النقد الساخر

[ليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

1. رابين وعرفات وكلهم، قاموا بجرائم حرب وحصلوا علي جائزة نوبل للسلام... هل لها معني؟
2.



with charles keating - savings and loan swindler and imprisoned for ten years. Mother teresa accepted $1,250,000 in stolen money: Left hundreds without their life savings. The money has never been returned
شارلز كينج كان محتال قبلت منة 1ز25 مليون دولار، ولم تعد المال بعد انكشاف امرة، وكانت تسافر علي طائراتة...
هل هذا تصرف سليم؟
https://asystemofrandomtangents.word...obert-maxwell/
عموما انا فقط اقدم دلائل علي انها لم تكن بالخير المزعوم....
هي قامت بالشحاتة علي الأطفال المشردين ومن علي حافة الموت، لم تقدم دواء حقيقي يساعدهم، وكانت تستخدم نفس الابر بدون تعقيم، وغيرة من التجاوزات، وكانت مع الاغنياء ضد الفقراء.. بيل جيتس ساعد الفقراء ولم يستغلهم...
تحياتي

نوبل لم تمنح جائزتها لرابين وعرفات تقديراً منها لجرائمهما، نوبل منحتهما الجائزة بعد أن صمما على طي صفحة الجرائم وعلى السعي إلى السلم،. جائزة نوبل لا تمنح لفاسد ولمجرم. لكي يصدق اتهامك للأم تيريزا، يجب أن تقدم البرهان على أن جائزة نوبل تمنح للفاسدين.
الأم تيريزا لها مؤيدون يشهدون على نزاهتها وقداستها وخدمتها المتفانية للفقراء - وإن اعترفت بلسانها أن خدمتها لم تكن دائماً بالمستوى الذي كان يجب أن تكون عليه - ولها خصوم يشهرون بها. فلماذا تصدق خصومها، ولا تصدق مؤيديها؟
أما أن تكون حجتك على فسادها وشعوذتها، أنها لم ترد تبرعات تشارلز كينغ، فهذه حجة عاطفية واهية لا يلتفت إليها. لو كنت أنا في مكانها، لما أرجعتها، ولسان حالي: قبول معونة مالية من رجل سياسي متهم بسياسته تنفق في وجوه البر والإحسان، خيرٌ من رفضها.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

نوبل لم تمنح جائزتها لرابين وعرفات تقديراً منها لجرائمهما، نوبل منحتهما الجائزة بعد أن صمما على طي صفحة الجرائم وعلى السعي إلى السلم،. جائزة نوبل لا تمنح لفاسد ولمجرم. لكي يصدق اتهامك للأم تيريزا، يجب أن تقدم البرهان على أن جائزة نوبل تمنح للفاسدين.
الأم تيريزا لها مؤيدون يشهدون على نزاهتها وقداستها وخدمتها المتفانية للفقراء - وإن اعترفت بلسانها أن خدمتها لم تكن دائماً بالمستوى الذي كان يجب أن تكون عليه - ولها خصوم يشهرون بها. فلماذا تصدق خصومها، ولا تصدق مؤيديها؟
أما أن تكون حجتك على فسادها وشعوذتها، أنها لم ترد تبرعات تشارلز كينغ، فهذه حجة عاطفية واهية لا يلتفت إليها. لو كنت أنا في مكانها، لما أرجعتها، ولسان حالي: قبول معونة مالية من رجل سياسي متهم بسياسته تنفق في وجوه البر والإحسان، خيرٌ من رفضها.

1. لم ادعي بان جائزة نوبل للسلام تعطي للفاسدين، ولكن هي جائزة سياسية، وبالتالي تفقد المعني.....
2. المؤيدون هذا راي شخصي... لا ينفي دفاعها عن المتطرفين والدجالين.. لقد قدمت لك صفحة بالدجالين الذين كانت تركب طائرتهم الخاصة، وقبلت اموال منهم حصلوا عليها بالدجل، ورفضت اعادة الأموال المنهوبة لأصحابها... اليس هذا كافي لفهم طبيعة تلك المرأة؟
3. التصاقها بالسياسين، حتي النظم الأستبدادية مثل البانيا، وهايتي، وغيرهم ليس شيئ مفهوم لأنسانة غرضها ليس في الدنيا...
4. دقاعها عن الشركات الكبري مثل شركة الكمياء في الهند التي تسبب اهمالها بقتل الآلاف وتسمم العديد ليس مفهوم من انسانة ذات طبيعة خيرة...
تحياتي

[ليل]

[quote]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

1. لم ادعي بان جائزة نوبل للسلام تعطي للفاسدين، ولكن هي جائزة سياسية، وبالتالي تفقد المعني.....

إذا كنت لا تدعي بأن جائزة نوبل تعطى للفاسدين، فينبغي ألا تدعي بأن الأم تيريزا كانت فاسدة؛ لأن الأم تيريزا منحت جائزة نوبل.
الجائزة ليست سياسية. الجائزة تعطى للسياسيين الذين يخدمون السلام.

2

. المؤيدون هذا راي شخصي...

ويمكن أن يقال للمشهرين بها: هذا رأي شخصي.

لا ينفي دفاعها عن المتطرفين والدجالين..

اذكر دفاعاً لها عن المتطرفين والدجالين.

لقد قدمت لك صفحة بالدجالين الذين كانت تركب طائرتهم الخاصة، وقبلت اموال منهم حصلوا عليها بالدجل، ورفضت اعادة الأموال المنهوبة لأصحابها... اليس هذا كافي لفهم طبيعة تلك المرأة؟

هؤلاء دجالون في نظرك، ولكنهم ليسوا كذلك في نظر غيرك.. ولدي صفحات أستطيع أن أقدمها لك تنفي أن تكون دافعت فيها عن الدجالين، ولكنني أكتفي بجائزة نوبل وهي أصدق وأوثق من جميع الصفحات. ومتى استطعت أن تثبت أن جائزة نوبل تمنح للفاسدين واللصوص والأشرار، فعندها أسلم لك بصحة اتهاماتك..

3. التصاقها بالسياسين، حتي النظم الأستبدادية مثل البانيا، وهايتي، وغيرهم ليس شيئ مفهوم لأنسانة غرضها ليس في الدنيا...

غرضها كان الإحسان للفقراء، وفكرة الإحسان لا يمكن تطبيقها إلا من خلال مؤسسة خيرية، والمؤسسة الخيرية تحتاج إلى أموال، ومن يملك الأموال؟ هل يملكها الفقراء الشرفاء؟
لقد ذكرتَ بيل جيتس، وبيل غيتس، الذي لم يضح بدنياه من أجل الفقراء كما ضحت هي، كان يدعم مؤسسته بجزء من ثروته - ربما تخففاً من الضرائب - لأنه كان ثرياً، ومع ذلك فلم يرفض التبرعات المالية التي كان يغدقها عليه أصحاب الشركات، ولا أظن أصحاب الشركات أشرف من السياسيين الذين ذكرتهم، فلماذا لا تندد به كما تندد بها ؟
4.

دقاعها عن الشركات الكبري مثل شركة الكمياء في الهند التي تسبب اهمالها بقتل الآلاف وتسمم العديد ليس مفهوم من انسانة ذات طبيعة خيرة...

كيف دافعت عن الشركات الكبرى، أمام أي جهة دافعت عنهم؟ وهل شركات كبرى بحاجة لدفاعها؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

إذا كنت لا تدعي بأن جائزة نوبل تعطى للفاسدين، فينبغي ألا تدعي بأن الأم تيريزا كانت فاسدة؛ لأن الأم تيريزا منحت جائزة نوبل.
الجائزة ليست سياسية. الجائزة تعطى للسياسيين الذين يخدمون السلام.

2

ببساطة..
جائزة نوبل اعطيت لمناحم بيجن، وعرفات، وبالتالي هي جائزة اساسا سياسية، وبالتالي لا يمكن ابدا ن نجزم بانها اعطت لأعمال جيدة ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

ويمكن أن يقال للمشهرين بها: هذا رأي شخصي.

اذكر دفاعاً لها عن المتطرفين والدجالين.

هؤلاء دجالون في نظرك، ولكنهم ليسوا كذلك في نظر غيرك.. ولدي صفحات أستطيع أن أقدمها لك تنفي أن تكون دافعت فيها عن الدجالين، ولكنني أكتفي بجائزة نوبل وهي أصدق وأوثق من جميع الصفحات. ومتى استطعت أن تثبت أن جائزة نوبل تمنح للفاسدين واللصوص والأشرار، فعندها أسلم لك بصحة اتهاماتك..

عندما تصف الأجهاض وتنظيم الأسرة اكبر تهديد للسلام العالمي، مساندة بذلك السيدة في ايرلندا، وتساندها وتقول دع لا يوجد ابدا تنظيم اسرة في ايرلندا.. اليس هذا مساندة للمتطرفين؟ ام تعتقد بان تنظيم الاسرة هو اكبر تهديد للسلام العالمي؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

غرضها كان الإحسان للفقراء، وفكرة الإحسان لا يمكن تطبيقها إلا من خلال مؤسسة خيرية، والمؤسسة الخيرية تحتاج إلى أموال، ومن يملك الأموال؟ هل يملكها الفقراء الشرفاء؟
لقد ذكرتَ بيل جيتس، وبيل غيتس، الذي لم يضح بدنياه من أجل الفقراء كما ضحت هي، كان يدعم مؤسسته بجزء من ثروته - ربما تخففاً من الضرائب - لأنه كان ثرياً، ومع ذلك فلم يرفض التبرعات المالية التي كان يغدقها عليه أصحاب الشركات، ولا أظن أصحاب الشركات أشرف من السياسيين الذين ذكرتهم، فلماذا لا تندد به كما تندد بها ؟
4

قبولها اموال من Charles Keating المحتال، وسفرها بطائراتة الخاصة ووقوفها بجانبة تلمع اسمة وتجعلة يحتال علي عدد اكبر من الضحايا الذين فقدوا اموالهم... وتأخذ منة اكثر من مليون دولار من اموال البسطاء الذين تم الأحتيال عليهم بواسطتها، وترفض اعادة الأموال اليس هذا عمل مشين في رأييك؟
مثلا، القرضاوي اخذ اموال من شركات توظيف الأموال (شيئ مشابة) وهذا تحويشة عمر العديد من الفقراء، ولكن بعد سقوط هؤلاء الدجالين، لم يعد الأموال التي اخذها منهم، اتوافق علي ذلك؟
علي فكرة بيل جيتس لم يسافر علي طائرة خاصة لمحتال، لم يقبل جائزة من Duvaliers وذكر بانة لم يري شعب قريب من حاكم مثل Duvaliers وشعب هايتي.. هذا لم يصدر من بيل جيتس... لم اجد صورة لبيل جيتس مع صدام حسين مثلا، او غيرة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

.
كيف دافعت عن الشركات الكبرى، أمام أي جهة دافعت عنهم؟ وهل شركات كبرى بحاجة لدفاعها؟

شركة ينيون كربيد، باهمالهاتسببت في موت حوالي ٣ الاف شخص، وتسمم الألاف.. بدلا من مطالبة محاسبة المسؤول، طالبت الفقراء بمسامحة الشركة...
ما رأييك؟
مرة أخري، بيل جيتس لا يوجد له صور مع صدام حسين مثلا (Duvaliers مثل صدام)
تحياتي

[ليل]

[quote]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

ببساطة..
جائزة نوبل اعطيت لمناحم بيجن، وعرفات، وبالتالي هي جائزة اساسا سياسية، وبالتالي لا يمكن ابدا ن نجزم بانها اعطت لأعمال جيدة ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة..

يا أستاذنا المحترم، لماذا الإصرار على أنها جائزة سياسية!؟ هل الأطباء والكيميائيون والفيزيائيون... سياسيون بالضرورة؟
وإذا كانت مؤسسة نوبل غايتها أن تنشر الكاتوليكية من خلال منحها الجائزة للأم تيريزا، فهل كانت غايتها أن تنشر الكاتوليكية في اسرائيل وفلسطين من خلال منحها جائزتها لرابين وعرفات؟
هل نشر الكاتوليكية هدف من أهداف مؤسسة نوبل؟

عندما تصف الأجهاض وتنظيم الأسرة اكبر تهديد للسلام العالمي، مساندة بذلك السيدة في ايرلندا، وتساندها وتقول دع لا يوجد ابدا تنظيم اسرة في ايرلندا.. اليس هذا مساندة للمتطرفين؟ ام تعتقد بان تنظيم الاسرة هو اكبر تهديد للسلام العالمي؟

لا، ليس مساندة للمتطرفين. واعلم أن الكاتوليكية ليست ضد (تنظيم الأسرة) بشكل قمعي فمن أحب من أتباعها أن ينجب طفلاً واحداً، أو ينجب خمسة عشر طفلاً، فهو حر لا تحجر الكنيسة على حريته. ولكن الكنيسة الكاتوليكية ضد الإجهاض؛ لأن الإجهاض في عقيدتها قتل لنفس بريئة. وكانت الكنيسة قبل عقد من السنين لا توافق على استعمال موانع الحمل، ولكن موقفها الآن من موانع الحمل، تغير فأصبح أكثر مرونة.
القتل في المسيحية محرم، إلا في حالة الدفاع عن النفس، وحتى في هذه الحالة هو مستكره. هذا مبدأ ثابت في المسيحية، فهل يصح أن تفرض رأيك المناصر للإجهاض على المسيحية؟ إذاً فأنت المتطرف.

قبولها اموال من charles keating المحتال، وسفرها بطائراتة الخاصة ووقوفها بجانبة تلمع اسمة وتجعلة يحتال علي عدد اكبر من الضحايا الذين فقدوا اموالهم... وتأخذ منة اكثر من مليون دولار من اموال البسطاء الذين تم الأحتيال عليهم بواسطتها، وترفض اعادة الأموال اليس هذا عمل مشين في رأييك؟

لا ليس عملاً مشيناً، ولو كنت أنت في مكانها لما اعتبرته عملاً مشيناً. إذا كنت تراه عملاً مشيناً انطلاقاً من مبدأ أخلاقي ثابت لديك، فعليك أن ترى أعمال جميع المؤسسات الخيرية في العالم مشينة؛ لأنها أيضاً تستمد قوتها المالية من الأثرياء وأصحاب النفوذ.
وإذا كان أصحاب النفوذ في رأيك دجالين، فهم ليسوا كذلك في رأي غيرك. كم مرة ينبغي أن أعيد هذه الفكرة!

مثلا، القرضاوي اخذ اموال من شركات توظيف الأموال (شيئ مشابة) وهذا تحويشة عمر العديد من الفقراء، ولكن بعد سقوط هؤلاء الدجالين، لم يعد الأموال التي اخذها منهم، اتوافق علي ذلك؟

مثالك هش! القرضاوي عندما يأخذ (تحويشة الفقراء) فهو في هذه الحالة نصاب ووحش. ولكنه عندما يأخذ تبرعات من الأثرياء وأصحاب النفوذ - ولو كان هؤلاء فاسدين نصابين - ليوزعها على فقراء المسلمين، فسأمتدح صنيعه.

علي فكرة بيل جيتس لم يسافر علي طائرة خاصة لمحتال، لم يقبل جائزة من duvaliers وذكر بانة لم يري شعب قريب من حاكم مثل duvaliers وشعب هايتي.. هذا لم يصدر من بيل جيتس... لم اجد صورة لبيل جيتس مع صدام حسين مثلا، او غيرة...

بيل غيتس لم يكن فقيراً معدماً مؤمناً مثل الأم تيريزا - على فكرة، الإيمان المسيحي يساوي بين الأخيار والأشرار في التعامل والمعاملة بحسب مبدأ التسامح والغفران، ويترك أمر القصاص والحساب للرب. ولكنك ذو نشأة إسلامية... تجهل أصول العقيدة المسيحية وجوهرها ولهذا لن تستطيع أن تفهم موقف الأم تيريزا المسيحية من هؤلاء الذين حكمتَ عليهم بالدجل والفساد - لرأيته يسافر على متن طائرة (محتال) ولرأيته يأخذ من صدام وبوتين ومبارك وملوك السعودية وملالي إيران.

شركة ينيون كربيد، باهمالها تسببت في موت حوالي ٣ الاف شخص، وتسمم الألاف.. بدلا من مطالبة محاسبة المسؤول، طالبت الفقراء بمسامحة الشركة...
ما رأييك؟

رأيي أن تدفع الشركة التعويض المالي. ولكنني لن أفرض رأيي على راهبة مسيحية تؤمن بعقيدة جوهرها الغفران والتسامح؛ بل سأتهمها بالتناقض والخروج على مبادئها إن هي طالبت الفقراء أن ينتقموا من أصحاب الشركة، كما أتهم أي مسيحي عندما يمارس العنف والكراهية بأنه ليس مسيحياً حقيقياً.

[Skeptic]

الزميل ليل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

يا أستاذنا المحترم، لماذا الإصرار على أنها جائزة سياسية!؟ هل الأطباء والكيميائيون والفيزيائيون... سياسيون بالضرورة؟
وإذا كانت مؤسسة نوبل غايتها أن تنشر الكاتوليكية من خلال منحها الجائزة للأم تيريزا، فهل كانت غايتها أن تنشر الكاتوليكية في اسرائيل وفلسطين من خلال منحها جائزتها لرابين وعرفات؟
هل نشر الكاتوليكية هدف من أهداف مؤسسة نوبل؟

انا هنا اتحدث عن جائزة نوبل للسلام... عموما هل تعل سارتر رفض جائزة نوبل للآداب:ثلاثة أسباب جعلت جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل (الثانى سيدهشك)
عموما انا فقط اتحدث عن جائزة نوبل للسلام.. لم أقل بان غاية الجائزة نشرة الكاثولوكية.. الرجاء لا تقول اشياء علي لساني مثل المسلمين... انا اتحدث فقط عن ان جائزة نوبل للسلام في بعض الأحيان كان اعطائها لشخص لسبب سياسي، مثل ما حدث مع رابين، السادات عرفات.. هؤلاء اشخاص رفضوا الآخر، قتلوا عزبوا شاركوا بالعنف.. جائزة نوبل للسلام، تعطي لشخصية لا تحض علي العنف، مثل غاندي وغيرة....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

لا، ليس مساندة للمتطرفين. واعلم أن الكاتوليكية ليست ضد (تنظيم الأسرة) بشكل قمعي فمن أحب من أتباعها أن ينجب طفلاً واحداً، أو ينجب خمسة عشر طفلاً، فهو حر لا تحجر الكنيسة على حريته. ولكن الكنيسة الكاتوليكية ضد الإجهاض؛ لأن الإجهاض في عقيدتها قتل لنفس بريئة. وكانت الكنيسة قبل عقد من السنين لا توافق على استعمال موانع الحمل، ولكن موقفها الآن من موانع الحمل، تغير فأصبح أكثر مرونة.
القتل في المسيحية محرم، إلا في حالة الدفاع عن النفس، وحتى في هذه الحالة هو مستكره. هذا مبدأ ثابت في المسيحية، فهل يصح أن تفرض رأيك المناصر للإجهاض على المسيحية؟ إذاً فأنت المتطرف.

انت هنا تراوغ... نحن نتحدث عن تريزا وليس الموقف الحالي للكنيسة الكاثولوكية (الكنسية كانت تعارض تنظيم الأسرة في أفريقيا، مما ادي الي انتشار الفقر)....
لكن هل الاجهاض هو اكبر تهديد للسلام العالمي، لم تذكر لي رأييك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

لا ليس عملاً مشيناً، ولو كنت أنت في مكانها لما اعتبرته عملاً مشيناً. إذا كنت تراه عملاً مشيناً انطلاقاً من مبدأ أخلاقي ثابت لديك، فعليك أن ترى أعمال جميع المؤسسات الخيرية في العالم مشينة؛ لأنها أيضاً تستمد قوتها المالية من الأثرياء وأصحاب النفوذ.
وإذا كان أصحاب النفوذ في رأيك دجالين، فهم ليسوا كذلك في رأي غيرك. كم مرة ينبغي أن أعيد هذه الفكرة!

هذا صاحب شركة توظيف اموال، قام بأستخدام تريزا من اجل تلميع صورتة (مثل الريان كان يعطي تبرعات للقرضاوي من اجل الفتاوي ضد البنوك) وكانت تسافر علي طائراتة الخاصة وقبلت اموال رفضت ردها بعد ان تم القبض علية بتهمة النصب....
تلك الاموال التي اخذتها كانت تحويشات الفقراء.....
انت تتفق مع ذلك؟
في رأيي، هذا عمل مشين...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

مثالك هش! القرضاوي عندما يأخذ (تحويشة الفقراء) فهو في هذه الحالة نصاب ووحش. ولكنه عندما يأخذ تبرعات من الأثرياء وأصحاب النفوذ - ولو كان هؤلاء فاسدين نصابين - ليوزعها على فقراء المسلمين، فسأمتدح صنيعه.

نفس الشيئ، Charles Keating كان نصاب قامت تريزا بقبول تبرعاتة، قامت بالسفر علي طائراتة الخاصة.... أخذت 1.25 مليون دولار منة، قبل سجنة بتهمة النصب، ولم تعيد الأموال التي أخذتها منه بعد معرفة انها كانت نصب...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

بيل غيتس لم يكن فقيراً معدماً مؤمناً مثل الأم تيريزا - على فكرة، الإيمان المسيحي يساوي بين الأخيار والأشرار في التعامل والمعاملة بحسب مبدأ التسامح والغفران، ويترك أمر القصاص والحساب للرب. ولكنك ذو نشأة إسلامية... تجهل أصول العقيدة المسيحية وجوهرها ولهذا لن تستطيع أن تفهم موقف الأم تيريزا المسيحية من هؤلاء الذين حكمتَ عليهم بالدجل والفساد - لرأيته يسافر على متن طائرة (محتال) ولرأيته يأخذ من صدام وبوتين ومبارك وملوك السعودية وملالي إيران.

لكن بيل جيتس لم يقبل جائزة من ملك السعودية ووصفة بانة لم يجد حاكم مثلة في التفاف الشعب حوالية...
لذلك كلامك ليس له معني... انت تحاول التبرير مرة أخري.. بيل جيتس كان اشرف من قديستك... عفوا ولكن هذا حقيقة... قبولها جائزة من حاكم استبدادي يسرق شعبة، واطرائها له غير مبرر عفوا، لم أقبل تبريرك...
قبول جائزة من حاكم استبدادي واطراءة ليس تسامح او غفران، انه تشجيع....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

رأيي أن تدفع الشركة التعويض المالي. ولكنني لن أفرض رأيي على راهبة مسيحية تؤمن بعقيدة جوهرها الغفران والتسامح؛ بل سأتهمها بالتناقض والخروج على مبادئها إن هي طالبت الفقراء أن ينتقموا من أصحاب الشركة، كما أتهم أي مسيحي عندما يمارس العنف والكراهية بأنه ليس مسيحياً حقيقياً.

أذا لم يكن من حقها التدخل ومطالبة الضحايا فقط بالتسامح...
هذا تدخل، انها تستخدم صورتها كحاصلة علي جائزة نوبل وراهبة وقديسة وغيرة من اجل أمتصاص غضب الضحايا علي اهمال الشركة الذي تسبب في موت وتسمم الضحايا... هذا عمل غير شريف غير مبرر...

عندما قبلت جائزة من ريجان وقام بتمويل فرق الموت التي أدت الي موت مطران في جواتيمالا، ذكرت بانها لا تتدخل في السياسة، ولكن في حالة المصنع، تدخلت... هذا التدخل غير مبرر...
تحياتي

[ليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

الزميل ليل

انا هنا اتحدث عن جائزة نوبل للسلام... عموما هل تعل سارتر رفض جائزة نوبل للآداب:ثلاثة أسباب جعلت جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل (الثانى سيدهشك)
عموما انا فقط اتحدث عن جائزة نوبل للسلام.. لم أقل بان غاية الجائزة نشرة الكاثولوكية.. الرجاء لا تقول اشياء علي لساني مثل المسلمين... انا اتحدث فقط عن ان جائزة نوبل للسلام في بعض الأحيان كان اعطائها لشخص لسبب سياسي، مثل ما حدث مع رابين، السادات عرفات.. هؤلاء اشخاص رفضوا الآخر، قتلوا عزبوا شاركوا بالعنف.. جائزة نوبل للسلام، تعطي لشخصية لا تحض علي العنف، مثل غاندي وغيرة....

انت هنا تراوغ... نحن نتحدث عن تريزا وليس الموقف الحالي للكنيسة الكاثولوكية (الكنسية كانت تعارض تنظيم الأسرة في أفريقيا، مما ادي الي انتشار الفقر)....
لكن هل الاجهاض هو اكبر تهديد للسلام العالمي، لم تذكر لي رأييك؟

هذا صاحب شركة توظيف اموال، قام بأستخدام تريزا من اجل تلميع صورتة (مثل الريان كان يعطي تبرعات للقرضاوي من اجل الفتاوي ضد البنوك) وكانت تسافر علي طائراتة الخاصة وقبلت اموال رفضت ردها بعد ان تم القبض علية بتهمة النصب....
تلك الاموال التي اخذتها كانت تحويشات الفقراء.....
انت تتفق مع ذلك؟
في رأيي، هذا عمل مشين...

نفس الشيئ، charles keating كان نصاب قامت تريزا بقبول تبرعاتة، قامت بالسفر علي طائراتة الخاصة.... أخذت 1.25 مليون دولار منة، قبل سجنة بتهمة النصب، ولم تعيد الأموال التي أخذتها منه بعد معرفة انها كانت نصب...

لكن بيل جيتس لم يقبل جائزة من ملك السعودية ووصفة بانة لم يجد حاكم مثلة في التفاف الشعب حوالية...
لذلك كلامك ليس له معني... انت تحاول التبرير مرة أخري.. بيل جيتس كان اشرف من قديستك... عفوا ولكن هذا حقيقة... قبولها جائزة من حاكم استبدادي يسرق شعبة، واطرائها له غير مبرر عفوا، لم أقبل تبريرك...
قبول جائزة من حاكم استبدادي واطراءة ليس تسامح او غفران، انه تشجيع....


أذا لم يكن من حقها التدخل ومطالبة الضحايا فقط بالتسامح...
هذا تدخل، انها تستخدم صورتها كحاصلة علي جائزة نوبل وراهبة وقديسة وغيرة من اجل أمتصاص غضب الضحايا علي اهمال الشركة الذي تسبب في موت وتسمم الضحايا... هذا عمل غير شريف غير مبرر...

عندما قبلت جائزة من ريجان وقام بتمويل فرق الموت التي أدت الي موت مطران في جواتيمالا، ذكرت بانها لا تتدخل في السياسة، ولكن في حالة المصنع، تدخلت... هذا التدخل غير مبرر...
تحياتي

غريب! أين ذهب ردي؟ لماذا اختفى؟
لا بأس سأحاول مرة ثانية

[ليل]

انا هنا اتحدث عن جائزة نوبل للسلام... عموما هل تعل سارتر رفض جائزة نوبل للآداب:ثلاثة أسباب جعلت جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل (الثانى سيدهشك)

وماذا يعني أن يكون جان بول سارتر رفض جائزة نوبل؟ هل يعني هذا أن الجائزة سياسية؟ أو يعني أن لا قيمة لها؟ أو يعني أن جان بول سارتر أعظم من كل الذين قبلوها؟
لعلمك: جان بول سارتر لم يقبل الجائزة ليزداد شهرة.
ثم لماذا تتهمني بأنني "أقولك ما لم تقل" ألم تقل: "جائزة نوبل اعطيت لمناحم بيجن، وعرفات، وبالتالي هي جائزة اساسا سياسية، وبالتالي لا يمكن ابدا ن نجزم بانها اعطت لأعمال جيدة ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة.."

عموما انا فقط اتحدث عن جائزة نوبل للسلام.. لم أقل بان غاية الجائزة نشرة الكاثولوكية.. الرجاء لا تقول اشياء علي لساني مثل المسلمين... انا اتحدث فقط عن ان جائزة نوبل للسلام في بعض الأحيان كان اعطائها لشخص لسبب سياسي، مثل ما حدث مع رابين، السادات عرفات.. هؤلاء اشخاص رفضوا الآخر، قتلوا عزبوا شاركوا بالعنف.. جائزة نوبل للسلام، تعطي لشخصية لا تحض علي العنف، مثل غاندي وغيرة....

بل ألمحت إلى ذلك، وتلميحك واضح في قولك "ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة".
فلماذا تتنصل من قولك وتتهمني بالافتراء عليك؟

انت هنا تراوغ... نحن نتحدث عن تريزا وليس الموقف الحالي للكنيسة الكاثولوكية (الكنسية كانت تعارض تنظيم الأسرة في أفريقيا، مما ادي الي انتشار الفقر)....
لكن هل الاجهاض هو اكبر تهديد للسلام العالمي، لم تذكر لي رأييك؟

يا سلام، أراوغ!؟ ولماذا أراوغ؟ هل الإدلاء بمعلومات عن موقف الكاتوليكية من الإجهاض مراوغة؟
وتتحدث عن تيريزا وليس عن موقف الكنيسة!؟ يا سلام!
وكأن الراهبة تيريزا تمثل رأيها المستقل عن الكنيسة الكاتوليكية، ولا تمثل موقف الكنيسة الكاتوليكية من الإجهاض، يا له من استنتاج!؟

هذا صاحب شركة توظيف اموال، قام بأستخدام تريزا من اجل تلميع صورتة (مثل الريان كان يعطي تبرعات للقرضاوي من اجل الفتاوي ضد البنوك) وكانت تسافر علي طائراتة الخاصة وقبلت اموال رفضت ردها بعد ان تم القبض علية بتهمة النصب....
تلك الاموال التي اخذتها كانت تحويشات الفقراء.....
انت تتفق مع ذلك؟
في رأيي، هذا عمل مشين...

شرحت لك جوهر المسيحية، لألفت نظرك إلى أن الأم تيريزا مسيحية صادقة، ولأنها كذلك تختلف عنك وعن القرضاوي - عفواً، لا أقارن بينكما! - في التعامل والسلوك والرأي والنظر. ولكنك لم تبال بشرحي، ولم تراع أنها راهبة لا يحق لها أن تدين الناس ولو كانوا أشراراً قتلة مجرمين نصابين، ولا يجوز لها إلا أن تحبهم وإلا أن تغفر لهم. أنا أحدثك عن هذا تفسيراً لموقفها من هؤلاء الذين تصفهم بالدجل لا مراوغة.
وكما قلت لك: فإن يكن هذا عملاً مشيناً في (رأيك) فليس مشيناً في رأي الآخرين. وإذا كنت تنطلق في حكمك على تصرفها بالإشانة من مبدأ أخلاقي، فيجب أن تحكم على رؤساء جميع المؤسسات الخيرية بالإشانة؛ لأنهم جميعاً لا يرفضون منح أصحاب النفوذ.

نفس الشيئ، charles keating كان نصاب قامت تريزا بقبول تبرعاتة، قامت بالسفر علي طائراتة الخاصة.... أخذت 1.25 مليون دولار منة، قبل سجنة بتهمة النصب، ولم تعيد الأموال التي أخذتها منه بعد معرفة انها كانت نصب...

هذا رئيس بلد، رئيس البلد قد ينصب ولكن على الشركات وأصحاب الثروات، ولا أظنه ينصب على الفقراء. وهبه نصب واستطعنا أن نأخذ منه شيئاً مما نصب ووزعناه على الفقراء، فهل نكون في هذه الحالة اجترحنا فعلاً مشيناً؟ هذا سؤال طرحته عليك ولم تجب عنه كما لم تجب عن غيره من الأسئلة بلفظ صريح، ورحت تكرر وتضطرني إلى التكرار.

لكن بيل جيتس لم يقبل جائزة من ملك السعودية ووصفة بانة لم يجد حاكم مثلة في التفاف الشعب حوالية... لذلك كلامك ليس له معني... انت تحاول التبرير مرة أخري.. بيل جيتس كان اشرف من قديستك... عفوا ولكن هذا حقيقة... قبولها جائزة من حاكم استبدادي يسرق شعبة، واطرائها له غير مبرر عفوا، لم أقبل تبريرك...قبول جائزة من حاكم استبدادي واطراءة ليس تسامح او غفران، انه تشجيع....

بيل غيتس في نظرك أشرف من قديستي، ولكن قديستي في نظري أشرف من بيل غيتس. لا أحب المماحكة هنا واستخدام مصطلحات كالتبرير في غير محلها.. إذا أردت أن تعرف لماذا هي أشرف عندي منه، فأسألني عن السبب، وسأجيبك.
ومن المؤسف أن تنساق مع انفعالاتك فلا تأبه بالكلمة التي وضحت بها الفرق بين بيل غيتس والأم تيريزا!
أما حكاية أنه رفض جائزة الملك السعودي، فلكي أصدقها يجب أن تأتيني بمصدر سعودي يقول بأنه رفض جائزة الملك أو بمصدر امريكي موثوق. ولنفترض أن الحكاية صحيحة، فعندها لا بد أن يكون هناك سبب لرفضه. ما هو هذا السبب؟ إن قولك: "لم يقبل جائزة من ملك السعودية ووصفة بانة لم يجد حاكم مثلة في التفاف الشعب حوالية..." لا يوضح السبب.

أذا لم يكن من حقها التدخل ومطالبة الضحايا فقط بالتسامح... هذا تدخل، انها تستخدم صورتها كحاصلة علي جائزة نوبل وراهبة وقديسة وغيرة من اجل أمتصاص غضب الضحايا علي اهمال الشركة الذي تسبب في موت وتسمم الضحايا... هذا عمل غير شريف غير مبرر...

لقد شرحت لك لماذا لا يحق لها أن تدين وأن تدعو إلى الثأر والانتقام، ولكنك لا تحب أن تسمع غير صوتك. كيف تطلب من راهبة تدين بعقيدة المحبة الخالصة والتسامح والغفران أن تؤلب النفوس على الثأر والانتقام...!؟
محاسبة المهملين ومعاقبتهم، من اختصاص الدولة وليس من اختصاصها. هذه راهبة ! فلماذا تريد لها أن تنقض تعاليم دينها ووصاياه؟

عندما قبلت جائزة من ريجان وقام بتمويل فرق الموت التي أدت الي موت مطران في جواتيمالا، ذكرت بانها لا تتدخل في السياسة، ولكن في حالة المصنع، تدخلت... هذا التدخل غير مبرر...

أنت تخلط مواقفها بعضها ببعض، كما خلطت بين موقفها وموقف القرضاوي.
لا شك في أن قبولها لجائزة من ريغان، لم يكن تشجيعاً لريغان على قتل مطران من أبناء عقيدتها.
ولا شك في أنها لا تملك (قانونياً وعقدياً) أن تحاسب الشركة أو تعاقبها، وليس لها في هذه الحالة غير أن تعزي الفقراء في مصابهم وتواسيهم كما عزت في مصاب المطران من غير أن تطالب بمعاقبة ريغان.
موقفها واحد من المصابين. وموقفها واحد من الشركة ومن ريغان إذ لم تتدخل تدخلاً سياسياً في شؤون الطرفين. إنه موقف منسجم تمام الانسجام مع عقيدتها المسيحية.
أرجو عدم التكرار في حال أردت متابعة الجدال، ومناقشة اعتراضاتي مناقشة مركزة.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل

وماذا يعني أن يكون جان بول سارتر رفض جائزة نوبل؟ هل يعني هذا أن الجائزة سياسية؟ أو يعني أن لا قيمة لها؟ أو يعني أن جان بول سارتر أعظم من كل الذين قبلوها؟
لعلمك: جان بول سارتر لم يقبل الجائزة ليزداد شهرة.
ثم لماذا تتهمني بأنني "أقولك ما لم تقل" ألم تقل: "جائزة نوبل اعطيت لمناحم بيجن، وعرفات، وبالتالي هي جائزة اساسا سياسية، وبالتالي لا يمكن ابدا ن نجزم بانها اعطت لأعمال جيدة ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة.."
بل ألمحت إلى ذلك، وتلميحك واضح في قولك "ام لمحاولة تمكين الكنيسة الكاثولوكية بلدان كانت تحت سيطرة الأتحاد السوفيتي المنحلة مثل رومانيا وغيرة".
فلماذا تتنصل من قولك وتتهمني بالافتراء عليك؟

يا سلام، أراوغ!؟ ولماذا أراوغ؟ هل الإدلاء بمعلومات عن موقف الكاتوليكية من الإجهاض مراوغة؟
وتتحدث عن تيريزا وليس عن موقف الكنيسة!؟ يا سلام!
وكأن الراهبة تيريزا تمثل رأيها المستقل عن الكنيسة الكاتوليكية، ولا تمثل موقف الكنيسة الكاتوليكية من الإجهاض، يا له من استنتاج!؟

شرحت لك جوهر المسيحية، لألفت نظرك إلى أن الأم تيريزا مسيحية صادقة، ولأنها كذلك تختلف عنك وعن القرضاوي - عفواً، لا أقارن بينكما! - في التعامل والسلوك والرأي والنظر. ولكنك لم تبال بشرحي، ولم تراع أنها راهبة لا يحق لها أن تدين الناس ولو كانوا أشراراً قتلة مجرمين نصابين، ولا يجوز لها إلا أن تحبهم وإلا أن تغفر لهم. أنا أحدثك عن هذا تفسيراً لموقفها من هؤلاء الذين تصفهم بالدجل لا مراوغة.
وكما قلت لك: فإن يكن هذا عملاً مشيناً في (رأيك) فليس مشيناً في رأي الآخرين. وإذا كنت تنطلق في حكمك على تصرفها بالإشانة من مبدأ أخلاقي، فيجب أن تحكم على رؤساء جميع المؤسسات الخيرية بالإشانة؛ لأنهم جميعاً لا يرفضون منح أصحاب النفوذ.

هذا رئيس بلد، رئيس البلد قد ينصب ولكن على الشركات وأصحاب الثروات، ولا أظنه ينصب على الفقراء. وهبه نصب واستطعنا أن نأخذ منه شيئاً مما نصب ووزعناه على الفقراء، فهل نكون في هذه الحالة اجترحنا فعلاً مشيناً؟ هذا سؤال طرحته عليك ولم تجب عنه كما لم تجب عن غيره من الأسئلة بلفظ صريح، ورحت تكرر وتضطرني إلى التكرار.

بيل غيتس في نظرك أشرف من قديستي، ولكن قديستي في نظري أشرف من بيل غيتس. لا أحب المماحكة هنا واستخدام مصطلحات كالتبرير في غير محلها.. إذا أردت أن تعرف لماذا هي أشرف عندي منه، فأسألني عن السبب، وسأجيبك.
ومن المؤسف أن تنساق مع انفعالاتك فلا تأبه بالكلمة التي وضحت بها الفرق بين بيل غيتس والأم تيريزا!
أما حكاية أنه رفض جائزة الملك السعودي، فلكي أصدقها يجب أن تأتيني بمصدر سعودي يقول بأنه رفض جائزة الملك أو بمصدر امريكي موثوق. ولنفترض أن الحكاية صحيحة، فعندها لا بد أن يكون هناك سبب لرفضه. ما هو هذا السبب؟ إن قولك: "لم يقبل جائزة من ملك السعودية ووصفة بانة لم يجد حاكم مثلة في التفاف الشعب حوالية..." لا يوضح السبب.

لقد شرحت لك لماذا لا يحق لها أن تدين وأن تدعو إلى الثأر والانتقام، ولكنك لا تحب أن تسمع غير صوتك. كيف تطلب من راهبة تدين بعقيدة المحبة الخالصة والتسامح والغفران أن تؤلب النفوس على الثأر والانتقام...!؟
محاسبة المهملين ومعاقبتهم، من اختصاص الدولة وليس من اختصاصها. هذه راهبة ! فلماذا تريد لها أن تنقض تعاليم دينها ووصاياه؟
أنت تخلط مواقفها بعضها ببعض، كما خلطت بين موقفها وموقف القرضاوي.
لا شك في أن قبولها لجائزة من ريغان، لم يكن تشجيعاً لريغان على قتل مطران من أبناء عقيدتها.
ولا شك في أنها لا تملك (قانونياً وعقدياً) أن تحاسب الشركة أو تعاقبها، وليس لها في هذه الحالة غير أن تعزي الفقراء في مصابهم وتواسيهم كما عزت في مصاب المطران من غير أن تطالب بمعاقبة ريغان.
موقفها واحد من المصابين. وموقفها واحد من الشركة ومن ريغان إذ لم تتدخل تدخلاً سياسياً في شؤون الطرفين. إنه موقف منسجم تمام الانسجام مع عقيدتها المسيحية.
أرجو عدم التكرار في حال أردت متابعة الجدال، ومناقشة اعتراضاتي مناقشة مركزة.

ليل

انا وضحت رأيي، ببساطة.. لا أجد موقفها مبرر لتمجيد حاكم مستبد، لا أجد موقفها مبرر لعدم اعادة اموال اعطت اليها من انسان مدان بالنصب... جائزة نوبل للسلام ليست دليل كافي لدي علي انها انسانة عملت للسلام، فعرفات وريجان والسادات حصلوا عليها... وكل منهم رفض الآخر وكان يستخدم العنف لذلك تلك الجائزة لا تعني بان صاحبها عمل من اجل السلام العالمي...
ايضا وصفها للأجهاض بانة اخطر تهديد للسلام العالمي اجدة متطرف ومتعصب....
لذلك ليس لدي وقت لصفحات وصفحات اكرر نفس الكلام....
انت تبرر تصرفاتها، انا اجد بانها غير مبررة، هناك من ساعد الفقراء وافادهم تريزا كانت مساعداتها في النور، بيل جيتس ليست في النور، لم نشاهد محافل عبارة عن صالتان مملوئة بمن علي حافة الموت، ينامون علي فراش علي الأرض.. بيل جيتس فتح مشتشفيات، فتح مدارس، وورش للتعليم... هناك غيرة من الكثيرين الخيرين، لم يقبلوا جوائز من نظم استبدادية، لم يصفوا الحاكم الأستبدادي بانهم لم يجدوا شعب يتلاحم مع الحاكم مثل ما وجدوا من حاكم هايتي...
انت حر في راييك.. لقد قدمت انا طرح موضوعي ولك حرية الرأيي فيما تري... انت كنت توافق علي ان الأجهاض اكبر تهديد للسلام العالمي، ان كنت تري بان شعب هايتي كان يلتحم ب Duvaliers بطريقة غير موجودة (ابحث عن تدمير تمثال Duvaliers مثل صدام)... ان كنت تري تلك التصرفات مشرفة فانت حر... انا لا أراها مشرفة اطلاقا...
تحياتي

[ليل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

ليل

انا وضحت رأيي، ببساطة.. لا أجد موقفها مبرر لتمجيد حاكم مستبد، لا أجد موقفها مبرر لعدم اعادة اموال اعطت اليها من انسان مدان بالنصب... جائزة نوبل للسلام ليست دليل كافي لدي علي انها انسانة عملت للسلام، فعرفات وريجان والسادات حصلوا عليها... وكل منهم رفض الآخر وكان يستخدم العنف لذلك تلك الجائزة لا تعني بان صاحبها عمل من اجل السلام العالمي...
ايضا وصفها للأجهاض بانة اخطر تهديد للسلام العالمي اجدة متطرف ومتعصب....
لذلك ليس لدي وقت لصفحات وصفحات اكرر نفس الكلام....
انت تبرر تصرفاتها، انا اجد بانها غير مبررة، هناك من ساعد الفقراء وافادهم تريزا كانت مساعداتها في النور، بيل جيتس ليست في النور، لم نشاهد محافل عبارة عن صالتان مملوئة بمن علي حافة الموت، ينامون علي فراش علي الأرض.. بيل جيتس فتح مشتشفيات، فتح مدارس، وورش للتعليم... هناك غيرة من الكثيرين الخيرين، لم يقبلوا جوائز من نظم استبدادية، لم يصفوا الحاكم الأستبدادي بانهم لم يجدوا شعب يتلاحم مع الحاكم مثل ما وجدوا من حاكم هايتي...
انت حر في راييك.. لقد قدمت انا طرح موضوعي ولك حرية الرأيي فيما تري... انت كنت توافق علي ان الأجهاض اكبر تهديد للسلام العالمي، ان كنت تري بان شعب هايتي كان يلتحم ب duvaliers بطريقة غير موجودة (ابحث عن تدمير تمثال duvaliers مثل صدام)... ان كنت تري تلك التصرفات مشرفة فانت حر... انا لا أراها مشرفة اطلاقا...
تحياتي

أنت وضحت رأيك.. لم توضح غير رأيك، شكراً لك على التوضيح. أما أنا فلم أوضح رأيي ولكني ناقشت موقف الأم تيريزا وموقف معارضيها.
قضية الإجهاض بالنسبة للكنيسة الكاتوليكية، قضية محسومة؛ إنها في نظرها قتل نفس بريئة. ولم أفهم حتى الآن علاقة هذه القضية بدجل وفساد الأم تيريزا!
وأنا شخصياً لا أرى تهديداً للسلام العالمي في الإجهاض وإن كنت لا أستحبه. ولا أحسب أن الكنيسة الكاتوليكية ترى فيه تهديداً للسلام العالمي، وإنما أحسب أنها ترى فيه جريمة قتل.
أما موقف الراهبة من حاكم هاييتي، فموقف نابع من إيمانها بعقيدتها.
عليك أن تدرس عقيدتها، لتعلم لماذا لم تدن ولم تندد بحاكم هاييتي. فلو أنها كانت أدانت الحاكم، لكانت نقضت ركناً من أركان عقيدتها. المسيحية الحقيقية الأصلية عقيدة لا تتدخل بالشؤون السياسية - راجع تعاليم بولس في هذا المجال - ولا تعادي الحاكم الدنيوي ولو تجبر وفسق. وهذا هو السبب الذي جعل العلمانية في الدول التي كانت مسيحية أن تتبوأ مكانتها بكل سهولة ويسر دون نزاع أو مقاومة من المسيحيين.
بالنسبة لمستشفيات بيل غيتس فلا أحسب أنها مجانية، أما مستشفيات الأم تيريزا فهي مجانية. مستشفيات غيتس تعتني بالجسد، مستشفيات تيريزا تعتني بالروح أكثر من اعتنائها بالجسد بحكم طبيعتها ودوافعها الدينية.
ولك تحياتي