![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
عضو جميل
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله أما بعد...
فكيف نميز بين المحكم والمتشابه في القرآن الكريم؟ الله لم يُنزل هذا القرآن العظيم إلى الناس إلا لكي يتدبروا في آياته تدبر العقل والمنطق ومن ثم يبصر الحق أولو الألباب المتفكرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {كِتَـــابٌ أَنزَلنَـــاهُ إِلَيكَ مُبَــــارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَـــاتِهِ وَ لِيَتذَّكَّرَ أُولُوا الأَلبَابِ}، حتى إذا أبصر الباحثُ عن الحق الحق المبين في محكم كتاب الله بسلطانٍ مبينٍ فمن ثم يُعلم الناس مما علمه الله من بعد أن توصل في بحثه في الكتاب عن الفتوى بالبصيرة الحق لا شك ولا ريب، ولكن على الذين يتدبرون القرآن أن يحذروا اتباع ظاهر كلمات المتشابه منه كون له تأويلٌ غير ظاهرٍ لا يعلمه إلا الله والراسخون في علم الكتاب الذين يحيطون بآيات الكتاب محكمه ومتشابهه ولسوف أفتيكم بالحق عن كيفية التمييز بين المحكم والمتشابه في القرآن، فإنكم سوف تجدون في ظاهر الكثير من المتشابه ما يخالف للعقل والمنطق كون له تأويلٌ غير ظاهرٍ. مثال قول الله تعالى: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ}. فكيف يكون خيراً لكم عند بارئكم أن يقتل الإنسان نفسه، فهذا مخالف للعقل والمنطق؟ ومن ثم تنظرون للفتوى البينة في محكم كتاب الله فهل يجوز للإنسان أن يقتل نفسه؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿29﴾ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا﴿30﴾} وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بالحقِّ}، فتجدون أنّ الله حرم عليكم قتل أنفسكم وحرم عليكم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، ومن ثم نعود مرةً أخرى لقول الله تعالى: {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ}، ومن ثم نعلم علم اليقين أن هذه الآية يوجد فيها من كلمات التشابه وهي بالضبط في كلمة {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}، والسؤال الذي يطرح نفسه فهل يقصد أن كل واحدٍ من بني إسرائيل يقوم بقتل نفسه حتى يتوب الله عليه؟ ولكن هذا محرم في محكم كتاب الله! وإذا عدنا إلى العقل والمنطق فسوف نجد فتوى العقل والمنطق تقول لا بد أن الله يقصد بقوله تعالى: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} أنه يأمر المجاهدين بقتال وقتل المفسدين منهم في الأرض الذين يشاقون الله ورسوله ويريدون أن يطفئُوا نور الله ويعتدوا على الناس بغير الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. فإذن أنفسكم تعني بعضكم البعض في بعض مواضع الكتاب ففي كتاب الله تجد كثير من الكلمات تحمل معنيين مختلفتين وهذا من جمال اللغة العربية وهنالك أيضاً في كتاب الله كلمات مختلفة كلياً تحمل نفس المعنى وتلك تسمى بالمرادفات. ولربما يود أحد إخواني أو خواتي أن يقاطعني فيقول: "ولكن نريد منك البرهان المبين بأن الله يقصد في مواضعٍ في الكتاب بقوله أنفسكم أي بعضكم بعضاً، فأتنا بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم". ومن ثم أرد عليه وأقول: فما ظنكم في الله بقول الله تعالى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} ومعلومٌ جواب أي عالِمٍ أو من عامة المسلمين فإنه سيقول: إنّ في هذا الموضع يقصد الله تعالى بقوله {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} أي لا يلمز بعضكم بعضاً واللمز هو الإحتقار بمعنى أي لا تحتقروا بعضكم البعض ومن ثم نقول وكذلك المقصود بقول الله تعالى: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ} اي فاقتلوا بعضكم البعض وذلك الجهاد المفروض للدفاع عن الديار والأرض والعرض، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ}، وذلك للدفاع عن دياركم وعرضكم من المعتدين عليكم بغير الحق. هل هنالك برهان آخر يفيد بأن أنفسكم تعني بعضكم البعض في بعض مواضع الكتاب؟ {فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} فكيف بالعقل والمنطق أن تدخلوا بيوتاً سواء كان بيتكم أو بيت أهلكم أو بيت أصدقائكم فتسلموا على أنفسكم؟ ما هذا التحشيش!!! وإنما يقصد الله بأنفسكم في هذا الموضع أي بعضكم البعض فتصبح معنى الآية {فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على بعضكم البعض تحيةً من عند الله مباركة طيبة} فهنا يصبح المعنى معنى عاقل ومنطقي وفسر القرآن نفسه بنفسه واختم قولي هذا بأن عليكم أن تعلموا بأن الله لم يضع الآيات المتشابهات عَبَث بل هنالك حكمة من ورائها لا يتذكرها إلا اولوا الألباب وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين. |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو جميل
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد...
نعيد ونكرر القرآن الكريم ينقسم الى آياتٍ محكماتٍ هن ام الكتاب وآياتٍ متشابهاتٍ، والمحكمات ينقسمون الى آياتٍ بيناتٍ وآياتٍ مبيناتٍ للمتشابه. فبرهان إنقسام القرآن الى محكمات ومتشابهات قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} وقوله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} المقصود بكتابآ متشابها أي كتاباً تتشابه اياته المحكمات مع المتشابهات وهو مثاني اي يحوي ايات محكمات واخرى متشابهات والايات المحكمات يتشابهن مع المتشابهات باللفظ دون المعنى . وبرهان وجود آيات بينات قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ} {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} فنكتفي بثلاث آيات للآيات البينات وأما الآيات المبينات فنضرب لكم ثلاثة آيات آُخر وهو في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} {لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} {رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا} عسى الله يزيدكم من علمه وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين |
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
عضو برونزي
![]() |
لا يا حبيبي، تفسير القرآن يكون بالقرآن فإن لم تجد فبالسنة وإن لم تجد فبالمأثور والصحابة و التابعين...
يعني هناك العديد من الطرق لتفسير القرآن.. ثاني شيء ما قولك في:"فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" الزلة الغير محمودة لمحمد، هذه الآية بالنسبة لي كانت كفيلة بعدم مسح كل إيماني بقرآن محمد ********************** وكيف علمت أن مريم عليها السلام لم يكن لديها أخوها إسمه هارون وهو إنسان صالح وربما توفي منذ زمان يوجد كثير من الإحتملات |
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و لماذا اذا يضع الله هذه الشبهة دون شرح فيي كتاب يقول عنه مبين؟
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [17] |
|
عضو برونزي
![]() |
أنا لا أدري السبب بصراحة
|
|
|
|
رقم الموضوع : [18] |
|
عضو برونزي
![]() |
نور الرحمن من أين لك هذه المعلومات هذا غريب
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] | |
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
![]() كل طفل مسلم بالأولى اعدادي يعرف جيدا، أن أم مريم كانت عجوزا عاقر، وأن مريم العذراء هي معجزة وأنها أصبحت يتيمة الأب بعد أن مات والدها عمران وهي لازالت في بطن أمها... يعني أخ بيولوجي اسمه هارون كلام فارغ لأنه ضرب في عمق القرآن..... ثاني شيء (رجعنا خطوة للوراء) هو احتمال وجود شخص غريب عن العائلة اسمه هارون يتعبد معها، لكن الله حب يذكر اسمه بدون أي سبب... ومحمد لما روي عليه في هذا الموضوع تبني هذا الرأي، لأنه يعلم أنه لوقال أنه أخوها البيولوجي سيناقض نفسه... ثالثا هناك من جعل عمران يعيش 3000 سنة ليحل المشكل فقال أنه ولد موسى وهارون ومريام الذين عايشوا الفرعون، وبقي حيا إلى أن تزوجة بأم مريم العذراء العاقر ولم يمت إلا وهي حامل، توم كروز في مهمة مستحيلة...... الاسلام ذكر أن أل عمران هم امرأة عمران العاقر + عمران الشيخ الذي مات قبل ولادة ابته مريم + مريم العذراء... وهذا أشبه بمات الشاه في الشطرنج بالنسبة لقصة هارون أخ مريم بيولوجيا (احتراما للمشاعر المعتقدين، فأنا سأتحاشى نقاش موضوع المصيبة التي عملتها مريم وهي مراهقة)... قال لك الله نفخ في فرجها.... يا حليلك ![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [20] |
|
عضو برونزي
![]() |
الاسلام ذكر أن أل عمران هم امرأة عمران العاقر + عمران الشيخ الذي مات قبل ولادة ابته مريم + مريم العذراء... وهذا أشبه بمات الشاه في الشطرنج بالنسبة لقصة هارون أخ مريم بيولوجيا
لماذا تستبعد إحتمال أخ غير شقيق فأنا سأتحاشى نقاش موضوع المصيبة التي عملتها مريم وهي مراهقة ماهو دليلك هنا أيضا |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| 101, قرآن |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قرآن مسيلمة يثبت بطلان قرآن محمد | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 2 | 10-09-2022 10:23 AM |
| قرآن واحد ام ... ؟؟ | luther | العقيدة الاسلامية ☪ | 44 | 08-13-2017 06:22 PM |
| قرآن مسيلمه يفضح قرآن محمد | Colombo | العقيدة الاسلامية ☪ | 26 | 08-07-2017 05:54 AM |
| قرآن الجاهلية أم قرآن محمد | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 12-03-2013 06:20 AM |
| قرأن الملحدين | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 12-01-2013 03:51 AM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond