القوادة النبوية : هؤلاء بناتي أطهر لكم

[القط الملحد]

قوله وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم: ليس معناه زوجاتهم بعقد زواج بل المقصود النساء لأن النساء أزواج الرجال و الرجال أزواج النساء. ومن هذا قوله: وأنه خلق الزوجين الذكر و الأنثى. وقوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا.
فقوم لوط هؤلاء كانوا شواذ جنسيا لا زوجات لهم. ولهذا قالوا ما لنا في بناتك من حق أي إرب وغرض.

رائع جدا، تفسير جديد!
كل هذا الكلام لا يغير شيئا، لوط يدعوهم في سائر الاوقات الى الزواج و لكن في تلك اللحظة الحرجة دعاهم الى الزنا من باب ما يراه اخف الاضرار حماية لضيفيه. لا يوجد اي تناقض نصي هنا.

وإلا فهل هؤلاء الشواذ الأوساخ الذين يقطعون الطريق ويأتون في ناديهم المنكر يأهبون لكون بنات لوط زوجاتهم بعقد أم لا؟!!

و لهذا بالضبط نقول ان تبرير "دعاهم للزواج ببناته" لا معنى له، الحاصل انه حاول القاء بناته للمغتصبين و وجود العقد من عدمه مجرد تفاصيل و حتى مع ذلك فهي تفاصيل لا تصح.

[Jurist]

الحاصل انه حاول القاء بناته للمغتصبين

هل إلقاء بناته دون عقد هو الذي سيحول دون ارتكابهم لفاحشة اللواط؟ هل هو في نفس الأمر يشكل فارق؟ كلامك هذا يدل على أنهم لن يوافقوا على الزواج ولكن ربما يوافقوا على الزنا. وهذا من رأسك ولا سند ولا وجه ولا مبرر له أصلا. فغرض لوط هو أن يستبدلوا الشهوة المحرمة بالشهوة المباحة لعل أن يكون فيها دافع للشهوة المحرمة ولا فرق في كون اتيان النساء دافع للشهوة المحرمة وهي اتيان الذكور بين أن يكون بعقد أو بدون عقد. لكن مقصود لوط هو أن يكون بعقد لأنه لا يشكل فارق بالنسبة إليهم لكنه يشكل فارق بالنسبة للوط.
مشكلة هؤلاء ليست مع العقد بل انحراف الفطرة فهم لا يريدون النساء أصلا لا بعقد ولا بغير عقد

[القط الملحد]

الكلام هو التفسير الوحيد الممكن للنص وقد فندنا امامك كل التفسيرات الاخرى بالتفصيل.
كلام لوط هو من باب الاستعاضة عن الشهوة الشاذة بالشهوة الفطرية، و هذا حاصل حتى لو كانت محرمة لأن المحرمات اصلا تتفاوت. و نحن لا نقول ان مشكلتهم مع العقد بل انتم من اقحمتموه كتبرير ساقط.

[Jurist]

فقط الملحد الذي يضع الحصان قبل العربة هو من يفهم هذا من النص
كون الزنا حرام ولا يجوز للوط أن يتساهل معه أمر مفروغ منه ولا يتصور منه أصلا ولذلك هو مفهوم ضمنا من كلامه أن المقصود من خلال الزواج. لكن ماذا نقول لأصحاب القلوب المريضة؟

[القط الملحد]

هذا الكلام يا حبيبي تقوله لمن ألف قرآنك. ما دام واقع النص لا يترك المجال لأي فهم اخر غير الذي ذكرناه، و ما دمنا فندنا كل التفسيرات الاخرى بالتفصيل، فعدم تصورك لهذه "الفاجعة" لا يعني انها غير موجودة. و انا ليس ذنبي ان من اخترع دينك منطقه مضروب و لم يستحي من أخذ هذه القصة الشنيعة من التوراة فكفاك كلاما عاطفيا.

[Jurist]

كالعادة أنت لا تمل من الرد حتى أمل ولذلك سأدعك وما تقول وفيما قلته الكفاية

[القط الملحد]

ماشي
يلي بعدو

[مسلم موحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

ماشي
يلي بعدو

ماذا تقول التوراة عن القصة ؟

[القط الملحد]

نفس كلام القرآن لكن بتفصيل اكبر حيث يقول لوط "خذو بناتي و افعلوا بهن ما تشاؤون لكن لا تقتربوا من ضيوفي"
طبعا لم نتحدث عن انتقام البنات من ابيهم في ما بعد حيث لجأتا إلى اسكاره و اغتصابه و ولدتا منه ايضا! انا احسد الابراهيميين على هذه الكتب التي يؤمنون بها.

[ramadan]

في العادة ابحث في التفاسير قبل ان اتكلم عن الاية محل البحث، لكن من خلال متابعة ردودك مع جورست يبدو اني سأضيع وقتي.. سأرد بشكل عام فقط.

الانبياء هم قدوة البشر، معصومين في تبليغ الوحي ومن أي شيء يطعن في أخلاقهم... وهذا يشمل الوقوع في الزنا والدعارة، نبينا يقول: من رضيتم دينه وخلقه فزوجوه.
هذا أصل بدليل الايات والاحاديث الصحيحة.

على هذا الأساس لا يهم تفسيراتك يا حنفا، سواء كان البنات هم بناته فقط أم يقصد بنات الامة، على فرض أنه يتكلم بالخصوص عن بناته فهذا الزواج مشروط بالتوبة من اللواط.
يعني هو يدعو قومه أن يتقوا الله ويتركوا اللواط ويبتعدوا عن الفاحشة، ثم عندما تتحقق شروط التوبة هذه يمكن له أن يزوج بناته اليهم.
ما هو الدليل؟ ارجع الى الاصل الذي انطلقت منه.


وطبعا لا بد أن أبدي تعجبي من انتقاد الدعارة من ملحد يتفاخر علينا بقوانين الغرب المنحلة اخلاقيا! أليست البنت لها الحق في الزنا؟ فما المشكلة اذا قررنا كمجتمع أن نجعل هذا تجارة!؟

عندما تحاضر العاهرة في الشرف!