إعجاز عددي وعلمي وطبي في آية واحدة من القرآن

[Iam]

يقول الله في سورة النور الآية 61
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ."

نبدأ ببيان الإعجاز في قوله تعالى ليس على الأعمى حرج
أثبت الطب الحديث والعديد من المجلات العلمية المرموقة ذات الImpact Factor الأعلى من 99 أنه اذا اكل الأعمى لن يفقد نظره مرة أخرى وقال أحد الأطباء الملحدين نصاً: "إني في حيرة في أمري الآن فكيف توصل النبي محمد لهذا الإكتشاف المذهل منذ أكثر من 1400 عام هذا الكون لا يمكن أن يأتي صدفة".

أما ذكره تعالى أنه ليس على الأعرج حرج نقول
أنه منذ زمن الجاهلية كان يُعتقد جهلاً أن الجهاز الهضمي يتكون في قدم الإنسان وكان العرب يعتقدون أنه من أصابه مكروه في قدمه فإنه لا يحتاج للأكل واتى العلم مرة أخرى ليؤكد أن الجهاز الهضمي لا علاقة له بالقدم وأن الأعرج لا بد أن يأكل.

وفي ذكره تعالى عز وجل أنه ليس على المريض حرج أن يأكل هو أيضاً فيه تبيان لرحمة الله بالإنسان فقد أكد العلم الحديث أن المريض لو امتنع عن الطعام سيموت حتماً.

وقد نشر الكثير من الملحدين أن الآية بها تكرار ممل وأنها لا تقدم معلومات مفيدة ألا وقد بينا الإعجاز العلمي في الآية الكريمة نرد على زعم الملاحدة بالتكرار في الاية
انه وباستخدام قوة معالجة الحاسوب للبيانات تم ملاحظة النمط التكراري الآتي
1) بيوتكم
2) بيوت آبائكم
3) بيوت أمهاتكم
4) بيوت إخوانكم
5) بيوت أخواتكم
6) بيوت أعمامكم
7) بيوت عماتكم
8) بيوت أخوالكم
9) بيوت خالاتكم
10) ما ملكتم مفاتحه
11) صديقكم

هنا يتضح لكل عاقل لماذا لم يذكر الله بيوت أجدادكم وبيوت جداتكم.. لقد توفى الرسول صلى الله عليه وسلم سنة 11 هجرية وهو يطابق النمط التكراري في الآيات الكريمة.

وتنتهي الآية الكريمة بتشريع إلهي مثير للتدبر حيث يقول الله تعالى " فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم " وفي هذا التشريع اعجاز علمي آخر لأن الاية تشير بكل وضوح لعلاج التوحد

أرجو من الأخوة المسلمين ذكر المصدر عند نقل هذا الإعجاز لمنتدى التوحيد أو موقع عبد الدائم الكحيل