حول بشرية صفات الله في القران

[حكمت]

مشكلة الكتب السماوية هي عموميتها وشموليتها، تترك المجال لألف تفسير، وهذا احدث شرخا كبيرا ليس بين الأديان فقط، إنما بين أبناء الدين الواحد
لذلك انا من مؤيدي تحكيم العقل في جميع الأمور، والابتعاد عن الأحكام الدينية

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

عندما ترفض أمرا ما فسوف تحاربه بكل ما اوتيت من منطق ولا منطق .

الله كلم البشر بما يفهمون ثم هم يدعون انه كلام غير واضح وزئبقي وغامض ! فكيف اذا كلمهم بما لا يعلمون ؟ ماذا سيقولون ؟

يذكرني كلام الملحد في الحقيقة ونظرته بقصة جحا وابنه وحماره.

هل سمعت في حياتك أن شلة من "المفسرين" احتكروا فهم كتاب أو بحث لآينشتاين أو لغيره من زملائه العباقرة، ثم راح هؤلاء المفسرون يختلفون فيما بينهم في تفسير الكتاب، حتى صار من جملهم المألوفة الجارية: واختلف المفسرون فيما قصده آينشتاين بجملته هذه فمنهم من قال بكذا ومنهم من قال بذاك.."

بربك يا رجل، أهذا هو الكتاب البليغ الأقدس الأعظم الذي جاء من عند أذكى وأبلغ كائن في الوجود؟ ارحمونا يرحمكم يغوث.

[freethinking]

وهل اريقت في الاسلام دماء مثلما اريقت في قضية الصفات هذه وهل كان هنالك مسوغ اكبر من هذا الابهام في الصفات للتكفير بين المسلمين وهل تفرق المسلمون الى معطلة ومجسمة ومشبهة ومنزهة الا من وراء هذه الايات ويقولون بلاغة ... لعمري ان بلاغة كهذه للطمة في وجه العقل السليم ولكن من تنادي والقوم غارقون في التقديس
تحياتي

موضوع جميل

يقول أحد الفلاسفة ما معناه : الشعوب التي تتميز بأنوف طويلة نسبيا وشعر أسود تتصور آلهتها بأنوف طويلة نسبيا وبشعر أسود , والتي لها بشرة سمراء وقامة طويلة تتصور آلهتها ببشرة سمراء و بقامة طويلة , ولو كانت الأحصنة تعي وتتكلم لصورت لأنفسها آلهة على شكل أحصنة , ولو كانت الأسود تتصور آلهتها لتصورتها أسودا .

وفي الحديث النبوي أن الله خلق آدم على صورته (ان لم يكن العكس)
وهذا يعني أن بين الله والانسان تشابها ولا بد من ناحية الشكل والهيئة أو الصورة كما ورد في الحديث , وأقول جيدا من ناحية الشكل , فلكل منها وجه و رأس و يدان وقدمان
الانسان لا يشبه القرد , لكن لهما نفس الشكل ونفس الأطراف , وان كانت يد القرد لا تشبه يد الانسان و وجهه كذلك وقدماه
مشكلة أهل السنة والجماعة التي تقول بثبوت الصفات من غير تأويل ولا تمثيل ولا تكييف هي : ماذا سنفهم اذن من تلك الصفات ؟ لأن الانسان لا يفهم الا من خلال تشبيهات وتكييفات وتأويلات
فعندما تقول لي أنك شجاع فلا بد أن أستحضر ساعة قولك ذاك صورة الأسد و صورة سوبرمان وصورة الأبطال في الحكايات الشعبية , فاذا قمت بمسح كل تلك الصور من ذهني لن أفهم ما تقصده بالشجاعة الا صفة مجردة من كل تمثل واقعي , كلمة فارغة بكل بساطة .

تحياتي

[freethinking]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

موضوع جميل

يقول أحد الفلاسفة ما معناه : الشعوب التي تتميز بأنوف طويلة نسبيا وشعر أسود تتصور آلهتها بأنوف طويلة نسبيا وبشعر أسود , والتي لها بشرة سمراء وقامة طويلة تتصور آلهتها ببشرة سمراء و بقامة طويلة , ولو كانت الأحصنة تعي وتتكلم لصورت لأنفسها آلهة على شكل أحصنة , ولو كانت الأسود تتصور آلهتها لتصورتها أسودا .

وفي الحديث النبوي أن الله خلق آدم على صورته (ان لم يكن العكس)
وهذا يعني أن بين الله والانسان تشابها ولا بد من ناحية الشكل والهيئة أو الصورة كما ورد في الحديث , وأقول جيدا من ناحية الشكل , فلكل منها وجه و رأس و يدان وقدمان
الانسان لا يشبه القرد , لكن لهما نفس الشكل ونفس الأطراف , وان كانت يد القرد لا تشبه يد الانسان و وجهه كذلك وقدماه
مشكلة أهل السنة والجماعة التي تقول بثبوت الصفات من غير تأويل ولا تمثيل ولا تكييف هي : ماذا سنفهم اذن من تلك الصفات ؟ لأن الانسان لا يفهم الا من خلال تشبيهات وتكييفات وتأويلات
فعندما تقول لي أنك شجاع فلا بد أن أستحضر ساعة قولك ذاك صورة الأسد و صورة سوبرمان وصورة الأبطال في الحكايات الشعبية , فاذا قمت بمسح كل تلك الصور من ذهني لن أفهم ما تقصده بالشجاعة الا صفة مجردة من كل تمثل واقعي , كلمة فارغة بكل بساطة .

تحياتي

اظن ان المذاهب السنية هي الاقرب الى منابع الاسلام حيث نرى ان عملية التاويل والتنزيه على يد المعتزلة والشيعة مثلا لها مصدر خارجي عن الاسلام خصوصا الفلسفة اليونانية.. الاسلام السني وبالاخص الجناح السلفي منه اصدق واكثر نزاهة في نقل الاسلام كما راه محمد واصحابه ... ولهذا وقع الجميع في هذا المازق العقلي الجبار فالمعتزلة والشيعة تحرجهم ايات واحاديث صريحة بالتجسيم والسنة تحرجهم مسالة التجسيم نفسها ومحاولة الافلات اللامنطقية لم تجد نفعا في انهاء هذا الملف الشائك والذي سيبقى غصة في حلق الاسلام
تحياتي

[فكر حرفكر حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis

هل سمعت في حياتك أن شلة من "المفسرين" احتكروا فهم كتاب أو بحث لآينشتاين أو لغيره من زملائه العباقرة، ثم راح هؤلاء المفسرون يختلفون فيما بينهم في تفسير الكتاب، حتى صار من جملهم المألوفة الجارية: واختلف المفسرون فيما قصده آينشتاين بجملته هذه فمنهم من قال بكذا ومنهم من قال بذاك.."

بربك يا رجل، أهذا هو الكتاب البليغ الأقدس الأعظم الذي جاء من عند أذكى وأبلغ كائن في الوجود؟ ارحمونا يرحمكم يغوث.

لو كان الله رجلا مثلنا ما اختلف احد في صفاته لكن الخلاف جاء لعدم معرفة الانسان بحقيقة الذات الالهية .
وكل ما ورد في القرآن الكريم من صفات لا يتم اسقاطها على البشر وإنما هو خطاب بما يوافق فهم الانسان واستيعابه .
وأما الله فليس كمثله شيء .

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

حول بشرية صفات الله في القران




تخيل معي كائن له ساق ووجه ويدين يخلق بهما ما الفرق بينه وبين الانسان، في المعتقد الاسلامي عند اكثر الفرق والمذاهب ان صفات الله تختلف عن صفات الانسان فيد الله ليست كيد الانسان وعلمه ليس كعلم الانسان، لكن ما معنى هذا الكلام ما معنى ان علم الله ليس كعلم الانسان؟ هل هذا يعني ان الله يعلم أكثر؟ اذا كان كذلك فانك قد تجد انسان يعلم اعلم اكثر من انسان اخر، فهل هذه صفة الهية ام انها صفة بشرية مكبرة بمعنى ان علم الله هو علم لكنه يشمل كل شيء على عكس الانسان، وقدرة الله هي قدرة لكنها تشكمل كل شيء بعكس الانسان ذو القدرة المحدودة.

اذا ماذا عن صفات مثل اليد وما معنى ان نقول، كما يقول الحنابلة وغيرهم، انها يد حقيقية لكنها لا تشبه يد الانسان؟ هل هي اكبر حجما ام اكثر من حيث عدد الاصابع ام ماذا بالضبط؟
ولطالما ازعجتني هذه النظرة البدائية للاله فحاولت التخلص منها بأن قلت لنفسي ان هذه الصفات التي في القران غير مقصودة وانما هي وصف لأشياء اخرى، فمثلا علم الله لا يشبه العلم البشري في شيء وليس مجرد معرفة لامحدودة كما هي النظرة السائدة، وقدرة الله في القران ليست قدرة ولكن شيء اخر لا أحد يعلمه الا الله.

وقد عرضت افكاري هذه على عدد من شيوخ الدين ممن اثق بعلمهم الشرعي وناقشتهم بها ولم تعجبهم هذه النظرية الجديدة التي جئت بها وربما معهم حق فمعنى كلامي ان الله خاطب البشر في القران بلغة غير مفهومة واستخدم مصطلحات في غير مكانها.

سأكتفي بهذا القدر وقد اضيف مشاركات اخرى ان سمحت الظروف. وشكرا للقراءة.

كلنا توهمنا أن الإله له صوره مفارقه للماده ولكن حين النزول لأرض الواقع ستجد أنه .
إله بشرى الصناعه بكل مكوناته .وحتى ليس كمثله شئ جائت لصرف النظر وفك التعارض بين الصفات والتجسيم واليد والرجل والنظر والغضب ولكنها لم تحل شئ
بل زادته تعقيداُ فكل شئ ليس كمثله شئ
و هناك أيضا ملاحظه
فالمتدينين يعتبرون أنه إله واحد لكل الأديان السماويه. ولكن لو تفحصنا الأمور لوجدنا أختلافات جزريه

وستجد انها تختلف كليا فى كل شئ.. حتى صفات هذا الإله
فهو فى اليهوديه يتكلم العبرانيه وفى المسيحيه يتكلم السريانية وفى الاسلام يتكلم العربيه بطلاقه لا مثيل لها و لا حدود لها.. أعجزت اصحاب اللغه العربيه انفسهم فى الوقت الذى نسى فيه الانجليزيه والصينيه واليابانيه وبقية اللغات الاخرى
والتى لم يبعث لهم رسالات بلغاتهم .هل لم يأخذ كورسات فى هذه اللغات أم أن الأنسان الذى أخترع الإله لم يكن يعلم بوجودها . فا الإله شماعه لا أكثر نعلق عيها أشياء لنحصل لها على القدسيه .حتى تأخذ من السماء قوتها وخلودها
حتى الإله اليهودى يختلف مزاجيا عنه فى الإله المسيحى حيث أنقسم لثلاثه
وفى الأسلام عدل عن الموقفين السابقين وأتخذ لنفسه شكل ثالث عربى وبدوى بالدرجه الأولى
قاتل ويحب الدماء والقتل فى سبيله .ولكنها فى الحقيقه تختبأ ورائها رغية محمد وليست رغبة إله
اذن هو ليس إله واحد ولكنه آلهه متعدده تم اختراعها واسقاط الظروف والحاجات التى تخص كل بيئه عليها
وهى صناعه بشريه.. تحمل مواصفات كل بيئه صنعت فيها هذه الصوره المنفرده لكل إله لتلبى احتياجات وظروف كل بيئه ومجتمع تم اختلاقها فيه

ولهذا يتكلم كل مجتمع بلغته الخاصه وليس بلغة الإله

ولهذا تجد كل مجتمع يصنع شرائعه وليس بشرائع الإله

انها ظروف الطبيعه التى تعمل وتشكل وتصوغ افكارها داخل كل مجتمع ولكن الصبغه السماويه تعطيها بريق ولمعا ن.. لينخدع بها العامه والبسطاء فيبيعوا انفسهم وجنة الارض التى تحت اقدامهم ليشتروا جنة الخلد الموهومه تاركين جنة الارض وخيرها لمن اخترعوا الاديان

(انه اهتمام انسانى وليس اهتمام إله.. ولكن تم صبه فى قالب إلهى حتى يصرف الأنتباه عن إعمال العقل فيها )
وهناك شئ آخر أعتقد أنه يقدم دليل على أن الأديان والإله صناعه بشريه ولكن بها عيوب صناعه كأى شئ خلقه الأنسان

فلم يثبت بالدليل القاطع أنه قد تدخل قديما .ولا حديثا فهذه القصص المحكيه هى اسطوريه تماما ولا دليل عليها سوى ان من حكوها او كتبوها قالوا.. ان الله قد فعلها وهى تحكى عن بطش الإله..بمن يخالفه لكى تخيف كل من يفكر فى العصيان ولكلنك على الجانب الآخر لا تجده يحرك ساكناُ فى أكبر القضايا الأنسانيه أهميه فهل الحرب العالميه أولى أو زواج محمد من طليقة أبنه بالتبنى والتى كان يعجبه جمالها فسخر الإله له فى الوقت الذى..سمح للقنبله الذريه أن تقتل ببساطه الملايين
فهل أنصرف الإله عن الأرض بشئ آخر أم أنه لا وجود له وقصه من قصص الأطفال والأنسان يظل طفل مهما كبر ويصدق دائما كل ما يرتبط بسحر الخلود




تحياتى القيصر على الموضوع الرائع

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

كلنا توهمنا أن الإله له صوره مفارقه للماده ولكن حين النزول لأرض الواقع ستجد أنه .
إله بشرى الصناعه بكل مكوناته .وحتى ليس كمثله شئ جائت لصرف النظر وفك التعارض بين الصفات والتجسيم واليد والرجل والنظر والغضب ولكنها لم تحل شئ
بل زادته تعقيداُ فكل شئ ليس كمثله شئ
و هناك أيضا ملاحظه
فالمتدينين يعتبرون أنه إله واحد لكل الأديان السماويه. ولكن لو تفحصنا الأمور لوجدنا أختلافات جزريه

وستجد انها تختلف كليا فى كل شئ.. حتى صفات هذا الإله
فهو فى اليهوديه يتكلم العبرانيه وفى المسيحيه يتكلم السريانية وفى الاسلام يتكلم العربيه بطلاقه لا مثيل لها و لا حدود لها.. أعجزت اصحاب اللغه العربيه انفسهم فى الوقت الذى نسى فيه الانجليزيه والصينيه واليابانيه وبقية اللغات الاخرى
والتى لم يبعث لهم رسالات بلغاتهم .هل لم يأخذ كورسات فى هذه اللغات أم أن الأنسان الذى أخترع الإله لم يكن يعلم بوجودها . فا الإله شماعه لا أكثر نعلق عيها أشياء لنحصل لها على القدسيه .حتى تأخذ من السماء قوتها وخلودها
حتى الإله اليهودى يختلف مزاجيا عنه فى الإله المسيحى حيث أنقسم لثلاثه
وفى الأسلام عدل عن الموقفين السابقين وأتخذ لنفسه شكل ثالث عربى وبدوى بالدرجه الأولى
قاتل ويحب الدماء والقتل فى سبيله .ولكنها فى الحقيقه تختبأ ورائها رغية محمد وليست رغبة إله
اذن هو ليس إله واحد ولكنه آلهه متعدده تم اختراعها واسقاط الظروف والحاجات التى تخص كل بيئه عليها
وهى صناعه بشريه.. تحمل مواصفات كل بيئه صنعت فيها هذه الصوره المنفرده لكل إله لتلبى احتياجات وظروف كل بيئه ومجتمع تم اختلاقها فيه

ولهذا يتكلم كل مجتمع بلغته الخاصه وليس بلغة الإله

ولهذا تجد كل مجتمع يصنع شرائعه وليس بشرائع الإله

انها ظروف الطبيعه التى تعمل وتشكل وتصوغ افكارها داخل كل مجتمع ولكن الصبغه السماويه تعطيها بريق ولمعا ن.. لينخدع بها العامه والبسطاء فيبيعوا انفسهم وجنة الارض التى تحت اقدامهم ليشتروا جنة الخلد الموهومه تاركين جنة الارض وخيرها لمن اخترعوا الاديان

(انه اهتمام انسانى وليس اهتمام إله.. ولكن تم صبه فى قالب إلهى حتى يصرف الأنتباه عن إعمال العقل فيها )
وهناك شئ آخر أعتقد أنه يقدم دليل على أن الأديان والإله صناعه بشريه ولكن بها عيوب صناعه كأى شئ خلقه الأنسان

فلم يثبت بالدليل القاطع أنه قد تدخل قديما .ولا حديثا فهذه القصص المحكيه هى اسطوريه تماما ولا دليل عليها سوى ان من حكوها او كتبوها قالوا.. ان الله قد فعلها وهى تحكى عن بطش الإله..بمن يخالفه لكى تخيف كل من يفكر فى العصيان ولكلنك على الجانب الآخر لا تجده يحرك ساكناُ فى أكبر القضايا الأنسانيه أهميه فهل الحرب العالميه أولى أو زواج محمد من طليقة أبنه بالتبنى والتى كان يعجبه جمالها فسخر الإله له فى الوقت الذى..سمح للقنبله الذريه أن تقتل ببساطه الملايين
فهل أنصرف الإله عن الأرض بشئ آخر أم أنه لا وجود له وقصه من قصص الأطفال والأنسان يظل طفل مهما كبر ويصدق دائما كل ما يرتبط بسحر الخلود




تحياتى القيصر على الموضوع الرائع

أظن أن الله يسمح بالكوارث والحروب بسبب عرض ديسكاونت عرضه على ملك الموت (اقبض روح ١٠٠ ألف شخص واحصل على ٢٠٠ ألف آخرين مجانا).
حديث الحكمة الالهية (التي لازال يجهلها الجميع) لا تفارق لسان المؤمن في تفسير المصائب والويلات التي لا يستطيعون تفسير سبب سماح الله(الغفور الرحيم العادل) بها.
الاله لم ولن يتدخل يوما لأنه كما تفضلت فكرة صناعة بشرية بامتياز.
اختراع فكرة الآلهة نتاح نفسي بشري فهو يكره المجهول ويهابه فتراه يخترع إلها ويرجع كل ما لا يدركه عقله الى الآلهة فيريح نفسه من التعب والتفكير، وفضوله دفعه لاختراع هذه الفكرة، فجهله بشيء وعدم القدرة على فهمه يجعله يحول الموضوع أوتوماتيكيا الى الآلهة
ولكن مع تطور العلم أصبحت المفاهيم الاعجازية والالهية تتهاوى حجرا حجرا، فكل ما اكتشف العلم تفسير ظاهرة جديدة مجهولة، نجدها تختفي من المفهوم الاعجازي وتخبو شمعتها ثم تنطفئ.
ولست أفهم لماذا لم يتحدث القرآن عن وصف الإله الحقيقي، ليس كمثله شيء؟؟ وليكن فإن تفسيره بشكل واضح يريح عقول الكثير ويثبت وجوده وانتهى
لكن محمدا وصحبه من الأنبياء لم يجدوا صفات ليصفوا بها إلههم المزعوم، فقاموا بتوصيفها بشكل بشري، كي لا يقعوا في شرك الأوصاف الجديدة والتي في حال ذكرها ستطرح ألف سؤال يعجزون عن اجابتهم، وحتى لو تم سؤالهم عن صفات الله التي شبهوها بالبشر، سيقولون ان الله ليس كمثله شيء وانما جاء الوصف كي تفهموه انما هو شيء آخر

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حرفكر حر

لو كان الله رجلا مثلنا ما اختلف احد في صفاته لكن الخلاف جاء لعدم معرفة الانسان بحقيقة الذات الالهية .
وكل ما ورد في القرآن الكريم من صفات لا يتم اسقاطها على البشر وإنما هو خطاب بما يوافق فهم الانسان واستيعابه .
وأما الله فليس كمثله شيء .

ليس كمثله شيء ؟
لو تمعنا في صفات الله في القرآن سنجد أنه مثل الملوك و الأكاسرة و القياصرة في زمن محمد و قبله
الله له عرش = المولك لهم علوش
يحمل عرش الله الملائة الغلاظ الشداد = ملك أو قيصر يحمل عرشه عبيد ذوي عضلات مفتولة
الفرق فقط أن الله ملك سوبر بور خارق و هو أشد المولك ديدتاتورية و عنجهية و تغطرس و نرجسية و سادية
حتى أنه ملائكته لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون مايؤمرون أشد قسوة من أي جلاد أو زبتنية عند أي ملك طاغية فجنود و عبيد ملوك الدنيا يفعلون إجرامهم و تعذيبهم للناس مقابل الحظوة و المكافأة
أما ملائكة الله فهم يعملون بالمجان و يعذبون البشر في النيران لا لشيء غلا لأنهم مامورون من الله ؟
هذا الله الذي يبيد أمما عن بكرة أبيها و يرسل طواعين فتاكة و أعاصير مدمرة و فيضانات مهلكة و زلالزل لا تبقي ولا تذر تهلك الحرث و النسل
هذا الله الذي يقتل تالأطفال في المجاعات و يبيد القرى و المدن بالقحط و الجفاف بينما يهلك قرى أخرى بالسيول و الفيضانات في نفس العام و نفس الشهر ؟
يمكن لإله الإسلام أن يتصف بكل صفة غلا صفة الرحمة فهو أبعد ما يكون عنها
و باقي صفاته هي صفات بشرية وهي أخس و أنذل صفات بشرية على الإطلاق

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائه بين الإلحاد والإيمان

أظن أن الله يسمح بالكوارث والحروب بسبب عرض ديسكاونت عرضه على ملك الموت (اقبض روح ١٠٠ ألف شخص واحصل على ٢٠٠ ألف آخرين مجانا).
حديث الحكمة الالهية (التي لازال يجهلها الجميع) لا تفارق لسان المؤمن في تفسير المصائب والويلات التي لا يستطيعون تفسير سبب سماح الله(الغفور الرحيم العادل) بها.
الاله لم ولن يتدخل يوما لأنه كما تفضلت فكرة صناعة بشرية بامتياز.
اختراع فكرة الآلهة نتاح نفسي بشري فهو يكره المجهول ويهابه فتراه يخترع إلها ويرجع كل ما لا يدركه عقله الى الآلهة فيريح نفسه من التعب والتفكير، وفضوله دفعه لاختراع هذه الفكرة، فجهله بشيء وعدم القدرة على فهمه يجعله يحول الموضوع أوتوماتيكيا الى الآلهة
ولكن مع تطور العلم أصبحت المفاهيم الاعجازية والالهية تتهاوى حجرا حجرا، فكل ما اكتشف العلم تفسير ظاهرة جديدة مجهولة، نجدها تختفي من المفهوم الاعجازي وتخبو شمعتها ثم تنطفئ.
ولست أفهم لماذا لم يتحدث القرآن عن وصف الإله الحقيقي، ليس كمثله شيء؟؟ وليكن فإن تفسيره بشكل واضح يريح عقول الكثير ويثبت وجوده وانتهى
لكن محمدا وصحبه من الأنبياء لم يجدوا صفات ليصفوا بها إلههم المزعوم، فقاموا بتوصيفها بشكل بشري، كي لا يقعوا في شرك الأوصاف الجديدة والتي في حال ذكرها ستطرح ألف سؤال يعجزون عن اجابتهم، وحتى لو تم سؤالهم عن صفات الله التي شبهوها بالبشر، سيقولون ان الله ليس كمثله شيء وانما جاء الوصف كي تفهموه انما هو شيء آخر

كلامك جميل و له مغزى رائع .فقد وصفت القصور المعرفى نتيجته الحتميه ظهور الأديان أو المعتقدات التى تعتقد فى ماوراء الماده الميتافيزيقا.وقد ذكرنى هذا بقصه جميله ليوسف السباعى نائب عزائيل والقصه قرأتها منذ زمن فاعذرنى إن فاتنى شئ منها وهى قصه مشهوره يتعرض فيها الإله لنقض لازع على لسان يوسف السباعى
ولكنه بالطبع . ما بين السطور.
وتقول القصه أن يوسف السباعى مات ولكن ملاك الموت لم يجد أسمه موجود فى الجنه ولا فى النار.. فقال له أنك ستظل معى حتى نرى ماذا نفعل فى هذه المشكله ولكن حدثت مشكله لملاك الموت فقد أستدعاه الإله لشئ عاجل وهو لديه قائمه بأسماء كثيره سيقتلها فقرر تشغيل يوسف السباعى نائب له بحيث أصبح نائب عزرائيل وقد أعطاه عصى الموت والتى لو شاور بها على أى انسان يموت وأعطاه ورقه بأسماء من كان نصيبهم الموت وكيف يصل إلى المكان الذى يقصده بمجرد التفكير فيه .
ولكن بعد تسلم الرجل مهام الوظيفه كان أفشل ما يمكن.. حيث ظل وقت طويلا لا يقتل أحد بل كان يساعد بقدر المستطاع من كتب عليهم الموت .فلقد وجد أنه مطلوب منه على سبيل المثال أن يهدم بيت على أمرأه وثلاثة أطفال أيتام فتراجع وساعدهم .واخذ يتعجب من عقلية هذا الإله.ولكنه لم يفصح بها صراحة
وحاله أخرى عليه قتل عروسه فى شهر العسل وهى بين أحضان حبيبها بعد قصة حب كبيره فهام معهم فى القصه. وتركهم ينعمون ببعض. وهكذا لم يجد أنسان يستحق الموت وكان هذا الفعل وهو بشرى إلا أنه ينم عن الكثير من رحمة تفوق رحمة الله بكثير فهو لو سلط عزرائيل على من يفعلون الشر لقضى عليه أما أن يسلطه على المساكين فهذا لم يسترح له ضمير الكاتب
وليس معنى أنه خلق الأنسان أنه يقتله متى شاء ولو فعل.. فعليه تقديم دليل يفيد بأنه موجود وأنه سيعوضه حقا .وليس على طريق حاوى الشارع أوسراب كل من يبحث عنه لا يجده
فليس من المعقول أن يكون هو أرحم بمخلوقات الله ممن خلقهم .وأنه لو كان هناك خالق لكان أرحم بهم كثيرا من أنسان مثلهم ساقه القدر ليكون نائب عزرائيل ولكنه صحا من النوم حتى لا يتهم بالكفر
فكلامك اعاد فى ذهنى نفس القصه
نعود لكلامك الرائع أعتقد أن محمد ومن معه لم يكن لديهم شئ يقدموه فهم للأنصاف معرفتهم محدوده وضيقه ولا يستطيعون حل كل الألغاز المتعلقه بالوجود وقد أشرت أنت إلى أى عجز معرفى يتم إحالته على حكمة الله بلا مبرر ..فلو كا ن الله موجود فهو قاتل وهنا لن يهمنى اليد التى تقتل فالله هو المسئول سواء القتل منه أو من غيره هل حينما يرى الإله أنسان يقيد أطفال و يسكب الجاز عليهم ثم يشعل فيهم النيران ألا يكون مسئول معه فى الجريمه وهذه أقل جرائمه ولكنها إذواجية المفاهيم المغلوطه لدى المؤمن فهو يرى الله مطلق الرحمه ..برغم بشاعة ما يفعله ويرى الأنسان ظلوما جهولا برغم أنه مسكين .وكانت هذه فحوى قصة نائب عزرائيل أنه لا يوجد إله ولو كان موجود فسيكون من الرحمه والعدل ما يفوقان التصور

تحياتى الغاليه لك وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليك