مني الصورة و منكم التعليق

[المسعودي]

لذلك لا يجوز ولا يمكن ان يكون معنى الثوب اي ثوب سيدات لسبب القاعدة الرابعة والخامسة في صحة الحديث
فيصبح الحديث ضعيفا لانه معلول بعلة الشذوذ الجنسي وحرمة تشبه الرجال بالنساء

هل يعني هذا بأنك تتخلى عن رأيك السابق؟

فلم ينزل الوحي ولو مرة واحدة على النبي وهو في ثياب زوجة له الا عائشة فقط لا أكثر ولا أقل

[ابو ازهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي

هل يعني هذا بأنك تتخلى عن رأيك السابق؟

تحياتي سيدي الكريم المسعودي
سيدي ليس رأي سابق
اتمنى قراءة تعليقي كاملا لفهمه
ولكن لا أعيب فهمك الخاطئ له فقد يكون لم اوضح بما هو جيد او نفسي أخطأت في التعبير فلست من رواد شبكة الالحاد العربي ولا اجيد التعليق للأمانة
على كل حال
ما اقصده ان كلمة ثوب معناها لحاف
ولا يمكن ان يكون المقصود بها ملابس النساء ابدا
وعندما اقول بان النبي كان في ثوب عائشة اي لحاف عائشة
اما ادلة ان الثوب هنا معناه لحاف
1
بقية طرق الحديث والتي قالت بروايات متعددة لحاف وليس ثوب
والاحاديث تفسر بعضها البعض
فان قال حديث ثوب
وقال اخر لحاف
يكون الثوب هو لحاف
مثل ان يقول حديث فاكهة ويقول حديث اخر تفاح
فتكون الفاكهة هي تفاح
والامثلة كثيرة في علم الحديث
فحديث يقول صحابي
وحديث اخر يقول اسمه وهكذا نعلم من هو الصحابي
2
ضمن قواعد الحديث لو سلمنا بان الثوب المقصود بها ثياب النساء يصبح الحديث معلولا وضعيفا مباشر ضمن القاعدة الخامسة والاخطر في علم الحديث
3
من الناحية اللغوية قد يطلق اللحاف عليه ثوب
وهو ما اثبته في التعليق السابق

الخلاصة :
1 كل المفسرين المسلمين قالوا الثوب معناها لحاف
2 لا مانع لغويا من تسمية اللحاف بالثوب او بالثياب وهو ما قاله الزهري في لسان العرب
3 بقية روايات الأحاديث قد صرحت بانه لحاف
وبقية روايات الحديث تعدد رواتها سواء اكان عائشة نفسها او ام سلمة او عروة وغيرهم
تحياتي وعذرا للاطالة

[المسعودي]

قال الأَزهري: ويقال لذلك الثوب لِحاف ومِلْحف بمعنى واحد كما يقال إزار ومِئْزَر وقِرام ومِقْرَم، قال: وقد يقال مِلْحفة ومِقْرمة وسواء كان الثوب سِمْطاً أَو مَبَطَّناً، ويقال له لِحاف.

1.
لم أفهم بالضبط ما الذي تسعى إليه؟
تبرير تناقضك أم ثمة شيء آخر؟
2.
أنا لم أسيء فهم ما كتبته بل إن ما كتبته يقول ذلك: "فلم ينزل الوحي ولو مرة واحدة على النبي وهو في ثياب زوجة له الا عائشة فقط لا أكثر ولا أقل"
3.
ما اقتبسته من الأزهري هو من لسان العرب وللأسف لم تبدأ من بداية شرح الكلمة . والنص الكامل هو:

"اللِّحاف والمِلْحَفُ والمِلْحفة: اللِّباس الذي فوق سائر اللباس من دِثار البرد ونحوه؛ وكل شيء تغطَّيت به فقد التَحَفْت به.
واللِّحاف: اسم ما يُلْتَحف به.
وروي عن عائشة أَنها، قالت: كان النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لا يصلي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا؛ قال أَبو عبيد: اللِّحاف كلُّ ما تغطَّيت به.
ولَحَفْت الرَّجل أَلْحَفُه إذا فعلْت به ذلك يعني إذا غطَّيته؛ وقول طرَفة: ثم راحُوا عَبِقَ المِسْكُ بهم،يَلْحَفُون الأَرضَ هُدَّابَ الأُزُرْ أَي يُغَطُّونها ويُلْبِسونها هدّابَ أُزُرهم إذا جرُّوها في الأَرض.
قال الأَزهري: ويقال لذلك الثوب لِحاف ومِلْحف بمعنى واحد كما يقال إزار ومِئْزَر وقِرام ومِقْرَم، قال: وقد يقال مِلْحفة ومِقْرمة وسواء كان الثوب سِمْطاً أَو مَبَطَّناً، ويقال له لِحاف.

والمعنى الثابت والأساسي لـ"لحاف" هو الغطاء وليس الثوب.
أما إضافة الأزهري فهي مشكوك فيها. فهونفسه يقول:
وقد يقال مِلْحفة ومِقْرمة وسواء كان الثوب سِمْطاً أَو مَبَطَّناً، ويقال له لِحاف. [/quote]
وليس هذا فقط بل هو يتحدث عن " مِلْحفة ومِقْرمة " ثم يضيف: ويقال له لحاف. وهذا الرأي من الآراء المعجمية التي تبرر نوعاً من التفسير للهروب من المعنى "غير الملائم".
أما إعطاء معنى اللحاف للثوب فإنه عند الأزهري فقط. فإنك لن تجد هذا المعنى في المعاجم الأخرى.
وإذا ما أخذنا منطق اللاهوت الإسلامي فإن "الإجماع" يتفق على أن اللحاف باعتباره غطاء أو نوعاً من الإزار ولكن ليس ثوباً.

[المسعودي]

المعجم الوسيط
ثَوْب
1.
لِباس، كُلّ ما يُغطِّي الجِسم ويَستُره.
"اِرْتدَى ثَوْبًا جديدًا"
2.
كِساء طَويل واسِع يَلبَسه القاضي أو المُحامي فَوْق الثِّياب أثْناء القِيام بوظيفته.

1.
إذاً وكما تقول الآن وبصورة تأكيدية لا يوجد أيَ أثر لمعنى "لحاف"!
وبالتالي تفسير الثوب باللحاف تفسيراً خاطئاً بل كما أشرتَ في البداية:

المقصود بالثوب هو اللحاف هو الغطاء

وهذا يعني أن التفسير متهافتاً وهو من نوع لوي عنق اللغة.
2.

مفهوم الحديث ان ام المؤمنين السيدة عائشة هي الوحيدة من زوجات النبي التي كان ينزل الوحي عليه وهو نائم بجانبها في الفراش او بمعنى اخر في فراشها لكن طبعا ليس في وضع جماع .

أولاً، أيُّ طارئ هذا الذي أجبر ربكم على أرسال جبريل برسالة مستعجلة إلى محمد وهو في أحضان عائشة؟
ثانياً، وهل تعتقد بأنه ثمة فرق "هائل" ما بين أن يكون الرجل في أحضان زوجته يضاجعها أم لا عندما يتعلق الأمر بقضية "ربانية"؟
ثالثاً، بالنسبة لنا لا تعني "عائشة" أي شيء غير فتاة تزوجت كهلاً وهي طفلة. وهي لا تعني أي شيء فيما بعد حتى اللحظة الراهنية. كائناً من كانت عائشة هي فتاة زوجة لكهل. أليس عائشة هذه هي التي شككت في وحي محمد بقولها:
"ما أرى ربك إلا يسارع في هواك "!
3.

وفي اللغة العربية من الممكن التعبير بالجزء عن الكل اذا اعتبرنا ان الثياب ملازم للمرء وملامس لجسده وكذلك الفرش واللحاف لايستغني عنه المرء

من أين لك بهذه الخزعبلات؟
هل تعرف حقاَ ما معنى الجزء والكل؟
عندما نقول في اللغة (في جميع لغات الأرض) جزء الشيء وكلَّه فإن الأمر يتعلق بذات الشيء ولا توجد أية علاقة ما بين الثوب واللحاف. فهما شيئان مختلفان لا علاقة ما بينهما غير أنهما مادة - وهذه علاقة تربط كل الأشياء.
فعندما نقول: "قالت القرية" بدلاً من: "قال أهل القرية" فإنه أمر ممكن لأن القرية وأهل القرية شيء واحد. ولكن في نفس الوقت لا نستطيع أن نطبق هذه القاعدة متى يحلو لنا. فهل يحق لنا أن نقول بأنني بعت "غرقةً" قاصداً "البيت" بحجة أن التعبير بالجزء عن الكل؟
للمجاز قواعد وشروط ولا يمكن أن نصنع مجازاً لتبريرات لاهوتية ولتخفيف شدة الخجل من نزول الوحي ومحمد في ثياب عائشة.
من الناحية الأخلاقية والأدبية أنا لا أجد أي مشكلة في ذلك. فإن ما يفعله الأزواج في حياتهم الشخصية لا يعني أحداً ولا يمكن أن نخضعه لأية قواعد اجتماعية أو أخلاقية بغض النظر فيما إذا كانت الزوجة عائشة أو فتاة من الحي الشعبي.
الموضوع مختلف تماماً وكما يبدو يعجز ويرفض المسلمون في آن واحد فهمه:
إن موضوع الوحي تحول إلى شيء مضحك. فهذا الذي تسموه "الله" يرسل وحيه في أي وقت وفي أي مكان فيه محمد وكأن الأمر كما يحدث في الاتصالات التلفونية الآن حيث يمكن أن يرد مستلم المكالمة من أي مكان يوجد فيه وفي أي وضع يكون عليه!
4.

نظن ان الامر قد وضح الان لمن يبحث عن الحق

هذا غرور وتبجح وكأنك تملك سلطة عليا تقرر الحقيقة المطلقة "لمن يبحث عن الحق" ومن لا يقبل كلامك فإنه "لا يقبل الحق".
هذا منتدى للملحدين وأنت تعرفه "مسبقاً" وعليك أن تتوقع "مسبقاً" بأننا مبدئياً نختلف معك ولهذا لا يوجد أي طرف مهما كان ومن أي مكان جاء "يقول الحق" المطلق. نحن نقول آراء وعلينا إيراد الأدلة عليها. ومَنْ لا يقبلها فهذا حقه ولا يعني بأنه لا يبحث عن الحق. وكل ما كتبتَهُ حتى اللحظة الراهنة يخلو من أي دليل ولم تفعل غير ترديد ما يقوله اللاهوت الإسلامي من غير أي تأمل ونقد.