دعوة تأمل ( صيد البحر والحج )

[النبي عقلي]

حسب سورة المائدة 96
( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96) )


تبعد مكة عن أقرب مكان لصيد السمك سواء بحر أو بحيرة تقريبا 150 كيلومتر

في وقت تدوين القرآن يتحدث مؤلف القرآن أن صيد حيوانات ( أسماك ) أو مشتقات الأكلات البحرية هي مباحة وأما لفظة ( السيارة ) فهي إما تحمل معنى القافلة والمرتحلين أو أنها تشير للمارين والسائرين في محيط الحجاج ، في المقابل أنه محرم صيد البرية أي الحيوانات البرية ما دام الشخص في اطار الاحرام في أداء مناسك الحج، ومن الطبيعي أن الاصطياد في البرية يكون في بيئة غنية بالثروة الحيوانية والحيوانات التي تؤكل كالغزلان والطيور والماعز وما إلى ذلك وهذا تفتقر إليه بيئة مكة المقفرة التي تفتقر لهذه المواصفات في النص القرآني.

- هل الحج هنا يتحدث عن مكة وبيئتها ؟

- هل يوجد في الشريعة اليهودية أمر مشابه ؟

تساؤلات للباحثين وان كانت لنا قناعاتنا ولكن مشاركة الرأي مثمرة