أخلاق الرسول وأخلاق الأعرابي وأشياء أخرى

[المنار]

خزيمۃ كان يعتقد ان النبي ص صادق لانه يعرف اخلاق النبي ص و صدقه و هو من افاضل الانصار الذين ضحوا في سبيل الرساله و قدموا اروع الامثله في الايثار دون ان يكون هناك دافع دنيوي لذلك
و الروايۃ كما في الكافي :
إن أعرابيا أتى بفرس له فأوثقه فاشتراه منه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم دخل ليأتيه بالثمن فقام ناس من المنافقين فقالوا: بكم بعت فرسك؟ قال: بكذا وبكذا قالوا: بئس ما بعت، فرسك خير من ذلك وإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليه بالثمن وافيا طيبا فقال الاعرابي: ما بعتك والله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سبحان الله بلى والله لقد بعتني، و ارتفعت الأصوات فقال الناس: رسول الله يقاول الاعرابي فاجتمع ناس كثير فقال أبو عبد الله عليه السلام: ومع النبي صلى الله عليه وآله أصحابه إذ أقبل خزيمة بن ثابت الأنصاري ففرج الناس بيده حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أشهد يا رسول الله لقد اشتريته منه فقال الاعرابي، أتشهد ولم تحضرنا؟ وقال له النبي صلى الله عليه وآله: أشهدتنا؟ فقال له: لا يا رسول الله ولكني علمت أنك قد اشتريت أفأصدقك بما جئت به من عند الله ولا أصدقك على هذا الاعرابي الخبيث قال: فعجب له رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا خزيمة شهادتك شهادة رجلين

فالاعرابي هو الكذاب
و خزيمۃ علم ان الرسول اشتري منه
و امر منطقي ان يصدق النبي ص لانه يصدق بنبوته
فهو لم يشهد بزور كما يقول النصراني الحاقد سميراميس بل صدق من يعتقد انه لا يكذب

[Minas]

إن كان هذا حديثا صحيحا فيجب على 73 فرقة من المسلمين الخجل و حذفه من كتبهم !

ماخرب بيت المسلمين الا الأعرابي

[Flûtiste Hérétique]

سأكون حسن النية نحو الجانبين، ظن الرسول أن هناك بيعا قد تم وظن الأعرابي أن هذا كان مجرد "مفاوضات"، بل سأفترض أن الأعرابي خبيث وتراجع عن بيعه، وسأقارن بين تصرفه وتصرف الرسول:

- الأعرابي رغم خبثه وطمعه كان يمكنه أن يبيع الفرس للمنافقين بسعر أفضل، لأنه لم يكن قد قبض الثمن من الرسول ولم يكن قد سلمه السلعة، لكنه نادى على الرسول وسأله إن كان سيتم البيع أم لا، وحين ادعى الرسول أن البيع قد تم طالب الأعرابي بمن يشهد على ذلك.
أي أن الأعرابي كان أمينا تماما.

- أما الرسول فقد قبل شهادة خزيمة وأثابه عليها، رغم علمه بأن خزيمة يشهد على أمر لم يحضره لمجرد أنه أيد الرسول بشهادته.
أي أن الرسول كان طرفا في نزاع وقبل شهادة لتحقيق مصلحته الشخصية المجردة بما يخالف أبسط قواعد الموضوعية والعدل.

- وأشياء أخرى:
١) هكذا كانت تصدر تشريعات وأحكام الرسول، كلما أراد تحقيق مصلحة ما أصدر حكما.
٢) طريقة الرسول تلك ترسخ طريقة تفكير المسلم حين يؤمن بكلام دون البحث عن صحته لمجرد أن فلان الصادق المصدق قاله. وهي طريقة تطيح بالبحث العلمي والموضوعي وتقضي عليه.
٣) خزيمة بن ثابت، وبسبب تبرعه بالشهادة لصالح الرسول كان سببا في "الإبقاء" على آية من سورة الأحزاب أظن أنها (من المؤمنين رجال صدقوا ....) التي لم يجدها زيد بن ثابت حين جمع القرآن مكتوبة إلا عنده، وكان قد اشترط شهادة رجلين، فاكتفى بشهادة خزيمة بن ثابت بناء على واقعة الفرس.
...........

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افاتار

احدى تبريرات المسلمين لجعل شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد بأن المرأة تتبع العاطفة ويمكن ان تشهد بالزور وتكذب مدفوعة بالعاطفة وها هي الأحاديث تبين ان الرجال ايضا يكذبون في شهادتهم وبدل ان يعاقبه محمد لكذبه يقوم بمكافئته

لم أنتبه لذلك، لكنك على حق في هذه الملاحظة.
تبريرات المسلمين لأحاديث الرسول ضد المرأة في غاية الضعف.

[المنار]

الحديث في النهايۃ روايۃ احاد
خبر الاحاد لا يمكن القطع بصدوره لاسباب كثيرۃ
فهو لا يفيد الاالظن و القران ينهي عن اتباع الظن
و هذه مساله بحثها علماء الاسلام باستفاضۃ
يمكن مراجعۃ كتاب(حجيۃ الحديث)للشيخ حيدر حب الله
و الكتب التي بحثت ذلك كثيرۃ
و موضوع مناقب الصحابۃ تحديدا وضعت فيه روايات كثيرۃ في اطار الصراع المذهبي
و روايۃ ان هناك ايات تم اثبات قرانيتها بواسطۃ خزيمۃ رفضها الباحثون الشيعۃ بشدۃ مع ملاحظۃ اضطراب الروايۃ العجيب فتارۃ نجد هذا الاستشهاد في زمن عمر ثم في زمن عثمان !
و ليس هو موقف الشيعۃ فقط بل وافقهم ابن حزم الذي اعتبر الروايۃ من وضع الزنادقۃ :
، قال ابن حزم :" وذكروا حديثا عن زيد بن ثابت أنه قال : ( افتقدت آية من سورة براءة هي {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}(التوبة/128). فلم أجدها إلا عند رجل واحد . وذكروا في ذلك تكاذيب وخرافات أنـهم كانوا لا يثبتون الآية إلا حتى يشهد عليها رجلان ! وهذا كله كذب بحت من توليد الزنادقة"

[مدحت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افاتار

احدى تبريرات المسلمين لجعل شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد بأن المرأة تتبع العاطفة ويمكن ان تشهد بالزور وتكذب مدفوعة بالعاطفة وها هي الأحاديث تبين ان الرجال ايضا يكذبون في شهادتهم وبدل ان يعاقبه محمد لكذبه يقوم بمكافئته

لم يشهد زور ولم يكذب فقط قال الحقيقه انه لم يشهدهم ولكنه يصدق الرسول ويشهد بأن الرسول صادق
كيف لا وهو يصدقه في ما هو أبعد من ذلك هو والصحابه ويضحون بأنفسهم
وهو فيه اغلى من نفس الأنسان حتى يقدمها في سبيل أمر ماء الا إذا وصل من اليقين ماوصل

[المنار]

موضوع شهادۃ المراۃ لا علاقۃ له بعاطفتها
بل لان النساء وقتها لم يكن لديهم دقه في الامور الماليۃ و الاقتصاديۃ
و خزيمۃ لم يتبع العاطفۃ بل العقل فهو مقتنع بصدق النبي
لكن كيف يمكن القطع بصحۃ الروايۃ اصلا حتي نبني
عليها موضوع و نخصص لها حوارات!

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

موضوع شهادۃ المراۃ لا علاقۃ له بعاطفتها
بل لان النساء وقتها لم يكن لديهم دقه في الامور الماليۃ و الاقتصاديۃ
و خزيمۃ لم يتبع العاطفۃ بل العقل فهو مقتنع بصدق النبي
لكن كيف يمكن القطع بصحۃ الروايۃ اصلا حتي نبني
عليها موضوع و نخصص لها حوارات!

هل تعلم انك تحتاج الى ان تركن و تقول لنا ماهي عقيدتك ؟
في مواضيع أخرى قلت انك لا تصدق الأحاديث و رميت بها الى الزبالة
ثم في هذا الموضوع اتيت لنا برواية اخرى .. ثم رددت و انكرت الحديث لانه آحاد ...

ثم اتيت هنا تتفلسف حول النساء و عجزهم عن فهم الامور المالية و الاقتصادية ... رغم ان محمد تزوج خديجة التي كانت سيدة اعمال ناجحة ...

يعني كفانا تناقض جزتك الآلهة خيرا

[Flûtiste Hérétique]

الزميل المنار الساعة 04.13 am:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

خزيمۃ كان يعتقد ان النبي ص صادق لانه يعرف اخلاق النبي ص و صدقه و هو من افاضل الانصار الذين ضحوا في سبيل الرساله و قدموا اروع الامثله في الايثار دون ان يكون هناك دافع دنيوي لذلك
و الروايۃ كما في الكافي :
إن أعرابيا أتى بفرس له فأوثقه فاشتراه منه رسول الله صلى الله عليه وآله ثم دخل ليأتيه بالثمن فقام ناس من المنافقين فقالوا: بكم بعت فرسك؟ قال: بكذا وبكذا قالوا: بئس ما بعت، فرسك خير من ذلك وإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إليه بالثمن وافيا طيبا فقال الاعرابي: ما بعتك والله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سبحان الله بلى والله لقد بعتني، و ارتفعت الأصوات فقال الناس: رسول الله يقاول الاعرابي فاجتمع ناس كثير فقال أبو عبد الله عليه السلام: ومع النبي صلى الله عليه وآله أصحابه إذ أقبل خزيمة بن ثابت الأنصاري ففرج الناس بيده حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أشهد يا رسول الله لقد اشتريته منه فقال الاعرابي، أتشهد ولم تحضرنا؟ وقال له النبي صلى الله عليه وآله: أشهدتنا؟ فقال له: لا يا رسول الله ولكني علمت أنك قد اشتريت أفأصدقك بما جئت به من عند الله ولا أصدقك على هذا الاعرابي الخبيث قال: فعجب له رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا خزيمة شهادتك شهادة رجلين

فالاعرابي هو الكذاب
و خزيمۃ علم ان الرسول اشتري منه
و امر منطقي ان يصدق النبي ص لانه يصدق بنبوته
فهو لم يشهد بزور كما يقول النصراني الحاقد سميراميس بل صدق من يعتقد انه لا يكذب

الزميل المنار الساعة 12.44 pm:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار

الحديث في النهايۃ روايۃ احاد
خبر الاحاد لا يمكن القطع بصدوره لاسباب كثيرۃ
فهو لا يفيد الاالظن و القران ينهي عن اتباع الظن
و هذه مساله بحثها علماء الاسلام باستفاضۃ
يمكن مراجعۃ كتاب(حجيۃ الحديث)للشيخ حيدر حب الله
و الكتب التي بحثت ذلك كثيرۃ
و موضوع مناقب الصحابۃ تحديدا وضعت فيه روايات كثيرۃ في اطار الصراع المذهبي
و روايۃ ان هناك ايات تم اثبات قرانيتها بواسطۃ خزيمۃ رفضها الباحثون الشيعۃ بشدۃ مع ملاحظۃ اضطراب الروايۃ العجيب فتارۃ نجد هذا الاستشهاد في زمن عمر ثم في زمن عثمان !
و ليس هو موقف الشيعۃ فقط بل وافقهم ابن حزم الذي اعتبر الروايۃ من وضع الزنادقۃ :
، قال ابن حزم :" وذكروا حديثا عن زيد بن ثابت أنه قال : ( افتقدت آية من سورة براءة هي {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}(التوبة/128). فلم أجدها إلا عند رجل واحد . وذكروا في ذلك تكاذيب وخرافات أنـهم كانوا لا يثبتون الآية إلا حتى يشهد عليها رجلان ! وهذا كله كذب بحت من توليد الزنادقة"

[المنار]

كلامي الاول علي فرض صحۃ الروايۃ
و انا لا اجزم بصحتها