حرية الإرادة

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب

هل الارادةتتعلق بفعل الغير الا بمعني الارادة التشريعية…
مثلا اريد ان تفعل كذا اي امرك بفعله لا بمعني ساجعلك تفعله !

لا يلزم أن تأتي بمعنى الارادة التشريعية حتى فيما يتعلق بفعل الغير كما في قوله: ولو شاء ربك ما فعلوه. وقوله: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jurist

لا يلزم أن تأتي بمعنى الارادة التشريعية حتى فيما يتعلق بفعل الغير كما في قوله: ولو شاء ربك ما فعلوه. وقوله: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا.

الارادة قي الايتين متعلقة بفعل الله تعالي و هو منعهم من الفعل (مافعلوه)فهنا ليس للغير فعل ختي تتعلق به الارادة؛و في الثانية جعلهم مؤمنين.

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب

الارادة قي الايتين متعلقة بفعل الله تعالي و هو منعهم من الفعل (مافعلوه)فهنا ليس للغير فعل ختي تتعلق به الارادة؛و في الثانية جعلهم مؤمنين.

أي لو شاء (كونيا) لجعلهم مؤمنين. فالمشيئة هنا كونية وليست شرعية. لأن مشيئة الله الشرعية هي أن يؤمنوا. الأمر واضح لا أعلم فيما تجادل

نعم هي كونية ليست تشريعية لكن متعلقة بفعل الله لا فعل الغير .
فارادة الله التكوينية لا تتعلق بمعاصي العباد.

[Jurist]

الإرادة الكونية تتعلق بكل شىء فالله لا يطاع ولا يُعصى إلا بإذنه ولا يكون في كونه إلا ما يشاء مشيئة كونية
قال تعالى: وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين. فالله هو خالق أفعال العباد سواءا الطاعات والمعاصى والعمد و الخطأ.

*أن القول بالحتمية الصلبة أو الجبرية وأن ما يصدر عن الإنسان يحدده جملة من الأسباب الخارجية أو الداخلية – وفق التعريف السابق – وأن السلوك الآدمي نتيجة مؤثرات خارجية وداخلية يتفرع عنه القول بأن الإنسان ليس لديه أدنى مسئولية عن أفعاله والإرادة ما هي إلا وهم.


أما الموقف الوسط بين طرفي النقيض وهو الحتمية اللينة أن الإنسان لديه إرادة حرة إلا أنه يتأثر بعوامل داخلية وخارجية. هذه العوامل لا تحدد سلوك الآدمي لكنها تؤثر فيه و تجعل سلوكيات معينة أكثر احتمالا أو أقل احتمالا في الوقوع. وهذا التوجه هو ما يراه عامة علماء النفس باستثناء السلوكيين منهم ممن يرون الحتمية الصلبة. وتعريف الإرادة الحرة عند أصحاب مذهب التوافقية أو الحتمية اللينة يشترط فيه أن تكون الأرادة صادرة عن ذات الإنسان نفسه وليس عوامل خارجة عنه. فهذا معنى أن يكون مختارا عندهم. أما عند أصحاب مذهب اللاتوافقية أو الإرادة الحرة بمفهوم القدرية هو أن يكون من الممكن للإنسان أن يتصرف

الحتمية الصلبة كما سميتها هي موقف الاشاعرة الذين نفوا ان تكون مدخلية للعبد في الفعل ذات تاثير.
اما ألتوسط فقريب من 《الامر بين الأمرين 》الماثور المشهور عن جعفر الصادق عليه السلام و مال اليه الفخر الرازي في اخر اقواله..
في قوله تعالي {وما تشاءون إلا أن يشاء الله}
لنلاحظ الاية السابقة{لمن شاء منكم ان يستقيم}
فهي متعلقة بإرادة الاستقامة.لا الكفر و المعاصي التي هي المشكل في موضوع الحتمية ؛و اجيب عنه بان الكفار فيهم حجاب من أنفسهم*
و علي اي حال المهم كما تفضلت ان نثبت :القدر و المسؤولية.
فالموجود الامكاني لا الانسان فقط في حدوثه و في البقاء بجميع شؤونه في عمود التحقق محتاج الي العلة.
و ا لاختيار الانساني هو الجزء الاخير من العلة
اما الجبرية او الحتمية الصلبة الاشعرية فالغت تاثير غير الله.
و الملحد لا يثبت اله اصلا !
و شكرا للحوار

[Jurist]

الحتمية الصلبة

الحتمية الصلبة تعني عدم المسئولية عن الأفعال وهذا لا يقول به الأشاعرة فالأشاعرة ليسوا جبرية ولا يجيزون الاحتجاج بالقدر على المعاصي