اعجاز الجنين

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

المشكلة أنك لم تذكر حتى الادعاءات الاعجازية المعتادة

الادعاءات طويلة جدا لذا اشرت لها بتفسير اباية فقط كي لا تجعل الموضوع "ثقيل دم"

[القط الملحد]

لكن هذا الذي ذكرته لا يمس حتى مواضع الإعجاز المزعومة

مثلا:

- ماء قليل
- دم جامد
- قطعة لحمية

ما الإعجاز في هذا؟

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

لكن هذا الذي ذكرته لا يمس حتى مواضع الإعجاز المزعومة

مثلا:

- ماء قليل
- دم جامد
- قطعة لحمية

ما الإعجاز في هذا؟

الاعجاز يا عم حنفا هو كيف وصف القران تطور الجنين بهذا الوصف شديد الدقة ! أمر خارق للعادة عرفه امي يعيش في صحراء قاحلة ميتة ، بلا تكنولوجيا ولا تعليم ، و يجدر بالذكر العالم كيث مور الذي أقر بأن القران. هو الكتاب الوحيد من قبل عصرنا الذي وصف مراحل تطور الجنين بدقة شديدة في مقدمة كتابه المعترف به في جميع أنحاء العالم

فقد قال القرآن أن التكلفة هي البداية ثم يليها العلق التي تعلق بغشاء الرحم ، و المضغوط هي الجنين بعد مرور بضع أسابيع ، حيث يشبه العجينة الممضوغة ، و ذلك بحسب اخر البراهين التي جاءت بها تطورات علم الطب و التكنولوجيا الحديثة ، و لا تنسى نشوء العظم قبل اللحم و هي حقيقة قرآنية اعجازية توافق علم الأجنة تماماً ، ولا تنسى الظلمات الثلاث ، و هي كما أظهرها علم الأجنة الحديث:
١) ظلمة جدار البطن
٢) ظلمة جدار الرحم
٣)ظلمة أغشية المشيمة

الا يكفيك هذا الدليل لتخر ساجدا ؟

[القط الملحد]

ما رأيك أن أعطيك مقالات تفند هذا الهراء بالتفصيل الممل حتى تريح وترتاح؟

[مُهتدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

ما رأيك أن أعطيك مقالات تفند هذا الهراء بالتفصيل الممل حتى تريح وترتاح؟

اعطيني

[مُهتدي]

يجدر الذكر ان ادعاء اقتباس القران من غيره غير صحيح لان علماء ذلك الزمان كانت تفسيراتهم مليئة بالاخطاء عكس القران الخالس من اس خطا ، بالاضافة الى وجود اختلافات جوهرية شاسعة بين النظريات القديمة و القران

[القط الملحد]

الرجاء قراءة هذه المقالات:

https://written-by-hasan-iessa.blogs...g-post_25.html
http://ladeenion1.blogspot.com/2007/06/belzebut.html
http://ladeenion1.blogspot.com/2011/03/blog-post.html

وهذا رد آخر موسع جدا (يمكنك قراءته فيما بعد):
http://ladeenion1.blogspot.com/2007/06/1.html
http://ladeenion1.blogspot.com/2007/06/2.html
https://alkalema.net/articl/ganin.htm

اقرأ على مهلك واستوعب، وبعدها نتناقش بهدوء
تحياتي لك

[القط الملحد]

ملاحظة: الرابط الثالث يعاني من تلف بعض الصور بسبب مضي فترة طويلة عليه، يمكن أن تجده مع كامل الصور ضمن هذا الملف:

http://www.mediafire.com/download/ha...9%86%D9%87.pdf

[مُهتدي]

اخ كلما اريد ان اكمل النقاش و اقرا الروابط اتكاسل ، لو لخصت لي اهم ما في الروابط فقط

[القط الملحد]

هذا أبسط الروابط يمكن الاكتفاء به مبدئيا:
https://written-by-hasan-iessa.blogs...g-post_25.html

الخلاصة أن الألفاظ يمكن أن تعني شيء وتعني آخر وهناك من ينتقي المعاني بالطريقة التي تناسبه ليحولها الى اعجاز، لكن لو رجعنا إلى المعاني العفوية التي فهمها المفسرون غير المغرضين نجدها تتوافق مع كلام جالينوس (غالين) أكثر شيء. الرابط أعلاه يفصل الموضوع ويقارن النصوص بطريقة لا تترك مجالا للشك.

أعتقد أنني سأنقله إلى هنا على أية حال.
وبالمناسبة أفكار جالينوس تعد اليوم خاطئة علميا، فإن كان القرآن لا يقصد موافقتها فلماذا من بين كل الصيغ الممكنة يأتيك بصيغة توافقها؟ هل هو تشويش متعمد؟

في النهاية المعاني الحقيقية لأطوار الجنين في القرآن كالتالي بلا تعقيدات:

1- نطفة: يعني المني نفسه، ولم تتحول هذه اللفظة إلى معناها الحديث (الحيوان المنوي) إلا بعد قرون. ما يفعله الإعجازيون هنا يشبه أن أفسر كلمة "سيارة" في سورة يوسف بأنها المرسيدس أو السكودا.

2- علقة: يعني دم غليظ كما فهمه المفسرون، لا أكثر ولا أقل. هذا أوضح المعاني ولا يحتاج إلى تكلف، وهو موافق لآراء جالينوس من أن الجنين يتكون أولا من ماء الذكر والأنثى (نطفة أمشاج) ثم يدخل إليه دم الحيض (دم الرحم) لاحقاً لتغذيته. اليوم يريد الإعجازيون فهمها على أنها تشبيه بشكل دودة العلق، ولكن لن نلتفت لهم لأنه في التفسير يوجد قاعدة: الحقيقة مقدمة على المجاز.

3- مضغة: تعني "قطعة لحم" بكل بساطة. شيء لا يصدق كم حلبوا هذه الكلمة البسيطة! واحد يقول لك معناها الجنين عليه آثار أسنان (لو كان يشبه شيء ممضوغ مفروض أنه مطحون ولم يعد عليه آثار) وواحد يقول لك تشير إلى حجم ما يمكن مضغه. سأرد على كل هذه الادعاءات من لسان محمد: تتذكر الحديث الذي بما معناه "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب" ؟ لا أظن أن القلب عليه آثار أسنان أو حجمه مثل حجم اللقمة!

4- كسونا العظام لحما: خطأ علمي وليس إعجاز إذا أخذنا ترتيب المراحل على ظاهره، ولهذا يتفننون في تأويلها للتخلص من المشكلة. بما أنهم في موضع الدفاع هنا أصلا فلا مجال للحديث عن الإعجاز.



هذه مقدمة وهناك ادعاءات أخرى في علم الأجنة.