![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الزميل نبيل فوزي
تحياتي 1. أنا أرحب بصدق بأي نقاش وخصوصاً مع الرأي المختلف. لأن الاختلاف يحفز على تحسين وسائل النقد والتحليل والتفكير. 2. لقد سعيت في نقاشي أن أدعم آرائي بالأدلة التاريخية والمنطقية وحقائق المعايشة. وبغض النظر عن كفاءة أدلتي (ورغم ذلك فأنت لم تدحضها لحد الآن) فإنني حققت شروط الجدل:محاولة التحليل وإعطاء الدليل. 3. ولكنني للأسف أصطدم بواقع هو أنك تكرر ذات الأطروحة من غير تغيير. وهذا حقك المطلق للإصرار على رأيك. ولكن من حق النقاش الحقيقي هو أن تستخدم الأدلة. فالنقاش من غير أدلة مضيعة للوقت. 4. أنا لا أسعي إلى أقناعك بوجهات نظري ولكن أنتظر منك البرهنة على وجهة نظرك إذا كنت تعتقد بأن هذا ضروري! أنا في جميع مناقشاتي أتحدث عن الإسلام - وعن الإسلام بالذات. وانطلاقاً من هذه القاعدة رفضت أطروحتك القائلة بأن: اقتباس:
لا أعرف إلى أي مدى أنت مطلع على أحوال الدول العربية ذات النسبة الغالبة من المسلمين حيث يتم في أغلب دساتيرها تقرير بأن "الإسلام دين الدولة"، غير أن المطلع على أحوال مجتمعات هذه الدول فأنه لابد أن يلاحظ بأن الدين يلعب دوراً حاسماً (وليس وحيداً) في تمزيق نسيجها وتعميق تخلفها وتدهورها. ورغم محاولات بعض الدول (مثل دول الخليج والسعودية والعراق) إلى استعادة الروح القبلية إعلامياً وعن طريق ملء بطون ما يدعون بأنهم رؤساء عشائر، فإن كل هذا لا يعني إلاً أدوات سياسية لكسب أكبر مساحات من المجتمع. 5. لكن الواقع يقول أشياء مختلفة تماماً. إن الدين والسياسة (وقد كانا في الإسلام دائما في وحدة لم تنفصم عراها) قد دمرت وحدة مختلف التنظيمات الاجتماعية. وإن الحديث عن وجود قبائل متوحدة وذات أهداف منسجمة هو نوع من الوهم الذي لا يدعمه أي دليل واقعي وتاريخي. 6. أنا آخر من يدافع عن القبيلة والحفاظ على الثقافة القبلية ولكن التاريخ يقول لنا بأن الأسلام قد أعاد تنظيم المجتمع ليس على الولاء للقبيلة بل الولاء للدين. وبعد أن فشل الإسلام في تحقيق أهدافه في العدالة والمساواة بين الناس فقد ارتد الكثير من الناس على شكل قبائل أدى هذا الارتداد إلى "حروب الردة" التي خاضها أبو بكر ومن ثم عمر. 7. إن "العصبية" لم تكن من نتاج الاسلام بل هي جزء من سمات القبيلة منذ القدم - والعصبية القبيلية والدفاع عنها هي عامل التوحيد والانسجام ما بين أفراد القبيلة من غير ضغوط خارجية ولا تحتاج إلى الإسلام مطلقاً. وقد حارب الإسلام "العصبية" القبلية لأنها العنصر المضاد للسلطة الإسلامية. إن الحقائق التاريخية تقول لنا بأن تأثير الإسلام أكثر سهولة على الأفراد المنعزلين. أما تأثيره على التجمعات فلا يحدث إلا عن طريق القوة والحروب وسياسة الفرض. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
إن "تأثير الضفدع المسلوق ببطء" يبدأ بسلق العقل حيث لم يعد ثمة فرق ما بين الشباب والكهول. فعندما يتعلق الأمر بالإيمان التسليمي فإن العقل يتخذ صيغة واحد: التسليم بما قيل والإيمان بما كان. وحتى يبررون انهيار عقولهم وإفلاسها قرروا صناعة موضوع سخيف: التواتر حتى يمنحوا السخف معنى والأكاذيب مصداقية.
وكل هذا يحدث بواسطة جمل مفككة متناقضة لا معنى ولا رابط فيما بينها. إنها ثقافة الجوامع والملالي. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] | |
|
موقوف
![]() ![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [14] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
إن الإيمان دائما هو التصديق من غير دليل. غير أن الفكر الإسلامي قد أغلق على نفسه أية تيارات عقلانية تجعل من الإيمان أكثر أرضية. والسبب هو الفكرة الجهنمية بأن فكر القرن السابق وبغض النظر عن مصادره هو لكل زمان ومكان! 2. إن الفكر الإسلامي الصرف والكامن في الجزء الأعظم من كتاب محمد هو فكر بدوي - وهو في أحسن الأحوال ذو عناصر ريفية وعلى ضد من فكر المدينة. وهذا ما نراه حتى اللحظة الراهنة كلما ابتعدنا عن المدينة نحو الريف كلما ازداد التمسك بالإسلام والثقافة المتطرفة. كما لو ألقينا نظرة على مدن القرون الوسطى مثل بغداد ودمشق والقاهرة مثلا، فإن الحياة كانت على الضد من الدين والتدين. الأغلبية العظمى نت شيوخ الشيعة من الريف. الأغلبية العظمى من شيوخ الأزهر ذوي جذور ريفية. 3. وهذا ما يجعل "الإيمان" ليس مجرد عقيدة دينية وكلٌ يعيش حياته، بل إلى هوس يومي وموضوع للتفكير الدائم. وهذا ما يعكسه أصحاب الشخابيط: تدين قروي وكراهية لثقافة المدن. 4. المشكلة ليست في القرية كقرية وأنما في الانغلاق الفكري. بل أن سكان القرى عاجزين عن قبل أشخاص جدد للعيش بينهم وسيظلون أغراب حتى آخر حياتهم. هذه هي المشكلة! 3. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
لا أعتقد أن الاسئلة قد انتهت، ولا الأجوبة قد طُرحت. فمتلازمة الضفدع المسلوق ببطء تجيب على السؤال المتعلق باحتمال الضفدع لدرجة الحرارة "المحتملة" بعض الشيء ولكنها تزداد تدريجياً حتى يكون الوقت متأخر لاتخاذ قرار الهروب. 2. والسؤال التالي هو: كيف وجد الضفدع (أو الضفضع - لا فرق) نفسه في إناء الماء الساخن؟ |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| متلازمة، الضفدع، المسلوق، مملكة، الأوهام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond