اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راء
أستاذي أنا أتحدث لك بعقلي وبإيمان راسخ فلا تقلل من شأني أنا إنسان مثلك وأفكر مثلك وأنت لا تفوقني بعقلي فلا تتكبر علي لأنني لم أتكبر عليك ، أنا أحترم إنسانيتك !
حتى عيسى عليه السلام لم يؤمن معه إلا القليل على الرغم من معجزاته من تحدثه في مهده وإبراءه الأكْمَه والأبرص ، ما تقوله في العدد لا يعني عدم إيمانهم أن القرآن ليس بمعجزة !
عرف العرب بأنهم أهل الخطابة والبلاغة في الحديث فاختارهم الله وخصهم بالرسالة بلغتهم ، اللغة العربية غنية بمصطلحاتها وجمالها وقد كان القرآن معجزة من حيث إحكامه وعدم وجود أخطاء لغوية ونحوية فيه حتى وأنت تقرأه وأنت عربي ومهتم باللغة فستجد القرآن يلبي لك كل ما تتمنى من جمال اللغة العربية هذا غير أنه خطاب من الله لعباده وبه أحكام كثيرة فيها صلاح للبشرية والأجمل من ذلك أن هذا الكتاب الذي تزدريه وتسخر منه أنت وصاحبك أفلاطون آمنا به الكثير من أبناء الأرض ووصل لجميع سكان الأرض فتجد في روسيا مسلمون والصين فيها مسلمون والهند فيها مسلمون ، الذي إستطاع أن يصل لكل هؤلاء هو ليس بشيء هين بالتأكيد .
|
عزيزي راء .. دعوة للتأمل بهدوء
تأمل معنا الفعل "الت" .. و قل لي متى استخدمته في حديثك او كتاباتك ان كنت تدري به من الأصل و معذور انت و نحن و الجميع مهما كان جوابك ؟
لقد انقرض هذا الفعل قبل خمسة قرون حسب ما يشير البعض ، و هو ليس المفردة القرآنية الاولى ولا الأخيرة التي نالت حظها من الأندثار و النسيان و شبعت موت.
( لا يلتكم اعمالكم شيئاً ) الحجرات 14
بعد الف سنة من الآن ، مالذي تتوقعه ان يكون من مصير لكلمات تقف في طابور الأحتضار .. و ان كنا انا و انت العرب الاقحاح لا نستخدمها ولا ندري ان استخدمناها هل سيفهم من حولنا ماذا نقصد ، فكيف هو الحال مع ابن الأصفر و الاحمر و الأعاجم الذين ينتظرون من يخرجهم من الظلمات الى النور بكتاب اهله لم يتفقوا لليوم على تفسير آية واحدة منه.
كتاب اعجب العرب ، فقالوا عنه الطلاوة و الحلاوة ، و للمعلومية فهذا اثر عن ابن عباس الذي لم يولد بعد في حياة العتل الزنيم ، و يتناقله الناس و طلبة الابتدائية تناقلاً ببغائياً صرفاً ، لكن اذا خلى اهل العلم و الثقات الى انفسهم برز من ينكره او يعجز عن تصحيحه ومنهم من يتهم بني العباس بتلفيقه على جدهم لإحياء أمره و الحكم تحت هالة قداسته. فهو حديث مرسل سنداً ، عجيب متناً اذ لا يتفق و سلوك المغيرة ولا يتسق مع وصف القرآن له بالعتل الزنيم و وصمه بالكفر و الدعاء عليه بالقتل ( و سنرى ان الله في القرآن يدعوا كثيراً على مناوئيه و معارضيه من ابي لهب الى اليهود ، مهلاً صحيح .. الى من يتوجه الله بالدعاء هنا؟؟؟ ).