ما قاله محمد عن السود !

[ساتان]

ان العنصرية ضد السود التي تنتشر بين العرب بصورة خاصة هي من ابشع انواع العنصرية علي الاطلاق ، فحتي الآن يمكنك ان تسمع في في اي دولة عربية كلمة ( عبد ) او ( عبيد ) يتم نعت بها شخص اسود البشرة في احتقار فظيع و حط من قدر البشر !

عندما تواجه العرب بهذه الحقيقة يلجأون فورا الي التذكير بأن الاسلام نهي عن العنصرية وان الناس سواسية و لا فرق بين ابيض و اسود الا بالتقوي في نكران هو في الحقيقة جريمة كتمان و تستر لكي يستمر الوضع كما هو عليه ! بالاضافة يتهمون الغرب بأنه هو العنصري وانهم لا يعرفون العنصرية !

لكن دعونا نري ماذا قال محمد رسول الاسلام عن السود ! و كيف ان العنصرية ضد السود متجذرة وتمارس حتي في داخل اللاوعي و العقل الباطن لدي محمد الامر الذي ساعد علي بقائها و انتشارها داخل العقل اللاوعي لدي العرب حتي الآن ، فالعنصرية ضد السود ونعتهم بالعبيد كان الاسلام من الاسباب في بقائها و انتشارها ، والنتيجة هي انه عند عراك شاب اسود او اسمر مع آخر عربي ابيض نسمع كلمة عبد ! و حتي ان كان ذلك الاسود عربي !

الحديث الاول :

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسمعوا و أطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " .
عن أنس. (صحيح) صحيح الجامع.‌

الحديث معناه وجوب السمع والطاعة حتي وان كان ذلك الحاكم عبد حبشي !
فقد اتخذ محمد من العبد الحبشي كمثال لأسوء المخلوقات ، و وصف شكل الحبشي بما لا يليق ، فقد قال ان رأسه كالزبيبة ! في تحقير شنيع لا يصدر من شخص يحترم البشر فما بالك من رسول الله !
انظروا كيف جعل محمد من الحبشي مجرد عبد شعره كالزبيبة وانه في الغالب لا يصلح للحكم ولا يصح طاعته ولكن في حالة حدوث شيء معجز واصبح هذا الحبشي الحقير ذو الرأس الزبيبة حاكم عليكم فاطيعوه مضطرين درءا للفتنة !
فهذا الحديث مثال حول اهمية طاعة الحاكم حتي وان كان ذلك الحاكم نكرة عبد وشكله لا يعجب العرب !

اما في الحديث الثاني:

فقد ذكر محمد توصيف اكثر للحبشي بكلمة (مجدع ) !

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس ! اتقوا الله وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام لكم كتاب الله " . عن أم الحصين. (صحيح) صحيح الجامع.‌

فكلمة مجدع معناها مقطوع الانف او من قطع طرف من اطرافه .
وذكرها محمد هنا ليصف من كانت انفه قصيرة فطساء، وهي ملامح نشاهدها عند الكثير من الافارقة رغم انها ايضا صفة عند بعض الاعراق الاخري، الا ان محمد قصد بها العرق الاسود الحبشي او الافريقي ! في تحقير واضح للحبشي و كأن الانف القصيرة الفطساء لم يخلقها ربه كما يدعي !


اما الحديث الثالث:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " . ‌ عن أم الحصين. (صحيح) صحيح الجامع.‌

فقد تم ذكر عبد مجدع اسود ، وتمت اضافة سواد البشرة كدلالة علي العبودية و للتحقير من الاسود وانه عبد لا يصلح للحكم ! ويقول محمد استحملوا ذلك العبد ان كان يحكم بكتاب الله ! وكأن الحاكم الابيض يجوز له الحكم مطلقا حتي وان كان لا يحكم بكتاب الله !! اما الاسود العبد فيستحيل ان يكون حاكما لانه نكره ! لكن ان حدث هذا المستحيل بشكل ما فاطيعوه مضطرين لأنه يحكم بكتاب الله رغم انه حاكم نكره وعبد !

مرة اخري ان محمد ضرب مثالا لوجوب طاعة الحاكم درءا للفتنة حتي وان كان ذلك الحاكم نكرة كالعبد الاسود ، وسوف يستقيم المعني ان قال محمد (( ان امر عليكم حمار يقودكم بكتاب الله فأسمعوا واطيعوا )) لأن المقصوا هنا هو التحقير و الاهانة والحط من قدر الذي يحكم ! ولأن الاسود هو شخص حقير في عقل محمد المريض فقد ضرب به المثل في الحقارة والوضاعة !

ان هذه الاحاديث فضيحة بكل ما تحمله الكلمة من معني وتوضح اخلاق خير البرية و أصحابه ! لذلك لا عجب من شتم احد صحابة محمد لبلال بن رباح ووصفه بابن السوداء امام الجميع وامام حتي النبي دون خجل ! فالنبي نفسه يصف الاسود بان علي رأسه زبيبة و أنفه مقطوعة ولا يصلح للحكم لانه مجرد عبد !

كما ان لي ملاحظة اخري حول بلال بن رباح ! شخص مثله عاني الامرين وتحمل العذاب الجسدي والنفسي من اجل اسلامه ، عاني وقاسي الويل اكثر بكثير من عمر و ابوبكر وغيرهم من الصحابة المرفهين والذين آمنوا لاحقا ، وفي النهاية ماذا كان نصيب بلال من الكعكة ؟ انه اصبح مؤذن النبي ! وااااااو يا له من منصب كبير ومهم !! انه لم يصبح حاكما او خليفة من الخلفاء ! وكل من صاروا خلفاء هم في الاصل كبار قريش !!

ثم يأتي المسلمون ليقولوا ان نبيهم هو خير البرية وانهم هم خير امة اخرجت للناس ! وكتبهم لا تفيض بالعنصرية !

الشيء الذي انا متأكد منه ان المسلم لا يعرف عن دينه شيء لأنه لا يقرأ ، وان قرأ كتب دينه فأنه لا يفكر بل يبدأ في الترقيع وايجاد المبررات لدينه فعقله فقط ينشط من اجل ترقيع دينه المثقوب واخفاء العورات!

تحياتي الحارة