![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
النفس البشرية العاقلة ( القلب الروحي العاقل ) مقر تجسدها في الجسد المادي هو منطقة الصدر , أي أن القلوب الروحية العاقلة موجودة في الصدور جنبا إلى جنب مع القلوب المادية ( مضخات الدم ) ولم تنفك عنها إلا عند الموت , هذه القلوب الروحية التي في الصدور ولس في مكان آخر في الجسد هي الذوات البشرية العاقة المخاطبة والمكلفة بقيادة الجسد والله عليم بهذه الأنفس البشرية العاقلة ( القلوب الروحية العاقلة ) الموجودة في الصدور وليس في مكان آخر والقرآن نفسه يؤكد ذلك : - أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) - وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) - إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38) - يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) ربنا سبحانه وتعالى لم يقل القلوب التي في الأدمغة!! أو مثلا شفاء لما في الأمخاخ!! اللبس والخلط حصل عند الناس بسبب حياتهم المادية التي لا يفهمون ولا يعرفون أي شيء إلا مادي!! , مع العلم الاشتراك في اللفظ لا يلزم منه الاشتراك في المعنى والكيفية فالمراد بالقلوب في القرآن بصفة عامة ليست القلوب المعروفة ( مضخة الدم!! ) ولكن المراد بالقلوب التي في الصدور : هي القلوب الروحية البشرية العاقلة ( الأرواح ) التي ستموت وتُقبر وتُبعث وتُحاسب يوم القيامة بصرف النظر عن طبيعة وماهية الجسد الذي ستُبعث فيه وتستقله يوم القيامة كيف تكون! تحياتي ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
ليس هكذا اخي لا تشمت ابلة طازا فينا جنابك وكثير غيرك معتمدين على الاية في اعتقادك ان النفس مقرها الصدر أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى [color="red"]الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ اخي كما استمعت وجهة نظرك وسبب اعتقادك فاستمع مني ثم اختار الاصوب النفس البشرية او الحيوانية كائن مجرد متعلق بالمادة تبدا معه على نظريتين الاولى بدؤها لأول مرة في حدوثها منذ العلقة وتستمر هي ببناء الجسد وهذه نظرية الملا صدرا رئيس فلاسفة الاسلام ليست مرغوبة لك اعرف ذلك النظرية الاخرى وهي الدينية تقول ان الروح يهبط بها الملك بعد اربعة اشهر من عمر الجنين هل يوجد تناقض بين النظريتين نعم في حال كون الروح يقصد بها القران هي النفس اما اذا ثبت الروح قوة اعلى واسمى من النفس وظيفته اعطاء الحياة والاستقلال عن حياة بطن الام فلا تناقض بين النظريتين وبرأيي ان الروح كيان والعقل كيان والنفس كيان والعقل والروح من عالم مجرد والنفس مجردة من عالم مادي الا انها تجردت عنه وكلا الروح والعقل قوتان مجردتان عن النفس الا انها محتاجة لهما في التعقل وفي اعاطائها قوة الحياة وتفصيل الكلام يحتاج شرح نظرية النفس جسمانية الحدوث روحانية البقاء هذا خارج موضوعنا الا في موضع التنبيه والمقدمة لما نريد توضيحه على كل حال فالنفس هيكل مجرد متطور يطابق هيكل الجسد يعني لو خرجت النفس لشخص يحتضر وكنت تراقبه ومن الله عليك بكشف اعجازي يريك ما يحدث لرايت شخصا مجردا له صورة وكانه نفس هذا الذي مات توا بالاحتظار نفس الطول ونفس الشكل ونفس الوجه الا انه ليس مادة يعني بلا جسد ومن هذا نفهم ان النفس كانت في الجسد بكل حجمها مطابقة للجسد وليس مختزلة في الصدر اذا تقرر هذا نقول ان اعظاء الجسد المادية يقابلها اعظائها النفسانية المجردة فالدماغ كتلة لحمية يقابلها بنفس موضعها قوة وكيان العقل فمكانه في اعلى واسمى مكان في الانسان تشريفا للعقل والقلب الكتلة اللحمية بنفس مكانه قلب معنوي نفساني والعين الباصرة اللحمية في مكانها قوة باصرة نفسية والاذن واللسان واليد والرجل الخ كلها قوى من سنخ مجرد في مكان مادي جسدي وهذا ما يقتضيه التطابق اذن فالقلب الصنوبري المادي وظيفته ضخ الدم لكنه نفسه بوجهه الاخر النفساني وظائفه كثيرة فهو مقر الايمان والكفر من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم قال ابراهيم ليطمئن قلبي يقصد بالايمان وهو مقر الاعتقادات وهو مقر البغض والحب وهو مقر القسوة واللين ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وهو مقر الاضطرابات النفسية كالخوف والهم والحزن والاطمئنان كالسكينة سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق قلوب يومئذ واجفة هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ألا بذكر الله تطمئن القلوب لماذا هذه الخطابات متوجهة للقلب لانه مسرح المشاعر والعقائد القلبية والاعتقاد النفسية ولا يعني هذا انه هو كل النفس وان النفس موطنها الصدر ولو كان كذلك فباقي جسم الانسان مشلولا لانك علمت ان الجسد قوامه بقوة النفس هي تحركه وتستعمله فهو ليس الا كتلة لحمية مادية لا وعي لها ولا قوة حركية بذاتها ومن هنا تعرف ان حجة الملحدين بتغيير القلب تامة عليك لان بمجرد رفع قلب المريض فقد خرجت النفس ومات المريض موتا حقيقا فتفسير نابع من الاية اعلاه تفسيرا مغلوطا مخالف للواقع فالقران يتحدث عن القلب لا النفس الا ترى ان بعثة البشر وحشرهم يوم القيامة بكامل صورهم النفسية واجسادهم الاثيرية فكثير منهم فقدو ارجلا ويدا بحروب او امراض فلو كانت هذه خالية من النفس فلا يصح وجودهم في القيامة بنفس اعظائهم الكاملة قبل البتر الا ترى امكان موت البشر بفقد يده او رجله كاحترق رجليه مثلا وسلامة باقي جسده فلما بعضهم يموت اليس النفس في الصدر لم يمسها الم ولا فقد رؤيتك الماخوذة من اتجاه عقائدي مشهور وتفسيراتهم المعتمدة على التقيد بالنص ونبذ التأويل هي مادة ومنظدة دراسات تكوين الشبهات للملحدين فاغلب ردودهم وطعونهم مستند لهذه التفاسير اعلم انها غير معصومة وانت تعلم ذلك لانها فقهاتية لبشر ليسو انبياء ولا معصومين وكونهم كذلك يمنع عليك وعلى غيرك التقيد بهم كتفاسير يقينية دقق بهذا السطر فهو اهم من موضوعنا الحالي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
![]() وأشكرك على مداخلاتك القيمة ![]() أولا - لا تنسى أننا في منتدى إلحادي وسواء اختلفنا أو اتفقنا فيما بيننا كسني وشيعي على ماهية وطبيعة أو كنه الروح هذا لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة للملحد لأنه يُنكر وجودها بالمرة! ثانيا - الملاحدة ينفون بالمرة نفياً قاطعاً وجود النفس البشرية العاقلة ( أي القلب الروحي العاقل )! والتي وصفها الرسول ص في سنته بالروح , سواء اختلفنا نحن المسلمون كسنة وشيعة أو اتفقنا على ماهية وكنه هذه الروح أو حتى مكانها في الجسد! ثالثا - يجب ألا نترك أصل الموضوع ( أين يوجد العقل؟ ) ونتجادل في الفروع ( أقصد ماهية النفس أو الروح أو القلب ....... الخ )! : • أصل الحكاية والداعي لكتابة الموضوع هو أن الملاحدة جميعا يقولون بأن العقل هو وظيفة من وظائف المــــخ المــادي ( الدماغ الفاني )!! وهذا هو ما لا نقبله! • أما نحن المسلمون جميعا سنة وشيعة وباقي الفرق الإسلامية يقولون بأن العقل هو وظيفة من وظائف النفس الروحية ( الجوهر الأبدي ) الموجودة داخل الجسد المادي وهذه هي نقطة الخلاف الجوهرية بيننا وبينهم .. فأحببت أن أبيّنها وأفتح مجال للنقاش حولها رابعا - بالنسبة للتفاسير الإسلامية للنصوص الشرعية سواء علماء السنة أو علماء الشيعة .. لا عصمة لأي بشر أياً كانت مكانته العلمية الشرعية .. العصمة فقط للأنبياء الموحى إليهم من قبل الله مباشرة عن طريق ملاك الوحي جبريل ع , فلا معصوم في زماننا هذا إلا النبي محمد ص , أما بالنسبة للتفاسير وتأويلات النصوص الشرعية كتاب وسنة من قبل العلماء جميعا هي مجرد اجتهادات بشرية لا عصمة لها فيها الغث وفيها الثمين , وعلينا أن نأخذ الثمين ونترك الغث الذي يشوه الدين أخيرا - الرجاء عدم الخوض معاً في أمور فرعية بعيدا عن صلب الموضوع وجدالات لا حاجة للملحد بها!! , فلا تشمت ابلة طازا فينا ![]() تحياتي ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
عضو نشيط
![]() |
اتفق معك
وتحت امرك وملاحظاتك على العين والراس اشعر بالاخاء الديني مع من هو بعيد عن الطائفية والحقيقة كلنا اخوة تحت راية نبينا الكريم واهل بيته وصحابته الكرام |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ السومري العراقي على المشاركة المفيدة: | رمضان مطاوع (09-21-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [15] | |
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
![]() جزاكم الله خيراً |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond