ظاهرة الطلاق..الأسباب و الحلول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

هذا ما نراه في مملكة الانسان البدائي"البدوي" كذلك ..
كما تبين الخريطة ..فكل الدول المتقدمة تعرف نسبة طلاق قصوى، كما تعرف هذه المجتمعات الكثير من الظواهر الشاذة كظاهرة الأمهات العازبات و الحمل المبكر للمراهقات المنتج لأطفال بأب مجهول بالاضافة إلى ضعف العناية التي يتعرض لها معظم الأطفال في هذه البلدان منذ ولادتهم نتيجة انشغال أولياء أمورهم بجمع الأموال من أجل " شراء السعادة .."وهذا كله كما جاء في مقالي نتيجة شيوع ثقافة الادمان على الماديات الشيء الذي يفسد الفطرة البشرية التي لا تختلف كثيرا عن فطرة باقي الثدييات ..
أعتقد أن الرسالة الرئيسية التي تحملها معظم إن لم تكن كل الأديان هو الحفاض على هذه الفطرة أمام متغيرات الزمن و المجتمع .. كون الانسان قادر على على افسادها لما له من حرية ارادة أكبر بكثير من التي عند الحيوان ..




وَأَوْحَي رَبُّكَ إِلَي النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ

( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون )

ان كانت نسبة الطلاق منخفضة عندنا في العالم العربي الاسلامي مقارنة معهم فلا ينبغي أن يجعلنا هذا نغتر لأن عددا كبيرا من الأسر تعيش في الجحيم عندنا لكنها لا تلجأ الى الطلاق اما رغبة في عدم الاضرار بالأبناء أو لعدم الاستطاعة , أي أن انخفاض نسبة الطلاق لا يمكن أن يكون دليلا على الاستقرار الأسري أبدا

ليس الادمان أو الغوص في الماديات هو السبب الكامن وراء حصول المشاكل الأسرية والتفكك الأسري بل العكس هو الصحيح
تحياتي

[الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

ان كانت نسبة الطلاق منخفضة عندنا في العالم العربي الاسلامي مقارنة معهم فلا ينبغي أن يجعلنا هذا نغتر لأن عددا كبيرا من الأسر تعيش في الجحيم عندنا لكنها لا تلجأ الى الطلاق اما رغبة في عدم الاضرار بالأبناء أو لعدم الاستطاعة , أي أن انخفاض نسبة الطلاق لا يمكن أن يكون دليلا على الاستقرار الأسري أبدا

أتفق معك في قولك بأن انخفاض نسبة اطلاق ليس بدليل على الاستقرار الأسري ..
الاسقرار الأسري في رأيي يزداد عمقا كلما اهتم الشريك بالدور المنوط به "غريزة الأبوة و غريزة الأمومة السالفة الذكر " دون اغفال دور العائلة في حماية و مساندة الأسرة في حال وقوع أحد الشريكين في أزمة اقتصادية أو صحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

ليس الادمان أو الغوص في الماديات هو السبب الكامن وراء حصول المشاكل الأسرية والتفكك الأسري بل العكس هو الصحيح
تحياتي

هذا رأيك الذي لا أتفق معك فيه البتة ! حتى تتضح لك فكرتي إليك ما جاء في مقالي بخصوص ما أقصده بالإدمان :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

شيوع ثقافة الاستهلاك , بحيث أصبحت معضم المجتمعات العربية تتحول من مجتمعات تقليدية تسود فيها قيم التضامن و التآزر, إلى مجتمع استهلاكي تطغى عليه قيم الراسمالية من فردانية و أنانية من أجل إشباع الرغبات و البحث عن اللذة السريالية لتي تقدمها الأطباق الاعلامية و الوصلات الاشهارية ليصير بذلك كل فرد أسير غرائزه تحت رعاية رب عمله الذي يضمن له "علفه" الذي أدمن عليه بدون أي سبب واضح ولو على حساب أسرته
فمثلا ; قد ينفق الزوج يوميا قسطا هاما من مداخيله على الخمور و التدخين و القمار في الوقت الذي تعاني فيه الزوجة و الاطفال من نقص حاد في المواد الاساسية !

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

أتفق معك في قولك بأن انخفاض نسبة اطلاق ليس بدليل على الاستقرار الأسري ..
الاسقرار الأسري في رأيي يزداد عمقا كلما اهتم الشريك بالدور المنوط به "غريزة الأبوة و غريزة الأمومة السالفة الذكر " دون اغفال دور العائلة في حماية و مساندة الأسرة في حال وقوع أحد الشريكين في أزمة اقتصادية أو صحية





هذا رأيك الذي لا أتفق معك فيه البتة ! حتى تتضح لك فكرتي إليك ما جاء في مقالي بخصوص ما أقصده بالإدمان :




تحياتي

بالله عليك , هل رجل بعيش السعادة الأسرية و وجد ضالته المنشودة في حدود أسرته الناجحة يسعى الى المخدرات والخمور و السجائر والسهرات والملاهي الليلية ؟ ألا ترى معي أنه يحاول صنع عالم بديل بكل تلك الوسائل يعوضه عن عالمه الواقعي الذي عنوانه الفشل ؟

[الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

بالله عليك , هل رجل بعيش السعادة الأسرية و وجد ضالته المنشودة في حدود أسرته الناجحة يسعى الى المخدرات والخمور و السجائر والسهرات والملاهي الليلية ؟ ألا ترى معي أنه يحاول صنع عالم بديل بكل تلك الوسائل يعوضه عن عالمه الواقعي الذي عنوانه الفشل ؟

لهذا ذكرت دور العائلة الكبيرة في حماية الأسرة الصغيرة حين يفشل أحد الشريكين في القيام بدوره .. على العموم لا أرى أي سبب يدفع المرء إلى ترك أسرته عرضة للضياع كي يعيش عالم بديل من الإدمان.. فالزواج في نظري كما سبق و أشرت له يجب أن يكون مرجعه التابث هم الأبناء

حين يصل الزوجين إلى هذا المستوى من النضج "الزواج الذي مرجعه التابث هم الأبناء.." حينها فقط تدوم هذه العلاقة لأنها مبنيا فعلا "وليس نظريا" على الادراك العميق لأهمية الطرف الآخر وقيمته ..

وهذا أمر صعب تحقيقه إن لم يكتمل نضج أحد الشريكين أو كلاهما ..
أما في حال فشل الزواج قبل إنشاء أطفال فخير حل في نظري هو الطلاق ..

لاضرر ولا ضرار ..