ايات العنف في القرأن

[ابن دجلة الخير]

الإسلام دين سلام
هي الخدعة الساذجة التي يقع فيها الكثير من المسلمين الذين يظنون أن الإسلام دين “سلام”، والسبب الوحيد الذي يجعل المسلم يظن ذلك هو عدم اطلاعه على تاريخ الإسلام والقرآن بشكل كافي، وكي لا أطيل بالشرح، سأعطيكم المختصر المفيد، ويمكنكم التأكد من الكلام المطروح.
فترة نبوة محمد يمكن تقسيمها إلى قسمين:
1- قبل فتح مكة
2- بعد فتح مكة
وإن لم يعجبك هذا الكلام تستطيع تعلّم المزيد عن دينك.
قبل فتح مكة
هذه الفترة شملت الدعوة السرية والتي كان محمد فيها ضعيفاً، والتي حاول فيها محمد أن يستجذب المزيد من الأتباع له، وستجد أن الآيات القرآنية التي نزلت في هذه الفترة تتسم بصفتين أساسيتين:
1- تهديد عدم المتبعين بالعذاب في الآخرة (وأحياناً في الدنيا، كما وعد محمد قريش أن تصاب بصاعقة إن لم تؤمن لكنها لم تستجب له ولم تنزل صاعقة)،
2- دعوة الناس إلى الإسلام دون إجبار أحد على الاتباع بالعنف.
وبذلك تجد آيات مثل “سورة الكافرون” والتي يقول فيها “لكم دينكم ولي دين”.
بعد فتح مكة
مكة والكعبة بالذات كانت مركز لكل أنواع الديانات، وكان فيها حرية دينية، وفي هذه الفترة أصبح محمد قوياً واحتلها، وهنا بدأ التجبّر والعنف والفاشية الدينية، وتم تحطيم الأصنام وأزال كل الديانات الأخرى ورموزها من حول الكعبة، ونجد آيات هذه الفترة تتصف بـ:
1- فرض تشريعات الإسلام،
2- فرض الدين على الجميع بالقوة، والذي يرفض أن يتبع القطيع الإسلامي يجب أن يدفع الجزية وهو صاغر، أي مذلول ومحتقر، أو يُقتل.
وفي تلك الفترة نرى الآية نزلت:
“قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ” – التوبة 29
ومن نكت اليوم أن تجد مسلماً يدافع عن آية كهذه ويقول “قاتلوا” لا تعني “اقتلوا”، لكن دوماً المسلم المغيب عقلياً يترك الجوهر ويتجه إلى سفسطة الكلام. فهل فعلاً يوجد فرق؟ هذه الآية تقول بصراحة أنك لا يجب أن تتعايش مع الكافر بسلام، وأنك مفروض عليك كمسلم أن تقاتله حتى تجعله يدفع الجزية وهو مذلول ومحتقر (صاغر).
أنت كمسلم يُفترض منك أن تقاتل كل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر إلى أن تذله، فلا تقولوا لي يا مسلمين أن دينكم دين سلام، بل هو دين إرهاب وتطرف…
ونستطيع أيضاً سرد الكثير من الآيات التي تأمر بقتل كل من لم يؤمن بالله:
“وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ” البقرة 191
ومثلاً الحديث التالي:
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ , قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الشَّامِ فَجَعَلُوا يَمُرُّونَ بِصَوَامِعَ فِيهَا نَصَارَى ، فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ أَبِي لا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلامِ ، فَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : ” لا تَبْدَءُوهُمْ بِالسَّلامِ ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِ الطَّرِيقِ “
فهل هذا حديث يدعو إلى السلام؟
هل أنا مخطئ؟ يا ريت تثبتولي العكس بالدليل وليس بالثرثرة والتفسير المزاجي!

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goldwin

إسمع يا أخ مطاوع أجبني لو سمحت:
هل كذبنا على قرىنكم وحرفنا هذه الايات؟
هل تقول ان هذه الايات ليست في القران ام اغنك تقول اننا نفهمه غلط؟
أن كانت هذه الآيات ظرفية و جاءت في وقتها لتستعمل للدفاع عن نبيك و اصحابه فلم تبقى إن كانت ظرفية؟

لا يأخي أنت لم تكذب !! فهي فعلاً آيات من القرآن الكريم , ولكن كل آية لها ظروفها الخاصة
نعم تفهمونه غلط لأنكم تقرءون القرآن بنظارة إلحادية , يعني النظارة التي تقرءون بها غير نظيفة عايزة تتمسح الأول عشان تكون صافية بيضة نقية شفافة سليمة , ترى القرآن من خلالها على حقيقته
والقرآن يا سيدي الفاضل فيه من الآيات التشريعية التي هي عبارة عن القوانين المنظمة لسلوك الإنسان خليفة الله فيى الأرض , والتكوينية التي فيها قصص الأنبياء لتكون عبرة لهذا الإنسان ليتأسى بها , والكونية ليرى بها الكون وظواهر الطبيعة والحكمة الإلهية من الخلق , فآيات القرآن ليست ظرفية فهي صالحة لكل زمان ومكان

تحياتي

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basim

فهل القران يعتبر اليوم كتابا تاريخيا ام هو كتاب شريعة وقانون ..؟
اجابتك وفق فهمك الشخصي لن تفيد احدا .. اجبني وفق مفهوم اغلبية المسلمين .

فهمي الشخصي لا يخرج عن مفهوم أغلبية المسلمين
القرآن كتاب مقدس من عند قوة عُليا خالقة لهذا الكون , نزل على نبي من بين البشر في صورة وحي , يقص لنا ويحكي لنا أخبار الماضي والحاضر , ويسن لنا تشريعات وقوانين صانع ( خالق ) الكون ( الصنعة ) ليُرشد ويهدي ويُنظم سلوك وحركة الإنسان ( مستخدم الصنعة ) الذي خوله الله على ملكه المادى , ليُجازى في النهاية على ما فعل

تحياتي

[ابن دجلة الخير]

المسلم مقتنع بدينه لأنه ورثه، ولكنه لا يعترف بذلك بل يوهم نفسه أنه مسلم عن اقتناع عقلي ومنطقي، فإذا قمتَ بنفي هالة العاطفة والتقديس عن الدين وطلبت له أن يحدد لك الشيء الأساسي الذي جعله يصدق محمد يلجأ مباشرة إلى أن القرآن معجز ، والمقصود بأنه معجزة مدى بلاغته وفصاحته التي أعجزت العرب أن يأتوا بمثله، وأنه محفوظ بالحرف منذ كان على اللوح الإلهي الخاص وإلى اليوم!
وهذا يمكن قبول مناقشته لولا أننا لم نسمع بأن العرب الأقحاح الذين نزل القرآن فيما يتقنونه إمعاناً منه في التحدي..لم نسمع أنهم خروا سجداً عند سماعه من وقع المعجزة ولم نقرأ في المرويات الإسلامية نفسها أنهم قالوا قد عجزنا أن نأتي بمثله، وعلى العكس من ذلك قالوا:
(لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا آلا اساطير الأولين)
كاعتراف من القرآن أنهم لم يُصعقوا من معجزته العربية البلاغية بل استهانوا بها.

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دجلة الخير

“قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ” – التوبة 29
ومن نكت اليوم أن تجد مسلماً يدافع عن آية كهذه ويقول “قاتلوا” لا تعني “اقتلوا”، لكن دوماً المسلم المغيب عقلياً يترك الجوهر ويتجه إلى سفسطة الكلام. فهل فعلاً يوجد فرق؟ هذه الآية تقول بصراحة أنك لا يجب أن تتعايش مع الكافر بسلام، وأنك مفروض عليك كمسلم أن تقاتله حتى تجعله يدفع الجزية وهو مذلول ومحتقر (صاغر).


هل أنا مخطئ؟ يا ريت تثبتولي العكس بالدليل وليس بالثرثرة والتفسير المزاجي!

لا شك أنك مخطئ - الآية المذكورة يا أخي يُراد بها قتال فئة خاصة من أهل الكتاب وليس عموم أهل الكتاب , لأن هذه الفئة هم اللي ربنا قال فيهم ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) , أما باقي أهل الكتاب الناس المسالمين قال في حقهم ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

تحياتي

[ابن دجلة الخير]

البرابش فوقها حراشف، والثعابين بالملايين، في أرض كَثُر فيها التين، محفوظ في قرار مكين، بين السماء والأراضين، لأجلٍ مسمى لا يعلمه إلّا أعلم العالمين”.
هذا نص ألّفته أنا خلال دقيقتين ولي سؤال لك عزيزي المسلم.
هل عدم فهمك لهذا النص هو ذنبك أم ذنبي أنا كاتب النص؟
هل إذا فسّر أحد هذا النص وجعل منه إعجاز يجعلني ذلك نبياً؟
تخيل أن آتيك بهذا النص وأقول لك أنك جاهل في اللغة العربية ﻷنك لم تفهم الإعجاز فيه!
ونطرح السؤال مرة أخرى بطريقة مختلفة:
هل عدم فهم القرآن ذنب الكاتب أم ذنب القارئ؟
لماذا تقبلون بفك طلاسم الكلام في القرآن على أنها إعجاز؟

[العقل الباطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

لا شك أنك مخطئ - الآية المذكورة يا أخي يُراد بها قتال فئة خاصة من أهل الكتاب وليس عموم أهل الكتاب , لأن هذه الفئة هم اللي ربنا قال فيهم ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) , أما باقي أهل الكتاب الناس المسالمين قال في حقهم ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

تحياتي

انت مسلم كيوت

[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن دجلة الخير

البرابش فوقها حراشف، والثعابين بالملايين، في أرض كَثُر فيها التين، محفوظ في قرار مكين، بين السماء والأراضين، لأجلٍ مسمى لا يعلمه إلّا أعلم العالمين”.
هذا نص ألّفته أنا خلال دقيقتين ولي سؤال لك عزيزي المسلم.
هل عدم فهمك لهذا النص هو ذنبك أم ذنبي أنا كاتب النص؟
هل إذا فسّر أحد هذا النص وجعل منه إعجاز يجعلني ذلك نبياً؟
تخيل أن آتيك بهذا النص وأقول لك أنك جاهل في اللغة العربية ﻷنك لم تفهم الإعجاز فيه

هناك فرق بين نص ألفه بشر مثل نصك هذا , وبين نص إلهي نقله بشر وبلغه بلسان الله !!!
الرسول بلغ فقط , ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون كلام قوة إلهية عُليا مطلقة غير محدودة خالقة خبيرة بصنعتها أن يكون كلام نسبي يطاله الخلل أو التحريف , النبي مبلغ ما يوحى إليه فقط , لأن الخالق يُلقي هذا الوحي في قلبه مباشرة

ونطرح السؤال مرة أخرى بطريقة مختلفة:
هل عدم فهم القرآن ذنب الكاتب أم ذنب القارئ؟
لماذا تقبلون بفك طلاسم الكلام في القرآن على أنها إعجاز؟

يقول تعالى ( لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ )

تحياتي

[xz24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

تنزعون الآيات من سياقها وتقومون بترتيبها , وتقعدوا بقى تشنعوا عليها , وأنتم في الأصل بعيداً للأسف عن معناها الحقيقي , وبعيدين كل البعد عن روح الإسلام الحقيقية , يا ناس افهموا وبلاش تصطادوا في الماء العكر!! , كل آية لها ظروفها الخاصة بها وسبب خاص , ويمكن لأي إنسان ويكفيه أن يقرأ القرآن بقلب صافي وفطرة سليمة غير مشوشة ليتعرف على معناها وسبب نزولها , النبي والذين آمنوا معه في بداية الدعوة اضطهدوا وأذلهم مشركي قريش وأخرجوهم من ديارهم ولاحقوهم بعد أن أخرجوهم في كل مكان , وظاهروا على إخراجهم حتى وهم في المدينة , بعد كل هذا العدوان من أعداء الإسلام الوليد آنذاك , عايزين الله يترك النبي والذين آمنوا معه ولن ينصرهم على أعدائهم بدون أن يرد المظالم لأهلها , وبدون أن يحقق بعضاً من عدله !!!
بصراحة أنا كمسلم متواضع بسيط وقتي أثمن من أن أضيعه ( عزراً لكم ) مع أناس لا يبتغون الحق ولا يُريدون إلا اللغط والسفسطة في دين الله , ولذلك لا أُقدم ولا هتعب نفسي وأُقدم شرح أو تفسير لهذه الآيات , لأنكم حتى لو كتبت التفسير بالكامل لجميع الآيات المطروحة فكأنني أكتب على ظهر السمك وألقيه في البحر!! , لأني تعلمت منكم صراحة أشياء كثيرة وما خفي كان أعظم

وأخيراً لا أرى ذلك سوى أنه للأسف تسلية على المسلمين ومضيعة للوقت

تحياتي

ها أنت يا مطاوع تعترف بأن نزول آية قرأنية كانت محدودة في الزمان والمكان وأنها كانت تستهدف مجموعة محددة من البشر دون غيرهم كقريش مثلا. ماذا يستفيد صيني أو ياباني من قصة ولع نبيك بزوجة ابنه وتحريمه بالتالي لتبني أطفال فقدوا أعز مالديهم؟
أنتم تقولون بأن مصحفكم صالح لك زمان ومكان. إذا نزعنا الأيات من سياقها الآن، لا يبقى من قرآن ربك ولو شيء!
شيء ٱخر، نبيك وخلال أكثر من 13 إلى 14 سنة وهو يدعو الناس إلى دينه : النتيجة كانت سيئة جدا حوالي 100 شخص هم من آمنوا برسالته المفترضة. نتيجة جد هزيلة إذا عرفنا أن الراعي والكفيل هو رب السماوات والأرض!

[عين الحكمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

لا يأخي أنت لم تكذب !! فهي فعلاً آيات من القرآن الكريم , ولكن كل آية لها ظروفها الخاصة
نعم تفهمونه غلط لأنكم تقرءون القرآن بنظارة إلحادية , يعني النظارة التي تقرءون بها غير نظيفة عايزة تتمسح الأول عشان تكون صافية بيضة نقية شفافة سليمة , ترى القرآن من خلالها على حقيقته

بل العكس تماما النظارات الدينية تجعلكم تدافعون عنه اي شيْ مهما كان في حالة تنويم مغناطيسي.. دون نقد..
وهذه المراوغات المبرمجة في للمسلمين التي تبيح الاجرام..تجعل منهم اعضاء هذه العصابات الترهبية ليس فقط الارهاب الذي نعرفه بل ايضا الترهيب الفكري كما يعلم في مدارس العرب..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع

والقرآن يا سيدي الفاضل فيه من الآيات التشريعية التي هي عبارة عن القوانين المنظمة لسلوك الإنسان خليفة الله فيى الأرض , والتكوينية التي فيها قصص الأنبياء لتكون عبرة لهذا الإنسان ليتأسى بها , والكونية ليرى بها الكون وظواهر الطبيعة والحكمة الإلهية من الخلق , فآيات القرآن ليست ظرفية فهي صالحة لكل زمان ومكان

تحياتي

قوانين ماذا؟.. العنف وقمع الافكار؟..