الفقهاء المسلمون هل سيخسرون الزمام؟

[الكمنجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد معتدل

نعم هذه نسبة كبيرة منهم ولكن ايضا هناك من هو مسلم بالاسم ويشكلون قسم كبير من المسلمين

صديقي لا ادري كيف يكونون فقط مسلمين بالاسم ونساؤهم تتحجب طوعا وكرها، الجمعة تمتلئ المساجد وقنوات الدين تملئ كل بيت. وينصت الجميع، تدخل السوق او تركب الطاكسي فيصم اذنك تلاوة القراان ،
لا يا صديقي، هم قد يظهرون لامبالين وقد نحب نحن غيرالمسلمين ان نصدق ذلك ولكن حقيقتهم في هي غير ذلك.

[ملحد معتدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكمنجة

صديقي لا ادري كيف يكونون فقط مسلمين بالاسم ونساؤهم تتحجب طوعا وكرها، الجمعة تمتلئ المساجد وقنوات الدين تملئ كل بيت. وينصت الجميع، تدخل السوق او تركب الطاكسي فيصم اذنك تلاوة القراان ،
لا يا صديقي، هم قد يظهرون لامبالين وقد نحب نحن غيرالمسلمين ان نصدق ذلك ولكن حقيقتهم في هي غير ذلك.

صديقي الكمنجة لا اعلم من اي دولة انت ولكن انا كسوري هناك نسبة جيدة من المسلمين السوريين غير محجبين ومن بينهم افراد من عائلتي واصدقائي واكثر من 75% من اصدقائي (شخصيا) لا يصلون الا في المناسبات. ربما تختلف النسب حسب البيئة والمجتمع
شكرا لك

[GoldWin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد معتدل

صديقي الكمنجة لا اعلم من اي دولة انت ولكن انا كسوري هناك نسبة جيدة من المسلمين السوريين غير محجبين ومن بينهم افراد من عائلتي واصدقائي واكثر من 75% من اصدقائي (شخصيا) لا يصلون الا في المناسبات. ربما تختلف النسب حسب البيئة والمجتمع
شكرا لك

مع ذلك حاول ان تنتقد دينهم ورسولهم و سترى الاسلام الحقيقي

[ملحد معتدل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldwin

مع ذلك حاول ان تنتقد دينهم ورسولهم و سترى الاسلام الحقيقي

طبعا هناك الكثير او الغالبية منهم سينقلبون رأسا على عقب ولكن ايضا هناك نسبة جيدة لا تهتم
في سن المراهقة كان الكثير ممن اعرفهم لا يتوقفون عن شتم الرب والله بشكل متواصل طبعا كان هناك من يطلب منهم التوقف عن ذلك وقسم يتجنب نقاشهم
هذه العادة منتشرة بكثرة في بلاد الشام بدء من سوريا وفلسطين ولبنان وانتهاء بالاردن

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكمنجة

والزمام المقصود هنا هو زمام الشخص المسلم فلفد كان الفقهاء على امتداد العصور الاسلامية يتدخلون في كل كبيرة وصغيرة من حياة المسلم ويكاد احد لا يخطو خطوة الا اذ يعرف ان كانت حلالا ام حراما وذلك بالعودة للفقيه.
فالطلاق والتجارة والعمل وغيره من جوانب الحياة شكل ميدانا زاخما للفقهاء حتى يستحكموا امر الفتوى.

لكن في العصر الحالي يبدو ان الفقيه سيواجه تحديات كبيرة ربما تفقده مكانته : فالبورصة تشعبت وظهرت مهن جديدة واتنشرت التجارة الالكترونية وطرق لكسب الرزق تستدعي خبرة في الاقتصاد وعلومه الحديثة.
نفس الشيئ حدث في الميدان الطبي من تشعب وانواع دوائية ، ناهيك عن ظهور مجتمعات جديدة فبعض البلاد التي اصبح فيها مسلمون تبتغي خبرة اجتماعية مناسبة .

امام كل هذا هل يفقد الفقيه مكانته ولا يعود قادرا على الفتوى ؟

صناعة الفتوى عملية معقدة في نظام ديني يحترم نفسه كالاسلام.
ربما تبدو الفتاوى الفضائية مثيرة للشفقة او مضحكة احياناً ، و معظمها يهاجم بلا هوادة من قبل رجال الدين خلف كواليس صناعة الفتوى الحقيقية او علناً في تصريحات و كتيبات تصدر عن مرجعيات دينية توصف بالرصانة.

لا اظن ان زمام الامر سيخرج من يد المؤسسة الفقهية على المدى البعيد. و تكمن حجتي على هذا الزعم في ان اجهزة صناعة الفتوى تتطور بإطراد متسارع بفضل استعانتها بخبراء و متخصصين و إجراء نقاشات مطولة و حوارات عميقة للخروج برؤية تؤسس قاعدة تقابل اصلاً فقهياً عاماً يجيز الاباحة او التحريم.
و يحدث هذا بشكل يومي في إيران و غريمتها السعودية و على مستوى يفوق التصديق و التصور.
من تعرف على رجل دين من احد الطرفين سيدرك ان الفقهاء منفتحون على كل جديد و هم عشاق الاسئلة الافتراضية و المسائل الجديدة بل العويص المستصعب منها، لكونها تشكل تحدياً حداثوياً يتجاوز ببعده الزمني ما اكل الدهر عليه و شرب من مسائل.
فيما يخص عمل البورصة و الأسهم و البيع بالآجل و بالتقسيط و المعاملات الربوية المصرفية و شركات توظيف الاموال و المرابحات بكل تعقيداتها و فروعها و اشكالاتها ، ستجد فقهاء متصدين لحل اي اشكال و فرز المال الحلال عن الحرام وكأنهم يعملون في قلب تلك المؤسسات.
بنوك السائل المنوي و مسائل الارث الناجمة عن تلقيح بويضة ارملة بسائل زوجها المنوي المحفوظ في تلك البنوك النيتروجينية و هل يرث الولد الناجم عن مثل هذا التلقيح من مال ابيه المتوفى بعد تقسيم تركته ام لا .. مثل هذه المسألة المعقدة ، يستأنس بها الفقهاء و يضعونها على بساط البحث ،بل و يتسلون بحلها او فرض تعقيدات اكثر و افتراضات لم ترد في المسألة اصلاً.

[الكمنجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

صناعة الفتوى عملية معقدة في نظام ديني يحترم نفسه كالاسلام.
ربما تبدو الفتاوى الفضائية مثيرة للشفقة او مضحكة احياناً ، و معظمها يهاجم بلا هوادة من قبل رجال الدين خلف كواليس صناعة الفتوى الحقيقية او علناً في تصريحات و كتيبات تصدر عن مرجعيات دينية توصف بالرصانة.

لا اظن ان زمام الامر سيخرج من يد المؤسسة الفقهية على المدى البعيد. و تكمن حجتي على هذا الزعم في ان اجهزة صناعة الفتوى تتطور بإطراد متسارع بفضل استعانتها بخبراء و متخصصين و إجراء نقاشات مطولة و حوارات عميقة للخروج برؤية تؤسس قاعدة تقابل اصلاً فقهياً عاماً يجيز الاباحة او التحريم.
و يحدث هذا بشكل يومي في إيران و غريمتها السعودية و على مستوى يفوق التصديق و التصور.
من تعرف على رجل دين من احد الطرفين سيدرك ان الفقهاء منفتحون على كل جديد و هم عشاق الاسئلة الافتراضية و المسائل الجديدة بل العويص المستصعب منها، لكونها تشكل تحدياً حداثوياً يتجاوز ببعده الزمني ما اكل الدهر عليه و شرب من مسائل.
فيما يخص عمل البورصة و الأسهم و البيع بالآجل و بالتقسيط و المعاملات الربوية المصرفية و شركات توظيف الاموال و المرابحات بكل تعقيداتها و فروعها و اشكالاتها ، ستجد فقهاء متصدين لحل اي اشكال و فرز المال الحلال عن الحرام وكأنهم يعملون في قلب تلك المؤسسات.
بنوك السائل المنوي و مسائل الارث الناجمة عن تلقيح بويضة ارملة بسائل زوجها المنوي المحفوظ في تلك البنوك النيتروجينية و هل يرث الولد الناجم عن مثل هذا التلقيح من مال ابيه المتوفى بعد تقسيم تركته ام لا .. مثل هذه المسألة المعقدة ، يستأنس بها الفقهاء و يضعونها على بساط البحث ،بل و يتسلون بحلها او فرض تعقيدات اكثر و افتراضات لم ترد في المسألة اصلاً.

لا فض فوك صديقنا ، اجدت وامتعت .
والنتيجة : لن يستسلم هؤلاء ابدا ،

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

صناعة الفتوى عملية معقدة في نظام ديني يحترم نفسه كالاسلام.
ربما تبدو الفتاوى الفضائية مثيرة للشفقة او مضحكة احياناً ، و معظمها يهاجم بلا هوادة من قبل رجال الدين خلف كواليس صناعة الفتوى الحقيقية او علناً في تصريحات و كتيبات تصدر عن مرجعيات دينية توصف بالرصانة.

لا اظن ان زمام الامر سيخرج من يد المؤسسة الفقهية على المدى البعيد. و تكمن حجتي على هذا الزعم في ان اجهزة صناعة الفتوى تتطور بإطراد متسارع بفضل استعانتها بخبراء و متخصصين و إجراء نقاشات مطولة و حوارات عميقة للخروج برؤية تؤسس قاعدة تقابل اصلاً فقهياً عاماً يجيز الاباحة او التحريم.
و يحدث هذا بشكل يومي في إيران و غريمتها السعودية و على مستوى يفوق التصديق و التصور.
من تعرف على رجل دين من احد الطرفين سيدرك ان الفقهاء منفتحون على كل جديد و هم عشاق الاسئلة الافتراضية و المسائل الجديدة بل العويص المستصعب منها، لكونها تشكل تحدياً حداثوياً يتجاوز ببعده الزمني ما اكل الدهر عليه و شرب من مسائل.
فيما يخص عمل البورصة و الأسهم و البيع بالآجل و بالتقسيط و المعاملات الربوية المصرفية و شركات توظيف الاموال و المرابحات بكل تعقيداتها و فروعها و اشكالاتها ، ستجد فقهاء متصدين لحل اي اشكال و فرز المال الحلال عن الحرام وكأنهم يعملون في قلب تلك المؤسسات.
بنوك السائل المنوي و مسائل الارث الناجمة عن تلقيح بويضة ارملة بسائل زوجها المنوي المحفوظ في تلك البنوك النيتروجينية و هل يرث الولد الناجم عن مثل هذا التلقيح من مال ابيه المتوفى بعد تقسيم تركته ام لا .. مثل هذه المسألة المعقدة ، يستأنس بها الفقهاء و يضعونها على بساط البحث ،بل و يتسلون بحلها او فرض تعقيدات اكثر و افتراضات لم ترد في المسألة اصلاً.

أحسنت قولا (وكما أفهم من كلامك أن هذا الأمر ينطبق على التراث الإسلامي عامة وليس خاصا بعصرنا الحديث فقط، وهو ما أوفق عليه). أحيانا أفكر أن كون التراث الإسلامي بالغ الرقي بين أمثاله من الأديان قد يكون عاملا مهما في تجنب الصدام بين الدين والحداثة الذي شهدته الكنيسة النصرانية، ولعل من السخرية (بمعنى irony) أن هذه الخصلة (التي تبدو في ظاهرها ميزة) قد تكون ضرت المسلمين أكثر مما نفعتهم في آخر الأمر بإعناتها على تكريس العقلية الخرافية، لا لشيء إلا لأنه في الظاهر المحسوس أقل انحطاطا من أن ينبه المؤمنين السذج من غفلتهم

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldwin

مع ذلك حاول ان تنتقد دينهم ورسولهم و سترى الاسلام الحقيقي

من الظواهر العجيبة في بلادنا، أن ترى "المشلط" يستحيل إلى داعشي بلحية طويلة وسيف مسلط إذا مسست بمقدساته

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة binbahis

كون التراث الإسلامي بالغ الرقي بين أمثاله من الأديان

ممكن التوضيح؟
هل هذا من قبيل : الإسلام السني دين حقيقي بالمقارنة مع الشيعي؟

[binbahis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح

ممكن التوضيح؟
هل هذا من قبيل : الإسلام السني دين حقيقي بالمقارنة مع الشيعي؟

التراث الإسلامي الحاف بالنصوص الأصلية (بشكل رئيس الفقه والتفسير) تماهى مع علوم عصر المفسرين والفقهاء ولم يحدث صدام كالذي حدث في حال الكنيسة، أي إن تكييف فهم النصوص لتوافق العلوم السائدة بدل شن حرب على المكتشفات العلمية هو تقليد قديم عند النخبة المسلمة منذ الأيام الأولى لإنشاء قاعدة ذلك التراث. سأوضح لك بمثال: القرآن يتحدث على طول الطريق عن أرض مسطحة، وبإصرار واضح لكل ذي عينين حيث يعبر عن معنى التسطح بمفردات ومترادفات مختلفة تعطي نفس معنى التسطح (مهدها، دحاها، بسطها)، رغم ذلك لما جاء المفسرون الأوائل -وكان المسلمون بدؤوا يومها يطلعون على علوم الفلسفة حتى قاس أولاد موسى بن شاكر محيط الأرض بدقة عجيبة في عهد المأمون (أو أبيه هارون الرشيد)- لما ذهبوا يفسرون القرآن وهم مطلعون على هذه العلوم لم يستدلوا بالقرآن على خطأ ما درسوه في علوم فلاسفة الإغريق الذين قالوا بكروية الأرض، بل فعلوا العكس فكيفوا فهم النص ليتفق مع الاكتشاف العلمي. عموما أنا ألمس تفوقا لدى الخبرة المسلمة في علاقة الصداقة التوفيقية بين عالم الواقع وعالم الخرافات الغيبية الدينية بصورة عامة (قارنها بالخبرة النصرانية وما شهدته من صدام بين العلم والدين لم يقع مثيل لدى عند المسلمين)ـ