حور العين

الحمد لله وبعد
الزميل الذي يسأل عن الحور العين كيف هن ... ألم تنظر الى قوله : "فيها ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" ؟
كل ما نعلمه أنهن لاشباع شهوة المؤمنين , هل هن روبوتات مبرمجة هل يفكرن بعقول هل هن من البشر أم من الملائكة كم طول شعرة الواحدة منهن بالكيلومترات من أي مسافة يصلنا عطرهن كم...كل هذا سنعرفه باذن الله غدا في الجنة ...وهذا التعتيم الممارس على الحور العين فيه حكمة الهية والحق يقال , فبهذا يطلق كل واحد منا العنان لمخيلته يتصور حورية العين التي يريد بمواصفاته , فلو قال الله مثلا الحور العين نحيفات كالابرة لوجد هنالك من سيشمئز من هذا لأن الجمال عنده ليس بالنحافة وانما بالعكس .

أما عن الخيام والزميل الذي أثار شبهة قائلا : "لم لم يقل ناطحات سحاب" ؟
قلنا : الخيمة في الجنة تتجاوز ناطحة السحاب في طولها وعرضها , اذا أراد الواحد منكم قطعها سار 50 ألف سنة مما تعدون ! كل هذه خيمتك ...ولك عدد من الخيام بقدر ما لك من الحور ...فانظر الى شساعة مملكتك في الجنة ...الله أكبر.

هنالك من قال أنها 27 وليست 70 !
قلنا : يقول الله عز وجل : "جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون"
فان أنا أردت 100 هل سأحرم من هذا العدد ؟ لا ...100 أو ألف أو مليون أو ما لا نهاية بقدر ما تشاء كما تبين الآية .

والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madao

هل يوجد حور عين للاناث ايضا؟

لم يرد ذكر لهن
يبدو أن الاناث مصيرهن تراب يوم القيامة

[Baghdadi]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HiKiGaYa-17

كما نعلم جميعا إن اله المسلمين سوف يمنح كل رجل يدخل جنة
72 من حور العين ويفوق جمالهن الوصف لكن السؤال الذي يطرح هنا
هل لحور العين إرادة خاصة؟
هل لحور العين عقل؟
هل لحور العين قدرة على اختيار الرجل أو رفضه؟
هل لحور العين مشاعر؟ وهل يشعرن بالمتعة الجنسية؟
هل حور العين هم عبارة عن دمية جنسية متقنة الصنع؟

بالعربية حور، بالانكَليزية Whore والمعنى واحد

[شنكوح]

محمد كان يوزع كيف يشاء.
لو سأله أحد الأعراب يوم الإثنين لقال له : لكم في الجنة 5 حور.
ولو أتاه آخر بعد يومين وهو محروم مسكين لقال له : لكم في الجنة 100 حورية ولكل حورية 1000 وصيفة...

وأنت لك قصر في الجنة، وأنت لك نهر في الجنة وبكل نهر 10 حمامات سباحة...

هو كان يعطي من جيب أبوه يعني؟

كلما أراد أن يحل نزاعا أو يسيل لعاب الأجلاف كان ينطلق مانحا إياهم الوهم بعد الموت.

أنظر بماذا يؤمن المسلمون :

أتى ملك من الملائكة فيما رواه الترمذي وقال: يا رب! أدعوك أن ترزقني عمراً مائة ألف عام، ومائة ألف جناح، وقوة مائة ألف ملك، فقال له: لماذا؟ قال: أريد أن أطوف حول العرش مسبحاً بحمدك، فأعطاه الله ما يريد، وبعد أن انتهت المائة ألف عام، واكتشف هذا الملك أنه لم ينه لوناً واحداً من ألوان العرش؛ فالأرض والسموات بجانب الكرسي مثل الحلقة في الصحراء، والكرسي بجانب العرش مثل الحلقة في الصحراء، ففي ذلك الوقت وقف الملك أمام جنة من الجنات يبكي، فخرجت واحدة من الحور العين، وقالت: مالك تبكي عبد الله في مكان لا يحل فيه البكاء؟ فقال: سألت ربي كذا وكذا، وأعطاني، ولم أكمل شيئاً، فقالت له: بفعلك الذي صنعت، ما بلغت جزءاً من مائة ألف جزء من ملك أبي بكر الصديق في الجنة. والسياق للدار الاخرة.