شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-10-2019, 11:46 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [221]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

أنت لا ترد على الأسئلة عزيزي ..

سؤالي عن كيفية وصفك لقولهم ... فقط

واحد يقول المثلث واحد مكون من ثلاثة رؤوس لا يوجد بدونها .. هل يحق لك أن تقول أنه يقول بثلاثة مثلثات ؟

المسيحي يقول أن الوجود و العقل و الحياة هي عين ذات الله ..

جاوب أنت عزيزي ولا تنقل من المواقع الشيعية

ال



  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2019, 11:52 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [222]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

انا قلت ما عندي و اعتقد اني احبتك
لماذا لا ترد انت الست مسلما موحدا ؟!



  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2019, 12:07 AM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [223]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

شكرا على لا شيء



  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2019, 11:17 AM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [224]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
تحياتي أ/ النجار

أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك قراءة أخرى للآيات سورة المائدة لا تؤدي للقول بأن النبي محمد كان يجهل الثالوث المسيحي الرسمي

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ(75)


وهذه القراءة تقوم على الفصل بين مضمون الآيات 73 و75

فتكون الآية رقم 73 متعلقة بغضب القرآن من قيام المسيحيين بشرح "تكوين الله"
فهو يقول لهم لا تقولوا إنه مثلث مع أنه إسلاميا يتم الايمان بنفس خواص المثلث – دون تسميتها مثلث -وهي صفات ذاتية أزلية في الله

و قد وجدت هذا الاقتباس في أحد المواقع الشيعية و هو ما حاول أن يستخدمه الزميل المنار للإعتراض على المسيحيين دون أن يدرك أن هذا هو عين قولهم

العلم والقدرة والحياة والارادة ونحو ذلك من صفات الذات ، تكون قديمة وأزليّة ، وهي عين ذاته ؛ لأنّه لو كانت هذه الصفات مغايرة للذات وعارضة على ذاته ، لزم ان يكون الله تعالى مركباً من الذات والصفة التي هي غير ذاته


فالكلمة و الروح القدس ليست عارضه على الله عند المسيحيين بل لم تمر لحظه دون أن تكون الكلمة و الذات و الروح القدس هي عين الله نفسه

أما الآية 75 فهي موجهه لمن تمارس بحقه عبادة فعلية المسيح ومريم

الاشكال الوحيد أمام هذا التفسير هو أنه يقول في الآية 73 (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
فهو يصر أن القول بأن الله يتركب من كذا وكذا أنه تعدد آلهة مع الله نفسه



  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2019, 04:03 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [225]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد مشاهدة المشاركة
تحياتي أ/ النجار

أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك قراءة أخرى للآيات سورة المائدة لا تؤدي للقول بأن النبي محمد كان يجهل الثالوث المسيحي الرسمي
نعم عزيزى ،ما اجمل ان لا نكون دوغمائيون، وان نفتح ذهننا لجميع الاحتمالات .... القراءة التى تفضلت واقترحتها لاية سورة المائدة، لا تحل الاشكال...لاننا يجب علينا الربط بينها وبين ايات اخرى متعلقة... ١- لو ارادنا قراءة النص فيجب ان يبدا من اول سياقه وهو اية رقم ٧١ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
١- بديهيا ان لفظة الله التى تكررت فى النص يراد بها نفس الشئ. ٢- هل استخدمها محمد بمعنى الاب او الذات الالهية ناقصة الروح والكلمة ام بمعنى الذات الالهية عينها هى صفاتها؟ المعنى الاول لايصلح لتوصيف العقيدة المسيحية ،التى لاتقول بان الاب هو المسيح ابن مريم.
المعنى الثانى لايصلح لتوصيف العقيدة المسيحية ،التى لاتقول بان عين الذات الالهية كلها هى المسيح ابن مريم.
هل هناك رابط بين الاية والاية التى تليها ؟ الاجابة نعم ،هناك رابط غصب عننا ،الا وهو لفظة الله ، الله فى اية ٧١ يجب ان يكون الله فى اية ٧٢ اليس كذلك؟

لو الله فى اية ٧٢ تعنى الاب ،اذن الله فى ٧١ تعنى الاب ايضا ،ويصير المعنى هكذا لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الاب هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ ....(72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الاب ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ

على الجانب الاخر

لو الله فى اية ٧٢ تعنى الذات الالهية عينها هى صفاتها ،اذن الله فى ٧١ تعنى ايضا الذات الالهية عينها هى صفاتها..
،ويصير المعنى هكذا لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الذات الالهية عينها صفاتها هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ ....(72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الذات الالهية عينها صفاتها ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
كل ماسبق لا يوصف العقيدة المسيحية الرسمية...

الان الشطرة التالية :
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ(75)


اذا كانت موجهه لمن تمارس بحقه عبادة فعلية المسيح ومريم ،فيبدوا ان تلك المسالة كانت عقدة كبرى عند نبى الاسلام ،بدليل جعلها النقطة الوحيدة موضع النقاش على لسان الله والمسيح يوم القيامة ...وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ...


تحياتى



  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2019, 05:19 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [226]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

أشكرك على ردك .. سؤال آخر لو تكرمت

هل ترى أن الآية ... لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ

موجهه لأصحاب العقيدة الرسمية أم للهراطقة ؟



  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 02:24 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [227]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم موحد مشاهدة المشاركة
أشكرك على ردك .. سؤال آخر لو تكرمت

هل ترى أن الآية ... لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَآلُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ ٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ

موجهه لأصحاب العقيدة الرسمية أم للهراطقة ؟
ينطبق نفس المعيار السابق عليها ،
١-لو لفظة "الله "تعنى الذات صفاتها ،اذن الكلام ليس توصيفا دقيقا للمسيحية الرسمية ،ولو كان يعلم محمد عن العقيدة الرسمية ووصفها بذلك التوصيف الذى يصلح لوصف عقيدة اليعقوبية، اذن اساء محمد التوصيف...
٢- نلاحظ مرة اخرى اقحام مريم فى الاية ووصفها ( يمكن لله ان يهلكها ) وقبل ذلك (هى انسانه قديسة كانت تاكل الطعام) (وانهم اتخذوها اله كما اتخذوا عيسي)...
وغياب كامل للروح القدس (الذى وصفه بان وعائه جبريل سابقا) !!
الا يُغوى هذا للاعتقاد بان محمد لم يعترض على العقيدة الرسمية , ،او اعترض عليها بصيغة ومصطلحات غير ملائمة؟



  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 11:03 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [228]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

جهاد النبى المنتظر

جهاد طالوت وجالوت وداود . خلط محمدى عَفَوِىّ ام مُتعَمًد ؟ الجزء ٢


اقتباس من كتاب د. سيد قمنى حروب دولة الرسول ١ :
اقتباس:

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ


والمثل المضروب فى الآيات هنا، عن أول ملك لبنى إسرائيل، رفاق الحلف الدفاعى فى جماعة يثرب التضامنية، وهوالملك المعروف فى العهد القديم من الكتاب المقدس باسم (شاؤل) ، والوارد فى القرآن باسم(طالوت) ، وقد اختاره لهم فى الآيات(نبيهم)
و بالرجوع إلى الكتاب المقدس، يلتقى ذلك النبى ويتطابق تماما ،مع شخصية القاضى الكاهن (صموئيل) ، وفى سفرين باسم (صموئيل) بالكتاب المقدس، يمكنك العثور على التفاصيل بهذا الشأن، حيث تعرض الإسرائيليون تحت حكم نظام القضاة الكهنة، وهونظام قبلى يجمع الحكم الدنيوى مع الدينى- لعدد من الهزائم، امام سكان الساحل الفلسطينى، وكان مرجع تلك الهزائم كما هو واضح بتلك الأسفار، نتيجة استمرار النظام القبلى، الذى شتت الولاء بين اثنتى عشرة قبيلة (الأسباط) ، وأوقف تطور المجتمع القبلى الإسرائيلى نحو حكومة مركزية واحدة قوية، وجعل جيشها مجموعات غير منظمة ولا موحدة ، تعود بولائها إلى متفرقات القبائل، التى ربما تعود-أولا تعود - إلى صلات قرابية بعيدة فيا بينها.هذا بينما كان الفلسطينيون، سكان الساحل شعبا مستقرا، ورغم انقسامه بدوره إلى مجموعة دول مدن، فإن الولاء فى الدولة المدينة كان,للدولة المركزية، ومركزية الملك المنظم،و من هنا انتهى بنو إسرائيل الى نتيجة مفادها: أن هزيمتهم تعود بشكل مباشر الى نظامهم الاجتماعى والسياسى، وبات مطلوبا صهر تلك القبائل تحت حكم ملك واحد، ومن ثم كانت مطالبتهم العاجلة والعنيفة، لكاهنهم وقاضيهم وحاكمهم القبلى (صموئيل) ، باختيار ملك لهم جميعا. يوحدهم فى دولة واحدة٠
وخضع (صموئيل) لضرورات الظروف، واختار لهم شاؤل ملكآ، ليصهر القبائل جميعأ فى وحدة واحدة، وشعب واحد، بقيادة حكومة واحدة، لها جيش واحد،بالفعل- حسبما تخبرنا رواية التوراة- تمكن (شاؤول) ومن تبعه. من ملوك مباشرين (داود وسليمان) ، من صهر تلك القبائل المتفرقة فى كونفدرالية واحدة، وتمت مركزة الحكم، التى انتهت بتفوقهم على أصحاب الأرض، وإقامة الدولة المركزية.

والمثل المضروب فى الآيات القرآنية، يطلب من المسلمين ا.ستدعاء الدلالات لقراءة واقع مماثل لقبائل متفرقة تحت حكم بدائى، ممثل فى حكومة الملا المكية، التي لم تتمكن من مركزة الولاء، كنتيجة حتمية لتفرق التمثيل القبلى بين أعضاء الملأ، النين كانوا أثرياء البطون القرشية والذين لم يمثلو الفئات الموزعة بين القبائل تمثيلا صادقا، والذين- وهنا المهم- رفضوا الدعوة التوحيدية الطالعة.
لكن الآيات وهى تستدعى واقع مكة، لتلحقه بالتاريخ الإسرانيلى فى المثال المضروب،. ترحل بالتساؤل المكى القرشي من رجال الملا، ليصبح تساؤلأ من بنى إسرائيل لصمونيل: ٠أنى يكون له الملك علينا؟ وهو التساول الاستنكارى الذى يحمل معانى جديدة، ومواصفات جديدة، يجب أن يتصف بها السيد الزعيم، وهى المعانى والصفات التى حملتها رياح التغيير الاقتصادى إلى مكة
مع الثراء الفاحش الذى أصاب البعض دون الآخر، وبدأ يفعل فعله فى تفجير الأطر القبلية القديمة، ولم تعد مواصفات الزعيم كما كانت فى الماضى العشائرى، من حكمة تؤهله كى يكون رأساً للقبيلة، أو حنكة، أو شجاعة أحيانآ أخرى حسب ظروف القبيلة إن سلما أوحربآ،
بل تحول الأمر بعد تشكل الطبقة الأرستقراطية المتميزة، وتغير المعيار، وتبدل أساليب القياس، وهوماعبر عنه استطراد الآيات" انى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك"
وهى الأحقية التى يأتى معيارها القياسى واضحاً فى الإلحاق التوضيحى «ولم يؤت سعة من المال.
ربما، كان النبى- قد حاز قدرا من المال، توفر له بعد زواجه من أم المؤمنين خديجة ،لكن ذلك القدر من المال ما كان ليسمح له-فى نظرالملا ومعاييرهم- بما يدعو إليه، ولايفى له بمايؤهله لدخول حكومة الملا الارستقراطية، فما بالنا وهم يتصورونه يسعى للامساك بأعنة السلطة جميعا بيديه ؟ حيث المعيار لم يعد مجرد حصول فرد على بعض المال، حتى يذهب به الطموح- كعا تصوروا-إلى الجموح، فالمؤهل المطلوب قد اصبح سعة من المال، .
ومن ثم؛ كانت قراءة الواقع تشير إلى سير التطور إلى نتائجه المحتمة والضرورية، واللى ستشكل فى المستقبل المنظور، منظومة سياسية مركزية موحدة، تحت قيادة زعيم اوحد، ولم يكن ثمة توضيح يمكن تقديمه لمفاهيم الأرستقراطية القرشية، ولا للمسلمين الأوائل وهم مادة الدولة الطالعة، سوى إلقاء الحالى فى مرآة الماضى، لكن الآيات هنا-وهى تطابق واقع جزيرة العرب - تخئلف عن رواية التوراة، وهى تطابق واقع فلسطين القديم، فبينما التوراة تحكى عن مطالبة الشعب الاسراثيلى نفسه للكاهن (صموئيل) بملك يوحدهم ويقود جيوشهم، فإن الآيات تؤكد ان ذلك الملك جاء باصطفاء إلهى، وهوما يستدعى على الفور اصطفاء المصطفى - عليه الصلاة والسلام
- لكن لتفرض ذلك الملك على بنى اسرائيل- فى الآيات القرانية- فرضا بقرار الهى
وهو الأمر الذى يطابق واقع الحال المكى مع الدعوة الإسلامية، ويخالف ما جاء فى التوراة عن حال التاريخ الإسرائيلى القديم، ومن هنا؛ يتم تعشيق الماضى مع الحاضر فى المثال المضروب بقرار علوى: إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم والله يؤتى ملكه من يشاء.

ضرب طريق الايلاف
وبينما كان قمح يثرب يقطع عن مكة، وبينما سرايا المسلمين تجوب طريق الإيلاف التجارى لقطعه على مكة، وبينما الخبر عن قافلة أبى سغيان المسافرة إلى الشام، يطير إلى النبى. فى يثرب، كان الوحى يسترسل شارحا لوضع الحاضر مقارناً بما حدث
فى الماضى، ليحفز همم المسلمين، فيحكى لهم عن ( شاؤول - طالوت) ، بعد أن استقر له أمر الملك، وبدأ حملاته على مدن الساحل الفلسطينى، فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر .٠قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ، وجالوت هئا هو (جوليات) الزعيم.الفلسطينى فى رواية التوراة، لكن (رواية التوراة تختلف مرة أخرى، عن رواية القران الكريم حيث كان ائتلاف القبانل الإسرائيلية فى مملكة واحدة، تشكيلأ هائلأ وتجييشآ لعدد ضخم من المقاتلين، ومن ثم يكون تطابق الآيات ليس مع التاريخ التوراتى كما ترويه التوراة، لكن مع واقع
المسلمين والمشركين، حيث المشركون هم الأكثرية، والمؤمنون هم الأقلية، لكن الحضور الإلهى إلى جانب الحق كان كفيلا بحسم الموقف، فالآيات تستطرد
قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍۢ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةًۢ بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ
اختلف هنا مع د.القمنى ،الذى لم ياخذ فى اعتباره تعدد مصادر محمد ،ومنها قصة جدعون السالفة الذكر ،وفئته القليلة التى غلبت الكثيرة ...


اقتباس:
واعمالا لذلك، وحتى تتطابق الروايتان، ويتطابق الواقعان، ونبوة الحاضر المنتصر بإذن الله، بملك الماضى ، يحكى (أبى أيوب الأنصارى) عندما خرجوا إلى.بدر,٠فإذا ,نحن ,ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، فأخبرنا النبى-صلى الله عليه وسلم-بعدتنا، فسر بذلك وحمد الله، وقال: عدة طالوت
ولم يطل انتظار المترقبين، فيخبرنا ( ابن هشام) أن أمر القافلة قد بلغ مسامع النبى، ,ولما سمع النبى بأبى سفيان مقبلا من الشام، ندب المسلمين إليه، وقال: هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها...
فانتدب الناس، فخف بعضهم، وثقل بعضهم.
وكان الرد على تثاقل بعض المسلمين عن الخروج إلى أموال قريش، عودإ أخرى للقديم، تذكيرأ، وتنبيهآ، وتحفيزآ، بذات المثل الإسرائيلى

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ
(وهنا جماعة إسرائيل لاتعترض على اختيار الملك لعدم سعته من المال، بل هى تطلبه، فتتطابق هنا الروايتان القرانية والتوراتية، لكن الحكمة تنزع الماضى من سياقه لرسم صورة الحاضر، واتمام صياغة الرسالة، المطلوب من المسلمين إدراكها، وفهم دلالاتها:
وقال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال الاتقاتلوا
ألا نقاتل فى سبيل الله.
(٢٤٦/البقرة).
نعم فى سبيل الله، وهو قتال- فى التاريخ التوراتى القديم- لهزيمة سكان الساحل الغلسطيئى، وهى الآيات التى تستدعى القديم لحاضر يثرب، تأجيجا لنوازع نفسية فى المهاجرين تحديدأ، فتقول:
قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا
إن التوراة لا تقول بخروج بنى إسرائيل من ديارهم وأبنائهم حينذاك، بل كانوا- حسب روايتها- مهاجمين لا مدافعين، محتلين وغاصبين، وهذه روايتها، وإثمها مردود عليها فى المخالفة،
مرة اخرى لا ياخذ د.القمنى ،فى الاعتبار، حقيقة ان محمد استخدم نص جدعون بدون شك ،وبه كلام عن خروج بنى إسرائيل من ديارهم سفر القضاة - الأصحاح 6 وقويت أيدي مدين على إسرائيل، فاتخذ بنو إسرائيل لأنفسهم الشقوق التي في الجبال والكهوف والملاجئ بسبب مدين.
حتى لو تكلمنا عن نصوص صمؤيل وشاؤل ،فهم كانوا وقتها مدافعين اكثر من كونهم مهاجمين ...مثلا اول معارك شاؤل ،طبقا للتوراة كانت جهادا دفاعيا ضد جيش العمونيين في حصار يابيش جلعاد، (1 صموئيل 11)
عندما جاءته الدعوة من سكان يا بيش جلعاد لكى ينقذهم من يد ناحاش ملك بني عمون...
اذن اسباب الاختلافات اغلبها تعدد المصادر ،اكثر من كونها تعديلا لقصة شاؤل ... باختصار ..محمد اراد وضع قصة مختصرة توصل رسالة معينة ،ولم يشئ ان يقول : الم تر الى الملا ايام صمؤيل كذا وكذا ،والم تر الى الملا ايام جدعون كذا وكذا ،والم تر الى الملا ايام شاؤل كذا وكذا ... بل جمع القصة مختصرة من الثلاثة مصادر واخذ من كل قصة الكلام الذى يناسب ظروفه......
يُتبع



  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 04:07 PM مسلم موحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [229]
مسلم موحد
عضو ذهبي
 

مسلم موحد will become famous soon enoughمسلم موحد will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار مشاهدة المشاركة
ينطبق نفس المعيار السابق عليها ،
١-لو لفظة "الله "تعنى الذات صفاتها ،اذن الكلام ليس توصيفا دقيقا للمسيحية الرسمية ،ولو كان يعلم محمد عن العقيدة الرسمية ووصفها بذلك التوصيف الذى يصلح لوصف عقيدة اليعقوبية، اذن اساء محمد التوصيف...
٢- نلاحظ مرة اخرى اقحام مريم فى الاية ووصفها ( يمكن لله ان يهلكها ) وقبل ذلك (هى انسانه قديسة كانت تاكل الطعام) (وانهم اتخذوها اله كما اتخذوا عيسي)...
وغياب كامل للروح القدس (الذى وصفه بان وعائه جبريل سابقا) !!
الا يُغوى هذا للاعتقاد بان محمد لم يعترض على العقيدة الرسمية , ،او اعترض عليها بصيغة ومصطلحات غير ملائمة؟
تحياتي أ/ النجار

سبب سؤالي هو أنني لم أستوعب تماما منطق الرد القرآني في حال كونه موجه للعقيدة الرسمية

كيف سيكون قولك لهم : لو كان المسيح إلها لمنع الهلاك عن نفسه و عن أمه ..كيف سيكون هذا ردا لإبطال العقيدة الرسمية ؟

هم يؤمنون أنه أقنوم تجسد و تأنس لكي يهلك و يقتل و يصلب ..

لذلك سألت .. هل هي موجهه للعقيدة الرسمية أم للهرطقة يقولون أن الثالوث تجسد في المسيح ؟

في الحالة الثانية سيكون هنااك معنى خلف الرد الاسلامي عليهم ..

أما مسألة ايراد مريم 3 مرات مازالت تحيرني

1- بخصوص اليعقوبية .. راجعت ردودك و لم أجد تعريفا لمعتقدهم .. هل تتكرم باقتباسه هنا إن كنت قد كتبته أو تشرحه لنا ..

2- ما هو الاسم المسيحي للهرطقة التي أشارت لها المصادر الاسلامية باليعقوبية ؟



  رد مع اقتباس
قديم 06-13-2019, 10:04 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [230]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
كيف سيكون قولك لهم : لو كان المسيح إلها لمنع الهلاك عن نفسه و عن أمه ..كيف سيكون هذا ردا لإبطال العقيدة الرسمية ؟

هم يؤمنون أنه أقنوم تجسد و تأنس لكي يهلك و يقتل و يصلب ..
بالضبط ،موت المسيح عند كل المسيحيون حتى الهراطقة،قديما وحديثا ،لايعنى موت الاله ..بل خروج الكلمة من قِنَاعها البشرى ، ذلك الجسد الذى حتى لم يتحلل .. عندهم الكلمة او الاقنوم الثانى هى واهبة الحياه ،فكيف سيعتقدون انها ماتت؟!


اقتباس:
بخصوص اليعقوبية .. راجعت ردودك و لم أجد تعريفا لمعتقدهم ..

اليعقوبية ،وهناك اسم اخر لها( المونوفيزية أو الطبيعة الواحدة) Monophysitism
هى الاعتقاد بأن المسيح هو الله و الإنسان اتحدا في طبيعة واحدة هي المسيح. و أكثر اليعاقبة يذهبون إلي أن المسيح جوهر واحد و أقنوم واحد و لكنه جوهر من جوهرين، أو هو طبيعة من طبيعتين، إحدهما إلاهية و الأخري إنسانية، و لكنهما تركبتا كما تركبت النفس و البدن.

تحياتى



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أما, مصادرها, السابقة, القران, ايات, اسباب, تناقضات, بعضها, ومع, والبيت, ذلك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السيسي رئيس إسلامي فاشل ويعترف بفشله ومع ذلك يغتصب الحكم Skeptic ســاحـــة السـيـاســة ▩ 15 04-30-2019 02:28 AM
هل من العدل ان لا يسمحوا لي بالرد بينما هم يستطيعون ذلك -ردودي هنا- امنت بالله الواحد العقيدة الاسلامية ☪ 20 04-28-2018 11:46 AM
ليس في الوجود إلا الله !! كيف ذلك ؟ شاهين حول الإيمان والفكر الحُر ☮ 14 01-08-2018 03:35 AM
بحث مبسط في اسباب تناقضات القران والعشوائية في السرد عدو الاسلام العقيدة الاسلامية ☪ 2 02-07-2017 12:20 AM