اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal
حضرتك استشهدت بكتاب:
African Presence in Early Asia
هذا الكتاب يشير إلى وجود الكعبة ومكة قبل الإسلام بفترة طويلة
هل تُسَلِّم زميلي الفاضل بهذا أم تكتفي بما أخذت من الكتاب وتضع الباقي تحت قدميك؟!
طبعًا حضرتك استنتجت دليلًا مما يقال
فكيف هذا؟!
نحن لا يمكن أن نقنعكم بوجود نبي اسمه محمد ص
ولا بأن القرآن موجود من أيام محمد ص
ولا بوجود الكعبة ومكة على الأقل أيام محمد ص
وسبحان الله تستشهدون بما يقال وبما قيل وبما سيقال ما دام هذا يطعن في الإسلام
وسلم لي ع الموضوعية سلام خاص
تحياتي
|
الحقيقة انك تخلط بيني و بين شخص آخر أنا لم انكر وجود محمد و لا وجود الكعبات عند العرب بل اشرتُ إلى مقال آخر وهو
"يوم اشتعلت النار في أرض الرمال ..!!"
وذكرت بهِ
اقتباس:
|
في الفترة قبل الإسلام , كانت قبائل العرب تشترك في وجود الكعبات , فكان لكلّ قبيلة منهم كعبتها الخاصّة , والتي تحتوي علي حجر أسود , وكانت الكعبة تعبّر عن مكانة القبيلة بين العرب , فكعبة " قريش " من أهم الكعبات , وكانت تعكس مكانة القبيلة وأهميّة مكّة من حيث التّجارة و غيرها . هذا النيزك هو سبب وجود الكعبات المختلفة قبل الاسلام ! فكما يخبرنا التاريخ أن البشر في جميع انحاء العالم بما لديهم من معتقدات مختلفة قدّسوا الشهب والنيازك. فعلي سبيل المثال : تم العثور على النيازك عند القبور الهنديّة في الولايات المتحدة مما يوحي بأنهم كانوا يقدسونها .نجد أيضاً الإغريق قّدسوا النيازك وهناك حجراً في معبد أبولو في " دلفي " واحدة من أهم المواقع الدينية اليونانية"وكما تقول الاسطوره أن هذا الحجر جاء بسبب أن الاله كرونوس (Cronos) قد ألتهم أربعة ابناء، و عندما ولدت ريا (Rhea ) زيوس خدعته وأعطت له الحجر بدلا من زيوس ، الذي شرع بابتلاعه ، ثم أكتشف كرونوس انه حجراً فرماه من السماء إلي الارض وهذا المكان يعد مركز الأرض ، الذي أصبح موقع معبد أبولو
|
وجود محمّد التاريخي لا علاقة لي بهِ الآن وجوده التارخي من عدمه لا يمثل لي فرقاً , التاريخ كما تعلم يدّونه المنتصر و بالتّالي لا اعده مصدراً حقيقيّاً محايداً لا سيما انّ وجود محمد لم يثبت إلا في مصادر اسلاميّة , وما كتب فيها هو مجرد قصص و اساطير و سيرة محمد ما هي الا تأليف و مبالغات و اضافات, فحتى لو كان له وجود تاريخيّ فهو بعيد كلّ البعد عما دونه كتّاب السيرة و من نقل عنهم , القرآن بحد ذاته دليل على التأليف و الاضافة و التحريف و قفزاتهِ وحشوهِ ماهو إلا اثبات لوجود أكثر من مؤلف ! ولا يعنيني الآن في شيء !
فكما ترى الاديان هي مجموعة من الاساطير تمّ اقتباس بعضها من اساطير و خرافات الثقافات المختلفة و تمّ الحاق اضافات و تعديلات على بعضها الآخر ليُنتج دين يتّبعه ملايين يدافعوا عنه دون أي اعمال للعقل أو المنطق !
امّا عن الكعبات فذكرت في نفس المقال :
اقتباس:
أن هذه الكعبة ليست الوحيده بل شبه الجزيرة العربية كان يضم العديد من الكعبات و إستنادا الى المفصل لجواد علي ج 5 ص 398 وطوالع البعثة المحمدية للعقاد صفحة 130 فأشهر كعبات الجزيرة قبل الإسلام بعد كعبة مكة كانت بيت ثقيف , وبيت اللاّت , وكعبة نجران , وكعبة شداد الايادي , وكعبة ذي الشرى , وبيت الأقيصر , وبيت رضا , وكعبة رحيم , وبيت العزى , وبيت ذي الخلصة .المهم أنها تشترك جميعاً في صفتين أساسيتين فجميعها أبنية مكعبة وجميعها أُطر لأحجار سوداء , و هذه الأحجار السوداء هي أحجار نيزكية ومما لا شك فيه أن هذه الاحجار هي بقايا النيزك الذي أصطدم بالارض قرب منطقة "اوبار"
من الغريب أن المسلمين يدعون أن هذه الكعبة بناها ابراهيم ، إلا انها لا توجد في أي من الديانتين اليهودية والمسيحية هذا بالاضافة الي الكعبات العديده الوثنيّة ، فالإسلام لم يبق إلا علي كعبة مكة بما أن النبيّ محمّد كان قرشيّ ، كما أبقي علي اغلب الشعائر الوثنيّة كما هي مثل الطواف و الإحرام و تقبيل الحجر الأسود (النيزك) والتعريّ وعدم إرتداء ملابس داخليّة و غير ذلك من الممارسات الوثنيّة التي لا مبرر منطقي أو غير منطقي لها بل أضاف إليها رمي الاحجار وإلخ هذه الامور الغير مقبولة عقلاً أو نقلاً حتّي أن عمر بن الخطاب نفسه قال " لو لم ارى محمد يقبلك لما قبلتك " ورغم هذا يعتقد المسلمون ان ابراهيم واسماعيل قد بنوا الكعبة للمرة الرابعة بعد الملائكة وآدم وشيت ابن ادم ولكن كما يقول الدكتور طه حسين : ” ورود اسماء إبراهيم وإسماعيل في التوراة و القرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلاً عن القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة وبين الإسلام واليهودية والقرآن والتوراة من جهة أخرى .“
|
و السؤال المتعلق بهذا الخصوص و اريد معرفه رأيك الشخصي لماذا لا توجد الكعبة في أي من الديانتين اليهودية والمسيحية إذا كنتم تنسبونها إلى ابراهيم ؟!