القراءات العشر هل تطعن بالقرآن؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ

الزميل ريتشارد، بالمصدر أعني الموقع الذي نقلت منه المقال، و يُحبّذ ذكر اسم الكاتب أيضا لو توفّر، و لست أعني مجموع المراجع المصادر التي اعتدمت في كتابة المقال. أتمنّى الانتباه إلى هذه النقطة مستقبلا!

شكرا!

أرأيت أخي منشق كيف وضحت هنا ، هل هذا تصحيح في الاسلوب عندك ، أم هو تعنصر مع زميل ؟
وأنا وحقيقة لا أقصد الاساءة ، ولكن لا يجب حجب كلمة الحق !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim

القافلة تسير والكلاب تنبح ..

لماذا التعميم يا باسم ؟
اهممم ، أمزح فقط ، وأنا أعلم قصدك
وأنا في صدد كتب رد الآن وبعد توقيفي والذي أظنه غير منصف
تحياتي للجميع .

السلام عليكم
وكي نكون مصداقيين وعقلانيين وجب علينا رؤية الحقائق والاعتراف بها ، ثم الاقرار بما تفقت عليه الامة وسارت عليه اكثر من 14 قرنا .
أولا : قضية القرات المتعددة ، فهي لا تعدوا كونها اختلاف في لفظ ذات الكلمة في إمالة لحرف ما أو مده أو مده كسرا ، وهي لا تغير في المعنى شيئا ، ولا تنقص من التعبير شيء
ثانيا : هذه القضية وبعد دخول كثير من غير العرب دخل بعض لحن واختلاف على الناس ، فتنبه الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه لهذه القضية رأسم وحسما وحقا ودون تردد أو اختلاف أو مخالفة من جل الصحابة وكبارهم ، على حرق كل نسخة للقرآن غير التي لا توافق رسما ولفظا غيلر التي جمعت في عهد الخليفة الأول الصديق رضي الله عنه ، وحرقت باقي النسخ .
فالقضية حسمت خلال العقدين الآولين للخلافة وبعد الرسول وحتى يومنا ولانجد أحد معرض لما قام به الصحابة الاجلاء !
ثالثا : فكما يوجد اختلاف في لفظ نفس الكلمة ؛ قد نجد اختلاف رسم ، وهذا لسواد الأمية وقلة التواصل الكتابي .
رابعا : قد يكون بعض الكتاب لمن كتبوا بعضا من القرآن وأنه كان لديهم أخطاء لغوية .
خامسا : كثير من الصحابة كانوا يكتبون مع النص الرباني بعض التفاسير المتعلمة وتوضيخ المعنى .
خامسا : آية الرجم لم يرد بها نص صحيح قوي ، ومع هذا فحكمها موجود وطبقه الرسول عليه الصلاة والسلام .
سادسا : الله تعالى أشار لقضية النسخ والانساء ، فلا أظن منصفا ينكر سمو هذه الحقيقة ، وقضية النسخ فهي قضية بنائية ، فبناء دين كامل وشامخ وصادق يتطلب التدرج ويتطلب التلطف مع الناس وفي تخطي الجاهليات القديمة ، وكي يتخطى الله بهم مشاكل لم يكن بعد المجتمع قادر على تنفيذها أو قمعها راسا ودفعة واحدة .
ونحن نرى وحتى في القانون البشري وعند انزال منهاج ما أو قانون ما فهم يبدأون به تدرجا وحتى ينزل كاملا وقد كانت نفوس الناس قد تكاملت معه وألفته تدرجا .
فمراعاة النفس الانسانية والتلطف معها والرفق ومراعاة ظروف صعبة لهو من أحكم وأعدل السبل وانجعها ، وقبولها عند العقل السليم والنفس السليمة المشرقة المتفهمة والمقتنعة عن بصيرة وحق .
وكلمة اخيرة : فنحن نعلم ونكرر ونقول أن قضية الحسم في نص القرآن ورسمه ولفظه فقد حسمت منذ العصر الاول للاسلام وباتفاق الامة وحتى يومنا هذا ، وهذه حجة ناصعة ساطعة واضحة لا يماري فيها أو يطعن بها غير مماري لاجل الجدال والمراء .
ثم كثيرا من الامور تكتب في بعض كتب فهي للثقافة وثم يبين الحق المبين والذي لا مراء فيه وأجمعت عليه الامة منذ منشأها ، وكما علمها ورباها وبلغها الرسول الكريم ووحيا عن الله عز وجل .