الرد على منكري صحة القران و السنة الذين يدعون تغييرهما

[النجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mazen

كما يقولون بالانجليزية: عندما يستهل شخص كلامه ب: Honestly او To tell you the truth ففي معظم الاحيان ما سيخرج من فمه بعد هذه المقدمة هو كذب

بالضبط.

فى الواقع لو عرضنا أمثلة لهؤلاء الربوبيون الذين فعلوا ذلك، لاحتاج الامر موضوعاً كاملاً.
لكن سأعرض إقتباس موجز من كتاب بارت إرمان
Forged: Writing in the Name of God

Who would create such a forged letter? Obviously someone who wanted to advance his own views about when the end would come and decided to do so with the authority of Paul, even though he was not Paul. But there is a terrifically interesting irony connected with this passage. Second Thessalonians, in which the passage appears, is itself widely thought among scholars not to be by Paul, even though it claims to be written by him (we’ll see the reasons for thinking this in Chapter 3). Is 2 Thessalonians itself a forgery in Paul’s name? If so, why would it warn against a forgery in Paul’s name? There can be little doubt about the answer: one of the “tricks” used by ancient forgers to assure readers that their own writings were authentic was to warn against writings that were not authentic. Readers naturally assume that the author is not doing precisely what he condemns. 7

كل هؤلاء الكذبة (من أجل مجد الله و أنبياؤه أو لمصلحة ظرفية ) ، قرؤا تحذيرات كتابهم المقدس من الكذب على الله و أنبياؤه. لكن مع ذلك كذبوا ( على وزن رب ضارة نافعة ).

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة proofs 7

كيف تفسرون الشروط الدقيقة التي وضعها الرواة مثل البخاري و مسلم فهم لا يقبلون الا من الثقة مع خلو رواياتهم من اي شكل من اشكال العلة و الشذوذ

كيف لم يحتج الناس بالزندقة لو تغير القران او السنة؟

كيف تفسرون التغيير مع تواجد التواتر و مع حفظ الامة كلها للقران و السنة.

كيف تفسرون الكذب مع تواجد علم الرجال و البحث في امر كل شخص،هل تعلمون ان البخاري لم ياخذ من رجل لانه كذب على دابته؟ كيف تفسرون هذه السروط الدقيقة الرائعة

كيف استطاع من تدعون انهم يؤلفون و يغيرون ان يفعلوا هذا مع ايمانهم بالرسول و تحذير الرسول من الكذب على لسانه

تحياتي للجميع، طال غيابي عن المنتدى للظروف.

المشكلة الرئيسية عند المؤمنين عموما، هي الخيال الجامح الذي يسيطر على رؤيتهم لزمن النبوة والصحابة والتابعين.

فهم يظنون أن الناس كانت تمشي بعداد للكذب على نواصيهم. سبق صحفي: الناس في ذلك الزمن مثلك ومثل أصدقائك ومعارفك : تكذب في بعض الاحيان، أو تكذب ولا أحد يستطيع التحقق. أنت شخصيا لديك كذبات وأسرار لا يعلمها أحد، فكيف تتخيل أن الناس كانت آنذاك أصدق من اليوم أو لها القدرة على معرفة الصدوق من الممكن كذبه؟

ويظنون كذلك أن قدرة الحفظ كانت خارقة. رغم أن أحاديثهم تشهد على تضاربهم على سوره وآياته فترة قليلة بعد موت من يدعي أنه صاحبه. لا، هم بشر مثلك أيضا

يظنون أيضا أن الناس كانت تهاب القرآن وتعتني به، والواقع أن المسلمين اليوم أكثر تقديسا للقران من محمد نفسه فما بالك بأصحابه.
الناس كانت تتصارع على السلطة وآخرون يتصارعون مع الزمان. الاهتمام بالقران جاء لاحقا.
المنطق الدائري الداعي بأن إيمان الأوائل هو ضمان الصحة، لا يستقيم. هذا باب مجاني يفتحه الأغبياء للمدلسين.
هل المصاحف التي حرقت هي دليل على تدليس بعض الصحابة ونساء محمد؟ أم على ضعف الحفظ عندهم؟
وجود المصاحف التي حرقت مرتين وتصحيحات الحجاج لاحقا دليل على أن الأمر كان تافها، كل من هب وضع ما شاء وأزال ما شاء. القدسية جاءت من المغفلين لاحقا.

يظنون بأن الله سيتدخل لحفظ القرآن إن كان هناك احتمال للتدليس. وهذا هو عالم الاحلام الذي يعيش فيه المسلم للأسف.

لو أن الاوائل قرروا أن يكتبوا أي تفاهات وأي قصص، وتناقلتها الاجيال، فستقدسونها بنفس الدرجة. المشكلة أن هذا هو الحاصل فعلا.
الاعتراض لا يصمد أمام المنتصرين. هذا إن كانت الناس تأبه أساسا بالاعتراض، أو لها ما يكفي من المادة الرمادية للاعتراض. الناس كان همها العشيرة والقبيلة والعرض والمال. الدين كان كتشجيع البارصا والريال.

تقديس النصوص والقواعد والاشخاص، والتغاضي عن الثغرات هي خاصية أي دين بامتياز.
المضمون ضعيف لكن التقديس يلغي العقل.

لي الكثير ما يقال في هذا الموضوع ، لكن حتى لا أطيل

[القط الملحد]

مرحبا بعودتك عزيزي شنكوح
سررت برؤية اسمك مرة أخرى

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

مرحبا بعودتك عزيزي شنكوح
سررت برؤية اسمك مرة أخرى

شكرا حنفا.
وأنا كذلك عزيزي.
ما زالت مداخلاتك مفصلة ودقيقة كما عهدناك.
تحياتي لك والبقية الأصدقاء الحاضرين

[ايهاب]

كيف تفسرون الكذب مع تواجد علم الرجال و البحث في امر كل شخص،هل تعلمون ان البخاري لم ياخذ من رجل لانه كذب على دابته؟ كيف تفسرون هذه السروط الدقيقة الرائعة

1 - العلم لا يعترف بهذا الهراء الفارغ والمهزله المسماه جرح وتعديل عندكم ولا يعترف العلماء بكل كتبك الاسلامية لانها مؤلفه بعد قرون بعيدا عن ارض الاحداث وباسماء رواة وهميه لا يوجد دليل اثبات على وجودهم ولمخالفتها التاريخ والاثار الا ما نذر منها وايضا اثبتوا انه خضع للتزوير والتحوير .. ولا تتعب نفسك بالاستشهاد بمستشرقين يمدحون علم الحديث عندكم لانهم مجرد عرافين غير مطلعين لا لهم في الثور ولا الطحين تماما مثل المستشرقين الغير متخصصين الذين تستشهدوا بهم على سلامة القران من التحريف او الذين يقولوا عن الفتوحات بان المسلمين كانوا يغزوا حاملين السنابل والورود وياخذون اهل البلاد التي غزوها بالاحضان والقبلات مما يخالف حتى التاريخ الاسلامي نفسه الذي يشهد بجرائم الغزاه من تدمير وحرق وقتل ونهب واغتصاب وسبي .. الخ

2 - الشيعه المسلمين الذين يتبعوا منهج اهل البيت لا يعترفوا بمسخره علم الحديث عندكم الذي نقله ائمتهم عن السنه بعد عصر الغيبه لمخالفته القران الذي يقول :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)

فالقران لا يقول ردوا خبر الفاسق لمجرد انه فاسق .. بل قال تبينوا .. تحققوا .. وكذلك لمخالفته حديث اهل البيت الذي يقول :

محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن عبدالله بن أبي يعفور، قال: وحدثني حسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا تثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فالذي جاء كم به أولى به.

وكذلك يستشهد الشيعه بقصه موسى في القران الذي امره الله ان يختار سبعين رجلا من قومة الصالحين في الميقات ثم اكتشف انهم ليسوا كذلك فلو كان موسى يكتب في الجرح والتعديل لكان وثق هؤلاء بالثقة بينما الحقيقية هم العكس !

علم الجرح والتعديل مهزله بكل ما تحويها الكلمة من معنى حتى بشهاده علمائكم انفسهم ولا اريد الخوض فيها لعدم الاطاله .

كيف استطاع من تدعون انهم يؤلفون و يغيرون ان يفعلوا هذا مع ايمانهم بالرسول و تحذير الرسول من الكذب على لسانه

حبيبي انت عايش في الوهم والخيال .. كل رواياتك الاسلامية هذه التي تتحدث من منطلقها غير معترف بها عند العلماء .. لانهم يعلمون انها اكاذيب مجرده من الادله ومخالفه للحقائق التاريخيه والاثار تم اختراعها وفبركتها بعد محمد بقرون في العراق وايران .. حبيبي الدين الاسلامي لم يكن له وجود زمن محمد من اساسه ولم يظهر على الساحه قبل القرن الثامن الميلادي لاغراض سياسيه استعمارية ..

تم استغلال اسم محمد والقران المترجم عن اللغات الاجنبيه الذي وصل بصورتة الحاليه في القرن الثامن واستغلال كلمة الاسلام بتحويلها من معناها اللغوي الذي اطلق على نوح وابراهيم ويعقوب وموسى وسليمان .. الخ .. وكانوا يعتبروا مسلمين على هذا المنهج :

﴿ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ﴾ [ آل عمران: 85]

الى معنى اصطلاحي كهنوتي للاسلام في القرن الثامن لاختراع ديانه اسمها الاسلام ليتنسى للخلفاء الغزو والاستيطان تحت ستار ديني بحجة نشر الاسلام واخترعوا تفاسير واحاديث وسير وتاريخ مزيف !

انتم تعيشون في كذبه ووهم وحينما يتكلم العلماء المتخصصين ويفضحوا هذه الكذبه تغلقوا عقولكم وتتهموهم بالحاقدين المنصرين الملحدين المتأمرين الجاهلين !!!!