شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى > ساحة الحوار الدينيّ - الدينيّ

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-25-2021, 10:10 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي دعوى قضائية

دعوى قضائية
( القرآن يرفع دعوى قضائية على الإنجيل
أمام قاضي محكمة العدل الإلهية
بتهمة انتحال شخصية العهد الجديد )

يقول الخبر :
القرآن يرفع دعوى قضائية على الإنجيل أمام قاضي محكمة العدل الإلهية بتهمة انتحال شخصية العهد الجديد , لا شك أن عملية قيام شخص بانتحال صفة شخص آخر هي أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية! , فما بالكم إذا قام بهذه العملية كتبة الأناجيل الأربعة أو كتبة بما يُسمى بإنجيل العهد الجديد! , فهي لا شك أنها أكبر عملية تزييف للحقيقة في تاريخ الأديان!

تفاصيل الخبر :
بناءاً على هذه الوعود من الله تعالى لسيدنا إبراهيم ع : https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...78&postcount=8 .. الله س عندما وعد إبراهيم ع بأن يرث الأرض المقدسة وورث فعلا , ووعده بأن يقيم عهده ( شريعته ) فيه وفي نسله من بعده , وكان ذلك فعلا , فأنزل الله س عهده عليه أولا وهو صحف إبراهيم الأولى التي عمل بها أتباعه في حياته ومن بعده حتى مجيء التوراة على موسى ع
ثم بعد ذلك أنزل عهدان في نسله ثانيا : عهد في نسل إسحاق , وعهد في نسل إسماعيل :
  1. فالعهد القديـم كان في نسل إســـحاق ( بني إســرائيل ) هو التوراة التي نزلها على موسى ص
  2. والعهد الجديد كان في نسل إسماعيل ( بني قيــــــدار ) هو القرآن الذي نزله على محــمد ص
وعندما أراد الله س أن يقيم العهدان في نسل إبراهيم ص سمى عهد النسل الأول أي التوراة بالعهد القديم , وقال له قاعدة أساسية لا تتغير عندما قال ( لا ينال عهدي الظالمين ) أي لا ينال شريعته الظالمين , يعني اللي هيظلموا أنفسهم بقتل الأنبياء أو بتحريف الشريعة أو بنقض العهود لم ينالوها بعد ذلك أبداً , الله تعالى بيقصد عهد شريعة جديد وليس عهد ذبيحة! جديد , فلابد أن نفرق بين عهد الشريعة وعهد الذبيحة! , الشريعة الجديدة الغير محرفة هي اللي بتخلص الناس من فسدهم وليس الذبيحة! الجديدة , للأسف الأخوة المسيحيين ظنوا بأن الله تعالى أراد أن يُخلص البشرية من حكم الموت المستوجب عليهم!! بتقديم ابنه الوحيد! على الصليب ليكون كفارة وخلاص لكل من آمن به كمخلص وفادي!! , لكل هيهات هيهات بين كون الله ( عند المسلمين ) بيخلص الناس بواسطة الشرائع السماوية وبين كون الله ( عند المسيحيين ) بيخلص البشرية بقتل ابنه صلباً! على خشبة! وبهذا العمل المشين في حق الله تصالح مع البشر!!

المهم عندما ظلم الفرع الأول من نسل إبراهيم وهو نسل إسحاق ( بني إسرائيل ) أنفسهم بنقضهم عهدهم (شريعتهم)! وقتلهم لأنبيائهم! , فسلط عليهم اضطهاد أباطرة الروم جزاءاً لهم وأرسل إليهم المسيح بالإنجيل ( البشارة ) يبشرهم بمجيء مخلص يخلصهم مما هم فيه , يخلصهم بعهد آخر غير عهدهم على يد نبي آخر سيكون عند أخوتهم أي الفرع الثاني من نسل إبراهيم وهو نسل إسماعيل ( بني قيدار المتمثلين في العرب الأميين ) , وبذلك سينزع العهد القديم من الأمة الموسوية ويقيم عهد جديد في أمة تعمل أثماره , ألا وهي أمة نسل إسماعيل بقيادة رسول يأتي من بعد المسيح اسمه أحمد من الأمة المحمدية , وكان هذا العهد فعلا هو القرآن أي العهد الجديد الذي وعد به الله س إبراهيم ص ونزل فعلا على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ص

طيب .. كل دا جميل . لكن : أين الإشكال؟!
كتاب التوراة ( أي شريعة موسى ) هو العهد القديم كما يقول أهل الكتاب أي أهل التوراة يهود ونصارى ونحن أيضا المسلمون نقول ذلك , لكن الإشكال في النبوءة التي أتى بها آخر نبي من أنبياء بني إسرائيل ( أهل التوراة ) , الإشكال يكمن في النبوءة التي أتى بها السيد المسيح إنها مجرد إنجيل ( أي بشارة ) يبشر بها اليهود بقرب مجيء عهد جديد آخر ( أي شريعة جديدة آخرى ) غير الشريعة التي حرفها اليهود , وبالطبع لم تنزل على البشرية كتاب يدعوا للتوحيد بعد التوراة إلا كتاب أو شريعة محمد ص يعني القرآن , وبناءاً عليه العهد الجديد ( هو القرآن )
أما الكتاب المسمى بالإنجيل والموجود بين أيدي المسيحيين الآن , انتحل شخصية غير شخصيته الحقيقية أي انتحل شخصية العهد الجديد ( القرآن )!! , وبما أن العهد القديم نفسه هو اللي عرفنا بأن المراد بكلمة العهد هو الشريعة والأحكام والوصايا التي أتى بها موسى ص , فكذلك وعد الله شعبه بأن ينزل العهد الجديد أي الشريعة والأحكام والوصايا الجديدة على نبي أولا - سيكون مشرّع مثل موسى وثانيا - لازم يكون من نسل إسماعيل أخوة بني إسرائيل تحقيقاً لوعده لإبراهيم في تكوين 17 , وتحقق ذلك فعلا , أما الإنجيل فهو نفسه يعترف ويقول أن المسيح كان بمثابة حجر زاوية في بناء , وحجر الزاوية معلوم بأنه يوضع في نهاية الحائط القديم ليكون هو نفسه بداية للحائط الجديد في اتجاه آخر , بمعنى أن الإنجيل ( البشارة ) هو بمثابة حجر زاوية وُضع ليصل نهاية العهد القديم اللي كان في اتجاه الظلمات مع بداية العهد الجديد اللي في اتجاه النور
يعني باختصار المسيحية برمتها هي فترة انتقالية بين عهدين شرعيين عهد قديم ( التوراة ) وعهد جديد ( القرآن )
مثلها تماماً مثل الفترة الانتقالية التي تولاها عدلي منصور ( رئيس المحكمة الدستورية ) في مصر أيام الثورة لإدارة شئون البلاد بالدستور القديم حتى تم إنشاء دستور جديد يعمل به رئيس جديد , بدليل أن كل النبوءات التي أتى بها أنبياء العهد القديم لا تنطبق على المسيح ص لأنه كان مجرد نبي مجدد للتوراة ولم يأتي بدستور أو شريعة جديدة! , بل تنطبق على محمد ص لأنه الباراقليط أو المعزي يعني المدافع ( رجل القانون أو الشريعة ) , هذا هو اللي نبأ به العهد القديم وكل نبوئاته على لسان أنبيائه حتى المسيح

والحقيقة التي يجهلها الناس أن :
  1. الكتاب المقدس عند اليهود المفروض يكون كتاب ورق فاخر مغلف بغلاف جلد مقوى ومكتوب عليه من الخارج الكتاب المقدس ( العهد القديم ) , ولو فتحته تلاقي في الداخل فعلاً العهد القديم ( التوراة )
  2. الكتاب المقدس عند العرب المفروض يكون كتاب ورق فاخر مغلف بغلاف جلد مقوى ومكتوب عليه من الخارج الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) , ولو فتحته تلاقي في الداخل فعلاً العهد الجديد ( القرآن )
لكن المسيحيون ماذا فعلوا في الكتاب المقدس ( العهد القديم )؟
للأسف أضافوا للكتاب المقدس ( العهد القديم ) ملحق من ملحقات التوراة! , ألا وهو ( الإنجيل ) علماً بأن الإنجيل هو مجرد نبوءة من النبوءات الملحقة للتوراة , هذه النبوءة في حقيقتها بشارة السيد المسيح لبني إسرائيل عامة بمجيء مخلص يحمل عهد جديد بدلاً من العهد القديم اللي حرفه اليهود خاصة , بدليل أنه نبئهم بنقل ملكوت الله ( أي المنطقة التي سيسود فيها حكم أو عهد الله ) من أمة نقضت عهدها ( التوراة ) إلى أمة أخرى تعمل أثمار عهدها الجديد , وما عليكم أنتم يا بني إسرائيل إلا اتباع ذلك العهد الجديد الذي سيأتي به النبي المشرّع الجديد اللي مثل موسى والعمل بما جاء فيه

والخلاصة :
هذه القضية هي قضية مصيرية ولابد من الفصل فيها ويقع العبء الأكبر على الفصل فيها هم علماء ورجال الدين من الناس أصحاب الضمائر الحية الذين يبحثون عن الحق ولا تُريد إلا الحق ولا يخشون أحداً مهما كانت النتيجة المترتبة على النطق بالحقيقة , ولذلك أطالب السلطات السعودية والأزهر الشريف والمسئولين عن طباعة المصاحف في المدينة المنورة البت في هذا الأمر , حتى يتسنى لهم مستقبلاً كتابة الاسم الحقيقي لكتاب المسلمين المقدس ( العهد الجديد ) على المصاحف عند الطباعة , عشان الناس تفهم أن العهد القديم هو التوراة ونبوءاته وآخرها الإنجيل الذي أتى به المسيح الموسوي المنتظر , وأن العهد الجديد هو القرآن ونبوءاته التي سيأتي بها المسيح المحمدي المنتظر , أما الإنجيل هنا فلا محل له من الإعراب! هو فقط مجرد حجر زاوية أو فترة انتقالية تولاها السيد المسيح لإدارة شئون بني إسرائيل حتى يتم تعيين النبي المشرح الجديد من قبل الله تعالى واللي هيكون مثل موسى .. وقد كان بالفعل
يقول تعالى ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )
يقول تعالى ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ )

هذه هي الحقيقة .. قبل من قبل ورفض من رفض .. وسيأتي يوم تنجلي فيه الحقيقة وتنقشع الغشاوة عن بصيرة المسلمين! سواء كنا أحياء أو أموات
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

والله تعالى أعلى وأعلم

تحياتي للجميع



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع