![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
باحث ومشرف عام
![]() |
النبوءة المزعومة الثامنة: وآثامهم هو حملها
1مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. 3مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ. 4لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. إشعياء 53 يزعم يوحنا12 (37 و مع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به 38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب 39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا 40 قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم) وبولس في رسالة روما [رومية] 10: ( 16 لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا) وفي أعمال الرسل8: (26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية 27 فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد 28 و كان راجعا و جالسا على مركبته و هو يقرا النبي اشعياء 29 فقال الروح لفيلبس تقدم و رافق هذه المركبة 30 فبادر اليه فيلبس و سمعه يقرا النبي اشعياء فقال العلك تفهم ما انت تقرا 31 فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد و طلب الى فيلبس ان يصعد و يجلس معه 32 و اما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا مثل شاة سيق الى الذبح و مثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه 33 في تواضعه انتزع قضاؤه و جيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض 34 فاجاب الخصي فيلبس و قال اطلب اليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه ام عن واحد اخر 35 ففتح فيلبس فاه و ابتدا من هذا الكتاب فبشره بيسوع) لن أضيف كثيراً على ما نقله سواح من كتاب (توماس باين) عن إخفاق أو زيف التنبؤات، وللأسف أن سواح لم يترجم تلك الاقتباسات ليفهمها الضعفاء في الإنجليزية، لكن اختصارها هنا أن هذا الكلام كتعرض شخص لظلم أو إحصائه ضمن المجرمين ووضعه وسطهم وهو بريء أو قتله هو كلام عام يمكن أن ينطبق على أي أحد، وقد قال باين بطرافته المعهودة أن هذا الكلام كان يمكن أن ينطبق عليه لو تم إعدامه على يد بروسبيري في فرنسا ولعل البعض كان سيعتقد أنه المتنبأ به لكنه يذكر أن القس فلان سيرفض اعتبارهم له كذلك، ويرى باين أن إشعيا كان حزينا يرثي صديقاً عزيزاً عليه تعرض للظلم والقتل، وينتقد فكرة الظانين أن هذه الشخصيات الدينية لم يكن لها أصدقاء ومشاعر ومؤثرات تجعلهم يكتبون عنها وأنهم حسب تصورهم ينظرون إلى المستقبل والأبدية فقط، مهمة جدا ملاحظة باين كذلك أن نص إشعيا تحدث عن حمل ذلك الشخص لأوجاعهم وأحزانهم، وأن هذا ليس له علاقة بحكاية إشفاء يسوع المزعوم الخرافي للأمراض وإخراج الجن الذي هو اختراع خزعبلي إنجيلي لم يوجد غالبا قبل زمن كتابة الأناجيل. أما عن تفسير راشي هنا فأحب أن أضيفه باختصار فهو يرى أن المقصود أمة إسرائيل نفسها، واستعمال صيغة المفرد للتعبير عن أمة إسرائيل بعبارات مثل عبدي يعقوب أو مختاري إسرائيل كثيرة كما ذكرنا بموضع آخر( قارن مثلا إشعيا 44: 1-2، و52: 12 كما يشير راشي ومزمور35)، وأن أمة إسرائيل بما يبتليها الله به تكون مكفرة عن خطايا كل الأمم، ربما يقصد أنها باتباعها للرب الوهمي إياه وتعاليمه العجيبة والإجرامية والرجعية ينعم عليها ذلك الرب الوهمي بالقوة والرخاء، فتهتدي الأمم بذلك، ويتوب عليها الله من خطاياها الفعلية الإنسانية والوهمية الدينية وإشراكها به وهماً توحيدياً بأوهام وآلهة أخرى! لا يخلو تفسير راشي لو صح عن لمقصد كاتب النص من تفلسف لاهوتي في تفسير البلايا التاريخية التي تعرضت لها أمة اليهود. ملاحظة: يبدو أن راشي تلاعب بترجمة العدد9، لأني راجعته في النص الماسوري المترجم إلى الإنجليزية وكل ترجمات التاناخ العبري وهو متوافق مع نص السبعينية وسائر ترجمات المسيحيين. ومن صدق خبرنا حسب تفسيره هذا ما تقوله أفراد الأمم الأخرى حينما ترى مجد الله في ما يفعله مع شعب إسرائيل حسب الأسطورة هنا، فيقولون لو كنا سمعنا ما نراه الآن لما كنا صدقناه. وعندي تفسير آخر أن الكاتب قصد مسبيي مملكة إسرائيل الشمالية من المؤمنين باليهودية والمساكين وأنهم سيقوا مع المذنبين والعصاة ظلماً، فانطبق كلامه عليهم. فعند مقارنة حالهم بعصاة مملكة يهوذا يبدو في التفلسف الديني اليهودي أنهم حملوا آثام الجميع. ولقد وجدت في تفسيرٍ ترجوميٍّ عبارة عن إعادة صياغة لإشعيا Chaldee paraphrase of Isaiah by Jonathan Ben Uziel والذي طالعت ترجمة إنجليزية له أنه رغم أن يوناثان بن عزيل حاول قلب معنى الأعداد إلى العكس تماماً فجعل الشخص الضعيف المذكور هنا يصير قوياً مسموع الكلمة حاكماً بصورة معكوسة وهو يرى أنه المسيح المنتظر وأنه يصلي للشعب ويقدم القرابين الاعتيادية التكفيرية وكفارة يوم الكفارة (كيبور/عيد الغفران السنوي)[1] فيكفر عن سيئاته، لكنه مع ذلك في تفسيره للعدد 11 لا يعدو تفسيره أن يكون نفس تفسيري وفهمي للنص الأسطوري: 11 And it was the pleasure of the Lord to refine and to purify the remnant of His people, in order to cleanse their souls from sin, that they might see the kingdom of their Messiah, that their sons and daughters might multiply, and prolong their days, and those that keep the law of the Lord shall prosper through his pleasure. 12 He shall deliver their souls from the servitude of the nations, they shall see the vengeance upon their enemies…13 Therefore I will divide to him the spoil of many people, and the treasures of strong fortifications, he shall divide the spoil, because he has delivered his life unto death, and he shall make the rebellious to keep the law….etc 11 وقد كان رضا الرب أن ينقي ويطهر بقية شعبه، ليطهر أرواحهم من الإثم، لكي يروا مملكة مسيحهم،، ولكي يزداد بنوهم وبناتهم، وتطول أيامهم، والذين يحفظون شريعة الرب سيزدهرون من خلال رضاه. 12 سوف يخلص أرواحهم من استعباد الأمم، وسوف يرون الانتقام من أعدائهم....إلخ 13 لذلك سوف أقسِّم له غنيمة الكثير من الناس، وكنوز الحصون القوية، سيقسم الغنيمة، لأنه أسلم نفسه إلى الموت، وسيثور حفاظاً على الشريعة....إلخ ويقول أحد الباحثين عن تشابه هذا المفهوم، الذي اقتبس منه المسيحيون الفكرة وحوروها TARGUM ISAIAH 53 AND THE NEW TESTAMENT CONCEPT OF ATONEMENT, Jintae Kim Of particular importance is that the typological interpretation of Christ’s death as an atoning sacrifice in the New Testament has a close parallel in the typological interpretation of the Servant’s role according to the Levitical atoning sacrifices in Targum Isaiah. The typological interpretation of the Servant’s role according to the Levitical atoning sacrifices was implicit in the Hebrew text of Isaiah 53 and is now made explicit in targumist’s interpretive rendering of the Hebrew text. Targum Isaiah preserves a tradition that typologically interpreted the Servant-Messiah according to the pattern of both the regular atoning sacrifices (Targ. Isa. 53.4, 12; cf. Lev. 4.20 etc.) and the sin offering on the Day of Atonement (Targ. Isa. 53.10; cf. Lev. 16.30). ينبغي أن أشير ضمن ما نتحدث عنه من تقاليد يهودية، عن نص مخطوطات قمران، المسمى بـ (ملكي صادق) ق11.ملكي = ق 11: 13 The Heavenly Prince Melchizedek (11Q13)، انظر النصوص الكاملة لمخطوطات البحر الميت، لـ غيزا ڤيرم، ويذكر تقديم الشخص المقدس المنتظر للطائفة اليهودية الأسينية المنقرضة في الزمن المسياني للقربان في يوم الغفران فيكفر عن الأمة. Complete Dead Sea Scrolls, Geza Vermes أو أي ترجمات أخرى في الإنجليزية والعربية وقد أصبحت كثيرة وافرة، كترجمة موسى ديب الخوري وترجمة أسد رستم وترجمة بطرس فغالي، ويعتقد البعض أن المسيحية نشأت من رحم وسط الأسينية، وأن يوحنا المعمِّد كان أسينياً يمارس طقسهم في التعميد، أو من مذهب مشابه، ولا شك أن المسيحية تأثرث في أسلوب إنجيلها ببعض نصوص الأسينيين، وبعض تصوراتها اللاهوتية تطورت منها، مثل ما يقوله بولس عن تشبيه ملكي صادق في رسالة العبرانيين5-7، وواضح أن كلا الفريقين فهم مزمور داوود 110 عن ملكي صادق على أنه بشارة بالمسيح المنتظر. أما عن تفسير راشي فأدناه: RASHI'S COMMENTARY: 1. Who would have believed our report, and to whom was the arm of the Lord revealed? Who would have believed our report: So will the nations say to one another, Were we to hear from others what we see, it would be unbelievable. the arm of the Lord: like this, with greatness and glory, to whom was it revealed until now? 2. And he came up like a sapling before it, and like a root from dry ground, he had neither form nor comeliness; and we saw him that he had no appearance. Now shall we desire him? And he came up like a sapling before it: This people, before this greatness came to it, was a very humble people, and it came up by itself like a sapling of the saplings of the trees. and like a root: he came up from dry land. neither form: had he in the beginning, nor comeliness. and we saw him that he had no appearance. Now shall we desire him?:And when we saw him from the beginning without an appearance, how could we desire him? Now shall we desire him?: This is a question. 3. Despised and rejected by men, a man of pains and accustomed to illness, and as one who hides his face from us, despised and we held him of no account. Despised and rejected by men: was he. So is the custom of this prophet: he mentions all Israel as one man, e.g., (44:2), “Fear not, My servant Jacob” ; (44:1) “And now, hearken, Jacob, My servant.” Here too (52:13), “Behold My servant shall prosper,” he said concerning the house of Jacob. יַשְׂכִּיל is an expression of prosperity. Comp. (I Sam. 18:14) “And David was successful (מַשְׂכִּיל) in all his ways.” and as one who hides his face from us: Because of their intense shame and humility, they were as one who hides his face from us, with their faces bound up in concealment, in order that we not see them, like a plagued man who hides his face and is afraid to look. 4. Indeed, he bore our illnesses, and our pains-he carried them, yet we accounted him as plagued, smitten by God and oppressed. Indeed, he bore our illnesses: Heb. אָכֵן, an expression of ‘but’ in all places. But now we see that this came to him not because of his low state, but that he was chastised with pains so that all the nations be atoned for with Israel’s suffering. The illness that should rightfully have come upon us, he bore. yet we accounted him: We thought that he was hated by the Omnipresent, but he was not so, but he was pained because of our transgressions and crushed because of our iniquities. 5. But he was pained because of our transgressions, crushed because of our iniquities; the chastisement of our welfare was upon him, and with his wound we were healed. the chastisement of our welfare was upon him: The chastisement due to the welfare that we enjoyed, came upon him, for he was chastised so that there be peace for the entire world. 6. We all went astray like sheep, we have turned, each one on his way, and the Lord accepted his prayers for the iniquity of all of us. We all went astray like sheep: Now it is revealed that all the heathens (nations [mss.]) had erred. accepted his prayers: He accepted his prayers and was appeased concerning the iniquity of all of us, that He did not destroy His world. accepted… prayers: Heb. הִפְגִּיעַ, espriad in O.F., an expression of supplication. 7. He was oppressed, and he was afflicted, yet he would not open his mouth; like a lamb to the slaughter he would be brought, and like a ewe that is mute before her shearers, and he would not open his mouth. He was oppressed, and he was afflicted: Behold he was oppressed by taskmasters and people who exert pressure. and he was afflicted: with verbal taunts, sorparlec in O.F. yet he would not open his mouth: He would suffer and remain silent like the lamb that is brought to the slaughter, and like the ewe that is mute before her shearers. and he would not open his mouth: This refers to the lamb brought to the slaughter. 8. From imprisonment and from judgment he is taken, and his generation who shall tell? For he was cut off from the land of the living; because of the transgression of my people, a plague befell them. From imprisonment and from judgment he is taken: The prophet reports and says that the heathens (nations [mss., K’li Paz]) will say this at the end of days, when they see that he was taken from the imprisonment that he was imprisoned in their hands and from the judgment of torments that he suffered until now. and his generation: The years that passed over him. who shall tell?: The tribulations that befell him, for from the beginning, he was cut off and exiled from the land of the living that is the land of Israel for because of the transgression of my people, this plague came to the righteous among them. 9. And he gave his grave to the wicked, and to the wealthy with his kinds of death, because he committed no violence, and there was no deceit in his mouth. And he gave his grave to the wicked: He subjected himself to be buried according to anything the wicked of the heathens (nations [mss., K’li Paz]) would decree upon him, for they would penalize him with death and the burial of donkeys in the intestines of the dogs. to the wicked: According to the will of the wicked, he was willing to be buried, and he would not deny the living God. and to the wealthy with his kinds of death: and to the will of the ruler he subjected himself to all kinds of death that he decreed upon him, because he did not wish to agree to (denial) [of the Torah] to commit evil and to rob like all the heathens (nations [mss., K’li Paz]) among whom he lived. and there was no deceit in his mouth: to accept idolatry (to accept a pagan deity as God [Parshandatha]). 10. And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand. And the Lord wished to crush him, He made him ill: The Holy One, blessed be He, wished to crush him and to cause him to repent; therefore, he made him ill. If his soul makes itself restitution, etc.: Said the Holy One, blessed be He, “I will see, if his soul will be given and delivered with My holiness to return it to Me as restitution for all that he betrayed Me, I will pay him his recompense, and he will see children, etc.” This word אָשָׁם is an expression of ransom that one gives to the one against when he sinned, amende in O.F., to free from faults, similar to the matter mentioned in the episode of the Philistines (I Sam. 6:3), “Do not send it away empty, but you shall send back with it a guilt offering (אָשָׁם).” 11. From the toil of his soul he would see, he would be satisfied; with his knowledge My servant would vindicate the just for many, and their iniquities he would bear. From the toil of his soul: he would eat and be satisfied, and he would not rob and plunder. with his knowledge… would vindicate the just: My servant would judge justly all those who came to litigate before him. and their iniquities he would bear: He would bear, in the manner of all the righteous, as it is said (Num. 18:1): “You and your sons shall bear the iniquity of the sanctuary.” 12. Therefore, I will allot him a portion in public, and with the strong he shall share plunder, because he poured out his soul to death, and with transgressors he was counted; and he bore the sin of many, and interceded for the transgressors. Therefore: Because he did this, I will allot him an inheritance and a lot in public with the Patriarchs. he poured out his soul to death: Heb. הֶעֱרָה. An expression like (Gen. 24: 20), “And she emptied (וַתְּעַר) her pitcher.” and with transgressors he was counted: He suffered torments as if he had sinned and transgressed, and this is because of others; he bore the sin of the many. and interceded for the transgressors: through his sufferings, for good came to the world through him. وإن العلامة أويجانوس الذي كان في أحد القرون الأولى للميلاد في كتابه (ضد كلسوس) Contra Celsum, 1.55. Origin يقتبس شيئاً مشابهاً من علماء أو رجال مثقفين حكماء يهود، إذ لربما قيل أن مفسرين مثل راشي وابن عزرا وغيرهما من الشراح متأخرون جداً ومن القرون الوسطى فكانوا يدافعون ضد المسيحية، يقول أوريجانوس أنه في جدال معه فسروا المفرد على أنه إشارة لأمة إسرائيل، أن تشتتها في الأمم ومعاناتها يكون لهدي المهتدين من الأمم الأخرى، يعلق أوريجانوس أنه لا ينسجم مع آثامهم حملها فهل حمل اليهود آثام الأمم الأخرى، والحق أن تفسيري_لؤي_واجتهادي ربما يكون هو الصحيح أو اجتهاد توماس باين. It should also be noted––as it often is by counter-missionaries––that the corporate interpretation is attested as far back as Origen, who wrote in the early third-century work Contra Celsum : Now I remember that, on one occasion, at a disputation held with certain Jews, who were reckoned wise men, I quoted these prophecies; to which my Jewish opponent replied, that these predictions bore reference to the whole people, regarded as one individual, and as being in a state of dispersion and suffering, in order that many proselytes might be gained, on account of the dispersion of the Jews among numerous heathen nations. And in this way he explained the words, “Thy form shall be of no reputation among men;” and then, “They to whom no message was sent respecting him shall see;” and the expression, “A man under suffering.” Origin’s reply was: “Many arguments were employed on that occasion during the discussion to prove that these predictions regarding one particular person were not rightly applied by them to the whole nation. And I asked to what character the expression would be appropriate, ‘This man bears our sins, and suffers pain on our behalf;’ and this, ‘But He was wounded for our sins, and bruised for our iniquities;’ and to whom the expression properly belonged, ‘By His stripes were we healed.’ For it is manifest that it is they who had been sinners, and had been healed by the Savior’s sufferings (whether belonging to the Jewish nation or converts from the Gentiles), who use such language in the writings of the prophet who foresaw these events, and who, under the influence of the Holy Spirit, applied these words to a person. But we seemed to press them hardest with the expression, ‘Because of the iniquities of My people was He led away unto death.’ For if the people, according to them, are the subject of the prophecy, how is the man said to be led away to death because of the iniquities of the people of God, unless he be a different person from that people والملاحظ أن إشعيا في سفره 50: 4-9، يستعمل تعابير مشابهة لهذه لكن عن نفسه هذه المرة: 4أَعْطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ الْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ. يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ. 5السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ. إِلَى الْوَرَاءِ لَمْ أَرْتَدَّ. 6بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ. 7وَالسَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي، لِذلِكَ لاَ أَخْجَلُ. لِذلِكَ جَعَلْتُ وَجْهِي كَالصَّوَّانِ وَعَرَفْتُ أَنِّي لاَ أَخْزَى. 8قَرِيبٌ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُنِي. مَنْ يُخَاصِمُنِي؟ لِنَتَوَاقَفْ! مَنْ هُوَ صَاحِبُ دَعْوَى مَعِي؟ لِيَتَقَدَّمْ إِلَيَّ! 9هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ يُعِينُنِي. مَنْ هُوَ الَّذِي يَحْكُمُ عَلَيَّ؟ هُوَذَا كُلُّهُمْ كَالثَّوْبِ يَبْلَوْنَ. يَأْكُلُهُمُ الْعُثُّ. 10مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ. 11يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ. النبوءة المزعومة التاسعة:قليلأَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ جاء في إشعيا 49 : 1اِسْمَعِي لِي أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ، وَاصْغَوْا أَيُّهَا الأُمَمُ مِنْ بَعِيدٍ: الرَّبُّ مِنَ الْبَطْنِ دَعَانِي. مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي ذَكَرَ اسْمِي، 2وَجَعَلَ فَمِي كَسَيْفٍ حَادٍّ. فِي ظِلِّ يَدِهِ خَبَّأَنِي وَجَعَلَنِي سَهْمًا مَبْرِيًّا. فِي كِنَانَتِهِ أَخْفَانِي. 3وَقَالَ لِي: «أَنْتَ عَبْدِي إِسْرَائِيلُ الَّذِي بِهِ أَتَمَجَّدُ». 4أَمَّا أَنَا فَقُلْتُ: « عَبَثًا تَعِبْتُ. بَاطِلاً وَفَارِغًا أَفْنَيْتُ قُدْرَتِي. لكِنَّ حَقِّي عِنْدَ الرَّبِّ، وَعَمَلِي عِنْدَ إِلهِي». 5وَالآنَ قَالَ الرَّبُّ جَابِلِي مِنَ الْبَطْنِ عَبْدًا لَهُ، لإِرْجَاعِ يَعْقُوبَ إِلَيْهِ، فَيَنْضَمُّ إِلَيْهِ إِسْرَائِيلُ فَأَتَمَجَّدُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَإِلهِي يَصِيرُ قُوَّتِي. 6فَقَالَ: «قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». 7هكَذَا قَالَ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ، قُدُّوسُهُ، لِلْمُهَانِ النَّفْسِ، لِمَكْرُوهِ الأُمَّةِ، لِعَبْدِ الْمُتَسَلِّطِينَ: «يَنْظُرُ مُلُوكٌ فَيَقُومُونَ. رُؤَسَاءُ فَيَسْجُدُونَ. لأَجْلِ الرَّبِّ الَّذِي هُوَ أَمِينٌ، وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي قَدِ اخْتَارَكَ». 8هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «فِي وَقْتِ الْقُبُولِ اسْتَجَبْتُكَ، وَفِي يَوْمِ الْخَلاَصِ أَعَنْتُكَ. فَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْدًا لِلشَّعْبِ، لإِقَامَةِ الأَرْضِ، لِتَمْلِيكِ أَمْلاَكِ الْبَرَارِيِّ، 9قَائِلاً لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا. لِلَّذِينَ فِي الظَّلاَمِ: اظْهَرُوا. عَلَى الطُّرُقِ يَرْعَوْنَ وَفِي كُلِّ الْهِضَابِ مَرْعَاهُمْ. 10لاَ يَجُوعُونَ وَلاَ يَعْطَشُونَ، وَلاَ يَضْرِبُهُمْ حَرٌّ وَلاَ شَمْسٌ، لأَنَّ الَّذِي يَرْحَمُهُمْ يَهْدِيهِمْ وَإِلَى يَنَابِيعِ الْمِيَاهِ يُورِدُهُمْ. 11وَأَجْعَلُ كُلَّ جِبَالِي طَرِيقًا، وَمَنَاهِجِي تَرْتَفِعُ. 12هؤُلاَءِ مِنْ بَعِيدٍ يَأْتُونَ، وَهؤُلاَءِ مِنَ الشَّمَالِ وَمِنَ الْمَغْرِبِ، وَهؤُلاَءِ مِنْ أَرْضِ سِينِيمَ». 13تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ، وَابْتَهِجِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ. لِتُشِدِ الْجِبَالُ بِالتَّرَنُّمِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ عَزَّى شَعْبَهُ، وَعَلَى بَائِسِيهِ يَتَرَحَّمُ. 14وَقَالَتْ صِهْيَوْنُ: «قَدْ تَرَكَنِي الرَّبُّ، وَسَيِّدِي نَسِيَنِي». 15«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ. 16هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا. 17قَدْ أَسْرَعَ بَنُوكِ. هَادِمُوكِ وَمُخْرِبُوكِ مِنْكِ يَخْرُجُونَ. 18اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. كُلُّهُمْ قَدِ اجْتَمَعُوا، أَتَوْا إِلَيْكِ. حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، إِنَّكِ تَلْبَسِينَ كُلَّهُمْ كَحُلِيٍّ، وَتَتَنَطَّقِينَ بِهِمْ كَعَرُوسٍ. 19إِنَّ خِرَبَكِ وَبَرَارِيَّكِ وَأَرْضَ خَرَابِكِ، إِنَّكِ تَكُونِينَ الآنَ ضَيِّقَةً عَلَى السُّكَّانِ، وَيَتَبَاعَدُ مُبْتَلِعُوكِ. 20يَقُولُ أَيْضًا فِي أُذُنَيْكِ بَنُو ثُكْلِكِ: ضَيِّقٌ عَلَيَّ الْمَكَانُ. وَسِّعِي لِي لأَسْكُنَ. 21فَتَقُولِينَ فِي قَلْبِكِ: مَنْ وَلَدَ لِي هؤُلاَءِ وَأَنَا ثَكْلَى، وَعَاقِرٌ مَنْفِيَّةٌ وَمَطْرُودَةٌ؟ وَهؤُلاَءِ مَنْ رَبَّاهُمْ؟ هأَنَذَا كُنْتُ مَتْرُوكَةً وَحْدِي. هؤُلاَءِ أَيْنَ كَانُوا؟». 22هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: «هَا إِنِّي أَرْفَعُ إِلَى الأُمَمِ يَدِي وَإِلَى الشُّعُوبِ أُقِيمُ رَايَتِي، فَيَأْتُونَ بِأَوْلاَدِكِ فِي الأَحْضَانِ، وَبَنَاتُكِ عَلَى الأَكْتَافِ يُحْمَلْنَ. 23وَيَكُونُ الْمُلُوكُ حَاضِنِيكِ وَسَيِّدَاتُهُمْ مُرْضِعَاتِكِ. بِالْوُجُوهِ إِلَى الأَرْضِ يَسْجُدُونَ لَكِ، وَيَلْحَسُونَ غُبَارَ رِجْلَيْكِ، فَتَعْلَمِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الَّذِي لاَ يَخْزَى مُنْتَظِرُوهُ». 24هَلْ تُسْلَبُ مِنَ الْجَبَّارِ غَنِيمَةٌ؟ وَهَلْ يُفْلِتُ سَبْيُ الْمَنْصُورِ؟ 25فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «حَتَّى سَبْيُ الْجَبَّارِ يُسْلَبُ، وَغَنِيمَةُ الْعَاتِي تُفْلِتُ. وَأَنَا أُخَاصِمُ مُخَاصِمَكِ وَأُخَلِّصُ أَوْلاَدَكِ، 26وَأُطْعِمُ ظَالِمِيكِ لَحْمَ أَنْفُسِهِمْ، وَيَسْكَرُونَ بِدَمِهِمْ كَمَا مِنْ سُلاَفٍ، فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ، وَفَادِيكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ». ويزعم لوقا4: ( 16 و جاء الى الناصرة حيث كان قد تربى و دخل المجمع حسب عادته يوم السبت و قام ليقرا 17 فدفع اليه سفر اشعياء النبي و لما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه 18 روح الرب علي لانه مسحني لابشر المساكين ارسلني لاشفي المنكسري القلوب لانادي للماسورين بالاطلاق و للعمي بالبصر و ارسل المنسحقين في الحرية 19 و اكرز بسنة الرب المقبولة 20 ثم طوى السفر و سلمه الى الخادم و جلس و جميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه 21 فابتدا يقول لهم انه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم) ويزعم أعمال الرسل13: (47 لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون انت خلاصا إلى أقصى الارض) وانظر كذلك أعمال الرسل26: 23 المسألة هنا أن راشي يطبق النص على إشعيا قائل الكلام، وحسب تفسيره فإشعيا كلامه كالسيف والسهم لأنه يتنبأ بعقاب الأشرار وجزائهم، وقوله في ظل يده خبأني و جعلني سهما مبريا في كنانته أخفاني: أي لا يقدر خصومه على أذيته، وقوله: 3 و قال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد: لا يفسرها راشي لكن قوله عبدي يفترض أن تحرج المسيحيين قليلا وتنفي زعمهم لكنهم يفسرونها حسب هواهم، وتبدو لي كخلط في كلام الكاتب ما بين إشعيا والأمة الإسرائيلية، ثم الآية 4 أما أنا فقلت عبثا تعبت باطلا و فارغا أفنيت قدرتي لكن حقي عند الرب و عملي عند الهي: يفسرها أي أني وعظتهم ولم يطيعوا والله يعلم أنه ليس كسلا مني كونهم تقاعسوا في أن يطيعوه، ونلاحظ هنا أن قوله عملي عند إلهي ينفي الألوهية عن الشخص المذكور في النص، أما قوله: لإرجاع يعقوب إليه فينضم إليه إسرائيل: سيعودون إليه بالتوبة. وتفسيره للعدد6 إنها منحة صغيرة في عيني لك فقط أن تكون عبدي لتقيم بني يعقوب وترد لي محفوظي إسرائيل، وها قد أضفت لك أكثر: جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض: أي للتنبؤ بانهيار مملكة بابل [انظر مثلاً إشعيا 13 و14 و21 و43: 13-18]، والذي سيكون سعادة لكل العالم. أما عبارة محفوظي إسرائيل فمختلف عليها فيما بين يدي من الترجمات، فبعض ترجمات اليهود كالنص الماسوري تقول نسل إسرائيل وأخرى كـThe Orthodox Jewish Bibleتقول كنفس الترجمة المسيحية، وهنا راشي يقول محاصري إسرائيل ويفسرها بالقلب المحاصر بالأفكار الشريرة. أما الآية 7 فيفسرها راشي على أنها تعود على أمة إسرائيل ولا أرى ما يمنع انطباقها كذلك على إشعيا. والجدير بالذكر أن الترجمة اليهودية تقول مكروه الأمم who is abhorred of nations وليس مكروه الأمة كما في المسيحية ولو أن راشي في ترجمته مكروه الأمة ويفسرها بالمحتقر المستعبد من شعوب أخرى وملوكها أي الكلام يعود هنا على أمة إسرائيل. ويقول تفسير Robert Jamieson, A. R. Fausset and David Brown Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible : who is an abomination to the nation" (Lu 23:18-23). The Jews contemptuously call Him always Tolvi, "the crucified." I prefer, on account of Goi, the Hebrew term for nation being usually applied to the Gentiles, and that for people to the Jews (Ho 1:9; so the Greek terms respectively also Laos and Ethne, Ro 9:25), to take "nation" here collectively for the Gentile world, which also spurned Him (Ps 2:1-3; Ac 4:25-27). الكلمة الواردة هي (جوي) وغالباً ما سيتعلمها اليهود مفردة للدلالة على الوثنيين أي الأجانب (جوييم) بالجمع، ووردت كذلك بمواضع أخرى لتعني أمة إسرائيل، وفي هوشع1: 9 ترد كلمة (عم) للدلالة على أمة إسرائيل، لذلك في رسالة بولس إلى روما9: 25 يستعمل كلمتين مساويتين لجوي وعمي في اليونانية حين يقول ( كما يقول في هوشع أيضا سأدعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة) ويرى المفسر أن المقصود العالم الوثني. وفي 42: 6 يعلق كذلك: the people—Israel; as Isa 49:8, compared with Isa 42:6, proves (Lu 2:32). ويقول قاموس Strong عن كلمة جوي: H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy) [rarely (shortened) goy {go'-ee}]; - a foreign nation; - hence, a Gentile; - also (figuratively) a troop of animals, or a flight of locusts; Etymology: apparently from the same root as H1465 (in the sense of massing); KJV: Gentile, heathen, nation, people. وفي قاموس New American Standard(r) Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries H1471 גּוֹי (gôy) Definition: nation, people Transliteration: goy (156c) Word Origin: from the same as 1458 NASB Translation: every nation(2), Gentiles(1), Goiim(1), Harosheth-hagoyim(3), herds(1), nation(120), nations(425), people(4). وفي قاموس Brown-Driver Briggs Hebrew Lexicon H1471 גֹּיגּוֹי (gōy gôy) n m 1.) nation, people 1.a.) nation, people 1.a1.) usually of non-Hebrew people 1.a2.) of descendants of Abraham 1.a3.) of Israel أقول: وبالنسبة للآية 8، لا يمنع ان تكون مثل حزقيال36: 3 كما سبق وقلنا في شرحنا لإشعيا42: 6، فهي تعني أجعلك عهداً للناس، أي للبشر والشعوب، للعالم الوثني، وكثيرة هي تنبؤات إشعيا المزعومة وغيره كما سبق وقلنا عن اتباع كل الشعوب آخر الزمن لليهودية (انظر مثلا إشعيا 2 و 60)، فسواء طبقنا الآية على إشعيا أو أمة إسرائيل فلن يكون هناك إشكالية. ملحوظة: وردت كلمة جوي مثلا في التكوين 10: 5و:20 و: 31-32 بمعنى الشعوب أو الوثنيين، وفي التكوين12: 2 و15: 14 و18: 18 بمعنى أمة وقوله: 9قَائِلاً لِلأَسْرَى: اخْرُجُوا. لِلَّذِينَ فِي الظَّلاَمِ: يفسرها راشي أي حين أحررهم من السبي البابلي. وباقي النص يتكلم بوضوح عن رد اليهود من السبي إلى فلسطين تاريخياً في عصر كورش الفارسي. وحتى لو قال البعض أن المقصود المسيح الذي ينتظره اليهود، فإن الكلام هنا عام غير مخصص لأحد بصفات محددة قاطعة جامعة مانعة، وإن لمسيحهم الأسطوري ذاك صفات عسكرية تجعله غير الناصري تماماً، انظر مثلاً ميخا5 (3 لذلك يسلمهم إلى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية أخوته إلى بني إسرائيل 4 و يقف و يرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب إلهه و يثبتون لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض 5 و يكون هذا سلاما إذا دخل آشور في أرضنا و إذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة و ثمانية من أمراء الناس 6 فيرعون ارض آشور بالسيف و أرض نمرود في أبوابها فينفذ من آشور إذا دخل أرضنا و إذا داس تخومنا) أما قوله (أحفظك) فمثل نص إشعيا27: 2-3 ( في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة 3 انا الرب حارسها اسقيها كل لحظة لئلا يوقع بها احرسها ليلا و نهارا 4 ليس لي غيظ ليت علي الشوك و الحسك في القتال فاهجم عليها و احرقها معا 5 او يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي صلحا يصنع معي) وفي إشعيا52: (استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف و لا نجس 2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا اورشليم انحلي من ربط عنقك ايتها المسبية ابنة صهيون 3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم و بلا فضة تفكون) وفي زكريا9: 8 (8 و أحل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الآئب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الآن رأيت بعيني) ويمكن رؤية الكثير من مثل هذه الوعود في باب الوعود التي لم تتحقق في كتابي (نقد العهد القديم) RASHI'S COMMENTARY: 1. Hearken, you islands, to me, and listen closely, you nations, from afar; the Lord called me from the womb, from the innards of my mother He mentioned my name. called me from the womb: When I was still in the womb, the thought came before Him that my name should be Isaiah (יְשַׁעְיָה) to prophesy salvations (יְשׁוּעוֹת) and consolations. 2. And He made my mouth like a sharp sword, He concealed me in the shadow of His hand; and He made me into a polished arrow, He hid me in His quiver. And He made my mouth like a sharp sword: to castigate the wicked and to prophesy retribution upon them. He concealed me in the shadow of His hand: that they be unable to harm me. into a polished arrow: Heb. בָּרוּר, [lit. clear,] polished, kler in O.F. in His quiver: A receptacle used as a case for arrows, called koujjbre in O.F. 3. And He said to me, "You are My servant, Israel, about whom I will boast." 4. And I said, "I toiled in vain, I consumed my strength for nought and vanity." Yet surely my right is with the Lord, and my deed is with my God. And I said, I toiled in vain: when I saw that I admonish them and they do not obey. Yet surely my right is with the Lord: He knows that it is not from me but from them [i.e., He knows that their failure to obey is not due to my laziness, but to their obstinacy]. 5. And now, the Lord, Who formed me from the womb as a servant to Him, said to bring Jacob back to Him, and Israel shall be gathered to Him, and I will be honored in the eyes of the Lord, and my God was my strength. shall be gathered to Him: To Him they shall return in repentance. 6. And He said, "It is too light for you to be My servant, to establish the tribes of Jacob and to bring back the besieged of Israel, but I will make you a light of nations, so that My salvation shall be until the end of the earth." And He said, “It is too light for you to be, etc.”: In My eyes, it is too small a gift that you should have this alone, that you be My servant to establish Jacob and to bring back to Me the besieged of Israel, and behold I add more to you, “And I will make you a light for the nations,” to prophesy concerning the downfall of Babylon, which will be a joy for the whole world. and the besieged of Israel: Heb. וּנְצוּרֵי. Comp. (Prov. 7:10) “With a heart surrounded by evil thoughts (וּנְצֻרַת),” that their heart is surrounded by the inclination of sinful thoughts, like a city besieged by a bulwark of those who besiege it. 7. So said the Lord, the Redeemer of Israel, his Holy One, about him who is despised of men, about him whom the nation abhors, about a slave of rulers, "Kings shall see and rise, princes, and they shall prostrate themselves, for the sake of the Lord Who is faithful, the Holy One of Israel, and He chose you." about him who is despised of men: Heb. לִבְזֹה נֶפֶשׁ, a despised soul, about Israel, who are despised. about him whom the nation abhors: About him whom the nation abhors, and he is a slave to those who rule over him. Kings shall see: him and rise. Who is faithful: to keep His promise that He promised Abraham concerning the kingdoms, as the matter is stated (Gen. 15: 17): “And behold a smoking stove, etc.” the Holy One of Israel: is He, and He chose you. 8. So said the Lord, "In a time of favor I answered you, and on a day of salvation I helped you; and I will watch you, and I will make you for a people of a covenant, to establish a land, to cause to inherit the desolate heritages. In a time of favor: In the time of prayer, when you seek My favor and appease Me. and on a day of salvation: When you need salvation. and I will watch you: Heb. וְאֶצָּרְךָ, and I will watch you. for a people of a covenant: to be a people of a covenant to Me. to establish a land: The land of Israel, chosen by Me from all lands. 9. To say to the prisoners, "Go out!" and to the darkness, "Show yourselves!" By the roads they shall graze, and by all rivers is their pasture. To say to the prisoners, “Go out!”: At the time I will say to the prisoners of the exile, “Go out!” Rivers: Jonathan renders: נַגְדִּין, streams of water. 10. They shall neither hunger nor thirst, nor shall the heat and the sun smite them, for He Who has mercy on them shall lead them, and by the springs of water He shall guide them. heat: Heb. שָׁרָב, heat. 11. And I will make all My mountains into a road, and My highways shall be raised. And I will make all My mountains into a road: In contrast to what he said concerning the days of its ruin (supra 33: 8) “The wayfarer has stopped,” now the wayfarers shall return and go therein. and My highways shall be raised: In contrast to what he said (ibid.): “Highways have become desolate,” deteriorated with no one to repair them, now My highways shall be raised, they shall repair the deterioration of the roads and raise them as is customary, with smooth pebbles and earth. ملاحظة: وفي حزقيال 34 نص نموذجي لتصورات اليهود عن العصر الذهبي الخرافي المنتظر ومسيحهم: و كان إلي كلام الرب قائلا 2 يا ابن ادم تنبأ على رعاة إسرائيل تنبأ و قل لهم هكذا قال السيد الرب للرعاة ويل لرعاة إسرائيل الذين كانوا يرعون أنفسهم ألا يرعى الرعاة الغنم 3 تأكلون الشحم و تلبسون الصوف و تذبحون السمين و لا ترعون الغنم 4 المريض لم تقووه و المجروح لم تعصبوه و المكسور لم تجبروه و المطرود لم تستردوه و الضال لم تطلبوه بل بشدة و بعنف تسلطتم عليهم 5 فتشتتت بلا راع و صارت مأكلا لجميع وحوش الحقل و تشتتت 6 ضلت غنمي في كل الجبال و على كل تل عال و على كل وجه الأرض تشتتت غنمي و لم يكن من يسال أو يفتش 7 فلذلك أيها الرعاة اسمعوا كلام الرب 8 حي أنا يقول السيد الرب من حيث ان غنمي صارت غنيمة و صارت غنمي ماكلا لكل وحش الحقل اذ لم يكن راع و لا سال رعاتي عن غنمي و رعى الرعاة انفسهم و لم يرعوا غنمي 9 فلذلك ايها الرعاة اسمعوا كلام الرب 10 هكذا قال السيد الرب هانذا على الرعاة و اطلب غنمي من يدهم و اكفهم عن رعي الغنم و لا يرعى الرعاة انفسهم بعد فاخلص غنمي من افواههم فلا تكون لهم ماكلا 11 لانه هكذا قال السيد الرب هانذا اسال عن غنمي و افتقدها 12 كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة هكذا افتقد غنمي و اخلصها من جميع الاماكن التي تشتتت اليها في يوم الغيم و الضباب 13 و اخرجها من الشعوب و اجمعها من الاراضي و اتي بها الى ارضها و ارعاها على جبال اسرائيل و في الاودية و في جميع مساكن الارض 14 ارعاها في مرعى جيد و يكون مراحها على جبال اسرائيل العالية هنالك تربض في مراح حسن و في مرعى دسم يرعون على جبال اسرائيل 15 انا ارعى غنمي و اربضها يقول السيد الرب 16 و اطلب الضال و استرد المطرود و اجبر الكسير و اعصب الجريح و ابيد السمين و القوي و ارعاها بعدل 17 و انتم يا غنمي فهكذا قال السيد الرب هانذا احكم بين شاة و شاة بين كباش و تيوس 18 اهو صغير عندكم ان ترعوا المرعى الجيد و بقية مراعيكم تدوسونها بارجلكم و ان تشربوا من المياه العميقة و البقية تكدرونها باقدامكم 19 و غنمي ترعى من دوس اقدامكم و تشرب من كدر ارجلكم 20 لذلك هكذا قال السيد الرب لهم هانذا احكم بين الشاة السمينة و الشاة المهزولة 21 لانكم بهزتم بالجنب و الكتف و نطحتم المريضة بقرونكم حتى شتتموها الى خارج 22 فاخلص غنمي فلا تكون من بعد غنيمة و احكم بين شاة و شاة 23 و اقيم عليها راعيا واحدا فيرعاها عبدي داود هو يرعاها و هو يكون لها راعيا 24 و انا الرب اكون لهم الها و عبدي داود رئيسا في وسطهم انا الرب تكلمت 25 و اقطع معهم عهد سلام و انزع الوحوش الرديئة من الارض فيسكنون في البرية مطمئنين و ينامون في الوعور 26 و اجعلهم و ما حول اكمتي بركة و انزل عليهم المطر في وقته فتكون امطار بركة 27 و تعطي شجرة الحقل ثمرتها و تعطي الارض غلتها و يكونون امنين في ارضهم و يعلمون اني انا الرب عند تكسيري ربط نيرهم و اذا انقذتهم من يد الذين استعبدوهم 28 فلا يكونون بعد غنيمة للامم و لا ياكلهم وحش الارض بل يسكنون امنين و لا مخيف 29 و اقيم لهم غرسا لصيت فلا يكونون بعد مفنيي الجوع في الارض و لا يحملون بعد تعيير الامم 30 فيعلمون اني انا الرب الههم معهم و هم شعبي بيت اسرائيل يقول السيد الرب 31 و انتم يا غنمي غنم مرعاي اناس انتم انا الهكم يقول السيد الرب وفي حزقيال37: 21 و قل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا اخذ بني اسرائيل من بين الامم التي ذهبوا اليها و اجمعهم من كل ناحية و اتي بهم الى ارضهم 22 و اصيرهم امة واحدة في الارض على جبال اسرائيل و ملك واحد يكون ملكا عليهم كلهم و لا يكونون بعد امتين و لا ينقسمون بعد الى مملكتين 23 و لا يتنجسون بعد باصنامهم و لا برجاساتهم و لا بشيء من معاصيهم بل اخلصهم من كل مساكنهم التي فيها اخطاوا و اطهرهم فيكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها 24 و داود عبدي يكون ملكا عليهم و يكون لجميعهم راع واحد فيسلكون في احكامي و يحفظون فرائضي و يعملون بها 25 و يسكنون في الارض التي اعطيت عبدي يعقوب اياها التي سكنها اباؤكم و يسكنون فيها هم و بنوهم و بنو بنيهم الى الابد و عبدي داود رئيس عليهم الى الابد 26 و اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا و اقرهم و اكثرهم و اجعل مقدسي في وسطهم الى الابد 27 و يكون مسكني فوقهم و اكون لهم الها و يكونون لي شعبا 28 فتعلم الامم اني انا الرب مقدس اسرائيل اذ يكون مقدسي في وسطهم الى الابد ويقول سفر عوبديا: 1 رؤيا عوبديا هكذا قال السيد الرب عن ادوم سمعنا خبرا من قبل الرب و ارسل رسول بين الامم قوموا و لنقم عليها للحرب 2 اني قد جعلتك صغيرا بين الامم انت محتقر جدا 3 تكبر قلبك قد خدعك ايها الساكن في محاجئ الصخر رفعة مقعده القائل في قلبه من يحدرني الى الارض 4 ان كنت ترتفع كالنسر و ان كان عشك موضوعا بين النجوم فمن هناك احدرك يقول الرب 5 ان اتاك سارقون او لصوص ليل كيف هلكت افلا يسرقون حاجتهم ان اتاك قاطفون افلا يبقون خصاصة 6 كيف فتش عيسو و فحصت مخابئه 7 طردك الى التخم كل معاهديك خدعك و غلب عليك مسالموك اهل خبزك وضعوا شركا تحتك لا فهم فيه 8 الا ابيد في ذلك اليوم يقول الرب الحكماء من ادوم و الفهم من جبل عيسو 9 فيرتاع ابطالك يا تيمان لكي ينقرض كل واحد من جبل عيسو بالقتل 10 من اجل ظلمك لاخيك يعقوب يغشاك الخزي و تنقرض الى الابد 11 يوم وقفت مقابله يوم سبت الاعاجم قدرته و دخلت الغرباء ابوابه و القوا قرعة على اورشليم كنت انت ايضا كواحد منهم 12 و يجب ان لا تنظر الى يوم اخيك يوم مصيبته و لا تشمت ببني يهوذا يوم هلاكهم و لا تفغر فمك يوم الضيق 13 و لا تدخل باب شعبي يوم بليتهم و لا تنظر انت ايضا الى مصيبته يوم بليته و لا تمد يدا الى قدرته يوم بليته 14 و لا تقف على المفرق لتقطع منفلتيه و لا تسلم بقاياه يوم الضيق 15 فانه قريب يوم الرب على كل الامم كما فعلت يفعل بك عملك يرتد على راسك 16 لانه كما شربتم على جبل قدسي يشرب جميع الامم دائما يشربون و يجرعون و يكونون كانهم لم يكونوا 17 و اما جبل صهيون فتكون عليه نجاة و يكون مقدسا و يرث بيت يعقوب مواريثهم 18 و يكون بيت يعقوب نارا و بيت يوسف لهيبا و بيت عيسو قشا فيشعلونهم و ياكلونهم و لا يكون باق من بيت عيسو لان الرب تكلم 19 و يرث اهل الجنوب جبل عيسو و اهل السهل الفلسطينيين و يرثون بلاد افرايم و بلاد السامرة و يرث بنيامين جلعاد 20 و سبي هذا الجيش من بني اسرائيل يرثون الذين هم من الكنعانيين الى صرفة و سبي اورشليم الذين في صفارد يرثون مدن الجنوب 21 و يصعد مخلصون على جبل صهيون ليدينوا جبل عيسو و يكون الملك للرب وفي ميخا4: و يكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري اليه شعوب 2 و تسير امم كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب و الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب 3 فيقضي بين شعوب كثيرين ينصف لامم قوية بعيدة فيطبعون سيوفهم سككا و رماحهم مناجل لا ترفع امة على امة سيفا و لا يتعلمون الحرب في ما بعد 4 بل يجلسون كل واحد تحت كرمته و تحت تينته و لا يكون من يرعب لان فم رب الجنود تكلم 5 لان جميع الشعوب يسلكون كل واحد باسم الهه و نحن نسلك باسم الرب الهنا الى الدهر و الابد 6 في ذلك اليوم يقول الرب اجمع الظالعة و اضم المطرودة و التي اضررت بها 7 و اجعل الظالعة بقية و المقصاة امة قوية و يملك الرب عليهم في جبل صهيون من الان الى الابد 8 و انت يا برج القطيع اكمة بنت صهيون اليك ياتي و يجيء الحكم الاول ملك بنت اورشليم [1] هو ذاته يوم عاشوراء الذي يصومه المسلمون ويقول البخاري ومسلم وغيرهم أنه يوم وجد محمد اليهود في المدينة يثرب يصومونه لأنه يوم نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من فرعون حسب أساطيرهم وتقاليدهم، فتبناه لآنه كان يحاكي اليهود كثيراً وكانت حتى قبلته للهيكل، حتى انقلب عليهم لما يأس من دعمهم له وتبنى الصيام العربي التحنثي في رمضان، وإن ظل الإسلام محتفظاً بعاشوراء كتركيب أثري تطوري يهودي بتعابير علم الأحياء، وصفته التكفيرية عندهم مشابهة لما عند اليهود. |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
باحث ومشرف عام
![]() |
النبوءة المزعومة العاشرة والحادية عشر: كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ./ ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام"
في متى 4: 12-16 (13 وترك الناصرة واتى فسكن في كفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم 14 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل15 ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم 16 الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور) وهذا مأخوذ من إشعيا 8: 23+ 9: 1-6 1وَلكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ. 2اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ. 3أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ. كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً. 4لأَنَّ نِيرَ ثِقْلِهِ، وَعَصَا كَتِفِهِ، وَقَضِيبَ مُسَخِّرِهِ كَسَّرْتَهُنَّ كَمَا فِي يَوْمِ مِدْيَانَ. 5لأَنَّ كُلَّ سِلاَحِ الْمُتَسَلِّحِ فِي الْوَغَى وَكُلَّ رِدَاءٍ مُدَحْرَجٍ فِي الدِّمَاءِ، يَكُونُ لِلْحَرِيقِ، مَأْكَلاً لِلنَّارِ. 6لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.[في الترجمة الماسورية اليهودية: ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام"]7لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا. نلاحظ كالعادة أن اقتباس متى به بعض التحريف وعدم الدقة. إن الترجمة الماسورية اليهودية لنص إشعيا مختلفة فهي تقول: ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام" ، على هذا فلا علاقة لها بما تزعمه ترجمة المسيحيين من أنها بشارة بإله أو إنسان قاموا بتأليهه، على أية حال تلك التعبيرات النبوئية والأسماء المجازية مألوفة لمن قرأ العهد القديم أسفار الأنبياء الوهميين، مثل إش 8: مهير شلال حاش بز (مهير شلال حاش بز = المعنى يعجل الغنيمة ويسرع النهب. والاسم نبوءة مختصرة)، وعمانوئيل أي الله معنا، وحسب تفسير راشي هو نفسه الابن الذي قال له الله المزعوم أن يسميه عمانوئيل، كبشارة لانكسار شوكة الآشوريين. وفي إرميا 23: 5-9 عن المسيح العنيف اليهودي المزمع حسب خيالاتهم: 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض 6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا 7 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقولون بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر 8 بل حي هو الرب الذي اصعد و اتى بنسل بيت اسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردتهم اليها فيسكنون في ارضهم 9 في الانبياء انسحق قلبي في وسطي ارتخت كل عظامي صرت كانسان سكران و مثل رجل غلبته الخمر من اجل الرب و من اجل كلام قدسه وفي صموئيل الأول1: 20 أن أم شموئيل أو صموئيل سمته شموئيل أي سمع الله، وفي الملوك الثاني23: 34 يرد اسم يهوياقيم أي الرب يقيم ، ويرد في الكتاب اليهودي أسماء كثيرة بها اسم الرب بصورة يهوه أو ياه مثل شمعيا أي سمع الله وحزقيال أي الرب يقوي أي وحزقيا أي الرب قوَّى وإرميا يرمياهو وإشعيا يشوع ياهو بالعبرية أي يخلص الرب أو الرب خلاص ويشوع أي يخلص وهوشع أي الري يهوه معين أو مخلص ويوئيل أي الرب هو الله، وهكذا يمكننا تعداد أسماء الملائكة الخرافية الواردة في الكتب الخرافية مثل جبرائيل وميخائيل ورفائيل إلخ فلم يقل أحد أن أياً من هؤلاء هو بمعنى اسمه حرفياً، أو انه هو الرب نفسه! إذن فلا نبوة هنا عن المسيح المسيحي المزعوم! وورد في إرميا33: (16 في تلك الأيام يخلص يهوذا و تسكن أورشليم آمنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا) وهو مثال جيد للأسماء المجازية الغريبة تلك. إن تفسير راشي يذكر حدوث سبي ونهب لمملكة إسرائيل الشمالية ثلاث مرات حسب الملوك الثاني15: 29 وانتهى الأمر بسبي كل المملكة في عهد آحاز حسب أخبار الأيام الأول5: 26 على يد الملكين فول وتغلثبلاسر، فقد تعرضت إذن الأماكن المذكورة لضيقات يعد الكاتب الزاعم على لسان الرب الوهمي أنه لن يحدث ثانية للمواضع المسكونة باليهود سالفة الذكر، وأن أحوالها ستزدهر، الجدير بالذكر لم ترد بأي ترجمة يهودية إنجليزية كلمة (جليل) بل عندهما (إقليم) أو مقاطعة الأمم، والمقصود كثرة التجارة والتجار بمنطقة الجليل الفلسطينية، وحسب تفسير راشي الشخص المذكور الذي يبشر به النبي هو الملك حزقيا أحد أهم من دعموا اليهوية وعبادة يهوه وأسسوا لها، أما ذكر النص أن الشعب أبصر نوراً وتحرر من نيره فمعناه موت الملك الآشوري سنحاريب وخلاصه من الجزية وخطر الاحتلال والسبي والنهب، ، وأما ذكر كلمة إلى الأبد بحق حزقيا، والتي يحتج المسيحيون على أنها دليل على ألوهية الشخص المذكور، فيرد راشي أنه يعني (إلى موته) كما ورد في صموئيل الأول1: 22 قول حنة عن ابنها صموئيل النبي: 22 و لكن حنة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي أتي به ليتراءى أمام الرب و يقيم هناك الى الابد. أما ادعاء المسيحيين أنها بشارة بإلههم أو ألوهيتهم المعبودة الناصري فيرد عليها راشي بقوله نسألهم ماذا تقولون في عبارة (من الآن) وقد جاء الناصري بعدها بخمسمئة سنة؟! 23. For there is no weariness to the one who oppresses her; like the first time, he dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun and the land of Naftali, and the last one he dealt harshly, the way of the sea, and the other side of the Jordan, the attraction of the nations For there is no weariness for the one who oppresses her: For the king of Assyria, who was given the mission to oppress and to besiege her and their land [(var.) your land], is neither weary nor slothful to come upon them as many as three times: one in the days of Pekah, when he took Ijon, Abel-beth- maacah,… and Kedesh,… and Galilee, the entire land of Naphtali (II Kings 15:29). And that exile took place in the fourth year of Ahaz, and in the twelfth year, “the Lord incited Pul, the king of Assyria… and exiled the Reubenites, the Gadites, and the half tribe of Manasseh.” This verse is in Chronicles (I 5:26). This exile took place in the twelfth year of Ahaz, at the beginning of Hoshea’s revolt, as is stated (II Kings 17:4): “And the king of Assyria found conspiracy in Hoshea,” after he had subordinated himself to him for eight years. Although the calculation is not explicit in the Bible, it is, nevertheless, possible to deduce it from the Baraitha of Seder Olam (Ch. 22). The third exile took place in the sixth year of Hezekiah, the ninth year of Hoshea’s revolt, when Samaria that is the capitalwas captured, and everyone was exiled. That is what is stated here, for there is no weariness for the adversary, who will oppress her, [i.e.,] the land of Israel mentioned in the passage, “And he shall look to the land.” like the first time, he dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun: This middle exile will be like the one of the first time, when he dealt mildly to exile the land of Zebulun and Naphtali, for also in the second one, he exiled but the two and a half tribes who were on the other side of the Jordan, but the last one was the third removal. he dealt harshly: Heb. הכביד. He swept (מכבד) everything away, like one who sweeps (מְכַבֵּד) a house. This can also be interpreted as an expression of harshness according to the context of the verse, which commences first with an expression of “dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun,” he said, “He dealt harshly.” When Isaiah said this prophecy, the first ones had already been exiled. the way of the sea: [Those dwelling by the Sea of Tiberias] (Kinnereth): that is the land of Naphtali, concerning whom it was said (Deut. 33:23): “The sea and the southland you shall inherit.” the other side of the Jordan: That is the second exile, that of Reuben and Gad. the attraction of the nations: Heb. (גְּלִיל הַגּוֹיִם). That is the entire land of Israel, which would roll (גּוֹלֶלֶת) to it all the nations, for all longed for it and came to it for commerce, like the matter that is stated (Jer. 3: 19): “A heritage desired by hosts of nations.” Jonathan, however, rendered this differently. 1. The people who walked in darkness, have seen a great light; those who dwell in the land of the shadow of death, light shone upon them. The people who walked in darkness: The inhabitants of Jerusalem, who were darkened by their concern [of falling into the hands] of Sennacherib. Comp. with what Hezekiah said (infra 7: 3), “This day is a day of distress, debate, and blasphemy.” have seen a great light: with Sennacherib’s downfall. 2. You have aggrandized this nation; you have magnified the joy for them; they have rejoiced over You like the joy of harvest, as they rejoice when they divide spoils. You have aggrandized this nation: They have become aggrandized to all who hear of them, when the nations heard the miracles that were performed for them. You have magnified the joy for them: Heb. לוֹ, [lit. for him.] And not for his enemies. It is written לֹא, [spelled ‘lammed aleph,’ meaning ‘not,’] since Hezekiah’s joy was incomplete, because, at that time it was said to him (infra 39:6), everything in your palace… will be carried off to Babylonia." like the joy of harvest: Jonathan renders: like the joy of the victors of a battle, which is similar to the harvest; those who slay men cut throats. Scripture deviated from being explicit [lit. changed its language] to expound that the miracle took place on the night of the harvest of the omer. as they rejoice when they divide spoils: of Egypt in Moses’ time, for here, too, they divided the spoils of Cush and Egypt and the coveted treasures of all the nations, for, when he returned from Tirhakah, king of Cush, he came to Jerusalem with all the treasures of Cush and Egypt, as it is stated (infra 45: 14): “The toil of Egypt and the merchandise of Cush and the Sebaites…” And all this Hezekiah and his people plundered. 3. For, the yoke of his burden and the staff of his shoulder, the rod of the one who oppressed him have You broken, as on the day of Midian. For the yoke of his burden: The yoke which was a burden to Hezekiah, and that he bent his shoulder for this heavy burden to pay harsh tribute, and the rod with which he had oppressed Hezekiah. have You broken: You broke them together in one night. like the day of Midian: in Gideon’s time, for they, too, fell together in one night, and on the night of the harvest of the Omer, as it is said (Judges 7: 13): “And behold, a roasted cake of barley bread tumbled into the camp of Midian.” 4. For every victory shout sounds with clamor, and garments wallow in blood, but this shall be burnt, consumed by fire. For, every victory shout sounds with clamor: Heb. כִּי כָל-סְאוֹן סֹאֵן בְרַעַשׁ. Some (Machbereth Menachem, p. 125, who claims that the root is סא interpret this as an expression of a ‘seah’ and a measure, as our Rabbis expounded it (Sotah 8b, Tosefta 3:1, Mid. Psalms 91:2, [where the Rabbis interpret this passage to mean that a person is rewarded with the same measure he metes out to others]), but, according to the simple interpretation of the language of the Scriptures, it is impossible to explain it as an expression [of a ‘seah,’] since the ‘vav’ and the ‘nun’ are not radicals but like שָׁאוֹן from שׁוֹאֶה, and הָמוֹן from הוֹמֶה, and חָרוֹן from חָרָה, this root will not assume a verb form with a ‘nun’ to say סוֹאֵן, but סוֹאֶה, just as from הָמוֹן, we say הוֹמֶה, and from שָׁאוֹן, שׁוֹאֶה, but one does not say: שׁוֹאֵן, הוֹמֵן, חוֹרֵן. I [therefore,] say that its interpretation is according to the context, and that it is hapax legomenon in Scripture. Its interpretation is an expression of a shout of victory in battle. [We, therefore, explain the words: סְאוֹן סֹאֵן בְרַעַשׁ כִּי כָל- as follows:] The sound of [var. every] victory of any victor in war, is with clamor; it is the galloping of horses and the striking of shields against each other. And the garments of those killed in battle wallowing in blood. But in this victory there is no clamor, and there is no blood. but this shall be burnt: He shall be burnt, consumed by fire. 5. For a child has been born to us, a son given to us, and the authority is upon his shoulder, and the wondrous adviser, the mighty God, the everlasting Father, called his name, "the prince of peace." For a child has been born to us: Although Ahaz is wicked, his son who was born to him many years ago [nine years prior to his assuming the throne] to be our king in his stead, shall be a righteous man, and the authority of the Holy One, blessed be He, and His yoke shall be on his shoulder, for he shall engage in the Torah and observe the commandments, and he shall bend his shoulder to bear the burden of the Holy One, blessed be He. and… called his name: The Holy One, blessed be He, Who gives wondrous counsel, is a mighty God and an everlasting Father, called Hezekiah’s name, “the prince of peace,” since peace and truth will be in his days. 6. To him who increases the authority, and for peace without end, on David's throne and on his kingdom, to establish it and to support it with justice and with righteousness; from now and to eternity, the zeal of the Lord of Hosts shall accomplish this. To him who increased the authority: To whom will He call this name? To the king who increases the authority of the Holy One, blessed be He, upon himself, to fear Him. Authority: an expression of government. [This is to refute those who disagree with us [the Christians]. But it is possible to say that “Prince of Peace,” too, is one of the names of the Holy One, blessed be He, and this calling of a name is not actually a name but an expression of (var. for the purpose of) greatness and authority. Comp. (Ruth 4:11) “And be famous (וּקְרָא שֵׁם) in Bethlehem. Also (II Sam. 7:9, I Chron. 17:8): ” And I shall make for you a name.“ Here too, Scripture means, ” And He gave him a name and authority."] and for peace: which is given to him, there will be no end, for he had peace on all his sides, and this “end” is not an expression of an end to eternity, but there will be no boundaries. On the throne of the kingdom of David shall this peace be justice and righteousness that Hezekiah performed. and for peace: Heb. וּלְשָׁלוֹם. This ‘vav’ is to rectify the word, thus: He [Hezekiah] increased the authority upon his shoulder, and what reward will He [God] pay him? Behold, his peace shall have no end or any limit. from now and to eternity: The eternity of Hezekiah, viz. all his days. And so we find that Hannah said concerning Samuel (I Sam. 1:22): “and abide there forever.” And, in order to refute those who disagree [i.e., the Christians, who claim that this (Prince of Peace) is their deity], we can refute them [by asking], What is the meaning of: “from now” ? Is it not so that the “deity” did not come until after five hundred years and more? the zeal of the Lord of Hosts: Who was zealous for Zion concerning what Aram and Pekah planned about it. shall accomplish this: but Ahaz does not deserve it, moreover, the merit of the Patriarchs has terminated. [Addendum: And our Rabbis said: The Holy One, blessed be He, wished to make Hezekiah the Messiah and Sennacherib, Gog and Magog. Said the ministering angels before the Holy One, blessed be He, Should the one who stripped the doors of the Temple and sent them to the king of Assyria, be made Messiah? Immediately, Scripture closed it up.] النبوءة المزعومة العاشرة والحادية عشر: كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ./ ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام" في متى 4: 12-16 (13 وترك الناصرة واتى فسكن في كفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم 14 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل15 ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم 16 الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور) وهذا مأخوذ من إشعيا 8: 23+ 9: 1-6 1وَلكِنْ لاَ يَكُونُ ظَلاَمٌ لِلَّتِي عَلَيْهَا ضِيقٌ. كَمَا أَهَانَ الزَّمَانُ الأَوَلُ أَرْضَ زَبُولُونَ وَأَرْضَ نَفْتَالِي، يُكْرِمُ الأَخِيرُ طَرِيقَ الْبَحْرِ، عَبْرَ الأُرْدُنِّ، جَلِيلَ الأُمَمِ. 2اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ. 3أَكْثَرْتَ الأُمَّةَ. عَظَّمْتَ لَهَا الْفَرَحَ. يَفْرَحُونَ أَمَامَكَ كَالْفَرَحِ فِي الْحَصَادِ. كَالَّذِينَ يَبْتَهِجُونَ عِنْدَمَا يَقْتَسِمُونَ غَنِيمَةً. 4لأَنَّ نِيرَ ثِقْلِهِ، وَعَصَا كَتِفِهِ، وَقَضِيبَ مُسَخِّرِهِ كَسَّرْتَهُنَّ كَمَا فِي يَوْمِ مِدْيَانَ. 5لأَنَّ كُلَّ سِلاَحِ الْمُتَسَلِّحِ فِي الْوَغَى وَكُلَّ رِدَاءٍ مُدَحْرَجٍ فِي الدِّمَاءِ، يَكُونُ لِلْحَرِيقِ، مَأْكَلاً لِلنَّارِ. 6لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.[في الترجمة الماسورية اليهودية: ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام"]7لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا. نلاحظ كالعادة أن اقتباس متى به بعض التحريف وعدم الدقة. إن الترجمة الماسورية اليهودية لنص إشعيا مختلفة فهي تقول: ويدعى اسمه "عجيبة هي مشورة الله، الجبار، الأب الخالد، حاكم السلام" ، على هذا فلا علاقة لها بما تزعمه ترجمة المسيحيين من أنها بشارة بإله أو إنسان قاموا بتأليهه، على أية حال تلك التعبيرات النبوئية والأسماء المجازية مألوفة لمن قرأ العهد القديم أسفار الأنبياء الوهميين، مثل إش 8: مهير شلال حاش بز (مهير شلال حاش بز = المعنى يعجل الغنيمة ويسرع النهب. والاسم نبوءة مختصرة)، وعمانوئيل أي الله معنا، وحسب تفسير راشي هو نفسه الابن الذي قال له الله المزعوم أن يسميه عمانوئيل، كبشارة لانكسار شوكة الآشوريين. وفي إرميا 23: 5-9 عن المسيح العنيف اليهودي المزمع حسب خيالاتهم: 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض 6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا 7 لذلك ها ايام تاتي يقول الرب و لا يقولون بعد حي هو الرب الذي اصعد بني اسرائيل من ارض مصر 8 بل حي هو الرب الذي اصعد و اتى بنسل بيت اسرائيل من ارض الشمال و من جميع الاراضي التي طردتهم اليها فيسكنون في ارضهم 9 في الانبياء انسحق قلبي في وسطي ارتخت كل عظامي صرت كانسان سكران و مثل رجل غلبته الخمر من اجل الرب و من اجل كلام قدسه وفي صموئيل الأول1: 20 أن أم شموئيل أو صموئيل سمته شموئيل أي سمع الله، وفي الملوك الثاني23: 34 يرد اسم يهوياقيم أي الرب يقيم ، ويرد في الكتاب اليهودي أسماء كثيرة بها اسم الرب بصورة يهوه أو ياه مثل شمعيا أي سمع الله وحزقيال أي الرب يقوي أي وحزقيا أي الرب قوَّى وإرميا يرمياهو وإشعيا يشوع ياهو بالعبرية أي يخلص الرب أو الرب خلاص ويشوع أي يخلص وهوشع أي الري يهوه معين أو مخلص ويوئيل أي الرب هو الله، وهكذا يمكننا تعداد أسماء الملائكة الخرافية الواردة في الكتب الخرافية مثل جبرائيل وميخائيل ورفائيل إلخ فلم يقل أحد أن أياً من هؤلاء هو بمعنى اسمه حرفياً، أو انه هو الرب نفسه! إذن فلا نبوة هنا عن المسيح المسيحي المزعوم! وورد في إرميا33: (16 في تلك الأيام يخلص يهوذا و تسكن أورشليم آمنة و هذا ما تتسمى به الرب برنا) وهو مثال جيد للأسماء المجازية الغريبة تلك. إن تفسير راشي يذكر حدوث سبي ونهب لمملكة إسرائيل الشمالية ثلاث مرات حسب الملوك الثاني15: 29 وانتهى الأمر بسبي كل المملكة في عهد آحاز حسب أخبار الأيام الأول5: 26 على يد الملكين فول وتغلثبلاسر، فقد تعرضت إذن الأماكن المذكورة لضيقات يعد الكاتب الزاعم على لسان الرب الوهمي أنه لن يحدث ثانية للمواضع المسكونة باليهود سالفة الذكر، وأن أحوالها ستزدهر، الجدير بالذكر لم ترد بأي ترجمة يهودية إنجليزية كلمة (جليل) بل عندهما (إقليم) أو مقاطعة الأمم، والمقصود كثرة التجارة والتجار بمنطقة الجليل الفلسطينية، وحسب تفسير راشي الشخص المذكور الذي يبشر به النبي هو الملك حزقيا أحد أهم من دعموا اليهوية وعبادة يهوه وأسسوا لها، أما ذكر النص أن الشعب أبصر نوراً وتحرر من نيره فمعناه موت الملك الآشوري سنحاريب وخلاصه من الجزية وخطر الاحتلال والسبي والنهب، ، وأما ذكر كلمة إلى الأبد بحق حزقيا، والتي يحتج المسيحيون على أنها دليل على ألوهية الشخص المذكور، فيرد راشي أنه يعني (إلى موته) كما ورد في صموئيل الأول1: 22 قول حنة عن ابنها صموئيل النبي: 22 و لكن حنة لم تصعد لانها قالت لرجلها متى فطم الصبي أتي به ليتراءى أمام الرب و يقيم هناك الى الابد. أما ادعاء المسيحيين أنها بشارة بإلههم أو ألوهيتهم المعبودة الناصري فيرد عليها راشي بقوله نسألهم ماذا تقولون في عبارة (من الآن) وقد جاء الناصري بعدها بخمسمئة سنة؟! 23. For there is no weariness to the one who oppresses her; like the first time, he dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun and the land of Naftali, and the last one he dealt harshly, the way of the sea, and the other side of the Jordan, the attraction of the nations For there is no weariness for the one who oppresses her: For the king of Assyria, who was given the mission to oppress and to besiege her and their land [(var.) your land], is neither weary nor slothful to come upon them as many as three times: one in the days of Pekah, when he took Ijon, Abel-beth- maacah,… and Kedesh,… and Galilee, the entire land of Naphtali (II Kings 15:29). And that exile took place in the fourth year of Ahaz, and in the twelfth year, “the Lord incited Pul, the king of Assyria… and exiled the Reubenites, the Gadites, and the half tribe of Manasseh.” This verse is in Chronicles (I 5:26). This exile took place in the twelfth year of Ahaz, at the beginning of Hoshea’s revolt, as is stated (II Kings 17:4): “And the king of Assyria found conspiracy in Hoshea,” after he had subordinated himself to him for eight years. Although the calculation is not explicit in the Bible, it is, nevertheless, possible to deduce it from the Baraitha of Seder Olam (Ch. 22). The third exile took place in the sixth year of Hezekiah, the ninth year of Hoshea’s revolt, when Samaria that is the capitalwas captured, and everyone was exiled. That is what is stated here, for there is no weariness for the adversary, who will oppress her, [i.e.,] the land of Israel mentioned in the passage, “And he shall look to the land.” like the first time, he dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun: This middle exile will be like the one of the first time, when he dealt mildly to exile the land of Zebulun and Naphtali, for also in the second one, he exiled but the two and a half tribes who were on the other side of the Jordan, but the last one was the third removal. he dealt harshly: Heb. הכביד. He swept (מכבד) everything away, like one who sweeps (מְכַבֵּד) a house. This can also be interpreted as an expression of harshness according to the context of the verse, which commences first with an expression of “dealt mildly, [exiling only] the land of Zebulun,” he said, “He dealt harshly.” When Isaiah said this prophecy, the first ones had already been exiled. the way of the sea: [Those dwelling by the Sea of Tiberias] (Kinnereth): that is the land of Naphtali, concerning whom it was said (Deut. 33:23): “The sea and the southland you shall inherit.” the other side of the Jordan: That is the second exile, that of Reuben and Gad. the attraction of the nations: Heb. (גְּלִיל הַגּוֹיִם). That is the entire land of Israel, which would roll (גּוֹלֶלֶת) to it all the nations, for all longed for it and came to it for commerce, like the matter that is stated (Jer. 3: 19): “A heritage desired by hosts of nations.” Jonathan, however, rendered this differently. 1. The people who walked in darkness, have seen a great light; those who dwell in the land of the shadow of death, light shone upon them. The people who walked in darkness: The inhabitants of Jerusalem, who were darkened by their concern [of falling into the hands] of Sennacherib. Comp. with what Hezekiah said (infra 7: 3), “This day is a day of distress, debate, and blasphemy.” have seen a great light: with Sennacherib’s downfall. 2. You have aggrandized this nation; you have magnified the joy for them; they have rejoiced over You like the joy of harvest, as they rejoice when they divide spoils. You have aggrandized this nation: They have become aggrandized to all who hear of them, when the nations heard the miracles that were performed for them. You have magnified the joy for them: Heb. לוֹ, [lit. for him.] And not for his enemies. It is written לֹא, [spelled ‘lammed aleph,’ meaning ‘not,’] since Hezekiah’s joy was incomplete, because, at that time it was said to him (infra 39:6), everything in your palace… will be carried off to Babylonia." like the joy of harvest: Jonathan renders: like the joy of the victors of a battle, which is similar to the harvest; those who slay men cut throats. Scripture deviated from being explicit [lit. changed its language] to expound that the miracle took place on the night of the harvest of the omer. as they rejoice when they divide spoils: of Egypt in Moses’ time, for here, too, they divided the spoils of Cush and Egypt and the coveted treasures of all the nations, for, when he returned from Tirhakah, king of Cush, he came to Jerusalem with all the treasures of Cush and Egypt, as it is stated (infra 45: 14): “The toil of Egypt and the merchandise of Cush and the Sebaites…” And all this Hezekiah and his people plundered. 3. For, the yoke of his burden and the staff of his shoulder, the rod of the one who oppressed him have You broken, as on the day of Midian. For the yoke of his burden: The yoke which was a burden to Hezekiah, and that he bent his shoulder for this heavy burden to pay harsh tribute, and the rod with which he had oppressed Hezekiah. have You broken: You broke them together in one night. like the day of Midian: in Gideon’s time, for they, too, fell together in one night, and on the night of the harvest of the Omer, as it is said (Judges 7: 13): “And behold, a roasted cake of barley bread tumbled into the camp of Midian.” 4. For every victory shout sounds with clamor, and garments wallow in blood, but this shall be burnt, consumed by fire. For, every victory shout sounds with clamor: Heb. כִּי כָל-סְאוֹן סֹאֵן בְרַעַשׁ. Some (Machbereth Menachem, p. 125, who claims that the root is סא interpret this as an expression of a ‘seah’ and a measure, as our Rabbis expounded it (Sotah 8b, Tosefta 3:1, Mid. Psalms 91:2, [where the Rabbis interpret this passage to mean that a person is rewarded with the same measure he metes out to others]), but, according to the simple interpretation of the language of the Scriptures, it is impossible to explain it as an expression [of a ‘seah,’] since the ‘vav’ and the ‘nun’ are not radicals but like שָׁאוֹן from שׁוֹאֶה, and הָמוֹן from הוֹמֶה, and חָרוֹן from חָרָה, this root will not assume a verb form with a ‘nun’ to say סוֹאֵן, but סוֹאֶה, just as from הָמוֹן, we say הוֹמֶה, and from שָׁאוֹן, שׁוֹאֶה, but one does not say: שׁוֹאֵן, הוֹמֵן, חוֹרֵן. I [therefore,] say that its interpretation is according to the context, and that it is hapax legomenon in Scripture. Its interpretation is an expression of a shout of victory in battle. [We, therefore, explain the words: סְאוֹן סֹאֵן בְרַעַשׁ כִּי כָל- as follows:] The sound of [var. every] victory of any victor in war, is with clamor; it is the galloping of horses and the striking of shields against each other. And the garments of those killed in battle wallowing in blood. But in this victory there is no clamor, and there is no blood. but this shall be burnt: He shall be burnt, consumed by fire. 5. For a child has been born to us, a son given to us, and the authority is upon his shoulder, and the wondrous adviser, the mighty God, the everlasting Father, called his name, "the prince of peace." For a child has been born to us: Although Ahaz is wicked, his son who was born to him many years ago [nine years prior to his assuming the throne] to be our king in his stead, shall be a righteous man, and the authority of the Holy One, blessed be He, and His yoke shall be on his shoulder, for he shall engage in the Torah and observe the commandments, and he shall bend his shoulder to bear the burden of the Holy One, blessed be He. and… called his name: The Holy One, blessed be He, Who gives wondrous counsel, is a mighty God and an everlasting Father, called Hezekiah’s name, “the prince of peace,” since peace and truth will be in his days. 6. To him who increases the authority, and for peace without end, on David's throne and on his kingdom, to establish it and to support it with justice and with righteousness; from now and to eternity, the zeal of the Lord of Hosts shall accomplish this. To him who increased the authority: To whom will He call this name? To the king who increases the authority of the Holy One, blessed be He, upon himself, to fear Him. Authority: an expression of government. [This is to refute those who disagree with us [the Christians]. But it is possible to say that “Prince of Peace,” too, is one of the names of the Holy One, blessed be He, and this calling of a name is not actually a name but an expression of (var. for the purpose of) greatness and authority. Comp. (Ruth 4:11) “And be famous (וּקְרָא שֵׁם) in Bethlehem. Also (II Sam. 7:9, I Chron. 17:8): ” And I shall make for you a name.“ Here too, Scripture means, ” And He gave him a name and authority."] and for peace: which is given to him, there will be no end, for he had peace on all his sides, and this “end” is not an expression of an end to eternity, but there will be no boundaries. On the throne of the kingdom of David shall this peace be justice and righteousness that Hezekiah performed. and for peace: Heb. וּלְשָׁלוֹם. This ‘vav’ is to rectify the word, thus: He [Hezekiah] increased the authority upon his shoulder, and what reward will He [God] pay him? Behold, his peace shall have no end or any limit. from now and to eternity: The eternity of Hezekiah, viz. all his days. And so we find that Hannah said concerning Samuel (I Sam. 1:22): “and abide there forever.” And, in order to refute those who disagree [i.e., the Christians, who claim that this (Prince of Peace) is their deity], we can refute them [by asking], What is the meaning of: “from now” ? Is it not so that the “deity” did not come until after five hundred years and more? the zeal of the Lord of Hosts: Who was zealous for Zion concerning what Aram and Pekah planned about it. shall accomplish this: but Ahaz does not deserve it, moreover, the merit of the Patriarchs has terminated. [Addendum: And our Rabbis said: The Holy One, blessed be He, wished to make Hezekiah the Messiah and Sennacherib, Gog and Magog. Said the ministering angels before the Holy One, blessed be He, Should the one who stripped the doors of the Temple and sent them to the king of Assyria, be made Messiah? Immediately, Scripture closed it up.] النبوءة المزعومة الثانية عشر: ها المرأة الشابة تحبل وتلد ولداً وتدعو اسمه عمانوئيل [بقلم سواح] متى 1 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع سفر اشعياء 7 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور18 و يكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر و للنحل الذي في ارض اشور19 فتاتي و تحل جميعها في الاودية الخربة و في شقوق الصخور و في كل غاب الشوك و في كل المراعي20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستاجرة في عبر النهر بملك اشور الراس و شعر الرجلين و تنزع اللحية ايضا21 و يكون في ذلك اليوم ان الانسان يربي عجلة بقر و شاتين دراسة نقدية ماذا يقول متى ؟ او لنحدد ما قاله متى : فى حلم جاء الملاك ليوسف خطيب مريم وطمأنه ان مريم ليست زانية وانما الذى فى بطنها من الروح القدس واخبره ان يوسف نفسه هو الذى سيطلق اسم يسوع على هذا الطفل , فالملاك يخاطب يوسف عن مريم قائلا : " فستلد ابنا و تدعو ( أنت ) اسمه يسوع " and thou shalt call his name Jesus . ويقول كاتب او مؤلف الانجيل ان هذا كان لابد ان يتم لان هناك نبؤة تتنبأ عن ذلك ثم يورد نص هذه النبؤة التى تقول : ان عذراء ( فتاة غير متزوجة ) ستحبل وتلد ابنا وان هناك قوم سيدعون اسمه عمانوئيل " و يدعون اسمه عمانوئيل " they shall call his name Emmanuel,(kjv) هذا ما سجله متى فى انجيله , هو يريد ان يقول لنا ان ميلاد المسيح العذراوى سبق ان تنبأ به نبى فى العهد القديم وتدعيما لما يقول اقتبس نص تلك النبؤة التى تحققت فى يسوع . وعندما نريد ان نتحقق من ذلك فليس امامنا سبيل الا العودة الى نص نبؤة النبى القديم التى اقتبسها متى من اشعياء الاصحاح السابع , فماذا جاء بنص اشعياء ؟ من المفترض اننا سنجد ما قرأناه فى انجيل متى لان متى كان يقتبس ولم يكن يؤلف من رأسه فهل باشعياء وهو النص المقتبس منه ما اقتبسه متى ؟ يقول اشعياء : ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو ( هى ) اسمه عمانوئيل وهنا تبدأ المشاكل : 1 - اشعياء يقول ان تلك العذراء التى تحبل وتلد هى نفسها التى ستطلق اسم عمانوئيل على مولودها , بينما متى لم يكن أمينا فى نقل الاقتباس فغير فى النص وجعل من سيطلق اسم عمانوئيل على الطفل قوم من الناس (و يدعون اسمه عمانوئيل ) وليس ام الطفل كما جاء بالنص المقتبس منه !! 2 - لم يذكر اشعياء فى هذه الاية من المسئول عن الحمل , لكن فى الاصحاح التالى سنعرف من اشعياء نفسه من الذى جعل العذراء تحبل , كل ما اهتم به هو ان امرأة شابة ستحبل , وعدم ذكره من سيسبب هذا الحمل دليل على انه لم يخطر بباله مطلقا اى حمل اعجازى خارق للطبيعة , ويدل على ان الطفل القادم سيجئ مثل غيره من الاطفال عن طريق حبل امرأة بواسطة رجل , لم يلمح اشعياء لاى شئ غريب فى ميلاد الطفل . اما متى فقال ان الروح القدس هو الذى حبل بالعذراء التى جاء منها الطفل , ولا ندرى على اى نص او برهان من النص المقتبس منه استند على هذه المزاعم !! نعتقد ان متى كان معذورا فى هذه المزاعم التى بلا دليل بسبب الخطأ الذى وقع فيه عندما اقتبس هذه النبؤة من ترجمة اوحت له بفكرة الميلاد العذراوى للمسيح , وعذره انه قرأ اشعياء من ترجمة مترجمة عن العبرية وجد فيها نبؤة اشعياء تتحدث عن عذراء تلد طفلا فاستنتج ان المسؤل عن ميلاد هذا الطفل العظيم ليس بشرا وانما الروح القدس !! وهذا يؤدى بنا للبحث فى هذه القضية فى النقطة التالية 3 - الترجمة المغرضة للكلمة التى اعتمد عليها متى فى نظرية العذراء الى تلد عندما اقتبس متى نص سفر اشعياء لم يقتبسه من النص العبرى الاصلى وانما اقتبسه من الترجمة اليونانية للعهد القديم المعروفة باسم السبعينية Septuagint (LXX ) التى يقال انها كتبت فى القرن الثالث ق.م بواسطة حوالى سبعين عالم يهودى يجيد كلا من العبرية واليونانية وبالفعل جاءت الاية بهذه الترجمة ان : عذراء تحبل وتلد ابنا ...الخ وعنها اقتبس متى من اشعياء , فهو لم يقتبس من النص الاصلى العبرى وانما اعتمد على ترجمة للنص باليونانية لكن هل النص العبرى الاصلى كان فعلا يتحدث عن عذراء virgin فتاه او شابة لم تعرف رجل وما زالت تحتفظ بغشاء بكارتها وتحبل بدون رجل ؟ ان الكلمة التى ترجمتها النسخة السبعينية ونقل عنها متى , كلمة " عذراء" وباليونانية (parthenos ) وتنطق " بارثينوس " هى بالعبرية ( ָעַלְמָה ) . وتنطق : " علمه " اوalmah وتعنى معانى كثيرة وليس معنى محدد ومن هذه المعانى: امراة شابة وامرأة حديثة الزواج , وفتاة وخادمة وعذراء جاء فى معجم كلمات العهد القديم للكلمات العبرية Old Testament Hebrew Lexicon هذه التعريفات للكلمة (علمه): 1. 1. virgin, young woman a. a. of marriageable age b. b. maid or newly married http://bible.crosswalk.com/Lexicons/Hebrew/heb.cgi?number=05959 اذا رجعنا للنص العبرى ونرى كيف ترجمه اليهود انفسهم للغات الاخرى سنكتشف انهم لم يترجموا كلمة ( علمه ) بعذراء وانما ترجموها بكلمة ( شابة ) التى تعنى أمراة شابة سواء كانت متزوجة او عذراء لم تتزوج واليك النص العبرى , ولننظر كيف ترجم اليهود هذه الاية الى الانجليزية مصحوبة بالنص العبرى فى ( الكتاب المقدس باللغة العبرية والانجليزية بحسب النص المازورى( A Hebrew - English Bible According to the Masoretic Text and the JPS 1917 Edition http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt1007.htm יד לָכֵן יִתֵּן אֲדֹנָי הוּא, לָכֶם--אוֹת: הִנֵּה הָעַלְמָה, הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל. وترجمه علماء اليهود الى اللغة الانجليزية هكذا: 14 Therefore the Lord Himself shall give you a sign: behold, the young woman shall conceive, and bear a son, and shall call his name Immanuel وكما هو واضح من الترجمة الانجليزية فالاية تتكلم عن أمرأة شابة young woman وليس عن عذراء حصرا وتحديدا ولقد وردت هذه الكلمة العبرية ( علمه ) سبع مرات فى العهد القديم تكوين 24 : 4 بل الى ارضي و الى عشيرتي تذهب و تاخذ زوجة لابني اسحق خروج 2 :8 فقالت لها ابنة فرعون اذهبي فذهبت الفتاة و دعت ام الولد مزامير 68 : 25 من قدام المغنون من وراء ضاربو الاوتار في الوسط فتيات ضاربات الدفوف نشيد الانشاد 1 : 3 لرائحة ادهانك الطيبة اسمك دهن مهراق لذلك احبتك العذارى نشيد الانشاد 6 :8 هن ستون ملكة و ثمانون سرية و عذارى بلا عدد اشعياء 7 : 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل الامثال 30 : 18 طريق نسر في السماوات و طريق حية على صخر و طريق سفينة في قلب البحر و طريق رجل بفتاة ويلاحظ ان الترجمة العربية ترجمت كلمة ( علمه ) باكثر من معنى فترجموها بكلمات متعددة : زوجة وفتاة وعذراء اما اذا رجعنا للترجمات الانجليزية فنجد ان ترجمة الملك جيمس King James Version التى كتبت من اكثر من اربعة قرون وهى اكثر الترجمات انتشارا فى العالم وان لم تكن اكثرها دقة فجاءت بكلمة عذراء virgin فى هذه الاية موافقة للترجمة السبعينية اليونانية اما فى ادق النسخ الانجليزية بشهادة جميع علماء الكتاب المقدس من كافة الطوائف والمذاهب , وهى Revised Standard Version والتى تعتبر تنقيحا لترجمة الملك جيمس وتصحيحا لكثير من أخطائها بالاستناد على مخطوطات اكتشفت فى العصر الحديث لم تظهر وقت تدوين ترجمة جيمس , فترجمت كلمة ( علمه ) بعبارة : امرأة شابة young woman : Therefore the Lord himself will give you a sign . Behold , a young woman shall conceive and bear a son and shall call his name Immanuel .) rsv ( وكما هو واضح فا ن اشعياء كان يتكلم عن امرأة شابة ستحبل وتلد ابنا , وليس فى هذا اى شئ اعجازى او خارق لطبيعة الحمل والولادة . اما متى فقد اعتبر هذه العذراء او المرأة الشابة هى مريم ام يسوع التى حبلت به من الروح القدس !! فاذا رجعنا لنص اشعياء نجده يتحدث عن امرأة شابة ستلد ابنا وهى بنفسها ستسميه عمانوئيل وان هذا الصبى قبل ان يكبر ويصل للسن الذى يستطيع فيه ان يميز الخير والشر , اى يصير ناضجا فكريا , قبل ان يصل الى هذا السن , اى فى صباه , ستخلى الارض التى كان آحاز ملك يهوذا يخشى من ملكيها ( ملك ارام وملك اسرائيل) كان هناك حروب بين ملك يهوذا آحاز من ناحية وملك اسرائيل وملك أرام ( سوريا ) متحدين من ناحية اخرى , وكان يهوه فى صف آحاز فاراد ان يطمئنه ان النصر له وان لا يبالى باعدائه الملك الاسرائيلى والملك السورى الذين اتحدا معا ليحاربوا آحاز , ونظرا لحالة الخوف والذعر التى اصابت مملكة يهوذا ارسل يهوه اشعياء لآحاز يتنبأ له بنبؤة وشيكة الوقوع , ستحدث قريبا جدا فى حياته وها هى النبؤة وملابساتها بنص اشعياء : اشعياء 7 1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون 8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور اشعياء 8 1و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم 15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون19 و اذا قالوا لكم اطلبوا الى اصحاب التوابع و العرافين المشقشقين و الهامسين الا يسال شعب الهه ايسال الموتى لاجل الاحياء20 الى الشريعة و الى الشهادة ان لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر21 فيعبرون فيها مضايقين و جائعين و يكون حينما يجوعون انهم يحنقون و يسبون ملكهم و الههم و يلتفتون الى فوق 22و ينظرون الى الارض و اذا شدة و ظلمة قتام الضيق و الى الظلام هم مطرودون فكما هو واضح من النص ان يهوه اراد ان يعطى آحاز آية او علامة sign عندما يراها يتاكد ان وعد يهوه بالنصر قريب , ففى سنين قليلة من ميلاد الطفل وقبل ان يصل لسن الرشد سوف تنهار المملكتين المتحدتين التى ارادت بمملكة آحاز الشر والدمار هذا ما جاء باشعياء بوضوح لا يحتمل اى تأويل فالطفل الذى ستلده المرأة الشابة سيكون معاصرا لزمن الملك آحاز وليس انه سيأتى بعد مئات السنين من موت آحاز , لانه لا معنى حينئذ لهذه القصة التى دونها اشعياء ففى زمن هذا الطفل ستخلى ارض مملكة سوريا ومملكة اسرائيل التى كان آحاز يخشى منهما !! فماذا فعل متى بهذه النصوص الواضحة ؟ انه نزع جملة واحدة من سياق النص وانطقها بما لم يخطر على بال اشعياء نفسه " هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل " وجعل منها نبؤة عن يسوع وامه مريم العذراء , جعلها تنطبق على يسوع الذى جاء بعد زمن آحاز بمئات السنين , وتجاهل باقى النص الذى أكد بجلاء ان الطفل كان فى زمن آحاز وكان مجرد علامة sign ليطمئن الملك ان يهوه سينصره على اعدائه ودليل آخر على صحة ما نقول ما جاء بسفر اشعياء نفس الاصحاح حيث نجد يهوه يسأل آحاز ان يطلب منه آية ( علامةsign ( ليطمئن قلب آحاز ان يهوه معه وسينصره فرفض آحاز ان يطلب آية من منطلق التقوى والايمان بان الرب لن يخلف وعده ومع ذلك اصر الرب ان يعطيه آية او علامة عندما يراها آحاز يوقن ان النصر قريب , وكانت الآية او العلامة هى ان طفلا سيولد قريبا – فى زمن آحاز – من امرأة شابة , و قبل ان يصل للبلوغ العقلى وسن الادراك لن تقوم للملكتين اللتين كان آحاز يخشاهما قائمة . فالآية كانت آية لآحاز وتحققت فى زمنه وليست معجزة تأتى بعد مئات السنين تتنبأ عن ابن الله الذى تلده العذراء مريم من الروح القدس كما لفق متى فى انجيله متلاعبا بالنص الذى اقتبس منه بعد اقتطاعه من سياقه وما يؤكد على ان الاية التى قدمها يهوه لآحاز تمت فى زمن آحاز ما جاء فى الاصحاح التالى 8 : 3-4 حيث نقرأ : فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور فهنا يكشف اشعياء الستار عن الاية التى تحدث عنها فى الاصحاح السابق " ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " وخير مفسر لهذه الاية هو اشعياء نفسه , فلقد وضح بنفسه ماذا كان يقصد بتلك الاية sign فيقول انه اقترب من امرأة اطلق عليها كلمة ( النبية ) فحبلت وولدت ابنا وطلب منه الرب ان يسميه (مهير شلال حاش بز) وطبعا الاسم بلفظهالعبرى يعنى كما جاء بدائرة المعارف الكتابية : " عبارة عبرية معناها : "يعجل الغنيمة ، يسرع النهب" (كما جاءت ايضا في حاشية الكتاب المقدس ذي الشواهد). وهو الاسم الذي أمر الرب إشعياء النبي أن يسمي به ابنه، " لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يدعو يا أبي ويا أمي، تُحمل ثروة دمشق وغنيمة السامرة قدام ملك أشور" (إش 8: 1-4). فقد كانت أسماء أبناء إشعياء عبارة عن نبوات حتى قال إشعياء : "هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب آيات وعجائب في إسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون" (إش 8: 18) فاسم الطفل " يعجل الغنيمة ، يسرع النهب " ابن اشعياء يؤكد على انه هو نفس الطفل الذى ذكر فى الاصحاح السابع بانه سيولد من امراة شابة وانه قبل ان يعرف ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي كان آحاز يخشى من ملكيها , فبمجئ هذا الطفل سيحل الخراب بما يتبعه من غنائم ونهب بالمملكتين المعاديتين لآحاز الملك , ويؤكد اشعياء انه بمجئ ابنه وقبل ان يصل لسن الادراك تكون المملكتين تحت حكم الامبراطورية الاشورية التى تنهب ثرواتهما وهكذا يستريح آحاز من شرهما وحروبهما على مملكته . وهكذا وضح اشعياء فى الاصحاح الثامن بالتفصيل ما ذكره موجزا فى الاصحاح السابع , فالعذراء التى اشار اليها فى الاصحاح السابع وضح انها المرأة النبية التى اقترب منها ( تزوجها ) اما الابن الذى اشار اليه فى الاصحاح السابع فهو ابنه الذى كان اسمه الرمزى " يعجل الغنيمة ، يسرع النهب " يدل على تحقق نبؤته لاحاز بان اعداءه سوف لا تقوم لهم قائمة وفى الاية 18 من نفس الاصحاح الثامن يصرح و يفتخر اشعياء بان ابنه كان الآية التى ذكرها فى قوله " و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل " فيقول : "هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل " فكان له اكثر من ابن وكل ابن كان آية واعجوبة فى اسرائيل , ومن بين هؤلاء الابناء كان الابن الذى جاء ذكره فى العبارة التى اخذها متى وحرفها واقتطعها من سياقها ووظفها واخرج منها بدون وجه حق نبوات ملفقة تتحدث عن يسوع وامه والميلاد العذراوى !! ومن ناحية اخرى هناك من العلماء ومن باحثى الكتاب المقدس من رأى ان ( العذراء او المرأة الشابة ) فى اشعياء 7: 14 تعود على زوجة آحاز او احدى حريم الملك , وكأن اشعياء يبلغ الملك آحاز ان آيته ( علامته ) هو ان تحبل احدى نسائه بطفل وقبل ان يبلغ هذا الطفل لسن الرشد يتخلص الملك من اعدائه , قال بذلك ( لاجارد ) Lagarde و( ماكردى ) M'curdy وغيرهما ( انظر لمادة Immanuel ) فى موسوعة الكتاب المقدس Encyclopedia Biblica وكذلك جاء بهذه الموسوعة ان : العلامة ( هيتزيج ) Hitzig و العلامة ( ريوس ) Reuss يروا ان عمانوئيل هو نفسه هو ( ماهير شلال حاش بز) ذلك الطفل الذى ولدته النبية لاشعياء عقب مقابلته للملك آحاز وتقدم الموسوعة ايضا رأيا قويا يدعمه نص اشعياء ولغته حيث جاء بها : " ان العلماء ( روردا ) و (كونين ) و ( سميث ) و ( سمند ) و ( دوم ) و ( شينى ) و ( مارتى ) لهم وجهة نظر مختلفة ولكنها تبدو لاول وهلة انها وجهة نظر مثيرة ولكنها مع ذلك تتفق اتفافقا كليا مع قواعد اللغة العبرية . وملخص رأيهم ان اشعياء لم يكن يشير الى شخص محدد وانما كان يقول فقط ان امرأة شابة ستصبح ام فى خلال عام وسوف تسمى ابنها " الله معنا " لانه قبل ان يبدأ الطفل فى نضجه العقلى فان اراضى فقح بن رمليا ملك اسرائيل و رصين ملك ارام سوف تنهب وتدمر . ومن يأخذ بهذ الرأى سيعتبر كلمتى ( عمانو ئيل ) فى هذه الاية وغيرها ما هى الا خبر معناه : الله مع يهوذا , وليس اسم علم ." 4 - متى يزعم ان نبؤة اشعياء تقول: هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا بينما عندما نرجع لنص اشعياء نجد النص يقول: ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل وكما اوضحنا سابقا فان هناك اختلاف فى من هو الذى سيطلق اسم عمانوئيل على الطفل بحسب اشعياء المرأة الشابة نفسها هى التى ستطلق هذا الاسم على ابنها وبحسب متى ليست الام وانما قوم او ناس آخرون هم الذين سيطلقون عليه اسم عمانوئيل !! والغريب فى الامر ان متى ناقض نفسه فى اسم هذا المولود فذكر ان اسمه يسوع وليس عمانوئيل , فعندما جاء الملاك ليوسف امره ان يسمى الطفل يسوع : " و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم" !! ولا نجد فى العهد الجديد اى اشارة تفيد ان اسم المسيح كان عمانوئيل !! لم ينادى ابدا بهذا الاسم لا من امه او يوسف او تلاميذه او اعدائه !! فحتى لو كان اشعياء قد تنبأ عن مولود سيدعى اسمه عمانوئيل فهذه النبؤة لا تنطبق على يسوع لانه لم يسمى عمانوئيل ابدا !! الخلاصة : لقد استغل كاتب انجيل متى آية من سفر اشعياء واقتطعها من سياقها وغير من معناها وجعلها نبؤة تتنبأ عن يسوع وعن ميلاده العذراوى , بينما الاية فى سياقها ومكانها بآيات قبلها وبعدها لا علاقة لها البتة بهذا التلفيق ولمن اراد المزيد فى هذه القضية ( قضية ميلاد المسيح العذراوى ) , اقدم له هذه الدراسات العلمية التى قام بها علماء الكتاب المقدس وعلماء تحقيق نصوصه وترجمته من اللغات العبرية واليونانية ومفسريه , والعلماء المتخصصين الذين شاركوا فى دوائر المعارف المعتبرة , وبعض نقاد الكتاب المقدس . وقد قمت بترجمة بعضها للعربية , وتركت بعضها بلا ترجمة لضيق الوقت والدراسات الاتية من موقع نصوص الكتاب المقدسفى تفسيرهم لاشعياء 7 http://www.bibletexts.com/versecom/isa07v14.htm جاء فى كتاب The New Oxford Annotated Bible with Apocrypha الترجمة: كلمة " علمه " العبرية تعنى " امرأة شابة " وهى مؤنث كلمة " عِلم " العبرية وتعنى " شاب " 1. The New Oxford Annotated Bible with Apocrypha: New Revised Standard Version (edited by Bruce M. Metzger and Roland E. Murphy, New York: Oxford University Press, 1994, page 876 OT) states: Young woman, Hebrew " 'almah," feminine of " 'elem," young man (1 Sam 17:56; 20:22); the word appears in Gen 24:43; Ex 2:8; Ps 68:25, and elsewhere, where is is translated "young woman," "girl," "maiden." -------------------------------------------------------------------------------- جاء فى كتاب تفسير الكتاب المقدس The New Jerome Biblical Commentary الترجمة : كلمة " علمه " العبرية تعنى : " امراة شابة " وهى ليست الكلمة التى تفيد العذراوية التى بالعبرية هى " بتولا " , وهذه المرأة الشابة يعتبر افضل فهم لها باعتبارها زوجة آحاز .والطفل الموعود به يعتبر ضامن لمستقبل الاسرة الملكية ولهذا السبب يمكن ان يطلق عليه اسم " عمانوئيل " الذى يعنى : الله معنا ملاحظةلنا : عندما يقصد اليهود كلمة الفتاة الغير متزوجة والتى مازالت تحتفظ بعذراويتها فانهم يستخدمون كلمة " بتولا " , ويلاحظ ان نفس الكلمة تستخدم بالعربية كما هو الحال فى كلمة " البتول " التى تقال على الفتاة العذراء , وجدير بالذكر ان مريم يطلق عليها "مريم البتول " بالعربية !! 2. The New Jerome Biblical Commentary (edited by Raymond E. Brown, Joseph A. Fitzmyer, and Roland E. Murphy, Englewood Cliffs, NJ: Prentice Hall, 1990, page 235) states: the young woman: Ha'alma is not the technical term for a virgin (betula). This is best understood as a wife of Ahaz; the child promised will guarantee the dynasty's future (note again "the house of David" in v 13; cf. v 2) and for this reason can be called Immanuel ("with us is God"). -------------------------------------------------------------------------------- وفى تفسير الكتاب المقدس المعروف باسم The Interpreter's Bible الترجمة : كلمة " عذراء " اخذت من الكلمة اليونانية " بارثينوس " التى وردت فى الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم بالرغم من عدم انطباق ذلك الا مع الكلمة العبرية " بتولا"ان اقتباس متى 1: 23 مأخوذ من الترجمة السبعينية وليس من الاصل العبرى , وهذا الاقتباس هو احد الاقتباسات التى استخدمها مؤلف هذا الانجيل ( انجيل متى ) لكى يبين ان العهد القديم سبق وان تنبأ عن يسوع المسيح. ومن الواضح انه يستخدم هذه الاقتباسات دون مراعاة لمعانيها فى سياقاتها الاصلية , وتضح هذه الحقيقة من اقتباسه من سفر هوشع 1: 11 فى متى 2 : 15ان هذا التفسير او التأويل المسيحى المتأخر مشتق من الاعتقاد بان الآمال الخاصة بمجئ المسيا تحققت فى يسوع . ويمكننا ان نتمسك بقوة بهذا الاعتقاد , بينما نعى وندرك ان استخدام العهد الجديد لاشعياء 7 : 14 يستند على ترجمة غير صحيحة للنص العبرى الذى لا يجب ان يعمينا التعصب فى تاويله فى سياقه الاصلى . 3. The Interpreter's Bible, Volume 5 (edited by George Arthur Buttrick, Nashville, TN: Abingdon, 1956, page 218) states: Behold, a [or "the"] young woman shall conceive and [or "has conceived and shall"] bear a son. Young woman, "maiden," is the only correct translation of the Hebrew 'almah, as is recognized by Aq., Symm., and Theod., who render it by neanis. Virgin is taken from the Greek word parthenos, found in the LXX [the Greek Old Testament Septuagint], although this corresponds rather to the Hebrew word bethulah. The quotation in Matthew 1:23 is taken from the LXX, not from the Hebrew, and is one of a number of such quotations used by the author of that Gospel [Matthew] to show that the O.T.[Old Testament] foreshadowed the life of Jesus Christ. That he uses these without particular regard to their meaning in their original context is clear from the quotation of Hos. 11:1 in Matt. 2:15. This later "messianic interpretation" is derived from the conviction that the messianic hope had been fulfilled in Jesus. This conviction we may firmly retain, while recognizing that the N.T.'s use of Isa. 7:14 is based on an inaccurate translation of the Hebrew text, which must not prejudice our interpretation of this verse in its original setting... وجاء بكتاب : نصوص العهد القديم The Text of the Old Testament الترجمة : ان الترجمة السبعينية مكنت اليهود الذين يعيشون فى الجاليات اليونانية من قراءة كتابهم المقدس بلغتهم المألوفة ( اليونانية ) , كما قدمت فرصة لغير اليهود لدراسة العهد القديم . وكان هذا هاما جدا للكنيسة المسيحية الاولى لان هذا اعطى انتشارا كبيرا للافكار التى ساهمت فى توصيل الرسالة المسيحية . بالاضافة الى ذلك فان الترجمة السبعينية صارت الكتاب المقدس لمسيحيي القرون الاولى . وهذا وضع الجاليات اليهودية فى وضع غريب تجاه النسخة ( السبعينية ) التى انتجوهاوترجموها وكانت تحظى بتقديرهم وفى الجدل والمناظرات التى كانت تحدث بين اليهود والمسيحيين كان المسيحيون يلجأون الى الترجمة السبعينية كما هو الحال فى مناقشاتهم حول اشعياء 7 : 14 فكان اليهود يزعمون ان هذه الفقرة تشير الى " امراة شابة " (نينيس باليونانية ) وليست الى " عذراء " ( بارثينوس باليونانية( وكان يرد المسيحيون قائلين ان النسخة التى انتجها وترجمها اليهود انفسهم تذكر " عذراء " ( بارثينوس( . ان استيلاء الكنيسة المسيحية على العهد القديم اليونانى أدى باليهود الى التبرأ من الترجمة السبعينية اليونانية وجعلهم يقوموا بترجمات يونانية اخرى تنقيحا لها او باستقلال عنها . 4. The Text of the Old Testament, Second Edition, by Ernst Wurthwein, translated by Erroll F. Rhodes (Grand Rapids, MI: Eerdmans, 1995, page 54) states: [The Septuagint] made it possible for Jews living in the Greek diaspora to read their Holy Scriptures in their own familiar language. But is also provided an opportunity for non-Jews to study the Old Testament (cf. Acts 8:26f.). This was very important for the early church, because it gave wide currency to ideas with which the Christian message could be related. Furthermore, [the Septuagint] became the holy book of the Christians of the early centuries. This placed the Jewish community in a peculiar situation with regard to the version it had produced and held in honor. In disputes between Jews and Christians the Christians would often appeal to [the Septuagint], as in the discussion of Isa. 7:14. The Jews claimed that this passage refers to a young woman (neanis), not to a virgin (parthenos). The Christians could respond by pointing out that even the version the Jews themselves had produced read parthenos. In the course of time Christian insertions crept into the text, as in [the Septuagint] Ps. 95, Ps. 13, and elsewhere. This appropriation of the Greek Old Testament by the Christian church led the Jews to disown [the Septuagint] and create for themselves new forms of the text in Greek, whether by revision or by independent translation.. -------------------------------------------------------------------------------- وجاء بقاموس اكسفورد للكتاب المقدس , تحت مادة : الميلاد العذراوى الترجمة : الميلاد العذراوى قول انجيل متى وانجيل لوقا ان يسوع ولد من مريم دون علاقة برجل ان الحمل وراءه الروح القدس ( متى 1 : 18 ولوقا 1 : 35 ) ان كتاب العهد الجديد الاوائل مثل مرقس وبولس لا يظهر من كتاباتهم اى معرفة بمثل هذ الحمل العذراوى , وهناك من يرى ان تلك القصص ( قصص متى ولوقا ) ما هى الا شروحات ( مدراش ) على آية اشعياء 7 : 14 بنصها كما اوردته الترجمة السبعينية والتى تتنبا عن ميلاد من " عذراء " ( باللغة اليونانية ) . كلمة " بارثينوس " اليونانية استخدمتها الترجمة السبعينية كترجمة للكلمة العبرية " علمه " التى تعنى " امرأة شابة". وقامت الترجمات الحديثة للكتاب المقدس بترجمتها بتعبير " امرأة شابة " ومن بين هذه الترجمات : النسخة القياسية المنقحة الجديدة NRSV , ونسخة اورشليم الجديدة NJB , ونسخة REB . وهكذا قاموا بتصحيح هذه الكلمة " العذراء " كما جاءت بنسخة الكتاب المقدس المعتمدة ( الملك جيمس ) Authorized Version , والنسخة المنقحة Revised Version .،لكن احدث نسخ الكتاب المقدس عادت واستخدمت كلمة " عذراء " لان متى كان يقتبس النص من النسخة السبعينية , ومن هذه الزاوية فان وجهة نظر المحررين كانت فى محلها. فى بدايات القرن الثانى المسيحى اشار العلامة اليهودى " تريفو " Trypho ان العبرانيين لم يقصدوا " عذراء " وانما اشعياء 7 : 14 تسير الى الميلاد الطبيعى لحزقيا , والحق يقال ان الترجمة السبعينية لم تلق القبول من اليهود المتكلمين باليونانية والذين كانوا يفضلون الترجمة الحرفية التى قام بها " اقيلا " Aquila فى بدايات القرن الاول . وفيما بعد فى القرن الثانى زعم الفيلسوف الوثنى " سيلسوس " Celsus ان والد يسوع هو الجندى الرومانى " بانثيرا Panthera ولان الابحاث التاريخية ليس بمقدورها ان تجزم وتبت فى حقيقة هذه القصص الانجيلية , فان المناقشات اللاهوتية كان عليها ان تدلى بدلوها . فان الفكر اللاهوتى المؤيد للتعليم التقليدى يرى ان فكرة ( الميلاد العذراوى ) مناسبة كوسيلة حاسمة يفصل الله بها بين طبيعة الانسان القديمة الآثمة وبين طبيعة البشرية الجديدة النقية والتى بدأها يسوع , ان الميلاد العذراوى ينظر اليه كعلامة لطبيعة يسوع الالهية وعلى الجانب الاخر فان بعض اللاهوتيين الحديثين يروا ان هذا التعليم يؤدى الى القول بان بشرية يسوع كانت مشوهة وناقصة الى حد ما , فبسبب مولده من أم فقط فانه لم يكن انسانا كاملا . لو ان يسوع زوده الله بطريقة اعجازية بكروموزومات خاصة بدون ان يكون له اب بشرى , فكيف يكون له وراثة بشرية من بيت داوود ( متى 1 : 17 و 20 , ورومية 1 : 3 ) ؟ النبوءة المزعومة الثالثة عشر: ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ [كتب سواح] : نبوة شراء الكهنة لحقل الفخارى بثلاثين من الفضة ملفقة ولا توجد الا فى خيال كاتب انجيل متى متى 27 1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر5 فطرح الفضة في الهيكل و انصرف ثم مضى و خنق نفسه6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة و قالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم7 فتشاوروا و اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل10 و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب من يقرأ متى 27 : 1-10 يتصور ان تفاصيل ندم يهوذا انه باع سيده بثلاثين قطعة من الفضة , وانه القاها فى الهيكل , وان الكهنة تشاوروا ماذا يفعلون بهذا المبلغ , وانهم اتفقوا الا يودعوها فى خزانة الهيكل لانها ثمن دم , وانهم قرروا ان يشتروا بهذا المبلغ حقل الفخارى ليكون مقبرة للغرباء , اقول من يقرأ هذه التفاصيل يتصور ويعتقد ان انبياء العهد القديم وتحديدا ارميا قد تنبأوا عن ذلك فى نبواتهم لان كاتب انجيل متى بعد ذكره لهذه التفاصيل يقول ان تلك التفاصيل ذكرها ارميا !! والحقيقة التى لا مراء فيها ان كاتب انجيل متى كاذب ومدعى وملفق يستغبى القارئ ويفترض فيه الجهل باسفار العهد القديم !! فلا ارميا ولا غيره من الانبياء ذكر ادنى اشارة لتلك التفاصيل التى نسجها كاتب الانجيل من خياله فليس هناك نبوة عند ارميا او زكريا او غيرهما تقول : " حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب " لقد جاء فى سفر زكريا اشارة الى ثلاثين من الفضة اخذها زكريا النبى كأجرة من بنى اسرائيل , وطلب منه يهوه ان يلقيها الى الفخارى الذى فى بيت الرب . فلم يتبأ عن ابن الله الذى يباع بثلاثين من الفضة ولا عن شراء حقل الفخارى كما يزعم كاتب الانجيل !! فما علاقة هذا بالتفاصيل التى سردها كاتب الانجيل كنبوة ؟ لا توجد اى علاقة مطلقا , كما ان كاتب الانجيل يتكلم عن شراء حقل الفخارى بينما زكريا يتكلم عن الفخارى ولا يشير الى حقل يشترى لكى يقام عليه مقبرة للغرباء !! وهذا هو نص سفر زكريا : زكريا 11 1 افتح ابوابك يا لبنان فتاكل النار ارزك2 ولول يا سرو لان الارز سقط لان الاعزاء قد خربوا ولول يا بلوط باشان لان الوعر المنيع قد هبط3 صوت ولولة الرعاة لان فخرهم خرب صوت زمجرة الاشبال لان كبرياء الاردن خربت 4 هكذا قال الرب الهي ارع غنم الذبح5 الذين يذبحهم مالكوهم و لا ياثمون و بائعوهم يقولون مبارك الرب قد استغنيت و رعاتهم لا يشفقون عليهم6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلم الانسان كل رجل ليد قريبه و ليد ملكه فيضربون الارض و لا انقذ من يدهم7 فرعيت غنم الذبح لكنهم اذل الغنم و اخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة و سميت الاخرى حبالا و رعيت الغنم8 و ابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد و ضاقت نفسي بهم و كرهتني ايضا نفسهم9 فقلت لا ارعاكم من يمت فليمت و من يبد فليبد و البقية فلياكل بعضها لحم بعض10 فاخذت عصاي نعمة و قصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط11 فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب14 ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا و اسرائيل15 فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق16 لاني هانذا مقيم راعيا في الارض لا يفتقد المنقطعين و لا يطلب المنساق و لا يجبر المنكسر و لا يربي القائم و لكن ياكل لحم السمان و ينزع اظلافها17 ويل للراعي الباطل التارك الغنم السيف على ذراعه و على عينه اليمنى ذراعه تيبس يبسا و عينه اليمنى تكل كلولا للاطلاع على باقي الكتاب يرجى تحميله تحياتي |
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو برونزي
![]() |
الرابط لا يعمل
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
عضو جديد
![]() |
هذا النقل يناقض نفسه. تدبر مانقلت لأنه سبيل هدايتك للحق. في اللحظه التي تنوي فيها فعلا بدون تكبرالهداية سيشرح الله صدرك لها. هذا يعتمد عليك وخيره لك وستشعر بذلك في داخلك.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يجب عليك توضيح كلامك ، بايضاح اسباب ماتراه تناقضا.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] |
|
باحث ومشرف عام
![]() |
يا أخ علي شكر/
لسنا من أهل النقل بل العقل والمنطق، وإنما جاء الكتاب من باب محاججة الخصم بنفس أسلوبه، وإلا فإن الاستدلال بخرافات ونصوص خرافية باطلة على أخرى مثلها ليس دليلًا أو أدلة وأصلًا. وكتبت تقول يا أخانا العزيز: "في اللحظه التي تنوي فيها فعلا بدون تكبرالهداية سيشرح الله صدرك له" بل هي لحظة إلغاء العقل والمنهج العلمي والمنطق (العقلانية) وأحيانا الضمير، وهي الحالة العامة العادية عند كثير من المتدينين طبعًا. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [17] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الزميل لؤي عشري
تحياتي 1. هذا جهد مدهش. لابد لنا أن نتغلغل عميقاً في أوهام المؤمنين (مسلمين ومسيحيين). أما ما يتعلق بالمسلمين فهي كارثتنا التي لا حدود لها! 2. إن من أكثر السمات جذرية في الثقافة الإسلامية اللاهوتية هو استنادها إلى اللغة. غير أن هذا "الاستناد" الذي هو أقرب إلى التعكز وأبعد عن البحث المنطقي يلوي عنق اللغة بطريقة مفضوحة وبشعة حتى تنطبق كلمات الحكيم الياباني بقرون قبل الميلاد:( لو كان عندى سلطة مطلقة لمنحت اللغة معاني) اكثر ما تنطبق على اللغة العربية في ظل الإسلام. فقد فقدت اللغة العربية حقيقتها كلغة حيث تستند إلى المواضعات الاجتماعية لا إلى الاختلاق اللاهوتي. وهذا ما يبدو جلياً من قصة "اقرأ". فهي تأتي بمعنى "تلا - يتلو". ففي أحد الأحاديث وعن ابن عمر، سمعت رسول الله يقول: قال لقمان الحكيم: إن الله إذا استودع شيئاً حفظه وإن استودع الله دينك وأمانتك وخواتم عملك وأقرأ عليك السلام" فالعرب لحد الآن (وخصوصاً العراقيون الشيعة) يستخدمون فعل "قرأ" بمعنى "تلا - يتلو" كما يظهر في زيارة قبور "الأئمة" حين يقولون: أقرأ عليك السلام يا مولاي . . إلخ 3. فالتعكز على لوي اللغة لصناعة "أحداث" و"حقائق" لاهوتية تتبدى في طريقة اللاهوت الإسلامي في تفسير التراث اللاهوتي اليهودي. كيف يا ترى سيبدو الإسلام بدون اليهودية؟! 4. لأهمية هذا الموضوع فإنني آمل نشر نسخة مختصرة منه. للأسف ومن خلال تجربتي فإن الكثير من القراء يبتعد عن النصوص المطولة. وهذه مشكلة تضطرني أنا شخصياً لنشر ملخصات من الموضوعات التي أعمل عليها. خصوصاً عندما يتعلق بالكثير من القراء الشباب المسلمين الذي لم يعتادوا بعد (أو هكذا أفترض) على قراء البحوث الطويلة. إذ يمكن نشر مختصر لكل نبوءة على حدة. مرة أخرى تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [18] |
|
موقوف
![]() |
يا صاحب الموضوع انت كاتب جريدة لكي يصدقك الاغبياء
وجوابي على جريدتك هي اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس |
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
عضو برونزي
![]() |
توجد علاقة قوية بين الديانات القديمة في ارض الرافدين وبلاد الشام المعروفة بالهلال الخصيب والديانات الابراهيمية فمثلا الخلق في 6 ايام موجودة في الديانة البابلية والكثير من النصوص الددينية ويجب ان نقول ان سبي اليهود الى بابل ادى الى كتابة العديد من التوراة او العهد القديم من الديانة البابلية .......خلاصة الكلام وجود علاقة جدلية بين الديانات القديمة والابراهيمية وظهور المذاهب في كل دين لاكبر برهان ان الدين فلسفة ارضية منشاه العقل البشري بالتاكيد وليس من اله خفي ما وراءي
|
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| للتحميل, المزعومة, البشارات, بمحمد, تفنيد, وبيسوع, وبسوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| السيسي يذكرني بمحمد ! ما أسألكم عليه من أجر! | Agno | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 08-31-2018 03:54 PM |
| هل حقا كان هناك من يؤمن بمحمد ؟ | hapower | العقيدة الاسلامية ☪ | 22 | 08-23-2018 11:48 PM |
| ثلاثُ كتبٍ في نقد الكتاب اليهودي والعهد الجديد وتفنيد البشارات المزعومة بيسوع | لؤي عشري | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 3 | 12-15-2017 12:53 AM |
| ملحد بمحمد ولست ملحدا بالله | noor ali | ساحة الاعضاء الجدد Ω | 9 | 12-30-2016 09:44 AM |
| تفنيد البشارات المزعومة بمحمد ويسوع | لؤي عشري | ساحة الكتب | 1 | 08-10-2015 11:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond