اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightone
|
https://www.youtube.com/watch?v=wjLgekyOZA0
ارجع الى القصة مرة اخرى جميع هذه الخرافات لا اصل لها في القرآن
القصة طويله ولا املك الوقت الكافي لذلك سوف اقتبس من كتاب القصص في القرآن
اقتباس:
كانت صناعة الفلك وحيا من الله:
{واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون} (هود 37).
{فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا…الآية} (المؤمنون 27).
هنا سيظهر سؤال في غاية الأهمية وهو: ما هو المستوى الإنتاجي في الأدوات المستخدمة لصنع الفلك؟ ومن ركب في الفلك؟ لقد أجاب القرآن على هذه الأسئلة كالتالي:
1 – لم يكن في زمن نوح حبال ولا مسامير لربط الخشب بعضه إلى بعض، وإنما تم ربط الخشب على مبدأ الدسر وهي الألياف الطبيعية “أغصان طرية فيها ألياف طبيعية” وذلك ي قوله: {وحملناه على ذات ألواح ودسر} (القمر 13).
2 – أما الفلك نفسه فقد جاء من فعل “فلك” وهو الاستدارة كقولنا: فلك ثدي الفتاة إذا استدار، وهو بمثابة المعدية المائية، وقد أكد القرآن أنه لم يكن في ذلك الوقت مجاذيف للتجذيف ولا دفة للتوجيه ولا أشرعة أي أن الفلك مجرد جسم خشبي له استدارة يعوم على الماء فقط وذلك في قوله: {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون} (الشعراء 119) فقد أعطى هنا صفة للفلك بأنه “مشحون” وهو من فعل “شحن” أي أنه محمل الناس وغيرهم، وبنفس الوقت مشحون كأن نقول عن السيارة قاطرة ومقطورة أو شاحنة ومشحونة، فالشاحنة فيها دفة توجيه ومحرك للشد وقابلة للتوجيه، أما المشحونة فهي قابلة للتحميل ولكن لا يوجد فيها أداة توجيه ومحرك للشد.
فإذا سأل سائل: كيف تم التوجيه والجر في فلك نوح؟ أقول: لقد تم الجر بواسطة التيار المائي حسب اتجاهه الطبيعي لقوله تعالى: {إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية} (الحاقة 11) وقوله: {وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه} (هود 42) أما التوجيه بحيث لا ترتطم السفينة بالصخور أو بأي عائق فقد تم من قبل الله تعالى بقوله: {تجري بأعيننا} (القمر 14) وقوله: {وقال اركبوا فيها بسم الله مجيها ومرساها إن ربي لغفور رحيم} (هود 41)
أما الآن فإن توجيه السفن يجري بواسطة الرادار والبوصلة، والشد يجري بواسطة المحرك والأشرعة.
3 – يجب أن نفهم أن طوفان نوح كان محليا أي عبارة عن عاصفة مطرية كبيرة جدا جرت بشكل محلي حيث كان قوم نوح يسكنون في مناطق منخفضة قريبة من الأنهار تحيطها الجبال حيث قال: {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} (القمر 11)، {وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر} (القمر 12) ونحن نعلم الآن أنه خلال ساعات من العاصفة المطرية الشديدة يمكن إغراق مدينة بأكملها وبنفس الوقت نعلم إذا كانت هناك عاصفة مطرية تبعها طوفان في منطقة ما في أسترايا فهذا لا يعني أن الطوفان قد وصل إلى مصر أو الهند وأن من يفسر بأن الطوفان عم كل الأرض فهذا غير صحيح ولكنه عم لك الأرض التي سكنها قوم نوح وبنفس الوقت لم يغط الجبال حيث قال ابن نوح {سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم} (هود 43) وعندما انتهت العاصفة المطرية قال: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين} (هود 44).
وبما أن المنطقة التي سكن فيها قوم نوح عبارة عن منطقة محاطة بالجبال فقد حصل تيار مائي قوي وكان الموج كسلاسل الجبال من حيث الشكل لا من حيث البعد كما نراه الآن في طوفان الأنهار الجبلية ذات الميول الكبيرة بقوله تعالى: {وهي تجري بهم في موج كالجبال} (هود 42) ي أنه في قوله “كالجبال” الكاف هي كاف التشبيه للشكل وإذا كانت أبعاد الموج هي كالجبال فهناك استحالة في أن ينادي نوح ابنه حيث أتم الآية بقوله: {ونادى نوح ابنه} (هود 42).
4 – بما أن كل الذين لم يركبوا في الفلك هلكوا بقوله: {ثم أغرقنا بعد الباقين} (الشعراء 120) فمن الجائز أن الإنسان في زمن نوح كان لم يتعلم السباحة بعد.
5 – لقد صنع نوح الفلك على اليابسة وليس في الماء حيث أن هذا الفلك جرى وطاف بعد أ، طغى الماء على اليابسة التي صنع عليها الفلك {إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية} (الحاقة 11).
6 – لقد كانت إشارة الطوفان بالنسبة لنوح ليعلم أن وعد الله قد آن حيث أخبره الله سلفا بأن قومه مغرقون في قوله: {ولا تخاطبين في الذين ظلموا إنهم مغرقون} (هود 37) هذه الإشارة هي “فوران التنور” حيث يتوقع أنه في منطقة نوح وفي الجبال التي تحيط بهذه المنطقة كان يوجد بركان خامد وكانت إشارة الطوفان هي نشاط هذا البركان وقد عبر عنه {حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور…الآية} (هود 40) ونحن نعلم الآن أن الحمم البركانية المصهورة تفور في فوهة البركان وأن النشاط البركاني يمكن أن يرى من مسافات بعيدة وكانت هذه الإشارة لكي يركب نوح ومن معه على الفلك.
7 – لقد ركب مع نوح الناس الذين وعده الله بنجاتهم وهم أهل نوح، وبما أن وعد الله حق وأن الله لا يخلف الميعاد فقد استغرب نوح غرق ابنه لذا قال: {ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين} (هود 45) فكان الإجابة أنه ليس ابنه ونوح يجهل ذلك بقوله: {قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين} (هود 46) هذه الناحية شرحتها في مبحث العقل الشيطاني، حيث شرحت أن ابن نوح هو في ظن نوح، ولكن نوحا كان لا يعلم أنه ليس ابنه حيث قال له: {إنه ليس من أهلك} وقد وعده الله بنجاة أهله الكافر منهم والمؤمن حيث قال له {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك} (هود 40).
وقد قال البعض إن ابن نوح كان كافرا لذا غرق وهذا غير صحيح لسبب جهل نوح بذلك، فهل كان نوح يجهل أن ابنه كافر؟؟ أم كان يجهل أن هذا ليس ابنه؟ علما بأن الذين ركبوا معه في الفلك كان فيهم كافرون ومؤمنون ومنهم امرأته لأنها من أهله لقوله: {ونجني ومن معي من المؤمنين} (الشعراء 118) حيث طلب نوح نجاته ومن معه من المؤمنين فكان رد رب العالمين نجاته ومن معه فقط دون ذكر من المؤمنين في قوله: {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون} (الشعراء 119) وقد أعطاه الله إشارة في الآية 40 في سورة هود بأن هناك أناسا يريد نوح أن يركبوا معه ولكنهم سيغرقون وذلك في قوله: {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن…الآية} (هود 40).
هنا أعطى التنويه عن فقدان بعض من يظن نوح أنهم من أهله بقوله: إلا من سبق عليه القول) هذه الإشارة مهمة جدا حيث نرى ان السلوك الطبيعي لأي إنسان عندما تحصل كارثة طبيعية أو انفجار كبير يؤدي إلى دمار البيوت هو البحث عن أهله فقد يجد بعضا منهم ويفقد آخرين، وفي هذه الحالة يبقى الإنسان يبحث وينقب ولا يغادر المكان حتى يطمئن على الذين لم يعثر عليهم فقد تلحقه بذلك الكارثة أيضا، وها نبه الله نوحا بأنه وقت الكارثة سيركب في الفلك من ركب دون البحث عن الذين لم يعثر عليهم لذا نبهه بقوله: {إلا من سبق عليه القول} (هود 40) وهذا ما فعله نوح تماما إذ لم ير ابنه فلم ينتظره أو يبحث عنه فركب هو ومن معه.
وترينا الآية 42 في سورة هود أن نوحا وجد ابنه وهو في الفلك يجري بهم في موج كالجبال وليس من مكان الركوب. وكان استغراب نوح في محله فمن كان يظن أنه ابنه كان من المغرقين والاستغراب لأن “وعد الله حق”.
8 – قد يقول البعض إن نوحا دعا على قومه بالغرق وهذا غير صحيح فلا يوجد نبي أو رسول دعا على قومه بالهلاك ولكن نوحا بعد أن يئس من قومه دعا الله أن يحل المشكلة بينه وبين قومه فقط وذلك في قوله: {قال رب إن قومي كذبون * فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين} (الشعراء 117 – 118) فكان الجواب من رب العالمين {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون * واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون} (هود 36 – 37).
9 – لقد جرف السيل جثث قوم نوح ورماها في فوهة البركان حيث يتبين من الآية أن فوهة البركان كانت منخفضة وعلاها الماء ودخلت الجثث في البركان وقد بين هذا في قوله: {مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا} (نوح 25) هنا استعمل فاء السببية والتعقيب بين الغرق وإدخال النار واستعمل النار نكرة وهنا لا يقصد فيها نار جهنم “أي نار الآخرة”.
10 – لقد كانت دعوة نوح التي وردت في الآيتين {وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا * إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا} (نوح 26 – 27) هذه الدعوة دعاها نوح بعد الطوفان لا قبله، أي دعاها بعد أن غرق قومه وذلك بعد أن رأى الأهوال والدمار الذي لحق بالمنطقة فخاف على نفسه وعلى من معه من انتقام من بقي حيا في هذه الحالة سينقمون منه وممن معه وسيربون ولادهم على الكفر وكراهية الإيمان منذ صغرهم ويكرهوا الناس على الكفر لذا قال: {إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا} (نوح 27) حيث هنا “يلدوا” جاءت من التوليد من التربية وليست الولادة الفيزيولوجية حيث نعلم الآن أن الإنسان يولد من بطن أمه دون معلومات ودون مواقف مسبقة والإنسان يولد على الفطرة مسلما فالبيئة تجعله كافرا أو على أي دين آخر.
11 – لقد قلنا إن حجم السفينة لا يتجاوز معدية خشبية صنعت على مبدأ “الدسر” لذا فقد ركب فيها عدد قليل من الناس وبعض الحيوانات الأليفة المتواجدة عندهم في منطقتهم مثل الدجاج وغيره وكان لا يوجد أنعام في السفينة “خيل، وبغال، وبقر، وغنم…الخ” حيث أن الأنعام في عهد نوح كانت برية ولم تذلل بعد، فلم يأت ذكر الأنعام إلا في قصة هود. وقد بين ذلك في قوله: {احمل فيها من كل زوجين اثنين} (هود 40) هنا لابد من الإشارة إلى أن قراءة حفص وحده (من كل) بتنوين كل. وقرأ الباقون (من كل زوجين) بترك التنوين، وعلى قراءة الأكثرين يكون المعنى من الموجود عندكم منا لبهائم الحية التي تأكلون لحمها فقط.
أما فهمها على أنه حمل فيها من كل الحيوانات التي على الأرض بما فيها الدب القطبي والنمور والغوريلا والزرافة… الخ فهذا خطأ يدل على قصور في فهم السياق التاريخي لخط تطور الإنسان. ثم إننا نستنتج استنتاجا هاما من قصة نوح وهو أن البشرية تعلمت اجتياز العوائق المائية قبل أن تذلل الأنعام فكان اجتياز العوائق المائية وتذليل الأنعام الوسائل الوحيدة لانتشار الإنسان في الأرض، وقد بقيت الفلك والأنعام الوسائل الوحيدة لتنقل الإنسان حتى القرن الثامن عشر والتاسع عشر أي حتى اختراع الآلة البخارية. وقد ورد هذا الترتيب في الآية {والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون} (الزخرف 12).
|
احتراماً للكاتب لم احذف مالم اتفق فيه معه ولكن كل ما اريده منك هو قراءة القصة مرة اخرى من القرآن وحاول ان تفهم الايات دون الرجوع الى شيوخ الارض ثابته ولا تتحرك
ورد نوح في
آل عمران 33.
النساء 163.
الأنعام 84.
الأعراف من (59 إلى 64)، 69.
يونس 71.
هود من (25 إلى 48)، 89.
إبراهيم 9.
الإسراء 3، 17.
مريم 58.
الأنبياء 76- 77.
الحج 42.
المؤمنون 23.
الفرقان 37.
الشعراء (من 105إلى 121).
العنكبوت 14.
الأحزاب 7.
الصافات (من 75 إلى 83).
ص 12.
غافر 5، 31.
الشورى 13.
ق 12.
النجم 52.
القمر 9.
الحديد 26.
التحريم 10.
الحاقة 11- 12.
سورة نوح.
التوبة 70.
الذاريات 46.