شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 07-04-2022, 12:27 PM اياد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
اياد
عضو برونزي
 

اياد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
و أيضا نستطيع القول بكل ثقة أنه فى وقت ما قبل كتابة إنجيل يوحنا لم يكن الأمر مجرد احالتهم صفات وافعال ليسوع تناسب الاله ، بل أيضا اعتبروه الله المتجسد .
الملاك في الميلاد قال عن المسيح بانه يهوه "kurios" وهذه الكلمة التي استخدمها اليهود في اليونانية بالترجمة السبعينيه للاشارة للاسم يهوه في كل العهد القديم لان هذا الاسم بحروفه العبرية لا ينتقل الى لغه اخرى فاصبحت هذه الكلمة عند اليهود هي اشاره دائمة للاسم يهوه وكذلك في العهد الجديد :

انجيل لوقا الاصحاح الثاني :
8 وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم 9 واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. 10 فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: 11 انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.

والمسيح اطلق على نفسه الاسم يهوه/ kurios حينما اخرج الشياطين في كورة الجدريين :

انجيل مرقس الاصحاح الخامس :
19 فلم يدعه يسوع بل قال له: «اذهب الى بيتك والى اهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك».

وكذلك في مرقس الاصحاح الحادي عشر :

28 ولما قال هذا تقدم صاعدا الى اورشليم. 29 واذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه 30 قائلا: «اذهبا الى القرية التي امامكما وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط. فحلاه واتيا به. 31 وان سالكما احد: لماذا تحلانه؟ فقولا له: ان الرب محتاج اليه». 32 فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما. 33 وفيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه: «لماذا تحلان الجحش؟» 34 فقالا: «الرب محتاج اليه».

وكذلك الرسل كانوا يشيرون للمسيح باسم الاله "يهوه/kurios" في كل العهد الجديد كمثال في انجيل لوقا الاصحاح الثاني والعشرين :

لو 22: 61 فالتفت الرب ونظر الى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له: «انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات».

الجاهل ادم المصري يقول المسيح ليس هو الله لانه الرسول قال عنه :

اع 2: 32 فيسوع هذا اقامه الله، ونحن جميعا شهود لذلك.

يا رجل اقرأ كلام المسيح لكي تفهم ما يقوله الرسول بدل ما تجعل من نفسك مضحكة :

يو 14: 10 الست تؤمن اني انا في الاب والاب في؟ الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي، لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال.

وقال المسيح اعبدوني :

يو 5: 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب. من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله.

وتكريم الاب يكون بالعبادة والسجود تماما مثل الابن .. واليهود يعرفون اقنوم الابن يهوه من سفر الامثال (ام 30: 4) و (مزمور 7:2) و (مزمور 11:2-12) و (هوشع 11 : 1) و (أشعياء 6:9-7) و ( أشعياء 14:7) و (صموئيل الثاني 14:7) و ( دانيال 25:3) .. لهذا كلما كان يقول المسيح عن نفسه ابن الله كان اليهود الذين لم يؤمنوا ان المسيح المنتظر هو اقنوم الابن يهوه لاختلاف مدارسهم التفسيرية كانوا يريدون قتله بتهمه التجديف :

يو 5: 18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه، لانه لم ينقض السبت فقط، بل قال ايضا ان الله ابوه، معادلا نفسه بالله.

ولهذا حينما خلق المسيح عينين من طين لمولود اعمى كما خلق ادم من طين وسأله المسيح هل تؤمن بابن الله .. لم يقل له اليهودي كلنا اولاد الله (خر 4: 22) و (اش 63: 16) و (اش 64: 8) فهذا اليهودي يعرف هذا الاقنوم للذات الالهيه وحينما اخبره المسيح بانه هو سجد له سجود المخلوق لخالقة :

35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا، فوجده وقال له:«اتؤمن بابن الله؟» 36 اجاب ذاك وقال: «من هو يا سيد لاومن به؟» 37 فقال له يسوع: «قد رايته، والذي يتكلم معك هو هو!». 38 فقال: «اومن يا سيد!». وسجد له.

اقتباس:
و عند الاجابة لم يقل مثلا فلان تزوج فلانه وانجب يسوع ، أو روح القدس تغشت عذراء وجاء منها يسوع. بل قال إن يسوع هذا مجرد وعاء بشرى حل فيه الله الكلمة.
ملاحظة صغيره .. مريم زوجة يوسف النجار كانوا يعيشون سويا حياة الرهبنه بدون علاقة جنسية .. لهذا حينما بشرها الملاك بانها ستحبل قالت له :

34 فقالت مريم للملاك: «كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا؟»

فلو كان هناك علاقة جنسية كأي زوج وزوجة بين مريم ويوسف لما قالت هذا ! كذلك حينما ظهر الملاك ليسوف واخبره ان مريم حبلي يقول الانجيل :

مت 1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا.

فلو كان يوسف النجار يمارس علاقة جنسية مع مريم كزوجة لما قال الانجيل عنه هذا ولكان يوسف فكر بان هذا الابن هو ابنه من صلبه !

لهذا اختريت مريم زوجة يوسف لياتي منها المسيح لانها لو عرف الناس انها حبلى بدون زواج لاعتبروها زانية ورجموها .. وهذا ما وقع فيه القران .. فمريم بحسب القران لم تكن متزوجة لهذا تم اتهامها بالزنا في القران نقلا عن الابوكريفا !



  رد مع اقتباس
قديم 08-20-2022, 03:29 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [12]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

متى بدأت عبادة يسوع (4)؟


تصورات بولس عن يسوع :

بالإضافة للعقيدة التى أمن بها المسيحيون الأوائل كافة بعد صلب يسوع،و التى استخلصوها مدراشيا من إشعياء ٥٣ الخ ( لتبرير فضيحة الصلب وللتمكن من استمرار أنشطتهم العلاجية الروحانية المشعوذة الطفيلية ، والتى بدأها دجالهم الاكبر يسوع) ، و أستمع لها بولس وأقنعته وتحمس للتبشير بها للقاصى والدانى
"المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة” (1تسالونيكى 1: 15)
هناك تصورات أخرى للمسيحيون الأوائل رددها بولس

سنبدأ أولا باقتباس كلام بارت إيرمان ، ونُعَقِب عليه

يقول عن معتقد بولس:


اقتباس:
لا توجد أية كتابات من العقدين الأولين للحركة المسيحية. مصادرنا المسيحية الأقدم المتبقية إن أول مؤلف مسيحي لدينا هو الرسول بولس. والذي من المحتمل أن تكون أقدم كتاباته الباقية هي رسالة تسالونيكي الأولى والتي ربما كتبت حوالي ٥٠ م - بعد عشرين عاماً كاملة من صلب يسوع. بدا بولس حركته كغريب عن الفرقة الرسولية وعارض حركتهم في الأصل (فى نقطة محددة وهى علاقة التوراة و مسالة نسخها بالحركة المسيحية) بدلاً من دعمها. بعد عامين أو نحو ذلك من موت يسوع, عندما سمع بولس الأول مرة عن اليهود الذين آمنوا أن يسوع هو المسيح - رجل مصلوب! - رفض آراءهم بشدة وشرع في اضطهادهم. ولكن بعد ذلك؛ في واحدة من التحولات الكبرى في التاريخ الديني - والتي يمكن القول إنها أهم تحول مسجل - بولس من كونه مضطهداً عدوانياً للمسيحيين إلى كونه أحد أقوى مؤيديهم. أصبح في النهاية متحدثاً رئيسياً ومبشراً لاهوتياً للحركة المسيحية الوليدة. ادعى لاحقاً أن هذا كان بسبب رؤيته يسوع حياً. وذلك بعد فترة طويلة من موته. وتأكد بأن الله لابد أقامه من بين الأموات. اعتقد بولس أن الله قد دعاه شخصياً للانخراط في الأنشطة التبشيرية بين الأمميين. لإقناع هؤلاء «الوثنيين» بأن آلهتهم الخاصة ميتة وبلا حياة ولا فائدة منها ، لكن إله يسوع هو الذي خلق العالم ودخل في خط التاريخ من أجل استرداده. فقط الإيمان بالمسيح يمكن أن يضع الإنسان في مكانة صحيحة أمام الله. لأن المسيح قد مات من أجل خطايا الآخرين. وأن الله أقامه من بين الأموات. يمكن القول إن أعظم مساهمة لبولس في علم اللاهوت في عصره كانت وجهة نظره الحماسية القائلة بأن هذا الخلاص في المسيح ينطبق على جميع الناس. اليهود والأمميين على حد سواء. وبنفس الأسس: الإيمان بموت وقيامة يسوع. كونك يهودياً لا علاقة له بذلك. من المؤكد أن اليهود هم «الشعب المختار». وكانت الكتب المقدسة اليهودية وحياً من الله. ولكن لم يكن على الأمم أن تصبح يهودية لكي تنال الخلاص من خلال موت المسيح وقيامته. بالنسبة لبولس. جاء الخلاص بالتأكيد «من اليهود». لأن يسوع كان في النهاية. المسيح اليهودي. ولكن بمجرد وصول هذا الخلاص إلى العالم. كان صالحاً للعالم بأسره. وليس لليهود فقط. كانت هذه وسيلة الخلاص التي خططها الله منذ الأزل لجميع الناس. كمبشر مسيحي. سافر بولس من مركز حضري إلى آخر يبشر بهذه الرسالة. وأسس الكنائس في أجزاء مختلفة من البحر الأبيض المتوسط. وخاصة في آسيا الصغرى .

من بين الرسائل الثلاثة عشر التي تحمل اسم بولس في العهد الجديد. يعتقد العلماء النقديون بشكل معقول أن بولس كتب بالفعل سبعة منها - رومية. ‎١‏ و 3 كورنشوس, غلاطية. فيلبي ‎١‏ تسالونيي. وفليمون ؛ تسمى هذه السبعة برسائل بولس بلا نزاع حيث لا يجادل أحد تقريباً في أن بولس هو كاتبها. ‏ هذه هي أقدم كتاباتنا الباقية مما وصل لنا من المسيحيين الأوائل. تعتبر رسائل بولس قيّمة للغاية لمعرفة ما كان يعتقد به بولس ولمعرفة ما كان يحدث في المسيحية خلال عصره. ولكن ماذا لو أردنا أن نعرف أبعد مما كان يحدث في كنائس بولس في ٥٠ م. على سبيل المثال. بعد خمسة وعشرين عاماً من موت يسوع, أو كيف كان مجتمع متّى يفهم يسوع حوالي عام 80 م أي بعد حوالي خمسة وخمسين عاماً من موت المسيح؟ ماذا لو أردنا أن نعرف ما آمن به المسيحيون الأوائل. لنقل في سنة ٣١ أو ٣٣م.؛ بعد عام أو عامين من موت يسوع؟ من الواضح أن هذه مشكلة كبيرة. لأنه كما قلت. ليس لدينا أي كتابات من تلك الفترة. بالنظر إلى هذه الحالة مع مصادرنا المتوافرة حتى اليوم؛ كيف يمكننا الوصول إلى الأشكال الأولى للإيمان المسيحي. قبل وقت أقدم الكتابات المتبقية؟ كما اتضح. توجد طريقة. وهي تتضمن فقرات من النوع الذي ذكرته سابقاً: التقاليد الأدبية السابقة. الكشف عن المصادر «وراء» مصادرنا: التقاليد الأدبية السابقة فبعض الفقرات في العهد الجديد - خاصة في بعض الرسائل وأعمال الرسل - هي بقايا تقاليد أقدم بكثير جاءت من العقود الأولى للحركة المسيحية. وأطلقنا على هذه التقاليد الأدبية السابقة الترانيم والعقائد (تذكر: الأدب السابق يعني أن التقاليد تمت صياغتها ونقلها شفهياً قبل كتابتها من قبل المؤلفين الذين ما زلنا نمتلك أعمالهم). افترض العلماء منذ فترة طويا المسيحية المبكرة جداً (ترانيم) وأن البعض الآخر منها عبارات إيمانية (عقائد) تمت تلاوتها في ظروف طقسية - على سبيل المثال في معمودية شخص ما أو أثناء خدمة العبادة الأسبوعية. إن قيمة القدرة على عزل التقاليد الأدبية السابقة هي أنها تتيح لنا الوصول إلى ما كان المسيحيون يؤمنون به ،والى الطريقة التى كانوا يمجدون الله والمسيح بها قبل أقدم كتاباتنا الباقية. يمكن تحديد موقع بعض هذه التقاليد الأدبية السابقة بشكل معقول في غضون عقد أو أقل من اعتقاد أتباع يسوع لأول مرة أنه قد قام من الموت. ليس من السهل اكتشاف الأماكن التي بقيت فيها التقاليد السابقة في كتابات العهد الجديد. ولكن كقاعدة عامة. لا تحتوي كل عقيدة أو ترنيمة (أو قصيدة) على كل هذه الميزات. ولكن أوضح هذه التقاليد يمتلك معظم الميزات. أولاً. تميل هذه التقاليد إلى أن تكون وحدات قانمة بذاتها - مما يعني أنه يمكنك إزالتها من السياق الأدي الذي تتواجد فيه الآن بحيث نبقى منطقية؛ وهي قائمة بمفردها. غالبا ما تكون هذه التقاليد شديدة التنظيم بالمعنى الأدي؛ على سبيل المثال. قد تكون حاوية على مقاطع شعرية وخطوط مختلفة تتوافق في المعنى مع خطوط أخرى في أماكن أخرى. بعبارة أخرى. يمكن أن تكون هذه التقاليد منمقة للغاية. علاوة على ذلك. غالباً ما يجد المرء أن كلمات وعبارات هذه التقاليد ليست مفضلة أو حتى غير مستخدمة على الإطلاق من قبل المؤلف الذي تم تضمينها في أعماله (مما يدل على أنه ربما لم يؤلفها بنفسه). والأكثر إثارة للدهشة. أن هذه التقاليد السابقة لا تعبر بشكل متكرر عن وجهات نظر لاهوتية تختلف بطرق أقل أو أكثر عن تلك الموجودة في بقية كتابات المؤلف. . علاوة على ذلك. في بعض الحالات. لا تتناسب الوحدة التي تم تحديدها بهذه الطرق بشكل جيد مع السياق الأدبي الذي تتواجد فيه الآن - فتبدو أنها زُرعت في السياق. في كثير من الأحيان إذا أخرجت الوحدة من سياقها ثم قرأت السياق بدونها فإن مقطع الكتابة سيكون منطقياً وانسيابياً بشكل جيد كما لو لم يكن هناك شيء مفقود. درسنا في الفصل الرابع قطعة واحدة من التقليد الأدبي السابق: كورنثوس الأولى 10: 0-3. تفي هذه الأعداد بالعديد من المعايير التي وضعتها كما رأينا: فهي تشكل عقيدة منتظمة بإحكام في جزأين.. وهي تحتوي على كلمات مفتاحية معينة غير موجودة في أي مكان آخر في رسائل بولس. يكاد يكون من المؤكد أن بولس يقتبس عقيدة سابقة. توجد تقاليد أدبية سابقة أخرى في كتابات بولس وفي سفر أعمال الرسل. اللافت في الأمر هو أن عدداً منها يجسد آراء كريستولوجية لا تتوافق بالضبط مع آراء بولس نفسه أو مع مؤلف سفر أعمال الرسل. في حكم مجموعة واسعة من علماء الكتاب المقدس. فإن هذه الآراء قديمة جداً. ‎٠.‏ في الواقع. قد تمثل هذه العقائد أقدم آراء المسيحيين الأوائل الآراء التي تم التوصل إليها لأول مرة عندما اعتقد أتباع يسوع أنه قام من الموت. تتعاضد هذه التقاليد الأدبية السابقة الخاصة من وجهة نظرهم: يقال إن المسيح قد رُفع إلى السماء عند قيامته وأنه قد جُعل ابن الله في تلك المرحلة من وجوده. من وجهة النظر هذه لم يكن يسوع ابن الله الذي نزل من السماء إلى الأرض. بل كان الإنسان الذي رُفع في نهاية حياته الأرضية ليصبح ابن الله وصار في ذلك الوقت وذلك المكان. كائناً إلهياً. نجد وجهة النظر هذه عن المسيح في ما يمكن القول عنه أنه أقدم جزء من قانون الإيمان في جميع رسائل بولس. وكذلك في العديد من الخطابات أعمال الرسل. رومية ‎:١‏ 6-7 يبدو أن رومية ‎:1‏ 2 تحتوي على قانون إيمان سابق لبولس في بداية أطول وربما أهم رسالة عند بولس.
وهكذا فإن بداية رسالة بولس كما هو الحال في جميع رسائل بولس. يبداً بتقديم نفسه بالاسم وبقوله شيئاً عن هويته: عبد ورسول المسيح الملتزم بالإنجيل. قد يكون بولس يقول هذا لوجود خصوم له اتهموه بأنه رسول كاذب متمحور حول الذات ومتعجرف. لكنه في الحقيقة مستعبد للمسيح وهو ملتزم تماماً بنشر إنجيله. يخبرنا أن هذا الإنجيل هو إتمام لما أعلن في الكتب المقدسة اليهودية. كما سترى من خلال بقية هذه الرسالة. فإن هذا ادعاء أساسي على وجه التحديد لأن معارضي بولس قد اتهموه بالكرازة بإنجيل معاد لليهود. أصر بولس على أن يمكن أن يتصالحوا مع الله دون أن يكونوا يهوداً لكن ألا ينتقص ذلك من امتيازات اليهود كشعب الله المختار ويحرم الإنجيل من جذوره اليهودية؟ ليس بالنسبة لبولس. الإنجيل هو بالتحديد البشارة الجيدة التي أعلنها أنبياء اليهود في الكتب المقدسة اليهودية. ثم يشير بولس إلى موضوع هذا الإنجيل. في العددين من هذه الرسالة الافتتاحية؛ لدينا بيان إيمان اعترف به العلماء منذ فترة طويلة كعقيدة إيمانية سابقة لبولس اقتبسها بولس. على عكس بقية الأصحاح الأول من الرسالة إلى أهل رومية؛ فإن هاتين الآيتين منظمتان بشكل جيد وحسن
ومتوازنة من خلال وحدتين فكريّتين. حيث تتوافق العبارات الثلاثة للوحدة الأولى مع العبارات الثلاثة للوحدة الثانية - على غرار ما رأيناه في قانون الإيمان من كورنثوس الأولى. مباشرة قبل قانون الإيمان هذا يخبرنا بولس أن الأمر يتعلق "بابن الله" وبعد ذلك مباشرة يقول إنه يتعلق ب «يسوع المسيح ربنا». لذي صار من نسل داود من جهة الجسد (رسالة رومية 1: 1-3). 3- وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا. ( رسالة رومية 1: 4).
. وقد جادل العلماء على نطاق واسع بأن بولس أضاف هذه الكلمات إلى قانون الإيمان. من قانون الإيمان هذا يمكن للمرء أن يرى أن يسوع ليس مجرد المسيح البشري. وليس مجرد ابن الله القدير. هو كلا الأمرين أولاً هو المسيح الداوودي الذي تنباً به الكتاب المقدس. والثاني هو الابن الإلهي المتمجد. بدا واضحاً للعلماء لوقت طويل أن هذه عقيدة ما قبل بولسية اقتبسها بولس. لسبب واحد. كما رأينا للتو. أنه قانون إيمان منظم للغاية. دون إهدار كلمة. على عكس الطريقة التي يُكتب بها النثر العادي وعلى عكس العبارات الأخرى التي يدلي بها بولس في سياق كتاباته. علاوة على ذلك, على الرغم من أن المقطع قصير جداً إلا أنه يحتوي على عدد من الكلمات والأفكار التي لا توجد في أي مكان آخر عند بولس. لم يستخدم بولس في أي مكان آخر في رسائل بولس السبع غير المتنازع عليها عبارة «نسل داوود». في الواقع. لم يذكر في أي مكان آخر أن يسوع كان من نسل داوود (وهو أمر ضروري بالطبع للمسيح الأرضي). ولا يستخدم في أي مكان آخر عبارة «روح القداسة» (للروح القدس). ولم يتحدث في أي مكان آخر عن أن يسوع صار ابن الله عند القيامة. بالنسبة لعددين قصيرين. هناك الكثير من المصطلحات والأفكار التي تختلف عن بولس. يمكن تفسير ذلك على أفضل وجه إذا كان يقتبس تقليداً سابقاً. علاوة على ذلك , فإن هذا التقليد السابق يملك نظرة مختلفة عن المسيح عن تلك التي شرحها بولس في مكان آخر في كتاباته الباقية. هنا على عكس كتابات بولس. تم التأكيد على مسيانية يسوع الأرضية باعتباره من نسل الملك داود. والأكثر إثارة للدهشة - كما سأركز بعد قليل - أن الفكرة القائلة بأن يسوع قد جُعل ابن الله بالضبط عند قيامته تم التأكيد عليها هنا أيضاً. من المشير للاهتمام أيضاً أن نلاحظ - لأغراض إظهار أن هذه عقيدة قائمة يقتبس منها بولس - أنه يمكن للمرء حذفها من سياق الكلام وسيتدفق الحديث بشكل جيد. كما لولم يكن هناك شيء مفقود: لذلك . يبدو أن بولس يقتبس هنا تقليداً سابقا. كم كان يسبقه. ولماذا اقتبسها بولس؟ في الواقع. يبدو أن التقليد هو أحد أقدم عبارات الإيمان التي بقيت في كتاباتنا المسيحية الأولى. العديد من سمات هذه العقيدة تجعلها تبدو قديمة جداً بالفعل. الأول هو تأكيده على المسيانية البشرية ليسوع باعتباره من نسل داود. وهي وجهة نظر لم تذكر بطريقة أخرى في كتابات بولس. مؤلفنا المسيحي الأول. كما رأينا في الفصل الثالث. هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن هذه كانت وجهة نظر عن يسوع كانت منتشرة بالفعل بين أتباعه خلال حياته: كان يُعتقد أن يسوع هو الشخص الذي تم التنبؤ به لتحقيق النبوءات المسيانية في الكتب المقدسة. استمر أتباع يسوع الأوائل في التفكير بهذا الأمر حتى بعد موته. وأكدت قيامته لهم أنه على الرغم من أنه لم ينتصر على أعدائه السياسيين - بالطريقة التي كان من المفترض أن ينتصر بها المسيح - إلا أن الله قد أغدق عليه نعمة خاصة بإقامته من بين الأموات. لذلك كان حقاً هو المسيح. وهذا الرأي يؤكده القسم الأول من قانون الإيمان هذاء باعتباره أول الأمرين الأكثر أهمية مما يجب قوله عنه. السمة الرئيسية الثانية هي أن قانون الإيمان ينص على أن المسيح قد رُفع عند قيامته. من المدهش أن يشير بولس إلى أن هذا حدث من خلال «روح القداسة ». لم يتم العثور على هذه العبارة في أي مكان آخر في كتبات بولس فحسب بل هي ما يسميه العلماء بالساميّة [التحدث بطريقة أهل اللغات السامية]. في اللغات السامية. مثل العبرية والآرامية. لغة يسوع وأتباعه. تختلف الطريقة التي يتم بها بناء اسم الصفة عن طريقة تركيبها في لغات أخرى مثل الإنجليزية. في هذه اللغات السامية. يتم هذا النوع من البناء من خلال ربط اسمين بكلمة. تحتوي هذه العقيدة على ساميّة واضحة. مما يجعل من المحتمل جداً أنها تمت صياغتها في الأصل بين أتباع يسوع الناطقين باللغة الآرامية في فلسطين. وهذا يعني أنه يمكن أن يمثل تقليداً مبكراً بالفعل. منذ السنوات الأولى في فلسطين بعد أن اعتقد أتباع يسوع الأوائل أنه قام من الموت. في هذا الصدد. من المدهش بشكل خاص كيف يفهم من قانون الإيمان القديم هذا أن يسوع هو ابن الله. كما أكدت مراراً وتكراراً. إذا قال أحدهم أن يسوع هو الله؛ أو أنه ابن الله. أو أنه إله. يجب أن يسأل المرء. «بأي معنى؟» المشهد هنا واضح. كان يسوع قد «تعيّن» (أو «أوكل بمنصب») «ابن الله» عندما قام من بين الأموات. ثم في القيامة حتى صار يسوع ابن الله. أشرت إلى أن بولس نفسه أضاف على الأرجح عبارة «بقوّة» إلى قانون الإيمان. بحيث أصبح يسوع الآن ابن الله «بقوّة» عند القيامة. ربما أراد بولس إضافة هذه العبارة لأنه وفقاً للاهوته الخاص. كان يسوع ابن الله قبل القيامة. لكنه رُفع إلى حالة أعلى في القيامة . ومع ذلك. فبالنسبة إلى المخترع الأصلي لهذه العقيدة, ربما لم يقصدها بهذه الطريقة. بالنسبة له. كان يسوع هو المسيح المنتظر من بيت داوود أثناء حياته على الأرض. ولكن عند القيامة أصبح شيئاً أكثر من ذلك بكثير. كانت القيامة تمجيداً ليسوع إلى مستوى الألوهية. لقد سألت بالفعل لماذا أحس بولس بأنه مضطر إلى الاستشهاد بهذه العقيدة ذات العبارات الصغيرة في بداية رسالته إلى أهل رومية. من المهم أن نتذكر أنه كتبها لتوضيح أي سوء فهم بشأنه أو حول رسالته الإنجيلية ولتقديم آرائه إلى المسيحيين الرومان الذين قد يكون لديهم شكوك بشأنه. إذا كانت هذه هي القراءة الصحيحة للوضع.فمن المنطقي أن يقتبس بولس هذا العقيدة [قانون الإيمان]. ربما كان قانون إيمان قديماً جداً معروقاً على نطاق واسع في الأوساط المسيحية في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. ربما كان مقبولًا منذ فترة طويلة على أنه تعبير عن الإيمان القياسي بمن هو يسوع: كل من المسيح الأرضي المتحدّر من داوود وابن الله السماوي الذي تم تمجيده عند قيامته. كان بولس يقتبس قانون الإيمان. على وجه التحديد. لأنه كان قانوناً معروفاً جيداً بين الناس ولأنه يجسد بدقة الإيمان المشترك الذي شاركه بولس مع المسيحيين في روما. كما اتضح. كانت آراء بولس مختلفة إلى حد ما وأكثر تعقيداً من ذلك. ولكن كمسيحي صالح. كان بإمكانه بالتأكيد أن يوافق على الرسالة الأساسية لقانون الإيمان هذا، والتي أكدت أنه عند القيامة حدث شيء مهم اليسوع. لقد تم رفعه إلى مرتبة العظمة والقوة. ولم تصنع تلك القيامة المسيح الأرضي فقط بل ابن الله السماوي.. الخطب في أعمال الرسل يبدو أن العديد من المقاطع في سفر أعمال الرسل تحتوي على عناصر قديمة من أدبيات سابقة ذات آراء كريستولوجية مشابهة جداً لتلك الواردة في رسالة رومية ‎:. فيأعمال الرسل 17 في الفصل الرابع من الكتاب أشرت إلى أن الخطابات في سفر أعمال الرسل كتبها المؤلف. «لوقا» بنفسه. لكنه أدرج فيها تقاليد سابقة. . واحدة من أكثر تقاليد ما قبل سفر أعمال الرسل تميزاً؛ والتي تسجل شرح يولس لأهمية قيامة يسوع من بين الأموات. تأت في نفس الإصحاح بعد عدة أعداد: إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضا في المزمور الثاني: أنت ابني أنا اليوم ولدتك(أعمال الرسل 47:13). لست متأكداً من وجود تصريح آخر حول القيامة في العهد الجديد بأكمله يعتبر مدهشاً كهذا. اسمحوا لي في البداية أن أؤكد أن يسوع؛ من وجهة نظر لوقا الشخصية. لم يصبح ابن الله عند القيامة. نحن نعرف هذا بسبب ما يقوله في مكان آخر من عمله المكون من سفرين. بما في ذلك عبارة سأحللها لاحقاً في هذا الفصل والتي قيل فيها، حتى قبل ولادة يسوع. في «بشارة» مريم. والدة يسوع. بما أنها حبلى بالروح القدس. «لذلك» المولود منها يدعى «ابن الله». لوقا نفسه آمن بأن يسوع هو ابن الله منذ ولادته - أو بالأحرى منذ الحبل به. لكن هذا بالتأكيد ليس ما يقوله التقليد السابق في أعمال الرسل 17: 7-77 يشير المتحدث بولس. إلى أن الله قد وعد أسلاف اليهود وأن هذا الوعد قد تحقق الآن لنسلهم من خلال قيامة يسوع من بين الأموات. ثم يقتبس من المزمور . «أنت ابني أنا اليوم ولدتك.»
المزيد من كلام الكاتب عن بولس

اقتباس:
كرستولوجيا التجسد عند بولس لقد قرأت , وتأملت , وبحثت ؛ وعلّمت ؛ وكتبت عن كتابات بولس لمدة أربعين عامًا ؛ ولكن حتى وقت قريب كان هناك جانب واحد أساسي من لاهوته لم يكن بإمكاني أبدًا أن يحصل ذهني عليه. لقد واجهت صعوبة في فهم كيف نظر بولس إلى المسيح بالضبط. كانت بعض جوانب تعاليم بولس الكريستولوجية واضحة بالنسبة لي لعقود من الزمن - خاصة تعليمه أن موت يسوع وقيامته هو ما يجعل الإنسان على حق مع الله , بدلاً من اتباع إملاءات الشريعة اليهودية. ولكن من كان بولس يعتقد أنه هو المسيح؟. كان أحد أسباب حيرتي هو أن بولس شديد التعريض فيما يقول. إنه لا يوضح بالتفصيل النظامي وجهات نظره عن المسيح. سبب آخر هو أنه في بعض المقاطع يبدو أن بولس يؤكد وجهة نظر عن المسيح تلك . حتى وقت قريب ؛ كنت أعتقد أنه لا يمكن أن توجد في زمن مبكر مثل زمان رسائل بولس ؛ التي كانت أول كتاباتنا المسيحية التي كُتِب لها الحياة. كيف يمكن لبولس أن يتبنى آراء «أسمى» عن المسيح أكثر من تلك الموجودة في كتابات لاحقة مثل متى ومرقس ولوقا؟ ألم تتطور الكرستولوجيا من كريستولوجيا «أدنى» إلى كريستولوجيا «أعلى» بمرور الوقت؟ وإذا كان الأمر كذلك » ألا ينبغي أن تكون آراء الأناجيل «أعلى» من آراء بولس؟ لكنهم ليسوا كذلك! هم «أقل». وأنا ببساطة لم ادركها . لكن الآن أفعل. إنها ليست مسألة «أعلى» أو «أدنى». تقبل الاناجيل الإزائية ببساطة وجهة نظر كريستولوجية تختلف عن وجهة نظر بولس. انهم متمسكون بكريستولوجيا التمجيد. ويتمسك بولس بكريستولوجيا التجسد. هذا إلى حد كبير » لأن بولس فهم أن المسيح هو ملاك صار إنسانًا. المسيح كملاك عند بولس . لقد قرأت رسالة بولس إلى أهل غلاطية مئات المرات باللغتين الإنجليزية واليونانية. لكن المغزى الواضح لما يقوله في غلاطية 2:6 ببساطة لم يُسجل معي ؛. في هذه الآية يدعو بولس المسيح ملاكًا. سبب عدم تسجيلها معي هو أن العبارة غامضة بعض الشيء ؛ وكنت دائما أفسرها بطريقة بديلة. بفضل عمل العلماء الآخرين ، أرى الآن خطأً طرقي. في سياق هذه الآية ؛ يُذكر بولس أهل غلاطية كيف استقبلوه لأول مرة عندما كان مريضًا في وسطهم وساعدوه في استعادة صحته. يكتب بولس: « (غل 4: 14): وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها بل كملاك من الله قبلتموني كالمسيح يسوع». لطالما قرأت الآية لأقول إن أهل غلاطية استقبلوا بولس في حالته السيئة بالطريقة التي استقبلوا بها الزائر الملانكي .أو حتى المسيح نفسه. في الواقع . ومع ذلك اللغة اليونانية توحي بشيء مختلف تمامًا. كما جادل تشارلز جيشن ؛ وقد تم التأكيد عليه الآن في كتاب عن المسيح كملاك من قبل سوزان غاريت المتخصصة في العهد الجديد ؛ فإن الآية لا تقول أن أهل غلاطية استقبلوا بولس كملاك أو كمسيح ؛ بل تقول انهم قبلوه كما يقبلون ملاكًا مثل المسيح . بالتعبير الواضح اذن المسيح هو ملاك. بهذه الطريقة له علاقة بالقواعد اليونانية. عندما يستخدم بولس البناء «لكن. . . كأنه « فإنه لا إن سبب قراءة الآية يقارن بين يقول أن الأمرين هما نفس الشيء. نحن نعلم هذا لأن بولس يستخدم هذا البناء النحوي في مكانين آخرين في كتاباته . والمعنى في تلك الحالات لا لبس فيه. على سبيل المثال . في ‎١‏ كورنشوس ‎١:3‏ يقول بولس: "وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال. « تشير كلمة «ك» إلى سمتين محددتين لمتلقي رسالة بولس: فهم بشر وأطفال في المسيح. هذان ليسا بيانين متناقضين. يقومون بتعديل بعضهم البعض. يمكن قول الشيء نفسه عن تعليقات بولس في كورنثوس الثانية 7:17 , والتي لها أيضًا هذه الخاصية النحوية. لكن هذا يعني أن بولس لا يقارن المسيح بملاك في غلاطية 6:16. إنه يساويه بملاك. يذهب غاريت إلى أبعد من ذلك ويجادل بأن غلاطية 6:16 تشير إلى أن بولس «يعرّف [يسوع المسيح] بأنه ملاك الله الرئيسي». إذا كان الأمر كذلك , فإن كل ما يقوله بولس تقريبًا عن المسيح في رسائله منطقي تمامًا. بصفته ملاك الرب ؛ فإن المسيح هو كائن إلهي موجود مسبقًا. يمكن أن يُدعى الله ؛ وهو ظهور الله على الأرض في الجسد البشري. يقول بولس كل هذه الأشياء عن المسيح ؛ وليس في مقطع أكثر لفتًا للانتباه مما ورد في فيلبي ‎١:‏ ؛ وهو مقطع يسميه العلماء غالبًا «ترنيمة فيلبي» أو «ترنيمة المسيح في فيلبي» , حيث يُعتقد على نطاق واسع أنها تجسد ترنيمة أو قصيدة مبكرة مكرسة للاحتفال بالمسيح وتجسدة. أقنعني صديقي تشارلز كوسجروف ؛ عالم البولسيات طيلة حياته ، أن المقطع لم يكن من الممكن أن يكون ترنيمة حقيقية تم ترنيمها .ولذا فقد تكون قصيدة أو حتى نوعًا من التأليف النثرى الفائق. ولكن ما هو واضح هو أنه انعكاس مرتفع لمجيء المسيح إلى العالم (من السماء) من أجل الآخرين وتمجده نتيجة لذلك. وييدو أنه مقطع يقتبس منه بولس ؛ ربما يكون مألوقًا عند أهل فيلبي بالفعل. بعبارة أخرى . إنه تقليد آخر من تقاليد ما قبل بولس. قصيدة المسيح في فيلبي ‎٠‏ ‏أبدأ مناقشتي لقصيدة المسيح ؛ كما أسميها , باقتباسها مطولاً في سطور شعرية (تعمل السطور في اليونانية بشكل مختلف عن اللغة الإنجليزية . لكن الفكرة الأساسية هي نفسها) . يقدم بولس القصيدة بإخباره أهل فيلبي أن «يكون لهم نفس الذهن» في أنفسهم الذي كان أيًا في «المسيح يسوع» (9:3). الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان» وأطاع الموت حتى الموت على صليبه .

بما في ذلك بعض الكلمات الرئيسية - في هذا المقطع ولكن ليس في أي مكان آخر في رسائل بولس. وهذا يشمل كلمة شكل شكل الله وشكل العبد) والعبارة بعد استيعابها. يشير غياب مثل هذه الكلمات المهمة في كتابات بولس إلى أنه يقتبس فقرة كتبها شخص آخر في وقت سابق. يأقٍ تأكيد هذا الرأي من الحقيقة ذات الصلة بأن العديد من المفاهيم الأساسية في المقطع لا يمكن العثور عليها في مكان آخر في كتابات بولس. مرة أخرى ؛ يتضمن هذا بعض المفاهيم المركزية في المقطع: أن يسوع كان في صورة الله قبل أن يصير إنسانًا ؛ أنه فتح له إمكانية استيعاب المساواة الإلهية قبل أن يصبح !: مايتم تفسير هذه الفكرة الأخيرة على أنها تعني أن المسيح قد تخلى عن الامتيازات السامية التي كانت له ككائن إلهي لكي يصبح إنسانا. إحدى الحجج الأخيرة التي يقتبسها بولس هنا من تقليد موجود مسبقًا كان متداولًا لفترة من الوقت هي أكثر صعوبة في الشرح. إنها حقيقة أن جزًا من القصيدة لا يبدو مناسبًا لسياقها في الرسالة الموجهة إلى أهد فيلبي جيدًا. في هذه المرحلة من الرسالة , يخبر بولس أتباعه المسيحيين في فيلبي أنهم يجب أ خلال معاملة الآخرين بشكل أفضل مما يعاملون أنفسهم. في الآية التي تسبق ذلك ؛ قال إنهم لا يجب أن يهتموا بمصالحهم الخاصة فحسب . بل يجب أن يهتموا أكئثر بمصالح الآخرين. ثم يقتبس هذا المقطع ليبين أن ويتحدث النصف الثاني عن «تمجيده» ؛ أي كيف رفعه الله بعد ذلك (تستخدم انا ؛ وأنه أصبح إنسانًا «بإفراغ نفسه». عادة -134-
لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم.
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض.
ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح
هو رب لمجد الله الآب”.

من الصعب إنصاف هذه القصيدة الغنية من الناحية اللاهوتية في بضع صفحات فقط ؛ كتب العلماء كتبًا كاملة عنها. لكن هناك عدة نقاط وثيقة الصلة بأهدافي. قصيدة فيلبي كتقليد ما قبل بولس أول شيء يجب التأكيد عليه هو أن المقطع يبدو بالفعل شعريًا.. الهيكل الذي تبنته هنا شائع بين التحليلات العلمية للمقطع: القصيدة من نصفين ؛ كل نصف لديه ثلاثة مقاطع. ولكل مقطع ثلاثة أسطر. يبدا النصف الأول بتحديد موضوع القصيدة , «مّن» (في إشارة إلى المسيح يسوع) ؛ عن «تنزل» المسيح ؛ أي كيف نزل من العالم السماوي ليصبح إنسانًا ليموت في طاعة الله ؛ إلى مستوى ومكانة أعلى مما كان عليه من قبل ؛ كمكافأة على طاعته المتواضعة. كما قلت ؛ لطالما اعتبر العلماء أن المقطع هو تقليد ما قبل بولس الذي أدرجه بولس هنا في رسالته إلى أهل فيلبي. إنه ليس مجرد شيء كتبه بولس على الفور أثناء كتابة رسالته. والعبارة بعد استيعابها. يشير غياب مثل هذه الكلمات المهمة في كتابات بولس إلى أنه يقتبس فقرة كتبها شخص آخر في وقت سابق. تأكيد هذا الرأي من الحقيقة ذات الصلة بأن العديد من المفاهيم الأساسية في المقطع لا يمكن العثور عليها في مكان آخر في كتابات بولس. مرة أخرى ؛ يتضمن هذا بعض المفاهيم المركزية في المقطع: أن يسوع كان في صورة الله قبل أن يصير إنسانًا ؛ أنه فتح له إمكانية استيعاب المساواة الإلهية قبل أن يصبح !: مايتم تفسير هذه الفكرة الأخيرة على أنها تعني أن المسيح قد تخلى عن الامتيازات السامية التي كانت له ككائن إلهي لكي يصبح إنسانا. إحدى الحجج الأخيرة التي يقتبسها بولس هنا من تقليد موجود مسبقًا كان متداولًا لفترة من الوقت , يخبر بولس أتباعه المسيحيين في فيلبي أنهم يجب أ خلال معاملة الآخرين بشكل أفضل مما يعاملون أنفسهم. في الآية التي تسبق ذلك ؛ قال إنهم لا يجب أن يهتموا بمصالحهم الخاصة فحسب . بل يجب أن يهتموا أكثر بمصالح الآخرين. ثم يقتبس هذا المقطع ليبين أن هذا هو في الواقع ما فعله المسيح . حيث تخلى عن حقه («شكل الله») من أجل خدمة الآخرين (يتخذ «شكل العبد») والطاعة. إلى الله لدرجة الموت من أجل الآخرين. تكمن المشكلة في أن النصف الثاني من قصيدة المسيح (الآيات 11-4) لا ينقل هذا الدرس على الإطلاق , وإذا تم أخذه على محمل الجد . فقد يبدو أنه يتعارض معه. لأنه وفقًا لهذه المقاطع الثلاثة . كافاً الله يسوع كثيرًا على تنازله المؤقت ليصبح إنسانًا ويموت. لقد رفعه الله إلى مستوى أعلى مما كان عليه من قبل. جاعلاً منه رب الجميع , الذي تعترف له جميع الكائنات الحية وتعبد. لكن فكرة تمجيد المسيح في نهاية المطاف لا تتناسب مع الغرض من اقتباس بولس للقصيدة ؛ لأنه إذا كان شخص ما مطيعًا بتواضع بسبب ما سيتحصل هو او هي عليه في النهاية , فهذه ببساطة طريقة أخرى لفعل الأشياء بعيدًا عن فائدة الذات. والمقصود من هذا المقطع هو أن الناس لا ينبغي أن يتصرفوا من منطلق المصلحة الذاتية , ولكن بإيثار الذات من أجل الآخرين. نظرًا لأن النصف الثاني من القصيدة لا «يعمل» جيدًا في السياق . فمن المؤكد تقريبًا أن هذه كانت بالفعل قصيدة موجودة مسبقًا كانت مألوفة لبولس وربما لأهل فيلبي أيضًا. يقتبس بولس القصيدة بأكملها لأنها مألوفة لقرائه وينقل النقطة التي يريد نقلها - وهي أنه ينبغي عليهم تقليد مثال المسيح في تسليم أنفسهم للآخرين - على الرغم من إمكانية تفسير النصف الثاني لتقويض هذه النقطة. هذه إذن ؛ هي بعض الأسباب التي جعلت العلماء يعتقدون أن بولس ربما لم يؤلف هذه القصيدة بنفسه أثاء كتابته إلى أهل فيلبي. إنه تقليد ما قبل بولس. . في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ، ذكّر بولس قرائه أنه عندما كان معهم لأول مرة - يحاول تحويلهم من عبادة الأصنام ليصبحوا أتباعًا لإله إسرائيل ومسيحه يسوع - كانت رسالته تدور حول صليب يسوع : « لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا. « ‎١(‏ كو ؟: 3). في رسالته إلى أهل غلاطية . شدد على أن الموت بالصلب على وجه التحديد هو الذي يهم الخلاص. لو رُجم يسوع حتى الموت , على سبيل المشال , أو خُنق , لكان ذلك شيئًا واحدًاء ولكن لأنه صلب + على وجه الخصوص ؛ كان قادرًا على تحمل «لعنة» الخطيثة التي يستحقها الآخرون. وذلك لأن الكتاب المقدس يشير إلى أن أي شخص «معلق على شجرة» ملعون من الله (غلاطية *: ‎.)13-٠١‏ هذه إشارة إلى شريعة موسي التي نصها: «ملعون كل من علق على شجرة». في سياقها الأصلي , كانت الآية تعني أن أي شخص تم إعدامه وتركه ليتعفن على شجرة يقف تحت لعنة الله. بالنسبة لبولس . منذ أن مات يسوع مُسمَرًا على «شجرة» - أي صلبًا على خشبة - حمل لعنة الله. وبا أنه لا يستحق هذه اللعنة , فلا بد أنه تحمل اللعنة التي كانت مستحقة للآخرين. لذلك كان من الأهمية بمكان بالنسبة لبولس ليس فقط موت المسيح ؛ بل موته بالصلبه إن سطور قصيدة المسيح في فيلبي 3 «تعمل» بشكل أفضل إلى حد ما بدون الكلمات «حتى الموت على الصليب» » مما يوحي بأن بولس أضاف هذه الكلمات إلى القصيدة لجعلها أكثر توافقًا مع فهمه اللاهوتٍ الخاص ليسوع. الموت. إذا كان إنه يشير أيضًا إلى أن بولس لم يكن المؤلف الأصلي للقصيدة ولكنه ورثها من التقليد واقتبسها هنا لأنها هذا هو الحال تناسب أغراضة. من خلال الاستشهاد بالقصيدة, من الواضح أن بولس يشير إلى أنه يتفق مع تعاليمها عن المسيح. ولكن ماهو هذا التعليم بالضبط؟ أنا أزعم أدناه أن هذه القصيدة تقدم فهمًا لتجسد المسيح - أنه كان كائنًا إلهيًّا موجودًا مسبًقا. ملاك الله . جاء إلى الأرض من طاعة متواضعة.وكنتيجة لذلك. كافأه الله برفعه إلى مستوى أعلى من الألوهية. لكن قبل الشروع في هذا التفسير , يجب أن أشير إلى أن بعض العلماء لم يروا هذه القصيدة على أنها تتبنى لاهوتا للتجسد على الإطلاق.
قصيدة المسيح وآدم

واجه بعض العلماء صعوبة حقيقية في تخيل أن القصيدة الموجودة قبل رسالة بولس إلى أهل فيليبي - وهي قصيدة يجب تاريخها في وقت مبكر من الأربعينيات للقرن الأول الميلادي - يمكن أن تكون إحتفالية بالفعل للفهم التجسدي للمسيح. يبدو هذا مبكراً إلى حد مالمثل هذه الكريستولوجيا «العالية». كطريقة لحل هذه المشكلة جزثياً. تم اقتراح تفسير بديل. في هذا التفسير البديل. لا تمثل بداية القصيدة المسيح ككائن إلهي موجود مسبقاً. بل تقدمه كإنسان كامل. في الواقع. إنها تقدمه كإنسان كان نوعاً ما «آدم الثاني». الظهور الثاني. لأبي الجنس البشري [آدم]. ‎‏ وفقاً لهذا التفسير. عندما تشير القصيدة إلى أن المسيح كان في «هيئة الله». فإنها لا تشير إلى نوع من حالة الوجود المسبق في السماء. بل كان مثل آدم؛ الذي على «صورة الله». في هذا الفهم. الكلمات هيئة وصورة هي مترادفات. عندما خلق الله آدم وحواء. صنعهما على «صورته» (تكوين ‎:١‏ 017) «فَخَلَقَ الله الإِنْسَانَ عَلى صُورَتِهِ عَلَى صُورَةٍ اللهِ خَلَقَهُ ذَكَرَا وَأنْثى خَلَقَهُمْ» ولكن على الرغم من أن آدم وحواء كانا على صورة الله, فمن الواضح أن أنهما لم يكونوا متساوين مع الله - بل كانا خليقته. . تحدث بولس أحياناً في رسائل بولس عن المسيح باعتباره «آدم الثاني». وعلى عكس آدم الخاطئ الأول. كان المسيح هو «الإنسان الكامل». الذي عكس مسار الشؤون البشرية التي أحاق بها آدم الأول. جاء آدم الأول بالخطيئة إلى العالم. وأزال المسيح لعنة الخطيثة. كما جلب آدم الموت لجميع نسله. كذلك أحيا بالمسيح أيضاً كل الذين آمنوا به. كما يقول بولس في رومية: إذن. رأى بولس المسيح على أنه نوع من آدم الثاني الذي عاكس الخطيئة والدينونة والموت الذي أحدثه آدم الأول. هل يمكن تطبيق هذا الفهم على قصيدة المسيح في فيليبي؟ جادل بعض العلماء حول ذلك. من وجهة نظرهم» كما أشرت. كما كان آدم على «صورة الله». كذلك كان المسيح على «صورة الله». لكن ردّ آدم على تلك الحالة بالخطيئة. أما المسيح رد بالطاعة المتواضعة. أخطأً آدم لأنه أراد أن يكون «كالله». من ناحية أخرى. فإن المسيح «لم يعتبر قضية أن يكون مساوياً مع الله / شيئاً يجب التمسك به بعده.» وهكذا. كما جلب آدم الموت إلى العالم بعصيانه. جلب المسيح إمكانية الحياة إلى العالم بطاعته. يتضح هذا قبل كل شيء من حقيقة أن الله «مجد يسوع عاليآً» وجعله رباً للجميع.
باختصار. وفقاً لهذا التفسير، لم يتم تصوير المسيح على أنه كائن إلهي موجود مسبقاً في قصيدة فيلبي. إنه إنسانءمثل غيره من البشر. إنه على صورة آدم الذي على صورة الله. لكنه عكس آدم بطاعته. وعندها فقط يرتفع إلى المستوى الإلهي. لطالما اعتقدت أن هذا كان تفسيراً مثيًرا للفضول لهذه الفقرة. ولسنوات عديدة كنت أتمنى أن يكون هذا صحيحاً. سيساعد ذلك في حل المشكلة التي واجهتني في فهم كريستولوجيا بولس. لكنني أخشى أنني لم أقتنع به أبداً - حتى عندما أردت ذلك - لثلاثة أسباب. أولاً. إذا أراد بولس (أو مؤلف القصيدة) حقاً من قارثه أن يربط بين يسوع وآدم فمن المؤكد أنه كان سيفعل ذلك بشكل أكثر وضوحاً. حتى لو اختار ألا ينادي آدم بالاسم. أو أن يسمي يسوع آدم الثاني. كان بإمكانه جعل التلميحات اللفظية لقصة آدم (وحواء) أكثر وضوحاً. وعلى وجه الخصوص. بدلاً من القول أن المسيح كان «في هيئة الله». كان سيقول أن المسيح كان «على صورة الله». هذه هي الكلمة المستخدمة في سفر التكوين. وكان من السهل جداً على المؤلف استخدامها هنا في القصيدة إذا أراد أن يجعل قارثه يفكر في سفر التكوين. ثانياً .في قصة آدم وحواء في سفر التكوين. لم يكن آدم هو من يريد «أن يكون كالله» - إنها حواء. لا يأكل آدم الفاكهة إلا عندما تعطيها له ولم يتم إخبارنا لماذا أكلها. ولكن هذا يعني أن المسيح في رغبته في عدم المساواة مع الله. فإنه لن يكون النظير لآدم» بل نظير حواء. لم يربط بولس في أي مكان في كتاباته بين المسيح وحواء. وربما الأهم. من فقرات أخرى لبولس. يبدو بالفعل أنه يفهم أن المسيح كان كائناً إلهياً موجوداً مسبقاً. أحد الأمثلة من مقطع غريب جداً في كورنثوس الأولى. حيث يتحدث بولس عن كيفية إطعام بني إسراثيل بعد أن هربوا من مصر تحت قيادة موسى, بينما أمضوا سنوات عديدة في البرية (كما ورد في سفري الخروج والعدد في الكتاب المقدس العبري). وفقاً لبولس, كان لدى الإسرائيليين مايكفي للشرب لأن الصخرة التي ضربها موسى من أجل - جلب الماء بأعجوبة «"وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.
كذلك قدم الحياة لبني إسرائيل في البرية. لم يكن ذلك ممكناً بالطبع. مالم يكن موجوداً في ذلك الوقت. وهكذا بالنسبة لبولس. كان المسيح كائناً موجوداً من حين لآخر يظهر على الأرض. أو خذ فقرة أخرى يتحدث فيها بولس بالفعل عن المسيح باعتباره آدم ثانٍ. في كورنشوس الأولى. يقارن بولس مكان نشأة المسيح مع مكان نشوء آدم: « الإنسان الأول من الأرض ترابي الإنسان الثاني الرب من السماء»(67:10). ما يهم هنا هو بالضبط الفرق بين آدم والمسيح. نشاً آدم في هذا العالم. بينما كان المسيح موجوداً قبل أن يأتى إلى هذا العالم. كان من السماء. وهكذا فإن تفسير قصيدة فيلبي التي تعتبرها إشارة إلى أن المسيح كان نوعاً من «آدم كامل» لتفسير غير ناجح. من ناحية. لأن المقطع له سمات لا معنى لها في ضوء هذا التفسير. ومن ناحية أخرى. هذا التفسير غير ضروري على الإطلاق. إنه لا يحل مشكلة كريستولوجيا التجسد - لأن بولس يقول بوضوح في مقاطع أخرى أن يسوع كان بالفعل كائناً إلهياً موجوداً مسبقاً جاء إلى العالم. القصيدة ترسم أمراً واضحاً: كان المسيح كائناً موجوداً مسبقاً اختار أن يأتي على «شبه» الجسد البشري و لأنه أذل نفسه إلى حد الموت؛ ارتقى إلى مرتبة أعلى مما كان عليه من قبل وجُعل رب الجميع. تبدو هذه النظرة إلى المسيح منطقية إذا اعتقدنا أنه موجود قبل ولادته ككائن ملائكي تخلى عن وجوده السماوي ليأتى إلى الأرض لتحقيق إرادة الله بموته من أجل الآخرين. أريد أن أشدد على أن المسيح يُصوّر هنا في حالته السابقة. ككائن إلهيء ملاك - ولكن ليس على أنه الله القدير. ليس هو الآب نفسه. لأن الآب هو الذي يعلوه. وهو ليس - بالتأكيد ليس - «مساوياً» لله قبل أن يصبح إنساناً. هناك عدة أسباب للاعتقاد بأنه لم يكن مساوياً لله في حالته السابقة. الأول يأت في الجزء الأول من القصيدة. حيث يقول إن المسيح لم يعتبر موضوع أن يكون مساوياً مع الله «شيئاً يُستوعب بعد ذلك». ناقش مفسرو هذا المقطع منذ فترة طويلة الفروق الدقيقة لهذه الكلمات. هل تعني أنه كان لديه بالفعل مساواة مع الله وأنه لم يتمسك بهذه المساواة كشيء يحتفظ به. بل أصبح إنساناً بدلاً من ذلك؟ أم تعني أنه لم يكن لديه بالفعل مساواة مع الله واختار ألا يتمسك بهذا النوع من المساواة. بل أصبح إنسانًا بدلاً من ذلك؟ هناك فرق كبير. يكمن جزء من المشكلة في أن الكلمة اليونانية الأساسية هنا - الفعل تمسك - نادرة ويمكن من الناحية النظرية استخدامها في كلا المعنيين. ولكن في الواقع. تُستخدم الكلمة (والكلمات المتعلقة بها باللغة اليونانية) دانماً للإشارة إلى شيء لا يمتلكه الشخص ولكنه يتمسك به - مثل اللص الذي يخطف حقيبة شخص ما، أوضح الباحث الألماني صموئيل فولنفيدر أن الكلمة تُستخدم بهذه الطريقة على نطاق واسع عند مجموعة من المؤلفين اليهود؛ علاوة على ذلك. إنها الكلمة التي يستخدمها الحكام البشريون الذين يتكبرون ويحاولون أن يجعلوا أنفسهم أعلى وأعظم (إلهآً) مما هم عليه حقاً. ‏ بالتالي ييدو أن هذا هو المقصود هنا في قصيدة فيلبي. السبب الثاني للاعتقاد بأن يسوع لم يكن مساوياً لله بعد هو أن هذا التفسير فقط هو الذي يعطي معنى للنصف الثاني من القصيدة. حيث «يمجد» الله المسيح أكثر مما كان عليه من قبل (وهو المعنى المحتمل ل الفعل الذي ترجمته في القصيدة «تمجد عالياً). إذا كان المسيح بالفعل مساوياً لله. لما كان من الممكن أن يكون أكثر تمجيداً من ذلك بعد فعل طاعته. ماذا يمكن أن يكون أعلى من المساواة مع الله؟ علاوة على ذلك؛ لم يُعطى المسيح «الاسم الذي يفوق كل اسم» إلا بعد هذا التمجيد الأعلى. ويصبح محط عبادة لجميع الكائنات الحية. يجب أن يكون المسيح كائناً إلهياً أدنى قبل أن يتواضع أنه كان «في هيئة الله». فهذا لا يعني أنه كان مساوياً لله الآب. هذا يعني أنه بأن يصبح إنساناً ويموت. عندما تقول. إذ كان «كإله» أو إلهياً - مثل الملاك الرئيسي. ملاك الربكما هو مشار إليه في مقاطع من الكتاب المقدس العبري. ييدو غريباً لكثير من الناس اليوم أن المسيح يمكن أن يكون كاثئناً إلهياً ولكن لا يكون مساوياً تماماً لله. ولكن من المهم أن نتذكر ما وجدناه في الفصل الأول من الكتاب. إن مفهومنا عن وجود فجوة لا تنقصم بين العالمين الإلهي والإنساني وأن العالم الإلهي له مستوى أو طبقة واحدة فقط. ليس هو الرأي السائد بين الإغريق. والرومان. واليهود في العالم القديم - .. تذكر النقش الذي استشهدت به في الفصل الأول. حول كيف تم إعلان قيصر أوغسطس «إلهياً». وإذا قدم المزيد من الفوائد والمصالح للشعب خلال فترة حكمه. فيمكنهم اعتباره «أكثر إلهية». كيف يمكن لشخص أن يصبح «أكثر» ألوهية؟ في العالم القديم. كانوا ذلك ممكناً - لأن الألوهية كانت سلالة متصلة. وكذلك في الأوساط اليهودية والمسيحية. بالنسبة لقصيدة فيلبي بدا المسيح على أنه إلهيّ؛ ولكن عند تمجيده أصبح «أكثر ألوهية». في الواقع؛ لقد تساوى مع الله. هذه نقطة متفق عليها على نطاق واسع من قبل المترجمين، وذلك بسبب صياغة المقطعين الأخيرين من القصيدة.لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل إنسانٍ أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب‎
قد لا يدرك القارئ العادي ذلك. لكن هذه الأسطر تشير إلى مقطع في الكتاب المقدس العبري. وهو مقطع مذهل كذلك. وفقاً للمقطع الأصلي كما هو موجود في إشعياء 60: 17-77 بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع: إنه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان .النبي إشعياء واضح تماماً. لا يوجد سوى إله واحد لا إله آخر. وهذا الله هو يهوه.‏ هذا الله أقسم أن لا تجثو كل ركبة ولا يعترف كل لسان لغيره. ومع ذلك. في قصيدة فيلبي. فهذا ليس الله الآب - ولكن ليسوع المرفوع, كل ركبة ستنحني وتعترف الألسنة. لقد مُنح يسوع منزلة وشرف ومجد الله القدير نفسه. يوضح هذا التفسير لقصيدة المسيح في رسالة فيلبي أنه في وقت مبكر جداً من الحركة المسيحية. كان أتباع يسوع يدلون بادعاءات جريئة عنه. لقد تم تعظيمه إلى مساواة مع الله. على الرغم من أن الله نفسه قال إنه «ليس لآخر» غيره. بطريقة ما كان المسيحيون يتخيلون أنه يوجد بالفعل «آخر». وهذا الآخر كان مساوياً لله. ولكن لم يكن ذلك بسبب كونه الله «بطبيعته» - لاستخدام المصطلح الفلسفي / اللاهوتٍ اللاحق الذي تم تطبيقه على الجدل حول إله المسيح. كان هو الله لأن الله جعله هكذا. ولكن كيف يمكن أن يكون هو الله. إذا كان الله هو الله. وكان هناك إله واحد فقط؟ أصبح هذا هو السؤال الرئيسي في النقاشات الكريستولوجية في أوقات لاحقة. كما سترى. في هذه المرحلة. كل ما يمكننا قوله هو أن المسيحيين الأوائل لم ينزعجوا بما فيه الكفاية من هذه المعضلة. أو هذه المفارقة. ليكتبوا أي شيء حولها لذلك لا نعرف بالضبط كيف تعاملوا معها. قد تكون هنالك نقطة أخيرة يجب توضيحها حول قصيدة فيليبي قد خطرت للقارئ بالفعل. لقد دعوت هذه الكريستولوجيا أنها تعتنق «التجسد» لأنها تصور يسوع ككائن إلهي موجود مسبقاً ثم يصبح إنساناً. ولكن من الواضح أن هناك عنصر «تمجيد» في القصيدة أيضاً لأنه عند قيامة يسوع رفعه الله إلى مستوى أعلى مما كان عليه من قبل. بمعنى ما تزودنا هذه القصيدة بكريستولوجيا انتقالية تجمع بين وجهة نظر التجسد ووجهة نظر التمجيد. سيتحرك المؤلفون اللاحقون بعيداً عن كريستولوجيا التمجيد, بحيث يتم تصوير المسيح على أنه مساوٍ لله حتى قبل ظهوره في العام - في الواقع. على قدم المساواة مع الله في كل العصور. لكن هذه ليست وجهة نظر قصيدة فيلبي. بالنسبة لهذه الفقرة الجميلة. كما نقل عن بولس ومن المفترض أنه آمن به. كان المسيح بالفعل كائناً إلهياً موجوداً مسبقاً. لكنه كان ملاكاً أو كائناً شبيياً بالملائكة. والذي فقط بعد فعل طاعته خلال حياته وإلى موته أصبح مساوياً لله.

فقرات أخرى لبولس

يمكن رؤية كريستولوجيا التجسد التي تكمن وراء ترنيمة فيليبي في فقرات أخرى من رسائل بولس أيضاً. لقد قلت بالفعل أن بولس فهم أن المسيح هو «الصخرة» التي توفر الماء الواهب للحياة لبني إسرائيل في البرية وأشار إلى أن بولس ذكر أن المسيح ليس كآدم الأول. جاء من «السماء»الإنسان الأول من الأرض ترابي الإنسان الثاني الرب من السماء» عندما يتحدث بولس عن «إرسال الله لابنه. يبدو أنه لا يتحدث مجازياً فقط . من المشير للاهتمام أن يستخدم بولس هذا المصطلح شبه - تماما كما فعل في قصيدة فيلبي عندما تحدث عن مجيء المسيح في «صورة/مظهر» البشر. إنها نفس الكلمة اتية في كلا المكانين. هل أراد بولس أن يتجنب القول إن المسيح أصبح إنساناً بالفعل. لكنه جاء فقط في «شبه» إنسان؟ من الصعب قول هذا لكن من الواضح أن بولس لا يؤمن أن المسيح ظهر للتو من العدم. كما يبدو أن الملائكة تفعل في الكتاب المقدس العبري. كان هناك عدد في غلاطية قاله بولس وطالما حيرني. غلاطية 6؛ 6. حيث كتب بولس, «لكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة تحت الناموس" (غل4: 4). إن انتظاره "ملء الزمان" the fullness of». كنت أتساءل دائماً لماذا يشير بولس إلى أن المسيح ولد من امرأة ماهو الخيار الآخر بالضبط؟ لكن العبارة منطقية إذا كان بولس يعتقد أن المسيح كان كائناً ملائكياً موجوداً مسبقاً في هذه الحالة. من المهم الإشارة إلى أن يسوع وُلِد بطريقة بشرية: لم يظهر ببساطة كما فعل ملاك الرب لهاجر وإبراهيم وموسى. هنا في الأيام الأخيرة ولد في الواقع على صورة الجسد البشري كطفل. يقول بولس أشياء أكثر تعالياً وتمجيداً عن المسيح. في الفصل الثاني من الكتاب. رأينا أن بعض النصوص اليهودية فهمت حكمة الله على أنها أقنوم الله - جانب أو سمة من سمات الله التي اتخذت شكل وجودها الخاص. كانت الحكمة هي العامل الذي من خلالة خلق الله كل الأشياء (كما في سفر الأمثال 8) وبما أنها كانت حكمة الله على وجه الخصوص فقد كانت فى نفس الوقت بمثابة الله وصورة الله . علاوة على ذلك. رأينا أن الحكمة يمكن اعتبارها ملاك الرب . كان يسوع بالنسبة لبولس ملاك الرب وهكذا كان هو كذلك حكمة الله قبل مجيئه إلى هذا العالم. وهكذا مكن وقد يدمج هذا العدد عقيدة أخرى من ما قبل بولس, لأنها تقسم نفسها بدقة. كما يمكن رؤيته. إلى جزئيٍ سطرين. الجزء الأول هو اعتراف بالله الآب. والثاني اعتراف بيسوع المسيح. إن المسيح «الذي به» جميع الأشياء وأن المؤمنين أنفسهم موجودون بواسطته. هذا يشبه إلى حد كبير ما تقوله النصوص اليهودية غير المسيحية أحياناً عن حكمة الله. وحكمة الله نفسها فُهمت على أنها الله نفسه كما رأينا. هكذا أيضاً يسوع في بولس. من أكثر الأعداد إثارة للجدل في رسائل بولس هي رومية 4 « ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين» يتجادل العلماء في كيفية ترجمة العدد. ما هو واضح أن بولس يتحدث عن المزايا الممنوحة للإسرائيليين و يشير إلى أن «الآباء» (أي البطاركة اليهود) ينتمون إلى بني إسرائيل. و [منهم المسيح حسب الجسد. الذي هو الله على الكل. مبارك إلى الأبد آمين]. هنا المسيح كائن «على الكل إلهاً» هذه وجهة نظر تمجيدية جداً. لكن بعض المترجمين يفضلون عدم أخذ الفقرة على أنها تشير إلى أن المسيح هو الله وأنهم يفعلون ذلك مدّعين أنه يجب ترجمتها بشكل مختلف. لتقول أولاً شيئاً عن المسيح ثم. ثانياً لإعطاء البركة لله. يترجمون هذا العدد: «ومنهم المسيح حسب الجسد. ليبارك الله الذي هو فوق الجميع إلى الأبد. آمين». قضايا الترجمة معقدة للغاية ويختلف العلماء باختلاف الآراء. هذه المسألة تعتبر حاسمة. إذا كانت النسخة الأولى من الترجمة صحيحة. فهي المكان الوحيد في جميع رسائل بولس حيث يدعو صراحة يسوع بالله. لكن هل هذا صحيح؟ كان رأيي لسنوات عديدة أن النسخة الثانية من الترجمة هي الصحيحة وأن المقطع لا يدعو يسوع الله. كان السبب الرئيسي في تفكيري بذلك هو أنني لم أكن أعتقد أن بولس دعا يسوع الله في أي مكان آخر لذلك ربما لن يفعل ذلك هنا. لكن هذا بالطبع هو تفكير التفافي. وأعتقد أن الترجمة الأولى تجلب المعنى الأفضل للغة اليوناني كما جادل باحثون آخرون بقوة. يجدر التأكيد على أن بولس يتحدث بالفعل عن يسوع باعتباره الله؛ كما رأينا. هذا لا يعني أن المسيح هو الله الآب القدير. من الواضح أن بولس كان يعتقد أن يسوع هو الله بمعنى ما - لكنه لا يعتقد أنه الآب. كان ملائكياً إلهياً قبل مجيئه إلى العالم؛ كان ملاك الرب. تم تعظيمه في النهاية ليكون مساوياً لله ويستحق كل إكرام الله وعبادته. ولذا لا أجد صعوبة الآن في الاعتراف بأن بولس في الواقع يمكنه بالفعل دعوة يسوع بالله بشكل قاطع. كما يبدو في رومية 4. إذا رأى شخص ما يعتبر مبكراً في التقليد المسيحي مثل بولس. رأى المسيح ككائن إلهي متجسد. فليس من المستغرب أن تظهر نفس النظرة لاحقاً في التقليد. ولا يظهر في أي مكان أكثر وضوحاً أو قوة مما في إنجيل يوحنا.
تعقيبات فى المشاركة اللاحقة



  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2022, 04:32 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [13]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

تعقيبات على كلام د. بارت إرمان السابق


أولا : نتفق مع كلامه أنه أمراً واضحا، إعتقاد بولس بأن المسيح الذى ظهر فى يسوع هو سماوى و وجوده يسبق ظهور يسوع فى الارض ، بل و يسبق جميع الخلائق ، والذى هو خالقها !

ثانيا : خلاصة كلامه أن المسيح وفقا لبولس كان ملاكاً بالتحديد. و يدلل على ذلك بنصوص . سنتعرض لاولها فى تلك المشاركة

فى رسالة بولس لأهل غلاطية يقول لهم
4: 12. أناشدكم، صيروا مثلي، فقد صرت مثلكم، أيها الإخوة. لم تظلموني شيئا.
. تعلمون أني لمرض في جسمي بشرتكم أول مرة،
. وكنت لكم محنة بجسمي، فم تزدروني ولم تشمئزوا مني، بل قبلتموني قبولكم لملاك الله، قبولكم للمسيح يسوع.



هناك من لا يرجح تلك القراءة
يقول Andrew Perriman

اقتباس:
The expressions “as fleshly” and “as infants in
Christ” in in 1 Corinthians 3:1 have the same referent—the believers in Corinth—but they are not synonymous.
In Galatians 4:14 “as an angel of God” and “as Christ Jesus” are both applied to Paul, but they do not have to be synonymous.

The sentence structure in Galatians 4:14 has “you received me” between “as an angel of God” and “as Christ Jesus”, which I think makes it more likely that “as Christ Jesus” qualifies Paul rather than—epexegetically—“as an angel of God”.

The supposed parallel in 2 Corinthians 2:17 is complicated by the fact that we have an extra negative “as” expression: “not as (hōs) the many peddling the word of God.” But arguably, in any case, it works against Ehrman’s exegesis because the “but” (alla) is repeated in the second of the parallel expressions: “but as (all’ hōs) out of sincerity, but as (all’ hōs) from God”. That would lead us to expect “but as Christ Jesus” in Galatians 4:14.

In the Septuagint the anarthrous “angel of God” (ie., with no definite article: angelos theou) is rare, but it is used twice comparatively to describe a human person. The woman of Teloa says to David, “as an angel of God so is the Lord my king” (2 Sam. 14:15 LXX); and Esther says to the king, “I saw you, Lord, as an angel of God” (Esth. 15:13 LXX). I think it much more likely that Paul uses angelos theou in this sense than as an alternative form of to angelos tou theou (“the angel of the Lord”). This may be the crucial consideration for interpretation.

Can we be so sure that angelos in the Galatians text means “angel” and not “messenger”, picking up on the point that this is all about how they received him when he proclaimed the gospel to them: they received him as a gospel-messenger from God? Then, perhaps, they received him as they would have received Christ Jesus if he had turned up unexpectedly to preach the gospel to them.

Given the emphasis on a distasteful “weakness of the flesh”, the point of the second comparison may be that they received as a representative or representation of the suffering Christ. Paul makes much of the fact that he boasts only in the cross of Christ, and that he bears in his body “the marks of Jesus” (Gal. 6:14, 17). His argument in chapter 4 is that whereas at first the Galatians received him as an embodiment of the suffering Jesus, he is now “in the anguish of childbirth” until Christ should be formed in them (Gal. 4:19).

In the context of the letter as a whole, therefore, there are good ways of understanding the parallelism between “as an angel of God” and “as Christ Jesus” that do not require us to take the unprecedented step of identifying Jesus as an angel or as the angel of the Lord.
لكن بغض النظر عن إذا كان النص يقول ان المسيح ملاكا أم أنه كما يترجمه ترجمة الحياة :

ومع أن العلة التي في جسدي كانت تجربة لكم، فإنكم لم تحتقروني ولم تنفروا مني بسببها، بل قبلتموني كأني ملاك من عند الله، أو كأني المسيح يسوع.


يجب أن نعلم شئ ، أنه حتى لو أسمى بولس المسيح "ملاك الرب" ، فلا أظن أن ذلك لوحده سيعيق قبول فكرة أنه إعتقد بالوهيته


مفهوم اللوغوس عند فيلو
هو ليس شخص ذا شخصية واضحة ثابتة، وهو ليس بخاصية إلهية. ولكنه هو الظل حينما يسقط نور الله على شيء، ولو كان هو النور فهو إنعكاس لظهور نور الله. أو هو تعبير عن روحانية الله في مقابل أن العالم مكان سكناه المادى. ويقول فيلو أن اللوغوس هو صورة الله (إيكون) والتي عليها خلق الإنسان، وبالتعبير الأفلاطونى فهو النموذج الأولى أو النموذج الأصلى، وهو الأداة التي إستخدمها الله في خلق كل شيء. وبالنسبة للعالم فاللوغوس هو وجوده الحقيقى وهو النموذج الأصلى الذي من خلاله خلق كل شيء.

وإذا قلنا أن اللوغوس يفصل بين الله والعالم فهو كوسيط يوحد أيضًا بينهما. هو يعلن للإنسان ويترجم له إرادة الله وفكره. فهو يعمل كوسيط. هو الكاهن الأعظم الحقيقى وبنقائه ينقى العالم من الخطية ويشفع فيه وبشفاعته يجلب لنا رحمة الله. ولذلك قال عنه أنه ليس فقط رئيس كهنة بل هو الباراقليط. وهو الشمس الذي بنوره ينير الإنسان. وهو الوسط أو الوسيلة الذي به تعلن الألوهية للروح، وهو المن، وهو الذي يدعم الحياة الروحية، وهو يسكن الروح.

يشرح كتاب
The Logos and Its Function in the Writings of Philo of Alexandria
تصورات فيلو عن اللوجوس ويقول

اقتباس:
اللوجوس له أصل ، ولكن بما أنه فكر الله ، فهو أيضا مُتوَلَد أبديا . إنه موجود قبل كل شيء آخر (وكلها نتاج ثانوي لفكر الله أو اللوجوس) ، وبالتالي فهو "البكر". وبالتالي ، فإن الكلمة هي أكثر من مجرد صفة الله أو قوته أو صفة من صفاته. إنه كيان تم إنشاؤه إلى الأبد كامتداد ، وينسب إليه العديد من الأسماء والوظائف. إن اللوغوس هو الابن الأول للآب غير المخلوق: "لأن أب الكون قد جعله ينمو ليكون الابن الأكبر ، الذي يسميه (موسى) ، في مقطع آخر ، البكر. والمولود على هذا النحو ، على غرار أبيه.

إن اللوغوس هو الرباط الذي يربط ويدير سلسلة الخليقة بأكملها: لأن لوغوس الله الحي هو رباط كل شيء ، كما قيل من قبل ، فهو يربط كل الأشياء معًا ، ويوثق كل أجزائها ، ويمنعها من أن يتم فكها أو فصلها. فعقل الحكيم مطهر تمامًا ، يحافظ على الفضائل في حالة غير منقطعة وغير معيبة .
ولأن كل الأشياء في جوهرها وطبيعتها غير مقيدة ، وإذا كان هناك أي شيء موحد فيه ، فقد تم تقييده ب لوجوس الله ، لأن هذا اللوجوس هو غراء يملأ كل الأشياء بجوهره.
يمتد اللوجوس من المركز إلى أبعد حدود الكون ومن أطرافه إلى المركز مرة أخرى ، وينضم ويربط جميع أجزائه بسرعة. لأن الآب عندما ولده شكل له رباط الكون الذي لا ينكسر. لذلك فمن المعقول أن كل الأرض لن تتحلل بفعل كل الماء الموجود داخل أجوافها .

يصف فيلو ، اللوغوس بأنه مُعلن الله الذي يرمز إليه في الكتاب المقدس بملاك الرب: فيقول " ولكن بالنسبة لتلك النفوس التي لا تزال في الجسد ، يجب أن يظهر [الله] على نحو يشبه الملائكة ، على الرغم من عدم تغيير طبيعته (لأنه غير قابل للتغيير) ، ولكن مجرد غرس في أولئك الذين يرونه فكرة عن شكل آخر له ، بحيث يتوهمون أنها صورته ، وليست تقليدًا له . بالإشارة إلى التكوين 31:13 ، يقول فيلو: "يجب أن نفهم هذا ، أنه [الله] في تلك المناسبة أخذ مكان ملاك ، فيما يتعلق بالظهور ، دون تغيير طبيعته الحقيقية." يدعي فيلو أن الملاك الذي ظهر لهاجر في تكوين 16: 8 كان "كلمة (لوغوس) الله". إن اللوغوس هو بكر الملائكة وأكبرهم ورئيسهم: وحتى لو لم يكن هناك حتى الآن أي شخص يستحق أن يُدعى ابن الله ، فدعوه يعمل بجد حتى ينال ذلك الشرف كولد الله الاول لوغوس ، أكبر ملائكته ، كرئيس ملائكة عظيم بأسماء كثيرة ، لأنه يُدعى السلطان ، واسم الله ، واللوغوس ، والإنسان على صورة الله ، والذى يرى إسرائيل.
جوهر الله ، على الرغم من إخفاءه ، يظهر على مستويين ثانويين. أحدهما هو الكون المعقول للوجوس الذي هو صورة الله: "لأن أولئك الذين لا يستطيعون النظر إلى الشمس نفسها ، ينظرون إلى أشعة الشمس المنعكسة على أنها الشمس نفسها ، وإلى الهالة المحيطة بالقمر نفسه ؛ وكذلك أولئك الذين لا يستطيعون أن يحتملوا رؤية الله ، ينظرون إلى صورته ، ملاكه اللوجوس ، كنفسه.
مع أن فيلو سمى اللوجوس ملاك ،لكن كما يبدوا بانه لا يقول بان اللوجوس ملاكا ك ميكائيل الخ .. بل لغرض اخر كما رأينا فى النص السابق.

كذلك يمكننا القول فى حالة بولس ، والذى كلامه وكلام يوحنا تأثر جدا بكلام فيلو ، بان توصيف بولس للمسيح ب ملاك (على فرض صحة القراءة للنص) ، لا يعنى بالضرورة أنه نفى عنه انه من جوهر الاله.


أيضا يقول نص فى
رسالة رومية 38. وإني واثق بأنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا أصحاب رئاسة، ولا حاضر ولا مستقبل، ولا قوات ،39. ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، بوسعها أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا


النص يميز بوضوح بين يسوع (غير المخلوق والموجود قبل كل الخلائق) والملائكة (الذين هم جزء من الخليقة).

يُتبع



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 08-25-2022 الساعة 09:24 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2022, 10:57 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [14]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

عزيزي النجار
1.
لقد كتبت في مكان ما من مقالاتي ملاحظة تتعلق بالإسلام وسأكررها الآن لأنها تصح دائماً بالعلاقة مع ما يسمى بـ"الدفاع اللاهوتي" - وخصوصاً ذلك النوع من الدفاع الذي يسمى "علميٌّ":
إن القارئ بتأمل ونظرة نقدية لتاريخ الإسلام الحقيقي (وليس السيرة الأدبية الرسمية) لابد وأنه قد اكتشف الحقيقة التالية:
إنَّ 10% من تاريخ الإسلام هو خرافات وأساطير قادت إلى جرائم وانتهاكات للحرية والكرامة البشرية.
أما الـ 90% المتبقية من هذا التاريخ فهي تبرير ودفاع وتقديس لهذه الخرافات والأساطير!
2.
ولهذا فإنَّه لا يوجد برهان مضاد لمن "يعتقد" بوجود دائرة مربعة!
البحث العلمي المستند إلى التفكير النقدي لا يمكن أن يكون وسيلة إقناعية لمن "يؤمن". بل أن المؤمن "لا يعجز" عن تحويل مئات "الوثائق" التافهة إلى "أدلة علمية".
فــ"البحث" استناداً إلى الإيمان وانطلاقاً منه لا يؤدي إلا إلى إقناع النفس ولا شيء آخر.
3.
فالمسيحي المؤمن إلى حد "الثمالة"، وهو لا يختلف مطلقاً عن المسلم من ذات النوع وفي الكثير من الأحيان هما نفس الشخص، عاجز عن قبول حتى أبسط الحقائق التي تعترف بها مراكز اللاهوت المسيحي:
لا توجد أية نسخة أصلية من "العهد الجديد" التي "كتبها" المؤلفين الأربعة ( أياً كانوا - هل هم أربعة فقط؟).
فهو مستعد للف والدوران حتى الصباح ولكنه لن يقول الجملة البسيطة الوحيدة الممكنة: نعم لا توجد نسخة أصلية!
4.
ما أريد أن أقوله هو أن 50% مما يرفضه المؤمن لا يرفضه إلا لأنه مخالف لعقيدته فقط. أما الـ50% المتبقية فهو يعتقد بأنها ضد عقيدته!
5.
وأخيراً وهو مربط الفرس:
هل يفهم المسيحي ويقبل مثلاً مثل هذا الكلام للموسوعة الكاثوليكية ويدافع عنه:
"في وحدانية الرب يوجد ثلاثة أشخاص: الأب والابن والروح القدس، كلٌ مميز عن الآخر. ولهذا، في عقيدة أغناطيوس: الأب إله، والابن إله، والروح القدس إله كذلك. وبالرغم من ذلك فليس هناك ثلاثة آلهة، بل إله واحد فقط"!
- فهل سيفهم المسيحي المهوس بيشوع هذا الكلام؟
لا!
- وهل سيقبله؟
لا أحد يعرف!
-وهل سيدافع عنه؟
العصابي إلى حد الموت.
أما المسيحي العادي (بالمعنى الجيد للكلمة) فلا يعنيه الموضوع إطلاقاً فلديه مشاغله واهتمامته اليومية وهذا ما أشاهده يومياً - أكرر: يومياً.



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة:
النجار (08-27-2022)
قديم 08-28-2022, 05:26 PM اياد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [15]
اياد
عضو برونزي
 

اياد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسعودي مشاهدة المشاركة
فالمسيحي المؤمن إلى حد "الثمالة"، وهو لا يختلف مطلقاً عن المسلم من ذات النوع وفي الكثير من الأحيان هما نفس الشخص، عاجز عن قبول حتى أبسط الحقائق التي تعترف بها مراكز اللاهوت المسيحي:
لا توجد أية نسخة أصلية من "العهد الجديد" التي "كتبها" المؤلفين الأربعة ( أياً كانوا - هل هم أربعة فقط؟).
فهو مستعد للف والدوران حتى الصباح ولكنه لن يقول الجملة البسيطة الوحيدة الممكنة: نعم لا توجد نسخة أصلية!
المضحك في الملحد المفلس والغارق في الجهل انه يسال فقط عن النسخ الاصلية للاناجيل او الكتاب المقدس .. بينما لا يسأل اين النسخ الاصليه للكتاب الرومان او الهندوس او اليونان .. الخ ..

بول ماس .. المختص فى الدراسات البيزنطيه والعالم اللغوى الكلاسيكى والباحث فى تاريخ العصور الكلاسيكيه يقول :

"ليس لدينا مخطوطات توقيعات مكتوبة بخط اليد من قبل المؤلف الأصلي للكتاب الكلاسيكيين اليونانيين والرومانيين ولا توجد نسخ تم جمعها مع النسخ الأصلية ؛ المخطوطات التي نمتلكها مشتقة من النسخ الأصلية من خلال عدد غير معروف من النسخ الوسيطة ، وبالتالي فهي محل شك في مصداقيتها."

We have no autograph [handwritten by the original author] manuscripts of the Greek and Roman classical writers and no copies which have been collated with the originals; the manuscripts we possess derive from the originals through an unknown number of intermediate copies, and are consequently of questionable trustworthiness.
Maas P. 1958. Textual criticism. Oxford. p1

لا يوجد نسخ اصليه للكتابات القديمة وهي عند العلماء مشكوك فيها .. طبعا الملحد رغم هذا يقبلها بدون ادنى شك او ريبه او اعتراض ويركع ويسجد امامها طالما من كتبها هم عباد الاصنام والحيوانات والطبيعه والبشر من كتاب الخرافات والاساطير .. المهم عند الملحد ان لا يكون الكاتب يعبد الله .. الله الذي اسمه يسبب عقده نفسيه لدى الملحد !

بينما ياتي الملحد الى الكتاب المقدس الذي هو الكتاب الوحيد المنفرد في كل الارض الموثوق فيه تاريخيا باجماع العلماء وهو الكتاب الوحيد الذي وصلنا كما كتب من الوف السنين بدون تغير .. يقعد يعترض عليه لماذا .؟ لسبب واحد فقط لا غير : ان من كتبه يعبد الله !

لماذا لا يوجد نسخ اصليه ..؟! يخبرنا المؤرخ اف اف بروس ان السبب الرئيسي هو استخدام مواد تبلى للكتابة ولم يكن بد من ذلك لأن ورق البردي لا يمكن أن يبقى لفترات طويلة إلا في ظل ظروف معينة.

“have been long lost since. It could not be otherwise, if they were written on papyrus, since ... it is only in exceptional conditions that
papyrus survives for any length of time” (Bruce, BP, 176)

طبعا هذا الكلام لا يقوله النقاد الكذابين الكارهين للكتاب المقدس الذي يستشهد بهم الملحدين ويركعون عند اقدامهم بتسليم اعمى والغاء عقل .. ولولا المسيحي الكاشف الاكاذيب وعارض الحقائق لما سمع الملحد عن هذه الحقائق التي يخفيها عنهم هؤلاء الكذابين ويا ريت الملحد يتعظ ! فهو يعود ويكرر هذه الاعتراضات الهراء وغيرها في كل مناسبه وغير مناسبه .. لان المسأله عند الملحد هي عقده نفسيه من الكتاب المقدس لمجرد ان من كتبه يعبد الله ومن جهه اخرى لانه اوثق الوثائق التاريخيه التي تتحدث عن العالم القديم بلا اي استثناء وبلا اي منافس وبالاجماع وهو الامر الذي يثير غيظ الملحد .. !

لا اريد الاطاله في سرد اطنان الشهادات من اهل الاختصاص لان الكلام مع الملحد وقلتة واحد وافضل طريقة هو تجنب الشهادات العلمية او حذفها خوفا ورعبا منها لانها تكشف زيف وكذب وهراء ما ينقله عن نقاد الكذب والدجل لانه مثل المسلم يريد ان يعيش في الوهم والكذب الالحادي كما يعيش المسلم في وهم وكذب الخرافه المسماه الاسلام :

اقتباس:
وأخيراً وهو مربط الفرس:
هل يفهم المسيحي ويقبل مثلاً مثل هذا الكلام للموسوعة الكاثوليكية ويدافع عنه:
"في وحدانية الرب يوجد ثلاثة أشخاص: الأب والابن والروح القدس، كلٌ مميز عن الآخر. ولهذا، في عقيدة أغناطيوس: الأب إله، والابن إله، والروح القدس إله كذلك. وبالرغم من ذلك فليس هناك ثلاثة آلهة، بل إله واحد فقط"!
نعم يفهم المسيحي ولكن هل انت تفهم ما تنقل !
الله الواحد لازم يكون ثلاث اقانيم (ذات وعقل وروح) كما خلق الانسان كائن ثلاثي (جسد ونفس وروح) ولا يمكن ان يكون الانسان انسان بدون احد هذه الثلاث عناصر مجتمعه ولا يمكن ان يكون الله بدون ذات وعقل وروح.. فانت كنت لا تفهم هذا او تصر على عدم فهمه مثل المسلم فهذه مشكلتك انت .



  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2022, 06:49 PM المسعودي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
المسعودي
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية المسعودي
 

المسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really niceالمسعودي is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد مشاهدة المشاركة
المضحك في الملحد المفلس والغارق في الجهل انه يسال فقط عن النسخ الاصلية للاناجيل او الكتاب المقدس .. بينما لا يسأل اين النسخ الاصليه للكتاب الرومان او الهندوس او اليونان .. الخ ..

بول ماس .. المختص فى الدراسات البيزنطيه والعالم اللغوى الكلاسيكى والباحث فى تاريخ العصور الكلاسيكيه يقول :

ليس لدينا مخطوطات توقيعات مكتوبة بخط اليد من قبل المؤلف الأصلي للكتاب الكلاسيكيين اليونانيين والرومانيين ولا توجد نسخ تم جمعها مع النسخ الأصلية ؛ المخطوطات التي نمتلكها مشتقة من النسخ الأصلية من خلال عدد غير معروف من النسخ الوسيطة ،وبالتالي فهي محل شك في مصداقيتها."


we have no autograph [handwritten by the original author] manuscripts of the greek and roman classical writers and no copies which have been collated with the originals; the manuscripts we possess derive from the originals through an unknown number of intermediate copies, and are consequently of questionable trustworthiness.
Maas p. 1958. Textual criticism. Oxford. P1

لا يوجد نسخ اصليه للكتابات القديمة وهي عند العلماء مشكوك فيها .. طبعا الملحد رغم هذا يقبلها بدون ادنى شك او ريبه او اعتراض ويركع ويسجد امامها طالما من كتبها هم عباد الاصنام والحيوانات والطبيعه والبشر من كتاب الخرافات والاساطير .. المهم عند الملحد ان لا يكون الكاتب يعبد الله .. الله الذي اسمه يسبب عقده نفسيه لدى الملحد !

بينما ياتي الملحد الى الكتاب المقدس الذي هو الكتاب الوحيد المنفرد في كل الارض الموثوق فيه تاريخيا باجماع العلماء وهو الكتاب الوحيد الذي وصلنا كما كتب من الوف السنين بدون تغير .. يقعد يعترض عليه لماذا .؟ لسبب واحد فقط لا غير : ان من كتبه يعبد الله !

لماذا لا يوجد نسخ اصليه ..؟! يخبرنا المؤرخ اف اف بروس ان السبب الرئيسي هو استخدام مواد تبلى للكتابة ولم يكن بد من ذلك لأن ورق البردي لا يمكن أن يبقى لفترات طويلة إلا في ظل ظروف معينة.

“have been long lost since. It could not be otherwise, if they were written on papyrus, since ... It is only in exceptional conditions that
papyrus survives for any length of time” (bruce, bp, 176)

طبعا هذا الكلام لا يقوله النقاد الكذابين الكارهين للكتاب المقدس الذي يستشهد بهم الملحدين ويركعون عند اقدامهم بتسليم اعمى والغاء عقل .. ولولا المسيحي الكاشف الاكاذيب وعارض الحقائق لما سمع الملحد عن هذه الحقائق التي يخفيها عنهم هؤلاء الكذابين ويا ريت الملحد يتعظ ! فهو يعود ويكرر هذه الاعتراضات الهراء وغيرها في كل مناسبه وغير مناسبه .. لان المسأله عند الملحد هي عقده نفسيه من الكتاب المقدس لمجرد ان من كتبه يعبد الله ومن جهه اخرى لانه اوثق الوثائق التاريخيه التي تتحدث عن العالم القديم بلا اي استثناء وبلا اي منافس وبالاجماع وهو الامر الذي يثير غيظ الملحد .. !

لا اريد الاطاله في سرد اطنان الشهادات من اهل الاختصاص لان الكلام مع الملحد وقلتة واحد وافضل طريقة هو تجنب الشهادات العلمية او حذفها خوفا ورعبا منها لانها تكشف زيف وكذب وهراء ما ينقله عن نقاد الكذب والدجل لانه مثل المسلم يريد ان يعيش في الوهم والكذب الالحادي كما يعيش المسلم في وهم وكذب الخرافه المسماه الاسلام :



نعم يفهم المسيحي ولكن هل انت تفهم ما تنقل !
الله الواحد لازم يكون ثلاث اقانيم (ذات وعقل وروح) كما خلق الانسان كائن ثلاثي (جسد ونفس وروح) ولا يمكن ان يكون الانسان انسان بدون احد هذه الثلاث عناصر مجتمعه ولا يمكن ان يكون الله بدون ذات وعقل وروح.. فانت كنت لا تفهم هذا او تصر على عدم فهمه مثل المسلم فهذه مشكلتك انت
.
بعد هذا الصراخ والعويل حاول أن تفكر!



:: توقيعي ::: <a href=https://www.il7ad.org/vb/image.php?type=sigpic&userid=7185&dateline=1647430620 target=_blank>https://www.il7ad.org/vb/image.php?t...ine=1647430620</a>

مدونتي الشخصية في Blogger:
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
صفحتي في: Sites Google
الوجه الآخر: أفكار وتأملات إلحادية
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2022, 10:00 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

إياد .رجاء لا تشتت الحوار . خلينا نركز على موضوع الوهية يسوع فقط.



  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2022, 09:29 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [18]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

نص رسالة فيلبي - القراءة المغايرة لقراءة بارت إيرمان

أولا لنقرأ النص فى سياقه


رسالة فيلبي - الأصحاح 2
. فما دام لنا التشجيع في المسيح، والتعزية في المحبة، والشركة في الروح، ولنا المراحم والحنو،2. فتمموا فرحي بأن يكون لكم رأي واحد ومحبة واحدة ونفس واحدة وفكر واحد.
3. لا يكن بينكم شيء بروح التحزب والافتخار الباطل، بل بالتواضع ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيرا من نفسه،4. مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضا.
5. فليكن فيكم هذا الفكر الذي هو أيضا في المسيح يسوع.6. إذ إنه، وهو الكائن في هيئة الله، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها؛7. بل أخلى نفسه، متخذا صورة عبد، صائرا شبيها بالبشر؛8. وإذ ظهر بهيئة إنسان، أمعن في الاتضاع، وكان طائعا حتى الموت، موت الصليب.9. لذلك أيضا رفعه الله عاليا، وأعطاه الاسم الذي يفوق كل اسم،10. لكي تنحني سجودا لاسم يسوع كل ركبة، سواء في السماء أم على الأرض أم تحت الأرض،11. ولكي يعترف كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب، لمجد الله الآب.



1 - بولس يصف المسيح بانه (الكائن فى هيئة الله). هل هناك نصوص أخرى بنفس المعنى؟


الاجابة


رسالة العبرانيين - الأصحاح 1
. إن الله، بعدما كلم الآباء قديما بالأنبياء مرات كثيرة بوجوه كثيرة،
2. كلمنا في آخر الأيام هذه بابن جعله وارثا لكل شيء وبه أنشأ العالمين.
3. هو شعاع مجده وصورة جوهره، يحفظ كل شيء بقوة كلمته. وبعدما قام بالتطهير من الخطايا، جلس عن يمين ذي الجلال في العلى،
4. فكان أعظم من الملائكة بمقدار ما للاسم الذي ورثه من فضل على أسمائهم.
5. فلمن من الملائكة قال الله يوما: (( أنت ابني وأنا اليوم ولدتك؟ )) وقال أيضا: (( إني سأكون له أبا وهو يكون لي ابنا؟ )).
6. ويقول عند إدخال البكر إلى العالم: (( ولتسجد له جميع ملائكة الله )).
7. وفي الملائكة يقول: (( جعل من ملائكته أرواحا ومن خدمه لهيب نار ))،
8. وفي الابن يقول: (( إن عرشك أللهم لأبد الدهور، وصولجان الاستقامة صولجان ملكك.
9. أحببت البر وأبغضت الإثم، لذلك أللهم مسحك إلهك بزيت الابتهاج دون أصحابك )).
10. وقال أيضا: (( رب، أنت في البدء أسست الأرض، والسموات صنع يديك،
11. هي تزول وأنت تبقى، كلها كالثوب تبلى،
12. وطي الرداء تطويها وكالثوب تتبدل، وأنت أنت وسنوك لا تنتهي )).
13. فلمن من الملائكة قال الله يوما: (( اجلس عن يميني حتى أجعل أعداء ك موطئا لقدميك؟ ))
14. أما هم كلهم أرواح مكلفون بالخدمة، يرسلون من أجل الذين سيرثون الخلاص؟.



رسالة كورنثوس الثانية - الأصحاح 4
3. فإذا كانت بشارتنا محجوبة، فإنما هي محجوبة عن السائرين في طريق الهلاك،
4. عن غير المؤمنين الذين أعمى بصائرهم إله هذه الدنيا، لئلا يبصروا نور بشارة مجد المسيح، وهو صورة الله.
5. فلسنا ندعو إلى أنفسنا، بل إلى يسوع المسيح الرب. وما نحن إلا خدم لكم من أجل يسوع.
6. فإن الله الذي قال: (( ليشرق من الظلمة نور )) هو الذي أشرق في قلوبنا ليشع نور معرفة مجد الله، ذلك المجد الذي على وجه المسيح.



2 - ونفهم أيضا أن بولس يقول بأن المسيح الذى هو فى شكل الله و يساوى الله ، لم يعتبر مساواته لله خلسة، أو غنيمة يتمسك بها،بل تواضع و جاء عالمنا الارضى واتخذ صورة عبد
أى رفض استخدام حقيقة مساواته مع الله لغايات أنانية ، بل فعل عكس ذلك ،و كان مستعدًا ليقول "لا" لنفسه .
3- و يمكننا استنتاج بما أنه لا شك بان بولس اعتبر يسوع انسانا مولودا من امرأة ومن نسل داود من ناحية الجسد،إذن وصفه له (هيئة عبد) ، كان يقصد به انه كان له جوهر انسان اثناء التجسد. ومن ثم يمكن أن يقاس على ذلك توصيفه له ب ( هيئة الله) ، ويكون المعنى : كان "في جوهر الله" قبل أن يكون "في جوهر عبد".

4 - و وصف المسيح بأن الموت كان يتطلب منه طاعه وتنازل، يبدو أنه لا يتوافق معه لو كان مخلوقاً عاديا ،و فقط كائن إلهي يمكنه أن يقبل الموت كطاعة.لأن الموت للرجال ضرورة ، وهم مخلوقون كبشر لها.

يُتبع



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 10-27-2022 الساعة 01:44 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2022, 11:34 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

إعطاء المسيح الإسم الذى ليس فوقه إسم (القراءة المغايرة لقراءة بارت إرمان)

مقال للعالم Larry Hurtado

"شكل الله": بين فيلو وبولس

اقتباس:
قد يلقي مقطع مثير للاهتمام عند فيلو السكندرى ،فى كتابه Embassy to Gaius (110-14) الضوء على إشارة بولس إلى المسيح على أنه "في شكل الله / إله" (ἐν μορφῇ θεοῦ ὑπάρχων ؛ فيلبي 2: 6). [1 ]

ينتقد فيلو باستمرار الإمبراطور غايوس (كاليجولا) باعتباره حاكمًا قاسًيا وظالمًا سعى وراء ملذاته ومجده ولم يهتم بأي شيء للآخرين ؛ ولكن أحب أن يرتدي زي الإله أبولو ثم يحظى بالتبجيل من رعاياه الخائفين. يقارن فيلو تلك الصفات السيئة بالصفات السخية المنسوبة إلى الآلهة مثل أبولو. ثم يقول فيلو ، "دع من يطلق على نفسه كذباً Paean [لقب أبولو] يتوقف مرة واحدة عن تقليد Paean الحقيقي ؛ لأن شكل الاله لا يمكن انتاجه بالطريقة التي يمكن بها تزوير عملة معدنية.
إن عبارة "شكل الإله" (θεοῦ μορφὴ) تشبه إلى حد بعيد عبارة بولس. لاحظ على وجه الخصوص كيف يتعامل فيلو هنا مع "شكل الإله" على أنه يشتمل على فضائل معينة ، وطريقة للوجود ، وليس مجرد المظهر الخارجي / المرئي. لاحظ بالمثل تصريح فيلو بعد قليل: "هل نحتاج إلى أكثر من هذه الأشياء [تجاوزات غايوس] لتعليمنا أنه لا ينبغي تشبيه غايوس بأي من الآلهة أو أنصاف الآلهة؟ لأن طبيعته ، جوهره ، و سلوكه المختار لا يتوافق مع ذلك " .

أتساءل عما إذا كان تركيز فيلو على الصفات الأخلاقية للوجود "في شكل إله" قد يشير إلى شيء مشابه في إشارة بولس إلى المسيح في فيلبي 2: 6. وهذا يعني أن وصف المسيح بأنه "في صورة الله / إله" قد يكون له قوة أخلاقية أكثر مما يُفترض أحيانًا. من المؤكد أن بولس يلمح فى الفقرة هنا إلى ما نسميه "الوجود المسبق" للمسيح ، ثم يصف كيف اتخذ المسيح "الموجود مسبقًا" "شكل العبد" كإنسان ( الآيات 6-8). ولكن إذا كانت عبارة "في شكل الله / إله" في فيلبي 2: 6 تحتوي أيضًا على شيء من المحتوى الأخلاقي الذي تحمله عبارة فيلو المماثلة ، فإن معنى كلام بولس قد يشمل إسناد فضائل معينة إلى المسيح. تعتبر مناسبة للإله.

في ضوء هذا ، فإن تصريح بولس عن كون المسيح " فى شكل الله " واختياره عدم اعتبار "المساواة مع الله شيئًا ما يمكن استغلاله" قد يكون لهما تماسك أكثر مما كان معترفًا به في بعض الأحيان.
أي ، بدلاً من أخذ الآية على أنها "بالرغم من أن المسيح كان في صورة الله فأنه قام بالأفعال الموصوفة في فيلبي 2: 6-8 ، الأفضل نقرأ عبارة : " كائن فى شكل الله "على أنها كمقدمة للأفعال التالية ،و تلك الأفعال تُظهِر"شكله" الإلهي.
وهذا يعني أيضًا أن تمجيد الله للمسيح في فيلبي 2: 9-11 ليس منحًا جديدًا للألوهية بل منصبًا جديدًا ، وهو تسمية المسيح على أنه "كيريوس" الذى يجب على جميع المخلوقات الآن أن تطيعه. لمجد الله الآب ".
لا أستطيع أن أقول بنفسي أن تصريح بولس في فيلبي 2: 6 كان له في الأصل نية بولس أن يظهر تناقض مقصود للمسيح مع كاليجولا أو غيره من الشخصيات. لكني أعتقد أن استخدام فيلو لعبارة "شكل الإله" يوفر لنا سببًا للإعتقاد بأن توصيف بولس المماثل للمسيح هو أكثر من مجرد وصف للطبيعة الإلهية أو الشكل ، فقد يشير أيضًا إلى نوع من تلك الصفات الإيجابية للألوهية التي يؤكدها فيلو.
بعبارة أخرى يرى الكاتب أن أعطاء الله إسمه للمسيح ( حكمة أو كلمة الله التى من جوهره ) ليس المقصود به انتقال من جوهر مخلوق لجوهر خالق ، ما هو إلا إنتقالا للحكمة من مراحل وظيفية معينة إلى مرحلة النهائية عملية لها (الجلوس على يمين الله وتلقى السجود و العبادة من كل البشر )



  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2022, 12:25 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [20]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

لتسجد وتعبد المخلوقات يسوع تحت العرش


بما أن فكرة تعدد الالهة كانت مرفوضة من كتبة العهد الجديد ، فيجب استبعاد أنهم إعتقدوا بان الذات الالهية ستعطى اسمها و مجدها و حقها فى تلقى السجود والعبادة لاحدى المخلوقات


رسالة رومية - الأصحاح 14:9. والمسيح مات وعاد إلى الحياة ليكون رب الأحياء والأموات.
10. فكيف يا هذا تدين أخاك؟ وكيف يا هذا تحتقر أخاك؟ نحن جميعا سنقف أمام محكمة الله،
11. والكتاب يقول: ((حي أنا، يقول الرب، لي تنحني كل ركبة، وبحمد الله يسبح كل لسان)).12. وإذا، فكل واحد منا سيؤدي عن نفسه حسابا لله.


سفر إشعياء - الأصحاح 45 :22. ((تعالوا إلي تخلصوا يا جميع شعوب الأرض! فأنا أنا الله ولا آخر.23. بذاتي أقسمت صادقا، فمن فمي يخرج الصدق، وكلمة منه لا ترجع: ستنحني لي كل ركبة، وبي سيحلف كل لسان24. ويقال: بالرب وحده العدل والقوة، وإليه يجيء جميع الغاضبين عليه خاضعين.



رسالة فيلبي - الأصحاح 2:9. فرفعه الله أعطاه اسما فوق كل اسم10. لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض11. ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب.

بمعنى أخر من سجد ليسوع فقد تحقق وعد الله بالسجود لله، لكنهم يعلمون أنه هناك اله واحد والذى أقسم بأنه لن يعطى إسمه ومجده لأخر" أنا الرب، وهذا اسمي،لا أعطي لآخر مجدي" ، و "ذاتي أقسمت صادقا وكلمة منه لا ترجع: ستنحني لي كل ركبة" إليس كذلك؟
إذا كان يسوع (أَخَر) الا يصير فى المشهد هنا إلهين؟

الاجابة بالنفى إذا إعتبرناهم يعتقدون بأن المسيح (حكمة الله وكلمته وذراعه) والأب واحد فى الجوهر (كما نرى ذلك بوضوح على الاقل فى إنجيل يوحنا ) .
أى أن ذلك الجالس على عرشه الذى يجلس عن يمينه هو ذراعه اليمنى .



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع