التنظيم الجيني لقنافذ البحر. يسمح تحديد اللحظة التي تفرعت بها مجموعتان لعلماء الأحياء بتحقيق فهم أفضل للعمليات التي تحدث خلال التغيُّرات التطورية الهامة. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أمثلة, الأنواع, الحيّة, تطوُّر, عمليّة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خرافة بلاغة القرآن في سبعة أمثلة | نورالعلوي | العقيدة الاسلامية ☪ | 17 | 05-31-2017 11:21 AM |
| تطوُّر الأفاعي | فينيق | في التطور و الحياة ☼ | 7 | 07-16-2016 04:10 PM |
| أمثلة علي سذاجة القرأن | الالحادلوجيا | العقيدة الاسلامية ☪ | 45 | 05-21-2016 08:49 PM |
| مدخل إلى تطوُّر المشاعر | فينيق | في التطور و الحياة ☼ | 3 | 01-22-2016 06:32 PM |
| نظرة سريعة على كتاب أصل الأنواع لداروين | شهاب | في التطور و الحياة ☼ | 10 | 06-22-2014 11:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond