شاركنا بتجربتك , لماذا تركت الإسلام ؟

الطريف ان العلامة جعفر السبحانى لا يعتبر ترك الاسلام ردة !
فالردة ترك الاسلام و اختيار الكفر
هل ثبت عندكم ببرهان قاطع انه لا يوجد اله؟

[نوران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا

مع انني ملحد رسمي فإن اسطورة ترك الاسلام هي من الاساطير التي سيحين الوقت في حياة كل ملحد ان يقف عندها بتأمل عميق.
لو أنني تركت الاسلام حقاً ما قرأت القرآن و تفاسيره كل يوم حتى الساعة. و لتركت هذا المنتدى و لطويت صفحة الدين من حياتي الى الابد.
لكنه ذاك الضلال البعيد و الامل العصي على الموت في ان اجد الله الذي ضاع مني في كومة هذا القش الكوني.
سيبقى الله وجعي و مرضي و بؤسي و كابوسي و حبي الاول الذي لن انساه ما حييت.
و سيبقى سيدي ابو القاسم محمد احب الناس الى قلبي رغم جراحه التي ادمت ضميري و انسانيتي.
سموني ما شئتم لكنها هوية ثقافية تنضح من مسام جلدي ورثتها و ها انا احملها على ظهري بكل ما فيها من تناقضات مع العقل السليم.
حنين مدمن هو الى أفيون الدين ؟ ام سجن ثقافي لا مفر منه الا بالموت ؟ لا ادري سادتي ..
والله الذي لا اله الا هو لا ادري

أعجبنيّ الردّ ...يبدوّ أن حروف الله لا تزالّ تشتعلّ في دِاخلك ..يبَستّ إوراق الإسلام إلا أنك لم تأيس من النِظر فيها... المُلحد يظّن إنه يتماثل للشّفاء عِند تِركه للدّين... ولكّن كيف يُمكنه أن يُسكت ضجيج قِلبه الذي نشأ على تشّرب الله ومُحمد في دِمه... بما أنك نشأت في مُجتمع مُسلم سيبقى الله نبضاً دائماً في دِمك لن تستطيع إسكاته..... للمُلحد وعروش حيرته ... قصّة ...

لذة الإعتراف هُنا جميلة... تحياتيّ..

[louai]

رغم صغري في العمر الا انني بسبب تصفحي للانترنات كنت فضولي و لا يمكنك تخيل كم من موقع و منتديات تصفحتها و ماوجدته من دلائل تثبت الان الاسلام مجرد مهزلة صنعت على يد الانسان و ان مايسمونه الله مجرد اسطورة و كذبة و بعد ان اصبحت ملحدا تغير تفكيري و كل شئ و اصبحت مرتاحا و افضل من السابق

[عادل الحكم]

لقد تركت الاسلام لأنه لا يمكن ابدا ان يكون من عند الله بالرغم من كل الادعاءات .

و ها هي اهم الاسباب . سيرة محمد الجنسية و زواجاته المريبة , و الكثيرة و المعيبة .

ما عدى حروباته الغير عادلة .... واكثر ما يزعجني الادعاء انه اشرف خلق الله . شيء يدعو الى السخرية .

تركت الاسلام ايضا بسبب تناقضات كثيرة في القرآن . من ناحية يعترف بالتورات و الانجيل من عند الله , و من ناحية يقول العكس .

كما إنه ينكر اهم عقيدة بدون اي حجة او سبب او برهان عقيدة موت المسيح .

انا تركت الاسلام بسبب تسلبطه على البشر وإدعائهم الكاذب .لكم دينكم ولي ديني ..

او آمن فليؤمن و من يكفر فليكفر الخ....... من إدعاءات كاذبة .

لكنني لم اكون ملحدا لكل هذه الاسباب و غيرها التي لم اذكرها و هي كثيرة .

يكفي تهديداتهم الشيطانية لمن لا يبقى تحت ارهابهم , كما نرى ما يحدث في العالم من إرهاب شيطاني كي يرعبوا و يرهبوا البشر .....

[Tsuki]

تركت الإسلام لأني اريد ممارسة الجنس وشرب الخمر واكل الخنزير (° ͡ʖ ͜° ͡)

[Godzilla]

لم أعتبر نفسي يوما مسلما لكن كان لي نصيب من بدعة الدين ..
بدأت أبحث في النت و أطالع الكتب الدينية و اللادينية .. لأتفطن و أرى الحقيقة مباشرة
كذبت بالدين و القرآن و محمد بعدها لكن بتحفض ..
لكن القشة التي قسمت ضهر البعير كانت لما رأيت والدة أحد أصدقائي كانت مريضة مرض خطير .. و قررت هي و عائلتها عدم المداوات .. فقط المداوات بالدعاء في المساجد لها بالشفاء .. هههههههههه
و هنا كانت الكارثة و أنتم تعرفون باقي القصة .. الأم ماتت و الإبن ألحد و هو من أعز أصدقائي اليوم -_-
كانت تلك قصة الخلع بيني و بين الدين .. و أقول الخلع لأن الدين عامة يتزوج بالمؤمن ..

[مجرد بشر]

حسن كشخص نشأ في أسرة متدينة جدا ولكنها منفتحة جدا في ذات الوقت كنت أشجع على المطالعة وعلى قراءة القرآن وحفظه، كان أبي يدفع لي المال مقابل كل حزب أحفظه أو كان يجلب لي كتبا ويطلب مني قراءتها أحيانا كنا نجلس كي أحدثه عنها وكنت كلما أنهيت واحدا يكافئني أحيانا بالمال أو الهدايا أو أي شيء وعليه كبرت على حب القراءة فعنددما علم والدي أنني أطالع الإنجيل وأنا في ال15 أو 16 لم يعترض منهما أحد (وإن كان امتعاضهما واضحا) فهما من ربياني على ذلك هما فقط اكدا على ضرورة أن أعرف أن ما أقرأه خاطئ
عليه قرأت كل شيء وأي شيء من الروايات وكتب العلوم (التي حي أقرب شيء للتقديس لدي) وكتب اللاهوت والأديان والأساطير القديمة والفلسفة.... نادرا ما يمر يوم لا أقرأ فيه ولا أذكر أسبوعا مر من حياتي لم أنه فيه على الأقل كتابا أو اثنين (عدا شهر قضيت في المشفى وأنا في ال14) ورغم كل هذا ظللت متمسكة بالدين
وما يعجب له أنه كان لدي ميل عجيب للتناقض في شخصيتي كنت أذهب لمسجد الحي كل أسبوع لأجلس في جانب وأقرأ لجون بول سارتر في انتظار قدوم أستاذتي لأعرض عليها ما حفظت
من كان يسمعن ي فيحصة الفلسفة وأنا في الثانوية ويسمعني في حصة العلوم الإسلامية يقسم أنهما شخصان سيقطعان بعضهما لو جمعا في غرفة واحدة كنت أرفض القضاء والقدر ثم أدافع عنهما في نفس الوقت أسلم بمطلقية القرأن وقضيت نصف ساعة أجادل أستاذة الفلسفة أن تحذف آية استشهدت بها من مقال جدلي فهي "تضعف المقال" على أساس أن ما وضع بلا دليل يجوز نقضه بلا دليل وأن الإله مسألة نسبية موجودة لأننا نؤمن بوجودها، سبق وقلت أن الإله بمنظوره الحالي انعكاس لصورة الرجل الشرقي فالديانات السمواية كلها نشأت في الشرق كنت أقول أن قصة آدم وحواء هي انعكاس لاجتماعية الإنسان كنت أقول أن الروح هي أسطورة أتى بها الأولون لعجزهم عن تفسير الحياة أقول أن الله هو تعبير للجهل البشري يضيق نظاقه لكنه لن يختفي أبدا كل هذا ولا زلت مسلمة! حسن أظن أن هذا ما سماه جورج أورويل Doublethink أو التفكير المزدوج في رائعته 1984
على كل حدثت حادثة في حياتي وتوفر لي بسببها الكثير من الوقت أكثر مما احتجته كي أكتشف ذاتي، كان الأمر بعدها مسألة رياضيات وتصفية، إحذف المستحيل ويبقى ما هو ممكن وهكذا أدركت ما أنا، لا زلت أشتاق إلى الدين إلى اليوم فلو لم يحتجه البشر لما اخترعوه أو تمسكوا به
لم يكن الأمر رغبة في فعل أو دين كان انقلابا فكريا لا إراديا في أغلبه أدركت بعدها ما يعنيه فما لا يدركه الأغلبية أن الإيمان ليس مسألة إرادية في أغلبها فأنت إما تؤمن أو لا تفعل وإن فقدت إيمانك فلا شيء يمكنك فعله حيال ذلك
على كل لم ألاحظ قبل أن أجد نفسي كتبت كل هذا لأخبركم حضرة الغرباء على الأنترنت الذين لا أعرف عنهم شيء أسراي
تقبلوا مروري

[darkenergy]

بالنسبة لي الموضوع كان تدريجي
فلنقل ان الموضوع لم يكن في بالي نهائيا حتي تخرجي و انتقالي للعمل في دولة خليجية لا اذكر ان فكرة الالحاد خطرة ببالي بل كنت من اشد المدافعين عن الاسلام وكنت مدمن علي الدعاة الجدد كا عمرو خالد في الصغر ثم الي النابلسي و عبد الكافي و اشاهد الشباب ك معز مسعود و صاحب برنامج خواطر "نسيت اسمه" وكثير غيرهم وكنت معجب جدا بالتحاليل اللغوية لفاضل السامرائي وكتابه "نبوة محمد من الشك الي اليقين" قراءته عدة مرات ولتزال نسخته معي الي الان
لا انكر انه دارة في راسي منذ الصغر افكار حول ايات معينة بالقران لكن لم تكن الا لثواني معدودة فايماني كان قوي وكان ايمان بمعنى الايمان كنت مقتنع بشكل كامل بالدين والقران
عموما
بداية التحول كانت مع الوثائقي "وهم ال اله لدوكنز" كنت اشاهده بداعي الفضول لا ادري كيف وصلت اليه ولكن شكرا ل يوتيوب اذكر انه في حينها شاهدت النقاش بين دوكنز وجون لينكس وقد كنت مقتنع في حينها ان لينكس كان ينقصه الاسلام كي يفحم دوكنز فالمسيحية بنظري لم تكن تساعده في الدفاع عن الايمان
بعدها نسيت الموضوع لعدة سنوات ولكني لم اتوقف عن قراءة ومشاهدة ماله علاقة بالكون فهو موضوع مشوق وممتع

مع تراكم الافكار والقراءة عن الكون ومشاهدات اليوتيوب وصلة لمرحلة ان الباقي بيني وبين الالحاد هو القران فقد كنت مقتنع بما لايدعو للشك بصحته كنت مقنع بالاعجاز العلمي بالقران وفي نقاشاتي مع اصدقائي كنت اقارن القران بنونية القحطاني وكمية الاخطاء العلمية الموجدة فيها برغم جمالها اللغوي و بالرغم من كونها اتت بعد 400 سنة من القران
ولكن سورة الرحمن هي القشة التي قسمت ظهر البعير
فمن كتب "ا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ" + "يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ" فمن كتب هذه الاية لا يعرف شيء عن الكون
فبعد سقوط هذا الحصن الاخير بداءت تتوالي في بالي كل الايات المشابه والتي من المستحيل ان يقولها خالق هذا الكون ان وجد

استمريت بعدها في حالة بين الايمان و الالحاد لمدة سنه تقريبا كنت اصوم واصلي واقراء القران الي رمضان 2015 اذكر اني صمت اول يوم ثم صمت ثاني يوم وفي اليوم الثالث توقفت في منتصف اليوم وافطرت فلم اعد قادر علي الاستمرار في تصديق هذا الوهم واصبحت "لاادري" ولاتزال المرحلة مستمرة في الابتعاد من اللاادرية الي التعمق في الاحاد

[Dadi]

بدأ كل شئ عندما استمعت الى مقولة عدنان ابراهيم "المستقبل للاحرار ،المستقبل ليس للعبيد و الحمقى"
كانت هذه الجملة بداية التساؤل..كيف السنا احرار؟..بعدها شاهدت عدة فيديوهات من اهمها واحد يتحدث عن فقاعتنا (حياتنا افكارنا كل ما نحن عليه...الخ) ثم بعد مدة من التحرر الفكري (اي بعد رمضان ٢٠١٦) دخلت الى مجموعة لادينين ..عن غير قصد (بسبب غرابة الاسم و عدم تحققي من قرأته لنه اول مرة ارى هذا المسطلح) .
ثم ابحرت بين منشورات المجموعة والتي كان اغلبها انتقادا للاسلام ..ابحرت بصمت دون محاولة الصد او الرد ..بعد مدة اعدت التفكير في كل شيء ..اعدت البحث والقرأة عن كل صغيرة و كبيرة ...لم اكن عندها اعرف شيئا يدعى الاعجاز العلمي(الذي اكتشفت وجوده بعد الحادي) ثم اتخذت القرار فاصبحت ما بين وبين ...بعد ذلك بمدة(في يناير ٢٠١٦) اصبحت لا ادري ..وتعلمت الكثير وتعلمت التفكير كأهم شيء ...بعدها بدات اشك في المنطق ...نعم المنطق ..واعدت النظر فيه ثم تخلصت من الشكوك مع تحولي الى الالحاد...
ياحلاوة يقيني وكفري..بدين عرض علي اطماعي ..فاسرته في قبوي ...وترتكته يتحللُ..وانا اطل عليه كل يومِ

[طارق]

تركت الاسلام لأن الله لم يستجب يوما لدعائي ، ولم ار الله الا في مساندته للاشرار الذين يعلو شأنهم وتتكاثر ارزاقهم كلما اساؤوا للضعفاء .