شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > مواضيع مُثبتةْ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-18-2017, 10:07 PM Rick007 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [201]
Rick007
عضو جميل
 

Rick007 is on a distinguished road
افتراضي

موضوع جميل جدا.. طبعا كالعادة المسلمون سيركزون على نقاط الضعف في المقال ان وجدت ويتركون عدد لايحصى من اخطاء قرآنهم بلا تفكر.
برأيي النصوص الدينيه متناقضه ببساطه لانها تعتبر عمل فني.. فمحمد كان شاعرا ولذلك تجد الايات تتغير حسب المزاج مما يجعلها تتناقض مع بعضها في كثير من الاحيان... بالاضافه الى ان الاعمال الفنيه في الغالب الاعم مبهمه لذلك تجد لكل شخص نظره مختلفه وتفسير ومختلف.. حتى اننا تجد الرسام نفسه ،مثلا، لم يقصد اي مما يراه متذوقو فنه.. كذلك هم المتدينون.. سياتون لتبرير القرآن بما لم يقله محمد وبما يتناسب مع اهوائهم



  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2017, 12:04 PM المنهج التجريبي العلمي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [202]
المنهج التجريبي العلمي
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية المنهج التجريبي العلمي
 

المنهج التجريبي العلمي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmsoft مشاهدة المشاركة
بعميلة حسابية بسيطة:
1- لا يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا
1-1- و أؤمن بأنه لا يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا

1- لا يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا
1- 2- و أؤمن بأنه يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا

2- يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا
2- 1- و أؤمن بأنه لا يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا

2- يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا
2- 2- و أؤمن بأنه يوجد خالق للكون يحاسبنا على أفعالنا

المؤمن في كل الحالات هو في مأمن
الملحد ليس في مأمن إن كان هناك خالق
هذا يكفي لتختار بين الايمان و الالحاد
منهج رجل خمار قمار



:: توقيعي ::: -هدفنا مجتمع مدني و دولة علمانية مدنية و ترسيخ مبدأ المواطنة.
- هدفنا كشف الدعششة المخفية المتمثلة في الارهاب الاداري و العزل الاجتماعي ضد كل عربي ليس مسلم.
- هدفنا ان يكون بناء الفرد العربي بمنهج تجريبي علمي

------------------------------------------------------------
اذا اردت ان تعرف كيف افكر تابع هذا الشخص و هو يشرح منهجي و منهج كل ملحد عربي
اهديك يا مسلم هذا الفديو
قصة الأديان - The Story Of Religions
https://www.youtube.com/watch?v=h7q6QWF9EDo
  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 10:38 PM   رقم الموضوع : [203]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
هناك آيات كثيرة في القرآن يصعب اخضاعها للمنطق. والقرآن في هذا كبقية الاديان السماوية الاخرى، لا يخضع للمنطق، وعلي الانسان اما ان يؤمن بما جاء في الاسلام دون التفكير فيه منطقياً، او اخضاعه للمنطق وادخال الشك الى نفس الانسان. وتعريف الايمان " faith " هو: التصديق بشئ دون تمحيص ". أي دون برهان. وعليه فان أغلب المؤمنين لا يُخضعون ايمانهم للمنطق حتى لا يتزعزع هذا الايمان. والذي يدفع الانسان لاخضاع الاسلام للمنطق هو اصرار بعض العلماء المسلمين على محاولة جعل القرآن يحتوي على كل شئ من الدين والدولة والعلم، واصرارهم ان القرآن سبق العلم الحديث في تفسير الظواهر الطبيعية. وعليه سنحاول اخضاع بعض آيات القرآن للمنطق.
۞ فلنبدأ بالآية الرابعة من سورة ابراهيم: " وما ارسلنا من رسولٍ الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحليم". والآية السابعة من سورة الشورى تقول: " وكذلك اوحينا اليك قرآناً عربياً لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير". فالذي يُفهم من هذين الآيتين، حسب المنطق، هو ان الله لا يرسل رسولاً لامة الا بلسانها، ولما ارسل محمداً بلسانٍ عربي لينذر ام القرى، اي مكة، ومن حولها، يكون المقصود بالرسالة هم العرب. ولكن في سورة اخري يخبرنا القرآن ان الاسلام اُنزل مصدقاً ومتمماً للكتب التى سبقته، وكذلك ارسل الله محمداً بالاسلام ليظهره على الدين كله. أي بمعنى آخر، ارسل محمداً لكل البشر رغم ان القرآن نزل باللغة العربية.
ولكن في سورة فصلت الآية 44 نجد: " لو جعلناه قرآناً اعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته، أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء". فاذاً لو جعل الله القرآن اعجمياً لاحتج العرب ولقالوا لولا فُصلت آياته لنا بلغتنا، ولما كان علماء المسلمين يصرون على ان اعجاز القرآن في لغته، يجوز اذاً لغير العرب ان يقولوا ان الله لم يرسل رسولاً لقوم الا بلغتهم، وما دام القرآن ليس بلغتنا، فهو ليس لنا لان ترجمته الى لغاتنا تفقده اعجازه اللغوي، وبما ان محمد لم تكن له معجزات مادية كغيره من الانبياء، وكل معجزته هي لغة القرآن، فاذا فُقدت هذه المعجزة نتيجة الترجمة فقد القرآن قيمته الاقناعية.
۞ وسورة الشعراء تؤكد لنا ذلك في الآية 193 وما بعدها: " نزل به الروح الامين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسانٍ عربي مبين، وانه لفي زُبر الاولين، أولم يكن لهم آيةً ان يعلمه عُلماء بني اسرائيل، ولو نزلناه على بعض الاعجمين، فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين، كذلك سلكناه في قلوب المجرمين، لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم". فهاهو الله يخبرنا انه لو نّزل هذا القران العربي على بعض الاعجمين لم يؤمنوا به حتى يروا العذاب الاليم، وهو يوم القيامة.
تحياتي صديقي
اولا اصل اللغات لا انا ولا انت ممكن ان نعلم اي لغة جاءت قبل الاخرى
فالبقرءان ذكر ان عاد وثمود قبل الجميع
صديقي
امتزاج اللغات من بعضها لا يعني ان اللغة واكلام ليس عريبا
فمن الممكن ان تلغى كلمة من لغتك وتكون لغة اخرى قد اخذتها
لان اللغة تندثر صديقي
كما انذثرت الان الكثير منها لان اللغة ومفرداتها يحددها الذين يتكلموها
لو لم يكتبو المعاني في المعاجم لن تستطيع فهم القصائد الشعرية العربية حتى
فما بالك بامم كثيرة سبقت قريش ومن عاد الى قريش صديقي الالاف السنين
فمحتمل اندثار مفردات كانت بها وبقاءها في لغات اخرى
اخذتها من تلك اللغة
اقتباس:
۞ وفي سورة الشورى الآية 19 يخبرنا الله: " ان الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ". ويقول ابن كثير في تفسير هذه الاية: يقول تعالى مخبراً عن لطفه بخلقه في رزقه اياهم عن آخرهم لا ينسى احداً منهم، سواء في رزقه البار والفاجر. وفي سورة هود، الآية السادسة نجد: " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها". وتفسيرها: اخبر تعالى انه متكفل بارزاق المخلوقات من سائر دواب الارض صغيرها وكبيرها، بحريها وبريها. فاذا كان هذا هو المفهوم من هذه الايات، لماذا نرى كل عام على شاشات التلفاز ملايين من الاطفال والنساء والرجال العجائز يموتون من اثر المجاعات في اثيوبيا والصومال وبقية افريقيا؟ هل يرجع ذلك الى انهم غير مسلمين؟ في حين يخبرنا ابن كثير ان الله لا ينسى منهم احدا،ً سواء عنده البار والفاجر. أيمكن ان يرجع هذا الى الآية التي تقول: " ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". فهل يرزق الذين يتقونه فقط، والا كيف تستقيم هذه الاية مع الحقائق التي نراها بأعيننا من مجاعاتٍ متكررة في افريقيا؟
صديقي تحياتي ثانيا
يرزق من يشاء .....هو لم يقل لك انه سيدخل الطعام الى فمك
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها
لم يقل لك انه سوف يطعمها
عليي رزقك باخراجه لك ولكن عليك الذهاب اليه
فلولا انباته للزرع كن اين سوف يأتي الرزق
عزيزي
لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
قال تغدو ....تذهب لاخذه
هو اخرجه ولكنك لم تبحث عنه
فما شأنه يا اخي
تحياتي ثانيا
اقتباس:
۞ وسورة الزخرف، في الآية 11 تقول: " والذي انزل من السماء ماءً بقدر فانشرنا به بلدة ميتاً كذلك تُخرجون". ويقول تفسير الجلالين: ينزل المطر بقدر حاجتكم اليه، ولم ينزله طوفاناً. ولكن في كل عام نرى بلاداً مثل الهند وبنقلاديش تغمرها الفيضانات من كثرة الامطار مما يؤدي الى موت مئات ان لم يكن آلافٍ من البشر بينما يقتل الجفاف اعداداً هائلة في افريقيا. فهل هذه الفيضانات السنوية بقدر حاجة الهند وغيرها للامطار؟
انزل ماء لم يقل انزل كل الماء
وارجع الى معاني الكلام بالعربية وتركيب الجمل وتعيي ما اقول
تحياتي
اقتباس:
۞ ويوم القيامة كذلك يُعطى كل انسان كتابه الذي سجلت فيه الملائكة كل اعماله من حسن وسيئ، ويطلب منه ان يقرأ كتابه ويعترف بذنوبه، كما تخبرنا سورة الاسراء، الآية 13: " وكل انسان الزمناه طيره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباَ يلقاه منشوراً، أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً". ولكن كيف يقرأ هذا الانسان كتابه وتخبرنا نفس السورة في الآية 97: " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُمياً وبكماً وصُماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً". وكذلك تخبرنا سورة طه في الآية 124: " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة اعمى". وهل يستطيع الاعمى ان يقرأ؟
تحياتي مجددا
عزيزي انت تقرأ عقليلا ما قلت لك البارحة
لانه انتقل من الكتاب الى العقول
عزيزي القرءاة لا تقتصر على الورق فممكن ان تقرأ افكارك القديمة دون نظر ولا كلام ولا نطق
عزيزي هل تعلم ما هو الكتاب الذي يعطيه اياه
اعطيك كتابا الكترونيا هو هو كتاب ورقي!!!!
وممكن ان يضع كل اعماله في ذاكرته
لان عقلك عزيزي يخزن بارشفة ليس كما تظن عبثي
فهنالك مكان مخصص ارشيف اخوك معلومات عن اخوك بالكامل مع ان كل عمل في وقت ومعه اعمال كيف ترتبت وتأرشفت واصبحت كالكتب المخصصة بكل شخص وكل معلومة !!!!!!
صديقي الكتاب الالكتروني ايضا اسمه كتاب والكتاب ليس معناه فقط كتاب ورقي للصورة فقط
اي شي يحتوي معلومات فهو يطلق عليه كتابا كما الكتب الالكترونية
وهو كما حشرك على وجهك اليه قادر على ذلك كما ارجعك كلك قادر على ارجاع ارشفة ذاكرتك التي دخلت الى دماغك كلها بالتفصيل الممل
تحياتي
اقتباس:
۞ واذا تركنا هذا وركزنا علي جهنم التي يكون الجن والانس خالدين فيها الى ما شاء الله، نجد سورة هود في الآية 105 وما بعدها تقول: " يوم يأت لا تكّلم نفس الا بأذنه فمنهم شقي وسعيد، فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق، خالدين فيها ما دامت السموات والارض الا ما شاء الله ربك ان ربك فعال لما يريد". ولا نفهم هنا كيف يكونوا خالدين في النار مادامت السموات والارض، ونحن نعلم انه عندما يصيح جبريل ليوم الحساب ويخرج الناس من قبورهم، تُطوى السماء كطي السجل وتصير الارض والجبال كالعهن المنفوش. فلا الارض ولا السماء دائمة بعد يوم النشور، وعليه لن يمكث الجن والانس في النار طويلاً اذا لم تدم الارض والسماء. ويقول القرطبي في تفسير هذه ألآية: ( وأختلفوا في تأويلها: فقالت طائفة منهم الضحاك: المعنى ما دامت سموات الجنة والنار وأرضيهما، والسماء هو كل ما علاك فأظلك، وألارض ما استقر عليه قدمك).
هذه محاولة يائسة من القرطبى للخروج من هذا المأزق. فلم يخبرنا الله أن الجنة والنار لهما سموات وارض، بل قال جنة عرضها السموات والارض. وقوله ان السماء هو كل ما علاك واظلك، قول خاطئ لان الله قال " السماء بنيناها بأيد"، والبناء لا يكون للهواء والفراغ، والسماء لا تظلنا خاصة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية حيث الشمس تسطع على الرؤوس طوال اليوم. واذا تتبعنا هذا المنطق نستطيع أن نقول أن الشجرة سماء، لأنها تعلونا وإذا وقفنا تحتها فهي تظلنا من الشمس، ولكن الله لم يبن الشجرة بأيدٍ لاننا نراها تنمو من حبة صغيرة على مدى سنين، وكذلك البناء الشاهق فهو يعلونا ويظلنا ولكنه ليس بسماء.
وقوله أن الارض هو كل ما استقر عليه قدمك، قول خاطئ كذلك، لأن الانسان الذي وقف ومشى فوق القمر كانت رجله تستقر على القمر، ولكن القمر ليس ألارض.
ويخبرنا القرآن ان الله سوف يطوي السماء كطي السجل يوم القيامة وسوف يجعل الارض والجبال كالعهن المنفوش، أو يدك ألارض دكاً " كلا إذا دُكت الارض دكاً، وجاء ربك والملك صفاً صفا". ولكن في سورة الزمر يخبرنا أن الذين يدخلون الجنة يوم القيامة سيقولون: " وقالوا الحمد لله الذي أورثنا ألارض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين". فإذاً الجنة ستكون على الارض وسوف يرثها الذين عملوا صالحاً، فكيف يرثون الارض وهي كالعهن المنفوش. والقرآن كذلك يخبرنا مراراً أن الجنة عرضها كعرض السموات والارض، فكيف تكون الجنة على ألارض؟
تحياتي
الم تر كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده
كل شيء يعاد يهد ثم يعاد
ولم يخبرنا عن اهلاك الاعادة التي اعادها هو اخبرنا عن الهدم ثم الاعمار مجددا
وبالنسبة للارض والجنة الفعلين ماضي عزيزي
صدقنا وعده واورثنا الارض
فليس من الخطئ لغويا عدم ترتيب الاحداث التي حصلت معك البارحة
ان قلت لي اشتريت جوالا وتناولت الفطور ايضا
فكلهم ماضي وارثهم الارض عندما كانو في الارض وفي الحياة الدنيا وصدقهم وعده وانتهى الامر عند دخولهم الجنة وتحقق الوعد فاصبح ماضي وترتيب احداث الماضي لا تهم
ومن القرءان اذكر لك كذبت قبلهم قوم نوح واصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون واخوان لوط
وعاد قبل ثمود وذكرت بعدها
تحياتي
اقتباس:
۞ ويقول القرآن في سورة التكوير، الآية الاولى ان الشمس تكور يوم القيامة، ونفهم من هذا ان الشمس قرص مسطح سوف يكور فيما بعد: " اذا الشمس كُورت". ولتأكيد أنهم كانوا يعتقدون ان الشمس قرص مستدير، فلينظر القارئ ماذا يقول الرسول عن الشمس:
فمما روي عن رسول الله (ص) في ذلك، ما حدثنا به محمد بن ابي منصور الاملي، حدثنا خلف بن واصل قال: حدثنا عمر بن صبح ابو نعيم البلخي، عن مقاتل بن حيان، عن عبد الرحمن بن ابزي، عن ابي ذر الغفاري قال: كنت آخذ بيد رسول الله (ص) ونحن نتماشي جميعاً نحو المغرب، وقد طفأت الشمس، فما زلنا ننظر اليها حتي غابت، قال: قلت: يارسول الله، اين تغرب؟ قال: تغرب في السماء، ثم تُرفع من سماء الي سماء حتي تُرفع الي السماء السابعه العليا، حتي تكون تحت العرش، فتخر ساجده، فتسجد معها الملائكه الموكلون بها، ثم تقول: يارب من اين تامرنى ان اطلع، امن مغربي أم من مطلعي؟ قال: فذلك قوله عز و جل: "والشمس تجري لمستقر لها" حيث تحبس تحت العرش، " ذلك تقدير العزيز العليم" (سورة يس 38)
وواضح من هذا الحديث أنهم كانوا يعتقدون أن الشمس قرص مستدير يقف على حافته. وعندما يصل هذا القرص تحت العرش يخر ساجداً أي يقع على وجهه. فلو كانت الشمس كرةً لما قالوا سجدت لان الكرة تتدحرج ولا تقع على وجهها.
وقال ابن جرير ان التكوير جمع الشئ بعضه على بعض ومنه تكوير العمامة، فمعنى قوله : كورت" جُمع بعضها الى بعض ثم لفت فرمي بها، ولذا ذهب ضوءُها. وشرح بعضهم " كورت"، بمعنى ذهب ضوءها كما يخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري عن ابن ابي طلحة عن ابن عباس: " اذا الشمس كورت" يعني ذُهب بضوئها واظلمت، وقال مجاهد: اضمحلت وذهبت. وقال قتادة: ذهب ضوءها وقال الربيع بن حثيم: كورت يعني القيت. ونفهم من هذا انه لن تكون هناك شمس يوم القيامة
تحياتي
اولا سأذكر لك اولا حديث الشمس
وعَنْ أَبِي ذَر رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ، يَوْما: "أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هذِهِ الشَّمْسُ؟" قَالُوا: اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "إِنَّ هذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَىٰ مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً. فَلاَ تَزَالُ كَذٰلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا: ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ. فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلعِهَا، ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ، فَتَخِرُّ سَاجِدَةً. وَلاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا: ارْتَفِعِي، ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ، فَتَرْجِعُ. فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا. ثُمَّ تَجْرِي لاَ يَسْتَنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ، تَحْتَ الْعَرْشِ. فَيُقَالُ لَهَا: ارْتَفِعِي، أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ. فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا". فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ؟ ذَلِكَ حِينَ ﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾.


اولا لو انه ليس بموضوعنا والتفاف على الموضوع ولكن سأجيبك
صديقي
انظر الى نص الحديث
اتدورن ان تذهب هذه الشمس
عزيزي الكلام عن دورة الشمس ومسيرها
لانك لو علمت فلكيا صحيح اننا ندور نحن حولها لكن هي حول ماذا تدور!!!
لم يقل لك انها تدور حولنا
والدليل بالدروة التالتة لو دققت النظر التي قال لها ارجعي ذكر لك لا يستنكر الناس منها شيئا
وذكر ثلاث دورات
فقط في حياة الشمس كلها وقال اتدرون متى ذلك يعني حين انتهاء الموعد وحدوث القيامة
وكلمة ارجعي من حيث جيئتي
صديقي
تدل على دورة
ولو كان يتحدث عن اختفاء الشمس وراء الجبل
لكان حيث جئتي بالعودة على ادراجها من المغرب لا من المشرق!!!!!
وكلمة اطلعي من مشرقكي او من مغربك للشمس
صحيحة علميا
لان الشمس مسؤلة عن جذب الارض
والمحرض الكهربائي مثلا صديقي لو عكست الاقطاب لتغيرت جهة المتحرض مثلا
وصديقي كلمة سجود الشمس صحيحة علميا
لان الشمس تدور ايضا حول نفسها
وكل شي يدور حول نفسه
والسجود معناه الانحناء
(ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها )
صحيحة كرها تسجد لله وطوعا تسجد
انا اسجد طوعا
وانت تسجد رغما عنك بدوران الارض
في المرة الثالثة قال لها ارتفعي
ولم يقل عودي من حيث اتيتي فكيف
لها يا اصدقاقي ان تشرق من مغربها اذا كانت هي التي تدور حولنا
يتسائل مواقبون
تحياتي
اقتباس:
ولكن دعنا ننظر الى سورة الانسان، الآية 12 وما بعدها، عندما يصف الله الجنة: " وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً، متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً، ودانية عليهم ظلالها وذُللت قطوفها تذليلاً". فمن اين يا تُرى جاءت الظلال اذا لم تكن هناك شمس؟
تحياتي
من اين يأتي ظلك عزيزي وانت جالس في البيت وعند المساء
مساعدة مني المصباح ليس معطلا
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 10:58 PM   رقم الموضوع : [204]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞ يقول القرآن في سورة هود، الآية الاولى: " ألر كتابٌ اُحكمت آياته ثم فُصلت من لدن حكيم خبير". نفهم من هذه ألآية أن الله قد أحكم آيات القرآن من قبل أن يُنزله على محمد، ثم فصّل آياته كما يُفصل الخياط الثوب، فأنزل ألآيات المناسبة في المناسبات المناسبة لها، وهذا تقديرٌ من إله حكيم وخبير ببواطن الامور وبما سيحدث في المستقبل القريب والبعيد.
وفي سورة البروج، الآية 21: " بل هو قرآن مجيد، في لوحٍ محفوظ". وشطح المفسرون شطحات بعيدة في وصف هذا اللوح المحفوظ، فمنهم من جعله من درة بيضاء طوله بطول السماء والارض وعرضه ما بين المشرق والمغرب، ومنهم من جعله بين عيني اسرافيل ومنهم من جعله على جبهته. هذا اللوح خُلق قبل ان يخلق الله الارض والسماء، وكُتب فيه كل شئ سوف يحدث لكل انسان او حيوان الى ان تقوم الساعة، وفي هذا اللوح كتب الله القرآن.
فاذاً القرآن كُتب قبل ان تُخلق الارض. ويقدر العلماء عمر الارض بأربعة مليارات ونصف المليار من السنين، وقدروا عمر جبال الثلج بالقطب الجنوبي بحوالي 35 مليون سنة. واول انسان بدائي ظهر على سطح الارض قبل سبع ملايين من السنين. ونستطيع ان نقول ان الله خلق القرآن قبل أربعة مليارات من السنين على اقل تقدير، وفي هذه الفترة خلق القرآن وحفظه في اللوح المحفوظ ، وأحكم الله آيات القرآن، كما اخبرنا في الآية المذكورة اعلاه. واذا تتبعنا هذا المنطق، فليس هناك اي سبب يجعل الله يبدل آيةً مكان آية، اذا كان القرآن في حوزته كل هذه السنين، وقد اخبرنا هو نفسه ان آياته قد اُحكمت طوال هذه السنين.
۞ ولكن دعنا ننظر للآية101 من سورة النحل: " واذا بدلنا آيةً مكان آية والله اعلم بما يُنزل قالوا انما انت مفتري بل اكثرهم لا يعلمون". وفي سورة البقرة، الآية 106: " ما ننسخ من آية او نُنسها نأت بخير منها او مثلها ألم تعلم ان الله على كل شئ قدير". وهنا مربط الفرس. أولاً لماذا احتاج الله ان ينسخ اي آية في القرآن الذي كان بحوزته كل هذه المليارات من السنين، وهو قد احكم آياته. لماذا لم يغير هذه الايات قبل ان يُنزلها على محمد؟ وثانياً اذا نسخ آية، لماذا يريد ان يأتي بمثلها؟ فما الغرض من نسخها ان كان الله يريد ان يأتي بمثلها؟ وثالثاً اذا اراد ان يأتي بأحسن منها، فقد كان القرآن عنده كل هذه السنين، فكان ألاجدر أن يغير ألآيات التي أراد أن يأتي بأحسن منها قبل أن ينزلها على الرسول. ولكنه قد فعل هذا بعد ان نزل القرآن على محمد، واذاً هذه الآيات الجدد لم تكن في اللوح المحفوظ من قبل ان يخلق الله الارض، وانما خلقها الله حديثاً لتحل محل الآيات القديمة المنسوخة، والا لو كانت ألآيات الجديده موجودة في اللوح المحفوظ منذ الابد، ما كان هناك داعي لانزال الآيات المنسوخة لان الله قد كتب بدلاً عنها آيات جديدة. فاذاً نستطيع ان نقول ان اجزاء من القرآن لم تكن في اللوح المحفوظ، وعليه فان اللوح المحفوظ لا يحتوي على كل شئ كما اخبرنا القرآن، وان القرأن مخلوق كما قال المعتزلة.
۞ والسبب الرئيسي في النسخ، في اعتقادي، هو انتشار الاسلام على مرحلتين، واعني مكة والمدينة. فلما كان محمد في مكة يحاول نشر الاسلام بين قريش، كان مستضعفاً لا يحميه من قريش غير عمه ابو طالب. فما كان باستطاعته مخاطبة قريش بلهجة آمرة. فأغلب الآيات المكية فيها تسامح شديد مع الذين لم يؤمنوا. فمثلاً:
" وأن أتلوا القرآن، فمن أهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين"
" ولا تجادل اهل الكتاب الا بالتي هي احسن"
" من كفر فلا يحزنك كفره"
" فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون"
" فمن أهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل"
" واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً".
" وذرني والمكذبين اولي النعمة وامهلهم قليلاً".
" فإن اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد".
" ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
والآيات المكية اغلبها قصص عن يونس وهود ويوسف وابراهيم والكهف والاسراء ومريم ونوح وما الى ذلك. وكان النبي يجلس مع اهل مكة يحكي لهم قصص الاولين ويصف لهم الجنة وخيراتها والنار ودرجات العذاب بها. وكان اهل مكة يضحكون عليه و من قصصه، لأن النضر بن عبد بن الحارث كان يتبعه في مجلسه ويحكي لهم قصصاً أطرف عن ملوك الروم. ودفع النضر حياته فيما بعد ثمناً لهذا.
ولكن بعد أن هاجر محمد الى المدينة واستقر به الحال وسط الأوس والخزرج وقويت شوكته، تغيرت لهجته كذلك واصبحت ألآيات اكثر جرأة وصارت تحض على القتال. ولذا كان لا بد من الغاء او تعطيل الآيات المكية التي كانت تنصحه بان يتساهل مع الكافرين واهل الكتاب، فادخل بعض الآيات المدينية المتشددة على الكفار في سور مكية كان قد اكتمل انزالها وهو في مكة، ومن هذه السور المكية التي أدُخلت بها آيات مدينية نذكر على سبيل المثال:
سورة ألانعام وعدد آياتها 65 وبها 6 آيات مدينية
سورة الاعراف وآياتها 205 وبها 5 آيات مدينية
سورة يونس وآياتها 109 وبها آيتان مدينيتان
سورة النحل وآياتها 128 وبها آية واحدة مدينية
سورة ألاسراء وآياتها 110 وبها 8 آيات مدينية
سورة مريم وآياتها 98 وبها 3 آيات مدينية
سورة القصص وآياتها 87 وبها 5 آيات مدينية
وهناك سور مدينية اُدخلت بها آيات مكية، مثل سورة الانفال وهي مدينية الا سبعة آيات ابتداءً من الآية العشرين. وبسبب هذه الاضافة للسور التي كان قد اكتمل انزالها، كان لابد لبعض هذه الآيات ان تخالف ما كان قد ذُكر في هذه السور المكية أو المدينية، ولذا ابتكروا فكرة النسخ هذه
وفي الحقيقة أن هذه ألآيات لم تُنسخ وانما تعارضت ألآيات التي أُضيفت جديداً للسور المكية مع الآيات القديمة، ولذا قالوا عندما لاحظوا التضارب، انها نُسخت. وهذا يقودنا الى ان نسأل نفس السؤال السابق: اذا كان هذا القرآن قد كُتب في لوح محفوظ قبل ان يُخلق العالم، لماذا لم تُرتب هذه السور ترتيباً دقيقاً دون الحاجة لأدخال آيات مدينية في سور مكية والعكس بالعكس؟
واول سورة نزلت بالمدينة بعد ان احتمى محمد بالاوس والخزرج وقويت شوكته، كانت سورة البقرة، ونزلت فيها الآية 190 تقول: " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين". فهنا سمح الله لمحمد أن يقاتل المشركين ولكن لا يعتدي عليهم إن لم يعتدوا عليه. ثم الآية 91 تقول: " واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل". وهذا هو الله يأمر محمد بمجرد ان قويت شوكته ان يحارب المشركين ويقتلهم حيثما وجدهم.
وفي سورة التوبة، الآية 12: " وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون". وفي الآية الخامسة من نفس السورة: " فاذا انسلخ الاشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم". وهذه هي آية السيف المشهورةالتي قال عنها أبن كثير في تفسيره: ( قال الضحاك بن مزاحم إنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة)، وهذه ألآية بمفردها نسخت من القرآن مائة وأربعاً وعشرين آية. ويقول الزمخشري ان اول آية نزلت في المدينة تبيح القتال، نزلت بعد اكثر من سبعين آية تحض على التسامح والغفران، اغلبها مكية. ولذا اكثر الآيات الناسخة مدينية واكثر الآيات المنسوخة مكية.
ويقول الله في سورة الرعد، الآية 39: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب". ويقول الرازي: إن أم الكتاب هو اللوح المحفوظ، وجميع حوادث العالم العلوي، والعالم السفلي مثبتة فيه، عن النبي (ص) انه قال: " كان الله ولا شئ معه، ثم خلق اللوح، واثبت فيه احوال جميع الخلق الى قيام الساعة". وفي حديث عن ابي الدرداء عن النبي (ص) انه قال: " ان الله في ثلاث بقين من الليل ينظر في الكتاب الذي لا ينظر فيه احدٌ غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء". فإذاً حتى الكتاب المحفوظ ( أم الكتاب) عُرضة للنسخ والتغير. وهذا يفسر العدد الهائل من الآيات المنسوخة في القرآن.
۞ وقد قسّم علماء الاسلام النسخ الى ثلاثة اقسام: القسم الاول: منسوخ التلاوة دون الحكم، ويعني هذا أن ألآية مُسحت واُزيلت من القرآن لكن بقي حكمها، والقسم الثاني: منسوخ التلاوة والحكم، أي مُسحت الآية من القرآن وكذلك أُلقي حكمها، والقسم الثالث: منسوخ الحكم دون التلاوة، أي بقيت الآية كما هي لكن أُبطل حكمها.
((((فاذا اخذنا القسم الاول نجد هناك آيات نُسخت تلاوتها ولكن بقي حكمها. فمثلاً قال الحسين بن المناوي: " ومما رُفع رسمه من القرآن، ولم يُرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت و الوتر، وتُسمى سورتي الخلع والحفد". وقد نُقل عن ثبوت سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس ومصحف اُبي بن كعب: " اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد ونرجوا رحمتك، ونخشى عذابك ان عذابك بالكافرين ملحق"
لا شئ في هذه الآيات يستدعي نسخها، فكل ما يُقال فيها ما زال موجوداً في آيات اخرى في القرآن. فما السبب في نسخها؟ هل حدث هذا ليقلل الله من حجم القرآن ويمنع تكرار ما هو موجود في سور اخرى؟ وهذا شئ بعيد الاحتمال اذ ان ثلاثة ارباع القرآن تكرار، أم أن السبب الرئيسي في عدم وجود هذه الآيات في القرآن ان محمداً او الذين جمعوا القرآن من بعده قد نسي هذه الآيات، بدليل انها موجودة في مصحف ابن عباس ومصحف اُبي بن كعب. وهذا قد يخلق مشكلة للعلماء المسلمين لان الله تعالى قال: " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون".
وهناك آيات عديدة مثل هذه نُسخت من المصحف لكن حكمها ظل باقياً. فقد قال ابو عبيد: حدثنا حجاج عن ابن جريح عن حميدة بنت ابي يونس قالت: قرأ عليّ ابي، وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: " ان الله وملائكته يصلون على النبي يايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، وعلى الذين يصلون الصفوف ألاول". وهذه ألآية قد اختفت من المصحف. وعن المسور بن مخرمة، قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: " ألم تجد فيما اُنزل علينا ان جاهدوا كما جاهدتم أول مرةٍ، فإنا نجدها؟" قال عبد الرحمن: " سقطت فيما سقط من القرآن ". ولعل اجابة عبد الرحمن بن عوف تلقي بعض الضوء علي ما حدث، فقد قال عبد الرحمن: سقطت فيما سقط من القرآن، ولم يقل نُسخت فيما نُسخ من القرآن. فكل النسخ في هذا الباب ليس بنسخ وانما سقوط راجع للنسيان، وليس هناك اي سبب آخر يجعل الله تعالى ينسخ آيات ويحفظ حكمها
وقال أبو عبيدة: حدثنا أبن أبي مريم عن أبن الهيعة عن أبي الاسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو ألان
وأخرج الطبراني عن إبن عمر قال: قرأ رجلان سورةً، أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانا يقرآن بها، فقاما ذات ليلةٍ يصليان، فلم يقدرا منها بحرف، فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكرا ذلك، فقال: إنها مما نُسخ ونُسى، فألهو عنها.
والقسم الثاني- منسوخ التلاوة والحكم، أي نُسخ الحكم وأُزيلت أللآية من المصحف. وقد حدث هذا بعلم الرسول، فقد روى عن عبد الله بن مسعود قوله: أقرأني رسول الله (ص) آيةً فحفظتها وكتبتها في مصحفي، فلما كان الليل رجعت الى مضجعي فلم اُرجع منها بشئ، وغدوت على مصحفي، فاذا الورقة بيضاء، فأخبرت النبي (ص)، فقال: يابن مسعود تلك رُفعت البارحة. ومع صعوبة تصديق هذه الرواية، اذ ليس من المعقول ان يُنزل الله آيةً ثم يكلف نفسه او ملائكته برفعها فعلياً من المصاحف، الا انها تبين لنا ان هناك آيات ضاعت وضاع حكمها كذلك ولم يعد احد يتذكرها بالمرة، ربما لعدم قراءتها لفترةٍ فنسيها الناس. فقد قال لنا علماء الاسلام إن النسخ حدث لان الاحكام تغيرت تدريجياً مثل تحريم الخمر مثلاً، ولكن هذه الآيات التي ذكرنا لم يكن بها حكم ولم يتغير اي حكم بنسخها، فلماذا نُسحت؟
والقسم الثالث- منسوخ الحكم دون التلاوة هو اكثرهم مادةً وبه اغلب الآيات المتعارف بنسخها، وعدد السور التي بها آيات نُسخ حكمها ولكن بقيت ألآيات، ثلاثة وستون سورة. فمثلاً قوله تعالى: " يايها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقةً ذلك خيرٌ لكم واطهر، فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم" وعندما نزلت هذه الآية طلب الله من المسلمين، اذا استشاروا النبي، او حضروا مجلسه لأي سبب ان يقدموا له هديةً. وربما احتج المسلمون او رفضوا دفع الهدية، فنسخ الله الآية بالآية التي تليها في سورة المجادلة. فنفهم من هذا ان النسخ حدث سريعاً بعد نزول الآية. فهل يدل هذا على ان الذي انزل الآية لم يفكر في عواقبها، كما قال اليهود في مكة؟ أم ان الذي اتى بالآية بشر معرض للخطأ مثله مثل السياسيين في زمننا هذا، يأتون بقرار ويلغونه بعد أيام اذا احتج الشعب عليهم. وما دام الله قد نسخ حكم ألآية، فما الفائدة من ترك ألآية بالمصحف، لماذا لم تُرفع كما رٌفعت ألآيات في قسم ألاول: منسوخ التلاوة دون الحكم.؟
إن فكرة أن الله قد نسخ حكم بعض ألآيات ولكن ترك ألآيات بالمصحف، ورفع بعض ألآيات من المصحف ولكن ترك حكمها باقياً لا تتماشى والمنطق اطلاقاً.
ويقول ابن سلامة: نزول المنسوخ بمكة كثير، ونزول الناسخ في المدينة كثير. فأغلب الآيات المنسوخة هي من الآيات المكية عندما كان الرسول مستضعفاً واراد ان يُحبب الاسلام الى اهل مكة بمعاملتهم معاملة لينة متساهلة.
وسور القرآن تُقسم الى ثلاثة اقسام: القسم الاول يحتوي على السور التي بها ناسخ وليس بها منسوخ، وهذه كلها مدينية ما عدا سورة واحدة ( الاعلى) وعددها ستة. وهي الفتح والحشر والمنافقين والتغابن والطلاق والاعلى. والقسم الثاني هو السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها الناسخ، وهي اربعون سورة، اغلبها مكية، واولها سورة الانعام وآخرها سورة الكافرون. والقسم الثالث هو السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ، وهي خمسة وعشرون سورة، اولها سورة البقرة وآخرها سورة العصر.
والنسخ عادة يكون بآية تنسخ آيةً قبلها في نفس السورة او آية في سورة اخرى، الا الآية 234 من سورة البقرة: " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة اشهر وعشراً"، نسخت الآية التي تأتي بعدها، اي الآية 240 من نفس السورة: " والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجاَ وصية لأزواجهم متاعاً الى الحول غير إخراج". فكيف يستقيم المنطق هنا اذا انزل الله آيةً ينسخ بها آيةً لم تنزل بعد. لماذا لم يُلغي الآية الاتية قبل ان تنزل اذا كان قد نسخها بآية قد سبق وانزلها؟
والتفسير الاكثر منطقاً هنا هو ان الله انزل الآية الاولى التي تقول ان المرأة التي مات زوجها تتربص بنفسها اربعة اشهر وعشرة، ثم اختلط الامر او نسي الكاتب انه سجل الآية الاولى وكتب الآية اللاحقة التي تقول متاع هذه المرأة الى الحول، اي لمدة سنة كاملة، وهذه كانت عادة العرب قبل نزول الاسلام، ولما كانت الآية الاولي اقرب الى آية اخرى تقول ان عدة المطلقة ثلاثة شهور، قالوا ان الآية الاولى نسخت التي تليها، وهو عكس المنطق.
وقد يفهم الانسان ان ينسخ الله آيةًً انزلها ولكن ان تنسخ السُنة المحمدية آيةً محكمة من عند الله، فهذا امر يدعو للاستغراب، خاصة أن القرآن يقول لنا: " ألر كتاب أُحكمت آياته ثم فُصلت من لدن حكيم خبير" وكذلك: " سورةُ أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها بينات لعلكم تذكرون" فهاهو الله يقول انه انزل هذه السورة وفرضها على الناس. ومن الاحكام التي فرضها: " الزانية والزاني فأجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة". ولا نجد في القرآن اي آية تنسخ هذه الآية المفروضة، ولكن لان النبي رجم أمرأةً زنت، اخذت السنة مكاناً ارفع من القرآن ونسخت آية مفروضة.
والمتعارف عليه ان القرآن يأتي اولاً ثم السنة ثم افعال واقوال الصحابة. ولكن هبة الله بن سلامة البغدادي يقول قد تُنسخت ألآيات الكريمة بألاحاديث الشريفة. فإذا كان الله قد قال: " إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فكيف إذاً يكون للحديث الذي قاله الرسول قوةٌ فوق قوة الله الذي قال انه سيحفظ القرآن كما أنزله.))))
۞ واذا كان النسخ لاسباب مفهومة لإبدال تشريع مكان آخر لان التشريع الجديد يفيد المسلمين اكثر، لفهمنا ضرورة النسخ، ولكن ان يكون النسخ لاسباب سياسية لا نفع منها للمسلمين، يصبح الامر اكثر صعوبة في القبول. فمثلاً عندما كان محمد في مكة وكان يحاول استمالة اليهود الى دينه الجديد، جعل بيت المقدس قبلته وجعل اليهود وقصصهم المحور الرئيسي لمعظم سور القرآن التي نزلت في مكة. واستمر يصلي نحو بيت المقدس في القدس مدة ثلاث عشرة سنة بمكة وحتى عندما هاجر للمدينة وكان يؤمل استمالة يهود يثرب اليه، ظل يصلي نحو القدس، ولكن بعد مرور سبعة عشر شهراً بالمدينة دون اي نجاح في استمالة اليهود، نجد محمد قد غير قبلته الى مكة، التي لم يصلي نحوها حتى عندما كان بها. وعندما سأل الناس لماذا هذا التغير الذي لا يخدم غرضاً، جاء الرد في سورة البقرة، الآية 142: " سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم".
هذه الاجابة تترك السؤال كما هو دون اجابة. نحن نعلم ان لله المشرق والمغرب، والقدس لا تخرج من هذه الاتجاهات، فلماذا التغير؟ لماذا لم يستمر يصلي نحو المقدس ما دام لله المشرق والمغرب وليس مهماً في أي إتجاه تصلي؟ وحتى هذه ألآية نُسخت فيما بعد بألآية:" فول وجهك شطر المسجد الحرام".
والجواب الثاني في الآية 143 من نفس السورة ليس مقنعاً اكثر من الاول: " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه". فالله قد امر محمد ان يصلي في اتجاه القدس لمدة تقارب خمسة عشر عاماً ليعلم من يتبع الرسول ومن ينقلب على عقبيه؟ لم ينقلب اي شخص اسلم عندما كانت القبلة نحو بيت المقدس وصلى كل المسلمون اليها ولم ينقلبوا. ثم ان الله يعلم ماذا سيفعل كل شخص قبل ان يخلقهم، فكيف سيختبرهم بجعل القبلة نحو بيت المقدس؟
ثم جاء جواب ثالث في الآية 144: " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلةً ترضاها، فولي وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره". فاذاً تغير القبلة كان لان محمد لم يرض القبلة الاولى التي صلى عليها ما يقارب الخمس عشرة سنة. فلماذا لم يقل لله من قبل انه لا يرضى هذه القبلة، ولماذا لم يعلم الله أن رسوله لا يرضى هذه القبلة؟ ولما استمر اليهود في سخريتهم من تغير القبلة، اجابهم بالآية 145: " ولئن اتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض". فإذاً هذا تأكيد انه صلى نحو بيت المقدس ليستميل اليهود، ولكن الله أخبره انه حتى لو أتاهم بكل المعجزات فلن يتبعوا قبلته الجديدة. والواقع ان القدس هي قبلة اليهود والنصارى كذلك وكانت قبلة المسلمين لفترةٍ طويلة. فاذن القول " وما بعضهم بتابع قبلة بعض" ليس صحيحاً. وهذه ألآية تكاد تكون نفس سورة " الكافرون" التي نزلت بمكة في بداية الوحي: " قل يايها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون، ولا أنتم عابدون ما أعبد، ولا أنا عابد ما عبدتم".
۞ وعندما يئس محمد من استمالة اليهود حاول استمالة قريش بالجلوس في مجالسهم وقراءة القرآن لهم. وفي احد هذه المجالس كان يقرأ سورة النجم ولما جاء للآية 19 قرأ: " أفرايتم اللآت والعُزى، ومناة الثالثة الاخرى، تلك القرانيق العلى وان شفاعتهن لترجى". فرح عندئذ القرشيون وقالوا ان محمداً قد اعترف بآلهتنا ولا بأس من الدخول في دينه. غير ان النبي تنبه لما قد قال، فنسخ الجزء الاخير من الآية وقال هذا ألقاه الشيطان عليّ. فسميت هذه الآيات بالآيات الشيطانية. وعندما اشتد الحزن بالنبي علي ما فعل، انزل الله اليه الآية 52 من سورة الحج: " وما ارسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبي الا اذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يُلقي الشيطان ثم يُحكم الله آياته".
فإذاً الشيطان قد تدخل في الوحي الذي ارسله الله لكل الانبياء والرسل قبل محمد، ولكن الله نسخ ما قاله الشيطان. لماذا يصبر الله على الشيطان هذا الصبر الكثير، ولماذا لم يجد الله طريقة اكثر ضماناً لايصال الوحي الى انبيائه دون ان يجد الشيطان طريقةً ليتدخل مما يضطر الله ان ينسخ الآيات التي قالها الشيطان. فقد رأينا الله يُرسل شُهباً لتحرق الشياطين وتمنعهم من استراق السمع للملائكة، أليس من السهل على الله ان يجد طريقة مماثلة لحماية وحيه لأنبيائه؟ وقد قال الله في الآية المذكورة: " ثم يُحكمُ الله آياته"، أي بعد ان ينسخ ما ادخله الشيطان، يُحكم آياته. أليس الافضل ان يُحكم الآيات قبل ان ينزلها حتي لا يستطيع الشيطان التدخل فيها؟ ونحن نعلم ان الله اذا أراد شيئاً ان يقول له كُن، فيكون. لماذا إذاً لم يقل الله للشيطان " قف، ولا تعبث بآياتنا"، أو اي شئ من هذا القبيل. خاصة ان الشيطان قد غير الوحي لكل الانبياء قبل محمد، وقد رأينا من قبل ان الشياطين كانوا يسترقون السمع عندما كان الله يتكلم مع الملائكة قبل ان يبعث محمد، ولما بعث محمداً حرس السماء بالشهب حتى لا تسترق الشياطين السمع.



أضافة تقييم إلى كيزارو تقرير بمشاركة سيئة رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة شكراً
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كيزارو على المشاركة المفيدة:
الشخرستانى, rick007
قديم 07-11-2014, 12:56 pm كيزارو غير متواجد حالياً
تحياتي صديقي مجددا
قاعدة ناسخ ومنسوخ والذي منو
هذه كلها كلام مسلمين لكن كلام الله لا يبدل
لا تبديل لكلمات الله
والايات التي نسخها الله وبدلها هية نسخها تماما من القرءان
وقوله احكمت ثم فصلت
صديقي هو يعلم غيبة ايضا
يعني يعلم الغيب النهائي له ولغيره لذلك كتب في لوح محفوظ لان لديه ايضا كتاب
ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير
واحكامه صديقي لهذا الكتاب
هو اعجاز بحد ذاته يدل على عدم بشرية القائل في ربط كلام آني في سور ونزول القرءان هو اعجاز لان نزوله ليس دائما في سور كاملة
كمثلا اخر اية نزلت واتقو يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) نزلت وقال له جبريل ضعها في سورة البقرة في هذا المكان
صديقي بشر لن يستطيع على ربط ذلك دون ورقة وقلم يدون ما قال
وطالما امي (والامية تحتاج شهود كي تنسف)
فصديقي هو صادق لو لسبب نزول القرءان صادق
وليس هنالك لا ناسخ ولا منسوخ
النسخ يكون الذي قال عنه حذف الاية كلها التي قالها ولا تبطل حتى كالاية الرجم
الشيخ والشيخة فرجموهوما البتا ذهبت ولم يتبدل كلام الله
اقتباس:
هذه الاجابة تترك السؤال كما هو دون اجابة. نحن نعلم ان لله المشرق والمغرب، والقدس لا تخرج من هذه الاتجاهات، فلماذا التغير؟ لماذا لم يستمر يصلي نحو المقدس ما دام لله المشرق والمغرب وليس مهماً في أي إتجاه تصلي؟ وحتى هذه ألآية نُسخت فيما بعد بألآية:" فول وجهك شطر المسجد الحرام".
عزيزي هذا الكلام لا يعني ان يتوجه ونسخ صديقي هو يقول لله المشرق والمغرب فاين الامر ولي وجهك
كلامه ذكر مرة فولي وجهك
هو لم يقل ولي وجهك قبل بيت المقدس
قال الحرام
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:08 PM   رقم الموضوع : [205]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
ان نشأ ننزل عليهم من السماء آيةً فظلت اعناقهم لها خاضعين". ويقول العلماء ان شبه الجملة " فظلت اعناقهم لها خاضعين" استُعملت بمعنى المضارع. فلماذا كل هذا اللف والدوران وكان من السهل ان يقول " فتظل"؟ وليس الخلط بين الماضي والمضارع هو الشئ الوحيد الخارج عن المألوف في هذه الآية، فقد استعمل القرآن كلمة " خاضعين" وهي حال تصف جمع العقلاء مثل " رجال" ليصف بها " اعناقهم"، وهي ليست جمع عقلاء. والاسم الذي يقع حالاً يطابق صاحب الحال في النوع وفي العدد، ولذا كان الاصح ان يقول " فظلت اعناقهم لها خاضعة". ولكن كل آيات هذه السورة تنتهي بالياء والنون، لذلك اضطر ان يقول " خاضعين".
تحياتي مجددا
مضارع صديقي
باقية الى حد الآن اي احد سوف يجادل في ايات الله سوف يخضع باية من ايات الله
وهذه اية الجبال وتحدثها عن دوران الارض نزلت وغبلت كل البشرية
كي لا نجادل
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=12782
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:14 PM   رقم الموضوع : [206]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞هناك اخطاء تاريخية في القرآن تجعل القارئ يشك ان يكون القرآن منزّلاً من عند اله خلق كل شئ ويعلم تاريخ خلقه. فمثلاً، عندما يخاطب القرآن مريم ام عيسى، يقول لها: " يا اخت هارون". والمقصود هارون اخي موسى. والخطأ واضح هنا، اذ ان الفرق الزمني بينهما اكثر من ألف وخمسمائة عام. وصحيح ان موسى وهارون كانت لهم اخت اسمها مريم " Miriam" ولكن ام الرسول عيسى فأسمها ماري " Mary "، ولكن العرب سموها مريم، ومن هنا حدث الخلط بينهما. وقد حاول علماء الاسلام تصحيح هذا الخطأ بعدة طرق. فقد قال القرطبي في تفسيره للقرآن: " كان لمريم من ابيها اخ اسمه هارون فنسبت اليه. وكان هذا الاسم كثيراً في بني اسرائيل تبركاً باسم هارون اخي موسى، وكان امثل رجل في بني اسرائيل. وقيل هارون هذا كان رجلا صالحا في ذلك الزمان تبع جنازته يوم مات اربعون الفاً كلهم اسمه هارون"
تحياتي
كانو يتسمون باسماء انبيائهم
وقد سألو محمد عن ذلك
تفضل اخي الكريم
https://vb.tafsir.net/tafsir4474/
هذا الحديث
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:24 PM   رقم الموضوع : [207]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞ونجد في سورة القصص الآية 38: " وقال فرعون يا ايها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فاوقد لي يا هامان على الطين فأجعل لي صرحاً لعلي اطلع الى إله موسى". وفي سورة غافر الآية 36 : " وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الاسباب". وهامان كان وزيرالملك اهاسورس " ahasuerus " ملك فارس الذي حكم من الهند الي الحبشة، ولم يكن وزير فرعون. وقصص التوراة تحكي ان هامان غضب علي يهودي اسمه موردخاي واقنع الملك اهاسورس ان كل اليهود في الامبراطورية الفارسية يجب ان يقتلوا لانهم كانوا يخططون لاغتيال الملك، وحدد يوم الاعدام بيوم 13 آذار. وعندما علمت زوجة الملك، وكانت يهودية، اقنعت الملك ان يقيم وليمة يعزم عليها هامان. ويوم الوليمة تضرعت الملكة الى الملك واتهمت هامان بانه ينوي حصد اليهود بدون ذنب. فغضب الملك وخرج الى حديقة القصر ولما عاد وجد هامان عند قدمي الملكة، وكان هامان يستجديها، ولكن الملك اعتقد ان هامان كانت له نوايا خبيثة نحو الملكة، فامر باعدامه وسلم اليهود منه. وسمح الملك لليهود بمحاربة اعدائهم يوم 13 آذار. ولما انتصروا على اعدائهم اعلنوا يوم 14 آذار يوم عطلة لليهود وسموها بيوريم " purim ". ويتضح من هذا ان هامان لم يكن وزيراً لفرعون، ولم يكن حتى في مصر
دليل يا جميل
تحياتي دليل ان هامان ليس وزير فرعون
فممكن لو كنت صادقا حقا
ان يوجد الف هامان في الكون
كما يوجد الف سمير وغسان
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:41 PM   رقم الموضوع : [208]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞وسورة آل عمران تخبرنا في الآية 46 عن عيسى بن مريم: " ويكلم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين". وحتى لو سلمنا ان عيسى كلم الناس وهو في المهد، وهذا امر يُستبعد، رغم ان ابن كثير يخبرنا في تفسيره( حدثنا حاتم، حدثنا ابو الصقر يحيي بن محمد بن قُزعة حدثنا الحسين يعني المروزي حدثنا جرير يعني ابن ابي حازم عن محمد عن ابي هريرة عن النبي (ص) قال: " لم يتكلم في المهد الا ثلاث: عيسى وصبي في زمن جريج وصبي آخر"). وهذا طبعاً حديث لا يُقنع احداً. فمن هم هولاء الصبيان ومتى تكلموا؟
لو حدث ان تكلم عيسى في المهد لتكلم بهذا النصاري واليهود، لكنه لم يُذكر في اي من التاريخين، و حتى لو كلمهم في المهد فهو قطعاً لم يكلمهم كهلاً اذ انه صُلب وهو في الثالثة والثلاثين من عمره. وقد حاول المفسرون تلافي هذا الخطأ بان قال ابن كثير في حال كهولته حين يوحي الله اليه بعد ان ينزل من السماء.) وقال ابن جريج عن مجاهد قال: (الكهل هو الحليم)، يعني انه سيكلمهم وهو حليم. تفسير غير مقنع. وقال الاخفش: (يقال للطفل حدث الى سن ست عشرة سنة، ثم شاب الى اثنين وثلاثين، ثم كهل في ثلاث وثلاثين سنة). وهذا تعليل ضعيف اذ لن نجد شخصاً يوافق ان شاباً عمره ثلاث وثلاثين سنةً يكون كهلاً.
وذهب آخرون الى ان المسيح لم يقُتل ولم يُصلب وانما رفعه الله اليه وهو حي في السماء وسوف ينزله الله مرة اخرى ويعيش الى ان يصير كهلاً فيكلمهم: " وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً". والصعوبة في هذا التفسير هي انه لو رفع الله عيسى حياً الى السماء وهو عائش هناك وسوف ينزله في المستقبل، فسوف يكون عمره في ذلك الوقت الاف السنين، وهو قول غير مقبول، والحل الثاني هو ان يكون الله قد اوقف عمره في الثلاث والثلاثين وسيظل عائشاً بهذا العمر الى ان ينزله الى الارض مرة اخرى بعد الاف السنين. واذا قبلنا هذا المنطق، فسوف يكون عيسى شاباً حين ينزل الى الارض. فاذا اوقف الله عمره في الثلاث والثلاثين كل هذه السنين، فما الحكمة اذاً في جعله يكبر في السن حتى يصير كهلاً ليكلمهم وهو كهل؟
تحياتي
لا يوجد دليل بعمر عيسى حين نزوله
فالاحاديث كلها تقول انه سوف ينزل.... نزل بعمر 2000 عام ....ام اوقف عمره
لا ندري لكن صديقي هل اذا نزل في عمر 33
هل قال لك متى سيموت!!!!!!
حتى تحكم
فكلمتك في الشباب وفي المهد وفي الصباح وفي المساء وفي العشاء .....فما المانع من نزوله شابا
وبعدها يكبر ويكلمك كهلا
وان لم يذكر اصلا في الكتب الانجيل التوراة
الكتب صديقي كتب محرفة دون اصل تاريخي كلها دجل
كتاب سماوي له اب ديت
فكيف يكون صحيحا
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:46 PM   رقم الموضوع : [209]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞وفي سورة يوسف، لما وجدوا صواع الملك في متاع بنيامين، اخي يوسف الصغير، يخبرنا القرآن في الآية 77 ان اخوته قالوا: " ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل فأسّرها يوسف في نفسه". ويقول الطبري في تفسيره للآية: يقصدون يوسف وكان قد سرق من ابي امه صنماً من ذهب كان يعبده، فحطمه يوسف. وسفر التكوين، الاصحاح الحادي والثلاثين، الآية 19 يخبرنا ان السارق لم يكن يوسف وانما امه " راحيل rachel " عندما سرقت تماثيل الذهب من بيت والدها قبل ان تغادره مع زوجها ايوب".
تحياتي
ما يعنيه هذا اصلا
كلام القرطبي هذا
ككلام ملحد بشي خاطئ عن نهج الالحاد هل يعنيه تغير النهج!!!!!
الاسلام قبل المسلمين جميعهم فلا تقولون اي من المسلمين حاججو المنهج
القرءان لم يذكر الى الاية ولم يذكر تاويلات تخاريف قرطبي
تحياتي



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2017, 11:51 PM   رقم الموضوع : [210]
osama9999
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
۞ نجد في القرآن بعض الاخطاء الحسابية التي حاول العلماء المسلمون تفسيرها بشتى الوسائل. ففي سورة البقرة، الآية 233: " والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة". ولكن في سورة الاحقاف، الآية 15 نجد: " ووصينا الانسان بوالديه إحساناً حملته امه كُرهاً ووضعته كُرهاً، وحمله وفصاله ثلاثون شهراً". فمن الواضح هنا ان مدة الرضاعة اقل من سنتين لان الحمل في العادة يكون تسعة اشهر، وبالتالي يكون الرضاع واحداً وعشرين شهراً، لنحصل على المجموع وهو ثلاثون شهراً، كما جاء في الاية الثانية.
واختلف العلماء في ايجاد تفسير مناسب لهذه الهفوة. فقال بعضهم اذا استمر الحمل تسعة اشهر، فالرضاعة احدى وعشرون شهراً، ولكن انما قُصد بالثلاثين شهراً اخذ اقل مدة للحمل، وهي ستة اشهر، في الاعتبار. والاشكال في هذا القول هو أن مدة الحمل في الغالبية العظمى من النساء تسعة اشهر، والولادة في ستة أشهر من الشواذ، والتشريع عادة يأخذ في الاعتبار ما هو شائعٌ ومتعارف عليه، ولا يُبنى التشريع على الشواذ. ولكن حتى لو أخذنا الشواذ في الاعتبار فالولادة بعد ستة أشهر تعتبر إجهاضاً لان الجنين لا يكتمل نموه ويصبح قادراً على الحياة خارج رحم أمه الا بعد الاسبوع الثامن والعشرين من الحمل أي بعد سبعة أشهر. وحتى قبل ثلاثة عقود، ومع تقدم الطب الحديث كانت نسبة المواليد الذين يعيشون اذا ولدوا بعد سبعة أشهر من الحمل لا تزيد عن عشرة بالمائة. أما الذين ولدوا بعد ستة أشهر كانوا يعتبرون أجهاضاً أو خديجاً ولم يعش منهم أحد حتى قبل عشرين أو ثلاثين عاماً، فما بالك عند ظهور الاسلام، هل يُعقل أن يكون قد عاش منهم أحد حتى يسمح للمفسرين أن يقولوا ما قالوا؟
تحياتي هذه الايات انماط معينة عن الانسان
انسان يولد ويكون حمله هكذا
والثاني يولد وفصاله عامين
وكذا
كقولي
وصيت الطلاب بدراسة مادة العلوم
طالب يستغرق نصف ساعة
وصيت الطلاب بدراسة مادة الرياضيات
طالب تستغرق دراسته ساعة
تحياتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أخطاء, القرآن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخطاء لغوية في القرآن HAMZA-A العقيدة الاسلامية ☪ 3 05-29-2017 04:04 PM
أخطاء القرآن الكريم (كتاب) سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 2 12-27-2016 03:19 AM
أخطاء القرآن 2: الالتفات سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 25 11-04-2016 01:23 AM
أخطاء القرآن 1: مقدمة سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 16 10-25-2016 12:54 PM
بعض أخطاء النسخ في القرآن ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 1 06-19-2016 06:28 PM