![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
موقوف
![]() |
الإثارة الخامسة:
كثيرا ما نسمع العبارة التالية (الشك يؤدي إلى اليقين) لكن هل الأمر كذلك فعلا وبشكل مضطرد؟! سأضرب مثال: تخيل أن أسرة سعيدة جميلة تعيش حياة هانئة، ويوجد احترام ومودة وثقة متبادلة بين الزوجين. في احد الايام يسمع بعض النسوة يثرثرن على زوجته، فيدخل كلامهن في قلبه الشك بزوجته، يأتي بعض أقاربه ويثرن الشكوك حولها، تبدأ نظرته بها تتغير، الشكوك تبدأ تعصف بذهنه، يتذكر الموقف الكذائي الذي قامت به ولم يلفت نظره وقتها لأنه كان يثق بها، لكن الآن هو يشك فيها، ذاك التصرف أصبح يثير الشك، مجرد أنه وضع في ذهنه الشك بها سيصبح كل نفس تتنفسه يثير الشك. فيشك بها ويشك بها ويشك بها وكلما بحث (بعقلية الشاك) انفتح أمامه ابواب اخرى من الشكوك، هل تتخيل كيف سيكون تعامله معها في ظل الشك الذي أوقع نفسه فيه؟ هل تتخيل كيف سينظر لها؟ هل تتخيل أنه من الممكن أن يبقى هكذا بيت مستقرا هادئا والشكوك تعصف في دماغ هذا الزوج؟ هكذا شك لن يوصل إلى اليقين بحال زوجته بل إلى الانفصال، سوف يكبر الشك ويكبر معه الوهم ويصبح الوهم بالنسبة له هو الحقيقة. ومن ثم سيتخذ موقفا من كل النساء، لن يصدق أي واحدة منهن، سيعتبرهن جميعهن كاذبات. لا تذهب بعيدا الكثير من الملحدين هكذا يفعلون. ولو لم يكن الحاده ردة فعل لما عمم نتيجته شكوكه بدين أو مذهب على جميع الطوائف، تماما كتعميم الزوج بأن كل النساء كاذبات. قد يكن كلهن كاذبات وقد لا يكون أيا منهن كاذبات وقد تكون زوجته من أنقى النساء، ولكنه مع ذلك أقنع نفسه بأن كل النساء كاذبات. وإذا قيل له طيب انت لديك شبهات تجاه فلانة، لماذا تعمم انظر الى تلك المرأة كم هي نقية، تراه يحاول أن يشوه صورة تلك المرأة الثانية ويتمسك بأي شيء يسيء لها، فقط ليدافع عن التعميم الذي أقنع نفسه به، وليقول: كلهن سواء. الشك يوصل إلى الخراب والتفكك والكآبة وعدم الاستقرار، أبدا لا تشك بشيء لمجرد وجود كلام مثار حوله، وإذا وقعت بالشك فلا تسارع للإنكار بل ابحث عن صحة أحد الطرفين حتى لا تصبح حياتك مبنية على ردة فعل. |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
موقوف
![]() |
الإثارة السادسة:
أنا ألاحظ بأن أي شيء يذكره الأخوة الملحدون حول مناشئ الدين، هو عبارة عن تصورات يفكرون بها طوال الوقت وتكون هي أو نقيضها شعارا لهم. مثلا إذا سمعت ملحدا يقول بأن الطبقية هي سبب نشوء الدين، لا أعتقد بأنك ستعاني كثيرا لتعرف الخلفية الأيديولوجية والفكر السياسي الذي ينتمي له المتكلم. ذلك لأن ما يتصورونه عن مناشئ الدين يحتمل قويا بانها هي مناشئ للإلحاد نفسه لا للدين. لتقريب الصورة: السكافي يرى العالم من خلال عالمه هو، ولذلك أول ما ينظر لأي إنسان تراه ينظر إلى حذائه باللاشعور، مخبري الأسنان اول ما ينظر لأي إنسان ينظر إلى أسنانه. الخ. الذي يلحد بسبب معاناته من الطبقية في المجتمع، سوف يتصور بأن الدين (الذي هو عكس الإلحاد الذي يؤمن به) نشأ بسبب الطبقية. لماذا؟ لأنه يفسر الكون ويفلسفه وفق عالمه الخاص الذي بناه. وهذا حقه. ولكن أريد لفت النظر لإمكان معرفة مناشئ الالحاد من خلال تصورات الملحد نفسه. (دليل داخلي). |
|
|
|
رقم الموضوع : [13] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ببساطة الاديان اصلها، انه من الافضل عدم حصول type 2 errors ولكن ممكن قبولtype 1 errors ببساطة أيضا عقولنا من اجل حفظ معلومات كثيرة تلجأ لوضع نماذج لما حولها، وتربط اشياء معا لذلك نظريات الله والملائكة والشياطين هي اسلوب للتعامل مع المعلومات الكثيرة... البشر حاليا لديهم اسلوب افضل للتعامل مع المعلومات الكثيرة... حاول قراءة كتب لمختصين بدلا من دجالين... العلوم تفيد الجميع الدجل يفيد القلة ويضر بالجميع... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [14] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
بقية الهراء مكرر وقد رددت عليه في الاثارة رقم 3. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
موقوف
![]() |
الإثارة السابعة:
الملحد لا يؤمن بالأديان، ومع ذلك تجد أنه متأثر بالكثير من الأصول الدينية، فيردد ويتبنى عبارات دينية دون أن ينتبه، ومن اسباب ذلك هو تربيته الدينية السابقة التي ما تزال رواسبها عالقة في نفسه (سواء كانت قوية أو ضعيفة). أفكار من قبيل: (الخير والشر)، (الجمال والقبح)، (الضرر والنفع)، (يجب أن أفعل، ولا يجوز أن افعل) ... هذه أفكار دينية محضة تنسجم مع الايمان بالله الذي خلق الكون لهدف وغاية، ولكن لا معنى لها في ظل الفكر الالحادي وانعدام الهدفية والغائية من الحياة والوجود، ولا فائدة من ذلك أصلا. حتى أفكار من قبيل (الهدفية والغائية) هذه أفكار دينية محضة. في ظل الفكر الإلحادي لا يوجد شيء في الكون اسمه: هدفية وغائية. كذلك الأخلاق لا معنى لأن نقول من الأخلاق النبيلة الايثار مثلا. في ظل الفكر الالحادي لا معنى لأن يكون الإيثار هو محل مدح والبخل هو محل ذم، نفس هذا التقسيم ايضا لا معنى له، ولا يوجد معنى لأن تساعد غيرك، أو تحب والديك مثلا. والقول بأن هذه أمور موجودة في فطرة وغريزة الانسان، هذا القول هو تفكير ديني صرف. |
|
|
|
رقم الموضوع : [16] |
|
موقوف
![]() |
الإثارة الثامنة:
أريد لأي أخ (حيادي) أن يفكر، لماذا يمارس دواعش العلم الزائف ارهابا وإقصاء تجاه كل من يقدم أبحاثا علمية لا تتوافق نتيجتها مع إيمانهم الأعمى بالصدفوية، لماذا لا يتعاملوا بحيادية ويناقشوا البحوث العلمية بردود علمية ؟!. https://youtu.be/qApAcahF9p4 |
|
|
|
رقم الموضوع : [17] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
لم ارد سوى على هذه المشاركة لأني لم اقراء غيرها لأن إذا كانت كل ادلتك هكذا فهي لا تستحق الرد |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [18] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
افكار المسلمين الحاليه مغلوطه وتدعي للالحاد (صدقني ) كنت محتار بين الالحاد ولا ادري ،،بسبب تناقضات التفسيرات واللغط الديني ،حتئ كان راسي سينفجر من التفكير ،،وانبت لله ،مع انني كنت اشك بوجوده وقلت لو كنت يارب موجود فدلني او سوف اضيع واضل والله انني كرست الجهود وعثرت علئ دعوه الامام ناصر محمد اليماني التي تتوافق مع كل اسئله العقل ولقيت اجوبه لكل ما كان متناقض بعقلي كل شي ولم اجد اي حرج مما اتاء الله في كتابه ومنطق العقل . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
موقوف
![]() |
الإثارة التاسعة:
لاحظت كثيرا بأن العقلية الالحادية مليئة بالربط غير المنطقي، يعني مثلا إذا أنا توصلت لفهم كيف تعمل الغسالة فهذا لا يعني بأن أنكر بأن لها صانع. |
|
|
|
رقم الموضوع : [20] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
نعم ،لكن ان قلت لك ان صانع الغساله هو مثلا هو الماعز ،واخر يقول لك هي البطه ، فهنا تستحاول ايجاد مخرج لعقلك من خلال انها غساله فقط وسترفض الاشياء المذكوره لانها ليست لديها مؤهلات بتاتا لصنع الغساله لهذا اعاده النظر لما يعنقه الانسان وقياس قوه ربط الادعاء ببعضه ،،افضل من تقديمه بغباء ،لان ذالك يزيد من الطين بله |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond