خمس تحديات للمسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

التحدي الخامس : صدق الله :
كيف يعرف المؤمن ان الهه صادق في وعده ؟ ماذا لو ادخل الكافر الجنة و المؤمن النار ؟

حسب العقيدة الاسلامية هناك القضاء والقدر وبحسب هذه العقيده الكفرية التجديفية الوثنيه يقرر الاله الاسلامي للانسان وهو في رحم امه مصيره ان يكون في الجنه او يكون في النار قبل ان يخرج الى الدنيا ويقرر ويكتب عليه السلوك الذي يفعله ايضا بغير ارادته مسلوب الاراده والاختيار سواء ان يكون لواطي او زاني او مغتصب او لص او سفاح او كذاب او نصاب .. يقرر ان يكون سعيد او تعيس .. غني او فقير .. مريض او معافى .. مؤمن او كافر .. ذكي او غبي .. الخ .. بل حتى الاله الاسلامي هو الذي يقرر لون وشكل وملامح كل انسان وطز في علم الجينات الوراثيه !

وبعد كل هذا يقولك هناك حساب في الاخره !

على اي اساس يكون حساب في الاخره اذا الاله الاسلامي سبق وقرر لكل انسان ان يكون مؤمن او كافر فعلى اي اساس تحاسبه وانت الذي قررت وكتبت عليه الايمان والكفر والسلوك الذي يسلكة في حياته بل على اي اساس يضع الاله الاسلامي الحدود للسارق او الزاني او القاتل او المرتد .. الخ وهو الذي حدد وكتب وقرر على الانسان فعل هذه الامور ثم تاتي وتعاقبه على امر انت قررته وكتبته عليه ان يفعله بغير ارادته ولا يستطيع ان يحيد عنه ..!

فالمسلم يتبع اله شرير يحث على الفسق والفجور لمن يشاء من البشر سالب منهم حرية الاختيار والاراده بغرض اهلاكهم من ناحيه .. ويحث على الايمان والطاعه لمن يشاء من البشر مسلوبين الاراده وحرية الاختيار بغرض مكافئتهم من ناحيه اخرى ثم يقولك تطبيق الحدود في الدنيا والحساب في الاخره !

[مسلم وأفتخر]

لم اقراء كلامك كلة لانه غير مفهوم وغير منطقي الله يرد على كلامك تفضل الرد
قال الله تعالى:{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب} (39) صدق الله العظيم

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم وأفتخر

لم اقراء كلامك كلة لانه غير مفهوم وغير منطقي الله يرد على كلامك تفضل الرد
قال الله تعالى:{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَاب} (39) صدق الله العظيم

طيب ماشي...
يلي بعدو..

رمضان ارد عليك قريبا ان شاء حدد

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

التحدي الأول : تحدي الأعور الدجال :

يقول المسلمون أن الدليل على صحة دينهم هو المعجزات، و لنسلم هنا جدلا بوجود معجزات في الاسلام. أليس للأعور الدجال أيضا معجزات ؟ لو خير الانسان المحايد بين الاسلام و الاعور الدجال فمن عليه أن يصدق؟
الاجابة التقليدية على هذا السؤال ان بامكانك فضح كذب الاعور الدجال بتحديات معينة، كأن تتحداه أن يحرف القرآن أو يصلح عينه العوراء. و لكن ماذا لو قال لك ان مشيئته الالهية تقضي بخلاف ذلك ولا يحق لك ان تطالبه بشيء ؟ أو أن هذه الأمور ابتلاء منه للمؤمنين الى اخر هذه التبريرات الدينية الشائعة ؟ لا شك بأن الدجال لديه تبريرات بدليل اتباع الكثير من الناس له.
قد يقول المسلم : هذه تبريرات واهية لا تستحق الأخذ بعين الاعتبار، و سنوافقه بالتاكيد، لكن المشكلة ان هذه التبريرات مستخدمة في الاسلام أيضا، فخذ مثلا آية (و ما منعنا أن نكذب بآياتنا الا أن كذب بها الأولون) التي تبرر عدم استجابة محمد لتحدي الكفار بأن يريهم معجزات حسية، فهل هناك تبرير واه أكثر من هذا ؟ ولو قبلته من الاسلام فسأقبل أي تبرير من الأعور الدجال.

و كخلاصة نستطيع المقارنة بين الاسلام و الاعور الدجال على النحو التالي :
- كلاهما لديهما اشكالات تطعن في صدقهما.
- كلاهما لديهما معجزات (فرض جدلي)
- كلاهما لديهما تبريرات واهية.
فعلى أي أساس سأختار بينهما ؟

أرجو أن لا تكون الاجابة ان الاسلام صحيح لأنه أتى قبل الأعور الدجال و حذر منه، لأن الأمر هنا سيصبح على قول المثل (ضربني و بكى و سبقني و اشتكى) فالسبق ليس دليلا على الصدق و يمكن للدجال تبرير الأمر بأنه اختبار و ابتلاء للمؤمنين الخ الخ الخ.

أنت تتفق معنا أن كونه أعور لا يليق بكونه إله وعليه فهو كاذب فى دعواه
أما ما تدعيه من أن النبي صلى الله عليه وسلم لديه اشكاليات تطعن فى صدقه أو أن الله حججه واهية فهذا ما لا نسلمه لك

[Jurist]

مكرر

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

التحدي الثاني : تحدي جبريل :

هذه المرة سنفرض أن محمد صادق و لديه معجزات، ما الدليل على ان جبريل صادق ؟
فكر بالامر، رجل يخبرنا بأنه رأى كائنا خارقا للطبيعة متعدد الاجنحة تلا عليه كلاما عجيبا، و يزعم انه مرسل من اله الكون. اليست المعجزات بوسع هذا الكائن الخارق للطبيعة ؟ فما الدليل على أن للاله علاقة بالأمر ؟

احد الردود التي سمعتها ان محمد صعد الى السماء و رأى الله فعلا و لكن ان كان برفقة كائن خارق للطبيعة كجبريل فهناك احتمال كبير أن هذا الكائن قادر على ايهام محمد بأنه رأى الله فكيف نثق بهذه الرؤية ؟

و الفكرة هنا بصيغتا العامة : المعجزات ليست سوى ظواهر خارقة للطبيعة، فهي تدل على وجود قوة خارقة للطبيعة خلفها، لكن لا شيء يثبت ان هذه القوة هي الاله. هناك من سيفسرها بأنها جن، أو سحر، أو قدرات روحانية، أو أنه جبريل .. الخ
و المسلمون انفسهم يستخدمون هذا المنطق، فهناك حوادث تستخدم كأدلة على صحة تناسخ الارواح يستشهد بها البوذيون و الهندوس على صحة دينهم، رد المسلمين : هذه الحوادث من فعل الجن.
و سنستخدم نفس الرد مع المسلمين بل مع سائر المتدينين كي ندحض حجتهم الاساسية : المعجزات. فهي لو صحت قد تجبر الملحد على الاعتراف بوجود شيء خارق للطبيعة و لكنها لا تثبت صحة الدين ولا وجود الاله.

و ارجو ان لا يكون الرد أن هذه ظنون خرافية بلا دليل لاننا هنا نضرب خرافة بخرافة عمدا، فليس هناك دليل على نسبة المعجزة الى الله ولا على نسبتها الى الجن ولا على نسبتها الى حضارة فضائية من المستقبل البعيد و من آمن باحد هذه الاحتمالات عليه ان يعترض على الباقي.

وهذا دليل على أن الملحد معاند فلن يؤمن ولو جاءته كل آية فهو يستدعي ههنا ما يعرف بإشكالية evil demon الذى تكلم عنه ديكارت و الذي يهيىء للانسان كل البديهيات العقلية على أنها حقيقة في حين أنها مجرد وهم

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

التحدي الرابع : قصور العقل البشري :

من أشهر تبريرات المؤمن ان العقل البشري قاصر لا يستطيع استيعاب كنه الله ولا فهم الحكمة من افعاله، فلم ليس من حق الملحد ان يرد بنفس المنطق ؟
مثلا يسالنا المؤمن كيف خلق الكون بلا خالق فنرد لعل هناك طريقة طبيعية لم يكتشفها العلم بعد. أو أن عقولنا القاصرة لم تصل بعد لمرتبة فهم اسرار الوجود.. الخ
لو استخدمنا منطق المؤمن فسنخرج من الايمان الى اللاأدرية.

هناك فرق بين ما يفوق التصور و بين ما يناقض العقل
نحن لا نقول أن هناك شىء بخصوص الدين يناقض العقل حتى صنف بعض العلماء فى درء التعارض بين العقل و النقل، أما الإلحاد فهو مناقض للعقل و البديهة

[Jurist]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

التحدي الخامس : صدق الله :
كيف يعرف المؤمن ان الهه صادق في وعده ؟ ماذا لو ادخل الكافر الجنة و المؤمن النار ؟
لانه صادق و عادل ؟ ما الدليل ؟
لان الصدق و الظلم امران قبيحان لا يليقان به ؟ ما الاثبات على انهما امران قبيحين ؟
بديهية يقر بها كل عاقل ؟ و من قال ان الاله ملزم ببديهيات البشر ؟

ناقشت المؤمنين اكثر من مرة في هذه النقطة و لكن من زاوية اخرى، حيث كنت استخدمها كالزام لهم بوجود اخلاق موضوعية مستقلة عن الدين لانهم يحتاجونها لاثبات صدق و عدل الههم أولا.

لكن هذه المرة سأجادلهم من منظور منكر للأخلاق لنرى كيف سيحلون المشكلة.
ليس امامهم الا الاعتراف بالعجز عن اثبات صدق الاله، أو أن يقروا بمرجعية أخلاقية مستقلة عن الدين ليثبتوا من خلالها قبح الكذب و الظلم تمهيدا لتنزيه الاله عنهما، و عندئذ عليهم ان يتوقفوا للابد عن سؤالنا عن المرجعية الأخلاقية.

أهمية الدين ليس فى تعليم الناس الفطرة بل فى ردهم إليها إذا انحرفوا عنها و فى صحيح مسلم: ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا؛ كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. و فى الحديث الآخر: ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] الآيَةَ.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist

هناك فرق بين ما يفوق التصور و بين ما يناقض العقل
نحن لا نقول أن هناك شىء بخصوص الدين يناقض العقل حتى صنف بعض العلماء فى درء التعارض بين العقل و النقل، أما الإلحاد فهو مناقض للعقل و البديهة

تحياتي Jurist
الألحاد لا يمكن ان يكون منافي للعقل او البديهة، ببساطة عند ذكر اية فكرة لك، موقفك الاولي هو عدم الايمان بها، فهذا اول شيئ تقوم به، حتي يقدم صاحب الفكرة الادلة الكافية لتأييد فكرته.

لو كان الايمان هو العقل، لحدثت المشاكل الكثيرة، انت ترفض المسيحية واليهودية والبوذية وغيرها، واذا احدهم قدم لك دين جديد، لن تؤمن به مباشرة.

الالحاد هو الموقف العقلاني امام اية فكرة قبل تقديم ادلة علي صحتها.

[Doctor Hauzer]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jurist

أما الإلحاد فهو مناقض للعقل و البديهة

كائن موجود عاقل (شخص) وله صفات تتكامل(!) ..
لكن هذا الوجود له(وصفاته) لا تحكمه القوانين ولا العشوائية ولا الصدف ..
وهو خارج الزمان والمكان لكن له قوة مؤثرة !
من يقول بهذا الخبل والخطل يا ترى؟