![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
" [...] وبعدما أن اقتحم المنصور الفاطمي حصن "ماواس" قرب تهودة عام 363ه/948 م و"أمر بجز الرؤوس فزادت على ثلاثمائة، وبعث بها إلى المنصورية وإلى المهدية. وبعد قضائه على ثورة أبي يزيد النكاري أمعن المنصور في التشهير بروس المشاركين في الثورة، فقد أمر بعد انتصاره بجمع عدد كبير من أتباع يزيد و"بقطع الرؤوس فقطع منها ما يعجز الوصف ويخرج عن الحد والنعت، وطوفت الرؤوس بالقيروان، كما "طيف بالقيروان برأس بن الفضل أبي اليزيد. وهكذا اضفى الفاطميون على تلك التقنية طابعاً احتفالياً للإمعان في ترسيخ السلطة وقوتها، وبث الرعب عند كل من تسول له نفسه التمرد والعصيان ودون أدنى مراعات لشروط الصحة العامة، إذا ما أخذنا في الاعتبار بقاء الرؤوس معلقة لعدة أيام وربما في أجواء شديدة الحرارة، مما يتسبب معه انتشار الروائح الكريهة".
![]() [من هو الأكثر توحشاً: القبائل التي نعتبرها متوحشة أم الفاطميون؟] |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الحلقات السابقة:
محمد [1]: ثالوث الطاعة المقدس محمد [2]: نبي بلا معجزة! محمد [3]: حديث "شق الصدر" أكذوبة أمْ تخيليات؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لكن التاريخ يقول لنا كل يوم كيف يواصل أحفاد "رويعي الغنم" الروحيين ذات الثقافة وإنهم على استعداد أن يدوسوا بأقدامهم المخالفين حتى لو كانوا في "الرمق الأخير" وهم مستعدون بجز رؤوسهم والتهليل بأعلى أصواتهم "الله أكبر"! 2. وهذا ما رأيناه ورآه العالم في زمن الدولة الإسلامية الكارثية في سوريا والعراق وفي الكثير من مناطق العالم. لقد رأينا آلاف الجرائم المنافية للضمير والكرامة الإنسانية ضد المخالفين والنساء والطوائف الأخرى وليس "جز الرؤوس" إلا تفصيلاً واحداً من آلاف التفاصيل الكابوسية. بل رأينا كيف قامت جحافل الدولة الإسلامية بأنشاء أسواق النخاسة واغتصاب النساء وتحويلهن إلى "جواري". وهل تعرفون من كان المفتي الذي يصدر الأحكام ويقرر المصائر؟ هذا هو: 3. إنها ثقافة "رويعي الغنم" ذاتها والتي لم تتغير قط! |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
ومع ذلك لا يزال السؤال عالقاً في مكان ما من زماننا: ولكن كيف كان الزمن نائماً فارتقى "رُوَيْعِي الغنم" هذا المرتقى الصعب؟ هذا ما لا يقوله لنا التاريخ الأخرس! [ملاحظة: منذ أنْ أدركتُ معنى "التاريخ" اكتشفت أنَّ عبارة [يقول التاريخ ...] سخيفة جداً وخالية من المعنى. فالتاريخ ولد أخرسُ وإنَّ الذي [يقول ...] هم البشر. أليس "المنتصرون" هم الذين يكتبون التاريخ؟] 2. وهذا لا يعني غير شيء واحد: أنَّ علينا أنْ نجبر التاريخ على الكلام؛ أنَّ علينا أنْ نستنطقه وأنْ نستجوبه - تماماً كمتهم - حتى نعرف ما حدث. 3. كيف حدث أنْ تغيب أحداث مثل ظهور الإسلام (وكما تصفها لنا السيرة الأدبية الإسلامية بصورة صاخبة) عن فترة تاريخية (القرن السابع) اتسمت بتدوين الأحداث حيث أُرِّخ فيها الكثير من الأحداث والشخصيات والظواهر والوقائع الصغيرة؟ فما وصل إلينا سواء من القرن السابع أو فيما بعد لا يتعدى تفصيلات لا تقول لنا أي شيء عن حقيقة محمد التاريخية غير إنه زعيم عصابات بدوية. 4. وفجأة قرر القرن الثامن أنْ يقدم لنا عشرات المجلدات عن "تاريخ ظهور العقيدة المحمدية"! أين كانت هذه الأطنان من الخرافات والأساطير والحكايات الغرائبية عن محمد وبعد مرور أكثر من 120 عاماً؟ في |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond