![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
(بين قوسين)
اختلافات القرأن مع مصادره دليل وحى؟ تلك أحد الأسئلة التى سُئلتها مؤخراً. حسناً أولا: السؤال طبعاً غير دقيق هكذا،لأن القرأن نادرا ما إختلف مع مصادره، و نقل خرافات مصادره كما هى ، ولم يصححها ( يكفى تكراره لخرافات الكوزمولوجى ... سماء صلبة الخ الخ ) ثانياً: الفكرة نفسها تضمحل مع مرور الوقت، لأنه كلما بحثنا فى المصادر وجدنا مصادر تفسر نصوصا قرانية معينة، كنا سابقاً نظن أن محمد اخترعها من ذهنه. المسألة إذن ليس إختلاف محمد مع مصادره، بل عدم بحثنا جيدا عنها. ثالثاً: الأهم من ذلك : هناك خطأ يقع فيه بعض الباحثون، ألا و هو توهم أننا يمكننا حصر التنويع فى الروايات القصصية اذا قرأنا ما وصل الينا من أدبيات العالم اليهومسيحى، و هذا خطأ ، بالإضافه الى انه لم يصل الينا كل كتابات ذلك العالم اليهومسيحى قبل الاسلام (خاصة الادب المسيحى السيريانى) ، أيضا من المستحيل معرفة ما دار فى عالم المشافهة والذى كان فيها ابتداعات عجب العجاب . و من يطلب أدلة على ذلك، فأقول له لا تذهب بعيداً، و راجع روايات الأعراب التى يُقال أنهم تلقوها مُشافهة عن أهل الكتاب، ستجد عجب العجاب ! إذا قارنتها بالمصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلت إلينا ، فستجد من النادر جداً تطابق كلام الاعراب مع تلك المصادر، والعادة هو إما روايات مقتضبة،أو روايات تختلف فى تفاصيلها مع الرواية الام ، أو روايات تخلط بين روايتين أو أكثر من المصادر اليهومسيحية لا علاقة بينهما . و أحيانا تجد روايات بدوية تؤكد على لسان راويها أنه أخذها من أهل الكتاب، لكننا لا نجد لها أثر و لو حتى فكرتها العامة فى المصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلتنا الى الان. تفسير تلك الظاهرة: ليس فقط احتمال ١- خلط الراوى و تشويه ما سمعه، ٢- أو كذبه على اهل الكتاب وتأليفه من دماغ ٣- بل أيضا إحتمال كبير أنه نقل بالفعل ما إستمع له من أحدهم، والذى كانت تنويعة لم تصل إلينا فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو من تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب... لنعرض بعض الأمثلة من القرأن : الفئة الأولى (ما لم نجد له الى الأن مقابل فى ما توفر لنا من مصادر يهومسيحية) إمرأة نوح و إبنه: أنا عندما قرأت النص القرأنى عن إمرأة نوح و أنها خانت نوح كما خانت إمرأة لوط. سألت نفسي إين مصدر هذا الكلام؟ حالة لوط كانت سهلة و وردت فورا فى ذهنى لانى قرأت سابقا فى المدراش كلام سلبى عنها ساقتبس من كلام سابق لى فى احدى المشاركات: اقتباس:
لكن عندما فكرت فى مصدر يتوافق مع امرأة نوح إحترت، لأنى كل ما اتذكر انى قرأت عنها فى المدراش بان اسمها (نعمة) سببه انها امرأة صالحة. لكنى عدت مرة اخرى الى المدراش و قراته فى سياقه: اقتباس:
اقتباس:
امراة نوح تلك، تم تسميتها بالعديد من الاسماء : كتاب اليوبيلات (160–150 قبل الميلاد) سمًاها : امزارا فى كتاب كهف الاسرار الابوكريفى المسيحى ،وفى كتاب المَجَلً، وكتاب صراع ادم وحواء مع الشيطان(القرن السادس).. اسمها هيكل فى عمل لإبيفانيوس السلاميسي ،اسمها بارثينوي يقول سفر التكوين 4:22 " وَوَلَدَتْ صِلَّةُ «تُوبَالَ قَايِينَ» أَوَّلَ صَانِعِي آلَاتِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ. كَمَا وَلَدَتْ «نَعْمَةَ» أُخْتَ تُوبَالَ قَايِينَ." اذن "نعمة " تلك هى ابنة "لامك " وهو (حفيد قابيل) وفى مدراش سفر التكوين اليهودى ( B'reshith Rabba) ) ربما كتب ما بين 300 و 500 بعد الميلاد: " نعمة ابنة لامك وشقيقة توبال،هى زوجة نوح." بالتالى "نعمة" هو اسم زوجة نوح ،وهى من نسل قابيل ،ولكن فى مدراش اخر (Sefer haYashar) ،تُنسب "نعمة" زوجة نوح الى نسل شيث : يذكر کتاب یاشر 5:15 (الذى اقتبس منه كتبة العهد القديم ) وتقيم نسلك واولادك معك في وسط الارض. فذهب نوح وأتخذ زوجة، واختار نعمة بنت أخنوخ ، وكان عمرها خمسمائة وثمانين سنة. و إذا بحثنا فى المصادر المسيحية : احد الاسماء التى سٌمًيت بها امراة نوح ، كان "Norea " ، وهو اسمها الموجود فى بعض الكتب الغنوسية ،و فى التراث المندائى إبيفانيوس السلاميسي (المتوفي سنة 403 م) ، والذي يعد قديسًا وأبًا من آباء الكنيسة عند الكنيستنين الأرثوذكسية والكاثوليكية. فى كتابه The Panarion Page 90 يقول انه قرا عملا لبدعة غنوصية، وانهم يعتقدون بان اسم زوجة نوح كان "نوريا". واقترح أن سبب ذلك ،ان اسمها مُشتق من كلمة "Nura" السيريانية والتى تعنى "النار" .وبانهم يقولون أن نوح لم يكن يريد السماح ل "نوريا" زوجته، بدخول الفٌلك لأن اَغراقها فى الطوفان ،كان فى خطة اِلَه نوح .... ويقول إبيفانيوس انه كان مكتوبا عندهم، ان نوريا طلبت الدخول للفُلك ثلاث مرات ، ورُفِضَت ثلاث مرات ،وقامت بحرق الفلك ثلاث مرات ،واُعيدت صناعة الفلك فى كل مرة ،بسببها ! يعنى بإختصار يمكن صدور رواية من وسط هذا الركام (على الأقل مُشافهة ) تقول مباشرة أن إمرأة نوح فاسدة دعت لعبادة الأصنام و كانت خائنة لله و رسوله نوح.. ماذا عن إبن نوح؟ أولاً لم أجد الى الان اى نص يهودى أو مسيحى يقول بان نوح فقد احد ابناؤه الغير مؤمنين غرقا فى الطوفان . هل سأتهور و أقول : "إذن محمد ألف تلك الجزئية من خياله" لا طبعاً . بل سأنتظر ربما بحثى كان قاصراً ويحتاج للمزيد من الوقت. أو سأعتبرها تنويعة فى مخطوطة مسيحية أو يهودية ، أو سأعتبرها تنويعة فى عمل تأويلى أقصوصى مسيحي أو يهودى لم يصلنا منه مخطوطات أصلاً. أو سأعتبرها تنويعة كانت شفهية إخترعها احدهم ولم تُدَون أصلاً. مع أننا لا نملك تنويعة تقول مباشرة ( ابن غير مؤمن من ابناء نوح غرق فى الطوفان) ، لكن هناك خيوط تعطى لنا فكرة عن اسباب لاغواء من ابتدع تلك التنويعة : مع أن التناخ يقول بأن نوح له ثلاثة أبناء جميعهم نجوا فى الطوفان، إلا أنه فى مدراش Pirkei de-Rabbi Eliezer مع أنه لا يقول أن نوح فقد أحد أبناؤه فى الطوفان، لكنه يقول بأن كنعان كان ابن نوح ! مع أن التناخ يقول بأن كنعان كان حفيد نوح وليس إبنه. الروايات الاسلامية أيضا تقول بذلك (كنعان ابن نوح) . يعنى باختصار هناك تنوع يقول بان هذا (الكنعان) الذى هو ليس ب سام أو حام أو يافث هو ابن لنوح ،و من هنا يمكن فهم تطور تلك التنويعة عن غرق ابن لنوح. يضاف على ذلك جانب إغوائي أخر : نص من سفر صموئيل 1. وحضر إلي بعض شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي،2. فأوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 3. ياابن آدم، إن هؤلاء الرجال قد نصبوا أصنامهم في قلوبهم، وأقاموا معثرة إثمهم تلقاء وجوههم، أفأجيب عن سؤالهم؟4. لذلك قل لهم: هذا ما يعلنه السيد الرب: كل رجل من شعب إسرائيل نصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم أقبل إلى النبي، فإني أنا الرب أجيب ذلك الوافد على كثرة أصنامه،5. لكي أستأسر قلوب شعب إسرائيل ثانية، لأنهم ارتدوا عني بالغواية وراء أصنامهم.6. لذلك قل لشعب إسرائيل، هذا ما يعلنه السيد الرب: توبوا وارجعوا عن أصنامكم واصرفوا وجوهكم عن كل رجاستكم.7. لأن كل رجل من شعب إسرائيل ومن الغرباء الدخلاء القاطنين في إسرائيل، إذا ارتد عني ونصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم حضر إلى النبي ليسأله عني، فإني أنا الرب أجيبه بذاتي. 8. وأنقلب على ذلك الإنسان وأجعله عبرة ومثلا، وأستأصله من بين شعبي، فتدركون أني أنا الرب.9. فإذا ضل النبي ونطق بنبوءة باطلة، فإني أنا الرب قد أغويت ذلك النبي، لأنه تصرف من نفسه. فأعاقبه وأبيده من بين شعبي إسرائيل.10. وينالون عقاب إثمهم، ويكون ذنب النبي مماثلا لذنب السائل.11. لكي لا يضل عني شعب إسرائيل من بعد، ويتنجسوا بآثامهم، وإنما يكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها، يقول السيد الرب».12. ثم أوحى إلي الرب بكلمته قائلا: 13. «ياابن آدم، إذا أخطأت إلي أرض وخانت عهدي، أعاقبها وأعوزها مؤونة الخبز وأشيع فيها الجوع، وأفني منها الناس والبهائم،14. وحتى لو كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة: نوح ودانيآل وأيوب، فإنهم يخلصون وحدهم فقط ببرهم.15. وإن أطلقت في تلك الأرض وحوشا ضارية فأقفرتها، وأصبحت أطلالا لا يجتاز فيها عابر خوفا من الوحوش،16. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول السيد الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات. إنما هم وحدهم يخلصون، وتصير الأرض موحشة.17. وإذا جلبت سيفا على تلك الأرض وقلت: ياسيف اعبر في الأرض وافنها وأبدت منها الناس والبهائم،18. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات، إنما هم وحدهم يخلصون.19. إذا أفشيت وبأ في تلك الأرض، وسكبت عليها غضبي بسفك الدم لأفني منها الناس والبهائم،20. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب إنهم لا يقدرون على إنقاذ ابن لها أو ابنة، إنما يخلصون وحدهم فقط ببرهم.21. فكم بالأحرى يحدث إذا أرسلت أحكامي الأربعة الشديدة: الحرب والمجاعة والوحوش الضارية والوباء على أورشليم لأبيد منها الناس والبهائم.22. ولكن ستبقى فيها بقية ناجية من أبناء وبنات، يخرجون منها، فيقبلون إليكم فتشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم فتتعزون عن المصائب التي أوقعتها بأورشليم وعن جميع ما ابتليتها به.23. عندئذ يعزونكم حين تشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم، فتدركون أن كل ما صنعته فيها لم يكن عبثا، يقول السيد الرب». يمكن أن يلهم ذلك حمير عالم المدراش بخلق تنويع فيه نوح لا يقدر على انقاذ ابن عاصى له من الطوفان؟ نعم بالتاكيد. و هذا ما يقوله الباحث مؤرخ الاديان Gabriel Reynolds فى كتابه Noah’s Lost Son in the Qurʾān اذن لا تتعجلون و لاتتهورون و تقفزون لنتيجة أنه إن لم نجد نصا يقول حرفيا ما يقول القران، إذن محمد من اخترعه، أو محمد كان يُمدرِش النصوص بنفسه. لا و الف لا. بل يمكن أن تكون وصلته تنويعة مُمَدرشة لم تصلنا بشكل مباشر فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو كانت مدراشا فى عالم المشافهة تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب. و هذا الكلام يمكن أن ينطبق على مسألة هامان و مريم اخت هارون الخ... ربما ألقى الضوء عليهما فى مشاركة قادمة.
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-06-2023 الساعة 12:38 AM.
|
|||
|
|
||||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-05-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [12] | |||||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
"من دقنه افتل له حبل "
ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين(وأيضاً الطالحين) قبلهم هناك حالات فى قرأن أساطير الأولين تُعَدُ على كف يد، بها ظاهرة لفتت انتباه البعض، كذِكرُه أن أم مريم أم يسوع هى أخت هارون و بنت عمران، وأن هامان كان وزير فرعون. وسبق الكلام عن تلك المسألة فى مواضع متفرقة فى المنتدى. لكن الان فى تلك المشاركة سنوسع الكلام عنها ونضيف المزيد للفائدة. كان المعتاد قديما بين العلماء، هو تفسير تلك الظاهرة تفسيراً بسيطاً جداً، ألا و هو " محمد خلط سهوا بين القصص التى إستمع لها " . لكن حالياً لم يعد لتلك الفرضية الكثير من المتحمسون لها بين العلماء . وسبب ذلك أن هؤلاء الذين فسروها هكذا قديماً، أغلبهم كانوا علماء مسيحيون ليس لهم خبرة ولا حتى معرفة بعالم التأويل المدراشى ومظاهره التى تبدوا عجيبة لمن لا يألفها. سنبدأ بالكلام عن هامان : فى الواقع، أحلف لكم أنه قد طرأ فى ذهنى تصور "العلاقة المدراشية بين هامان سفر إستير و هامان القرأن"، حتى قبل قرائتى أن هذا التصور ليس فقط موجوداً بين العلماء، بل هو تصور اجماع العلماء الذين كتبوا عن المسألة. فى الواقع، أى شخص يعلم طبيعة العملية التأويلية فى العالم اليهومسيحى منذ القدم، لن يسعه إلا قبول تلك الفرضية و عدم إندهاشه منها. الأدبيات التأويلية اليهومسيحية تطفح بأمثلة من تلك الظاهرة (روايات بها إعادة تشكيل المعنى أو الفكرة برؤية مغايرة وجديدة تقطع مع سابقاتها في النصوص القديمة، عن طريق إستعارة أسماء و أحداث و تبادل عناصر قصصية من موضع و زمان إلى موضع و زمان أخر) بعبارة أخرى، بناء تفاصيل قصصية خيالية بإستعارة أفكار من النصوص الدينية نفسها، وهى الحالة المدراشية فى مريم اخت هارون وهامان . أتذكر أن أول مرة لفتت نظرى تلك الظاهرة، كانت حتى قبل قرائتى فى عالم المدراش. كنت يوماً أقرأ فى سفر القضاة ، و وقع بصرى على قصة حقيرة تقول بأن أحد اللاويين زار بلدة مع عبيده وسريته. والتقى بمزارع عجوز وتم الترحيب به. و فجأة ظهرت عصابة من الرجال وطالبت الرجل العجوز بإرسال اللاوي لكي يعتدواعليه جنسيًا. لكن قال العجوز "لا ياإخوتي. لا ترتكبوا هذا العمل المشين، فالرجل ضيفي وقد دخل بيتي". وعرض عليهم منحهم كل من محظية اللاوي وابنته العذراء ليتم اغتصابهما " فتمتعوا بهما وافعلوا ما يحلو لكم، ولكن لا ترتكبوا هذا العمل القبيح بهذا الرجل". تسائلت وقتها، أليست تلك القصة تشبه القصة السخيفة الحقيرة عن لوط وضيفه و قومه، والمذكورة فى التوراة والقران؟ بعدها كلما رأيت قصة توراتية لأحد الانبياء التالون لموسي ، أجد أنهم أخذوا عناصر من قصة موسي و أحالوها لقصص الانبياء التالون له ، و أيضا قصص الحمل الاعجازى ، كل قصة تأخذ عناصر من قصة سابقة لها. ولا يقتصر الامر على التناخ. بل وجدت تلك العادة فى الاناجيل نفسها. كاتب لوقا مثلا صاغ قصة يزعم فيها أن قريبة مريم اسمها اليصابات بنت هارون....و إليصابات هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية (إليشيبا) أي ((الله قسم)) ومعناه المكرسة للرب، وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون. واسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون (اليشبع). لذلك يرى العلماء النُقاد بان اليصابات لوقا ، هى شخصية خيالية ،اخترعها لوقا مدراشيا ،مستعينا باسم اليصابات امرأة هارون (وهى الوحيدة المذكورة فى العهد القديم بهذا الاسم) ... وهكذا تصبح اليصابات العهد القديم وهى امراة هارون، اليصابات العهد الجديد بنت هارون ،وزوجة خليفة هارون زكريا الكاهن ! . هل إكتفى لوقا بذلك؟ سأقتبس من كلامى فى موضوع مصادر القرأن : اقتباس:
شخص يوسف في العهد القديم ، يتم إستدعاء إسمه لخلق يوسف يسوعى جديد ، وكلاهما كان له أب اسمه يعقوب.و كلاهما تلقى رسائل وحى في الأحلام. وكلاهما ذهب إلى مصر تحت الإكراه، وكلاهما عادا من مصر بعدها. مثال أخر للطيبولوجى: بناء قصة عيسى على قصة موسى : تعرضت حياتهما كرضع للتهديد من قبل حكام أقوياء (فرعون وهيرودس). تم إنقاذ حياتهما كرضع من قبل أفراد الأسرة. كلاهما كانا في مصر لفترة من الشباب. كلاهما غادر مصر في وقت لاحق وعادا إلى إسرائيل. كلاهما صام في البرية لمدة 40 يومًا. كان لكل منهما وجوه مشرقة مثل الشمس. كلاهما كانا مشرعين على جبل. كلاهما خرج من الماء وتجول في الصحراء. تم اختبار كلاهما في عبادة الآلهة الباطلة ، والجوع في الصحراء ، واختبار الله (فشل موسى والإسرائيليون في هذه الاختبارات ، وقد نجحهم يسوع). غير موسى الماء إلى دم ، وغير يسوع الماء إلى خمر. كل ما فات فى كوم، واليوم الذى بدأت أطلع فيه على أعمال العالم اليهومسيحى خارج التناخ والاناجيل، فى كوم أخر. فى الواقع هناك مئات من حالات المدراش التى يطلق عليها علماء مقارنة الأديان “narrative fluidity” ، Typology خارج التناخ والاناجيل، وكل حين وأخر يكتشف العلماء المزيد منها . ومن ذلك تجد إستعارة أسماء لاشخاص لم يُذكر لهم أسماء فى داخل الرواية..كزوجة نوح مثلا "نعمة" ، فيقوم الراوى باستعارة إسم شخص اخر مذكور فى التوراة .. فاذا كان يراه صالحا فيستعير اسم احد الصلحاء ،بل وبعض العناصر من قصته ..واذا كان يراه شريرا فيستعير اسم احد الاشرار... كمريم وحنة وعمران وهامان ونعمه إلخ إلخ. "فى الواقع حصر ال Typology يحتاج كتاب كامل" لذلك من يعلم بتلك الظاهرة، وتصادفه مسألة مريم و هامان القرأنية، و دور المشافهة الكبير فى وصول القصص القرأنى. فسيخطر على باله على الفور و بدون تردد أن رواية القرأن التى إستعارت أسرة لمريم اليسوعية، و وزير لفرعون، لهى رواية تنتمى لذلك النوع من المدراش ( إستعارة أسماء و أحداث من موضع و زمان إلى موضع و زمان أخر) هامان القرأنى هو إستعارة مدراشية: التفاصيل في كل من الحالات الست التي يظهر فيها هامان في القرآن ، يُذكر إسمه مع فرعون . وفي حالتين من هذه الحالات (س 29: 39 ؛ و 40: 23 25) ، ينضم إليهم هارون . في حالتين أخريين ، أمر فرعون هامان ببناء "برج" شاهق ليطلع الى اله موسي. و نجد على المقابل قصة عن اليهود يُذكر فيها الاسم هامان و بها ملامح من رواية التوراة عن الاستعباد و الاضطهاد و الاكراه على الوثنية و التعرض لخطر الفناء ثم النجاة فى النهاية لشعب الله المختار. فى الواقع نجد الكثير من عوامل الاغواء لان يدمج احد الكائنات المدراشية هامان و قارون مع فرعون: ١- فكما كان الحال مع مصر الفرعونية ، اليهود كانوا مستعبدون و مستضعفون فى أرض فارس الغريبة خارج وطنهم . ٢- أن من بينهم كان شخص تقى إسمه مردخاي حالته تشبه حالة يوسف فى مصر الفرعونية : كان غريبًا في أرض وثنية، و وسيلة ارتقاء مردخاي في بلاد فارس كانت أيضًا مماثلة لوسائل ترقية يوسف في مصر. عندما اكتسب يوسف شهرة وأهمية عن طريق معرفته بموظفي فرعون في السجن ، تم تقديم مردخاي وتكريمه من قبل الملك الفارسي لأنه كشف عن مؤامرة اغتيال خصيي الملك . علاوة على ذلك ، كما نسي مسؤول فرعون أمر يوسف وبقي يوسف في السجن حتى حلم فرعون ، فإن حقيقة أن مردخاي قد أنقذ حياة الملك أحشويروش بإعلانه عن مؤامرة خصييه. لم تُذكَر حتى قرر الملك أحشويروش ذات ليلة مراجعة سجلات الايام واكتشاف مساعدة مردخاي بمعنى آخر ، تم تكريم يوسف وترقيته عندما رأى فرعون حلمًا بينما تم تكريم مردخاي وترقيته عندما لم يستطع الملك أحشويروش النوم وأراد أن يرى أخبار الأيام اليومية. كان هذا تباينًا طبيعيًا لأن ما جعل يوسف مشهورا هو قدرته على تفسير الأحلام. علاوة على ذلك تقول الترجمة السبعينية ،أنه كان لدى مردخاي حلم تنبأ بالخطر الذي ينتظر اليهود في بلاد فارس ،و الصراع بين هامان وبينه ، والنصر اليهودي اللاحق (استير الفصل 11 السبعينية) فى المدراش اقتباس:
٣- وفي المدراش تُروى قصة هامان الفارسي أحيانًا أثناء الإشارة إلى عيد الفصح ، الذي أقامه موسى في وقت عقاب فرعون مصر و شعبه من خلال موت جميع أبكار المصريين. أجبر هذا الطاعون الأخير فرعون والمصريين على السماح لليهود بمغادرة البلاد. و يقال فى المدراش إن صيام الأيام الثلاثة الذي أعلنته إستير لإنقاذ الإسرائيليين من مؤامرات هامان قد تزامن مع الاحتفال بعيد الفصح . ٤- وأيضا فى المدراش ، تمت مقارنة فترة مردخاي بفترة موسى على أساس احتفالات الفصح. والأهم من ذلك ، فإن الرواية تصور مردخاي على أنه موسى الجديد حيث يُزعَم أن اليهود في بلاد فارس اتهموا مردخاي باستفزاز هامان من خلال أفعاله المتغطرسة. بعبارة أخرى لام اليهود مردخاي على التسبب في المتاعب. كما لامو موسي سابقا على انه تسبب بالمتاعب لهم مع الفرعون. ٥- و يقول المدراش اقتباس:
فى بريشيت ربا 88.5 اقتباس:
اقتباس:
٧- المشهد الفارسي كان به ملك و وزيره هامان، المشهد الفرعونى به ملك و رأى من مدرش التنويعة أن المشهد التناخى الفرعونى، يحتاج لاستدعاء وزير . و خارج التناخ فى الواقع كانت هناك فكرة سابقة بها أن فرعون كان معه من يستشيره . ٨- وفقا للمدراش الملك الفارسي نفسه كان يكره اليهود أكثر من هامان ، يقول المدراش فى تفسير "رفع الملك خاتمه من يده وأعطاه لهامان بن حميداتا الأجاجي ، عدو اليهود" (إستير 3: 10). اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تابعوا معنا
التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-13-2023 الساعة 08:59 PM.
|
|||||||||
|
|
||||||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي لك عزيزي وأتوق لإتمام هذا الجهد الرائع الذي سيحول الشريط إلى مرجع
بخصوص "المدرشة"، كانت تسيطر علي فكرة "أن محمد خلط التفاصيل بسبب المشافهة" ولكن عرضك الأخير مقنع جدا بصراحة وأراني أميل إلى رأيك، خصوصا مع دعمك له بفكرة أن محمد ليس هو من قام بالتأويل المدراشي بنفسه، بل تلقى الفكرة من الاجتهادات اليهودية الشفاهية من حوله. ولو تأملت القضية لوجدت أن المسألة في صالحنا بكل الأحوال: 1- إن كانت ناتجة عن تأويل مدراشي متعمد، فهذا دليل على وجود أفكار يهودية شفهية تفرد بها بعض اليهود، ووصلت إلى محمد، وهذا ما نقوله بالضبط. 2- وإن كانت ناتجة عن خلط، فهذا ينقض ادعاءهم أن القرآن ينتقي الصحيح من قصص أهل الكتاب ويتجنب الأخطاء (ويصحح أخطاءهم إن وجدت أيضاً!). وجود الخلط في عملية النقل ينسف هذه الأسطورة من جذورها. طبعا سيصرون أنه لا هذا ولا ذاك، وأن التشابهات مجرد "صدفة" تعيسة تثير "شبهة" بهذه القوة والحجم في قرآنهم. وحتى هنا سنُلزمهم بنفس الجواب حين يتحدثون عن "تصحيح القرآن لأخطاء الكتاب المقدس". القضية ليست في صالحهم في كل الأحوال وسأفتح فيما بعد موضوعا خاصا يبين لماذا المسألة يصعب تسميتها صدفة، ثم أعرض التفسيرات المحتملة والإلزامات التي تتبعها. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [14] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتى
اقتباس:
التأويل الباطنى لم يكن حكراً على اليهود. الأدب المسيحى ملئ بحالات إما أخذوها من مدراش اليهود كما هى، أو لونوا على الفكرة اليهودية المدراشية العامة، أو إخترعوا مدراشاً جديداً. فى حالة هامان ممكن جداً أن من لون القصة بهذا الشكل و استدعى من قصة بها ملك و وزير لقصة بها الملك و ينقصها الوزير الخ، أن يكون مسيحياً. ولاتنسي ان هناك قصة قرأنية ممدرشة, بها استدعاء عائلة صالحة من سفر الخروج لمريم اليسوعية، ولن يفعل ذلك إلا مسيحى . |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-13-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
المدرشة بتلك الطريقة تدعم و بقوة دور المشافهة الكبير فى تلقى محمد أساطير الأولين.
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-13-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [16] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نعم قصدت أن صاحب التأويل يجب أن يكون شخصا من أهل الكتاب، لأن افتراض كونه هو محمد سينتج عنه بعض الصعوبات. (إلا لو انطلق المرء من نظرية بديلة وقدم أدلة أن محمد "بالفعل" كان متعلما بعمق لليهودية أو المسيحية؟ لكن لا أظننا ننطلق من مثل هذه النظرية هنا)
وقد غيرت عنوان الموضوع إلى "ملف شامل" بدل "طريقة سريعة للرد" لأنه بالفعل تحول إلى ملف شامل! وبعد أن ينتهي سأحاول مراجعة النقاشات السابقة لأرى هل فيها نقاط تستحق الإدراج هنا. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة: | النجار (03-13-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [17] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
أنا نفسي لاحظت تلك الظاهرة قبل قراءتى لاعمال المدراش المتخصصة. يعنى حتى لو إفترضنا أن محمد هو من عدل القصة، فلا داعى لافتراض انه كان دارساً للمدراش. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [18] | ||||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
إقتباس متعلق بموضوع هامان من كتاب
The Qur'an and Its Biblical Subtext للباحث المؤرخ Gabriel Reynolds اقتباس:
يقول بحث Jesus and Mary: Quranic Echoes of Syriac Homilies? اقتباس:
.................................. من كتاب The Qur'an and Its Biblical Subtext للباحث المؤرخ Gabriel Reynolds اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فكرته فى الموضوع تتوافق مع ما عرضناه.وجه إختلافنا معه بسيط جداً، و هو أنه تجاهل إمكانية الوسيط المدراشى من أهل الكتاب. فنفهم من كلامه أنه يعتقد أن محمد هو من علم بالقصة وبالشخصيات و غيّر أحداثها بنفسه على مزاجه، و نحن هنا لا نحجر على هذا الرأى، لكن كل ما نطلبه من أصحاب هذا الرأى هو إعتبار (الوسيط المدراشى) ، أى أنه يمكن أن تكون تلك العملية التلوينية تمت قبل القاء القصة على أذان محمد. أى ليس هو من لون القصة هكذا بل أحد أهل الكتاب و وصلت تلك التلوينة جاهزة الى سمع محمد. و لاحظنا أن الزميل فى كلامه يُدرك أن بعض ما وصلنا الى الان من العالم المسيحى به ادلة على ميل بعض المسيحيون الى ربط المريمتان بشكل أو بأخر. فلماذا نضيق المجال على الرواية القرانية و نحصرها على بنات أفكار محمد؟! لماذا كان حلال على محمد مدرشة المريمتين و حرام على أحد المسيحيون قبله الذى فعل ذلك و وصلت تنويعته الى أذن محمد؟! هذا هو مأخذى الوحيد على كلامه. بعبارة أخرى فقط أود لو أنه وسع الامكانيات قليلا . الحالة هنا تذكرنى أيضا بكلامه عندما قال عن اية: "مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ "وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ" "أن محمد كان يفهم العبرية" هكذا ببساطة! و سبق لنا الاعتراض على ذلك https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...0&postcount=43 أنا كنت فى الماضى على نفس الحال، لكن مع الوقت، ومع قرائتى لمزيد من المصادر و إزدياد ألفتى بادبيات العالم اليهومسيحى ومشهده القديم، توسعت مداركى و وجدت مساحة اللون الرمادى أوسع مما تخيلت. |
||||||
|
|
|||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الكلام عن مريم، أوحى لى بتلك المشاركة السريعة
القرأن و المسيحيات والتاريخ هل فى كلام القرأن السطحى عن المسيحية، أى ميزة تاريخية على الرواية المسيحية؟ الاجابة. فى الواقع القرأن نقل نفس الروث الخرافى اللا تاريخى المسيحى عن يسوع، و خالف النقطة الوحيدة فى رواية العالم المسيحى التى يجمع العلماء و المؤرخون على تاريخيتها، وهى مسألة صلب يسوع. ، فنفى صلب يسوع. و لا يستحى الحمير الاعجازيون المسلمون و يقولون أن قرأنهم له صلة بالتاريخ... و ماذا عن باقى المسيحيات؟ لا يوجد أى شئ تاريخى يدعم ما يزعمه القران أن ما تسمى بمريم أم يسوع تلك كان لها أبوين إسمهما عمران و إمراته و أخ اسمه هارون. القران هنا لا يقدم تاريخ بمخالفته التقاليد المسيحية عن أبوى مريم حنة و زكريا . بل يعطى فرصة للاستهزاء بروايته بانها خلط عن سهو برواية سفر الخروج، أو أنها كانت إستعارة مدراشية لعائلة لمريم ، كما استعار انجيل الطفولة عائلة لها بنفس الطريقة المدراشية. و عندما تكلم القرأن عن حمل مريم، نقل نفس الروث المسيحى اللاتاريخى ( حمل عذرى ) عند المؤرخون لن نقول بأنهم يرون الروايات الاعجازية، ومنها روايات ( الحمل عذرى ) ، سواء المسيحية أو ما قبل المسيحية، بأنها خرافات لا مكان لها و لا حتى فى مزبلة التاريخ، يسوع وُلد مثله مثل اى انسان أو حيوان (من أب و أم عاديين) فهذا أمر معروف عندما يتكلم المؤرخون عن أى شخص ما . لكن نقول بأنهم يعتبرون أن تلك الخرافة عن الحمل العذرى لم تظهر أصلا قبل صلب يسوع، إنها عقيدة ظهرت بعد هلاك يسوع. بل و نقل القرأن بدون إستحياء قصة أصحاب الكهف المسيحية الخرافية اللا تاريخية . القرأن يكفيه جهله و غباؤه بنفيه صلب المسيح، لكى نعتبره أسوء من الاناجيل من الناحية التاريخية. أنا أظننى غطيت بتعليقاتى، المشاركة الأولى التى كتبها الزميل حنفا. لو عنده أى بند أخر متعلق بالموضوع، يجده يستحق الاسهاب والدردشة. فليقترحه. لانى لا يخطر على بالى فكرة حاليا. |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة: | القط الملحد (03-18-2023) |
|
|
رقم الموضوع : [20] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كفيت ووفيت عزيزي، وسأقرأ الكلام مرة ومرتين بعناية لأرى ما يمكن إضافته
فقط نقطة أولية بخصوص صلب المسيح. القرآن لم ينفي حادثة الصلب بل فقط علق أن شخص المسيح شبه لهم لذا لا أرى ما يمكن انتقاده في هذه الجزئية تحياتي |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond