أكذوبة الإعجاز العلمي في القرآن: سبع سماوات و سبع أراضين #٣

[طريق السلامة]

التمييز بين قائلي النصوص من بديهيات الإسناد!
أما نسبة آثار الصحابة للرسول فدليل على عمى ألوان أو تعامي متعمد :)
النقل عن بني إسرائيل يكون بلا حرج، مع وجود ضابط: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. فعجيب أن تلوموا المسلمين على عجزكم أنتم عن التمييز.
ومجددا، ما الدليل أن محمد هو من "صور الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناس مثلنا في كل طبقة من طبقاتها"؟!
فهذه كذبة صلعاء.
أنا في انتظار الدليل.

[القط الملحد]

التمييز بين قائلي النصوص من بديهيات الإسناد!
أما نسبة آثار الصحابة للرسول فدليل على عمى ألوان أو تعامي متعمد :)

يبدو أنك أجهل مما توقعت، ابحث عن شيء اسمه "آثار بصيغة التوقيف لها حكم المرفوع" يا رعاك الله، أو اسأل اخوانك في ملتقى أهل التفسير الذي تحبه:
https://vb.tafsir.net/forum/%D8%A7%D...8A%D9%84%D8%9F

النقل عن بني إسرائيل يكون بلا حرج، مع وجود ضابط: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. فعجيب أن تلوموا المسلمين على عجزكم أنتم عن التمييز.

التمييز عندكم اذا تمييز مزاجي، اذا اعجبك المضمون فهو من النبي واذا لم يعجبك فهو من الاسرائيليات، لا تصدقوهم ولكن ارووا كلامهم بصيغة يفهم منها التصديق، يا سلام!

ومجددا، ما الدليل أن محمد هو من "صور الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناس مثلنا في كل طبقة من طبقاتها"؟!
فهذه كذبة صلعاء.

انا لست أتبنى صحة هذا الرأي حتى تطالبني بالدليل، لكنه استنتاج ممكن احتمل الصحة والخطأ، وليس "كذبا أصلع" ، فهمت أم أعيد للمرة الرابعة؟

[طريق السلامة]

من خدعك وأفهمك أن كل ما قاله الصحابة من آراء تفسيرية له حكم "المرفوع"؟! :)
عجيب أن تظن أن الاستثناء هو القاعدة!
مثال: قال الألباني وهو يتكلم عن أحد التفاسير
"لا يقال: حديث ابن عباس هذا وإن كان موقوفا فهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال اجتهادا، فإني أقول: إن قوله إياه مفسرا به الآية المذكورة لأكبر دليل على أنه باجتهاد من عنده وليس له حكم المرفوع، لأنه قد صح خلافه في تفسيرها"
(مختصر العلو للعلي العظيم) (1/ 119)

"تفسير الصحابي... ما يكون للرأي فيه مجال، فهو موقوف عليه ما دام لم يسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم"
(التفسير والمفسرون) (1/ 72)

[القط الملحد]

كل كلامنا من البداية هو في ما ليس للرأي والاجتهاد مجال فيه، صباح الخير..
ولكن الاسرائيليات ظاهرها أنها ليست مما فيه مجال للاجتهاد والرأي لانها تحتوي على تفاصيل لا يمكن استنتاجها من النص القرآني، فكيف يعلم بعد ذلك أهي من من الاسرائيليات أم من حديث محمد؟ النظر في المتن؟ أي المزاج؟

اما كلام الالباني فهو يحل المشكلة في هذا الحديث المخصوص لا في سائر الاحاديث التي تنطبق عليها الحالة، يعني صحت تفاسير اخرى عن النبي، فلم يبق سوى احتمال أن تفسير ابن عباس أصله من الاسرائيليات (الا اذا كان الالباني يقصد أن ابن عباس يفسر من كلامه الشخصي)، حسنا ماذا ان لم يصح مثل هذا التفسير البديل في حالة اخرى مشابهة كيف ستميزون الاسرائيليات من كلام النبي؟

وفي كل الاحوال الشي الذي لا يمكنك انكاره هنا هو أنك لا تستطيع رمي تهمة الكذب الصريح على من يعتبر أن هذا الاثر له حكم الرفع، لان الامر هنا يحتمل الظن بطبيعته والا ما تعرض له علمائكم بالتوضيحات.