دراسة أنطولوجية... (الجزء 1)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

ساحر القرن الأخير.
كتاباتك مميّزة و تحمل مادّة علميّة و فلسفيّة تستحقّ وقفة. رجائي عندك أن تنتقل من كتابة المقالات القصيرة إلى كتابة مقالات مطوّلة مع الحفاظ على كثافة المادّة العلميّة موزّعة بشكل متجانس على مقالك الطويل. كما أتمنّى منك أن تأخذ مسألة الألوان بشكل أكثر جدّيّة و استبدال الأصفر و البرتقاليّ بألوان تناسب الخلفيّة و الموضوع مثل الأزرق.

كانت هذه ملاحظاتي المتواضعة بخصوص شكل موضوعك.

تقبّلوا مروري!

أخي منشق
شكرا على التقييم
و سيتم أخذ ملاحظاتك القيمة بعين الاعتبار

[الوليد]

يبدو أنني قمت بالرد على تعقيبك على الزميل العضو الجديد "أنا" الذي أرحب به في هذا المنتدى ..

المعذرة صديقي ساحر لم أقرأ تعقيبك الموجه إلي حين قمت بالرد

حتى تتضح لك فكرتي أريد أن أطرح عليك سؤال :

إن كان كما تقول، تغيرك لا يؤثر في وجودك.. فهل هذا يعني أنه لو أصبح عندك أطفال يكون وجودهم مشترك مع وجودك فقط لأنهم جزء منك "جزء من الحمض النووي لمجموع خلاياك التي تشكل وجودك.." ؟
بمعنى آخر؛ هل تغير الحجارة الذي يفضي إلى إنقسامها إلى جزئين أو دخولها في تكوين"وجود " أحد البيوت لا يؤثر في وجودها ؟

إجابتك على أحد أسئلتي سيساعدني على فهم سبب تشبيهك وجود الخالق بوجود مخلوقاته ..

تحياتي للجميع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

يبدو أنني قمت بالرد على تعقيبك على الزميل العضو الجديد "أنا" الذي أرحب به في هذا المنتدى ..

المعذرة صديقي ساحر لم أقرأ تعقيبك الموجه إلي حين قمت بالرد

حتى تتضح لك فكرتي أريد أن أطرح عليك سؤال :

إن كان كما تقول، تغيرك لا يؤثر في وجودك.. فهل هذا يعني أنه لو أصبح عندك أطفال يكون وجودهم مشترك مع وجودك فقط لأنهم جزء منك "جزء من الحمض النووي لمجموع خلاياك التي تشكل وجودك.." ؟
بمعنى آخر؛ هل تغير الحجارة الذي يفضي إلى إنقسامها إلى جزئين أو دخولها في تكوين"وجود " أحد البيوت لا يؤثر في وجودها ؟

إجابتك على أحد أسئلتي سيساعدني على فهم سبب تشبيهك وجود الخالق بوجود مخلوقاته ..

تحياتي للجميع

صديقي الوليد
صفة الوجود في الحجارة لم تنقسم عندما انقسمت الحجارة الى قسمين , و هذا راجع كما بينت في مقالي الى أن صفة الوجود ليست صفة كمية و انما هي صفة حالية (نسبة الى الحال)
لكن حجم احدى الحجارتين البنتين هو نصف حجم الحجارة الأولى (اذا حصلت القسمة في النصف) أي أن صفة الحجم انقسمت وهذا ليس أمرا غريبا لأنها صفة كمية
الحجم عند الحجارة الأم اذن أكبر من الحجم عند الحجارتين
لكن لا يصح أن نقول أن الوجود عند الحجارة الأم أكبر من الوجود عند الحجارة البنت أو أن الحجارة الأم هي أكثر وجودا من الحجارة البنت , لأن كلا منهما موجودتان وبنفس الكيفية
أتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت
تحياتي

[الوليد]

المعذرة لم تتضح لي الصورة بعد :/

طيب ما دمت قد فضلت الاجابة على سؤالي المتعلق بالحجارة ..
أفهم من ردك أن الحجارة الأم أنتجت وجود جديد ألا وهما حجارتين بنتين
هل في نظرك الوجود في تزايد مستمر ؟

تقول "صفة الوجود ليست بصفة كمية .. " على ماذا إعتمدت في استنتاجك هذا ؟


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

المعذرة لم تتضح لي الصورة بعد :/

طيب ما دمت قد فضلت الاجابة على سؤالي المتعلق بالحجارة ..
أفهم من ردك أن الحجارة الأم أنتجت وجود جديد ألا وهما حجارتين بنتين
هل في نظرك الوجود في تزايد مستمر ؟

تقول "صفة الوجود ليست بصفة كمية .. " على ماذا إعتمدت في استنتاجك هذا ؟


تحياتي

الوجود نوعان : وجود كلي فئوي مجرد تشترك فيه الموجودات جميعا , و وجود فردي عيني هو وجودي أنا و وجودك أنت و وجود الطاولة كطاولة و وجود الحجارة كحجارة وليس كشيء آخر
النوع الثاني هو الوجود الحقيقي الفعلي , النوع الأول هو مفهوم مجرد وهو الذي تناولته بالدراسة
هذا الوجود لا ينتج أبدا , فاذا ولدتني أمي فهذا يعني أنها أنتجت وجودي العيني الفردي وليس وجودي الفئوي (ولدتني أنا ولم تلد الوجود )
أظن أنني أجبت عن الشق الأول من ردك صديقي
أما تساؤلك عن الزيادة في الوجود فهذا أمر غير ممكن لأن الوجود ليس كمية والكم وحده هو الذي يزيد وينقص
أما من أين لي القول بأن الوجود ليس بصفة كمية فهو ما وضحته في موضوعي و أعيد اختصاره بقولي أنه لا يوجد مقياس (كسلم فيهرنايت ) يقيس درجة وجود الأشياء : فاما أن يوجد الشيء أو لا يوجد , مسألة "0" و "1" .
تحياتي

[الوليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الوجود نوعان : وجود كلي فئوي مجرد تشترك فيه الموجودات جميعا , و وجود فردي عيني هو وجودي أنا و وجودك أنت و وجود الطاولة كطاولة و وجود الحجارة كحجارة وليس كشيء آخر
النوع الثاني هو الوجود الحقيقي الفعلي , النوع الأول هو مفهوم مجرد وهو الذي تناولته بالدراسة
هذا الوجود لا ينتج أبدا , فاذا ولدتني أمي فهذا يعني أنها أنتجت وجودي العيني الفردي وليس وجودي الفئوي (ولدتني أنا ولم تلد الوجود )
أظن أنني أجبت عن الشق الأول من ردك صديقي
أما تساؤلك عن الزيادة في الوجود فهذا أمر غير ممكن لأن الوجود ليس كمية والكم وحده هو الذي يزيد وينقص
أما من أين لي القول بأن الوجود ليس بصفة كمية فهو ما وضحته في موضوعي و أعيد اختصاره بقولي أنه لا يوجد مقياس (كسلم فيهرنايت ) يقيس درجة وجود الأشياء : فاما أن يوجد الشيء أو لا يوجد , مسألة "0" و "1" .
تحياتي

أعتقد أن فكرتك قد وصلتني بعد ردك الأخير مشكور عليه ..

إذن فالوجود الذي قلت عنه "ليس بصفة كمية" هو الوجود الفئوي"الغير مادي" تشترك فيه كل الموجودات .. أما الوجود الحقيقي كما فهمت من ردك فهو الذي يمتاز بصفة كمية "مادية"..

وبناء عليه فمقولتك التالية التي ختمت بها مقالك :يا لها من مساواة جميلة تلك التي نتمتع بها تحت مظلة الوجود، حتى الاله نفسه لا يستثنى منها ! المساواة الوجودية .

تعني أنه حتى الاله يندرج ضمن إطار الوجود المجرد "الغير مادي" وهو يتساوى في ذلك مع باقي الموجودات ..
إلا أن الفرق بين الاله و باقي الموجودات هو أن هذه الأخيرة هي عبارة عن صفة كمية "مادية".. يعني خاضعة للقوانين الفيزيائية عكس الاله ..
وبما أن صفة الاله التي يتبناها العقل التجريدي هي صفة لانهائية القدرة , فإن الوجود التجريدي هو بالضرورة لامتناهي ..; أي أن الوجود التجريدي يحتمل فرضيتين لا ثالث لهما :
1-إما أن هذا الوجود التجريدي هو الاله نفسه
2-وإما أن كل الكائنات لامتناهية كما هو الشأن بالنسبة ل الاله , مادمت تسلم بوجود الوجود المجرد الذي يتساوا فيه الجميع حتى الله .. ووجهة نظرك هذه ,تبدو لي نسبيا بأنها تشاطر من يتبعون فلسفة وحدة الوجود..

أما عن نفسي فأنا مع الفرضية الأولى بدليل : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

لك فرضيتك ولي فرضيتي

في إنتظار الجزء الثاني من دراستك حتى تكتمل لي الصورة ..

تحياتي يا صاح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد

أعتقد أن فكرتك قد وصلتني بعد ردك الأخير مشكور عليه ..

إذن فالوجود الذي قلت عنه "ليس بصفة كمية" هو الوجود الفئوي"الغير مادي" تشترك فيه كل الموجودات .. أما الوجود الحقيقي كما فهمت من ردك فهو الذي يمتاز بصفة كمية "مادية"..

وبناء عليه فمقولتك التالية التي ختمت بها مقالك :يا لها من مساواة جميلة تلك التي نتمتع بها تحت مظلة الوجود، حتى الاله نفسه لا يستثنى منها ! المساواة الوجودية .

تعني أنه حتى الاله يندرج ضمن إطار الوجود المجرد "الغير مادي" وهو يتساوى في ذلك مع باقي الموجودات ..
إلا أن الفرق بين الاله و باقي الموجودات هو أن هذه الأخيرة هي عبارة عن صفة كمية "مادية".. يعني خاضعة للقوانين الفيزيائية عكس الاله ..
وبما أن صفة الاله التي يتبناها العقل التجريدي هي صفة لانهائية القدرة , فإن الوجود التجريدي هو بالضرورة لامتناهي ..; أي أن الوجود التجريدي يحتمل فرضيتين لا ثالث لهما :
1-إما أن هذا الوجود التجريدي هو الاله نفسه
2-وإما أن كل الكائنات لامتناهية كما هو الشأن بالنسبة ل الاله , مادمت تسلم بوجود الوجود المجرد الذي يتساوا فيه الجميع حتى الله .. ووجهة نظرك هذه ,تبدو لي نسبيا بأنها تشاطر من يتبعون فلسفة وحدة الوجود..

أما عن نفسي فأنا مع الفرضية الأولى بدليل : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا

لك فرضيتك ولي فرضيتي

في إنتظار الجزء الثاني من دراستك حتى تكتمل لي الصورة ..

تحياتي يا صاح

شكرا على المتابعة صديقي

[عبق الحياة]

أعتقد أنّ كل الأشياء لها نفس يمة الوجود الكلي لكن من الأشياء الغريبة الوجود الفردي العيني كيف أنّ له صفاته الخاصة يبدو أنّ الوجود يراها أشياء سهلة جدّاً بأن يكون هناك ألوان ومادة وأبعاد إلخ

[عبق الحياة]

أعتقد أنّ كل الأشياء لها نفس قيمة الوجود الكلي لكن من الأشياء الغريبة الوجود الفردي العيني كيف أنّ له صفاته الخاصة يبدو أنّ الوجود يراها أشياء سهلة جدّاً بأن يكون هناك ألوان ومادة وأبعاد إلخ
تحياتي