شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-10-2017, 11:21 PM   رقم الموضوع : [1]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـكون مشاهدة المشاركة
تحياتي لك زميلي.
مع كامل الاحترام لشخصك الكريم فإني ارى أن هذا الموضوع قد بني على أساس غير متين يتألف من مجموعة من الاستنتاجات الناقصة و القفزات المنطقية.
فمثلا نحن نعلم أن انتشار الالحاد و اللادينية بين المسلمين قد جرى في الآونة الاخيرة في جيل الشباب بفضل توفر عوامل ذلك لهم (الانفتاح المعلوماتي - معايشة فشل الثقافة الدينية التقليدية) في سن مبكر. فليس من المستبعد اذا ان يغيب عن العلماء الذين ينتمون إلى جيل سابق كانت نشأته الثقافية بمعزل عن تلك العوامل. فليست اذا في جوهرها مسالة مستوى فكري بل مسألة وقت و تغير تدريجي للمجتمع.
و أما بشأن المقارنة بين نسبة الملحدين في الوسط العلمي المسلم و نظريتها في الأوساط العلمية الأخرى، فهو لا يعبر إلا عن تغلغل العقيدة الإسلامية دوغمائيا و (ترهيبيا) بين أتباعها ولا علاقة له بمسألة الدين الحق لأن الايمان بوصفه مخالفا للفكر النقدي هو امر خاضع لمعايير العاطفة اكثر من معايير العقل و هذا صحيح بصورة خاصة في حالة المعتقد الإسلامي بسبب تفننه في الاعتماد على مشاعر الخوف و الكره.
و أضف إلى ما سبق عوامل القمع المجتمعي التي تملك اهمية مضاعفة في حالة العالم لأن لديه مركزا اجتماعيا يخاف أن يخسره بخلاف الملحد العامي. و حتى في الغرب يحضر شيء من هذا القمع في صورة النبذ العائلي و لو لم يحضر فستقوم مقامه مشكلة اخرى قد لا يتنبه لها الناظر في اول الامر وهي ما يسميه جورج طرابلشي بـ(الجرح النرجسي) الذي يجعل المسلم في الغرب يتمسك بدينه الذي يعطيه شعورا بالتفوق يعوض شعور الهزيمة الحضارية امام محيطه الغربي.
الشيء المهم الآخر هو عدد العلماء المسلمين أصلا قليل بالنسبة لغيرهم من العلماء، فليس من المستغرب أن لا يظهر بينهم ملحد بارز لأن احتمالية ظهور شخص بارز في أي مجال ليست كبيرة جدا.
لا زال هناك الكثير للمناقشة في موضوعك لاسيما استنتاجاتك في المداخلة الاخيرة لكن اكتفي بالقدر السابق لانه كاف لبيان المشكلة في أساس الموضوع.
و بالنسبة لكلام جورج طرابيشي الذي أشرت إليه فيمكن لك الاطلاع عليه مفصلا في الفصول الاولى من كتابه (من النهضة إلى الردة: تمزقات الثقافة العربية في عصر العولمة)
دمت بود.
مرحبا الزميل
وشكرا لك على هذه المداخلة التي تطرقت لصلب الموضوع، وإن كنت أتفق معك فيها على أشياء وأختلف معك في أخرى.
وبالطبع وجهة نظرك أن الموضوع بني على أساس غير متين وقفزات منطقية أحترمها، لكنني أذكرك بأن الموضوع أوا وآخرا هو مجرد سؤال، قبل الإدلاء بأي معطيات أو استخلاصات.
لا أتفق معك في قولك أننا "نعلم" أن الالحاد واللادينية قد انتشرا بين المسلمين في الآونة الأخيرة. لأن هذا قول اعتباطي لاتؤكده دراسة أو استطلاع. وقد أقول أنا العكس وربما دون حاجة لأي استطلاع باعتبار أنني سأنقل عن الواقع والمجتمع الذي أعيش فيه. وأقول إن الفكرة اللادينية أصلا لاتخطر على بال عامة الناس، وأن وجود مجموعة من الناشطين على النت لاتعكس بالضرورة واقع المجتمع وفئة الشباب.
وفي المقابل بالنسبة لفكرة تغير الزمن والأدوات المتوفرة بالنسبة لكون كل عالم مسلم سيكون اليوم قد نضج في ظل زمن لم تتوفر فيه هذه الأدوات، فيمكن في المقابل الإشارة أيضا الى توفر ظروف اجتماعية ثقافية في الزمن الذي انعدمت فيه تكنولوجيا الاتصال، كانت تعضد وتعمل لصالح الفكرة الالحادية، وهي تتمثل في السياق السياسي والثقافة اليسارية التي سادت زمن الاتحاد السوفياتي والحرب الباردة، وهي غير متوفرة اليوم. وعليه لايمكننا أن نجزم أنها بالفعل فقط مسألة وقت، لأن فكرة الدين والإيمان عموما أرى أنها أعقظ من اختزالها في انسياق اتوماتيكي مفترض مستقبلا خلف الفكر الالحادي باعتباره من وجهة نظرة هو الحقيقة. ولكن تعلم أن الآخر أيضا لديه نفس الثقة بقناعته. ولهذا أعتقد أنها بالفعل جوهريا مسألة مستوى فكري ووعي.
أما بشأن المقارنة بين نسبة الملحدين بين الوسط العلمي الغربي والعربي المسلم، سأتفق معك في تعبير دوغمائي، على أساس بسيط وواضح هو أن مسألة العقيدة خارج موضوع الفيزياء. ولكنني لا أتفق مطلقا على وضع اصطلاح "ترهيبيا" كمرادف لدوغمائي. لأن المسألة الدينة أعقد وأعمق وأكبر من هذه الاختزلات التي أجدها متسرعة. وفي تعبيرك بالقول : تعبر عن تغلغل العقيدة الاسلامية... بين أتباعها.. الخ. أجدها تلامس نقطة محددة في الموضوع باعتبار الحديث هنا عن العقل العالم. فلا يمكن مثلا أن أختزل قناعة وفكر عالم جهبذ مسلم فقط في تعبير الدوغما والتبعية العمياء، وأتجاهل وألغي كل ذاك العقل فقط لأنه مؤمن. ولأن هذه القاعدة ستبطق على أبرز هؤلاء وهو انشتاين كمثال وهذا منطق سيكون منحازا على أسس عاطفية وليست عقلانية. لأنه إن كان وعي وعقل هذا الشخص العالم انشتاين يعتبر منتجا كما يقال ل "أعظم إدراك علمي في التاريخ" فكيف هو كذلك في العلم وعكسه في التصريح بإيمانه؟ وهذه النقطة خقيقة مهمة لأنها تحيلني إلى تعميم السؤال على كافة الوسط العلمي على مستوى العالم، حيث من بين جمع هائل من العلماء خاصة في الغرب وجزء من الشرق، لدينا علماء يعدون على رؤوس الأصابع من يتصدرون الدعوة الالحادية. بنعنى لم ليس هناك ألف داوكينز وهوكينز؟
فمع الفقر المدقع في نسبة العلماء العرب والمسلمين، وهو ما أتفق معك فيه. ففي الغرب العكس حيث الوفرة والعلماء أمم وجيوش. ولكنن سأعتقد أن حيثيات السؤال بهذا الشكل ستتجاوز العلم والدين الى السياسة والواقع السياسي العالمي ربما.
وأتفق معك أن الإيمان مخالف للفكر النقدي. ولكن فقط من وجهة نظر عامة. أي بالنسبة للعموم وليس بالضرورة بالنسبة للعلماء والمثقفين المنتجين. حيث هناك نقد لجزيات لاتعد ولاتحصى من الدين باعتباره أصلا ليس خالصا من التقاليد والأعراف وهلم جرا.كما أن اختزال الدين في العاطفة هو بالنسبة لي مجرد استنتاح متسرع. لأن موضوعة الدين وحقيقة الوجود والوعي البشري القائم على السؤال، أكبر من أن يتم اختزالها مجتمعة في كونها مجرد تعبير عن العاطفة وفصلها تماما عن العقل.
بالنسبة لنقطة عوامل القمع المجتمي. فنتفق أن نفس الاكراهات تواجه العالم في الغرب خارح الوسط المهني العلمي والثقافي. وعليه لا أعتقد أن فكرا يفتقد ولو شخصا واحد يتخدث باسمه هو فكر راسخ.
كما أن اعتبار تمسك العالم المسلم بدينه في الوسط الغربي كتعويض عن الشعور بالنقص الخضار.. أجده أيضا توصيفا غير دقيق وغير منصف. علما أن مثل هذه القراءات السيكولوجية غالبا تكون فاقدة للمنهج العلمي والمصداقية ويمكن عكسها وإسقاطها على الطرف المقابل.
وكما أتفق معك في قلة عدد العلماء العرب والمسلمين. وهذه جزئية بالطبع تؤخذ بعين للاعتبار. ومذلك ربما سأحاول من جهتي بلورة الفكرة والسؤال من عدة جوانب.
وأخير بالنسبة لكتاب جرورح طرابشي سأخاول الاطلاع عليه.
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2017, 04:21 PM سـكون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
سـكون
عضو نشيط
الصورة الرمزية سـكون
 

سـكون is on a distinguished road
star

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine مشاهدة المشاركة
مرحبا الزميل
وشكرا لك على هذه المداخلة التي تطرقت لصلب الموضوع، وإن كنت أتفق معك فيها على أشياء وأختلف معك في أخرى.
وبالطبع وجهة نظرك أن الموضوع بني على أساس غير متين وقفزات منطقية أحترمها، لكنني أذكرك بأن الموضوع أوا وآخرا هو مجرد سؤال، قبل الإدلاء بأي معطيات أو استخلاصات.
لا أتفق معك في قولك أننا "نعلم" أن الالحاد واللادينية قد انتشرا بين المسلمين في الآونة الأخيرة. لأن هذا قول اعتباطي لاتؤكده دراسة أو استطلاع. وقد أقول أنا العكس وربما دون حاجة لأي استطلاع باعتبار أنني سأنقل عن الواقع والمجتمع الذي أعيش فيه. وأقول إن الفكرة اللادينية أصلا لاتخطر على بال عامة الناس، وأن وجود مجموعة من الناشطين على النت لاتعكس بالضرورة واقع المجتمع وفئة الشباب.
وفي المقابل بالنسبة لفكرة تغير الزمن والأدوات المتوفرة بالنسبة لكون كل عالم مسلم سيكون اليوم قد نضج في ظل زمن لم تتوفر فيه هذه الأدوات، فيمكن في المقابل الإشارة أيضا الى توفر ظروف اجتماعية ثقافية في الزمن الذي انعدمت فيه تكنولوجيا الاتصال، كانت تعضد وتعمل لصالح الفكرة الالحادية، وهي تتمثل في السياق السياسي والثقافة اليسارية التي سادت زمن الاتحاد السوفياتي والحرب الباردة، وهي غير متوفرة اليوم. وعليه لايمكننا أن نجزم أنها بالفعل فقط مسألة وقت، لأن فكرة الدين والإيمان عموما أرى أنها أعقظ من اختزالها في انسياق اتوماتيكي مفترض مستقبلا خلف الفكر الالحادي باعتباره من وجهة نظرة هو الحقيقة. ولكن تعلم أن الآخر أيضا لديه نفس الثقة بقناعته. ولهذا أعتقد أنها بالفعل جوهريا مسألة مستوى فكري ووعي.
أما بشأن المقارنة بين نسبة الملحدين بين الوسط العلمي الغربي والعربي المسلم، سأتفق معك في تعبير دوغمائي، على أساس بسيط وواضح هو أن مسألة العقيدة خارج موضوع الفيزياء. ولكنني لا أتفق مطلقا على وضع اصطلاح "ترهيبيا" كمرادف لدوغمائي. لأن المسألة الدينة أعقد وأعمق وأكبر من هذه الاختزلات التي أجدها متسرعة. وفي تعبيرك بالقول : تعبر عن تغلغل العقيدة الاسلامية... بين أتباعها.. الخ. أجدها تلامس نقطة محددة في الموضوع باعتبار الحديث هنا عن العقل العالم. فلا يمكن مثلا أن أختزل قناعة وفكر عالم جهبذ مسلم فقط في تعبير الدوغما والتبعية العمياء، وأتجاهل وألغي كل ذاك العقل فقط لأنه مؤمن. ولأن هذه القاعدة ستبطق على أبرز هؤلاء وهو انشتاين كمثال وهذا منطق سيكون منحازا على أسس عاطفية وليست عقلانية. لأنه إن كان وعي وعقل هذا الشخص العالم انشتاين يعتبر منتجا كما يقال ل "أعظم إدراك علمي في التاريخ" فكيف هو كذلك في العلم وعكسه في التصريح بإيمانه؟ وهذه النقطة خقيقة مهمة لأنها تحيلني إلى تعميم السؤال على كافة الوسط العلمي على مستوى العالم، حيث من بين جمع هائل من العلماء خاصة في الغرب وجزء من الشرق، لدينا علماء يعدون على رؤوس الأصابع من يتصدرون الدعوة الالحادية. بنعنى لم ليس هناك ألف داوكينز وهوكينز؟
فمع الفقر المدقع في نسبة العلماء العرب والمسلمين، وهو ما أتفق معك فيه. ففي الغرب العكس حيث الوفرة والعلماء أمم وجيوش. ولكنن سأعتقد أن حيثيات السؤال بهذا الشكل ستتجاوز العلم والدين الى السياسة والواقع السياسي العالمي ربما.
وأتفق معك أن الإيمان مخالف للفكر النقدي. ولكن فقط من وجهة نظر عامة. أي بالنسبة للعموم وليس بالضرورة بالنسبة للعلماء والمثقفين المنتجين. حيث هناك نقد لجزيات لاتعد ولاتحصى من الدين باعتباره أصلا ليس خالصا من التقاليد والأعراف وهلم جرا.كما أن اختزال الدين في العاطفة هو بالنسبة لي مجرد استنتاح متسرع. لأن موضوعة الدين وحقيقة الوجود والوعي البشري القائم على السؤال، أكبر من أن يتم اختزالها مجتمعة في كونها مجرد تعبير عن العاطفة وفصلها تماما عن العقل.
بالنسبة لنقطة عوامل القمع المجتمي. فنتفق أن نفس الاكراهات تواجه العالم في الغرب خارح الوسط المهني العلمي والثقافي. وعليه لا أعتقد أن فكرا يفتقد ولو شخصا واحد يتخدث باسمه هو فكر راسخ.
كما أن اعتبار تمسك العالم المسلم بدينه في الوسط الغربي كتعويض عن الشعور بالنقص الخضار.. أجده أيضا توصيفا غير دقيق وغير منصف. علما أن مثل هذه القراءات السيكولوجية غالبا تكون فاقدة للمنهج العلمي والمصداقية ويمكن عكسها وإسقاطها على الطرف المقابل.
وكما أتفق معك في قلة عدد العلماء العرب والمسلمين. وهذه جزئية بالطبع تؤخذ بعين للاعتبار. ومذلك ربما سأحاول من جهتي بلورة الفكرة والسؤال من عدة جوانب.
وأخير بالنسبة لكتاب جرورح طرابشي سأخاول الاطلاع عليه.
تحياتي
تحياتي لك مجددا
في البداية أحب أن أوضح قصدي بوصفي للموضوع بالافتقار إلى الاساس المتين. صحيح أنه بدأ كمجرد تساؤل و لكن طريقة تطور الفكرة على مدى صفحات النقاش كانت بحد ذاتها غير متماسكة و قائمة على استنتاج المطلوب بتسرع و كأنه هو الجواب الوحيد الممكن مثل جزمك في المشاركة الأخيرة بان المسالة هي مسالة فكر ووعي دون مبرر واضح. من هنا اتبعت اسلوب الإشارة السريعة إلى الاجوبة و التفسيرات المحتملة الأخرى لتصحيح الصورة مبدئيا. و يبدو أن هذا الاسلوب المختصر جعل كلامي يبدو بدوره كاختزالات متسرعة.
قبل الدخول في صلب الفكرة أحب أن أوضح بعض حالات سوء الفهم التي حصلت :

- حديثي عن انتشار الالحاد و اللادينية مؤخرا لم أقصد به درجة انتشارها بل زمنه, أي أنه بالنسبة للملحدين و اللادينيين العرب (سواء كانوا كثرة في المجتمع أم قلة) فأكثرهم تركوا الدين في السنوات الاخيرة و ليس قبل ذلك. هذا هو المقصود.
- قولي أن المسألة مسألة وقت لم يقصد بها تقديم منظور أوتوماتيكي للأمور بل القصد أن عملية انتشار الالحاد (سواء كانت حتمية أو لا) قد بدأت في فترة جيل معين و ليس قبله و هذا هو التفسير الحقيقي لغيابها بين صفوف افراد معينين من جيل سابق (العلماء)
- استخدامي لمصطلح (ترهيبيا) لم يرد منه أن يكون مرادفا لـ(دوغمائيا) بل هو ذو معنى مستقل قائم بذاته له شواهده التي تمت الاشارة اليها بالفعل. و المقصود أن العقيدة القائمة على خوف من النار مزروع من الصغر في اعماق العقل لا يعبر التمسك بها عن صحتها بل على تغلغل هذا الخوف إلى درجة يتوقف عندها النقد الذاتي. فسؤال (كيف يكون العالم الفلاني شديد العقلانية في العلم و عكس ذلك في التصريح بإيمانه) جوابه ببساطة أن المشاعر اللامنطقية التي تدخلت في ايمانه لم تتدخل في العلم لان مضمونها غير متعلق به. فالقياس غير صحيح
- أبدا لم أحاول اختصار فكر العالم المسلم في الدوغما و التبعية العمياء. بل لم اختصر الدين باجماله في العاطفة بل قلت كل ما سبق فقط ازاء دافع التمسك بالدين و هو ما عنيته بالايمان المخالف للفكر النقدي. و هو وصف صحيح لان المؤمن ولو كان عالما ينطلق من الثقة المبدأية بصحة المعتقد و يحصر ممارسته للنقد في الأمور التي لا تمس هذه الثقة. أي لا تمس الايمان و التمسك بالدين الذي لا يعود ايمانا من الاساس اذا تسلل الفكر النقدي اليه بل يصبح اقتناعا نسبيا.

اعتقد أن التوضيحات السالفة تمثل تعليقا على أبرز ما احتوته مداخلتك الكريمة. و يبقى بضع نقاط :
- العوامل الثقافية المرتبطة بالفكر اليساري على أيام الجيل السابق لا تقارن بعوامل الحاد الجيل الحالي. أولا لأنها كانت اقل اصطداما مباشرا مع الدين (من حيث النقد المباشر و الشامل و الصارم و المنتشر معلوماتيا) و ثانيا و الاهم لانها لم تقترن بفشل للثقافة الدينية. بل حمت الدين من مثل هذا الاصطدام بالواقع بسبب تنحيتها له.
-اعترض على المقارنة بين الاكراهات التي ينالها العالم الملحد في محيطه الاسلامي و نظيرتها في محيط غربي. لان الاخيرة تاتي بصورة أخف بما لا يقارن ويعوض عنها التقدير الذي سيحصل عليه في المجتمع العلمي.
-موضوع التمسك بالدين تعويضا عن النقص الحضاري ليس مجرد زعم متسرع بل له شواهده التي تجعله رأيا متينا, أرجو أن يصلك قصدي به عندما تقرا المرجع المذكور آنفا. و بالمناسبة لا يمكن اسقاطه على الطرف الآخر لاختلاف الظروف الحضارية.

اخيرا أحب أن اشير إلى وجود بضعة أمور في مداخلتك تبدو لي خاطئة بوضوح ولا اريد أن اتسرع بالرد عليها قبل أطلب منك بيان مقصدك , و هي :
- ادخالك أينشتاين في الموضوع رغم أنه الحديث عن حالة العالم المسلم فلا يشمل أينشتاين.
- تعليقك على قلة العلماء المتصدرين للدعوة الالحادية. والذي أجده أمرا غير مستغرب فليس من الضروري أن يكون العالم مهتما بالتصدر لدعوة فلسفية معينة ليست من صلب اختصاصه العلمي.
- وصفك للفكر الالحادي بغياب المتحدثين باسمه فقط لغياب المتحدثين ذوي الخلفية الاسلامية. رغم أن الفكر واحد سواء كانت الخلفية اسلامية أو غير ذلك. و بالتالي المتحدثون باسمه موجودون.

دمت بخير و ود.



:: توقيعي ::: لا أعلم شيئاً عن اسرار الإله لكنني اعلم الكثير عن معاناة الناس - بوذا
  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2017, 07:11 PM   رقم الموضوع : [3]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـكون مشاهدة المشاركة
تحياتي لك مجددا
في البداية أحب أن أوضح قصدي بوصفي للموضوع بالافتقار إلى الاساس المتين. صحيح أنه بدأ كمجرد تساؤل و لكن طريقة تطور الفكرة على مدى صفحات النقاش كانت بحد ذاتها غير متماسكة و قائمة على استنتاج المطلوب بتسرع و كأنه هو الجواب الوحيد الممكن مثل جزمك في المشاركة الأخيرة بان المسالة هي مسالة فكر ووعي دون مبرر واضح. من هنا اتبعت اسلوب الإشارة السريعة إلى الاجوبة و التفسيرات المحتملة الأخرى لتصحيح الصورة مبدئيا. و يبدو أن هذا الاسلوب المختصر جعل كلامي يبدو بدوره كاختزالات متسرعة.
قبل الدخول في صلب الفكرة أحب أن أوضح بعض حالات سوء الفهم التي حصلت :

- حديثي عن انتشار الالحاد و اللادينية مؤخرا لم أقصد به درجة انتشارها بل زمنه, أي أنه بالنسبة للملحدين و اللادينيين العرب (سواء كانوا كثرة في المجتمع أم قلة) فأكثرهم تركوا الدين في السنوات الاخيرة و ليس قبل ذلك. هذا هو المقصود.
- قولي أن المسألة مسألة وقت لم يقصد بها تقديم منظور أوتوماتيكي للأمور بل القصد أن عملية انتشار الالحاد (سواء كانت حتمية أو لا) قد بدأت في فترة جيل معين و ليس قبله و هذا هو التفسير الحقيقي لغيابها بين صفوف افراد معينين من جيل سابق (العلماء)
- استخدامي لمصطلح (ترهيبيا) لم يرد منه أن يكون مرادفا لـ(دوغمائيا) بل هو ذو معنى مستقل قائم بذاته له شواهده التي تمت الاشارة اليها بالفعل. و المقصود أن العقيدة القائمة على خوف من النار مزروع من الصغر في اعماق العقل لا يعبر التمسك بها عن صحتها بل على تغلغل هذا الخوف إلى درجة يتوقف عندها النقد الذاتي. فسؤال (كيف يكون العالم الفلاني شديد العقلانية في العلم و عكس ذلك في التصريح بإيمانه) جوابه ببساطة أن المشاعر اللامنطقية التي تدخلت في ايمانه لم تتدخل في العلم لان مضمونها غير متعلق به. فالقياس غير صحيح
- أبدا لم أحاول اختصار فكر العالم المسلم في الدوغما و التبعية العمياء. بل لم اختصر الدين باجماله في العاطفة بل قلت كل ما سبق فقط ازاء دافع التمسك بالدين و هو ما عنيته بالايمان المخالف للفكر النقدي. و هو وصف صحيح لان المؤمن ولو كان عالما ينطلق من الثقة المبدأية بصحة المعتقد و يحصر ممارسته للنقد في الأمور التي لا تمس هذه الثقة. أي لا تمس الايمان و التمسك بالدين الذي لا يعود ايمانا من الاساس اذا تسلل الفكر النقدي اليه بل يصبح اقتناعا نسبيا.

اعتقد أن التوضيحات السالفة تمثل تعليقا على أبرز ما احتوته مداخلتك الكريمة. و يبقى بضع نقاط :
- العوامل الثقافية المرتبطة بالفكر اليساري على أيام الجيل السابق لا تقارن بعوامل الحاد الجيل الحالي. أولا لأنها كانت اقل اصطداما مباشرا مع الدين (من حيث النقد المباشر و الشامل و الصارم و المنتشر معلوماتيا) و ثانيا و الاهم لانها لم تقترن بفشل للثقافة الدينية. بل حمت الدين من مثل هذا الاصطدام بالواقع بسبب تنحيتها له.
-اعترض على المقارنة بين الاكراهات التي ينالها العالم الملحد في محيطه الاسلامي و نظيرتها في محيط غربي. لان الاخيرة تاتي بصورة أخف بما لا يقارن ويعوض عنها التقدير الذي سيحصل عليه في المجتمع العلمي.
-موضوع التمسك بالدين تعويضا عن النقص الحضاري ليس مجرد زعم متسرع بل له شواهده التي تجعله رأيا متينا, أرجو أن يصلك قصدي به عندما تقرا المرجع المذكور آنفا. و بالمناسبة لا يمكن اسقاطه على الطرف الآخر لاختلاف الظروف الحضارية.

اخيرا أحب أن اشير إلى وجود بضعة أمور في مداخلتك تبدو لي خاطئة بوضوح ولا اريد أن اتسرع بالرد عليها قبل أطلب منك بيان مقصدك , و هي :
- ادخالك أينشتاين في الموضوع رغم أنه الحديث عن حالة العالم المسلم فلا يشمل أينشتاين.
- تعليقك على قلة العلماء المتصدرين للدعوة الالحادية. والذي أجده أمرا غير مستغرب فليس من الضروري أن يكون العالم مهتما بالتصدر لدعوة فلسفية معينة ليست من صلب اختصاصه العلمي.
- وصفك للفكر الالحادي بغياب المتحدثين باسمه فقط لغياب المتحدثين ذوي الخلفية الاسلامية. رغم أن الفكر واحد سواء كانت الخلفية اسلامية أو غير ذلك. و بالتالي المتحدثون باسمه موجودون.

دمت بخير و ود.
مرحبا الزميل المحترم
أولا أعتذر عن الأخطاء الإملائية في المداخلة التي كانت موضوع ردك الأخير.
أما بعد
في الحقيقة أغلب طروحاتي واستنتاجاتي أقدمها بصيغة أعتقد أو أتركها مفتوحة بصيغة ربما. لأن الموضوع كما قلت قائم أساسا على ملاحظة واقع وصياغته في سؤال قد يتفق وقد لا يتفق مع هذا الواقع.
وأعتقد بالنسبة لنقطتيك الأوليين حول زمن وليس درجة انتشار الإلحاد، ثم تفسيرك لمدى الانتشار وأسبابه وعوامله بين الجيلين الأخير -المعلوماتي- والذي قبله. فإن كنت فهمت النقطة جيدا، وهي ربط هذا الانتشار بعامل تكنولوجيا الاتصال تحديدا. فبغض النظر عن صوابية أو عدم صوابية رؤيتك. فأعتقد أنها نقطة تحتاج الى قراءة أعمق. فالصواب هو أننا لا نأخذ بحجم انتشار فكرة ما على أنه انعكاس للحقيقة، كما يمكن ملاحظة وقراءة أن المنتوج المعلوماتي بالعربية في موضوعة الالحاد يكاد يكون معدوما، بالنسبة لكل أشكال التواصل المكتوب والمرئي، لكن أود تجاوز هذه النقطة الى صلب فكرتك وهي التي تقول بتأثير التطور التكنولوجي المعلوماتي في صفوف الرأي العام من ناحية موضوع الايمان والالحاد، لأنها حقيقة تذكرني بفكرة أخرى تتعلق أيضا بالتكنولوجيا من ناحية سياسية. وأسميها "صدمة القمر" وباختصار تتعلق بتفسير الانبطاح العربي الرسمي أمام أمريكا بكونه ناتجا ولو ضمنيا عن الرحلة الأمريكية للقمر، وبأن السياسيين العرب الرسميين وغيره صدموا بالرحلة ومن هناك أصبح إلاههم ولو مجازا أمريكا. بمعنى أن قفزة تكنولوجيا الاتصال بدورها ستخلق صدمة في الرأي العام بمختلف مستوياته. وهذا حقيقة واقع - فالبعض يبدو أنه جزم وقطع بألوهية أمريكا- ولكن ما أريد قوله دون إطالة هو أن ردود الفعل الواعية أو الباطنة على مثل هذه الصدمات والقفزات النوعية لايجب أن نعتبرها أدلة وبراهين قاطعة على صوابية فكرة تسوق هلى هذا الأساس. مع العلم أن أغلب المتعاطين مع هذه التكنولوجيا الى الآن شباب وفئة تعتبر غير ناضجة بالمعنى الفكري والثقافي. مثلما سيثبت التاريخ أن الذين صدمو برحلة القمر من ساسة العرب كانوا أيضا غير ناضجين. باعتبار أن الرحلة تم تجاوزها واليوم هي محل شك حقيقي. ولكن هذا موضوع آخر. كما أن مثل هذه التوقعات بحدوث قفزات فكرية بناء على هذه التطورات أيضا يكون في بعض الأحيان خاطئا. بحيث أنه بزمن الرحلة الى القمر، كانت هناك سيناريوهات واقعية تتحدث عن أن البشر سنة 2000 سيتحركون بسيارات طائرة وسيكون قد تم التوصل لعلاج السرطان مثلا وغيرها.. ولكن نرى اليوم ونحن في سنة 2017 أنها كانت سيناريوهات خيالية جدا، ولم يتم التوصل لعلاج للسرطان ولاتوجد سيارات تطير.
لذا لا أتفق معك في فكرة تأثير التطور التكنولوجي في نوعية الوعي إن لم يكن في كميته.
بالنسبة لنقطة الدوغما والترهيب. فأجزم أن الأمر أكثر وأعمق من مجرد فعل عاطفي بنيته أنت كمثال على الخوف من النار. بحيث سأقول هنا إنه يجب الفصل بين المستوى العقدي العام والتفصيلي أو الثانوي. بمعنى أنني يمكن أن أقدم لك مثال عن نموذج يقر بالإيمان ومع ذلك لايلتزم بفروع الأحكام أو الفروض كما تسمى إسلاميا. فأين هو عامل الخوف. وهذا ما قد ينطبق على شخصية العالم. أي وجود الإيمان كعامل عقلي دون وجود عامل عاطفي. وإن كان هذا الجانب العاطفي لا يمكن إلغاؤه كلية. وبالنهاية لا يمكن فصله عن الانسان ككل. وهذا يتصل بقولك بالمشاعر اللامنطقية التي تدخلت في الايمان ولم تدخل في العلم. وهذا صحيح لأنه عمليا الموضوعين منفصلين ولكن علينا ألا ننسى أن الانسان لا ينفصل ولا يتجزأ. والعالم بالنهاية إنسان، وهذا جانب يتصل بسؤال الموضوع، بالقول أن العالم ليس روبوت يعمل بالعلم 24×24س ولكنه أيضا ليس فقط له جانب ديني بل له جانب ثقافي. وعديد من العلماء يتصدرون الواجهة الثقافية وحتى السياسية -نشطاء البيئة- ويؤخذ برأيهم. مع أن القصد هنا في موضوعة الإيمان من عدمة سيتعلق فقط بانطباعات هذا العالم ورؤاه التي لن تكون بالضرورة حقائق أو طروحات علمية.
أما مسألة الثقة بالمعتقد في مواجهة الفكر النقدي، فنحن نسمي الدين عقيدة أي اعتقاد وظن. وكما قلت الجانب النقدي مهم وحيوي لأي مجتمع ولأي حياة. ولكن حقيقة وبتحديد أكثر دقة فموضوع الخالق هو أوسع وأكبر من أن يحيط به إطار نقدي. وأقصد هنا وجوده ذاته. لأن فكرة الخالق أسبق من النقد، بمعنى أنه يمكن نقد حيثيات وتفاصيل التشريع بالنسبة للاسلام كمثال ولكن لا يمكن نقد المعتقد كنقطة تتحدد بفكرة الإلاه ذاتها، بل يمكن نقد العقل الذي يحملها فقط. لأن سؤال الخالق أسبق من جميع التفاصيل اللاحقة. وهذا النقد يكون متاحا فقط من الجانب الفلسفي حيث يكون للعقل أن يسرح ويمرح كما يشاء.
وأشير الى قولك بانهيار الدين إذا ما تسلل إليه النقد. على أنه قول غير صحيح، وعقل المؤمن يكون مليئا بالتساؤلات والنقد، والذي كما قلت لايمكنه الوصول فقط لنقطة الوجود الإلاهي ذاته، ليس عاطفة وخوفا إطلاقا، بل إنه كما نعلم فإلغاء عامل الإلاه بالنهاية لا يكون جوابا بحد ذاته، بل يفتح شلالات من الأسئلة أخرى.
بالنسبة لنقطة العوامل الثقافية واختلافها بين الجيل الحالي والسابقين، كنت لأتفق معك لولا أنك أحلت الأمر الى ما سميته بفشل الثقافة الدينية. وهذا ما أجده رأيا غير موضوعي. وذكرني بما حدث مؤخرا في مصر حيث تم نسب فشل الدولة في مواجهة الارهاب -حادثي تفجير الكنيستين- الى الأزهر. وكأن الأزهر هو الداخلية او المخابرات. وتعبير فشل الثقافة الدينية يحتاج شروحات شتى أولها سؤال فشل هذه الثقافة في ماذا بالضبط؟ وإن كان النقد الحقيقي سيجد مكانا له في مسائل المناهج حقيقة. مع تسجيل عدم إيماني شخصيا بمؤسسة الأزهر شكلا ومضمونا، فهي أولا أعتبرها مؤسسة كهنوت وهذا باطل أساسا في الإسلام، الذي من عظمته وروعته أن العلاقة مع الله تعالى مباشرة بإطلاقية لا نسبية فيها ولا يتدخل بها حتى الرسول محمد ص. ولكن أيضا هذا موضوع آخر. والمهم هو أن إطلاق عبارة فشل الثقافة الدينية أجده تعسفيا وخاطئا 100%. وبالعكس يمكنني القول بثقة أن الفشل هو فشل الثقافة العلمانية الليبرالية التي يقوم عليها هذا الفكر اللاديني هي التي فشلت بعد قرن من العمل من أتاتورك الى مختلف التيارات العربية وصولا الى معايشة الفشل الذريع اليوم. مقابل الثقافة الدينية تاريخيا والتي أنتجت بغداد والقاهرة وقرطبة.
وعليه يمكن القول بعكس رأيك وإسقاطه على الالحاد، والحديث عن فشل الثقافة اللادينية وحتمية وجود علاجها في نقيضها الثقافة الدينية.
وعن المقارنة بين الاكراهات التي يخضع لها كل من العالم العربي والغربي، لنقل أنني نوعا ما أتفق معك في كون إكراهات المجتمع العربي الاسلامي ستكون أكثر وطأة.
وكذلك بالنسبة لنقطة الشعور بالنقص الحضاري، والذي لايمكن نفيه بالنسبة لأي شخصية عالمثالثية. ومع ذلك لا يمكن حصر الدين فقط باعتباره "تعويضا عن النقص الحضاري" أو مجرد ترياق لهذا الشعور. لأنه كما قلت مسألة المعتقد أعقد من هذه الاختزالات العاطفية.
بالنسبة للنقاط غير الواضحة أو التي تراها خاطئة.
الحديث عن انشتاين أعتقد سيكون موضوعيا حتميا لأن الموضوع في مضمونه يتناول شخصية العالم سواء مؤمن او غيره. وسبق وأشرت الى أن سؤال الموضوع سيمتد بشكل ما الى شخصية العالم عالميا. وهذا أظن نقاش معروف حول شخصية انشتاين ومعتقده الشخصي، ويشير إليها داوكينز في كتاب وهم الإلاه، ويتحدث عن الإلاه الإنشتايني، كتعريف لللادينية أو الربيوبية. في إطار الجدل حول كون انشتاين كان مؤمنا أم ملحدا. وشخصيا أعتبر النقاش منته بكونه كان مؤمنا. وعبارته الشهيرة في جداله العلمي مع زميله بورن أظن "إن الإلاه لا يلعب النرد" وهذا مثال حقيقة جميل بالنسبة لنقطة الفصل التام بين علمية العالم وقناعاته الشخصية الوجودية، حيث نرى انشتاين قد دمج ووصل بينهما في تعبير شخصي يخص موضوعا علميا.
وعموما كما قلت سيمتد السؤال أخيرا ليطال شخصية العالم بشكل عام دون أي تخصيص.
وعن فكرة قلة العلماء المتصدرين للفكر الالحادي او اللاديني، وكما تقول، ليس هذا مستغربا بفعل عدم اهتمام العالم بالتصدر لدعوة فلسفية لا تعني مجال تخصصه، وهذا صحيح 120%. لكن فقط لو أننا نطالب كل علماء العالم بهكذا منهج او نشاط، وهذا غير ممكن وغير معقول. لكن هذا التصور يعني فقط فئة معينة نسميها في كل الميادين والمجالات بالناشطين. وعند مجال معين أعتقد حين تغيب هذه الفئة فلابد على الأقل من التساؤل. ومن هنا كانت ملاحظة مدى ندرة العلماء من مستوى نخبة العالم العلمي المتصدرين او حتى مجرد المعبرين عن الفكر الالحادي. ومع الإشارة المهمة الى وجود الطرف المعاكس أي كبار العلماء من المتصدرين والمعبرين عن الفكرة الإيمانية. شخصيا رأيت في أحد الوثائقيات العلمية عالم فيزياء فضاء قسيس أمريكي. ومثال حي آخر يحضرني هو الفيزيائي جورج غرينشتاين وكتابه الشهير تدليلا على وجود خالق -لا يحضرني العنوان-
بالنسبة للنقطة الأخيرة حول غياب المتحدثين باسم الفكر الالحادي من خلفية إسلامية. فأظن أنه أيضا نقطة تستحق التساؤل، في حالة ما كان لدينا متحدثين باسم هذا الفكر من مختلف الخلفيات الحضارية وقدمت مثال الفيزيائي الياباني ميتشو كاكو.
أخير أتمنى أن أكون وفقت في توضيح هذه النقاط.
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2017, 07:12 PM   رقم الموضوع : [4]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

سأعود فيما بعد للرد على مداخلات باقي الزملاء لأنني أجدها مليئة بالقفزات المنطقية.



  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2017, 02:58 PM سـكون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
سـكون
عضو نشيط
الصورة الرمزية سـكون
 

سـكون is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine مشاهدة المشاركة
مرحبا الزميل المحترم
أولا أعتذر عن الأخطاء الإملائية في المداخلة التي كانت موضوع ردك الأخير.
أما بعد
في الحقيقة أغلب طروحاتي واستنتاجاتي أقدمها بصيغة أعتقد أو أتركها مفتوحة بصيغة ربما. لأن الموضوع كما قلت قائم أساسا على ملاحظة واقع وصياغته في سؤال قد يتفق وقد لا يتفق مع هذا الواقع.
وأعتقد بالنسبة لنقطتيك الأوليين حول زمن وليس درجة انتشار الإلحاد، ثم تفسيرك لمدى الانتشار وأسبابه وعوامله بين الجيلين الأخير -المعلوماتي- والذي قبله. فإن كنت فهمت النقطة جيدا، وهي ربط هذا الانتشار بعامل تكنولوجيا الاتصال تحديدا. فبغض النظر عن صوابية أو عدم صوابية رؤيتك. فأعتقد أنها نقطة تحتاج الى قراءة أعمق. فالصواب هو أننا لا نأخذ بحجم انتشار فكرة ما على أنه انعكاس للحقيقة، كما يمكن ملاحظة وقراءة أن المنتوج المعلوماتي بالعربية في موضوعة الالحاد يكاد يكون معدوما، بالنسبة لكل أشكال التواصل المكتوب والمرئي، لكن أود تجاوز هذه النقطة الى صلب فكرتك وهي التي تقول بتأثير التطور التكنولوجي المعلوماتي في صفوف الرأي العام من ناحية موضوع الايمان والالحاد، لأنها حقيقة تذكرني بفكرة أخرى تتعلق أيضا بالتكنولوجيا من ناحية سياسية. وأسميها "صدمة القمر" وباختصار تتعلق بتفسير الانبطاح العربي الرسمي أمام أمريكا بكونه ناتجا ولو ضمنيا عن الرحلة الأمريكية للقمر، وبأن السياسيين العرب الرسميين وغيره صدموا بالرحلة ومن هناك أصبح إلاههم ولو مجازا أمريكا. بمعنى أن قفزة تكنولوجيا الاتصال بدورها ستخلق صدمة في الرأي العام بمختلف مستوياته. وهذا حقيقة واقع - فالبعض يبدو أنه جزم وقطع بألوهية أمريكا- ولكن ما أريد قوله دون إطالة هو أن ردود الفعل الواعية أو الباطنة على مثل هذه الصدمات والقفزات النوعية لايجب أن نعتبرها أدلة وبراهين قاطعة على صوابية فكرة تسوق هلى هذا الأساس. مع العلم أن أغلب المتعاطين مع هذه التكنولوجيا الى الآن شباب وفئة تعتبر غير ناضجة بالمعنى الفكري والثقافي. مثلما سيثبت التاريخ أن الذين صدمو برحلة القمر من ساسة العرب كانوا أيضا غير ناضجين. باعتبار أن الرحلة تم تجاوزها واليوم هي محل شك حقيقي. ولكن هذا موضوع آخر. كما أن مثل هذه التوقعات بحدوث قفزات فكرية بناء على هذه التطورات أيضا يكون في بعض الأحيان خاطئا. بحيث أنه بزمن الرحلة الى القمر، كانت هناك سيناريوهات واقعية تتحدث عن أن البشر سنة 2000 سيتحركون بسيارات طائرة وسيكون قد تم التوصل لعلاج السرطان مثلا وغيرها.. ولكن نرى اليوم ونحن في سنة 2017 أنها كانت سيناريوهات خيالية جدا، ولم يتم التوصل لعلاج للسرطان ولاتوجد سيارات تطير.
لذا لا أتفق معك في فكرة تأثير التطور التكنولوجي في نوعية الوعي إن لم يكن في كميته.
بالنسبة لنقطة الدوغما والترهيب. فأجزم أن الأمر أكثر وأعمق من مجرد فعل عاطفي بنيته أنت كمثال على الخوف من النار. بحيث سأقول هنا إنه يجب الفصل بين المستوى العقدي العام والتفصيلي أو الثانوي. بمعنى أنني يمكن أن أقدم لك مثال عن نموذج يقر بالإيمان ومع ذلك لايلتزم بفروع الأحكام أو الفروض كما تسمى إسلاميا. فأين هو عامل الخوف. وهذا ما قد ينطبق على شخصية العالم. أي وجود الإيمان كعامل عقلي دون وجود عامل عاطفي. وإن كان هذا الجانب العاطفي لا يمكن إلغاؤه كلية. وبالنهاية لا يمكن فصله عن الانسان ككل. وهذا يتصل بقولك بالمشاعر اللامنطقية التي تدخلت في الايمان ولم تدخل في العلم. وهذا صحيح لأنه عمليا الموضوعين منفصلين ولكن علينا ألا ننسى أن الانسان لا ينفصل ولا يتجزأ. والعالم بالنهاية إنسان، وهذا جانب يتصل بسؤال الموضوع، بالقول أن العالم ليس روبوت يعمل بالعلم 24×24س ولكنه أيضا ليس فقط له جانب ديني بل له جانب ثقافي. وعديد من العلماء يتصدرون الواجهة الثقافية وحتى السياسية -نشطاء البيئة- ويؤخذ برأيهم. مع أن القصد هنا في موضوعة الإيمان من عدمة سيتعلق فقط بانطباعات هذا العالم ورؤاه التي لن تكون بالضرورة حقائق أو طروحات علمية.
أما مسألة الثقة بالمعتقد في مواجهة الفكر النقدي، فنحن نسمي الدين عقيدة أي اعتقاد وظن. وكما قلت الجانب النقدي مهم وحيوي لأي مجتمع ولأي حياة. ولكن حقيقة وبتحديد أكثر دقة فموضوع الخالق هو أوسع وأكبر من أن يحيط به إطار نقدي. وأقصد هنا وجوده ذاته. لأن فكرة الخالق أسبق من النقد، بمعنى أنه يمكن نقد حيثيات وتفاصيل التشريع بالنسبة للاسلام كمثال ولكن لا يمكن نقد المعتقد كنقطة تتحدد بفكرة الإلاه ذاتها، بل يمكن نقد العقل الذي يحملها فقط. لأن سؤال الخالق أسبق من جميع التفاصيل اللاحقة. وهذا النقد يكون متاحا فقط من الجانب الفلسفي حيث يكون للعقل أن يسرح ويمرح كما يشاء.
وأشير الى قولك بانهيار الدين إذا ما تسلل إليه النقد. على أنه قول غير صحيح، وعقل المؤمن يكون مليئا بالتساؤلات والنقد، والذي كما قلت لايمكنه الوصول فقط لنقطة الوجود الإلاهي ذاته، ليس عاطفة وخوفا إطلاقا، بل إنه كما نعلم فإلغاء عامل الإلاه بالنهاية لا يكون جوابا بحد ذاته، بل يفتح شلالات من الأسئلة أخرى.
بالنسبة لنقطة العوامل الثقافية واختلافها بين الجيل الحالي والسابقين، كنت لأتفق معك لولا أنك أحلت الأمر الى ما سميته بفشل الثقافة الدينية. وهذا ما أجده رأيا غير موضوعي. وذكرني بما حدث مؤخرا في مصر حيث تم نسب فشل الدولة في مواجهة الارهاب -حادثي تفجير الكنيستين- الى الأزهر. وكأن الأزهر هو الداخلية او المخابرات. وتعبير فشل الثقافة الدينية يحتاج شروحات شتى أولها سؤال فشل هذه الثقافة في ماذا بالضبط؟ وإن كان النقد الحقيقي سيجد مكانا له في مسائل المناهج حقيقة. مع تسجيل عدم إيماني شخصيا بمؤسسة الأزهر شكلا ومضمونا، فهي أولا أعتبرها مؤسسة كهنوت وهذا باطل أساسا في الإسلام، الذي من عظمته وروعته أن العلاقة مع الله تعالى مباشرة بإطلاقية لا نسبية فيها ولا يتدخل بها حتى الرسول محمد ص. ولكن أيضا هذا موضوع آخر. والمهم هو أن إطلاق عبارة فشل الثقافة الدينية أجده تعسفيا وخاطئا 100%. وبالعكس يمكنني القول بثقة أن الفشل هو فشل الثقافة العلمانية الليبرالية التي يقوم عليها هذا الفكر اللاديني هي التي فشلت بعد قرن من العمل من أتاتورك الى مختلف التيارات العربية وصولا الى معايشة الفشل الذريع اليوم. مقابل الثقافة الدينية تاريخيا والتي أنتجت بغداد والقاهرة وقرطبة.
وعليه يمكن القول بعكس رأيك وإسقاطه على الالحاد، والحديث عن فشل الثقافة اللادينية وحتمية وجود علاجها في نقيضها الثقافة الدينية.
وعن المقارنة بين الاكراهات التي يخضع لها كل من العالم العربي والغربي، لنقل أنني نوعا ما أتفق معك في كون إكراهات المجتمع العربي الاسلامي ستكون أكثر وطأة.
وكذلك بالنسبة لنقطة الشعور بالنقص الحضاري، والذي لايمكن نفيه بالنسبة لأي شخصية عالمثالثية. ومع ذلك لا يمكن حصر الدين فقط باعتباره "تعويضا عن النقص الحضاري" أو مجرد ترياق لهذا الشعور. لأنه كما قلت مسألة المعتقد أعقد من هذه الاختزالات العاطفية.
بالنسبة للنقاط غير الواضحة أو التي تراها خاطئة.
الحديث عن انشتاين أعتقد سيكون موضوعيا حتميا لأن الموضوع في مضمونه يتناول شخصية العالم سواء مؤمن او غيره. وسبق وأشرت الى أن سؤال الموضوع سيمتد بشكل ما الى شخصية العالم عالميا. وهذا أظن نقاش معروف حول شخصية انشتاين ومعتقده الشخصي، ويشير إليها داوكينز في كتاب وهم الإلاه، ويتحدث عن الإلاه الإنشتايني، كتعريف لللادينية أو الربيوبية. في إطار الجدل حول كون انشتاين كان مؤمنا أم ملحدا. وشخصيا أعتبر النقاش منته بكونه كان مؤمنا. وعبارته الشهيرة في جداله العلمي مع زميله بورن أظن "إن الإلاه لا يلعب النرد" وهذا مثال حقيقة جميل بالنسبة لنقطة الفصل التام بين علمية العالم وقناعاته الشخصية الوجودية، حيث نرى انشتاين قد دمج ووصل بينهما في تعبير شخصي يخص موضوعا علميا.
وعموما كما قلت سيمتد السؤال أخيرا ليطال شخصية العالم بشكل عام دون أي تخصيص.
وعن فكرة قلة العلماء المتصدرين للفكر الالحادي او اللاديني، وكما تقول، ليس هذا مستغربا بفعل عدم اهتمام العالم بالتصدر لدعوة فلسفية لا تعني مجال تخصصه، وهذا صحيح 120%. لكن فقط لو أننا نطالب كل علماء العالم بهكذا منهج او نشاط، وهذا غير ممكن وغير معقول. لكن هذا التصور يعني فقط فئة معينة نسميها في كل الميادين والمجالات بالناشطين. وعند مجال معين أعتقد حين تغيب هذه الفئة فلابد على الأقل من التساؤل. ومن هنا كانت ملاحظة مدى ندرة العلماء من مستوى نخبة العالم العلمي المتصدرين او حتى مجرد المعبرين عن الفكر الالحادي. ومع الإشارة المهمة الى وجود الطرف المعاكس أي كبار العلماء من المتصدرين والمعبرين عن الفكرة الإيمانية. شخصيا رأيت في أحد الوثائقيات العلمية عالم فيزياء فضاء قسيس أمريكي. ومثال حي آخر يحضرني هو الفيزيائي جورج غرينشتاين وكتابه الشهير تدليلا على وجود خالق -لا يحضرني العنوان-
بالنسبة للنقطة الأخيرة حول غياب المتحدثين باسم الفكر الالحادي من خلفية إسلامية. فأظن أنه أيضا نقطة تستحق التساؤل، في حالة ما كان لدينا متحدثين باسم هذا الفكر من مختلف الخلفيات الحضارية وقدمت مثال الفيزيائي الياباني ميتشو كاكو.
أخير أتمنى أن أكون وفقت في توضيح هذه النقاط.
تحياتي
تحية عطرة لك عزيزي و أرجو أن تعذر تأخري,
يؤسفني أن نقاشنا قد بلغ درجة متقدمة من التشتت إلى تفرعات لا تغنيه بل تضيع الهدف. و يؤسفني أكثر أن ذلك نشأ في أكثره من خطأ في فهم الفكرة منعنا من التقدم في النقاش. و لذلك أجد نفسي مضطرا الى نهج الاختصار و التكثيف لتجميع ما تشتت.
أكبر سوء فهم في نقاشنا هو أنه في اكثر المواضع التي ذكرت فيها الايمان و نقده بدا لك الامر و كانني أقصد فلسفة الدين و تشريعاته و طقوسه او فكرة وجود الله الخ. في حين أنني لم اقصد بالايمان اكثر من ( حالة الاعتقاد الكامل بصحة الدين و دوافع هذا الاعتقاد). فكان من الطبيعي أن تبدو لك أحكامي اختزالا متسرعا. و هذه مشكلة عرقلت معالجة اكثر الافكار المطروحة.
اما سوء الفهم الآخر فهو الظن أن كلامي في دور تكنولوجيا الاتصالات في انتشار الالحاد يراد به اثر الانبهار بها او نحو ذلك. في حين أنني لم اقصد سوى دورها في توفير معلومات و نقاشات و نقديات تخرج الناس من قوقعة الايمان الوراثي.
و أرجو منك أن تعيد قراءة كلامي مع استحضار التعريفات الصحيحة المذكورة كي تحقق فهما صحيحا يمكننا من التقدم في النقاش. و سأعيد اختصارها لك في رؤوس اقلام و ليكن الرد عليها بتركيز مشابه ان امكن :

1- عدم الحاد العالم المسلم لا يعني صحة الايمان بل يعني فقط وجود تمسك عاطفي بالدين.
2- انتشار الالحاد بين عوام المسلمين اكثر من علماءهم سببه فرق ظروف الجيلين و ليس فرق بالوعي. و هذا الفرق يتلخص في امرين احدهما معلوماتي و الاخر ثقافي.
3- الفرق بين نسبة الالحاد بين العلماء المسلمين و نظيرتها بين غيرهم من العلماء سببها القمع اولا , و دور الدين في تعويض الجرح النرجسي ثانيا , و قلة عدد العلماء المسلمين ثالثا , و طبيعة الدين الاسلامي التي تزيد درجة الايمان الدوغمائي عند الفرد رابعا , و اخيرا ( وهي نقطة لم اذكرها من قبل) أن الملحد من خلفية اسلامية قد يميل الى تفضيل النقد الناعم للثقافة الدينية بدل النقد الالحادي الصريح لأنها اسهل وصولا و تقبلا في مجتمع حساس.

و كل ما ذكرته سبق شرحه في مداخلتي السابقتين فارجو ان تعطيهما حقهما من القراءة على ضوء التوضيحات الجديدة , و انا مستعد لاعادة الشرح بشكل اكثر تنظيما لكن بعد ان نضمن اننا حللنا مشكلة التعريفات الاولية كي لا نعود الى الحلقة المفرغة.
تبقى بضع امور تستحق وقفة في مداخلتك الاخيرة سأفرد لها ردا خاصا.



التعديل الأخير تم بواسطة سـكون ; 04-17-2017 الساعة 03:18 PM.
:: توقيعي ::: لا أعلم شيئاً عن اسرار الإله لكنني اعلم الكثير عن معاناة الناس - بوذا
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2017, 03:54 AM xz24 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
xz24
عضو برونزي
 

xz24 is on a distinguished road
افتراضي

بدون فلسفة ولا ثرثرة:
أشتغل في جامعة عربية بعيدة عن العاصمة، قسم الفيزياء، مايزيد عن 50 بالمائة علمانيون و 25 في المائة ملاحدة.



  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2017, 10:11 AM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xz24 مشاهدة المشاركة
بدون فلسفة ولا ثرثرة:
أشتغل في جامعة عربية بعيدة عن العاصمة، قسم الفيزياء، مايزيد عن 50 بالمائة علمانيون و 25 في المائة ملاحدة.
كذبْتَ وصَدَقتْ الخواطر التأملية



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2017, 09:22 PM   رقم الموضوع : [8]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xz24 مشاهدة المشاركة
بدون فلسفة ولا ثرثرة:
أشتغل في جامعة عربية بعيدة عن العاصمة، قسم الفيزياء، مايزيد عن 50 بالمائة علمانيون و 25 في المائة ملاحدة.
لاتنسى أن المعرفات هنا افتراضية ويمكن لأي كان أن يدعي ماشاء. ولكن ماذا قدمت للفيزياء على الأقل هنا في ساحة المادة والطبيعة. وهنا يمكن الاشارة الى أن ماهية العالم هنا في السؤال والموضوع تتمثل أولا قبل الشهادة العلمية في الروح العلمية. بمعنى الشغف بالبحث والمعرفة وهي أبرز وأهم صفات العالم وليس من هب ودب.
مصطلح علمانيون فيه نظر ونظر. فأنا مسلم وأعتبر نفسي علماني. وهنا العلمانية ليست بالضرورة ضد الدين. كما وأن النسبة التي ذكرت للملحدين أيضا هي اعتباطية وبالنهاية مجرد قولك ويمكن لأي كان أن يدعي ماشاء. بخيث سأقول أنا إن النسبة هي 0.0%.



  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2017, 11:42 AM مستنير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
مستنير
عضو برونزي
 

مستنير is on a distinguished road
افتراضي

من قال أنه لا يلحد !

فمن سلفي إمام مصلي بالناس لتارك لملة الإسلام ودين محمد
.

ويقترن الإسلام بالتخلف الفكري والمعرفي والانساني , فهو يتناسب عكسيا مع كل ما سبق

كلما زاد جهل المجتمعات وتخلفهم العلمي والفكري والثقافي والانساني زادت نسبة الأصولية الدينية

فقط الوقت والمعرفة سيسقطان صنم الإسلام



  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2017, 02:28 PM مستنير غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
مستنير
عضو برونزي
 

مستنير is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير مشاهدة المشاركة
من قال أنه لا يلحد !

فمن سلفي إمام مصلي بالناس لتارك لملة الإسلام ودين محمد
.

ويقترن الإسلام بالتخلف الفكري والمعرفي والانساني , فهو يتناسب عكسيا مع كل ما سبق

كلما زاد جهل المجتمعات وتخلفهم العلمي والفكري والثقافي والانساني زادت نسبة الأصولية الدينية

فقط الوقت والمعرفة سيسقطان صنم الإسلام
آسف يتناسب طرديا : )
.

ويتناسب عكسيا مع العلم والمعارف



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, المسلم؟, العالم, يؤدي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يلحد المسلم تماما، أم نص نص ؟ زند الحق العقيدة الاسلامية ☪ 40 08-29-2017 10:38 AM
لماذا خلق الله العالم ؟ فكر مجددا عزيزي المسلم هل اله حول الحِوارات الفلسفية ✎ 22 07-04-2017 01:11 PM
الاحمدية خطر يهدد العالم وهي تجلب السلام!! شمس العقيدة الاسلامية ☪ 91 04-07-2016 12:14 PM
لماذا يؤدي التشدد في الدين إلى الإرهاب؟ ابن دجلة الخير ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 7 12-19-2015 08:25 PM
لماذا لا يلحد أو يتنصر مسلمو الغرب ؟! ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 09-06-2014 05:39 AM