من آيات الإرباك واللامعنى فى القرآن

[justhuman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستنير

{ قالوا } اى بعض القوم فنسب القول إلى الجمع اى أنه كان مع السامري في هذا الأمر من يساعده.


وضمير { نسي } قيل: لموسى والمعنى قالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى موسى إلهه هذا وهو هنا وذهب يطلبه في الطور

عزيزى المستنير
أولا : أنا أعلم جيدا أنه لايوجد مسألة فى القرآن الا وجد لها المفسرون تخريجا أو تخريجات شتى . لكن كل هذا لا يغنى عن أنهم كمن يرقعون ثغرات القرآن بما ليس فى القرآن .

ثانيا :الجزء الأول من الآية يقول ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ )
من الواضح تماما أن الضمير فى كلمة (فأخرج ) يعود على السامرى . والضمير فى كلمة( لهم ) يعود على قومه .
وحينما يقول الجزء الثانى من الآية (فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ)

فالضمير فى كلمة (فقالوا ) يعود تلقائيا على قومه الذين كان يخاطبهم فى الجزء الأول . والطبيعى أنهم فى هذه الحالة سيجهون خطابهم الى السامرى الذى أخرج لهم عجلا جسدا له خوار . لكنهم قالوا (هذا الهكم واله موسى ) وهذا كلام كان من المفترض أن يأتى على لسان السامرى . فكان يجب أن تجد فى الآية كلمة ( فقال ) بدلا من ( فقالوا ) .
أما غير ذلك فليس الا ترقيع لا يمكن أن يقبله عاقل
والا فلتأتنى بمثال بسيط على نفس النسق القرآنى

==============
أما تفسيرك لكلمة ( فنسى ) فلا أعلم من أين استنتجه فى الآية القرآنية وسياقها ؟

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman

أعذرنى لا أجد أى علاقة بين ردك والموضوع إلا أن الرسول هو جبريل ولا أعرف من أين فى الآيات جئت بهذا الإستنتاج

ستجد رأي الشيعة في قبضة اثر الرسول بمعنى جبريل في كتاب قصص الانبياء للشيخ نعمة الله الجزائري و هو كتاب احتفظ به و لن ابدله بجبل من ذهب لأنه كتاب مضاد للإكتئاب اقرأ فيه كلما اسودت الدنيا عندي ففيه من قفشات الانبياء و خرافات اليهود و عجائب الخيال ما يضحك الثكلى و يسر المحزون.

عادة العرب فى الخطاب قديما وأساليبهم فى بناء الجمل و صياغتها كانت تختلف عن الأساليب المألوفة لدينا الآن و هذه الصياغة التى تجدها غامضة و غريبة لم يكن العرب على عهد النبى صلى الله عليه وسلم يجدون فيها أدنى غرابة ... فمن المعروف أن اللغات تتطور و العربية إلى جانب لغات أخرى هى بذاتها منحدرة من لغة مشتركة كان يتحدث بها جماعات بشرية فى مرحلة تاريخية ما ..فهذه الصياغة التى تجدها مقتضبة مجملة كانت كافية جدا بالنسبة للعربى القديم ليفهم منها بسلاسة أن "فقالوا" عائدة على الذين افتتنوا بالعجل الذى صنعه السامرى و أن "فنسى" عائدة على موسى بمعنى أنه نسى أن هذا العجل إلهه و راح يطلبه فى مكان آخر.. أو عائدة على السامرى بمعنى أنه نسى العهد الذى أخذ عليه ألا يعبد آلهة مزعومة من دون الله ..فذهن العربى كانت لديه هذه القدرة على توليد هذه المعانى من هذه الصياغة المختصرة الموجزة و لذلك من خصائص النبى أنه أوتى جوامع الكلم أى التعبير عن معانى عديدة بعبارات موجزة و هذا من أوجه إعجاز القرآن التى لا يمكن لغير العرب الأقحاح تصورها و إدراكها..و هذا هو السبب من كون كثير من الناس لا يستطيع أن يعى كيف أن هذا القرآن معجز و لماذا سلم العرب قديما بهذا الأمر و لم ينازعوا فيه .. فنحن الآن لا نختلف كثيرا عن الأعجمين الذين قال عنهم القرآن أنه لو أنزل عليهم ماكنوا به مؤمنين.. لأنهم لا يستطيعون أن يدركوا هذا الاعجاز اللغوى الكامن فيه و لذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم : ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة .. و كذلك من هذا الباب قول الله تعالى : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

[Gear]

اقتباس:
عادة العرب فى الخطاب قديما وأساليبهم فى بناء الجمل و صياغتها كانت تختلف عن الأساليب المألوفة لدينا الآن و هذه الصياغة التى تجدها غامضة و غريبة لم يكن العرب على عهد النبى صلى الله عليه وسلم يجدون فيها أدنى غرابة

اي ان من كتب القران انسان بالصيغة التي يعرفها. و طبعا هي غامضة لانها لم تكن موجهة لنا باختصار كلام غير بين و ليس لكل مكان و زمان
هنا يحضرنا سؤال لماذا لم يفسر الله قرانه بنفسه و ترك ذلك لناس يخطءون؟ و هو يعرف اننا سنتناقش في المنتدى عن ما هو التفسير الصحيح

أحكامه صالحة لكل زمان و مكان أما فهم القرآن فقاصر على من يجيد العربية و من لا يجيدها يلجأ لمن يجيدها

[justhuman]

عزيزى كلينشن
ردك هذا ليس الا اعلان منك بخطأ الآية . فما دمت دللت على رأيك بما لا يمكن إثباته فهذا فشل فى الرد على الموضوع .

لا يمكن اثباته؟ كونك تجد الآية غامضة فهذه مشكلتك انت و ذلك لأنك لا تجيد اللغة العربية و مع هذا تتصدى بكل صلف و عنجهية لنقد القرآن و على أساس لغوى ..أى جبروت هذا

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician

أحكامه صالحة لكل زمان و مكان أما فهم القرآن فقاصر على من يجيد العربية و من لا يجيدها يلجأ لمن يجيدها

فهل أنت ممّن يجيدونها ولتتفضل بالدليل؟ أم ممّن يلجؤوون إلى غيرهم (ولتنصرف مشكورا) ؟

أنا مجرد ناقل فيما يتعلق بتفسير القرآن أما انصرافى من عدمه فهذا شأنى ولا دخل لك

[alaa elmasrey]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justhuman

يقول القرآن عن السامرى فى الآية 88 من سورة طه :
" فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ "
على من يعود الضمير فى كلمة ( فقالوا ) ؟ ولماذا لم يقل رب القرآن (فقال)؟ أليست العبارة التى بعد (فقالوا) هى استطراد للحكاية عن السامرى؟
وعلى من يعود الضمير فى كلمة ( فنسى ) ؟ فمن هذا الذى نسى ؟ وماذا نسى ؟

الضمير يعود الي قوم موسي
فهم الذين قالوا هذا الهكم واله موسي الذي نسيه
والقرءان لايريد ان يبرء قوم موسي الذين وافقوا السامري علي مقالته الباطلة فافشوها بينهم فوجب ان يقول القرءان فقالوا لانهم قالو فعلا