![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
موقوف
![]() |
كون النصارى يعتقدون في الله اعتقادا باطلا لا يعني هذا أنه عندما يقول أنهم يعبدون مع الله المسيح ومريم أنه يقرهم على تصورهم عن الله. بل قال في اليهود و النصارى في آية الجزية: قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ. فتصور المشركين عن الله كان تصورا غير صحيح بل وتصور اليهود ومع ذلك قال تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ. لكنه في موضع آخر قال: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
و النصارى وإن كانوا يدعون غير المسيح ومريم من القديسين لكن للمسيح ومريم منزلة خاصة لا تدانيها منزلة سائر القديسين. ولذلك يشيرون إلى تقديسهم وعبادتهم لله بمصطلح latria λατρεία ولمريم بمصطلح hyperdulia بمعنى المبالغة في العبودية ولسائر القديسين dulia δουλεία والتي تعني حرفيا العبودية. فهي تستحق من التقديس و العبادة ما لا يستحقه سائر القديسين. و النبي أيضا أشار إلى ذلك بقوله: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية - وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة - فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)). فهؤلاء الصالحون جميعا داخلون في عموم قوله: أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا. |
|
|
|
رقم الموضوع : [12] | |
|
عضو ذهبي
![]() ![]() |
اقتباس:
هل للإسلام مشكلة مع السجود و التمجيد لما يسميه النصارى الروح القدس أم لا ؟! وذروا الذين يلحدون في أسمائه ... قال الطبري .. وكان إلحادهم في أسماء الله، أنهم عدَلوا بها عمّا هي عليه, فسموا بها آلهتهم وأوثانهم, وزادوا فيها ونقصوا منها, فسموا بعضها " اللات " اشتقاقًا منهم لها من اسم الله الذي هو " الله ", وسموا بعضها " العُزَّى " اشتقاقًا لها من اسم الله الذي هو " العزيز ". Latria or latreia (also known as latreutical worship) is a theological term (Latin Latrīa, from the Greek λατρεία, latreia) used in Roman Catholic theology to mean adoration, a reverence directed only to the Holy Trinity. Latria carries an emphasis on the internal form of worship, rather than external ceremonies.[1] هل الله عندك كمسلم هو الـ Holy Trinity وراجع الاقتباس بالأزرق .. ما تنقله هو ضد ما تسميه أنك شرك الألوهية The special veneration due to the Blessed Virgin Mary. It is substantially less than the cultus latria (adoration), which is due to God alone. But it is higher than the cultus dulia (veneration), due to angels and other saints. As the Church understands the veneration of Mary, it is to be closely associated but subordinated to that of her Son. "The various forms of piety towards the Mother of God, which the Church has approved within the limits of sound and orthodox doctrine according to the dispositions and understanding of the faithful, ensure that while the mother is honored, the Son through whom all things have their being and in whom it has pleased the Father that all fullness should dwell, is rightly loved and glorified and His commandments are observed يا عزيزي جوريست .. أنت لديك هواية التفسير من عندك و الزام الآخرين برأيك و اختيارك .. إذا القرآن تفسره بالهوى فكسف نثق بكلامك عن المصطلحات اليونانية الدقيقة ؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو ذهبي
![]() ![]() |
خلاصة الموضوع
هل تحدث الإسلام عن الثالوث المسيحي ؟ نعم : أين ؟ لا : كيف يأتي لتصحيح دين المسيحيين و لا يتكلم عن ثالوثهم ؟ عدم الكلام عن الثالوث هل هو اقرار لهم عليه ؟ نعم : جوريست عبقري فهم مالم تفهمه الأمة الإسلامية خلال 1400 سنة لا : لماذا لم يبين لهم خطأهم ؟ |
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
موقوف
![]() |
δουλεία هذا الكلمة تعني حرفيا العبودية
معنى كلامهم أنهم لا يعبدون مريم بنفس الدرجة التي يعبدون بها الله ولا يعبدون القديسين بنفس الدرجة التي يعبدون بها مريم. فنفس ممارساتهم هي عبادة سواءا سموها تبجيل أو تقدير أو غير ذلك. والإلحاد في اللغة: الميل عن المقصد يقال : ألحد يلحد إلحادا ، ولحد يلحد لحودا : إذا مال . قال يعقوب بن السكيت : الإلحاد هو العدول عن الحق ، وإدخال ما ليس منه فيه ، يقال : ألحد في الدين ، ولحد قال البغوي: وروي عن ابن عباس : يلحدون في أسمائه أي يكذبون . وقال أهل المعاني : الإلحاد في أسماء الله : تسميته بما لم يسم به ، ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فالنهي عن الإلحاد في أسمائه أي الميل بها عن مقصودها . اهـ قال القرطبي: قال مقاتل وغيره من المفسرين : نزلت الآية في رجل من المسلمين ، كان يقول في صلاته : يا رحمن يا رحيم . فقال رجل من مشركي مكة : أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا ، فما بال هذا يدعو ربين اثنين ؟ فأنزل الله سبحانه وتعالى : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها . اهـ فهذا كله صور من صور الإلحاد في أسمائه أي الميل بها عن مقصودها ومن ذلك كلام النصارى في صفاته تعالى فهو من الإلحاد فيها. و القرآن بين خطأ من زعم أن المسيح هو الكلمة أو أن روح القدس هو الله أو من ذات الله أو مظهر من مظاهره أو صفة من صفاته ولا يلزم أن ينسبه إلى طائفة بعينها طالما أنه بين الحق في المسألة وبالطبع اعتقاد النصارى في الثالوث يخالف الإسلام فهو إلحاد في أسمائه لأنهم سموا شيئا من صفاته ولدا وشيئا من صفاته روحا واعتقدوا أنها أعيان قائمة بذاتها. فالإسلام بين خطأ ذلك ولا أعلم كيف تزعم أنه لم يبين خطأ تلك المفاهيم أنت تخلط بين كونه لم يبين وبين كونه لم ينسب للنصارى الإلحاد في صفة الحياة أو القدرة على الإحياء. ولا اعتقد أن إلحاد النصارى في صفات الله بصورة أو بأخرى يقتصر على الكلام و الحياة |
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
موقوف
![]() |
فضلا عن ذلك فالنصارى يطلقون على الآب اسم الله ويقولون الآب هو الله فالآب مستحق عندهم لأن يوصف بأنه الله فهو ليس الله إلا الإبن و الروح كما تحاول أن توهم أو كما تتوهم. فهم يقولون أن الآب هو الله و الإبن هو الله و الروح هو الله ولكن الآب ليس هو الإبن ولا هو الروح وكذلك الروح ليس هو الإبن. وبولس نفسه يقول بأن الآب هو الله ويقول أن رأس المسيح هو الله أي الآب في اصطلاح النصارى
فعندما يحكي عنهم قولهم: إن الله ثالث ثلاثة. فليس هذا بوصف غير دقيق لمقالتهم إذا قلنا بالقول الآخر في تفسير الآية. فهم يقولون أن الثالوث هو الله وابنه (وكلمته) و روحه (حياته) |
|
|
|
رقم الموضوع : [16] | |||||
|
عضو ذهبي
![]() ![]() |
أضحك الله سنك كما يقال
![]() على أساس أنت جهبذ اللغة اليونانية القديمة .. هههههههه لا تستعرض ثقافة أنت لا تملكها عزيزي جوريست اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هم أكثر عددا من المسلمين منذ ظهور الإسلام و من أكبر الأديان في العالم .. جاء الاسلام و قال لهم لا تقولوا ثلاثة ( الثلاثة التي يقولون عنها هي آب- ابن - روح قدس ) تفضل و أحضر لنا الآيات التي تكلمت عن الثالوث المسيحي بأضلاعه الثلاثة اقتباس:
اقتباس:
الأقانيم الثلاثة عند النصارى هي أقانيم و ليست صفات كما تفهمها اسلاميا .. اذهب لمواقع النصارى و اقرأ عنهم من مصادرهم و ليس من منتدى التوحيد |
|||||
|
|
|
رقم الموضوع : [17] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [18] | |
|
عضو ذهبي
![]() ![]() |
اقتباس:
.. و تنظبق عليك .. جورست .. انت بتعك يا جورست عند النصارى .. الآب بدون ابن أو روح قدس هو اله ميت أو مجنون .. فعندما تقول له الله هو الآب فقط دون ابن أو روح قدس فأنت تقول له هبا لنعبد اله مجنون ميت الثالوث هو (الله الموجود العاقل الحي ) .. لو قلنا أن الآيات التي تتكلم عن ثالث ثلاثة تتكلم عن الثالوث المسيحي فهي قطعا ليست دقيقة .. و الغريب العجيب .. أنك قبل ردين تقول أنها ليست عن الثالوث و الآن عن الثالوث .. دفاع و بس .. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
عضو ذهبي
![]() ![]() |
لن نحرف النقاش إلى اللغة اليونانية التي لا تتقنها ولا أتقنها أنا أيضا .. اقتبس باقي النقاط و رد و اترك حركاتك المعهودة
|
|
|
|
رقم الموضوع : [20] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
أنت تريد من القرآن أن يكون موسوعة للفرق و المذاهب و تحرير أقوالها وهو ليس كذلك فلا تبحث عن شىء غير موجود. وأصل اعتقاد النصارى في روح القدس كحياة الله هو الكتاب المقدس وظنهم أن ما ورد فيه من ذكر لروح القدس كما في "روح قدسه" أو "روح قدسك" ونحو ذلك هو حياة الله. فهذا لم ينشأ من فراغ بل من سوء فهم للكتاب. فعندما يوضح القرآن أن الروح و روح القدس هو الوحي أو ملك الوحي فهذا إبطال لمقالتهم في الروح أو روح القدس كما أبطل مقالتهم في الكلمة بالقول أنه مخلوق بالكلمة |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| موقف, الثالوث, القرآن |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond